اشعث بن سوار کندی در حدیث: تفاوت میان نسخهها
(صفحهای تازه حاوی «{{ویرایش غیرنهایی}} {{جعبه اطلاعات پدیدآورنده | عنوان = (اشعث بن سوار کندی کوفی)...» ایجاد کرد) |
HeydariBot (بحث | مشارکتها) |
||
(۱۷ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۴ کاربر نشان داده نشد) | |||
خط ۱: | خط ۱: | ||
{{جعبه اطلاعات پدیدآورنده | {{جعبه اطلاعات پدیدآورنده | ||
| عنوان = (اشعث بن سوار کندی کوفی) | | عنوان = (اشعث بن سوار کندی کوفی) | ||
خط ۹: | خط ۸: | ||
| زادگاه = | | زادگاه = | ||
| تاریخ درگذشت = | | تاریخ درگذشت = | ||
| آرامگاه = | | آرامگاه = | ||
| محل زندگی = [[کوفه]] | | محل زندگی = [[کوفه]] | ||
| پیشه = | | پیشه = | ||
خط ۲۲: | خط ۲۱: | ||
| منصب = | | منصب = | ||
| مکتب = | | مکتب = | ||
| استادان = | | استادان = [[أجلح بن عبد الله الکندی]]؛ [[أیوب السختیانی]]؛ [[إبراهیم بن مهاجر البجلی]]؛ [[إبراهیم النخعی]]؛ [[البراء بن عازب الأنصاری]] | ||
|شاگردان = | |شاگردان = [[أسباط بن محمد القرشی]]؛ [[إبراهیم بن المنذر الحزامی]]؛ [[إسماعیل بن زکریا الخلقانی]]؛ [[الحسن بن صالح الثوری]]؛ [[السکن بن إبراهیم البرجمی]] | ||
| آثار = | | آثار = | ||
}} | }} | ||
{{مدخل مرتبط | |||
| موضوع مرتبط = اشعث بن سوار کندی | |||
| عنوان مدخل = [[اشعث بن سوار کندی]] | |||
| مداخل مرتبط = [[اشعث بن سوار کندی در تاریخ اسلامی]] - [[اشعث بن سوار کندی در تراجم و رجال]] - [[اشعث بن سوار کندی در حدیث]] | |||
| پرسش مرتبط = | |||
}} | |||
==احادیث روایت شده از او در منابع [[اهل سنت]]== | == احادیث روایت شده از او در منابع [[اهل سنت]] == | ||
===[[الرد علی سیر الأوزاعی (کتاب)|الرد علی سیر الأوزاعی]] ([[یعقوب بن إبراهیم]])=== | === [[الرد علی سیر الأوزاعی (کتاب)|الرد علی سیر الأوزاعی]] ([[یعقوب بن إبراهیم]]) === | ||
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنْ قَالَ: أَقْبَلْتُ فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى الْكُوفَةِ، فَشَيَّعَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَمْشِي، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَكَانٍ قَدْ سَمَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ يَا مَعْشَرَ | *{{متن حدیث|حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنْ قَالَ: أَقْبَلْتُ فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى الْكُوفَةِ، فَشَيَّعَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَمْشِي، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَكَانٍ قَدْ سَمَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ؟، قَالُوا: نَعَمْ، لِحَقِّنَاز قَالَ: " إِنَّ لَكُمُ الْحَقَّ، وَلَكِنَّكُمْ تَأْتُونَ قَوْمًا لَهُمْ دَوِيٌّ بِالْقُرْآنِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا شَرِيكُكُمْ، فَقَالَ قَرَظَةُ: لَا أُحَدِّثُ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَدًا ". كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِيمَا بَلَغَنَا، لَا يَقْبَلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِشَاهِدَيْنِ، وَلَوْلا طُولُ الْكِتَابِ لَأَسْنَدْتُ الْحَدِيثَ لَكَ. وَكَانَ عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَقْبَلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالرِّوَايَةُ تَزْدَادُ كَثْرَةً، وَيَخْرُجُ مِنْهَا مَا لا يَعْرِفُ وَلَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ الْفِقْهِ، وَلَا يُوَافِقُ الْكِتَابَ وَلَا السُّنَّةَ، فَإِيَّاكَ وَشَاذَّ الْحَدِيثِ، وَعَلَيْكَ بِمَا عَلَيْهِ الْجَمَاعَةُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَمَا يَعْرِفُهُ الْفُقَهَاءُ، وَمَا يُوَافِقُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ، فَقِسِ الأَشْيَاءَ عَلَى ذَلِكَ، فَمَا خَالَفَ الْقُرْآنَ فَلَيْسَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ.}} | ||
===[[الخراج (کتاب)|الخراج]] ([[أبی یوسف]])=== | === [[الخراج (کتاب)|الخراج]] ([[أبی یوسف]]) === | ||
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: " كَانَتِ الصَّدَقَةُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ، وَالزَّبِيبِ ".}} | *{{متن حدیث|حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: " كَانَتِ الصَّدَقَةُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ، وَالزَّبِيبِ ".}} | ||
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، قَالَ: وَجَدْنَا كِتَابًا عِنْدَ عَامِرٍ، كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ: " الْعُشْرُ فِيمَا سَقَى الْغَيْلُ وَسَقْتِ السَّمَاءُ، وَنِصْفُ الْعُشْرِ فِيمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ ".}} | *{{متن حدیث|حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، قَالَ: وَجَدْنَا كِتَابًا عِنْدَ عَامِرٍ، كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ: " الْعُشْرُ فِيمَا سَقَى الْغَيْلُ وَسَقْتِ السَّمَاءُ، وَنِصْفُ الْعُشْرِ فِيمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ ".}} | ||
خط ۴۷: | خط ۴۷: | ||
*{{متن حدیث|قَالَ: وَحَدَّثَنَا قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، " أَنَّ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَوَّمَا الدِّيَةَ وَجَعَلا ذَلِكَ إِلَى الْمُعْطِي إِنْ شَاءَ فَالإِبِلَ وَإِنْ شَاءَ فَالْقِيمَةَ ".}} | *{{متن حدیث|قَالَ: وَحَدَّثَنَا قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، " أَنَّ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَوَّمَا الدِّيَةَ وَجَعَلا ذَلِكَ إِلَى الْمُعْطِي إِنْ شَاءَ فَالإِبِلَ وَإِنْ شَاءَ فَالْقِيمَةَ ".}} | ||
*{{متن حدیث|قَالَ: وَحَدَّثَنَا قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ، عَنْ مَعْقِلٍ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَارَّهُ، فَقَالَ: يَا قَنْبَرُ أَخْرِجْهُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَأَقِمْ عَلَيْهِ الْحَدَّ ".}} | *{{متن حدیث|قَالَ: وَحَدَّثَنَا قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ، عَنْ مَعْقِلٍ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَارَّهُ، فَقَالَ: يَا قَنْبَرُ أَخْرِجْهُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَأَقِمْ عَلَيْهِ الْحَدَّ ".}} | ||
===[[الدعاء (کتاب)|الدعاء]] ([[محمد بن فضیل الضبی]])=== | === [[الدعاء (کتاب)|الدعاء]] ([[محمد بن فضیل الضبی]]) === | ||
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: جَاءَ أَبِي بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: " أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ".}} | *{{متن حدیث|حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: جَاءَ أَبِي بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: " أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ".}} | ||
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: " الْمُوجِبَتَانِ: مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ ". قِيلَ: وَمَا بَيَانُ | *{{متن حدیث|حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: " الْمُوجِبَتَانِ: مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ ". قِيلَ: وَمَا بَيَانُ كُفْرِهِ؟ قَالَ: " تَرْكُ الصَّلاةِ ".}} | ||
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ أَسِيرٌ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ امْرَأَةٍ، فَانْفَلَتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " مَا | *{{متن حدیث|حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ أَسِيرٌ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ امْرَأَةٍ، فَانْفَلَتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " مَا لَهَا؟ قَطَعَ اللَّهُ يَدَهَا ". فَبَلَغَ ذَلِكَ الْمَرْأَةَ، فَعَلِمَتْ أَنَّهَا مَقْطُوعَةٌ يَدُهَا، فَرَفَعَتْ يَدَهَا إِلَى السَّمَاءِ تَدْعُو، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " ضَعِي يَدَيْكِ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَقْطَعُ يَدَيْكِ "، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مُسْلِمٍ، أَوِ امْرَأَةٍ مَسْلَمَةٍ، دَعَوْتُ عَلَيْهِ بِدَعْوَةٍ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاةً وَبَرَكَةً ".}} | ||
===[[الأم (کتاب)|الأم]] ([[الشافعی]])=== | === [[الأم (کتاب)|الأم]] ([[الشافعی]]) === | ||
*{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى قَبْرِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ. وَهُمْ لَا يَأْخُذُونَ بِهَذَا وَلَا يَقُولُونَ بِهِ، يَقُولُونَ: لَا يُصَلِّي عَلَى قَبْرٍ، وَأَمَّا نَحْنُ فَنَأْخُذُ بِهِ؛ لِأَنَّهُ مُوَافِقٌ مَا رَوَيْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ " صَلَّى عَلَى قَبْرٍ "}} | *{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى قَبْرِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ. وَهُمْ لَا يَأْخُذُونَ بِهَذَا وَلَا يَقُولُونَ بِهِ، يَقُولُونَ: لَا يُصَلِّي عَلَى قَبْرٍ، وَأَمَّا نَحْنُ فَنَأْخُذُ بِهِ؛ لِأَنَّهُ مُوَافِقٌ مَا رَوَيْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ " صَلَّى عَلَى قَبْرٍ "}} | ||
*{{متن حدیث|قَالَ قَالَ أَبُو يُوسُفَ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: فِي الْحَرَامِ إنْ نَوَى يَمِينًا فَيَمِينٌ، وَإِنْ نَوَى طَلَاقًا فَطَلَاقٌ، وَهُوَ مَا نَوَى مِنْ ذَلِكَ}} | *{{متن حدیث|قَالَ قَالَ أَبُو يُوسُفَ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: فِي الْحَرَامِ إنْ نَوَى يَمِينًا فَيَمِينٌ، وَإِنْ نَوَى طَلَاقًا فَطَلَاقٌ، وَهُوَ مَا نَوَى مِنْ ذَلِكَ}} | ||
*{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: الْعِدَّةُ مِنْ يَوْمِ يَمُوتُ أَوْ يُطَلِّقُ. وَبِهَذَا نَقُولُ، وَيَقُولُونَ بِقَوْلِنَا. }} | *{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: الْعِدَّةُ مِنْ يَوْمِ يَمُوتُ أَوْ يُطَلِّقُ. وَبِهَذَا نَقُولُ، وَيَقُولُونَ بِقَوْلِنَا. }} | ||
*{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْأَشْعَثِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: اكْتُمُوا الصِّبْيَانَ النِّكَاحَ، فَإِنَّ كُلَّ طَلَاقٍ جَائِزٌ إلَّا طَلَاقَ الْمَعْتُوهِ. وَلَسْنَا نَأْخُذُ بِهَذَا، وَنَقُولُ: لَا طَلَاقَ لِصَغِيرٍ حَتَّى يَبْلُغَ، وَلَا نُجِيزُ طَلَاقَ الْمَعْتُوهِ وَلَا الْمُبَرْسَمِ وَلَا النَّائِمِ.}} | *{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْأَشْعَثِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: اكْتُمُوا الصِّبْيَانَ النِّكَاحَ، فَإِنَّ كُلَّ طَلَاقٍ جَائِزٌ إلَّا طَلَاقَ الْمَعْتُوهِ. وَلَسْنَا نَأْخُذُ بِهَذَا، وَنَقُولُ: لَا طَلَاقَ لِصَغِيرٍ حَتَّى يَبْلُغَ، وَلَا نُجِيزُ طَلَاقَ الْمَعْتُوهِ وَلَا الْمُبَرْسَمِ وَلَا النَّائِمِ.}} | ||
*{{متن حدیث|أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: أَقْبَلْتُ فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ إلَى الْكُوفَةِ، فَشَيَّعَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَمْشِي، حَتَّى انْتَهَيْنَا إلَى مَكَانٍ قَدْ سَمَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ يَا مَعْشَرَ | *{{متن حدیث|أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: أَقْبَلْتُ فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ إلَى الْكُوفَةِ، فَشَيَّعَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَمْشِي، حَتَّى انْتَهَيْنَا إلَى مَكَانٍ قَدْ سَمَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ؟ قالوا: نَعَمْ لِحَقِّنَا، قَالَ: إنَّ لَكُمُ الْحَقَّ، وَلَكِنَّكُمْ تَأْتُونَ قَوْمًا لَهُمْ دَوِيٌّ بِالْقُرْآنِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، فَاقْتُلُوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا شَرِيكُكُمْ.}} | ||
===[[الزهد (کتاب)|الزهد]] ([[المعافی بن عمران الموصلی]])=== | === [[الزهد (کتاب)|الزهد]] ([[المعافی بن عمران الموصلی]]) === | ||
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:إِنِّي لأَدَعَ اللَّحْمَ وَأَنَا أَشْتَهِيهِ، مَخَافَةَ النِّسْيَانِ}} | *{{متن حدیث|حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:إِنِّي لأَدَعَ اللَّحْمَ وَأَنَا أَشْتَهِيهِ، مَخَافَةَ النِّسْيَانِ}} | ||
== منابع == | |||
* [http://hadith.islam-db.com/narrators/576/%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%AB-%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B1 موسوعة الحدیث] | |||
==منابع== | |||
*[http://hadith.islam-db.com/narrators/576/%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%AB-%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B1 موسوعة الحدیث] | |||
==پانویس== | == پانویس == | ||
{{ | {{پانویس}} | ||
[[رده:اشعث بن سوار کندی]] | [[رده:اشعث بن سوار کندی]] | ||
نسخهٔ کنونی تا ۲۵ اوت ۲۰۲۲، ساعت ۱۳:۲۹
أشعث بن سوار | |
---|---|
محل زندگی | کوفه |
دین | اسلام |
اطلاعات علمی | |
استادان | أجلح بن عبد الله الکندی؛ أیوب السختیانی؛ إبراهیم بن مهاجر البجلی؛ إبراهیم النخعی؛ البراء بن عازب الأنصاری |
شاگردان | أسباط بن محمد القرشی؛ إبراهیم بن المنذر الحزامی؛ إسماعیل بن زکریا الخلقانی؛ الحسن بن صالح الثوری؛ السکن بن إبراهیم البرجمی |
احادیث روایت شده از او در منابع اهل سنت
الرد علی سیر الأوزاعی (یعقوب بن إبراهیم)
- «حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنْ قَالَ: أَقْبَلْتُ فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى الْكُوفَةِ، فَشَيَّعَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَمْشِي، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَكَانٍ قَدْ سَمَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ؟، قَالُوا: نَعَمْ، لِحَقِّنَاز قَالَ: " إِنَّ لَكُمُ الْحَقَّ، وَلَكِنَّكُمْ تَأْتُونَ قَوْمًا لَهُمْ دَوِيٌّ بِالْقُرْآنِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا شَرِيكُكُمْ، فَقَالَ قَرَظَةُ: لَا أُحَدِّثُ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَدًا ". كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِيمَا بَلَغَنَا، لَا يَقْبَلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِشَاهِدَيْنِ، وَلَوْلا طُولُ الْكِتَابِ لَأَسْنَدْتُ الْحَدِيثَ لَكَ. وَكَانَ عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَقْبَلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالرِّوَايَةُ تَزْدَادُ كَثْرَةً، وَيَخْرُجُ مِنْهَا مَا لا يَعْرِفُ وَلَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ الْفِقْهِ، وَلَا يُوَافِقُ الْكِتَابَ وَلَا السُّنَّةَ، فَإِيَّاكَ وَشَاذَّ الْحَدِيثِ، وَعَلَيْكَ بِمَا عَلَيْهِ الْجَمَاعَةُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَمَا يَعْرِفُهُ الْفُقَهَاءُ، وَمَا يُوَافِقُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ، فَقِسِ الأَشْيَاءَ عَلَى ذَلِكَ، فَمَا خَالَفَ الْقُرْآنَ فَلَيْسَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ.»
الخراج (أبی یوسف)
- «حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: " كَانَتِ الصَّدَقَةُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ، وَالزَّبِيبِ ".»
- «حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، قَالَ: وَجَدْنَا كِتَابًا عِنْدَ عَامِرٍ، كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ: " الْعُشْرُ فِيمَا سَقَى الْغَيْلُ وَسَقْتِ السَّمَاءُ، وَنِصْفُ الْعُشْرِ فِيمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ ".»
- «حَدَّثَنَا أَبُو حَمَّادٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ يَرْفَعُهُ: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا سَقَتِ السَّمَاءُ أَوْ سُقِيَ فَتْحًا فَالْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِغَرْبٍ، أَوْ دَالِيَةٍ نِصْفُ الْعُشْرِ ".»
- «حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَأَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: " كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ: إِنَّ الْعُشُورَ فِيمَا سَقَى الْغَيْلُ وَسَقْتِ السَّمَاءُ، وَمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ فَنِصْفُ الْعُشْرِ ".»
- «قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَشْعَثُ بْنُ سِوَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِوَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كُلِّ غَنِيمَةٍ صَفِيٌّ يَصْطَفِيهِ، فَكَانَ الصَّفِيُّ يَوْمَ خَيْبَرَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ ".»
- «قَالَ: وَحَدَّثَنِي قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَشْعَثُ بْنُ سِوَارٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، " أَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ مِنَ الْخُمُسِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَيُعْطِي مِنْهُ نَائِبَهُ مِنَ الْقَوْمِ، فَلَمَّا كَثُرَ الْمَالُ جُعِلَ فِي الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ".»
- «قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ صَلْتٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: " أَعْطَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضًا، فَعَجَزُوا عَنْ عِمَارَتِهَا فَبَاعُوهَا فِي زَمَنِ عُمَرَ ابْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِثَمَانِيَةِ آلافِ دِينَارٍ أَوْ بِثَمَانِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَوَضَعُوا أَمْوَالَهُمْ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَلَمَّا أَخَذُوهَا وَجَدُوهَا تَنْقُصُ. فَقَالُوا: هَذَا نَاقِصٌ، قَالَ: احْسِبُوا زَكَاتَهُ، قَالَ: فَحَسُبوهُ فَوَجَدُوهُ وَافِيًا. فَقَالَ: أَحَسِبْتُمْ أَنِّي أُمْسِكُ مَالا لا أُزَكِّيهِ ".»
- «قَالَ: وَحَدَّثَنَا قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سُوَارِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ: " وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ سورة الأنعام آية 141، قَالَ: هَذَا سِوَى مَا فِيهِ مِنَ الصَّدَقَةِ ".»
- «قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ فِي الْغُلُولِ قَطْعٌ ".»
- «قَالَ: وَحَدَّثَنَا قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، " أَنَّ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَوَّمَا الدِّيَةَ وَجَعَلا ذَلِكَ إِلَى الْمُعْطِي إِنْ شَاءَ فَالإِبِلَ وَإِنْ شَاءَ فَالْقِيمَةَ ".»
- «قَالَ: وَحَدَّثَنَا قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ، عَنْ مَعْقِلٍ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَارَّهُ، فَقَالَ: يَا قَنْبَرُ أَخْرِجْهُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَأَقِمْ عَلَيْهِ الْحَدَّ ".»
الدعاء (محمد بن فضیل الضبی)
- «حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: جَاءَ أَبِي بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: " أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ".»
- «حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: " الْمُوجِبَتَانِ: مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ ". قِيلَ: وَمَا بَيَانُ كُفْرِهِ؟ قَالَ: " تَرْكُ الصَّلاةِ ".»
- «حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ أَسِيرٌ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ امْرَأَةٍ، فَانْفَلَتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " مَا لَهَا؟ قَطَعَ اللَّهُ يَدَهَا ". فَبَلَغَ ذَلِكَ الْمَرْأَةَ، فَعَلِمَتْ أَنَّهَا مَقْطُوعَةٌ يَدُهَا، فَرَفَعَتْ يَدَهَا إِلَى السَّمَاءِ تَدْعُو، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " ضَعِي يَدَيْكِ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَقْطَعُ يَدَيْكِ "، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مُسْلِمٍ، أَوِ امْرَأَةٍ مَسْلَمَةٍ، دَعَوْتُ عَلَيْهِ بِدَعْوَةٍ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاةً وَبَرَكَةً ".»
الأم (الشافعی)
- «أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى قَبْرِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ. وَهُمْ لَا يَأْخُذُونَ بِهَذَا وَلَا يَقُولُونَ بِهِ، يَقُولُونَ: لَا يُصَلِّي عَلَى قَبْرٍ، وَأَمَّا نَحْنُ فَنَأْخُذُ بِهِ؛ لِأَنَّهُ مُوَافِقٌ مَا رَوَيْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ " صَلَّى عَلَى قَبْرٍ "»
- «قَالَ قَالَ أَبُو يُوسُفَ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: فِي الْحَرَامِ إنْ نَوَى يَمِينًا فَيَمِينٌ، وَإِنْ نَوَى طَلَاقًا فَطَلَاقٌ، وَهُوَ مَا نَوَى مِنْ ذَلِكَ»
- «أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: الْعِدَّةُ مِنْ يَوْمِ يَمُوتُ أَوْ يُطَلِّقُ. وَبِهَذَا نَقُولُ، وَيَقُولُونَ بِقَوْلِنَا. »
- «أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الربيع، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْأَشْعَثِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: اكْتُمُوا الصِّبْيَانَ النِّكَاحَ، فَإِنَّ كُلَّ طَلَاقٍ جَائِزٌ إلَّا طَلَاقَ الْمَعْتُوهِ. وَلَسْنَا نَأْخُذُ بِهَذَا، وَنَقُولُ: لَا طَلَاقَ لِصَغِيرٍ حَتَّى يَبْلُغَ، وَلَا نُجِيزُ طَلَاقَ الْمَعْتُوهِ وَلَا الْمُبَرْسَمِ وَلَا النَّائِمِ.»
- «أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: أَقْبَلْتُ فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ إلَى الْكُوفَةِ، فَشَيَّعَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَمْشِي، حَتَّى انْتَهَيْنَا إلَى مَكَانٍ قَدْ سَمَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ؟ قالوا: نَعَمْ لِحَقِّنَا، قَالَ: إنَّ لَكُمُ الْحَقَّ، وَلَكِنَّكُمْ تَأْتُونَ قَوْمًا لَهُمْ دَوِيٌّ بِالْقُرْآنِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، فَاقْتُلُوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا شَرِيكُكُمْ.»
الزهد (المعافی بن عمران الموصلی)
- «حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:إِنِّي لأَدَعَ اللَّحْمَ وَأَنَا أَشْتَهِيهِ، مَخَافَةَ النِّسْيَانِ»