احمد بن جعفر صولی: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
خط ۳۷: خط ۳۷:
[[ابن خلکان]] نوشته است: {{عربی|"محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول أبوبكر الصولي البغدادي أحد الأدباء المتقدمين في الآداب والأخبار و الشعر و التاريخ حدث عن أبي العيناء و المبرد و ثعلب و أبي داود السجستاني و الحافظ الكديمي نادم عدة من الخلفاء و صنف أخبار الخلفاء و أخبار الشعراء و أخبار الوزراء و أخبار القرامطة و كتاب الورقة و كتاب الغرر و أخبار أبي عمرو بن العلاء و كتاب العبادة و أخبار إبن هرمة و أخبار السيد الحميري و أخبار إسحق بن إبراهيم و جمع أخبار جماعة من الشعراء...}}<ref>الوافی بالوفیات، ج۵، ص۱۲۵.</ref>.
[[ابن خلکان]] نوشته است: {{عربی|"محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول أبوبكر الصولي البغدادي أحد الأدباء المتقدمين في الآداب والأخبار و الشعر و التاريخ حدث عن أبي العيناء و المبرد و ثعلب و أبي داود السجستاني و الحافظ الكديمي نادم عدة من الخلفاء و صنف أخبار الخلفاء و أخبار الشعراء و أخبار الوزراء و أخبار القرامطة و كتاب الورقة و كتاب الغرر و أخبار أبي عمرو بن العلاء و كتاب العبادة و أخبار إبن هرمة و أخبار السيد الحميري و أخبار إسحق بن إبراهيم و جمع أخبار جماعة من الشعراء...}}<ref>الوافی بالوفیات، ج۵، ص۱۲۵.</ref>.


[[علامه تهرانی]] نیز در کتاب الذریعة، راویانی را که درباره [[سید حمیری]] کتاب تألیف کردند، تحت عنوان «أخبار السید الحمیری» ذکر کرده و از جمله آنان نوشته است: {{عربی|"(أخبار السيد الحميري) لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن عباس الكاتب الصولي الشطرنجي المتوفى ۳۳۵، ذكره ابن خلكان و في الفهرست السيد بن محمد أخباره تأليف الصولي، أخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن الصولي}}<ref>الذریعة، ج۱، ص۳۳۵، ش۱۷۴۸.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۱۱۰-۱۱۲.</ref>
[[آقا بزرگ تهرانی]] نیز در کتاب الذریعة، راویانی را که درباره [[سید حمیری]] کتاب تألیف کردند، تحت عنوان «أخبار السید الحمیری» ذکر کرده و از جمله آنان نوشته است: {{عربی|"(أخبار السيد الحميري) لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن عباس الكاتب الصولي الشطرنجي المتوفى ۳۳۵، ذكره ابن خلكان و في الفهرست السيد بن محمد أخباره تأليف الصولي، أخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن الصولي}}<ref>الذریعة، ج۱، ص۳۳۵، ش۱۷۴۸.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۱۱۰-۱۱۲.</ref>


== احمد بن جعفر صولی از نگاه [[رجالیان]] ==
== احمد بن جعفر صولی از نگاه [[رجالیان]] ==

نسخهٔ ‏۳ اوت ۲۰۲۲، ساعت ۰۸:۱۵

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

آشنایی اجمالی

احمد بن جعفر الصولی[۱] یک بار در اسناد روایات تفسیر کنز الدقائق و به نقل از کتاب تأویل الآیات الظاهرة ذکر شده است:

«مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّوْلِيِّ[۲] عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاسِدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ(ع) قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) الْمِنْبَرَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ نَظْرَةً فَاخْتَارَنِي مِنْهُمْ ثُمَّ نَظَرَ ثَانِيَةً فَاخْتَارَ عَلِيّاً أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي مَنْ تَوَلَّاهُ تَوَلَّى اللَّهُ وَ مَنْ عَادَاهُ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَ اللَّهِ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُهُ إِلَّا كَافِرٌ وَ هُوَ نُورُ الْأَرْضِ بَعْدِي وَ رُكْنُهَا وَ هُوَ كَلِمَةُ اللَّهِ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ(ص) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[۳]يَا أَيُّهَا النَّاسُ لِيُبَلِّغْ مَقَالَتِي هَذِهِ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَيْهِمْ. أَيُّهَا النَّاسُ وَ إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ ثَالِثَةً وَ اخْتَارَ بَعْدِي وَ بَعْدَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَحَدَ عَشَرَ إِمَاماً وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ كُلَّمَا هَلَكَ وَاحِدٌ قَامَ وَاحِدٌ مَثَلُهُمْكَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ هُدَاةٌ مَهْدِيُّونَ لَا يَضُرُّهُمْ كَيْدُ مَنْ كَادَهُمْ وَ خَذَلَهُمْ هُمْ حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ شُهَدَاؤُهُ عَلَى خَلْقِهِ مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ لَا يُفَارِقُهُمْ وَ لَا يُفَارِقُونَهُ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ»[۴].[۵]

شرح حال راوی

مراد از راوی، «احمد بن محمد بن جعفر الصولی» است که در اسناد روایات[۶] و در کتب رجالی[۷] واقع شده است، و عنوان «احمد بن جعفر» از جهت انتساب راوی به جد (پدر بزرگ) است.

وی از مشایخ شیخ مفید بوده و شیخ مفید منصور بن حازم را - که از اجلای اصحاب امام صادق و امام کاظم(ع) بوده[۸] - از وی روایت کرده است[۹].

احمد صولی کتابی با عنوان «أخبار فاطمة(س)» نوشت که شیخ طوسی از آن به «کتابٌ کبیر» [۱۰] تعبیر کرده است. این کتاب در اختیار ابن شهرآشوب مازندرانی بوده و روایات ذیل را از آن نقل کرده است:

  1. «جَامِعُ اَلتِّرْمِذِيِّ وَ إِبَانَةُ اَلْعُكْبَرِيِّ وَ أَخْبَارُ فَاطِمَةَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اَلصَّوْلِيِّ وَ تَارِيخُ خُرَاسَانَ عَنِ اَلسَّلاَمِيِّ مُسْنَداً أَنَّ جُمَيْعاً اَلتَّيْمِيَّ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَمَّتِي عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَهَا عَمَّتِي مَا حَمَلَكِ عَلَى اَلْخُرُوجِ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ دَعِينَا فَوَ اَللَّهِ مَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ اَلرِّجَالِ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ مِنْ عَلِيٍّ وَ لاَ مِنَ اَلنِّسَاءِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ فَاطِمَةَ»[۱۱].
  2. «أَبُو عَلِيٍّ الصَّوْلِيُّ فِي أَخْبَارِ فَاطِمَةَ وَ أَبُو السَّعَادَاتِ فِي فَضَائِلِ الْعَشَرَةِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ(ص) أَدْعُو عَلِيّاً فَأَتَيْتُ بَيْتَهُ وَ نَادَيْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ(ص) فَقَالَ عُدْ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ فِي الْبَيْتِ وَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَرَأَيْتُ الرَّحَى تَطْحَنُ وَ لَا أَحَدَ عِنْدَهَا فَقُلْتُ لِعَلِيٍّ إِنَّ النَّبِيَّ(ص) يَدْعُوكَ فَخَرَجَ مُتَوَحِّشاً حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ(ص) فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ(ص) بِمَا رَأَيْتُ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ لَا تَعْجَبْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحُونَ فِي الْأَرْضِ مُوَكَّلُونَ بِمَعُونَةِ آلِ مُحَمَّدٍ»[۱۲]؛
  3. «أَخْبَارِ فَاطِمَةَ عَنْ أَبِي الصَّوْلِيِّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) عَلَى فَاطِمَةَ فَقَدَّمَتْ لَهُ كِسْرَةً يَابِسَةً مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ فَأَفْطَرَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّةِ هَذَا أَوَّلُ خُبْزٍ أَكَلَ أَبُوكَ مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ تَبْكِي وَ رَسُولُ اللَّهِ يَمْسَحُ وَجْهَهَا بِيَدِهِ»[۱۳].[۱۴]

بررسی انتساب کتاب «أخبار السید الحمیری» به احمد الصولی

نجاشی در ترجمه «احمد بن عبدون» به آثار علمی وی اشاره کرده و یکی از آنها را «أخبار السید بن محمد» نام برده که درباره سید حمیری و اشعار اوست[۱۵].

آیة الله خویی پس از نقل عبارت نجاشی نوشته است:

این مطلب نجاشی منافات دارد با آنچه را که شیخ طوسی در ترجمه «سید حمیری» یادآوری کرده و ما آن را در ترجمه «أحمد بن محمد بن جعفر أبی علی الصولی» آورده‌ایم که اشعار سید حمیری توسط صولی جمع‌آوری و تألیف گشته است، مگر آن‌که گفته شود که اشعار سید حمیری توسط هر دو نفر (احمد بن عبدون و احمد الصولی) گردآوری گردیده است که یکی را شیخ طوسی ذکر کرده و دیگری را نجاشی؛ و تأیید می‌کند این مطلب را آنچه که شیخ طوسی و نجاشی در ترجمه «احمد بن محمد بن عبیدالله بن الحسن بن عیاش جوهری» یادآوری کردند و از جمله آثار علمی وی را «أخبار السید» نام بردند. بنابراین، ممکن است چند نفر درباره سید حمیری و اشعار وی، کتاب تألیف کرده باشند[۱۶].[۱۷]

تحقیق

شیخ طوسی در کتاب الفهرست در ترجمه سید حمیری نوشته است: "السيد بن محمد[۱۸]. أخباره تأليف الصولي، أخبرنا بها إبن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن الصولي[۱۹].

آیة الله خویی مقصود از «صولی» را احمد بن جعفر صولی گرفت؛ در حالی که مراد از صولی در عبارت شیخ طوسی (أخباره تألیف الصولی)، احمد بن جعفر صولی نیست، بلکه مراد «أبوبکر محمد بن یحیی بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول»، معروف به «الصولی الشطرنجی» است که از جمله آثار وی «أخبار السید الحمیری» است.

ابن خلکان نوشته است: "محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول أبوبكر الصولي البغدادي أحد الأدباء المتقدمين في الآداب والأخبار و الشعر و التاريخ حدث عن أبي العيناء و المبرد و ثعلب و أبي داود السجستاني و الحافظ الكديمي نادم عدة من الخلفاء و صنف أخبار الخلفاء و أخبار الشعراء و أخبار الوزراء و أخبار القرامطة و كتاب الورقة و كتاب الغرر و أخبار أبي عمرو بن العلاء و كتاب العبادة و أخبار إبن هرمة و أخبار السيد الحميري و أخبار إسحق بن إبراهيم و جمع أخبار جماعة من الشعراء...[۲۰].

آقا بزرگ تهرانی نیز در کتاب الذریعة، راویانی را که درباره سید حمیری کتاب تألیف کردند، تحت عنوان «أخبار السید الحمیری» ذکر کرده و از جمله آنان نوشته است: "(أخبار السيد الحميري) لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبدالله بن عباس الكاتب الصولي الشطرنجي المتوفى ۳۳۵، ذكره ابن خلكان و في الفهرست السيد بن محمد أخباره تأليف الصولي، أخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن الصولي[۲۱].[۲۲]

احمد بن جعفر صولی از نگاه رجالیان

رجالیان شیعه و سنی، احمد بن جعفر صولی را در کتب رجالی خود عنوان کرده و درباره‌اش مطالبی را ذکر کردند.

نجاشی نوشته است: "أحمد بن محمد بن جعفر أبوعلي الصولي بصري، صحب الجلودي[۲۳] عمره، و قدم بغداد سنة ثلاث و خمسين و ثلاثمائة، و سمع الناس منه، و كان ثقة في حديثه مسكوناً إلى روايته غير أنه قیل[۲۴]: إنه يروي عن الضعفاء. له كتاب أخبار فاطمة(س)، كان يرويه عنه أبوالفرج محمد بن موسى القزويني[۲۵].

شیخ طوسی در کتاب الفهرست نوشته است: "أحمد بن محمد بن جعفر، أبوعلي الصولي، بصري، صحب الجلودي عمره، و قدم بغداد سنة ثلاث و خمسين و ثلاثمائة، و سمع منه الناس، و كان ثقة في حديثه، مسكوناً إلى روايته. و له كتب، منها: كتاب أخبار فاطمة(س)، كتاب كبير، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن محمد بن موسى أبي الفرج، قال: سمعته منه املاء. و أخبرنا الشيخ أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان، عن أحمد بن محمد بن جعفر أبي على الصولي بجميع رواياته"[۲۶].

و در کتاب رجال می‌نویسد: "أحمد بن محمد بن جعفر؛ أبوعلي الصولي؛ صحب الجلودي، روى الشيخ أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان عنه"[۲۷].

خطیب بغدادی، از بزرگان اهل سنت نوشته است: "أحمد بن محمد بن جعفر أبوعلي الصولي: حدث عن محمد بن یحيى بن المنذر القزاز و أبي خلیفة الجمحي و أحمد بن عبدالعزیز الجوهري البصريين و على بن محمد بن مضر و عدة مشايخ مجهولين، و في حديثه غرائب و مناكير. روى عنه محمد بن جعفر بن علان الشروطي. و كان الصولي قد سكن الأهواز بأخرة و أظنه مات بها[۲۸].

ابن حجر نوشته است: "أحمد بن محمد بن جعفر أبوعلي الصولي، عن أبي خليفة و محمد بن يحيى بن المنذر و أحمد بن عبدالعزیز البصري و غيرهم و روى عن عدة مشائخ مجهولين و في حديثه غرائب و مناكير قال الخطيب، روی عنه محمد بن جعفر بن عفان الشروطي[۲۹].

عمر کحاله نوشته است: "أحمد الصولي (كان حياً ۳۵۳ ه)...؛ أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، البصري (أبوعلي) محدث. قدم بغداد. له من الكتب: أخبار فاطمة الزهراء[۳۰].

از عبارت "صحب الجلودي عمره" که شیخ طوسی و نجاشی در ترجمه احمد الصولی آوردند، استفاده می‌شود که احمد صولی بهره‌های فراوان علمی از «جلودی» برده است.

مراد از «جلودی»، عبدالعزیز بن یحیی الجلودی است که نجاشی در رجال خود از ایشان با تعبیر "شيخ البصرة و أخباريها" یاد کرده و ده‌ها اثر علمی وی را که در موضوعات مختلف، متنوع و گوناگون نوشته، نام برده است؛ از جمله چهار کتاب در تفسیر و علوم قرآن با عناوین: کتاب «مانزل فی الخمسة(ع)»، کتاب التفسیر عنه[۳۱]، کتاب «القراءات»، کتاب «ما نزل فیه»[۳۲] «من القرآن»[۳۳].[۳۴]

طبقه راوی

احمد بن جعفر صولی، روایت مستقیم از معصوم(ع) ندارد و از اصحاب آن بزرگواران نیز شمرده نشده است، ولی در سال ۳۵۳ (ق) به بغداد آمد و محدثان، از وی سماع حدیث کردند[۳۵].[۳۶]

استادان و شاگردان راوی

از جمله اساتید وی در اسناد روایات عبارتند از: علی بن حسین، عبدالعزیز بن یحیی جلودی بصری، محمد بن زکریا بن دینار غلابی، محمد بن حسین طائی، زکریا بن یحیی ساجی، عبدالرحمن بن صالح بن رعیدة، محمد بن یحیی بن منذر قزاز، أبوخلیفة جمحی، أحمد بن عبدالعزیز جوهری بصریین، علی بن محمد بن مضر و جعفر بن محمد دقاق[۳۷].

و راویانی مانند: محمد بن وهبان، ابوالفرج محمد بن موسی قزوینی، ابونصر محمد بن حسین، بوعبدالله احمد بن محمد بن حسن بن ایوب حافظ جوهری بصری، هارون بن موسی تلعکبری، محمد بن محمد بن نعمان معروف به شیخ مفید، محمد بن حسن بن احمد بن محمد بن موسی بن عمران اهوازی (معروف به ابن أبی علی اصبهانیمحمد بن جعفر بن علان شروطی و احمد بن محمد بن احمد مالینی[۳۸] از شاگردان صولی به شمار می‌آیند.[۳۹]

مذهب و گرایش فکری راوی

در کتب رجالی به گرایش وی تصریح نشده است، اما از بعضی قرائن تشیع، بلکه امامی بودن ایشان استظهار می‌شود:

  1. عنوان شدن نام وی در رجال نجاشی که به راویان إثنی عشری اختصاص دارد.
  2. عنوان شدن نام وی در کتاب الفهرست طوسی که به راویان شیعی اختصاص دارد.
  3. محتوای روایاتی که از وی نقل شده است؛ از جمله حدیث ذیل: «حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّوْلِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحِ بْنِ رعيدة قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الطَّاطَرِيِّ، عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص) يَوْماً فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ: يَا سَلْمَانُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً وَ لَا رَسُولًا إِلَّا جَعَلَ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَقَدْ عَرَفْتُ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ، قَالَ: يَا سَلْمَانُ فَهَلْ عَرَفْتَ مَنْ نُقَبَائِيَ الِاثْنَا عَشَرَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِلْإِمَامَةِ مِنْ بَعْدِي؟ فَقُلْتُ: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ! قَالَ: يَا سَلْمَانُ خَلَقَنِيَ اللَّهُ مِنْ صَفْوَةِ نُورِهِ، وَ دَعَانِي فَأَطَعْتُهُ وَ خَلَقَ مِنْ نُورِي نُورَ عَلِيٍّ(ع) فَدَعَاهُ إِلَى طَاعَتِهِ فَأَطَاعَهُ، وَ خَلَقَ مِنْ نُورِي وَ نُورِ عَلِيٍّ فَاطِمَةَ فَدَعَاهَا فَأَطَاعَتْهُ، وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَدَعَاهُمَا فَأَطَاعَاهُ، فَسَمَّانَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِخَمْسَةِ أَسْمَاءٍ مِنْ أَسْمَائِهِ، فَاللَّهُ مَحْمُودٌ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ، وَ اللَّهُ الْعَلِيُّ وَ هَذَا عَلِيٌّ، وَ اللَّهُ فَاطِرٌ وَ هَذِهِ فَاطِمَةُ، وَ اللَّهُ ذُو الْإِحْسَانِ وَ هَذَا الْحَسَنُ وَ اللَّهُ الْمُحْسِنُ وَ هَذَا الْحُسَيْنُ، ثُمَّ خَلَقَ مِنَّا وَ مِنْ نُورِ الْحُسَيْنِ تِسْعَةَ أَئِمَّةٍ فَدَعَاهُمْ فَأَطَاعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سَمَاءً مَبْنِيَّةً، أَوْ أَرْضاً مَدْحِيَّةً... يَا سَلْمَانُ! مَنْ عَرَفَهُمْ حَقَّ مَعْرِفَتِهِمْ وَ اقْتَدَى بِهِمْ، فَوَالَى وَلِيَّهُمْ وَ تَبَرَّأَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَهُوَ وَ اللَّهِ مِنَّا يَرِدُ حَيْثُ نَرِدُ وَ يَسْكُنُ حَيْثُ نَسْكُنُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ يَكُونُ إِيمَانٌ بِهِمْ بِغَيْرِ مَعْرِفَةٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَنْسَابِهِمْ؟ فَقَالَ: لَا يَا سَلْمَانُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَنَّى لِي لِجَنَابِهِمْ؟ قَالَ: قَدْ عَرَفْتَ إِلَى الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثُمَّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ: عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ؛ ثُمَّ وَلَدُهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ ثُمَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِسَانُ اللَّهِ الصَّادِقُ، ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْكَاظِمُ غَيْظَهُ صَبْراً فِي اللَّهِ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا لِأَمْرِ اللَّهِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوَادُ الْمُخْتَارُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَادِي إِلَى اللَّهِ، ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّامِتُ الْأَمِينُ عَلَى دِينِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيُّ، ثُمَّ ابْنُهُ حُجَّةُ اللَّهِ فُلَانٌ سَمَّاهُ بِاسْمِهِ ابْنُ الْحَسَنِ الْمَهْدِىُّ، وَ النَّاطِقُ الْقَائِمُ بِحَقِّ اللَّهِ»[۴۰].[۴۱]

جایگاه حدیثی راوی

چنان که گذشت، شیخ طوسی و نجاشی با تعبیر "وكان ثقة في حديثه مسكوناً إلى روايته" به وثاقت و اعتبار روایات احمد الصولی تصریح کردند، اما بعضی رجالیان، ایشان را به روایت از راویان ضعیف متهم کردند؛ چنان که نجاشی با تعبیر «قیل» به آن اشاره کرده است "غير أنه قيل: إنه يروي عن الضعفاء.

بعضی محققان[۴۲] نوشته‌اند: مراد نجاشی از «قیل»، خطیب بغدادی است که در ترجمه «احمد بن جعفر الصولی» نوشته است: وی از راویان مجهول روایت کرده، و احادیث غریب و منکر نقل کرده است: "حدث عن... و عدة مشايخ مجهولين و في حديثه غرائب و مناكير"[۴۳].

مقصود خطیب بغدادی از حدیث منکر و غریب، روایاتی است که احمد صولی در فضایل اهل بیت(ع)، به ویژه در کتاب اخبار فاطمة(س) نقل کرده است.

جابلقی، صاحب کتاب طرائف المقال، پس از نقل عبارت نجاشی "غير أنه قيل: إنه يروي عن الضعفاء" نوشته است: "روى عنه المفيد، و الأشبه قبول حديثه، و ما ذكر لا يوجب الوهن في نفسه[۴۴].[۴۵]

منابع

پانویس

  1. ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال النجاشی، ص۸۴، ش۲۰۲؛ رجال الطوسی، ص۴۱۷، ش۶۰۲۳، الفهرست (طوسی)، ص۷۵، ش۹۵؛ معالم العلماء، ص۱۹، ش۸۶؛ إیضاح الإشتباه، ص۱۰۱، ش۶۱؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۱۷، ش۲۳؛ الرجال (ابن داود)، ص۳۹، ش۱۱۶، ۴۲۲، ش۳۷ و ۵۴۹؛ نقد الرجال، ج۱، ص۱۵۲، ش۳۰۵؛ جامع الرواة، ج۱، ص۶۲، ج۲، ص۴۰۵؛ أمل الآمل، ج۲، ص۲۳، ش۵۹؛ منتهی المقال، ج۱، ص۳۱۶، ش۲۲۳؛ طرائف المقال، ج۱، ص۱۴۷، ش۶۹۳؛ شعب المقال، ص۴۸، ش۵۳؛ تنقیح المقال، ج۵، ص۳۶۲، ش۸۳۵؛ ج۷، ص۲۳۲، ش۱۴۳۰؛ أعیان الشیعة، ج۳، ص۹۲، ش۳۱۵؛ الذریعة، ج۱، ص۳۴۳، ش۱۷۹۴؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۱، ص۴۲۷، ش۱۴۹۵؛ معجم رجال الحدیث، ج۳، ص۴۰، ش۸۳۶؛ قاموس الرجال، ج۱، ص۵۸۳، ش۵۲۳؛ تهذیب المقال، ج۳، ص۳۴۶، ش۲۰۰. ب. منابع سنی: تاریخ بغداد، ج۲، ص۲۱۴، ش۶۶۰؛ ج۵، ص۱۷۴، ش۲۶۲۶؛ لسان المیزان، ج۱، ص۲۸۶، ش۸۴۶؛ معجم المؤلفین، ج۲، ص۸۸.
  2. زبیدی در تاج العروس می‌نویسد: صول، بالفتح، قریة بصعید مصر... و طول بالضم: رجل... و إلیه ینسب أبوبکر... الصولی؛ تاج العروس، ج۱۵، ص۴۱۵. صاحب طرائف المقال تحت عنوان «الصولی» می‌نویسد: الصول بالضم رجل ینسب إلیه، و أحمد بن محمد بن جعفر أبوعلی الصولی لعله ینسب إلی جده، و هو المسمی بالصول، و اصول قریة بالفتح، و بالضم رجل و موضع؛ طرائف المقال، ج۲، ص۱۸۲، ش۲۷۹.
  3. «برآنند که نور خداوند را با دهان‌هاشان خاموش گردانند و خداوند جز این نمی‌خواهد که نورش را کمال بخشد هر چند کافران نپسندند» سوره توبه، آیه ۳۲.
  4. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۳، ص۲۳۲ - ۲۳۳، به نقل از: تأویل الآیات الظاهرة، ص۶۶۲ -۶۶۳.
  5. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۱۰۶.
  6. ر.ک: دلائل الإمامة، ص۹۱، ح۲۵ و ۹۴، ح۲۸؛ مقتضب الأثر، ص۶؛ مائة منقبة من مناقب أمیرالمؤمنین و الأئمة(ع)، ص۱۲۸، منقبة ۶۳؛ الأمالی (مفید)، ص۹۱، ح۸ و ۱۶۵، ح۶؛ الأمالی (طوسی)، ص۲۰۹، ح۳۵۹ و ۲۱۰، ح۳۶۱.
  7. رجال النجاشی، ص۸۴، ش۲۰۲ و ۴۱۳، ش۱۱۰۱؛ رجال الطوسی، ص۴۱۷، ش۶۰۲۳؛ معالم العلماء، ص۱۹، ش۸۶؛ و....
  8. منصور بن حازم أبوأیوب البجلی؛ کوفی، ثقة، عین، صدوق، من جلة أصحابنا و فقهائهم، روی عن أبی عبدالله و أبی الحسن موسی(ع)؛ رجال النجاشی، ص۴۱۳، ش۱۱۰۱.
  9. له کتاب الحج، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن جعفر الصولی، عن محمد بن الحسین الطائی، عن منصور به؛ رجال النجاشی، ص۴۱۳، ش۱۱۰۱.
  10. رجال الطوسی، ص۷۶، ش۹۵.
  11. مناقب آل أبی طالب(ع)، ج۳، ص۳۳۱.
  12. مناقب آل أبی طالب(ع)، ج۳، ص۳۳۷.
  13. مناقب آل أبی طالب(ع)، ج۳، ص۳۳۳.
  14. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص۱۰۸-۱۰۹.
  15. أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزاز، أبوعبدالله شیخنا المعروف بابن عبدون. له کتب، منها: [کتاب] أخبار السید بن محمد؛ رجال النجاشی، ص۸۷، ش۲۱۱.
  16. أقول: یأتی عن الشیخ، فی ترجمة أحمد بن محمد بن جعفر أبی علی الصولی؛ (معجم رجال الحدیث، ج۳، ص۴۱، ش۸۳۶): أن أخبار السید بن محمد الحمیری تألیفه، و هو ینافی ما ذکره النجاشی هنا، اللهم إلا أن یکون کل من أحمد بن عبدالواحد، و الصولی جامعاً لأخبار السید بن محمد الحمیری، فذکر النجاشی أحدهما، و ذکر الشیخ الآخر. و یؤید ذلک ما فی النجاشی و الفهرست، و فی ترجمة أحمد بن محمد بن عبید الله بن الحسن بن عیاش الجوهری من عد أخبار السید من کتبه؛ معجم رجال الحدیث، ج۲، ص۱۵۳، ش۶۵۵.
  17. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص۱۰۹-۱۱۰.
  18. نام کامل سید حمیری - شاعر معروف اهل بیت(ع)-، «سید اسماعیل بن محمد الحمیری» است.
  19. الفهرست (طوسی)، ص۲۳۲، ش۳۵۰.
  20. الوافی بالوفیات، ج۵، ص۱۲۵.
  21. الذریعة، ج۱، ص۳۳۵، ش۱۷۴۸.
  22. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۱۱۰-۱۱۲.
  23. أحمد بن محمد بن جعفر أبوعلی الصولی، صحب الجلودی بالجیم المفتوحة و اللام الساکنة و الواو المفتوحة. و قیل: بضم اللام و إسکان الواو و الدال غیر المعجمة بعد الواو...؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۱۷، ش۲۳.
  24. بعضی از محققان نوشته‌اند که مقصود از «قیل» خطیب بغدادی است که عبارتش را در متن نقل کردیم؛ ر.ک: تهذیب المقال، ج۳، ص۳۴۷، ش۲۰۰.
  25. رجال النجاشی، ص۸۴، ش۲۰۲.
  26. الفهرست (طوسی)، ص۷۵ - ۷۶، ش۹۵.
  27. رجال الطوسی، ص۴۱۷، ش۶۰۲۳.
  28. تاریخ بغداد، ج۵، ص۱۷۴ - ۱۷۵، ش۲۶۲۶.
  29. لسان المیزان، ج۱، ص۲۸۶، ش۸۴۶.
  30. معجم المؤلفین، ج۲، ص۸۸.
  31. أی فی علی(ع).
  32. أی فی علی(ع).
  33. رجال النجاشی، ص۲۴۰، ش۶۴۰.
  34. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص۱۱۲ -۱۱۴.
  35. قدم بغداد سنة ثلاث و خمسین و ثلاثمائة و سمع الناس منه؛ رجال النجاشی، ص۸۴، ش۲۰۲؛ الفهرست (طوسی)، ص۷۵، ش۹۵.
  36. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۱۱۴.
  37. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۳، ص۲۳۲ - ۲۳۳؛ الأمالی (مفید)، ص۹۱، ح۸؛ دلائل الإمامة، ص۹۱، ح۲۵؛ الأمالی (طوسی)، ص۲۰۹، ح۳۵۹، الأمالی (طوسی)، ص۲۱۰، ح۳۶۱؛ مقتضب الأثر، ص۶؛ تاریخ بغداد، ج۵، ص۱۷۴ - ۱۷۵، ش۲۶۲۶؛ تاریخ مدینة دمشق، ج۱۳، ص۴۶۲.
  38. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۳، ص۲۳۲ - ۲۳۳؛ الفهرست (طوسی)، ص۷۶، ش۹۵؛ الأمالی (مفید)، ص۹۱، ح۸؛ مقتضب الأثر، ص۶؛ الرسالة العلویة، ص۳۱؛ دلائل الإمامة، ص۹۱، ح۲۵؛ الأمالی (طوسی)، ص۲۰۹، ح۳۵۹؛ تاریخ بغداد، ج۲، ص۲۱۵، ش۶۶۰؛ ج۵، ص۱۷۵، ش۲۶۲۶؛ تاریخ مدینة دمشق، ج۱۳، ص۴۶۲.
  39. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۱۱۵.
  40. مقتضب الأثر، ص۶- ۷.
  41. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۱۱۶-۱۱۷.
  42. ر.ک: تهذیب المقال، ج۳، ص۳۴۷، ش۲۰۰.
  43. تاریخ بغداد، ج۵، ص۱۷۴ - ۱۷۵، ش۲۶۲۶.
  44. طرائف المقال، ج۱، ص۱۴۷، ش۶۹۳.
  45. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۱۱۷-۱۱۸.