بدون خلاصۀ ویرایش
(←پانویس) |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲۲: | خط ۲۲: | ||
هنگامی که [[فاطمه]]{{س}} مشغول [[عبادات]] و [[نماز]] میشد، گاه فرزندش به [[گریه]] میافتاد و گهوارهاش به [[امداد الهی]] به دست فرشتهای به حرکت درمیآمد<ref>{{متن حدیث|وَ رُوِيَ أَنَّهَا{{س}} رُبَّمَا اشْتَغَلَتْ بِصَلَاتِهَا وَ عِبَادَتِهَا فَرُبَّمَا بَكَى وَلَدُهَا فَرُؤِيَ الْمَهْدُ يَتَحَرَّكُ وَ كَانَ مَلَكٌ يُحَرِّكُهُ}}؛ (ابن شهر آشوب مازندرانی، مناقب آل ابی طالب، ج۳، ص۱۱۶؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۴۵).</ref>. در روایتی دیگر، [[سلمان]] به [[قرائت قرآن]] فاطمه به هنگام [[روز]] و چرخیدن خودبهخودی سنگ آسیاب اشاره کرده است<ref>{{متن حدیث|عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ{{ع}}، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} سَلْمَانَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ لِحَاجَةٍ. قَالَ سَلْمَانُ: فَوَقَفْتُ بِالْبَابِ وَقْفَةً حَتَّى سَلَّمْتُ، فَسَمِعْتُ فَاطِمَةَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنْ جَوَّا، وَ الرَّحَى تَدُورُ مِنْ بَرّا، مَا عِنْدَهَا أَنِيسٌ. قَالَ: فَعُدْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُ أَمْراً عَظِيماً! فَقَالَ: هِيهِ يَا سَلْمَانُ، تَكَلَّمْ بِمَا رَأَيْتَ وَ سَمِعْتَ. قَالَ: وَقَفْتُ بِبَابِ ابْنَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ سَلَّمْتُ، فَسَمِعْتُ فَاطِمَةَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنْ جَوَّا، وَ الرَّحَى تَدُورُ مِنْ بَرَّا مَا عِنْدَهَا أَنِيسٌ! قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} وَ قَالَ: يَا سَلْمَانُ، إِنَّ ابْنَتِي فَاطِمَةَ مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهَا وَ جَوَارِحَهَا إِيمَاناً إِلَى مُشَاشِهَا، فَتَفَرَّغَتْ لِطَاعَةِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً اسْمُهُ (رَوْفَائِيلُ)- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: (رَحْمَةٌ)- فَأَدَارَ لَهَا الرَّحَى فَكَفَاهَا اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) مَئُونَةَ الدُّنْيَا مَعَ مَئُونَةِ الْآخِرَةِ}}؛ (طبری، دلائل الامامه، ص۱۳۹؛ ابن شهر آشوب مازندرانی مناقب آل ابی طالب، ج۳، ص۱۱۶؛ ابن حمزه طوسی، الثاقب فی المناقب، ص۲۹۱).</ref>. در [[روایت]] [[اسامه بن زید]] نیز به گردش سنگ آسیاب به امداد الهی - درحالی که فاطمه{{س}} به علت [[عبادت]] شبانه به [[خواب]] رفته بود - اشاره شده است<ref>{{متن حدیث|عن أسامة بن زيد، قال: افتقد رسول اللّه{{صل}} ذات يوم عليّا، فقال: «اطلبوا إليّ أخي في الدنيا و الآخرة، اطلبوا إليّ فاصل الخطوب، اطلبوا إليّ المحكّم في الجنّة في اليوم المشهود اطلبوا إليّ حامل لوائي في المقام المحمود». قال أسامة: فلما سمعت من رسول اللّه{{صل}} ذلك بادرت إلى باب عليّ، فناداني رسول اللّه{{صل}} من خلفي: «يا أسامة، عجّل عليّ بخبره» و ذلك بين الظهر و العصر، فدخلت فوجدت عليّا كالثوب الملقى لاطيا بالأرض، ساجدا يناجي اللّه تعالى، و هو يقول: «سبحان اللّه الدائم، فكّاك المغارم، رزّاق البهائم، ليس له في ديمومته ابتداء، و لا زوال و لا انقضاء» فكرهت أن أقطع عليه ما هو فيه حتّى يرفع رأسه، و سمعت أزيز الرحى فقصدت نحوها لأسلّم على فاطمة و أخبرها بقول رسول اللّه{{صل}} في بعلها، فوجدتها راقدة على شقّها الأيمن، مخمرة وجهها بجلبابها- و كان من وبر الإبل- و إذا الرحى تدور بدقيعها، و إذا كفّ يطحن عليها برفق، و كفّ أخرى تلهي الرحا، لها نور، لا أقدر أن أملي عيني منها، و لا أرى إلّا اليدين بغير أبدان، فامتلأت فرحا بما رأيت من كرامة اللّه لفاطمة{{س}}. فرجعت إلى رسول اللّه{{صل}} و تباشير الفرح في وجهي بادية، و هو في نفر من أصحابه، قلت: يا رسول اللّه، انطلقت أدعو عليّا، فوجدته كذا و كذا، و انطلقت نحو فاطمة{{س}} فوجدتها راقدة على شقّها الأيمن، و رأيت كذا و كذا! فقال: «يا أسامة، أ تدري من الطاحن، و من الملهي لفاطمة؟ إنّ اللّه قد غفر لبعلها بسجدته سبعين مغفرة، واحدة منها لذنوبه ما تقدّم منها و ما تأخر، و تسعة و ستين مذخورة لمحبّيه، يغفر اللّه بها ذنوبهم يوم القيامة، و إنّ اللّه تعالى رحم ضعف فاطمة لطول قنوتها بالليل، و مكابدتها للرحى و الخدمة في النهار، فأمر اللّه تعالى وليد ين من الولدان المخالدين أن يهبطا في أسرع من الطرف، و إنّ أحدهما ليطحن، و الآخر ليلهي رحاها. و إنّما أرسلتك لترى و تخبر بنعمة اللّه علينا، فحدّث، يا أسامة لو تبديا لك لذهب عقلك من حسنهما، و إنّما سألتني خادما فمنعتها، فأخدمها اللّه بذلك سبعين ألف ألف وليدة في الجنّة، الذين رأيت منهن، و إنا من أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة الباقية على الدنيا الفانية»}}؛ (طوسی، الثاقب فی المناقب، ص۲۹۲ - ۲۹۱). </ref>.<ref>[[محمد رضا جباری|اسحاقی، سید حسین]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا]]، ص ۶۵.</ref> | هنگامی که [[فاطمه]]{{س}} مشغول [[عبادات]] و [[نماز]] میشد، گاه فرزندش به [[گریه]] میافتاد و گهوارهاش به [[امداد الهی]] به دست فرشتهای به حرکت درمیآمد<ref>{{متن حدیث|وَ رُوِيَ أَنَّهَا{{س}} رُبَّمَا اشْتَغَلَتْ بِصَلَاتِهَا وَ عِبَادَتِهَا فَرُبَّمَا بَكَى وَلَدُهَا فَرُؤِيَ الْمَهْدُ يَتَحَرَّكُ وَ كَانَ مَلَكٌ يُحَرِّكُهُ}}؛ (ابن شهر آشوب مازندرانی، مناقب آل ابی طالب، ج۳، ص۱۱۶؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۴۵).</ref>. در روایتی دیگر، [[سلمان]] به [[قرائت قرآن]] فاطمه به هنگام [[روز]] و چرخیدن خودبهخودی سنگ آسیاب اشاره کرده است<ref>{{متن حدیث|عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ{{ع}}، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} سَلْمَانَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ لِحَاجَةٍ. قَالَ سَلْمَانُ: فَوَقَفْتُ بِالْبَابِ وَقْفَةً حَتَّى سَلَّمْتُ، فَسَمِعْتُ فَاطِمَةَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنْ جَوَّا، وَ الرَّحَى تَدُورُ مِنْ بَرّا، مَا عِنْدَهَا أَنِيسٌ. قَالَ: فَعُدْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُ أَمْراً عَظِيماً! فَقَالَ: هِيهِ يَا سَلْمَانُ، تَكَلَّمْ بِمَا رَأَيْتَ وَ سَمِعْتَ. قَالَ: وَقَفْتُ بِبَابِ ابْنَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ سَلَّمْتُ، فَسَمِعْتُ فَاطِمَةَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنْ جَوَّا، وَ الرَّحَى تَدُورُ مِنْ بَرَّا مَا عِنْدَهَا أَنِيسٌ! قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} وَ قَالَ: يَا سَلْمَانُ، إِنَّ ابْنَتِي فَاطِمَةَ مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهَا وَ جَوَارِحَهَا إِيمَاناً إِلَى مُشَاشِهَا، فَتَفَرَّغَتْ لِطَاعَةِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً اسْمُهُ (رَوْفَائِيلُ)- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: (رَحْمَةٌ)- فَأَدَارَ لَهَا الرَّحَى فَكَفَاهَا اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) مَئُونَةَ الدُّنْيَا مَعَ مَئُونَةِ الْآخِرَةِ}}؛ (طبری، دلائل الامامه، ص۱۳۹؛ ابن شهر آشوب مازندرانی مناقب آل ابی طالب، ج۳، ص۱۱۶؛ ابن حمزه طوسی، الثاقب فی المناقب، ص۲۹۱).</ref>. در [[روایت]] [[اسامه بن زید]] نیز به گردش سنگ آسیاب به امداد الهی - درحالی که فاطمه{{س}} به علت [[عبادت]] شبانه به [[خواب]] رفته بود - اشاره شده است<ref>{{متن حدیث|عن أسامة بن زيد، قال: افتقد رسول اللّه{{صل}} ذات يوم عليّا، فقال: «اطلبوا إليّ أخي في الدنيا و الآخرة، اطلبوا إليّ فاصل الخطوب، اطلبوا إليّ المحكّم في الجنّة في اليوم المشهود اطلبوا إليّ حامل لوائي في المقام المحمود». قال أسامة: فلما سمعت من رسول اللّه{{صل}} ذلك بادرت إلى باب عليّ، فناداني رسول اللّه{{صل}} من خلفي: «يا أسامة، عجّل عليّ بخبره» و ذلك بين الظهر و العصر، فدخلت فوجدت عليّا كالثوب الملقى لاطيا بالأرض، ساجدا يناجي اللّه تعالى، و هو يقول: «سبحان اللّه الدائم، فكّاك المغارم، رزّاق البهائم، ليس له في ديمومته ابتداء، و لا زوال و لا انقضاء» فكرهت أن أقطع عليه ما هو فيه حتّى يرفع رأسه، و سمعت أزيز الرحى فقصدت نحوها لأسلّم على فاطمة و أخبرها بقول رسول اللّه{{صل}} في بعلها، فوجدتها راقدة على شقّها الأيمن، مخمرة وجهها بجلبابها- و كان من وبر الإبل- و إذا الرحى تدور بدقيعها، و إذا كفّ يطحن عليها برفق، و كفّ أخرى تلهي الرحا، لها نور، لا أقدر أن أملي عيني منها، و لا أرى إلّا اليدين بغير أبدان، فامتلأت فرحا بما رأيت من كرامة اللّه لفاطمة{{س}}. فرجعت إلى رسول اللّه{{صل}} و تباشير الفرح في وجهي بادية، و هو في نفر من أصحابه، قلت: يا رسول اللّه، انطلقت أدعو عليّا، فوجدته كذا و كذا، و انطلقت نحو فاطمة{{س}} فوجدتها راقدة على شقّها الأيمن، و رأيت كذا و كذا! فقال: «يا أسامة، أ تدري من الطاحن، و من الملهي لفاطمة؟ إنّ اللّه قد غفر لبعلها بسجدته سبعين مغفرة، واحدة منها لذنوبه ما تقدّم منها و ما تأخر، و تسعة و ستين مذخورة لمحبّيه، يغفر اللّه بها ذنوبهم يوم القيامة، و إنّ اللّه تعالى رحم ضعف فاطمة لطول قنوتها بالليل، و مكابدتها للرحى و الخدمة في النهار، فأمر اللّه تعالى وليد ين من الولدان المخالدين أن يهبطا في أسرع من الطرف، و إنّ أحدهما ليطحن، و الآخر ليلهي رحاها. و إنّما أرسلتك لترى و تخبر بنعمة اللّه علينا، فحدّث، يا أسامة لو تبديا لك لذهب عقلك من حسنهما، و إنّما سألتني خادما فمنعتها، فأخدمها اللّه بذلك سبعين ألف ألف وليدة في الجنّة، الذين رأيت منهن، و إنا من أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة الباقية على الدنيا الفانية»}}؛ (طوسی، الثاقب فی المناقب، ص۲۹۲ - ۲۹۱). </ref>.<ref>[[محمد رضا جباری|اسحاقی، سید حسین]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا]]، ص ۶۵.</ref> | ||
== منابع == | == منابع == |