شجاعت در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
جز (ربات: جایگزینی خودکار متن (-{{ویرایش غیرنهایی}} +))
جز (ربات: جایگزینی خودکار متن (-]]| + - [[))
خط ۴: خط ۴:
: <div style="background-color: rgb(252, 252, 233); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث '''[[شجاعت]]''' است. "'''[[شجاعت]]'''" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:</div>
: <div style="background-color: rgb(252, 252, 233); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث '''[[شجاعت]]''' است. "'''[[شجاعت]]'''" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:</div>
<div style="padding: 0.0em 0em 0.0em;">
<div style="padding: 0.0em 0em 0.0em;">
: <div style="background-color: rgb(255, 245, 227); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">[[شجاعت در قرآن]] | [[شجاعت در حدیث]] | [[شجاعت در نهج البلاغه]] | [[شجاعت در معارف دعا و زیارات]] | [[شجاعت در کلام اسلامی]] | [[شجاعت در اخلاق اسلامی]]| [[شجاعت در سیره پیامبر خاتم]] | [[شجاعت در روان‌شناسی اسلامی]]</div>
: <div style="background-color: rgb(255, 245, 227); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">[[شجاعت در قرآن]] | [[شجاعت در حدیث]] | [[شجاعت در نهج البلاغه]] | [[شجاعت در معارف دعا و زیارات]] | [[شجاعت در کلام اسلامی]] | [[شجاعت در اخلاق اسلامی]] - [[شجاعت در سیره پیامبر خاتم]] | [[شجاعت در روان‌شناسی اسلامی]]</div>
<div style="padding: 0.0em 0em 0.0em;">
<div style="padding: 0.0em 0em 0.0em;">
: <div style="background-color: rgb(206,242, 299); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل '''[[شجاعت (پرسش)]]''' قابل دسترسی خواهند بود.</div>
: <div style="background-color: rgb(206,242, 299); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل '''[[شجاعت (پرسش)]]''' قابل دسترسی خواهند بود.</div>

نسخهٔ ‏۳۰ آوریل ۲۰۲۱، ساعت ۱۲:۳۶


اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث شجاعت است. "شجاعت" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل شجاعت (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

مقدمه

  1. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[۱].
  2. ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ[۲]
  3. ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا[۳]
  4. ﴿قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ[۴]
  5. ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا[۵]؛ ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا[۶].
  • نکات: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:
  1. مأموریت رسول خدا برای برخورد و مبارزه شجاعانه و قاطعانه با کفار و منافقان: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ[۷]
  2. برخورد قاطع و شجاعانه محمد با کفرپیشگان: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ[۸]
  3. پیامبر موظف به جهاد و مقابله شجاعانه، در برابر کافران و منافقان: ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ[۹]؛ ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ[۱۰]
  4. برخورد قاطع و شجاعانه پیامبر در برابر لجاجت‌های قومش: ﴿قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ[۱۱]
  5. شجاعت پیامبر در ازدواج بامطلقه پسر خوانده خود به رغم ناپسندی آن در جامعه جاهلی به دستور خداوند: ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا[۱۲][۱۳].

واژه‌شناسی لغوی

شجاعت در قرآن

  • واژه شجاعت در قرآن نیامده است؛ اما برخی آیات که در آنها از ترس از غیر خدا نهی شده در رابطه با شجاعت تفسیر شده‌اند.
  • در این آیات، واژه‌های ﴿لاَ خَوْفٌ برای نمونه: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۳۰]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۳۱]؛ ﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۳۲]؛ ﴿وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ[۳۳].
  • برخی مشتقات ماده ﴿خَشْيَ برای نمونه: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[۳۴]؛ ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۳۵]، ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[۳۶]؛ ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا[۳۷]. و ﴿هُونَ برای نمونه: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۳۸]؛ ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[۳۹]؛ ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ[۴۰] آمده‌اند. مضمون برخی دیگر از آیات نیز به روشنی بر این موضوع دلالت دارد. برای نمونه: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۴۱]؛ ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[۴۲]؛ ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ[۴۳][۴۴]

گستره شجاعت

شجاعت در جنگ

  • شجاعت در جنگ از مهم‌ترین ویژگی‌های مجاهد مؤمن است و در برخی آیات از این معنا سخن به میان آمده است. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۴۷]؛ ﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۴۸] برخی، آیه ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا[۴۹] را در رابطه با شجاعت تفسیر کرده و بر این باورند همانگونه که جهاد با جان مصداق بارز شجاعت است، جهاد با مال نیز گونه‌ای از آن است. در این نگاه، بخل و جبن دو خصلت متلازم با یکدیگر دانسته شده‌اند، چنان‌که جود و شجاعت این چنین‌اند. بنابراین کسی که در بذل مال بخیل است در بذل جان نیز ترسو (جبان) است و کسی که در جان جود می‌کند در بذل مال جودش بیشتر است، از این رو برخی برای تمرین شجاعت به بذل مال، توصیه می‌کنند[۵۰]. در نگاهی، شجاعت در کنار علم، عفت و عدالت از امهات (مهم‌ترین) فضایل، شمرده شده[۵۱] و بر اساس آیه ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[۵۲] ادعا شده که جهاد از نشانه‌های صدق مدعیان ایمان در ایمان‌شان است و کسانی که با جرئت و شجاعت در برابر ظلم و فساد ایستادگی نکنند از مترددان به شمار می‌روند، نه از مؤمنان[۵۳].
  • در روایات نیز جهاد، زکاتِ شجاعت شناسانده شده است[۵۴]. ابن عباس در تفسیر آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۵۵] مؤمنان مجاهد را در برابر کافران به شیری مانند کرده که بر شکار خود چنگ انداخته است[۵۶]. آنان در عین حال که در برابر مؤمنان نرم‌خو و مهربان‌اند در برابر کافران بسیار سرسخت و سرافراز و بااقتدارند و در راه خدا می‌جنگند و از هیچ سرزنشی در این راه نمی‌هراسند. برخی ﴿أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ را به تسلط بر کافران به واسطه شدت ضربات معنا کرده و علی(ع) را مصداق بارز آن به شمار آورده‌اند و در عین حال که دیگر مؤمنان را بی‌نصیب از شجاعت ندانسته‌اند، هیچ‌یک از آنان را در این خصلت همتای وی نمی‌دانند [۵۷].
  • در آیه ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۵۸] برای متقیان ویژگی‌هایی مانند صبر در جنگ با دشمن بیان شده‌اند. برخی، صبر در جنگ را به شجاعت[۵۹] معنا کرده و با استشهاد به روایاتی از امیرمؤمنان(ع)، پیامبر اکرم(ص) را مصداق کامل آن دانسته‌اند[۶۰]. برخی نیز علی(ع) را مصداق صابر در آیه دانسته و شجاعت‌های وی در غزوه احد، خیبر و... را شاهد بر این ادعا ذکر کرده‌اند [۶۱]. برخی نیز آیه را در شأن امیرمؤمنان(ع)نازل دانسته‌اند[۶۲]. به هر حال، شجاعت صفتی تشکیکی است و همه مؤمنان به نسبت ایمانشان از آن برخوردارند و قرآن همه کسانی را که به جنگ با دشمنان می‌پردازند محبوب خدا دانسته و در وصف شجاعتشان آنان را به دیواری پیوسته و محکم و نفوذ ناپذیر تشبیه کرده است: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ[۶۳] آنان انسان‌هایی خدا محور: ﴿رِبِّيُّونَاند[۶۴] که گِرد پیامبران الهی جمع شده و با آنان به جنگ با دشمن می‌پردازند و از آسیب‌هایی که در این راه به آنان می‌رسد ضعف و سستی به خود راه نمی‌دهند. ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[۶۵].
  • در نگاه قرآن، جهاد برای دفاع از جان و مال و ناموس، پسندیده است، از این‌رو بیشتر یهودیانی را که در ماجرای طالوت و جالوت به رغم اعلان آمادگی برای دفاع از دیارشان سستی کرده و از جنگ سرباز زدند، نکوهیده و این عمل آنان را ظلم خوانده و در مقابل، از گروهی اندک که مقاومت کردند تجلیل کرده است: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[۶۶] چنان‌که از آیات بعدی [۶۷]. برمی‌آید، بیشتر بنی‌اسرائیل از شجاعت کافی برای جنگ با دشمن برخوردار نبوده و از همین رو از رویارویی با جالوت و سپاهش می‌ترسیدند [۶۸]. مفسران، مراد از ﴿الظَّالِمِينَ در آیه را متخلفان از جنگ دانسته و در سبب ظالم دانستن آنان گفته‌اند: آنان با ترس از جنگ[۶۹]، از سویی به خویش ستم کردند و خود را در معرض عقوبت الهی قرار دادند و از سوی دیگر به همکیشان خود ستم کردند، زیرا موجب ضعف رزمندگان در راه خدا شدند و از سوی سوم به دین خدا ستم کردند، چون در پرآوازه کردن کلمه اللّه سستی کرده و سبب ضعف آن شدند[۷۰]. برخی، آیه ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ[۷۱] را در همین راستا معنا کرده و بر این باورند که ترس (جبنیهودیان را واداشت تا وطن خویش را به دشمن واگذارند، در حالی که با نیروی انسانی موجودشان به طور معمول باید بر دشمن پیروز می‌شدند [۷۲][۷۳].

شجاعت در دفاع از عقیده

  • خداوند از ابراهیم و مؤمنان به او که با شمار اندک در برابر دشمنان انبوه ایستادگی کرده و از عقیده به حق خویش دفاع کردند، به نیکی یاد کرده و آنان را الگویی نیکو برای مسلمانان در مبارزه با کافران و بت‌پرستان قرار داده است: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ[۷۴] شجاعت از خصلت‌های بارز ابراهیم(ع)بوده است، زیرا وی آشکارا و بی‌هیچ واهمه‌ای به بت‌پرستی عمویش آزر[۷۵] و دیگر بت‌پرستان قومش اعتراض کرد و آنان و پدرانشان را گمراه خواند و سوگند یاد کرد که بت‌های آنان را خواهد شکست: ﴿ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ[۷۶]. ایستادگی ابراهیم(ع) به تنهایی در برابر دشمنانی که بیش از هزاران نفر بودند، از کامل بودن شجاعت او حکایت دارد[۷۷] بر اساس روایتی از صدوق[۷۸] یکی از کلماتی که خدا ابراهیم را با آن آزمود و ابراهیم به خوبی از عهده آن برآمد ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ[۷۹] شجاعت بود.
  • رفتار ساحرانی را که در برابر فرعون به موسی ایمان آوردند و از تهدید به قطع دست و پا و به دار آویختن نهراسیدند، نیز می‌توان برخاسته از شجاعت آنان دانست. ﴿ قَالُواْ آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ [۸۰]، ﴿ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا[۸۱]، ﴿فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ[۸۲] بر این اساس، آنان در پاسخ به تهدید فرعون گفتند: ما تو را در برابر ادله واضح حقانیت موسی و نیز خدایی که خالق ماست بر نمی‌گزینیم. هر کار می‌توانی بکن. تو تنها در این دنیا می‌توانی ما را مجازات کنی ﴿قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا[۸۳][۸۴].

شجاعت در فرماندهی

  • بر اساس برخی آیات قرآن، می‌توان شجاعت را شرط فرماندهی در جنگ دانست. بنی‌اسرائیل که از دشمن به تنگ آمده بودند، از پیامبرشان خواستند فرماندهی[۸۵] بر آنان بگمارد تا با او به جنگ با دشمن برخیزند. پیامبر آنان، پس از آنکه از آنان برای جنگ با دشمن تعهد گرفت، طالوت را فرمانده آنان قرار داد و علم و توانایی جسمی وی را دو دلیل عمده در گزینش او به فرماندهی بنی‌اسرائیل برشمرد. ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۸۶]. مفسران، مراد از ﴿زَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ را دانش سیاست و قوت و شجاعت وی دانسته و همان را سبب انتخاب طالوت به فرماندهی دانسته‌اند [۸۷][۸۸].

شجاعت در تبلیغ دین

  • خدای سبحان نترسیدن در تبلیغ دین را ستوده: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا[۸۹] و ترس از مردم را نهی کرده و به ترس از خویش فرمان داده است: ﴿فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ [۹۰]. در آیه‌ای دیگر، ترس از خویش را سزاوارتر از ترس از مردم دانسته است: ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا[۹۱] بر اساس این آیه و آیه پس از آن: ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ [۹۲] می‌توان گفت شجاعت در تبلیغ دین، وصف همه پیامبران بوده و آنان در تبلیغ دین از هیچ‌کس جز خدا نمی‌هراسیدند [۹۳]. تبلیغ فرستادگان عیسی(ع) به انطاکیه و ابلاغ رسالت خود در برابر مخالفان پرشمار ﴿قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ[۹۴] و پشتیبانی منتهی به شهادت حبیب نجار (مؤمن آل یاسین)[۹۵] از فرستادگان عیسی و اعلان ایمانش به آنان ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ [۹۶] را نیز می‌توان از دیگر موارد شجاعت در تبلیغ دین دانست[۹۷].

شجاعت در عمل به دین

  • عمل به وظایف دینی در جامعه‌ای که بیشتر افراد آن با انجام دادن امور دینی مخالف‌اند و در جهت زوال دین و ظواهر دینی و نیز انزوای متدینان می‌کوشند، اقدامی شجاعانه است، از این رو قرآن متدینانی را ستوده که به وظایف دینی خویش عمل می‌کنند و آنان را که در جهت بقای دین خود می‌کوشند و در این‌باره از ملامت هیچ ملامت کننده‌ای نمی‌هراسند ستوده و آن را تفضل الهی در باره آنان دانسته است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۹۸] و در آیه ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۹۹] به مؤمنان یادآوری می‌کند که شیطان اولیای خود را می‌ترساند و از مؤمنان می‌خواهد که از آنان نترسیده و تنها از خدا بیم داشته باشند. بنا بر این برخورد پیامبر اکرم(ص) با کارهای قریش: ﴿وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ[۱۰۰]؛ از موارد شجاعت در عمل به وظیفه شرعی‌اند؛ مانند اینکه زینب را که اشراف‌زاده بود به عقد بنده‌ای درآورد و نیز ازدواجش با زینب همسر مطلّقه فرزند خوانده خود ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا[۱۰۱] که می‌توانست واکنش مسلمانان را در پی داشته باشد[۱۰۲][۱۰۳].

عوامل و زمینه‌های شجاعت

  • شجاعت زمینه‌ها و عواملی دارد که به برخی از آنها اشاره می‌شود[۱۰۴]:

ایمان به خدا

  • قرآن کریم شجاعت مجاهدان را با ایمان‌شان مرتبط ساخته و آن را شناسه انسان‌های مؤمن دانسته [۱۰۵] ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[۱۰۶] و کسانی را که با شجاعت در برابر دشمن ایستاده و با جان و مال خویش به جهاد در راه خدا می‌پردازند، برتر از کسانی دانسته است که صرفاً ایمان آورده و بر اثر ترس از دشمن[۱۰۷] در خانه نشسته و به جنگ با دشمن نمی‌پردازند. نیز ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا[۱۰۸] و در آیه﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۱۰۹] با نهی مؤمنان از سستی کردن در جنگ، آنان را به شجاعت ترغیب کرده[۱۱۰] و پیروزی آنان را در گرو ایمان‌شان دانسته است[۱۱۱]. ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[۱۱۲] به گفته مفسران، ﴿وَلَا تَهِنُوا در این آیات به معنای سستی نکردن در جنگ و در حقیقت نهی از کارهای غیر شجاعانه است که خصیصه انسان‌های ترسوست[۱۱۳]، چنان‌که برخی در تفسیر آیه ﴿ِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً[۱۱۴]. نیز بر این معنا تأکید کرده‌اند[۱۱۵]. بر اساس شأن نزولی که در باره آیه ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[۱۱۶] آمده است، پیامبر(ص) به کسانی که در غزوه احد از دشمن شکست خورده بودند فرمان داد به تعقیب دشمن بپردازند. مسلمانان از آسیب‌هایی به پیامبر(ص) شکایت بردند که در روز گذشته از دشمن دیده بودند که با نزول آیه، شجاعت خویش را باز یافته و به تعقیب دشمن پرداختند[۱۱۷].
  • شجاعت از مهم‌ترین ویژگی‌های مجاهد مؤمن، شرط کمال ایمان و موجب توانمندی در برابر دشمن می‌شود، چنان‌که در آیات ﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ[۱۱۸]، ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ[۱۱۹] از این معنا سخن به میان آمده است. به گفته برخی، شجاعت از منطق ایمان مجاهدان سرچشمه گرفته و آنان خود را در میدان نبرد بر سر دوراهی شهادت و پیروزی بر دشمنان می‌بینند که هر دو سرانجامی نیکو بوده و به خشنودی خدا می‌انجامد و کسی که چنین نگاهی داشته باشد، ترس و سستی به خود راه نداده و از رذیله اخلاقی "جبن" به دور خواهد بود.
  • بر این اساس، می‌توان عامل اصلی پیروزی مسلمانان در جنگ‌ها را شجاعت برآمده از منطق یاد شده دانست[۱۲۰]. به احتمال، بر همین اساس است که برخی، آمادگی نفسی و فکری را شرط اساسی شجاعت و آن را منشعب از ایمان دانسته و مؤمنان را برترین شجاعان به شمار آورده و سرآمد همه آنها را در این خصیصه، انسان کامل دانسته‌اند [۱۲۱]. خدا در آیه ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ[۱۲۲] به پیامبر فرمان می‌دهد تا مؤمنان را به جنگ با دشمن ترغیب کرده و اطمینان دهد که هر یک نفر مؤمن توانایی پیکار با ۱۰ نفر از کافران را دارد[۱۲۳]. بر اساس بیان قرآن، ۲۰ نفر مؤمن با ۲۰۰ نفر و ۱۰۰ نفر مؤمن با ۱۰۰۰ نفر کافر می‌توانند بجنگند و پیروز شوند. به گفته مفسران، مراد از ﴿لاَّ يَفْقَهُونَ در آیه، ناآگاهی در فنون نظامی نیست، بلکه نادانی آنها در فهم حقیقت ایمان است که سبب شده به جای تکیه بر خدای قادر، بر قدرت خویش تکیه کنند؛ اما مؤمنان از این‌رو که می‌دانند در جهاد با کافران، یا بر دشمن پیروز می‌شوند یا به شهادت و سعادت ابدی می‌رسند، بر شهامت و شجاعتشان افزوده می‌شود[۱۲۴].
  • بر اساس شأن نزولی که برای آیات ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[۱۲۵]. گفته شده، ابوسفیان پس از جنگ احد، پیامبر اکرم(ص)را به جنگ در سال بعد تهدید کرد و وقتی در سال بعد با لشکری از قریش برای جنگ با مسلمانان حرکت کرد و به وادی "مَجَنَّه" [۱۲۶] رسید، خداوند رعب و وحشت از مسلمانان را در دل او افکند و از این رو تصمیم به بازگشت داشت که نعیم بن مسعود اشجعی را دید و از او خواست در برابر گرفتن ۱۰ نفر شتر، مسلمانان را از جنگ با او بهراساند تا او پیروز میدان باشد. این حیله ابتدا کارگر افتاد و مسلمانان خوش نداشتند به چنین جنگی اقدام کنند؛ اما وقتی دیدند پیامبر(ص) مصمم است و شمار جنگجویان برای او اهمیتی ندارد، عده‌ای (۷۰ نفر)[۱۲۷] که در این روایت از آنان به "مؤمنان شجاع" یاد شده است، حاضر به شرکت در این غزوه شدند و ترسوها که اکثریت را تشکیل می‌دادند از همراهی با پیامبر سر باز زدند[۱۲۸].
  • بر اساس آیات ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ[۱۲۹] این شجاعان با توکل بر خدا به جنگ با دشمن پرداختند و در حالی از این غزوه بازگشتند که نه تنها هیچ گزندی از دشمن به آنان نرسیده بود، از تجارتی که در منطقه بدر کردند نیز سود فراوانی بردند[۱۳۰].
  • قرآن نیز نمونه‌هایی از شجاعت مؤمنان را بازگو کرده است؛ از جمله در جنگ احزاب، مؤمنان با مشاهده لشکر دشمن که ترکیبی از گروه‌های مختلف بود، نه تنها از آنان نهراسیدند، بلکه ایمان آنان افزوده شد و در برابر حق تسلیم شدند. ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا[۱۳۱] برخی، جمله ﴿صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ در آیه بعد:﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا[۱۳۲] را به شهامت جنگی آنان تفسیر کرده و بر این باورند که مؤمنانِ وصف شده در این آیه وقتی در جنگی با پیامبر شرکت می‌کردند بر عهدی که با پیامبر بسته بودند "نگریختن از میدان جنگ"[۱۳۳]، پایدار می‌ماندند و می‌جنگیدند تا کشته می‌شدند[۱۳۴][۱۳۵]

خوف از خدا

عقیده به معاد

توکل بر خدا

  • توکل بر خداوند عالم و قادر مطلق به انسان شجاعت می‌بخشد و تحمل او را در برابر ناگواری‌ها بالا می‌برد[۱۴۴]، از این رو نوح در برابر تهدیدهای دشمن از توکل بر خدا سخن گفته و از آنها نمی‌هراسد و از آنان می‌خواهد هر توطئه‌ای که می‌توانند در مقابل او انجام دهند و او را مهلت ندهند: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ[۱۴۵]؛ نیز هود(ع) به قوم مشرکش می‌فرماید شما و خدایانتان توطئه کنید و در این باره هیچ مهلت ندهید، زیرا من بر خدای خود و شما توکل کرده‌ام و او مرا از شر شما ایمن خواهد داشت. ﴿قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ[۱۴۶]. قرآن همچنین داستان دو تن از یاران موسی(ع) را بازگو کرده که وقتی بنی‌اسرائیل از ناتوانی خود در برابر دشمن سخن گفتند، آن دو توکل بر خدا را عامل پیروزی دانسته و از آنان می‌خواهند از دشمن نهراسند و شجاعانه با دشمن بجنگند ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۱۴۷][۱۴۸][۱۴۹]

امدادهای الهی

  • امدادهای الهی سبب محکم شدن دل و نهراسیدن از انبوه دشمن است. خداوند در قرآن کارهای شجاعانه بسیاری از بندگان مخلص خود را نقل کرده و همه آنها را به عنایت الهی دانسته که با محکم ساختن دل آنان با امدادهای غیبی الهی صورت گرفته است. ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[۱۵۰]؛ ﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا[۱۵۱] البته بر اساس برخی آیات قرآن، امدادهای الهی تنها اطمینان‌بخش به قلوب مؤمنان مجاهدند و آن‌گاه شامل حال مجاهدان می‌شوند که در جهاد صبر و پایداری کنند. ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ[۱۵۲] در همین باره خدا در آیه ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[۱۵۳] سبب این کمک‌ها را ازدیاد ایمان مؤمنان دانسته و از داشتن لشکرهای زمینی و آسمانی خبر داده است. برخی، مراد از ﴿أَنْزَلَ السَّكِينَةَ را الطافی دانسته‌اند که شجاعت آنان را سبب می‌شود[۱۵۴][۱۵۵]

آثار شجاعت

  • برخی شجاعت و شهامت را مهم‌ترین کلید پیروزی و اساسی‌ترین پایه سربلندی، و در مقابل، ترس بیجا را از رذایل اخلاق و مایه ذلت و زبونی و عقب‌افتادگی انسان‌ها دانسته[۱۵۶] و از آیات ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ [۱۵۷] اهمیت شجاعت و نقش آن را در سرنوشت معنوی و مادّی انسان، برداشت کرده‌اند. در باور آنان گرچه در قرآن به گونه مستقیم از شجاعت و ترس بحث نشده، به گونه ضمنی نقش آن دو در زندگی انسان‌ها بیان شده است[۱۵۸]. بر این اساس، می‌توان به برخی آثار شجاعت در قرآن اشاره کرد؛ مانند راستگویی و هماهنگی در گفتار و عمل، به دور بودن از نفاق و دورویی، انفاق مال، صبر در سختی‌ها و مبارزه شجاعانه در میادین نبرد ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۱۵۹]، پاسداری از توحید و دولت توحیدی و نترسیدن از سرزنش سرزنشگران داخلی و خارجی و عقب‌نشینی نکردن در برابر دشمن[۱۶۰]. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۱۶۱] آثار دیگری چون پیروزی در برابر کافران ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۱۶۲]، جلب فضل الهی ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۱۶۳]، جلب محبت خداوند ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[۱۶۴]؛ ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ[۱۶۵] و تقوا و پارسایی ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۱۶۶] را نیز از دیگر آثار شجاعت برشمرده‌اند[۱۶۷][۱۶۸]

موانع شجاعت

  • مهم‌ترین مانع شجاعت، ترس است. ترس دارای گونه‌های مختلفی، مانند ترس از دشمن، ترس از مقاومت مردم در برابر سخن حق و ترس از ملامت آنان است[۱۶۹]. ترس بر مال، جان و ناموس از مهمترین عواملی است که جسارت را از انسان می‌گیرد و مانع کارهای شجاعانه می‌شود. بر اساس آیه ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ[۱۷۰] خداوند بندگان خود را با اندکی از ترس، گرسنگی (قحطی)، نابودی بخشی از دارایی آنها، گرفتن جانشان و از بین رفتن بخشی از محصولاتشان با آفت، سرما، خشکسالی و... آزموده و به پیامبر(ص) فرمان می‌دهد به کسانی که در برابر این بلایا صبر پیشه می‌کنند بشارت به ثواب و پاداش الهی بدهد.
  • شیطان نیز که مهم‌ترین دشمن انسان است، از دیگر موانع شجاعت به شمار می‌آید که با تزیین دنیا در چشم انسان‌ها[۱۷۱] ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ[۱۷۲] تمام تلاش خود را برای ترساندن دوستان خود به کار می‌برد تا در برابر دشمن مقاومت نکنند.[۱۷۳] ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۱۷۴] برخی تقدیر آیه را ﴿يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ[۱۷۵] دانسته‌اند که در این صورت شیطان، سُست‌ ایمانان مسلمان را از دشمنان اسلام که در حقیقت دوستان شیطان‌اند می‌ترساند[۱۷۶] و آنان با این ترس از جنگ با دشمن در رکاب پیامبر(ص) سر باز می‌زنند. به گفته برخی، این آیه روز بعد از جنگ احد و هنگامی که پیامبر(ص)برای اعزام نیرو به حمراء الاسد آماده می‌شد فرود آمد و مسلمانان را از ترس در برابر دشمن پرهیز داد.[۱۷۷] دنیاطلبی نیز مانع شجاعت است. در داستان طالوت دوستداران دنیا از اطاعت فرمان وی سرباز زدند. ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ[۱۷۸] برخی، نگرانی و هراس از آینده را مربوط به کسانی می‌دانند که اصلاً به خدا ایمان نیاورده‌اند یا مؤمن هستند، ولی به مقام ولایت و تقوا و استقامت و ثبات در راه حق نرسیده‌اند؛ اما اولیای الهی که طعم قرب و محبت و ولایت حق را چشیده‌اند نه از دنیای خود هراسی به دل راه می‌دهند، نه از آخرت و قرآن کریم آنان را با جمله ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۱۷۹] وصف کرده و در آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ[۱۸۰] به نهراسیدن آنان اشاره کرده است[۱۸۱]. راحت‌طلبی نیز انسان را از کارهای شجاعانه باز می‌دارد، چنان‌که یاران موسی(ع) به رغم آنکه موسی آنان را به ورود به شهر موعود فرمان داده بود، به سبب راحت‌طلبی، موسی را مخاطب قرار داده و گفتند در این شهر جبارانی هستند و تا آنها در آنجا هستند ما وارد آن نخواهیم شد و تو و خدایت بروید بجنگید و ما اینجا نشسته‌ایم ﴿يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ [۱۸۲][۱۸۳]

پرسش‌های وابسته

جستارهای وابسته

منابع

  1. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم
  2. یوسف‌زاده، حسین علی، مقاله «شجاعت»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۶

پانویس

 با کلیک بر فلش ↑ به محل متن مرتبط با این پانویس منتقل می‌شوید:  

  1. «ای پیامبر! با کافران و منافقان جهاد کن و بر آنان سخت بگیر و جایگاهشان دوزخ است و (این) پایانه، بد است» سوره توبه، آیه۷۳.
  2. «محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با وی‌اند، بر کافران سختگیر» سوره فتح، آیه ۲۹.
  3. «در راه خداوند نبرد کن! تو را جز به (وظیفه) خویش مکلّف نکرده‌اند و مؤمنان را (نیز به نبرد) ترغیب کن، باشد که خداوند سختی کافران را (از شما) باز دارد و خداوند سختگیرتر و سخت کیفرتر است» سوره نساء، آیه ۸۴.
  4. «بگو ای قوم من! هر چه می‌توانید کرد انجام دهید من نیز خواهم کرد، به زودی خواهید دانست که سرانجام (نیکوی) جهان واپسین از آن کیست» سوره انعام، آیه ۱۳۵.
  5. «و (یاد کن) آنگاه را که به کسی که خداوند و خود تو بدو نعمت رسانده بودید گفتی که:» سوره احزاب، آیه ۳۷.
  6. «همان کسانی که پیام‌های خداوند را می‌رسانند و از او می‌ترسند و از هیچ کس جز خدا نمی‌ترسند و حسابرسی را خداوند بسنده است» سوره احزاب، آیه ۳۹.
  7. «ای پیامبر! با کافران و منافقان جهاد کن و بر آنان سخت بگیر و جایگاهشان دوزخ است و (این) پایانه، بد است» سوره توبه، آیه ۷۳.
  8. «محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با وی‌اند، بر کافران سختگیر، میان خویش مهربانند؛ آنان را در حال رکوع و سجود می‌بینی که بخشش و خشنودی‌یی از خداوند را خواستارند؛ نشان (ایمان) آنان در چهره‌هایشان از اثر سجود، نمایان است، داستان آنان در تورات همین است و د» سوره فتح، آیه ۲۹.
  9. «در راه خداوند نبرد کن! تو را جز به (وظیفه) خویش مکلّف نکرده‌اند و مؤمنان را (نیز به نبرد) ترغیب کن، باشد که خداوند سختی کافران را (از شما) باز دارد و خداوند سختگیرتر و سخت کیفرتر است» سوره نساء، آیه ۸۴.
  10. «ای پیامبر! با کافران و منافقان جهاد کن و بر آنان سخت بگیر و جایگاهشان دوزخ است و (این) پایانه، بد است» سوره توبه، آیه ۷۳.
  11. «بگو ای قوم من! هر چه می‌توانید کرد انجام دهید من نیز خواهم کرد، به زودی خواهید دانست که سرانجام (نیکوی) جهان واپسین از آن کیست؛ به راستی ستمگران رستگار نمی‌گردند» سوره انعام، آیه ۱۳۵.
  12. «و (یاد کن) آنگاه را که به کسی که خداوند و خود تو بدو نعمت رسانده بودید گفتی که:» سوره احزاب، آیه ۳۷.
  13. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۷۶۰.
  14. العین، ج۱، ص۲۱۲، «شجع»؛ المحکم و المحیط الاعظم، ج۱، ص۲۹۰؛ لغت نامه، ج۹، ص۱۲۴۹۲، «شجاعت».
  15. المصباح، ص۳۰۵، «شجع»؛ نیز نک: علم الاخلاق الی نیقوماخوس، ص۱۰، «مقدمه».
  16. لسان العرب، ج۱۳، ص۸۴؛ التحقیق، ج۲، ص۵۹ - ۶۰، «جبن»؛ المیزان، ج۱۰، ص۳۲۲.
  17. المیزان، ج۱۰، ص۳۲۲؛ نیز نک: ج۱۴، ص۱۴۴.
  18. نک: تهذیب الاخلاق، ص۹۷؛ رسائل اخوان الصفاء، ج ۱، ص۴۰۹.
  19. تهذیب الاخلاق، ص۱۰۰، ۱۰۹؛ احیاء علوم الدین، ج۷، ص۲۹ - ۳۰.
  20. علم الاخلاق الی نیقوماخوس، ص۹، «مقدمه».
  21. رسائل الشجرة الالهیه، ص۵۵۷؛ المباحث المشرقیه، ج۲، ص۴۱۵.
  22. جامع السعادات، ج۱، ص۱۹۴.
  23. اخلاق ناصری، ص۷۶، ۱۴۸؛ احیاء علوم الدین، ج۸، ص ۹۹.
  24. نک: تسع رسائل فی الحکمه، ص۱۵۲؛ رسائل الشجرة الالهیه، ص۴۷۹ - ۴۸۰.
  25. غررالحکم، ص۲۱، ۳۸، ۸۷، ۸۱۶؛ عیون الحکم، ص۲۵.
  26. نک: تحف العقول، ص۲۰۲؛ بحار الانوار، ج۶۶، ص۴۰۹؛ ج۷۰، ص۱۶۰.
  27. بحارالانوار، ج۷۵، ص۲۳۶.
  28. عیون الحکم، ص۴۱۷؛ بحار الانوار، ج۶۵، ص۳۷۳.
  29. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  30. «جز این نیست که آن شیطان است که دوستانش را می‌ترساند؛ از آنان نترسید و اگر مؤمنید از من بترسید» سوره آل عمران، آیه ۱۷۵.
  31. «ای مؤمنان! هر کس از دینش برگردد خداوند به زودی گروهی را می‌آورد که دوستشان می‌دارد و دوستش می‌دارند؛ در برابر مؤمنان خاکسار و در برابر کافران دشوارند، در راه خداوند جهاد می‌کنند و از سرزنش سرزنشگری نمی‌هراسند؛ این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد ارزانی می‌دارد و خداوند نعمت‌گستری داناست» سوره مائده، آیه ۵۴.
  32. «و قوم او با وی به چالش برخاستند؛ او گفت: آیا با من درباره خداوند چالش می‌ورزید در حالی که مرا راهنمایی کرده است؟ و من از آنچه شریک او قرار می‌دهید نمی‌هراسم مگر آنکه پروردگارم چیزی برای من بخواهد؛ پروردگارم به دانایی بر همه چیز چیرگی دارد، آیا پند نمی‌پذیرید؟ و چگونه از آنچه شریک (خداوند) قرار می‌دهید بهراسم در حالی که خود نمی‌هراسید از اینکه چیزی را شریک خداوند قرار داده‌اید که برهانی بر آن بر شما فرو نفرستاده است؛ پس اگر دانایید کدام‌یک از (ما) دو گروه به امن (و آرامش) سزاوارتر است؟» سوره انعام، آیه ۸۰-۸۱.
  33. «و چوبدستت را بیفکن! و چون آن را دید که مانند ماری می‌جنبد، روی گردانید و باز نگشت؛ ای موسی! نترس! این منم که پیامبران نزد من نمی‌ترسند» سوره نمل، آیه ۱۰.
  34. «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما هم‌داستان شده‌اند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳.
  35. «مردار و خون و گوشت خوک و آنچه جز به نام خداوند ذبح شده باشد و مرده با خفگی و مرده با ضربه و مرده با افتادن از بلندی و مرده از شاخ زدن حیوان دیگر و آنچه درندگان نیم‌خور کرده باشند- جز آن را که (تا زنده است) ذبح کرده‌اید- و آنچه بر روی سنگ‌های مقدّس (برای بت‌ها) قربانی شود و آنچه با تیرهای بخت‌آزمایی قسمت کنید (خوردن گوشت همه اینها) بر شما حرام و آنها (همه) گناه است؛ امروز کافران از دین شما نومید شدند پس، از ایشان مهراسید و از من بهراسید! امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم پس، هر که در قحطی و گرسنگی ناگزیر (از خوردن گوشت حرام) شود بی‌آنکه گراینده به گناه باشد بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره مائده، آیه ۳.
  36. «ما تورات را که در آن رهنمود و روشنایی بود، فرو فرستادیم؛ پیامبران که تسلیم (خداوند) بودند و (نیز) دانشوران ربّانی و دانشمندان (تورات‌شناس) بنابر آنچه از کتاب خداوند به آنان سپرده شده بود و بر آن گواه بودند برای یهودیان داوری می‌کردند؛ پس، از مردم نهراسید و از من بهراسید و آیات مرا ارزان مفروشید؛ و آن کسان که بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری نکنند کافرند» سوره مائده، آیه ۴۴.
  37. «و (یاد کن) آنگاه را که به کسی که خداوند و خود تو بدو نعمت رسانده بودید گفتی که: همسرت را برای خویش نگه دار (و طلاق مده) و از خداوند پروا کن و چیزی را که خداوند آشکار کننده آن بود در دل نگه می‌داشتی و از مردم می‌ترسیدی در حالی که خداوند سزاوارتر بود که از او بترسی و چون زید نیازی از او برآورد او را به همسری تو درآوردیم تا مؤمنان را در ازدواج با همسران (طلاق داده) پسرخواندگانشان چون نیازی را از آنان برآورده باشند تنگنایی نباشد و فرمان خداوند انجام‌یافتنی است پیامبر را در آنچه خداوند بر او روا داشته است تنگنایی نیست؛ بنا به سنّت خداوند در میان کسانی که پیش از این برگذشته‌اند و فرمان خداوند دارای اندازه‌ای سنجیده است همان کسانی که پیام‌های خداوند را می‌رسانند و از او می‌ترسند و از هیچ کس جز خدا نمی‌ترسند و حسابرسی را خداوند بسنده است» سوره احزاب، آیه ۳۷-۳۹.
  38. «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹.
  39. «و در پیجویی گروه (مشرکان) سست نشوید، اگر شما (در پیکار با آنها) به رنج افتاده‌اید آنان نیز چون شما به رنج افتاده‌اند و شما به خداوند امیدی دارید که آنان ندارند و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نساء، آیه ۱۰۴.
  40. «پس، سستی نکنید و (دشمنان را) به سازش فرا مخوانید در حالی که شما برترید و خداوند با شماست و هرگز از (پاداش) کردارهایتان نمی‌کاهد» سوره محمد، آیه ۳۵.
  41. «نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند» سوره بقره، آیه ۱۷۷.
  42. «و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۶.
  43. «بی‌گمان خداوند کسانی را دوست می‌دارد که در راه او صف زده کارزار می‌کنند چنان که گویی بنیادی به هم پیوسته (و استوار) اند» سوره صف، آیه ۴.
  44. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  45. اخلاق در قرآن، ج۲، ص۲۲۹.
  46. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  47. «ای مؤمنان! هر کس از دینش برگردد خداوند به زودی گروهی را می‌آورد که دوستشان می‌دارد و دوستش می‌دارند؛ در برابر مؤمنان خاکسار و در برابر کافران دشوارند، در راه خداوند جهاد می‌کنند و از سرزنش سرزنشگری نمی‌هراسند؛ این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد ارزانی می‌دارد و خداوند نعمت‌گستری داناست» سوره مائده، آیه ۵۴.
  48. «اما پیامبر و کسانی که با وی ایمان آورده‌اند با مال و جان جهاد کرده‌اند و آنانند که نیکی‌ها از آن آنهاست و آنانند که رستگارند» سوره توبه، آیه ۸۸.
  49. «مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است ...» سوره نساء، آیه ۹۵.
  50. زهرة التفاسیر، ج۲، ص۸۶۹.
  51. تفسیر بقاعی، ج ۱۵، ص ۱۸۰.
  52. «تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آورده‌اند سپس تردید نورزیده‌اند و با دارایی‌ها و جان‌هایشان در راه خداوند جهاد کرده‌اند، آنانند که راستگویند» سوره حجرات، آیه ۱۵.
  53. التفسیر الکاشف، ج۴، ص۴۴۴.
  54. عیون الحکم، ص۲۷۵؛ مستدرک الوسائل، ج۷، ص۴۶.
  55. «ای مؤمنان! هر کس از دینش برگردد خداوند به زودی گروهی را می‌آورد که دوستشان می‌دارد و دوستش می‌دارند؛ در برابر مؤمنان خاکسار و در برابر کافران دشوارند، در راه خداوند جهاد می‌کنند و از سرزنش سرزنشگری نمی‌هراسند؛ این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد ارزانی می‌دارد و خداوند نعمت‌گستری داناست» سوره مائده، آیه ۵۴.
  56. نک: مجمع البیان، ج۳، ص۳۲۱؛ تفسیر قرطبی، ج۶، ص ۲۲۰.
  57. نک: التبیان، ج۳، ص۵۵۶ - ۵۵۷.
  58. «نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند» سوره بقره، آیه ۱۷۷.
  59. تفسیر ابن عربی، ج۱، ص۶۷؛ انوار درخشان، ج۲، ص۹۶؛ نیز نک: مواهب الرحمان، ج۱، ص۲۱۷ - ۲۱۸.
  60. نک: الامثال، ص۲۴۴ - ۳۳۸؛ اسد الغابه، ج۱، ص۳۵؛ اطیب البیان، ج۲، ص۳۱۲.
  61. اطیب البیان، ج۲، ص۳۱۲؛ آلاء الرحمن، ج۱، ص۱۵۱.
  62. نک: تاویل الآیات الظاهره، ص۹۱.
  63. «بی‌گمان خداوند کسانی را دوست می‌دارد که در راه او صف زده کارزار می‌کنند چنان که گویی بنیادی به هم پیوسته (و استوار) اند» سوره صف، آیه ۴.
  64. نک: اعراب القرآن و بیانه، ج۲، ص۶۶؛ انوار العرفان، ج ۲، ص۱۳۱.
  65. «و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۶.
  66. «آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست» سوره بقره، آیه ۲۴۶.
  67. ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ؛ و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت «1» گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری می‌آزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که می‌دانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است؛ سوره بقره، آیه ۲۴۹.
  68. نک: آلاء الرحمن، ج ۱، ص ۲۲۴؛ تفسیر الجلالین، ص ۴۴؛ ارشاد الاذهان، ص ۴۶.
  69. نک: الاصفی، ج۱، ص۱۱۶؛ البحر المدید، ج۱، ص۲۷۳؛ الوجیز، ص۵۵.
  70. اطیب البیان، ج۲، ص۵۰۲ - ۵۰۳.
  71. «آیا در (کار) کسانی ننگریسته‌ای که از بیم مرگ از سرزمین خود بیرون رفتند و آنان هزاران کس بودند و خداوند به آنان فرمود: بمیرید سپس آنان را زنده کرد؛ بی‌گمان خداوند دارای بخشش بر مردم است اما بیشتر مردم سپاس نمی‌گزارند» سوره بقره، آیه ۲۴۳.
  72. نک: تفسیر مراغی، ج۲، ص۲۰۷ - ۲۰۸؛ المنیر، ج۲، ص۴۱۱ - ۴۱۲.
  73. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  74. «بی‌گمان برای شما ابراهیم و همراهان وی نمونه‌ای نیکویند آنگاه که به قوم خود گفتند: ما از شما و آنچه به جای خداوند می‌پرستید بیزاریم، شما را انکار می‌کنیم و میان ما و شما جاودانه دشمنی و کینه پدید آمده است تا زمانی که به خداوند یگانه ایمان آورید؛ جز (این) گفتار ابراهیم که به پدرش گفت: برای تو از خداوند آمرزش خواهم خواست و من برای تو در برابر خداوند هیچ اختیاری ندارم؛ پروردگارا! ما بر تو توکل داریم و به سوی تو روی می‌آوریم و بازگشت (هر چیز) به سوی توست» سوره ممتحنه، آیه ۴.
  75. نک: روض الجنان، ج۱۳، ص۲۳۷؛ اطیب البیان، ج۹، ص۱۹۳.
  76. هنگامی که به پدر و قوم خویش، گفت: این تندیس‌ها چیست که شما به (خدمت) آنها ماندگارید؟ گفتند: پدرانمان را پرستنده آنها یافته‌ایم. گفت: به یقین شما و پدرانتان در گمراهی آشکاری بوده‌اید. گفتند: آیا برای ما حقّ را آورده‌ای یا از بازیگرانی؟ گفت: (نه،) بلکه پروردگارتان، پروردگار آسمان‌ها و زمین است که آنها را پدید آورده است و من بر این گواهم. و سوگند به خداوند تا سر بگردانید «7» در کار بت‌هایتان چاره‌ای خواهم کرد؛ سوره انبیاء، آیه: ۵۲-۵۷.
  77. الخصال، ص۳۰۶؛ بحار الانوار، ج۱۲، ص۶۷.
  78. نک: مجمع البیان، ج۱، ص۳۷۹؛ البرهان، ج۳، ص۸۲۶؛ اطیب البیان، ج۲، ص۱۸۱ - ۱۸۲.
  79. «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگار ابراهیم، او را با کلماتی آزمود و او آنها را به انجام رسانید؛ فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم. (ابراهیم) گفت: و از فرزندانم (چه کس را)؟ فرمود: پیمان من به ستمکاران نمی‌رسد.» سوره بقره، آیه ۱۲۴.
  80. گفتند به پروردگار جهانیان ایمان آوردیم، پروردگار موسی و هارون. فرعون گفت: آیا پیش از آنکه من به شما اجازه دهم به او ایمان آورده‌اید؟ بی‌گمان این نیرنگی است که در این شهر به کار برده‌اید تا مردم آن را از آن بیرون برانید، به زودی خواهید دانست. سوگند می‌خورم که دست‌ها و پاهایتان را چپ و راست خواهم برید سپس همگی شما را به دار خواهم آویخت. گفتند: (باکی نیست) ما به سوی پروردگارمان باز می‌گردیم. و تو ما را کیفر نمی‌دهی مگر برای آنکه ما به نشانه‌های پروردگارمان هنگامی که به ما رسید ایمان آوردیم، پروردگارا! ما را از شکیب سرشار کن و ما را مسلمان بمیران!؛ سوره اعراف، آیه: ۱۲۱ - ۱۲۶.
  81. آنگاه جادوگران از سجده ناگزیر شدند؛ گفتند ما به پروردگار هارون و موسی ایمان آوردیم. فرعون گفت: آیا پیش از آنکه من به شما اجازه دهم بدو گرویده‌اید؟ بی‌گمان او سردسته شماست که به شما جادو آموخته است؛ به زودی دست‌ها و پاهایتان را چپ و راست می‌برم و بر تنه‌های درخت خرما، بر دارتان می‌آویزم و بی‌گمان خواهید دانست که از ما کدام در عذاب کردن سختگیرتر و پایدارتر است. گفتند هرگز تو را بر برهان‌هایی که فرا راهمان (پدید) آمده و بر آن کس که ما را آفریده است برنخواهیم گزید؛ هر چه از دستت بر می‌آید بکن! تو تنها در زندگی این جهان کاری می‌توانی کرد؛ سوره طه، آیه: ۷۰ - ۷۲.
  82. پس جادوگران به سجده درافتادند. گفتند: ما به پروردگار جهانیان ایمان آوردیم. پروردگار موسی و هارون.(فرعون) گفت: آیا پیش از آنکه من به شما اجازه دهم به او گرویدید؟ بی‌گمان او بزرگ شماست که به شما جادوگری آموخته است؛ به زودی خواهید دانست؛ دست‌ها و پاهایتان را از چپ و راست خواهم برید و همه شما را به دار خواهم آویخت. گفتند: پروایی نیست، ما به سوی پروردگار خویش باز می‌گردیم. ما امید می‌بریم که پروردگارمان گناهان ما را بیامرزد زیرا نخستین مؤمنان بوده‌ایم. و به موسی وحی کردیم که بندگانم را شبانه گسیل دار که در پی شما هستند؛ سوره شعراء، آیه: ۴۶ - ۵۲.
  83. «گفتند هرگز تو را بر برهان‌هایی که فرا راهمان (پدید) آمده و بر آن کس که ما را آفریده است برنخواهیم گزید؛ هر چه از دستت بر می‌آید بکن! تو تنها در زندگی این جهان کاری می‌توانی کرد» سوره طه، آیه ۷۲.
  84. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  85. مجمع البیان، ج۲، ص۶۱۲.
  86. «آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست. و پیامبرشان به آنان گفت: خداوند طالوت را به پادشاهی شما گمارده است، گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهی تواند بود با آنکه ما از او به پادشاهی سزاوارتریم و در دارایی (هم) به او گشایشی نداده‌اند. گفت: خداوند او را بر شما برگزیده و بر گستره دانش و (نیروی) تن او افزوده است و خداوند پادشاهی خود را به هر که خواهد می‌دهد و خداوند نعمت‌گستری داناست» سوره بقره، آیه ۲۴۶-۲۴۷.
  87. مجمع البیان، ج۲، ص۶۱۲ - ۶۱۳؛ التفسیر الکبیر، ج۶، ص۵۰۵؛ مخزن العرفان، ج۲، ص۳۶۸.
  88. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  89. «همان کسانی که پیام‌های خداوند را می‌رسانند و از او می‌ترسند و از هیچ کس جز خدا نمی‌ترسند و حسابرسی را خداوند بسنده است» سوره احزاب، آیه ۳۹.
  90. «از مردم نهراسید و از من بهراسید » سوره مائده، آیه ۴۴.
  91. «و (یاد کن) آنگاه را که به کسی که خداوند و خود تو بدو نعمت رسانده بودید گفتی که: همسرت را برای خویش نگه دار (و طلاق مده) و از خداوند پروا کن و چیزی را که خداوند آشکار کننده آن بود در دل نگه می‌داشتی و از مردم می‌ترسیدی در حالی که خداوند سزاوارتر بود که از او بترسی و چون زید نیازی از او برآورد او را به همسری تو درآوردیم تا مؤمنان را در ازدواج با همسران (طلاق داده) پسرخواندگانشان چون نیازی را از آنان برآورده باشند تنگنایی نباشد و فرمان خداوند انجام‌یافتنی است» سوره احزاب، آیه ۳۷.
  92. «بنا به سنّت خداوند در میان کسانی که پیش از این برگذشته‌اند » سوره احزاب، آیه ۳۸.
  93. نک: التبیان، ج۸، ص۳۴۵ - ۳۴۶؛ مجمع البیان، ج۸، ص۵۶۶؛ مخزن العرفان، ج۱۰، ص۲۳۴.
  94. «گفتند: پروردگارمان می‌داند که ما نزد شما فرستاده شده‌ایم؛ و چیزی جز پیام‌رسانی روشن، بر عهده ما نیست گفتند: ما به شما فال بد می‌زنیم، اگر دست نکشید، سنگسارتان خواهیم کرد و از ما به شما عذابی دردناک خواهد رسید» سوره یس، آیه ۱۶-۱۸.
  95. روض الجنان، ج۱۶، ص۱۴۵؛ التفسیر الکبیر، ج۲۷، ص ۵۰۹؛ نور الثقلین، ج۴، ص۳۸۴.
  96. و از دورترین جای شهر مردی شتابان آمد؛ گفت: ای قوم من، از این فرستادگان پیروی کنید.از کسانی که پاداشی از شما نمی‌خواهند و خود رهیافته‌اند پیروی کنید.و چرا باید کسی را نپرستم که مرا آفریده است و به سوی او بازگردانده می‌شوید؟آیا به جای او خدایانی را برگزینم که اگر (خداوند) بخشنده گزندی برای من بخواهد میانجیگری آنان مرا سودی نخواهد داشت و نمی‌توانند رهاییم بخشند؟من در آن صورت بی‌گمان در گمراهی آشکاری خواهم بود.من به پروردگار شما به راستی ایمان آورده‌ام پس (سخن) مرا بشنوید. گفته شد: به بهشت درآی! (و او) گفت: کاش قوم من (این را) می‌دانستند؛ سوره یس، آیه: ۲۰ - ۲۶.
  97. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  98. «ای مؤمنان! هر کس از دینش برگردد خداوند به زودی گروهی را می‌آورد که دوستشان می‌دارد و دوستش می‌دارند؛ در برابر مؤمنان خاکسار و در برابر کافران دشوارند، در راه خداوند جهاد می‌کنند و از سرزنش سرزنشگری نمی‌هراسند؛ این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد ارزانی می‌دارد و خداوند نعمت‌گستری داناست» سوره مائده، آیه ۵۴.
  99. «جز این نیست که آن شیطان است که دوستانش را می‌ترساند؛ از آنان نترسید و اگر مؤمنید از من بترسید» سوره آل عمران، آیه ۱۷۵.
  100. «و ای قوم من! هر چه از دستتان برمی‌آید انجام دهید، من نیز انجام می‌دهم، زودا که بدانید بر سر چه کس عذابی که او را خوار سازد خواهد آمد و چه کسی دروغ می‌گوید. و شما چشم به راه باشید من نیز با شما چشم به راه خواهم بود» سوره هود، آیه ۹۳.
  101. «و (یاد کن) آنگاه را که به کسی که خداوند و خود تو بدو نعمت رسانده بودید گفتی که: همسرت را برای خویش نگه دار (و طلاق مده) و از خداوند پروا کن و چیزی را که خداوند آشکار کننده آن بود در دل نگه می‌داشتی و از مردم می‌ترسیدی در حالی که خداوند سزاوارتر بود که از او بترسی و چون زید نیازی از او برآورد او را به همسری تو درآوردیم تا مؤمنان را در ازدواج با همسران (طلاق داده) پسرخواندگانشان چون نیازی را از آنان برآورده باشند تنگنایی نباشد و فرمان خداوند انجام‌یافتنی است» سوره احزاب، آیه ۳۷.
  102. مجمع البیان، ج۸، ص۵۶۴؛ البرهان، ج۴، ص۴۷۲ - ۴۷۳.
  103. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  104. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  105. نک: روح البیان، ج۹، ص۹۵ - ۹۶؛ التفسیر الکاشف، ج ۴، ص۴۴۵.
  106. «تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آورده‌اند سپس تردید نورزیده‌اند و با دارایی‌ها و جان‌هایشان در راه خداوند جهاد کرده‌اند، آنانند که راستگویند» سوره حجرات، آیه ۱۵.
  107. نک: بیان المعانی، ج۵، ص۵۹۷ - ۵۹۸؛ تفسیر المظهری، ج۲، ق۲، ص۱۶۶.
  108. «مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است » سوره نساء، آیه ۹۵.
  109. «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹.
  110. نک: التحریر و التنویر، ج۳، ص۲۲۷ - ۲۲۸؛ روح المعانی، ج۲، ص۲۸۱.
  111. نک: زاد المسیر، ج۱، ص۴۶۵.
  112. «و در پیجویی گروه (مشرکان) سست نشوید، اگر شما (در پیکار با آنها) به رنج افتاده‌اید آنان نیز چون شما به رنج افتاده‌اند و شما به خداوند امیدی دارید که آنان ندارند و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نساء، آیه ۱۰۴.
  113. التحریر و التنویر، ج۳، ص۲۲۷ - ۲۲۸؛ تیسیر الکریم الرحمن، ص۱۵۳.
  114. «باید در شما صلابت بیابند» سوره توبه، آیه ۱۲۳.
  115. روح المعانی، ج۲، ص۲۷۸.
  116. «و در پیجویی گروه (مشرکان) سست نشوید، اگر شما (در پیکار با آنها) به رنج افتاده‌اید آنان نیز چون شما به رنج افتاده‌اند و شما به خداوند امیدی دارید که آنان ندارند و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نساء، آیه ۱۰۴.
  117. زاد المسیر، ج۱، ص۴۶۵.
  118. «بگو آیا برای ما جز یکی از دو نکویی را انتظار دارید؟ و ما برای شما انتظار داریم که خداوند شما را از سوی خویش یا به دست ما به عذابی دچار فرماید پس چشم به راه باشید که ما نیز با شما چشم به راهیم» سوره توبه، آیه ۵۲.
  119. «هیچ‌چیز آنان را از پذیرفته شدن بخشش‌هایشان باز نداشت جز اینکه آنان به خداوند و پیامبرش انکار ورزیدند و جز با کسالت نماز نمی‌گزارند و جز با ناخشنودی بخشش نمی‌کنند» سوره توبه، آیه ۵۴.
  120. نک: اخلاق در قرآن، ج۲، ص۲۳۸.
  121. نک: البطوله فی‌القرآن الکریم، ص۱۱۷.
  122. «ای پیامبر! مؤمنان را به کارزار برانگیز، اگر از شما بیست تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز می‌گردند و اگر از شما صد تن باشند بر هزار تن از کافران پیروز می‌شوند زیرا آنان گروهی هستند که درنمی‌یابند» سوره انفال، آیه ۶۵.
  123. نک: الکشاف، ج۲، ص۳۸۳.
  124. نک: التفسیر الکبیر، ج۱۵، ص۵۰۵؛ المیزان، ج۹، ص ۱۲۲.
  125. «ای پیامبر! مؤمنان را به کارزار برانگیز، اگر از شما بیست تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز می‌گردند و اگر از شما صد تن باشند بر هزار تن از کافران پیروز می‌شوند زیرا آنان گروهی هستند که درنمی‌یابند اکنون خداوند بر شما آسان گرفت و معلوم داشت که در شما ناتوانی هست؛ اگر از شما صد تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز می‌گردند و اگر از شما هزار تن باشند بر دو هزار تن به اذن خداوند پیروز می‌شوند و خداوند با شکیبایان است بر هیچ پیامبری روا نیست که اسیرانی داشته باشد تا (آنگاه که) در (سر) زمین (خویش دشمن را) از توان بیندازد؛ (شما از گرفتن اسیر) کالای ناپایدار این جهان را می‌خواهید و خداوند جهان واپسین را (برای شما) می‌خواهد و خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره انفال، آیه ۶۵-۶۷.
  126. (نام منطقه‌ای نزدیک مکه قدیم که حوالی مسجدالحرام بوده است که جن دارد)؛ نک: بحار الانوار، ج۸۰، ص۳۲۷؛ ج۶۰، ص۱۱۸ - ۱۱۹؛ جواهر التاریخ، ج۱، ص۴۰۶.
  127. نک: التفسیر الکبیر، ج۹، ص۴۳۳؛ البحر المحیط، ج۳، ص۷۳۰.
  128. تفسیر ثعلبی، ج۳، ص۲۰۸ - ۲۱۰؛ مجمع البیان، ج۲، ص۸۸۶.
  129. «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما هم‌داستان شده‌اند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست پس با نعمت و بخششی از خداوند بازگشتند؛ (هیچ) بدی به آنان نرسید و در پی خشنودی خداوند بودند و خداوند دارای بخششی سترگ است» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳-۱۷۴.
  130. تفسیر ثعلبی، ج۳، ص۲۱۴؛ التفسیر الوسیط، ج۱، ص۲۶۲ - ۲۶۳.
  131. «و چون مؤمنان دسته‌ها (ی مشرک) را دیدند گفتند: این همان است که خداوند و فرستاده او به ما وعده داده‌اند و خداوند و فرستاده او راست گفتند و جز بر ایمان و فرمانبرداری آنان نیفزود» سوره احزاب، آیه ۲۲.
  132. «از مؤمنان، کسانی هستند که به پیمانی که با خداوند بستند وفا کردند؛ برخی از آنان پیمان خویش را به جای آوردند و برخی چشم به راه دارند و به هیچ روی (پیمان خود را) دگرگون نکردند» سوره احزاب، آیه ۲۳.
  133. مجمع البیان، ج۸، ص۵۴۹.
  134. جوامع الجامع، ج۳، ص۵۷.
  135. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  136. نک: البحر المحیط، ج۴، ص۲۶۹.
  137. « از مردم نهراسید و از من بهراسید و آیات مرا ارزان مفروشید» سوره مائده، آیه ۴۴.
  138. تفسیر نور، ج۲، ص۲۰۳.
  139. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  140. در این باره نک: البحر المحیط، ج ۴، ص ۵۵.
  141. « آنان نیز چون شما به رنج افتاده‌اند و شما به خداوند امیدی دارید که آنان ندارند» سوره نساء، آیه ۱۰۴.
  142. الصحیح من سیرة النبی، ج۹، ص۳۳۷.
  143. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  144. نک: اطیب البیان، ج۸، ص۳۳۳ - ۳۳۴.
  145. «و داستان نوح را برای آنان بخوان آنگاه که به قوم خود گفت: ای قوم من! اگر ماندن من و پند دادنم با آیات خداوند بر شما گران است، باری، بر خداوند توکل کرده‌ام بنابراین با شریک‌هایتان هم‌داستان شوید به گونه‌ای که کارتان بر شما پوشیده نباشد سپس کار مرا تمام کنید و مهلتم ندهید» سوره یونس، آیه ۷۱.
  146. «گفتند: ای هود! برهانی برای ما نیاورده‌ای و ما با سخن تو از خدایانمان دست نمی‌کشیم و ما به تو ایمان نمی‌آوریم. ما جز این نمی‌گوییم که یکی از خدایان ما به تو آسیبی رسانده است؛ گفت: من خداوند را گواه می‌گیرم و (شما نیز) گواه باشید که من از شرکی که در برابر او می‌ورزید، بیزارم ... از این روی همه هر نیرنگی دارید در برابر من به‌کار برید و به من مهلت ندهید. من به خداوند- پروردگار خویش و پروردگار شما- توکل کرده‌ام؛ هیچ جنبنده‌ای نیست مگر که او بر هستیش چیرگی دارد؛ به راستی پروردگار من بر راهی راست است. پس اگر (هم) رو بگردانید من آنچه را که برای آن به سوی شما فرستاده شده‌ام به شما رسانده‌ام و خداوند قوم دیگری جز شما را جانشین خواهد کرد و به او هیچ زیانی نمی‌رسانید، بی‌گمان پروردگار من نگاهبان همه چیز است. و چون «امر» ما در رسید هود و مؤمنان همراه او را به بخشایشی از خویش رهاندیم و آنان را از عذابی سخت رهایی بخشیدیم» سوره هود، آیه ۵۳ - ۵۸.
  147. «دو مرد از کسانی که (از خداوند) می‌ترسیدند (و) خداوند بر آنان نعمت بخشیده بود گفتند: از در (این شهر) بر آنان وارد شوید و هنگامی که در آن درآیید شما پیروزید و اگر مؤمنید تنها بر خداوند توکل کنید» سوره مائده، آیه ۲۳.
  148. زاد المسیر، ج۱، ص۵۳۳ - ۵۳۴؛ کشف الاسرار، ج۳، ص۷۷؛ مراح لبید، ج۱، ص۲۶۱.
  149. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  150. «و دل مادر موسی خالی شد (چندان که) اگر دلش را استوار نمی‌داشتیم تا از باورکنندگان باشد به راستی نزدیک بود که آن (راز) را فاش کند» سوره قصص، آیه ۱۰.
  151. «و دل‌هایشان را استوار داشتیم، هنگامی که برخاستند و گفتند: پروردگار ما پروردگار آسمان‌ها و زمین است؛ جز او خدایی را (به پرستش) نمی‌خوانیم که در آن صورت بی‌گمان سخنی نادرست گفته‌ایم» سوره کهف، آیه ۱۴.
  152. «چرا؛ (بی‌گمان بسنده است و) اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید و آنان چنین شتابان به سوی شما آیند خداوند شما را با پنج هزار فرشته نشانگذار یاری خواهد رساند و خداوند آن را جز مژده‌ای برای شما قرار نداد و (آنان را فرستاد) تا دل‌هاتان بدان آرام یابد و یاری جز از سوی خداوند پیروزمند فرزانه نیست» سوره آل عمران، آیه ۱۲۵-۱۲۶.
  153. «اوست که آرامش را در دل مؤمنان فرو فرستاد تا ایمانی بر ایمانشان بیفزایند و سپاهیان آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است و خداوند دانایی فرزانه است» سوره فتح، آیه ۴.
  154. تفسیر اثناعشری، ج۱۲، ص۱۵۷.
  155. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  156. اخلاق در قرآن، ج۲، ص۲۲۹.
  157. و بی‌گمان پیش از آن به ابراهیم کاردانی (در خور) وی را ارزانی داشتیم و به (شایستگی) او دانا بودیم. هنگامی که به پدر و قوم خویش، گفت: این تندیس‌ها چیست که شما به (خدمت) آنها ماندگارید؟ گفتند: پدرانمان را پرستنده آنها یافته‌ایم. گفت: به یقین شما و پدرانتان در گمراهی آشکاری بوده‌اید. گفتند: آیا برای ما حقّ را آورده‌ای یا از بازیگرانی؟ گفت: (نه،) بلکه پروردگارتان، پروردگار آسمان‌ها و زمین است که آنها را پدید آورده است و من بر این گواهم. و سوگند به خداوند تا سر بگردانید در کار بت‌هایتان چاره‌ای خواهم کرد. آنگاه آنها را ریزریز کرد جز (بت) بزرگی که داشتند، باشد که آنان به سوی او باز آیند. گفتند: چه کسی با خدایان ما چنین کرده است؟ بی‌گمان او از ستمگران است؛ سوره انبیاء، آیه: ۵۱ - ۵۸.
  158. اخلاق در قرآن، ج۲، ص۲۴۲.
  159. «نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند» سوره بقره، آیه ۱۷۷.
  160. نک: مجمع البیان، ج۳، ص۳۲۰ - ۳۲۱.
  161. «ای مؤمنان! هر کس از دینش برگردد خداوند به زودی گروهی را می‌آورد که دوستشان می‌دارد و دوستش می‌دارند؛ در برابر مؤمنان خاکسار و در برابر کافران دشوارند، در راه خداوند جهاد می‌کنند و از سرزنش سرزنشگری نمی‌هراسند؛ این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد ارزانی می‌دارد و خداوند نعمت‌گستری داناست» سوره مائده، آیه ۵۴.
  162. «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری می‌آزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که می‌دانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است.و چون با جالوت و سپاه وی رویاروی شدند گفتند: پروردگارا! ما را از شکیب، سرشار کن و گام‌های ما را استوار دار و ما را بر کافران پیروز گردان» سوره بقره، آیه ۲۴۹-۲۵۰.
  163. «ای مؤمنان! هر کس از دینش برگردد خداوند به زودی گروهی را می‌آورد که دوستشان می‌دارد و دوستش می‌دارند؛ در برابر مؤمنان خاکسار و در برابر کافران دشوارند، در راه خداوند جهاد می‌کنند و از سرزنش سرزنشگری نمی‌هراسند؛ این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد ارزانی می‌دارد و خداوند نعمت‌گستری داناست» سوره مائده، آیه ۵۴.
  164. «و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۶.
  165. «بی‌گمان خداوند کسانی را دوست می‌دارد که در راه او صف زده کارزار می‌کنند چنان که گویی بنیادی به هم پیوسته (و استوار) اند» سوره صف، آیه ۴.
  166. «نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند» سوره بقره، آیه ۱۷۷.
  167. نک: فرهنگ قرآن، ج۱۶، ص۶۲۰ - ۶۲۱.
  168. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.
  169. نک: الکشاف، ج۳، ص۳۰۲؛ بدائع الکلام، ص۱۲۷.
  170. «و بی‌گمان شما را با چیزی از بیم و گرسنگی و کاستی دارایی‌ها و کسان و فرآورده‌ها می‌آزماییم، و شکیبایان را نوید بخش!» سوره بقره، آیه ۱۵۵.
  171. احکام القرآن، ج۲، ص۲۸۶؛ تفسیر بیضاوی، ج۲، ص ۸.
  172. «دوستداری خواستنی‌ها از زنان و فرزندان و دارایی‌های فراوان انباشته از زر و سیم و اسب‌های نشاندار و چارپایان و کشتزاران، برای مردم آراستگی یافته است؛ اینها سرمایه زندگی نزدیک‌تر (در این جهان) است و خداوند است که نکوفرجامی ، (تنها) نزد او است» سوره آل عمران، آیه ۱۴.
  173. نک: حقائق التاویل، ص ۲۷۰ - ۲۷۱.
  174. «جز این نیست که آن شیطان است که دوستانش را می‌ترساند؛ از آنان نترسید و اگر مؤمنید از من بترسید» سوره آل عمران، آیه ۱۷۵.
  175. «دوستانش را می‌ترساند» سوره آل عمران، آیه ۱۷۵.
  176. تنویر المقباس من تفسیر ابن عباس، ص۶۱؛ منهج الصادقین، ج۲، ص۳۸۵.
  177. نک: حقائق التاویل، ص۲۷۰ - ۲۷۱.
  178. «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری می‌آزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که می‌دانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است» سوره بقره، آیه ۲۴۹.
  179. «آگاه باشید که دوستان خداوند نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌شوند» سوره یونس، آیه ۶۲.
  180. «فرشتگان بر آنان که گفتند: پروردگار ما خداوند است سپس پایداری کردند، فرود می‌آیند که نهراسید و اندوهناک نباشید و شما را به بهشتی که وعده می‌دادند مژده باد!» سوره فصلت، آیه ۳۰.
  181. تسنیم، ج۳، ص۴۹۹.
  182. ای قوم من! به سرزمین مقدّسی که خداوند برای شما مقرّر فرموده است وارد شوید و واپس مگرایید که زیانکار گردید. گفتند: ای موسی! در آنجا گروهی گردنکش جای دارند و تا آنان از آن بیرون نیایند ما درون آن نخواهیم رفت اما اگر از آنجا بیرون آیند ما درون می‌رویم. دو مرد از کسانی که (از خداوند) می‌ترسیدند (و) خداوند بر آنان نعمت بخشیده بود گفتند: از در (این شهر) بر آنان وارد شوید و هنگامی که در آن درآیید شما پیروزید و اگر مؤمنید تنها بر خداوند توکل کنید.گفتند: ای موسی، تا آنان در آنند ما هرگز، هیچ‌گاه بدان وارد نمی‌شویم؛ تو برو و پروردگارت، (با آنان) نبرد کنید که ما همین‌جا خواهیم نشست؛ سوره مائده، آیه: ۲۱ - ۲۴
  183. یوسف‌زاده، حسین علی،مقاله «شجاعت»،دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۶.