علم‌الکتاب در حدیث: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'ه. ق.' به 'ﻫ.ق'
جز (جایگزینی متن - 'ه. ق)' به 'ﻫ.ق)')
جز (جایگزینی متن - 'ه. ق.' به 'ﻫ.ق')
خط ۱۶: خط ۱۶:
==== امیرالمؤمنین {{ع}}؛ مصداق {{متن قرآن|وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} ====
==== امیرالمؤمنین {{ع}}؛ مصداق {{متن قرآن|وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} ====
در منابع عامه، روایات فراوانی از طرق متعدد وارد شده که مراد از {{متن قرآن|وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} را امیرالمؤمنین علی {{ع}} معرفی می‌کند. شیخ [[شهید]] در [[احقاق الحق]] اسامی تعداد کثیری از [[راویان]] این [[احادیث]] را پس از بیان مقدمه‌ای نقل می‌کند. در اینجا تنها به ذکر چند مورد معدود اشاره می‌کنیم:
در منابع عامه، روایات فراوانی از طرق متعدد وارد شده که مراد از {{متن قرآن|وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} را امیرالمؤمنین علی {{ع}} معرفی می‌کند. شیخ [[شهید]] در [[احقاق الحق]] اسامی تعداد کثیری از [[راویان]] این [[احادیث]] را پس از بیان مقدمه‌ای نقل می‌کند. در اینجا تنها به ذکر چند مورد معدود اشاره می‌کنیم:
#{{عربی|لا يخفى على من راجع كتب القوم و تنقب في آثارهم أن الآية الشريفة نزلت في حق على بن أبي طالب سلام اللّه عليه دون غيره من عبد اللّه بن سلام و أضرابه و انكار الناصب انكار بارد لا يلتفت اليه من له حظ من العلم و الإحاطة بما ورد في كتب الآثار و نحن مضافا إلى ما ذكره القاضي الشهيد نسرد اسماء بعض منهم القائل بنزول الآية الشريفة في حق مولانا على بن أبي طالب عليه السلام و نقول: العلامة ابو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة ۶۷۱، أورد في تفسيره المعروف<ref>الجامع لأحکام القرآن (ط. قاهره. ۱۳۵۷ ه. ق.)، ج۹، ص۳۳۶.</ref> عن عبد اللّه بن عطاء ما لفظه: قلت لأبي جعفر بن على بن الحسين ابن على بن أبي طالب رضى اللّه عنهم زعموا أن الذي‌عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ عبد اللّه بن سلام، فقال انما ذلك على بن أبي طالب رضى اللّه عنه، و كذلك قال محمد بن الحنفية}}.
#{{عربی|لا يخفى على من راجع كتب القوم و تنقب في آثارهم أن الآية الشريفة نزلت في حق على بن أبي طالب سلام اللّه عليه دون غيره من عبد اللّه بن سلام و أضرابه و انكار الناصب انكار بارد لا يلتفت اليه من له حظ من العلم و الإحاطة بما ورد في كتب الآثار و نحن مضافا إلى ما ذكره القاضي الشهيد نسرد اسماء بعض منهم القائل بنزول الآية الشريفة في حق مولانا على بن أبي طالب عليه السلام و نقول: العلامة ابو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة ۶۷۱، أورد في تفسيره المعروف<ref>الجامع لأحکام القرآن (ط. قاهره. ۱۳۵۷ .ق)، ج۹، ص۳۳۶.</ref> عن عبد اللّه بن عطاء ما لفظه: قلت لأبي جعفر بن على بن الحسين ابن على بن أبي طالب رضى اللّه عنهم زعموا أن الذي‌عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ عبد اللّه بن سلام، فقال انما ذلك على بن أبي طالب رضى اللّه عنه، و كذلك قال محمد بن الحنفية}}.
#{{عربی|الحافظ عبد الرحمن جلال الدين السيوطي في كتابه الإتقان حيث قال: و قال سعيد بن منصور في سننه حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر قال سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى {{متن قرآن|وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}}، هو عبد اللّه ابن سلام؟ فقال كيف و هذه السورة مكية}}.  
#{{عربی|الحافظ عبد الرحمن جلال الدين السيوطي في كتابه الإتقان حيث قال: و قال سعيد بن منصور في سننه حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر قال سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى {{متن قرآن|وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}}، هو عبد اللّه ابن سلام؟ فقال كيف و هذه السورة مكية}}.  
#{{عربی|العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في مناقب مرتضوى نقل عن المحدث الحنبلي أنه روى عن أبي حنيفة رضى اللّه عنه أنه قال: ان المراد من قوله تعالى: {{متن قرآن وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} هو علىّ لشهادة قول النبي {{صل}}: أنا مدينة العلم و على بابها}}.  
#{{عربی|العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في مناقب مرتضوى نقل عن المحدث الحنبلي أنه روى عن أبي حنيفة رضى اللّه عنه أنه قال: ان المراد من قوله تعالى: {{متن قرآن وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} هو علىّ لشهادة قول النبي {{صل}}: أنا مدينة العلم و على بابها}}.  
خط ۳۵: خط ۳۵:
=== مدارک [[شیعه]] ===
=== مدارک [[شیعه]] ===
از آنجا که در فرهنگ [[شیعه]]، [[امام]] [[اشرف مخلوقات]] در [[نظام]] عالم است، همه مقاماتی که در [[نصوص عامه]] برای {{متن قرآن|مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} گفتیم، به اکمل وجه در [[روایات شیعه]] یافت می‌شود. [[روایات]] زیر از جمله موارد در این زمینه است:
از آنجا که در فرهنگ [[شیعه]]، [[امام]] [[اشرف مخلوقات]] در [[نظام]] عالم است، همه مقاماتی که در [[نصوص عامه]] برای {{متن قرآن|مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} گفتیم، به اکمل وجه در [[روایات شیعه]] یافت می‌شود. [[روایات]] زیر از جمله موارد در این زمینه است:
# وسائل الشیعة به [[سند]] خود از [[خلف بن عطیة عوفی]] از [[ابی سعید خدری]] روایت کرده که گفت: از [[رسول خدا]] {{صل}} از معنای گفتار خدای جل ثنائه که فرموده: {{متن قرآن|قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ}} [[پرسش]] نمودم. فرمود: «او [[جانشین]] برادرم [[سلیمان بن داوود]] {{عم}} بود». گفتم: «یا [[رسول الله]] {{صل}}، در [[آیه]] {{متن قرآن|قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} منظور کیست؟» فرمود: «او برادرم [[علی بن ابی طالب]] {{ع}} است»<ref>وسائل الشیعة (ط. مؤسسة آل البیت {{عم}}، ۱۴۰۹ه. ق.)، ج۲۷، ص۱۸۸.</ref>.
# وسائل الشیعة به [[سند]] خود از [[خلف بن عطیة عوفی]] از [[ابی سعید خدری]] روایت کرده که گفت: از [[رسول خدا]] {{صل}} از معنای گفتار خدای جل ثنائه که فرموده: {{متن قرآن|قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ}} [[پرسش]] نمودم. فرمود: «او [[جانشین]] برادرم [[سلیمان بن داوود]] {{عم}} بود». گفتم: «یا [[رسول الله]] {{صل}}، در [[آیه]] {{متن قرآن|قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} منظور کیست؟» فرمود: «او برادرم [[علی بن ابی طالب]] {{ع}} است»<ref>وسائل الشیعة (ط. مؤسسة آل البیت {{عم}}، ۱۴۰۹ﻫ.ق)، ج۲۷، ص۱۸۸.</ref>.
# [[تفسیر عیاشی]]، از [[عبدالله بن عطا]] روایت کرده که گفت: [[خدمت]] [[حضرت]] [[ابی جعفر]] {{عم}} عرض کردم: «این پسر، [[عبدالله بن سلام بن عمران]]، چنین [[معتقد]] است که منظور از من {{متن قرآن|وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} [[پدر]] اوست؛ آیا صحیح است یا نه؟» فرمود: «[[دروغ]] می‌گوید: منظور علی بن ابی طالب {{ع}} است»<ref>تفسیر العیاشی (ط. مکتبة العلمیة الإسلامیة. ۱۳۸۰ ه. ق.). ص۲۲۰، ح۷۷.</ref>. صاحبان [[علم‌الکتاب]]، در مراتب ولایی و دارا بودن [[ولایت تکوینی]] و [[تشریعی]]، هم‌ردیف [[رسول اکرم]] {{صل}} هستند؛ چنان که [[خداوند]] در [[آیه مباهله]]، [[علی]] {{ع}} را نفس [[نبی]] {{صل}} خطاب می‌کند. همچنین روایاتی که اشاره به [[اتحاد]] [[مقام نوری]] و ولایی [[امیرالمؤمنین]] {{ع}} و سایر حضرات [[ائمه معصومین]] {{عم}} با رسول اکرم {{صل}} دارند، مشعر بر این معناست<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ بِرِجَالِ‏ الْمُخَالِفِينَ‏ رَوَيْنَاهُ مِنْ كِتَابِهِ كِتَابِ أَخْبَارِ الزَّهْرَاءِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ خَلَفِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى‏ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى‏ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} عَلِيّاً {{ع}} فَاطِمَةَ تَحَدَّثْنَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ وَ غَيْرُهُنَّ وَ عَيَّرَتْهَا وَ قُلْنَ زَوَّجَكِ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} مِنْ عَائِلٍ لَا مَالَ لَهُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} يَا فَاطِمَةُ أَ مَا تَرْضَيْنَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اطَّلَعَ اطِّلَاعَةً إِلَى الْأَرْضِ فَاخْتَارَ مِنْهَا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبُوكِ وَ الْآخَرُ بَعْلُكِ يَا فَاطِمَةُ كُنْتُ أَنَا وَ عَلِيٌّ نُوراً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ مُطِيعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ {{ع}} بِأَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ فَلَمَّا خَلَقَ آدَمَ قَسَمَ ذَلِكَ النُّورَ بِجُزْءَيْنِ جُزْءٌ أَنَا وَ جُزْءٌ عَلِيٌ ثُمَّ إِنَّ قُرَيْشاً تَكَلَّمَتْ فِي ذَلِكَ وَ فَشَا الْخَبَرُ فَبَلَغَ النَّبِيَّ {{صل}} فَأَمَرَ بِلَالًا فَجَمَعَ النَّاسَ وَ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدِهِ وَ رَقِيَ مِنْبَرَهُ يُحَدِّثُ النَّاسَ مَا خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْكَرَامَةِ وَ بِمَا خَصَّ بِهِ عَلِيّاً {{ع}} وَ فَاطِمَةَ {{س}} فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ إِنَّهُ بَلَغَنِي مَقَالَتُكُمْ وَ إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً فَعُوهُ وَ احْفَظُوا مِنِّي وَ اسْمَعُوهُ‏ فَإِنِّي مُخْبِرُكُمْ بِمَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ بِمَا خَصَّ بِهِ عَلِيّاً مِنَ الْفَضْلِ وَ الْكَرَامَةِ وَ فَضَّلَهُ عَلَيْكُمْ فَلَا تُخَالِفُوهُ فَتَنْقَلِبُوا عَلَى أَعْقَابِكُمْ‏ {{متن قرآن|وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}}‏ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اخْتَارَنِي مِنْ خَلْقِهِ فَبَعَثَنِي إِلَيْكُمْ رَسُولًا وَ اخْتَارَ لِي عَلِيّاً خَلِيفَةً وَ وَصِيّاً مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنِّي لَمَّا أُسْرِيَ‏ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَمَا مَرَرْتُ بِمَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِي سَمَاءٍ مِنَ السَّمَاوَاتِ إِلَّا سَأَلُونِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ قَالُوا يَا مُحَمَّدُ إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الدُّنْيَا فَأَقْرِئْ عَلِيّاً وَ شِيعَتَهُ مِنَّا السَّلَامَ فَلَمَّا وَصَلْتُ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَ تَخَلَّفَ عَنِّي جَمِيعُ مَنْ كَانَ مَعِي مِنْ مَلَائِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَ جَبْرَئِيلَ {{ع}} وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ‏ وَ وَصَلْتُ إِلَى حُجُبِ رَبِّي دَخَلْتُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَابٍ بَيْنَ كُلِّ حِجَابٍ إِلَى حِجَابٍ مِنْ حُجُبِ الْعِزَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْبَهَاءِ وَ الْكَرَامَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ النُّورِ وَ الظُّلْمَةِ وَ الْوَقَارِ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَى حِجَابِ الْجَلَالِ‏ فَنَاجَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَقَدَّمَ إِلَيَّ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمَا أَحَبَّهُ وَ أَمَرَنِي بِمَا أَرَادَ وَ لَمْ أَسْأَلْهُ لِنَفْسِي شَيْئاً وَ فِي عَلِيٍّ {{ع}}‏ إِلَّا أَعْطَانِي وَ وَعَدَنِي الشَّفَاعَةَ فِي شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ ثُمَّ قَالَ لِيَ الْجَلِيلُ جَلَّ جَلَالُهُ يَا مُحَمَّدُ مَنْ تُحِبُّ مِنْ خَلْقِي قُلْتُ أُحِبُّ الَّذِي تُحِبُّهُ أَنْتَ يَا رَبِّي فَقَالَ لِي جَلَّ جَلَالُهُ فَأَحِبَّ عَلِيّاً فَإِنِّي أُحِبُّهُ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ وَ أُحِبُّ مَنْ أَحَبَّ مَنْ يُحِبُّهُ فَخَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِداً مُسَبِّحاً شَاكِراً لِرَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ وَلِيِّي وَ خِيَرَتِي بَعْدَكَ مِنْ خَلْقِي اخْتَرْتُهُ لَكَ أَخاً وَ وَصِيّاً وَ وَزِيراً وَ صَفِيّاً وَ خَلِيفَةً وَ نَاصِراً لَكَ عَلَى أَعْدَائِي يَا مُحَمَّدُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يُنَاوِي عَلِيّاً جَبَّارٌ إِلَّا قَصَمْتُهُ وَ لَا يُقَاتِلُ عَلِيّاً عَدُوٌّ مِنْ أَعْدَائِي إِلَّا هَزَمْتُهُ وَ أَبَدْتُهُ‏ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ عَلَى قُلُوبِ عِبَادِي فَوَجَدْتُ عَلِيّاً أَنْصَحُ خَلْقِي لَكَ وَ أَطْوَعُهُمْ لَكَ فَاتَّخِذْهُ أَخاً وَ خَلِيفَةً وَ وَصِيّاً وَ زَوِّجْهُ ابْنَتَكَ فَإِنِّي سَأَهِبُ لَهُمَا غُلَامَيْنِ طَيِّبَيْنِ طَاهِرَيْنِ تَقِيَّيْنِ نَقِيَّيْنِ فَبِي حَلَفْتُ وَ عَلَى نَفْسِي حَتَمْتُ إِنَّهُ لَا يَتَوَلِّيَنَّ عَلِيّاً وَ زَوْجَتَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِي إِلَّا رَفَعْتُ‏ لِوَاءَهُ إِلَى قَائِمَةِ عَرْشِي وَ جَنَّتِي وَ بُحْبُوحَةِ كَرَامَتِي وَ سَقَيْتُهُ‏ مِنْ حَظِيرَةِ قُدْسِي وَ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ أَوْ يَعْدِلُ عَنْ وَلَايَتِهِمْ يَا مُحَمَّدُ إِلَّا سَلَبْتُهُ وُدِّي وَ بَاعَدْتُهُ مِنْ قُرْبِي وَ ضَاعَفْتُ عَلَيْهِمْ عَذَابِي وَ لَعْنَتِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولِي إِلَى جَمِيعِ خَلْقِي وَ إِنَّ عَلِيّاً وَلِيِّي وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى ذَلِكَ أَخَذْتُ مِيثَاقَ مَلَائِكَتِي وَ أَنْبِيَائِي وَ جَمِيعِ خَلْقِي وَ هُمْ أَرْوَاحٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَخْلُقَ خَلْقاً فِي سَمَائِي وَ أَرْضِي مَحَبَّةً مِنِّي لَكَ يَا مُحَمَّدُ وَ لِعَلِيٍّ وَ لِوُلْدِكُمَا وَ لِمَنْ أَحَبَّكُمَا وَ كَانَ مِنْ شِيعَتِكُمَا وَ لِذَلِكَ خَلَقْتُهُ مِنْ طِينَتِكُمَا فَقُلْتُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي فَاجْمَعِ الْأُمَّةَ فَأَبَى عَلَيَّ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ الْمُبْتَلَى وَ الْمُبْتَلَى بِهِ وَ إِنِّي جَعَلْتُكُمْ مِحْنَةً لِخَلْقِي أَمْتَحِنُ بِكُمْ جَمِيعَ عِبَادِي وَ خَلْقِي فِي سَمَائِي وَ أَرْضِي وَ مَا فِيهِنَّ لِأُكْمِلَ الثَّوَابَ‏ لِمَنْ أَطَاعَنِي فِيكُمْ وَ أُحِلَّ عَذَابِي وَ لَعْنَتِي عَلَى مَنْ خَالَفَنِي فِيكُمْ وَ عَصَانِي وَ بِكُمْ أُمَيِّزُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ يَا مُحَمَّدُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْلَاكَ مَا خَلَقْتُ آدَمَ وَ لَوْ لَا عَلِيٌّ مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لِأَنِّي بِكُمْ أَجْزِي الْعِبَادَ يَوْمَ الْمَعَادِ بِالثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ وَ بِعَلِيٍّ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي فِي دَارِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيَّ الْمَصِيرُ لِلْعِبَادِ وَ الْمَعَادِ وَ أُحَكِّمُكُمَا فِي جَنَّتِي وَ نَارِي فَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَكُمَا عَدُوٌّ وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ لَكُمَا وَلِيٌّ وَ بِذَلِكَ أَقْسَمْتُ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَعَلْتُ لَا أَخْرُجُ مِنْ حِجَابٍ مِنْ حُجُبِ رَبِّي ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ إِلَّا سَمِعْتُ النِّدَاءَ مِنْ وَرَائِي يَا مُحَمَّدُ أَحْبِبْ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ أَكْرِمْ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ قَدِّمْ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ اسْتَخْلِفْ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ أَوْصِ إِلَى عَلِيٍّ يَا مُحَمَّدُ وَاخِ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ أَحِبَّ مَنْ يُحِبُّ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ اسْتَوْصِ بِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ خَيْراً فَلَمَّا وَصَلْتُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ جَعَلُوا يُهَنِّئُونِّي فِي السَّمَاوَاتِ وَ يَقُولُونَ هَنِيئاً لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَرَامَةً لَكَ وَ لِعَلِيٍّ مَعَاشِرَ النَّاسِ عَلِيٌّ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ وَصِيِّي وَ أَمِينِي عَلَى سِرِّي وَ سِرِّ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ وَزِيرِي وَ خَلِيفَتِي عَلَيْكُمْ فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ وَفَاتِي لَا يَتَقَدَّمُهُ أَحَدٌ غَيْرِي وَ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي وَ لَقَدْ أَعْلَمَنِي رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِي وَ وَارِثُ النَّبِيِّينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ مِنْ شِيعَتِهِ وَ أَهْلُ وَلَايَتِهِ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ بِأَمْرِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ بِيَدِهِ لِوَائِي لِوَاءُ الْحَمْدِ يَسِيرُ بِهِ أَمَامِي وَ تَحْتَهُ آدَمُ وَ جَمِيعُ مَنْ وُلِدَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ حَتْماً مِنَ اللَّهِ مَحْتُوماً مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَعْدٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي فِيهِ‏ وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ‏ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدَيْنِ‏}} (بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ه. ق.)، ج۱۸، ص۳۹۸).</ref>.
# [[تفسیر عیاشی]]، از [[عبدالله بن عطا]] روایت کرده که گفت: [[خدمت]] [[حضرت]] [[ابی جعفر]] {{عم}} عرض کردم: «این پسر، [[عبدالله بن سلام بن عمران]]، چنین [[معتقد]] است که منظور از من {{متن قرآن|وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} [[پدر]] اوست؛ آیا صحیح است یا نه؟» فرمود: «[[دروغ]] می‌گوید: منظور علی بن ابی طالب {{ع}} است»<ref>تفسیر العیاشی (ط. مکتبة العلمیة الإسلامیة. ۱۳۸۰ .ق). ص۲۲۰، ح۷۷.</ref>. صاحبان [[علم‌الکتاب]]، در مراتب ولایی و دارا بودن [[ولایت تکوینی]] و [[تشریعی]]، هم‌ردیف [[رسول اکرم]] {{صل}} هستند؛ چنان که [[خداوند]] در [[آیه مباهله]]، [[علی]] {{ع}} را نفس [[نبی]] {{صل}} خطاب می‌کند. همچنین روایاتی که اشاره به [[اتحاد]] [[مقام نوری]] و ولایی [[امیرالمؤمنین]] {{ع}} و سایر حضرات [[ائمه معصومین]] {{عم}} با رسول اکرم {{صل}} دارند، مشعر بر این معناست<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ بِرِجَالِ‏ الْمُخَالِفِينَ‏ رَوَيْنَاهُ مِنْ كِتَابِهِ كِتَابِ أَخْبَارِ الزَّهْرَاءِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ خَلَفِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى‏ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى‏ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} عَلِيّاً {{ع}} فَاطِمَةَ تَحَدَّثْنَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ وَ غَيْرُهُنَّ وَ عَيَّرَتْهَا وَ قُلْنَ زَوَّجَكِ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} مِنْ عَائِلٍ لَا مَالَ لَهُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} يَا فَاطِمَةُ أَ مَا تَرْضَيْنَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اطَّلَعَ اطِّلَاعَةً إِلَى الْأَرْضِ فَاخْتَارَ مِنْهَا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبُوكِ وَ الْآخَرُ بَعْلُكِ يَا فَاطِمَةُ كُنْتُ أَنَا وَ عَلِيٌّ نُوراً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ مُطِيعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ {{ع}} بِأَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ فَلَمَّا خَلَقَ آدَمَ قَسَمَ ذَلِكَ النُّورَ بِجُزْءَيْنِ جُزْءٌ أَنَا وَ جُزْءٌ عَلِيٌ ثُمَّ إِنَّ قُرَيْشاً تَكَلَّمَتْ فِي ذَلِكَ وَ فَشَا الْخَبَرُ فَبَلَغَ النَّبِيَّ {{صل}} فَأَمَرَ بِلَالًا فَجَمَعَ النَّاسَ وَ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدِهِ وَ رَقِيَ مِنْبَرَهُ يُحَدِّثُ النَّاسَ مَا خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْكَرَامَةِ وَ بِمَا خَصَّ بِهِ عَلِيّاً {{ع}} وَ فَاطِمَةَ {{س}} فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ إِنَّهُ بَلَغَنِي مَقَالَتُكُمْ وَ إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً فَعُوهُ وَ احْفَظُوا مِنِّي وَ اسْمَعُوهُ‏ فَإِنِّي مُخْبِرُكُمْ بِمَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ بِمَا خَصَّ بِهِ عَلِيّاً مِنَ الْفَضْلِ وَ الْكَرَامَةِ وَ فَضَّلَهُ عَلَيْكُمْ فَلَا تُخَالِفُوهُ فَتَنْقَلِبُوا عَلَى أَعْقَابِكُمْ‏ {{متن قرآن|وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}}‏ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اخْتَارَنِي مِنْ خَلْقِهِ فَبَعَثَنِي إِلَيْكُمْ رَسُولًا وَ اخْتَارَ لِي عَلِيّاً خَلِيفَةً وَ وَصِيّاً مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنِّي لَمَّا أُسْرِيَ‏ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَمَا مَرَرْتُ بِمَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِي سَمَاءٍ مِنَ السَّمَاوَاتِ إِلَّا سَأَلُونِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ قَالُوا يَا مُحَمَّدُ إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الدُّنْيَا فَأَقْرِئْ عَلِيّاً وَ شِيعَتَهُ مِنَّا السَّلَامَ فَلَمَّا وَصَلْتُ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَ تَخَلَّفَ عَنِّي جَمِيعُ مَنْ كَانَ مَعِي مِنْ مَلَائِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَ جَبْرَئِيلَ {{ع}} وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ‏ وَ وَصَلْتُ إِلَى حُجُبِ رَبِّي دَخَلْتُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَابٍ بَيْنَ كُلِّ حِجَابٍ إِلَى حِجَابٍ مِنْ حُجُبِ الْعِزَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْبَهَاءِ وَ الْكَرَامَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ النُّورِ وَ الظُّلْمَةِ وَ الْوَقَارِ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَى حِجَابِ الْجَلَالِ‏ فَنَاجَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَقَدَّمَ إِلَيَّ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمَا أَحَبَّهُ وَ أَمَرَنِي بِمَا أَرَادَ وَ لَمْ أَسْأَلْهُ لِنَفْسِي شَيْئاً وَ فِي عَلِيٍّ {{ع}}‏ إِلَّا أَعْطَانِي وَ وَعَدَنِي الشَّفَاعَةَ فِي شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ ثُمَّ قَالَ لِيَ الْجَلِيلُ جَلَّ جَلَالُهُ يَا مُحَمَّدُ مَنْ تُحِبُّ مِنْ خَلْقِي قُلْتُ أُحِبُّ الَّذِي تُحِبُّهُ أَنْتَ يَا رَبِّي فَقَالَ لِي جَلَّ جَلَالُهُ فَأَحِبَّ عَلِيّاً فَإِنِّي أُحِبُّهُ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ وَ أُحِبُّ مَنْ أَحَبَّ مَنْ يُحِبُّهُ فَخَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِداً مُسَبِّحاً شَاكِراً لِرَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ وَلِيِّي وَ خِيَرَتِي بَعْدَكَ مِنْ خَلْقِي اخْتَرْتُهُ لَكَ أَخاً وَ وَصِيّاً وَ وَزِيراً وَ صَفِيّاً وَ خَلِيفَةً وَ نَاصِراً لَكَ عَلَى أَعْدَائِي يَا مُحَمَّدُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يُنَاوِي عَلِيّاً جَبَّارٌ إِلَّا قَصَمْتُهُ وَ لَا يُقَاتِلُ عَلِيّاً عَدُوٌّ مِنْ أَعْدَائِي إِلَّا هَزَمْتُهُ وَ أَبَدْتُهُ‏ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ عَلَى قُلُوبِ عِبَادِي فَوَجَدْتُ عَلِيّاً أَنْصَحُ خَلْقِي لَكَ وَ أَطْوَعُهُمْ لَكَ فَاتَّخِذْهُ أَخاً وَ خَلِيفَةً وَ وَصِيّاً وَ زَوِّجْهُ ابْنَتَكَ فَإِنِّي سَأَهِبُ لَهُمَا غُلَامَيْنِ طَيِّبَيْنِ طَاهِرَيْنِ تَقِيَّيْنِ نَقِيَّيْنِ فَبِي حَلَفْتُ وَ عَلَى نَفْسِي حَتَمْتُ إِنَّهُ لَا يَتَوَلِّيَنَّ عَلِيّاً وَ زَوْجَتَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِي إِلَّا رَفَعْتُ‏ لِوَاءَهُ إِلَى قَائِمَةِ عَرْشِي وَ جَنَّتِي وَ بُحْبُوحَةِ كَرَامَتِي وَ سَقَيْتُهُ‏ مِنْ حَظِيرَةِ قُدْسِي وَ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ أَوْ يَعْدِلُ عَنْ وَلَايَتِهِمْ يَا مُحَمَّدُ إِلَّا سَلَبْتُهُ وُدِّي وَ بَاعَدْتُهُ مِنْ قُرْبِي وَ ضَاعَفْتُ عَلَيْهِمْ عَذَابِي وَ لَعْنَتِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولِي إِلَى جَمِيعِ خَلْقِي وَ إِنَّ عَلِيّاً وَلِيِّي وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى ذَلِكَ أَخَذْتُ مِيثَاقَ مَلَائِكَتِي وَ أَنْبِيَائِي وَ جَمِيعِ خَلْقِي وَ هُمْ أَرْوَاحٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَخْلُقَ خَلْقاً فِي سَمَائِي وَ أَرْضِي مَحَبَّةً مِنِّي لَكَ يَا مُحَمَّدُ وَ لِعَلِيٍّ وَ لِوُلْدِكُمَا وَ لِمَنْ أَحَبَّكُمَا وَ كَانَ مِنْ شِيعَتِكُمَا وَ لِذَلِكَ خَلَقْتُهُ مِنْ طِينَتِكُمَا فَقُلْتُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي فَاجْمَعِ الْأُمَّةَ فَأَبَى عَلَيَّ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ الْمُبْتَلَى وَ الْمُبْتَلَى بِهِ وَ إِنِّي جَعَلْتُكُمْ مِحْنَةً لِخَلْقِي أَمْتَحِنُ بِكُمْ جَمِيعَ عِبَادِي وَ خَلْقِي فِي سَمَائِي وَ أَرْضِي وَ مَا فِيهِنَّ لِأُكْمِلَ الثَّوَابَ‏ لِمَنْ أَطَاعَنِي فِيكُمْ وَ أُحِلَّ عَذَابِي وَ لَعْنَتِي عَلَى مَنْ خَالَفَنِي فِيكُمْ وَ عَصَانِي وَ بِكُمْ أُمَيِّزُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ يَا مُحَمَّدُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْلَاكَ مَا خَلَقْتُ آدَمَ وَ لَوْ لَا عَلِيٌّ مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لِأَنِّي بِكُمْ أَجْزِي الْعِبَادَ يَوْمَ الْمَعَادِ بِالثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ وَ بِعَلِيٍّ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي فِي دَارِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيَّ الْمَصِيرُ لِلْعِبَادِ وَ الْمَعَادِ وَ أُحَكِّمُكُمَا فِي جَنَّتِي وَ نَارِي فَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَكُمَا عَدُوٌّ وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ لَكُمَا وَلِيٌّ وَ بِذَلِكَ أَقْسَمْتُ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَعَلْتُ لَا أَخْرُجُ مِنْ حِجَابٍ مِنْ حُجُبِ رَبِّي ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ إِلَّا سَمِعْتُ النِّدَاءَ مِنْ وَرَائِي يَا مُحَمَّدُ أَحْبِبْ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ أَكْرِمْ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ قَدِّمْ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ اسْتَخْلِفْ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ أَوْصِ إِلَى عَلِيٍّ يَا مُحَمَّدُ وَاخِ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ أَحِبَّ مَنْ يُحِبُّ عَلِيّاً يَا مُحَمَّدُ اسْتَوْصِ بِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ خَيْراً فَلَمَّا وَصَلْتُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ جَعَلُوا يُهَنِّئُونِّي فِي السَّمَاوَاتِ وَ يَقُولُونَ هَنِيئاً لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَرَامَةً لَكَ وَ لِعَلِيٍّ مَعَاشِرَ النَّاسِ عَلِيٌّ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ وَصِيِّي وَ أَمِينِي عَلَى سِرِّي وَ سِرِّ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ وَزِيرِي وَ خَلِيفَتِي عَلَيْكُمْ فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ وَفَاتِي لَا يَتَقَدَّمُهُ أَحَدٌ غَيْرِي وَ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي وَ لَقَدْ أَعْلَمَنِي رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِي وَ وَارِثُ النَّبِيِّينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ مِنْ شِيعَتِهِ وَ أَهْلُ وَلَايَتِهِ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ بِأَمْرِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ بِيَدِهِ لِوَائِي لِوَاءُ الْحَمْدِ يَسِيرُ بِهِ أَمَامِي وَ تَحْتَهُ آدَمُ وَ جَمِيعُ مَنْ وُلِدَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ حَتْماً مِنَ اللَّهِ مَحْتُوماً مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَعْدٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي فِيهِ‏ وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ‏ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدَيْنِ‏}} (بحارالأنوار (ط. دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ﻫ.ق)، ج۱۸، ص۳۹۸).</ref>.
#{{متن حدیث|عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} وَ هُوَ يَقُولُ‏ خُلِقْتُ أَنَا وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ نُورٍ وَاحِدٍ نُسَبِّحُ اللَّهَ يَمْنَةَ الْعَرْشِ‏ قَبْلَ‏ أَنْ‏ يُخْلَقَ‏ آدَمُ بِأَلْفَيْ عَامٍ}}<ref>علل الشرائع (ط. کتابفروشی داوری، ۱۳۸۵ ه. ش.)، ج۱، ص۱۳۵.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۵ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۵ ص ۲۲۵.</ref>
#{{متن حدیث|عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} وَ هُوَ يَقُولُ‏ خُلِقْتُ أَنَا وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ نُورٍ وَاحِدٍ نُسَبِّحُ اللَّهَ يَمْنَةَ الْعَرْشِ‏ قَبْلَ‏ أَنْ‏ يُخْلَقَ‏ آدَمُ بِأَلْفَيْ عَامٍ}}<ref>علل الشرائع (ط. کتابفروشی داوری، ۱۳۸۵ ه. ش.)، ج۱، ص۱۳۵.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۵ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۵ ص ۲۲۵.</ref>


۲۱۷٬۵۸۱

ویرایش