ابان بن تغلب در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخهها
←دیدگاه رجالیان اهل سنت
خط ۷۶: | خط ۷۶: | ||
«[[ابن سعد]]»: {{عربی|"أبان بن تغلب الربعي...، وكان ثقة"}}<ref>الطبقات الکبری، ج۶، ص۳۶۰.</ref>. | «[[ابن سعد]]»: {{عربی|"أبان بن تغلب الربعي...، وكان ثقة"}}<ref>الطبقات الکبری، ج۶، ص۳۶۰.</ref>. | ||
«[[ذهبی]]» در کتاب المغنی فی الضعفاء: {{عربی|"أبان بن تغلب ثقة معروف؛ قال ابن | «[[ذهبی]]» در کتاب المغنی فی الضعفاء: {{عربی|"أبان بن تغلب ثقة معروف؛ قال ابن عدي و غیره: غال في التشيع"}}<ref>المغنی فی الضعفاء، ج۱، ص۱۱، ش۲.</ref>. | ||
در کتاب [[سیر أعلام النبلاء (کتاب)|سیر أعلام النبلاء]] نیز مینویسد: {{عربی|"أبان بن تغلب؛ الامام المقرئ أبوسعد. و | در کتاب [[سیر أعلام النبلاء (کتاب)|سیر أعلام النبلاء]] نیز مینویسد: {{عربی|"أبان بن تغلب؛ الامام المقرئ أبوسعد. و قيل أبو أمية الربعي، الكوفي، الشيعي... و هو صدوق في نفسه، عالم كبير، و بدعته خفيفة، لا يتعرض للكبار، و حديثه يكون نحو المئة، لم يخرج له البخاري..."}}<ref>سیر أعلام النبلاء، ج۶، ص۳۰۸، ش۱۳۱.</ref>. | ||
در کتاب [[میزان الاعتدال]] با تفصیل بیشتری مینگارد: {{عربی|"أبان بن تغلب الكوفي شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه و عليه بدعته؛ و قد وثقه أحمد بن حنبل، و ابن معين، و أبوحاتم، و أورده ابن عدي، و قال: كان غالياً في التشيع. و قال السعدي: زائغ مجاهر. فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع و حد الثقة العدالة والإتقان؟ فكيف يكون عدلاً من هو صاحب بدعة و جوابه أن البدعة علي ضربين: فبدعة صغري كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو و لا تحرف، فهذا كثير في التابعين و تابعيهم مع الدين و الورع و الصدق. فلو رد حديث هؤلاء الذهب جملة من الآثار النبوية، و هذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبري، كالرفض الكامل و الغلو فيه، و الحط علي أبي بكر وعمر والدعاء إلي ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم و لا كرامة. وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً و لا مأموناً، بل الكذب شعارهم، و التقية و النفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حالهً حاشا و كلا. فالشيعي الغالي في زمان السلف و عرفهم هو من تكلم في عثمان و الزبير و طلحة و معاوية و طائفة ممن حارب علياً و تعرض لسبهم. والغالي في زماننا و عرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، و يتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال معثر ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلاً، بل قد يعتقد علياً أفضل منهما"}}<ref>میزان الاعتدال، ج۱، ص۵ - ۶، ش۲.</ref>. | در کتاب [[میزان الاعتدال]] با تفصیل بیشتری مینگارد: {{عربی|"أبان بن تغلب الكوفي شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه و عليه بدعته؛ و قد وثقه أحمد بن حنبل، و ابن معين، و أبوحاتم، و أورده ابن عدي، و قال: كان غالياً في التشيع. و قال السعدي: زائغ مجاهر. فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع و حد الثقة العدالة والإتقان؟ فكيف يكون عدلاً من هو صاحب بدعة و جوابه أن البدعة علي ضربين: فبدعة صغري كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو و لا تحرف، فهذا كثير في التابعين و تابعيهم مع الدين و الورع و الصدق. فلو رد حديث هؤلاء الذهب جملة من الآثار النبوية، و هذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبري، كالرفض الكامل و الغلو فيه، و الحط علي أبي بكر وعمر والدعاء إلي ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم و لا كرامة. وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً و لا مأموناً، بل الكذب شعارهم، و التقية و النفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حالهً حاشا و كلا. فالشيعي الغالي في زمان السلف و عرفهم هو من تكلم في عثمان و الزبير و طلحة و معاوية و طائفة ممن حارب علياً و تعرض لسبهم. والغالي في زماننا و عرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، و يتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال معثر ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلاً، بل قد يعتقد علياً أفضل منهما"}}<ref>میزان الاعتدال، ج۱، ص۵ - ۶، ش۲.</ref>. |