←منابع
(←منابع) |
(←منابع) |
||
خط ۲۱: | خط ۲۱: | ||
تعدد [[روایات]] در این باره به گونهای است که تردیدی در صدور آنها از [[امامان]]{{عم}} باقی نمیگذارد. آنچه در این میان مهم است، [[تبیین]] مفهوم این واژه در [[روایات]] و [[تعیین]] ویژگیهای آن است<ref>[[محمد حسین فاریاب|فاریاب، محمد حسین]]، [[معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان (کتاب)|معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان]]، ص ۳۳۴.</ref>. | تعدد [[روایات]] در این باره به گونهای است که تردیدی در صدور آنها از [[امامان]]{{عم}} باقی نمیگذارد. آنچه در این میان مهم است، [[تبیین]] مفهوم این واژه در [[روایات]] و [[تعیین]] ویژگیهای آن است<ref>[[محمد حسین فاریاب|فاریاب، محمد حسین]]، [[معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان (کتاب)|معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان]]، ص ۳۳۴.</ref>. | ||
==اولو الامر در ولایت و امامت از منظر عقل و نقل== | |||
===مدارک [[عامه]]=== | |||
# [[مجاهد]] در [[تفسیر]] خود تصریح مینماید که [[آیه اولیالامر]] در [[شأن]] [[امیرالمؤمنین]]{{ع}} در [[جنگ تبوک]] نازل شد: {{متن حدیث|عَنْ مُجَاهِدٍ [فِي قَوْلِهِ تَعَالَى]: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}} يَعْنِي [الَّذِينَ] صَدَقُوا بِالتَّوْحِيدِ {{متن قرآن|أَطِيعُوا اللَّهَ}} يَعْنِي فِي فَرَائِضِهِ {{متن قرآن|وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}} يَعْنِي فِي سُنَّتِهِ {{متن قرآن|وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: أَ تُخَلِّفُنِي عَلَى النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ فَقَالَ: أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى حِينَ قَالَ لَهُ: {{متن قرآن|اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ}}<ref>«در میان قوم من جانشین من شو و به سامان دادن (امور)» سوره اعراف، آیه ۱۴۲.</ref> فَقَالَ اللَّهُ: {{متن قرآن|وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} قَالَ: [هُوَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَلَّاهُ اللَّهُ الْأَمْرَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ فِي حَيَاتِهِ- حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ، فَأَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وَ تَرْكِ خِلَافِهِ}}<ref>احقاق الحق و ازهاق الباطل (ط. مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، ۱۴۰۹ ه.ق)، ج۱۴، ص۳۵۰.</ref>. {{متن حدیث|ابوالنضر عیاشی... أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ{{عم}}، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {{متن قرآن|أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: فَمَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَمِّي عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{عم}}: قُولُوا لَهُمْ: إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَى رَسُولِهِ الصَّلَاةَ وَ لَمْ يُسَمِّ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً- حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ، وَ أَنْزَلَ الْحَجَّ فَلَمْ يُنْزِلْ: طُوفُوا سَبْعاً حَتَّى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنْزَلَ: {{متن قرآن|أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} فَنَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}: أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِي إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا- حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ}}<ref>احقاق الحق و ازهاق الباطل (ط. مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، ۱۴۰۹ ه.ق)، ج۱۴، ص۳۵۰.</ref>. | |||
#بنا بر نقل «ابن حمّویَة» که از علمای برجسته عامه است، در [[زمان]] [[خلافت عثمان]]، در [[مجلسی]] که بیش از دویست نفر از اکابر [[اصحاب]] از [[مهاجر]] و [[انصار]] حضور داشتند (و به نام برخی از معاریف آنان ذیلاً اشاره میکنیم) امیرالمؤمنین علی{{ع}} [[احتجاجات]] مهمی با آنان در [[اثبات]] [[حقانیت]] خود به [[آیات قرآن]] مینماید. ایشان از جمله به [[آیه]] مورد بحث [[استشهاد]] میکند و همگی حضار نیز میپذیرند. ذیلاً به بخش کوچکی از این [[روایت]] اشاره میکنیم: «[[أبو إسحاق]] إبراهیم بن سعدالدین بن حمویة با سندهای خود از [[سلیم بن قیس هلالی]] روایت میکند و میگوید: | |||
{{متن حدیث|رَأَيْتُ عَلِيّاً{{ع}} فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَ جَمَاعَةٌ يَتَحَدَّثُونَ وَ يَتَذَاكَرُونَ الْعِلْمَ فَذَكَرُوا قُرَيْشاً وَ فَضْلَهَا وَ سَوَابِقَهَا وَ هِجْرَتَهَا وَ مَا قَالَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} مِنَ الْفَضْلِ مِثْلَ قَوْلِهِ{{صل}} الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ وَ قَوْلِهِ{{صل}} النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ وَ قُرَيْشٌ أَئِمَّةُ الْعَرَبِ الی ان قال بعد ذکر مفاخرة کل [[حی]] برجال قومه. و فی الحلقة أکثر من مائتی [[رجل]] فیهم [[علی بن أبی طالب]]{{ع}} و [[سعد بن أبی وقاص]] و [[عبدالرحمن بن عوف]] والزبیر و [[طلحة]] و [[المقداد]] و [[هاشم بن عتیبه]] و [[عبدالله بن عمر]] و [[الحسن]] و الحسین{{عم}} و انی [[عباس]] و [[محمد بن ابی بکر]] و [[عبدالله بن جعفر]] و من الأنصار [[ابی بن کعب]] و [[زید بن ثابت]] و [[أبو أیوب الأنصاری]] و [[أبوالهیثم بین التیهان]] و [[محمد بن مسلمة]] و [[قیس بن سعد بن عبادة]] و [[جابر بن عبدالله]] و [[أنس بن مالک]] و [[زید بن أرقم]] و...}}. ایشان از [[حضرت امیرالمؤمنین]] [[علی]]{{ع}} درخواست مینمایند که مطلبی بیان فرماید. [[حضرت]] به [[آیات]] مختلف [[قرآن]] با همه آنان [[احتجاج]] مینمایند و از جمله به آیه مورد بحث پیرامون [[مقام]] و [[منزلت]] [[اهل بیت]]{{عم}} استناد میفرمایند و همگی حاضران [[اذعان]] به [[صحت]] سخن حضرت میکنند. | |||
{{متن حدیث|فَأَنْشُدُكُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ تَعْلَمُونَ حَيْثُ نَزَلَتْ: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}} وَ حَيْثُ نَزَلَتْ {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}<ref>«سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.</ref>}}. | |||
{{متن حدیث|قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ خَاصَّةٌ فِي بَعْضِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْ عَامَّةٌ لِجَمِيعِهِمْ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ وُلَاةَ أَمْرِهِمْ وَ أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَلَايَةِ مَا فَسَّرَ لَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ حَجِّهِمْ فَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ عَلَماً بِغَدِيرِ خُمٍّ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ ضَاقَ بِهَا صَدْرِي فَظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِيَ بِالصَّلَاةَ جَامِعَةً ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ يَا عَلِيُّ فَقُمْتُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَامَ سَلْمَانُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالاهُ كَمَا ذَا فَقَالَ لَا كَوَلَائِي فَمَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ {{متن قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}}<ref>«امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم» سوره مائده، آیه ۳.</ref> فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى تَمَامِ نُبُوَّتِي وَ تَمَامِ دِينِ اللَّهِ وَلَايَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ الْآيَاتُ خَاصَّةٌ فِي عَلِيٍّ-؟ فَقَالَ{{صل}} بَلَى خَاصَّةٌ فِيهِ وَ فِي أَوْصِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْهُمْ لَنَا- قَالَ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ ابْنِي الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِي الْحُسَيْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِ}}. | |||
بعد از این [[احتجاج]]، برخی از حاضران قسم خوردند که همه آنچه را که [[مولی]]{{ع}} فرمود از [[رسول اکرم]]{{صل}} شنیدهاند و برخی دیگر [[اذعان]] به بخشی از آن نمودند. به دلیل اهمیت موضوع، در اینجا به اسامی آنان اشاره میکنیم: {{متن حدیث|فَقَالُوا كُلُّهُمْ اللَّهُمَّ نَعَمْ- قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ وَ شَهِدْنَا كَمَا قُلْتَ سَوَاءً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ حَفِظْنَا جُلَّ مَا قُلْتَ وَ لَمْ نَحْفَظْ كُلَّهُ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَفِظُوا أَخْيَارُنَا وَ أَفَاضِلُنَا فَقَالَ عَلِيٌّ{{ع}} صَدَقْتُمْ لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَسْتَوِي فِي الْحِفْظِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ مَنْ حَفِظَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمَّا قَامَ وَ أَخْبَرَ بِهِ فَقَامَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ فَقَالُوا نَشْهَدُ لَقَدْ حَفِظْنَا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ أَنْتَ إِلَى جَنْبِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ أَمَرَنِيَ اللَّهُ أَنْ أَنْصِبَ لَكُمْ إِمَامَكُمْ وَ الْقَائِمَ فِيكُمْ بَعْدِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الَّذِي فَرَضَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِهِ طَاعَتَهُ وَ قَرَنَهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَتِي وَ أَمَرَكُمْ بِوَلَايَتِهِ وَ إِنِّي رَاجَعْتُ رَبِّي خَشْيَةَ طَعْنِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ تَكْذِيبِهِمْ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ فِي كِتَابِهِ بِالصَّلَاةِ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ فَسَّرْتُهَا وَ أَمَرَكُمْ بِالْوَلَايَةِ وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّهَا لِهَذَا خَاصَّةً وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ لِابْنَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مِنْ وُلْدِهِمْ{{عم}} لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ مَفْزَعَكُمْ بَعْدِي وَ إِمَامَكُمْ وَ دَلِيلَكُمْ وَ هَادِيَكُمْ وَ هُوَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ فِيكُمْ بِمَنْزِلَتِي فِيكُمْ فَقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ وَ أَطِيعُوهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ فَإِنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ فَاسْأَلُوهُ وَ تَعَلَّمُوا مِنْهُ وَ مِنْ أَوْصِيَائِهِ بَعْدَهُ- وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُمْ وَ لَا يُزَايِلُونَهُ وَ لَا يُزَايِلُهُمْ ثُمَّ جَلَسُوا}}<ref>نقل از «فرائد السمطین فی السمط الأول فی الباب الثامن و الخمسین عن التابعین الکبیر» به نقل از: الغدیر فی الکتاب والسنة و الأدب (ط. مرکز الغدیر، ۱۴۱۶ ه.ق.)، ج۱، ص۳۳۸.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۵.</ref> | |||
===مدارک [[شیعه]]=== | |||
*در [[نصوص]] [[روایی]] دلالت [[آیه شریفه]] بر اینکه مراد از [[اولی الامر]] [[ائمه معصومین]]{{عم}} هستند، به حدی مورد تأکید قرارگرفته که حضرات [[ائمه]]{{عم}} در [[احتجاجها]]، گاه به [[شیعیان]] توصیه میکردند که اگر [[مخالفین]] حجتهای شما را نپذیرفتند، میتوانید با آنان [[مباهله]] کنید. برای نمونه به بیانی از [[ابومسروق]] از [[اصحاب امام صادق]]{{ع}} اشاره مینماییم: {{متن حدیث|عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ{{ع}} قَالَ: قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ النَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- {{متن قرآن|أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref> فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي أُمَرَاءِ السَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}<ref>«سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.</ref> فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- {{متن قرآن|قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}}<ref>«بگو: برای این (رسالت) از شما مزدی نمیخواهم جز دوستداری خویشاوندان (خود) را» سوره شوری، آیه ۲۳.</ref> فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى الْمُسْلِمِينَ قَالَ فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلَّا ذَكَرْتُهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلَاثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اغْتَسِلْ وَ ابْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى الْجَبَّانِ فَشَبِّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ ابْدَأْ بِنَفْسِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ}}<ref>الکافی (ط. الإسلامیة، ۱۴۰۷ ه.ق.)، ج۲، ص۵۱۴.</ref>. | |||
*در برخی کلمات [[اهل بیت]]{{عم}}، به طور کلی به معنای [[اولی الامر]] اشاره شده و در برخی دیگر، اسامی یکایک [[ائمه اطهار]]{{عم}} تا [[امام عصر]]{{ع}} ذکر شده است: | |||
#بُرید عِجلی میگوید: {{متن حدیث|سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}}<ref>«خداوند به شما فرمان میدهد که امانتها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری میکنید با دادگری داوری کنید» سوره نساء، آیه ۵۸.</ref> قَالَ إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ... ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید، چون در چیزی با هم به ستیز برخاستید آن را به خداوند و پیامبر بازبرید که این بهتر و بازگشت آن نیکوتر است» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref> إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً- أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا}}<ref>الکافی، ج۱، ص۲۷۶.</ref>. | |||
# [[أبو بصیر]] از [[امام باقر]]{{ع}} [[روایت]] میکنند که حضرتش فرمود: {{متن حدیث|أَوْصَى النَّبِيُّ{{صل}} إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ{{عم}} و هما صبیان. ثُمَّ قَالَ: [ذلک] قَوْلُ اللَّهِ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} وَ أَرَادَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ}}<ref>دلائل الإمامة (ط. بعثت، ۱۴۱۳ ه.ق.). ص۴۳۶.</ref>. | |||
# [[مفضل بن عمر]] از [[یونس بن ظبیان]] و او از [[جابر بن یزید جعفی]] که همگی از برجستگان [[اصحاب امام باقر]]{{ع}} و [[امام صادق]]{{ع}} بودند- از [[جابر بن عبدالله انصاری]] [[روایت]] میکند که گفت: {{متن حدیث|لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ{{صل}} {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولُو الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ فَقَالَ{{ع}}: هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ذَاكَ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ الِانْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ فَقَالَ{{ع}} إِي وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَ يَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ النَّاسِ بِالشَّمْسِ وَ إِنْ تَجَلَّلَهَا سَحَابٌ يَا جَابِرُ هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اللَّهِ وَ مَخْزُونِ عِلْمِهِ فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ}}<ref>کمال الدین و تمام النعمة (ط. اسلامیه، ۱۳۹۵ ه.ق)، ج۱، ص۲۵۳.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۹.</ref> | |||
==منابع== | ==منابع== |