تمیم بن عمرو ازدی در تراجم و رجال
منابع رجال و تراجم شیعه
1. خلاصة الاقوال (علامه حلی) |
---|
تميم بن عمرو، يكنى ابا حبش، كان عامل امير المؤمنين (عليه السلام) على مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قدم سهل بن حنيف. [۱]
|
2. الرجال (ابنداوود) |
---|
تميم بن عمرو أبو حبش ى (جخ) عامله على المدينة حتى قدم سهل بن حنيف. [۲]
|
3. الرجال (طوسی) |
---|
4. مجمع الرجال (قهپایی) |
---|
تميم بن عمرو
يكنّى أبا حنش و كان عامل أمير المؤمنين عليه السّلام علي مدينة الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى قدم سهل بن حنيف.[۵]
|
5. منهج المقال (استرآبادی) |
---|
6. جامع الرواة (اردبیلی) |
---|
7. نقد الرجال (تفرشی) |
---|
8. تنقیح المقال (مامقانی) |
---|
تميم بن عمرو أبو حبش[۱۵]
الضبط: قد اختلفت النسخ في الكنية، ففي بعضها:حبش-بالحاء المهملة المفتوحة، و الباء الموحّدة من تحت المفتوحة أيضا، و الشين-و يبعّده أنّي لم أجد أحدا سمّي به في السابق[۱۶]. و في بعضها:حبيش-بالياء المثنّاة، بعد الباء الموحّدة، وزان زبير[۱۷] -و هو اسم جماعة من الصحابة و التابعين و المحدّثين، و منهم:حبيش غير منسوب إلى أب يروي عن أمير المؤمنين عليه السلام. و في بعض النسخ:حيش-بالحاء المفتوحة، و الياء المثناة من تحت الساكنة، و الشين المعجمة-و هو اسم جماعة من السابقين[۱۸]. ثم إنّ الموجود في كتب أصحابنا عنوان الرجل ب:تميم بن عمرو، و تكنيته ب:أبي حبش. و الموجود في كتب رجال العامة، و منها:اسد الغابة[۱۹]، و التاج[۲۰] ،زيادة كلمة(عبد)قبل كلمة(عمرو)، و تكنيته ب:أبي الحسن، و وصفه ب:المازني، و نحن قد تبعنا في العنوان أصحابنا، و طريق الجمع بين تكنيته ب:أبي حبش، أو حبيش أن تكون كنيته الأصلية:أبو الحسن، و العارضية:أبو حبش أبو حبيش، نظرا إلى ما نقل عن ابن الأنباري في كتاب الأضداد[۲۱] ،من أنّه استشفع عند تميم هذا الفرزدق الشاعر في إطلاق رجل من جيش كان هو أميرا عليه في زمن عمر أو عثمان اسمه:حبيش، كتب إليه الفرزدق هذه الأبيات: تميم بن عمرو[۲۲] لا تكونن حاجتي بظهر فلا يخفى عليّ جوابها أتتني فعاذت يا تميم بغالب و بالحفرة السافي عليه ترابها فأطلق خنيسا[۲۳] و اتّخذ فيه منّة أهبه لأمّ لا يسوغ شرابها قال ابن الأنباري[۲۴] :و ما كان الخطّ يومئذ منقوطا و لا معربا. و إنّما حدث التنقيط بعد ذلك. فتردّد اسم حبيش بين محتملات كثيرة، فأمر تميم بأن يجمع من العسكر كلّ من اسمه:حنيش، أو حبيش، أو خنيس فأمر بإطلاقهم، و تسريحهم إلى أهاليهم، كرامة للفرزدق، فكنّي من يومئذ ب:أبي حبيش. الترجمة: لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه[۲۵] في عداد أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام:تميم بن عمرو يكنّى:أبا حبيش، [و]كان عامل أمير المؤمنين عليه السلام على مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى قدم سهل بن حنيف. و في القسم الأوّل من الخلاصة[۲۶] ،و رجال ابن داوود[۲۷] نحو ذلك حرفا بحرف. و في ذكرهما له في القسم الأوّل دلالة على اعتمادهما عليه، و لو لا إلاّ كونه عامل مثل أمير المؤمنين عليه السلام لكفى دليلا على عدالته و وثاقته و جلالته. و العجب كلّ العجب، من عدّ الفاضل الجزائري[۲۸] إيّاه في فصل الضعفاء، و أناشده اللّه تعالى هل يرضى بإنكار أحد عدالة و كيله الذي وكّله هو على مباشرة أمور الشرع في بلده، حتّى نرضى بمثل ذلك في حقّ عامل أمير المؤمنين عليه السلام المسلّط من قبله عليه السلام على رقاب المسلمين و أموالهم و أعراضهم..و كأنّه في المتأخرين، كابن الغضائري في المتقدمين، عاشقان لتضعيف العدول. و توهين الثقات الفحول.. !غفر اللّه تعالى لنا و لهما و لسائر إخوان الدين[۲۹]. [۳۰] |
9. طرائف المقال (بروجردی) |
---|
أبو حنش الازدي شامي " ي ".[۳۱]
|
10. شعب المقال (نراقی) |
---|
تميم بن عمرو يكنّى أبا حبش،
كان عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) على مدينة الرسول، حتّى قدم سهل بن حنيف. [۳۲]
|
11. معجم رجال الحدیث (خویی) |
---|
تميم بن عمرو:
يكنى أبا حبش [حنش و كان عامل أمير المؤمنين(ع)، على مدينة الرسول(ص)، حتى قدم سهل بن حنيف، من أصحاب علي(ع)، رجال الشيخ.[۳۳]
|
12. الغدیر (علامه امینی) |
---|
أبو الحبيش الفقيه. مجهول لا يعرف.[۳۴]
|
13. أعیان الشیعة (محسن امین) |
---|
تميم بن عمرو يكنى أبا حبيش أو أبا جيش ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وقال كان عامل أمير المؤمنين ع على مدينة رسول الله ص حتى قدم سهل بن حنيف انتهى وفي لسان الميزان تميم بن عمرو أبو حنش ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال أخذ عن أمير المؤمنين علي ع وولي له ولاية انتهى ولا ريب أن أبا جيش وأبا حنش وأبا حبيش قد صحف أحدها بالآخر.[۳۵]
|
14. مستدرکات علم رجال (نمازی) |
---|
تميم بن عمرو:
عامل مولانا أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه على مدينة الرسول حتى قدم سهل بن حنيف.[۳۶]
|
15. قاموس الرجال (شوشتری) |
---|
تميم بن عمرو
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السلام-قائلا: «يكنّى أبا حبيش، كان عامل أمير المؤمنين-عليه السلام-على مدينة الرسول -صلّى اللّه عليه و آله-حتّى قدم سهل بن حنيف». أقول:ينافي ما قاله رجال الشيخ-من كون هذا عامله-عليه السلام-على المدينة قبل سهل-ما في الاستيعاب(في تمام بن العبّاس)عن خليفة بن خيّاط، قال:إنّ عليّا-عليه السلام-لمّا خرج عن المدينة يريد العراق استخلف سهل بن حنيف على المدينة، ثمّ عزله و استجلبه إلى نفسه و ولّى المدينة تمام بن العبّاس، ثمّ عزله و ولّى أبا أيّوب الأنصاري، فشخص أبو أيّوب نحو عليّ-عليه السلام-و استخلف على المدينة رجلا من الأنصار، فلم يزل عليها حتّى قتل عليّ-عليه السلام-. قال المصنّف:عنونه الشيخ في الرجال هكذا، و الموجود في رجال العامّة -و منها اسد الغابة و التاج-زيادة كلمة«عبد»قبل«عمرو»و تكنيته بأبي الحسن و وصفه بالمازني. و طريق الجمع أن تكون كنيته الأصليّة أبو الحسن و العارضيّة أبو حبيش، نظرا إلى ما نقل عن ابن الأنباري(في كتاب الأضداد) أنّ الفرزدق استشفع عند تميم-هذا-في إطلاق رجل من جيش كان هو أميرا عليه في زمن عمر أو عثمان-اسمه حبيش-و كتب إليه هذه الأبيات: تميم بن عمرو! لا تكوننّ حاجتي بظهر فلا يخفى عليه جوابها أتتني فعاذت يا تميم! بغالب و بالحفرة السافي عليه ترابها فأطلق حنيشا و اتّخذ فيه منّة وهبه لامّ لا يسوغ شرابها و ما كان الخطّ يومئذ منقوطا و لا معربا، و إنّما حدث التنقيط بعد ذلك؛ فتردّد اسم حبيش بين محتملات كثيرة، فأمر تميم بأن يجمع من العسكر كلّ من اسمه«حبيش»أو«حنيش»أو«خنيس»فأمر باطلاقهم و تسريحهم إلى أهاليهم، كرامة للفرزدق، فكنّي من يومئذ بأبي حبيش[۳۷]. قلت:المصنّف يخبط و يخلط! فمن ذكره اسد الغابة و غيره من رجال العامّة صحابيّ اختلف في اسم أبيه بعبد عمرو و زيد، كما شرحناه في عنوان «تميم بن زيد المازني»و هذا تابعيّ اسم أبيه«عمرو»بلا خلاف؛ و إن كان الأصل فيه رجال الشيخ و لم نقف له على شاهد. و ما قاله عن أضداد ابن الأنباري:من استشفاع الفرزدق إلى تميم بن عمرو في زمن عمر أو عثمان غلط في غلط!!فالرجل الّذي استشفع إليه الفرزدق كان«تميم بن زيد»لا«تميم بن عمرو»و شعر الفرزدق أيضا كان «تميم بن زيد»لا«تميم بن عمرو»و كان ذلك زمان هشام بن عبد الملك، لا عمر أو عثمان؛ و الفرزدق في زمانهما لم يكن شيئا مذكورا. قال البلاذري في عنوان فتوح السند بعد ذكر تولية هشام الجنيد المري السند:ثمّ ولّى بعد الجنيد تميم بن زيد العتبي، و كان قد شخص معه في الجند فتى من بني يربوع يقال له خنيس-و امّه من طيّ-إلى السند، فأتت امّه الفرزدق فسألته أن يكتب إلى تميم في إقفاله، و عاذت بقبر غالب-أبيه-فكتب الفرزدق إلى تميم. أتتني فعاذت يا تميم! بغالب... إلى أن قال:فلم يدر ما اسم الفتى، أ هو«حبيش» ؟أم«خنيس» ؟فأمر أن يقفل كلّ من كان اسمه على هذه الحروف[۳۸] الخ. و روى الأغاني عن الأصمعي، قال:جاءت امرأة إلى قبر غالب-أبي الفرزدق-فضربت عليه فسطاطا، فأتاها فسألها عن أمرها، قالت:إنّ ابنا لي اغزي إلى السند مع تميم بن زيد، و هو واحدي! قال:انصرفي فعليّ انصرافه إليك و كتب من وقته إلى تميم، بقوله: تميم بن زيد! لا تكوننّ حاجتي بظهر فلا يخفى عليّ جوابها وهب لي حبيشا و اتّخذ فيه منّة لحرمة امّ ما يسوغ شرابها أتتني فعاذت يا تميم! بغالب و بالحفرة السافي عليه ترابها فعرّض تميم جميع من معه من الجند، فلم يدع أحدا اسمه«حبيش» و لا«حنيش»إلاّ وصله و أذن له في الانصراف إلى أهله[۳۹] . [۴۰] |
16. اصحاب امیر المؤمنین ع (امینی) |
---|
پانویس
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال، ج1، ص84.
- ↑ الحلی، ابن داوود، الرجال، ج1، ص59.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص58.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص88.
- ↑ قهپایی، عنایة الله، مجمع الرجال، ج1، ص288.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 58/ 2، و فيه: أبا حنش، أبا حبش(خ ل).
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال: 84/ 3.
- ↑ استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال، ج3، ص107.
- ↑ اردبیلی، محمد بن علی، جامع الرواة، ج1، ص133.
- ↑ اردبیلی، محمد بن علی، جامع الرواة، ج2، ص375.
- ↑ حنش (خ ل)، (م ت).
- ↑ رجال الشيخ: ٥٨ / ٢. وفي بعض نسخه: حنش.
- ↑ تميم مولى أبي (بني خ ل) عثم بن السلام، ل جخ، (م ت). رجال الشيخ: ٢٩ / ٣، وفيه: مولى بني غنم، وفي مجمع الرجال ١: ٢٨٨ نقلا عنه: مولى أبي (بني خ ل) عثم ...
- ↑ تفرشی، سید مصطفی، نقد الرجال، ج1، ص309.
- ↑ مصادر الترجمة رجال الشيخ:36 برقم 2،الخلاصة:28 برقم 3،رجال ابن داوود:76 برقم 270،مجمع الرجال 288/1،جامع الرواة 133/1،حاوي الأقوال 335/3 برقم 953،توضيح الاشتباه:83 برقم 325،إتقان المقال:31،منتهى المقال 189/2 برقم 498،منهج المقال:74[الطبعة المحقّقة 107/3 برقم(896)]، الوسيط المخطوط:56،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:13،اسد الغابة 218/1 و 171/4، الاستيعاب 238/2 برقم 93،الإصابة 44/4 برقم 273،لسان الميزان 72/25 برقم 277.
- ↑ انظر ضبط حبش في الإكمال 352/2-353،و توضيح المشتبه 359/3،و قد عدوّا جمعا من المسمّين ب:حبش، بعضهم من محدّثي القرن الرابع أو ما قبله، فراجع.
- ↑ كما ضبطه في توضيح المشتبه 456/3 و غيره.
- ↑ لم نجد من سمّي ب:حيش-بالحاء المهملة-و المظنون أنّه:جيش-بالجيم المعجمة-و هو اسم جماعة من السابقين، كما في الإكمال 355/2-356،و توضيح المشتبه 361/3-363..و غيرهما.
- ↑ اسد الغابة 218/1 قال:تميم بن عبد عمرو أبو الحسن المازني، كان عاملا لعليّ ابن أبي طالب[عليه السلام]رضي اللّه عنه على المدينة حين خرج إليه سهل بن حنيف إلى العراق، قاله أبو نعيم بإسناده إلى ابن إسحاق. و قال أبو موسى، عن أبي حفص بن شاهين، قال:تميم أبو الحسن بن عبد عمرو بن قيس بن محرث بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجّار، ذكره عن محمّد بن إبراهيم، عن محمّد بن يزيد، عن رجاله، أخرجه أبو نعيم و أبو موسى، و يذكر في الكنى أتم من هذا، إن شاء اللّه تعالى. و فيه 171/4(باب الكنى):أبو الحسن الأنصاري المازني، قيل:اسمه كنيته، و قيل:اسمه تميم بن عبد عمرو، و هو جدّ يحيى بن عمارة، والد عمرو بن يحيى شيخ مالك بن أنس، مدني له صحبة، يقال:إنّه ممّن شهد العقبة و بدرا..إلى أن قال:و هذاأبو الحسن هو الذي قال لزيد بن ثابت..إلى أن قال:أخرجه الثلاثة. و مثله في الاستيعاب 238/2 برقم 93.
- ↑ تاج العروس 213/8 قال:و تميم ثمانية عشر صحابيا..و عدّهم..إلى أن قال: و تميم بن زيد الأنصاري..إلى أن قال:و تميم بن عبد عمرو أبو الحسن. و قال في الإصابة 44/4 برقم 273:أبو حسن الأنصاري ثم المازني جدّ يحيى بن عمارة بن أبي الحسن-مشهور بكنيته-و اسمه تميم بن عمرو، و قيل:ابن عبد عمرو، و قيل:ابن عبد قيس بن مخرمة بن الحارث بن ثعلبة بن مازن..إلى أن قال:قال الذهبي:بقي إلى زمن علي بن أبي طالب[عليه السلام].
- ↑ الأضداد تأليف محمّد بن القاسم الأنباري:256،و إليك نصّه:جاءت امرأة إلى الفرزدق فقالت:إنّ ابني مع تميم بن زيد القيني بالسند، و قد اشتقت إليه، فإن رأيت أن تكتب إليه في أن يقفله إليّ..فوعدها ذاك..إلى أن قال:و كتب إلى تميم: تميم بن زيد لا تكوننّ حاجتي بظهر فلا يخفى عليّ جوابها أتتني فعاذت يا تميم بغالب و بالحفرة السافي عليه ترابها فهب لي خنيسا و اتخذ فيه منّة أهبه لأم ما يسوغ شرابها فلما ورد الشعر على تميم بن زيد، أشكل عليه الاسم، فقال:اقفلوا كلّ من اسمه خنيس، أو حبيش، أو حنيس، أو حسيش، أو خشيش، فعدّوا فكانوا ثمانين رجلا.. و لكن في الأغاني 36/19 ما صورته:أخبرنا عبد اللّه، قال:حدّثنا محمّد بن حبيب، عن الأصمعي، قال:جاءت امرأة إلى قبر غالب أبي الفرزدق، فضربت عليه فسطاطا، فأتاها فسألها عن أمرها، فقالت:إنّي عائذة بقبر غالب من أمر نزل بي، قال لها:و ما هو؟ قد ضمنت خلاصك منه، قالت:إنّ ابنا لي أغزى إلى السند مع تميم بن زيد، و هو واحدي، قال:انصرفي فعليّ انصرافه إليك إن شاء اللّه، قال:و كتب من وقته إلى تميم الأبيات السالفة بتقديم و تأخير. قال:فعرض تميم جميع من معه من الجند فلم يدع أحدا اسمه حبيش و لا حنيش إلاّ وصله، و أذن له في الانصراف إلى أهله. و ذكر هذه القضية المبرّد في كامله 291/1 مع تغيير يسير، فقال:و من ذلك أنّ الحجّاج لمّا ولّى تميم بن زيد القيني السند دخل البصرة فجعل يخرج أهلها من شاء فجاءت عجوز إلى الفرزدق، و زاد بيتا على الأبيات الثلاثة و هو قوله: و قد علم الأقوام أنّك ماجد و ليث إذا ما الحرب شبّ شهابها و في وفيات الأعيان 88/6 مثل ما في كامل المبرّد. أقول:ذكر تميم بن زيد في جميع هذه المصادر المزبورة، و لم أجد من ذكر هذه القصة و الشعر بعنوان(تميم بن عمرو)، و الظاهر أنّ المصدر الذي نقل عنه المؤلف قدّس سرّه الأبيات كان مصحّفا. و على كلّ حال؛ فالذي استجار بقبر غالب أمّ غير المترجم؛ لأنّ المستجير اسم أبيه زيد، و إنّه كان في زمن الحجّاج، و الحجّاج ولد سنة أربعين، و هلك سنة خمس و تسعين، و ولي العراقين سنة ثلاث و سبعين، و تميم الذي كان عاملا لأمير المؤمنين عليه السلام في سنة خمس و ثلاثين تقريبا فكيف يكون أميرا للحجاج؟ ثمّ إنّ المترجم مازني، و المذكور في شعر الفرزدق:قيني، أو عتبي، و لا يمكن أن يكون المازني من بني قين، فتفطّن. و في فتوح البلدان للبلاذري:430:ثمّ ولّى بعد الجنيد تميم بن زيد العتبي فضعف..إلى أن قال:و كان تميم من أسخياء العرب، وجد في بيت مال بالسند ثمانية عشر ألف ألف درهم طاطرية فأسرع فيها، و كان قد شخص معه من الجند فتى من بني يربوع يقال له:خنيس، و أمه من طيء إلى الهند، فأتت الفرزدق فسألته أن يكتب إلى تميم في إقفاله، و عاذت بقبر غالب أبيه، فكتب الفرزدق إلى تميم: أتتني فعاذت يا تميم بغالب و بالحفرة السافي عليها ترابها فهب لي خنيسا و اتخذ فيه منّة لحوبة أم ما يسوغ شرابها تميم بن زيد لا تكوننّ حاجتي بظهر فلا يجفى عليك جوابها فلا تكثر الترداد فيها فإنّني ملول لحاجات بطيء طلابها فلم يدر ما اسم الفتى أ هو حبيش أو خنيس، فأمر أن يقفل كلّ من كان اسمه على مثل هذه الحروف.
- ↑ في وفيات الأعيان 88/6 برقم 784،و فيه:تميم بن زيد و لا تكوننّ..إلى آخر صدر البيت.
- ↑ كذا في الوفيات، و في الأصل:حنيشا.
- ↑ في الأضداد:256.
- ↑ رجال الشيخ:36 برقم 2،قال:تميم بن عمرو، يكنى:أبا حبش، و كان عامل أمير المؤمنين[عليه السلام]على مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى قدم سهل بن حنيف.
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال:28 برقم 3 و أورد عين عبارة الشيخ رحمه اللّه.
- ↑ حلی، ابن داوود، الرجال:76 برقم 270 قال:تميم بن عمرو أبو حبش(ي)، (جخ)عامله على المدينة، حتى[خ. ل:حين]قدم سهل بن حنيف. و ذكره في مجمع الرجال 288/1،و إتقان المقال:31-و عدّه في قسم الثقات- و توضيح الاشتباه:83 برقم 325،و الوسيط المخطوط:56 من نسختنا، و جامع الرواة 133/1،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:13 من نسختنا، و منتهى المقال:70[الطبعة المحقّقة 189/2 برقم(498)]، و منهج المقال:74[الطبعة المحقّقة 107/3 برقم (896)]. و قال في لسان الميزان 72/2 برقم 277:تميم بن عمرو أبو حنش، ذكره الطوسي في رجال الشيعة، و قال:أخذ عن أمير المؤمنين علي[عليه السلام]رضي اللّه عنه، و ولي له ولاية.
- ↑ في حاوي الأقوال 335/3 برقم 1953[المخطوط:234 برقم(1264)من نسختنا].
- ↑ حصيلة البحث لا يخفى أنّ تصدّي المترجم للولاية على المدينة من قبل أمير المؤمنين عليه السلام بعد عزل تمام بن العبّاس-كما في المعاجم التاريخية-و قبل وصول سهل بن حنيف، و تسلّمه لدست الولاية توجب الحكم عليه بالوثاقة، فهو ثقة بلا ريب، و لكن حيث لم يصرّح بذلك سوى الشيخ رحمه اللّه، و من تأخر عنه فقد تبعه، و لذلك فإنّي متوقف في ولايته، و لكن عدّ العلاّمة في الخلاصة و ابن داوود في رجاله إيّاه في القسم الأوّل، و عدّ إتقان المقال له في قسم الثقات، يرجّح الحكم عليه بالوثاقة، و الراجح عندي حسنه، و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح لأنّه القدر المتقين، و اللّه العالم. [3338] 11-تميم بن عيسى الحميري أبو القاسم جاء في رجال النجاشي في ترجمة خلف بن عيسى:117 برقم 394 من الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:152 تحت رقم (400)، و طبعة بيروت 354/1 برقم(398)]بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة، قال:أخبرني[خ. ل:أخبرنا]أبو القاسم تميم بن عيسى الحميري، قال:أخبرني مهدي بن عتيق.. حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية التي عندي للمعنون ترجمة، و لذلك يعدّ مهملا.
- ↑ مامقانی، شیخ عبد الله، تنقیح المقال، ج13، ص191-197.
- ↑ بروجردی، سید علی اصغر، طرائف المقال، ج2، ص115.
- ↑ نراقی، میرزا ابو القاسم، شعب المقال، ج1، ص248.
- ↑ خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج4، ص286.
- ↑ امینی، عبد الحسین، الغدیر، ج10، ص114.
- ↑ امین، ملا محسن، اعیان الشیعة، ج3، ص640.
- ↑ نمازی، علی، مستدرکات علم رجال، ج2، ص75.
- ↑ كتاب الأضداد:256.
- ↑ فتوح البلدان:430.
- ↑ الأغاني:354/21.
- ↑ شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال،
- ↑ إتقان المقال/ 31. أعيان الشيعة 3/ 640. تنقيح المقال 1/ 187. جامع الرواة 1/ 133. خلاصة الأقوال/ 28. رجال ابن داوود/ 59. رجال الشيخ الطوسي/ 36. الطبقات الكبرى 6/ 151. قاموس الرجال 2/ 261. لسان الميزان 2/ 72. مجمع الرجال 1/ 288. معجم الثقات/ 248. معجم رجال الحديث 3/ 380. مجالس المؤمنين 1/ 315. نقد الرجال/ 62.
- ↑ امینی، محمد هادی، اصحاب امیرالمؤمنین ع، ج1، ص89 و 90.