رؤیت اعمال: تفاوت میان نسخهها
HeydariBot (بحث | مشارکتها) |
جز (جایگزینی متن - 'ه. ق)' به 'ﻫ.ق)') |
||
خط ۱۳: | خط ۱۳: | ||
#{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} فِي قَوْلِهِ: {{متن قرآن|وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}}: الْمُؤْمِنُونَ هُنَا الْأَئِمَّةُ الطَّاهِرُونَ{{عم}}}}. | #{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} فِي قَوْلِهِ: {{متن قرآن|وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}}: الْمُؤْمِنُونَ هُنَا الْأَئِمَّةُ الطَّاهِرُونَ{{عم}}}}. | ||
* روایاتی که بر [[عرضه اعمال]] خلایق در اوقاتی خاص به محضر [[رسول اکرم]] {{صل}} و [[امامان]] {{عم}} اشاره مینماید: | * روایاتی که بر [[عرضه اعمال]] خلایق در اوقاتی خاص به محضر [[رسول اکرم]] {{صل}} و [[امامان]] {{عم}} اشاره مینماید: | ||
#{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ كُلَّ خَمِيسٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} فَإِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ هَبَطَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى {{متن قرآن|وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}}<ref>«و به هر کاری که کردهاند میپردازیم و آن را (چون) غباری پراکنده میگردانیم» سوره فرقان، آیه ۲۳.</ref> فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَعْمَالُ مَنْ هَذِهِ قَالَ أَعْمَالُ مُبْغِضِينَا وَ مُبْغِضِي شِيعَتِنَا}}<ref>معانی الأخبار (ط. جامعه مدرسین، | #{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ كُلَّ خَمِيسٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} فَإِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ هَبَطَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى {{متن قرآن|وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}}<ref>«و به هر کاری که کردهاند میپردازیم و آن را (چون) غباری پراکنده میگردانیم» سوره فرقان، آیه ۲۳.</ref> فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَعْمَالُ مَنْ هَذِهِ قَالَ أَعْمَالُ مُبْغِضِينَا وَ مُبْغِضِي شِيعَتِنَا}}<ref>معانی الأخبار (ط. جامعه مدرسین، ۱۴۰۳ﻫ.ق)، ص۴۴۶، ح۱۵.</ref>. | ||
#{{متن حدیث|عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ قَالَ: تُعْرَضُ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ عَلَى رَسُولِ اللهِ {{صل}} وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ {{عم}}}}<ref>تفسیر العیاشی (ط. مکتبة العلمیة الإسلامیة، ۱۳۸۰ ه. ق.)، ص۴۴۶، ح۱۶.</ref>. | #{{متن حدیث|عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ قَالَ: تُعْرَضُ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ عَلَى رَسُولِ اللهِ {{صل}} وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ {{عم}}}}<ref>تفسیر العیاشی (ط. مکتبة العلمیة الإسلامیة، ۱۳۸۰ ه. ق.)، ص۴۴۶، ح۱۶.</ref>. | ||
#{{متن حدیث|عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} إِنَّ أَبَا الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ خَمِيسٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ {{ع}}: لَيْسَ هَكَذَا وَ لَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارِهَا وَ فُجَّارِهَا فَاحْذَرُوا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- {{متن قرآن|وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}} وَ سَكَتَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنَّمَا عَنَى الْأَئِمَّةَ {{عم}}}}<ref>معانی الأخبار، ص۳۹۲، ح۳۷.</ref>. | #{{متن حدیث|عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} إِنَّ أَبَا الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ خَمِيسٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ {{ع}}: لَيْسَ هَكَذَا وَ لَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارِهَا وَ فُجَّارِهَا فَاحْذَرُوا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- {{متن قرآن|وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}} وَ سَكَتَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنَّمَا عَنَى الْأَئِمَّةَ {{عم}}}}<ref>معانی الأخبار، ص۳۹۲، ح۳۷.</ref>. | ||
#{{متن حدیث|عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} إِذْ قَالَ مُبْتَدِئاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ: يَا دَاوُدُ، لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ يَوْمَ الْخَمِيسِ، فَرَأَيْتُ فِيمَا عُرِضَ عَلَيَّ مِنْ عَمَلِكَ صِلَتُكَ لِابْنِ عَمِّكَ فُلَانٍ فَسَرَّنِي ذَلِكَ، إِنِّي عَلِمْتُ صِلَتَكَ لَهُ أَسْرَعَ لِفَنَاءِ عُمُرِهِ وَ قَطْعِ أَجَلِهِ. قَالَ دَاوُدُ: وَ كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ مُعَانِداً نَاصِباً خَبِيثاً، بَلَغَنِي عَنْهُ وَ عَنْ عِيَالِهِ سُوءُ حَالٍ، فَصَكَكْتُ لَهُ بِنَفَقَةٍ قَبْلَ خُرُوجِي إِلَى مَكَّةَ، فَلَمَّا صِرْتُ فِي الْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} بِذَلِكَ}}<ref>الأمالی (للطوسی) (ط. دار الثقافة، | #{{متن حدیث|عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} إِذْ قَالَ مُبْتَدِئاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ: يَا دَاوُدُ، لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ يَوْمَ الْخَمِيسِ، فَرَأَيْتُ فِيمَا عُرِضَ عَلَيَّ مِنْ عَمَلِكَ صِلَتُكَ لِابْنِ عَمِّكَ فُلَانٍ فَسَرَّنِي ذَلِكَ، إِنِّي عَلِمْتُ صِلَتَكَ لَهُ أَسْرَعَ لِفَنَاءِ عُمُرِهِ وَ قَطْعِ أَجَلِهِ. قَالَ دَاوُدُ: وَ كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ مُعَانِداً نَاصِباً خَبِيثاً، بَلَغَنِي عَنْهُ وَ عَنْ عِيَالِهِ سُوءُ حَالٍ، فَصَكَكْتُ لَهُ بِنَفَقَةٍ قَبْلَ خُرُوجِي إِلَى مَكَّةَ، فَلَمَّا صِرْتُ فِي الْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} بِذَلِكَ}}<ref>الأمالی (للطوسی) (ط. دار الثقافة، ۱۲۱۴ﻫ.ق)، ص۴۱۳.</ref>. | ||
* روایاتی که اشاره دارد که [[اعمال]] عباد همگی در [[قیامت]] بر [[رسول خدا]] {{صل}} و [[ائمه]] {{عم}} عرضه میشود: {{متن حدیث|عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ {{ع}} قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَهُ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ مِرْقَاةً وَ يَجِيءُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ {{ع}} وَ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ فَيَرْتَقِيهِ وَ يَعْلُوهُ وَ يُعْرَضُ الْخَلَائِقُ عَلَيْهِ فَمَنْ عَرَفَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ دَخَلَ النَّارَ وَ تَفْسِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ {{متن قرآن|وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}}}}.<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۵ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۵ ص ۸۹.</ref> | * روایاتی که اشاره دارد که [[اعمال]] عباد همگی در [[قیامت]] بر [[رسول خدا]] {{صل}} و [[ائمه]] {{عم}} عرضه میشود: {{متن حدیث|عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ {{ع}} قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَهُ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ مِرْقَاةً وَ يَجِيءُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ {{ع}} وَ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ فَيَرْتَقِيهِ وَ يَعْلُوهُ وَ يُعْرَضُ الْخَلَائِقُ عَلَيْهِ فَمَنْ عَرَفَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ دَخَلَ النَّارَ وَ تَفْسِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ {{متن قرآن|وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}}}}.<ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۵ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۵ ص ۸۹.</ref> | ||
نسخهٔ ۷ ژوئن ۲۰۲۳، ساعت ۱۳:۵۴
مقدمه
در کلمات اهل بیت (ع)، مسئله «رؤیت اعمال» از جهات مختلف مورد توجه قرار گرفته که در اینجا به هریک به صورت جداگانه اشاره میکنیم:
- روایاتی که ائمه اطهار (ع) را مصداق «مؤمنون» در آیه شریفه معنا مینماید؛ از جمله:
- «عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: سَأَلْتُ (ع)أَبا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾[۱]، قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ»[۲].
- «عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾[۳] قَالَ إِيَّانَا عَنَى»[۴].
- اعمال خلایق دائماً در منظر و مرئای رسول اکرم (ص) و اهل بیت (ع) است؛ از جمله:
- «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا لَكُمْ تَسُوءُونَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَقَالَ رَجُلٌ كَيْفَ نَسُوؤُهُ فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَهُ ذَلِكَ فَلَا تَسُوءُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ سُرُّوهُ»[۵].
- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا (ع) قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا (ع) ادْعُ اللَّهَ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ أَ وَ لَسْتُ أَفْعَلُ وَ اللَّهِ إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ- فَقَالَ لِي أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾[۶] قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع)»[۷].
- «عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ- ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع). قَالَ فَقَامَ ابْنُ فَضَّالٍ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَا تَزَالُ تَجِيءُ بِالْحَدِيثِ الْحَقِّ الَّذِي يُفَرِّجُ اللَّهُ بِهِ عَنَّا»[۸].
- «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي قَوْلِهِ: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾: الْمُؤْمِنُونَ هُنَا الْأَئِمَّةُ الطَّاهِرُونَ(ع)».
- روایاتی که بر عرضه اعمال خلایق در اوقاتی خاص به محضر رسول اکرم (ص) و امامان (ع) اشاره مینماید:
- «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ كُلَّ خَمِيسٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَإِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ هَبَطَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾[۹] فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَعْمَالُ مَنْ هَذِهِ قَالَ أَعْمَالُ مُبْغِضِينَا وَ مُبْغِضِي شِيعَتِنَا»[۱۰].
- «عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ قَالَ: تُعْرَضُ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ عَلَى رَسُولِ اللهِ (ص) وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ (ع)»[۱۱].
- «عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ أَبَا الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ خَمِيسٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): لَيْسَ هَكَذَا وَ لَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارِهَا وَ فُجَّارِهَا فَاحْذَرُوا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ وَ سَكَتَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنَّمَا عَنَى الْأَئِمَّةَ (ع)»[۱۲].
- «عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِذْ قَالَ مُبْتَدِئاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ: يَا دَاوُدُ، لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ يَوْمَ الْخَمِيسِ، فَرَأَيْتُ فِيمَا عُرِضَ عَلَيَّ مِنْ عَمَلِكَ صِلَتُكَ لِابْنِ عَمِّكَ فُلَانٍ فَسَرَّنِي ذَلِكَ، إِنِّي عَلِمْتُ صِلَتَكَ لَهُ أَسْرَعَ لِفَنَاءِ عُمُرِهِ وَ قَطْعِ أَجَلِهِ. قَالَ دَاوُدُ: وَ كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ مُعَانِداً نَاصِباً خَبِيثاً، بَلَغَنِي عَنْهُ وَ عَنْ عِيَالِهِ سُوءُ حَالٍ، فَصَكَكْتُ لَهُ بِنَفَقَةٍ قَبْلَ خُرُوجِي إِلَى مَكَّةَ، فَلَمَّا صِرْتُ فِي الْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) بِذَلِكَ»[۱۳].
- روایاتی که اشاره دارد که اعمال عباد همگی در قیامت بر رسول خدا (ص) و ائمه (ع) عرضه میشود: «عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ (ع) قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَهُ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ مِرْقَاةً وَ يَجِيءُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) وَ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ فَيَرْتَقِيهِ وَ يَعْلُوهُ وَ يُعْرَضُ الْخَلَائِقُ عَلَيْهِ فَمَنْ عَرَفَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ دَخَلَ النَّارَ وَ تَفْسِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾».[۱۴]
منابع
پانویس
- ↑ «و بگو (آنچه در سر دارید) انجام دهید، به زودی خداوند و پیامبرش و مؤمنان کار شما را خواهند دید» سوره توبه، آیه ۱۰۵.
- ↑ البرهان فی تفسیر القرآن (ط. موسسة البعثة، قسم الدراسات الإسلامیة، ۱۴۱۵ ه. ق.)، ج۲، ص۸۳۸.
- ↑ «و بگو (آنچه در سر دارید) انجام دهید، به زودی خداوند و پیامبرش و مؤمنان کار شما را خواهند دید» سوره توبه، آیه ۱۰۵.
- ↑ بصائر الدرجات فی فضائل آل محمد (ص) (ط. مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، ۱۴۰۴ه. ق.)، ص۴۴۸، ح۸.
- ↑ الکافی، ج۱، ص۲۱۹، ح۳.
- ↑ «و بگو (آنچه در سر دارید) انجام دهید، به زودی خداوند و پیامبرش و مؤمنان کار شما را خواهند دید» سوره توبه، آیه ۱۰۵.
- ↑ الکافی، ج۱، ص۲۱۹، ح۴.
- ↑ الکافی، ج۱، ص۲۱۹، ح۵.
- ↑ «و به هر کاری که کردهاند میپردازیم و آن را (چون) غباری پراکنده میگردانیم» سوره فرقان، آیه ۲۳.
- ↑ معانی الأخبار (ط. جامعه مدرسین، ۱۴۰۳ﻫ.ق)، ص۴۴۶، ح۱۵.
- ↑ تفسیر العیاشی (ط. مکتبة العلمیة الإسلامیة، ۱۳۸۰ ه. ق.)، ص۴۴۶، ح۱۶.
- ↑ معانی الأخبار، ص۳۹۲، ح۳۷.
- ↑ الأمالی (للطوسی) (ط. دار الثقافة، ۱۲۱۴ﻫ.ق)، ص۴۱۳.
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۵ ص ۸۹.