شرح الزیارة الجامعة الکبیرة ج۲ (کتاب): تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۴۵: خط ۴۵:
==فهرست کتاب==
==فهرست کتاب==
{{ستون-شروع|3}}
{{ستون-شروع|3}}
*عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ ؛
*عصمكم اللّه من الزّلل؛
*وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ ؛
*و آمنكم من الفتن؛
*وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ ؛
*و طهّركم من الدّنس؛
*وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ؛
*و أذهب عنكم الرّجس؛
*وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً؛
*و طهّركم تطهيرا؛
*فَعَظَّمْتُمْ جَلاَلَهُ ؛
*فعظّمتم جلاله؛
*وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ ؛
*و أکبرتم شأنه؛
*وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ ؛
*و مجّدتم كرمه؛
*وَ أَدَمْتُمْ (أَدْمَنْتُمْ) ذِكْرَهُ ؛
*و أدمتم (أدمنتم) ذکره؛
*وَ وَكَّدْتُمْ (ذَكَّرْتُمْ) مِيثَاقَهُ‏؛
*و وكّدتم (ذكّرتم) ميثاقه‏؛
*وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ ؛
*و أحكمتم عقد طاعته؛
*وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلاَنِيَةِ ؛
*و نصحتم له في السّرّ و العلانية؛
*وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ؛
*و دعوتم إلى سبيله بالحکمة و الموعظة الحسنة؛
*وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ ؛
*و بذلتم أنفسكم في مرضاته؛
*وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ (حُبِّهِ
*و صبرتم على ما أصابكم في جنبه (حبّه
*وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ؛
*و أمرتم بالمعروف و نهيتم عن المنكر؛
*وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ؛
*و جاهدتم في اللّه حقّ جهاده؛
*حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ؛
*حتّى أعلنتم دعوته؛
*وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ؛
*و بيّنتم فرائضه؛
*وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ؛
*و أقمتم حدوده؛
*وَ نَشَرْتُمْ شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ؛
*و نشرتم شرائع أحكامه؛
*وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ؛
*و سننتم سنّته؛
*وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ ؛
*و صرتم في ذلك؛
*مِنْهُ إِلَى الرِّضَا ؛
*منه إلى الرّضا؛
*وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ؛
*و سلّمتم له القضاء؛
*وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى ؛
*و صدّقتم من رسله من مضى؛
*فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ ؛
*فالرّاغب عنكم مارق؛
*وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ ؛
*و اللازم لكم لاحق؛
*وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ؛
*و المقصّر في حقّكم زاهق؛
*وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ ؛
*و الحقّ معكم؛
*وَ فِيكُمْ ؛
*و فيكم؛
*وَ مِنْكُمْ ؛
*و منكم؛
*وَ إِلَيْكُمْ ؛
*و إليكم؛
*وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ ؛
*و أنتم أهله؛
*وَ مَعْدِنُهُ؛
*و معدنه؛
*وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ؛
*و ميراث النّبوّة عندكم؛
*وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ ؛
*و إياب الخلق إليكم؛
*وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ؛
*و حسابهم عليكم؛
*وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ؛
*و آيات اللّه لديكم؛
* وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ ؛
*و عزائمه فيكم؛
*وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ ؛
*و نوره و برهانه عندكم؛
*وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ‏
*و أمره إليكم‏؛
*مَنْ وَالاَكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ‏؛
*من والاكم فقد والى اللّه و من عاداكم فقد عادى اللّه و من أحبّكم فقد أحبّ اللّه‏؛
*وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ‏؛
*و من أبغضكم فقد أبغض اللّه و من اعتصم بكم فقد اعتصم باللّه‏؛
*أَنْتُمُ السَّبِيلُ الْأَعْظَمُ؛
*أنتم السّبيل الأعظم؛
*الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ ؛
*الصّراط الأقوم؛
* وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ ؛
* و شهداء دار الفناء؛
*وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ؛
*و شفعاء دار البقاء؛
*وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ ؛
*و الرّحمة الموصولة؛
*وَ الْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ ؛
*و الآية المخزونة؛
*وَ الْأَمَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ ؛
*و الأمانة المحفوظة؛
*وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ‏؛
*و الباب المبتلى به النّاس‏؛
*مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ ؛
*من أتاكم نجا و من لم يأتكم هلك؛
*إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ ؛
*إلى اللّه تدعون و عليه تدلّون؛
*وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ‏؛
*و به تؤمنون‏؛
*وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ ؛
*و له تسلّمون؛
*وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ ؛
*و بأمره تعملون؛
*وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ ؛
*و إلى سبيله ترشدون؛
*وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ‏؛
*و بقوله تحكمون‏؛
*سَعِدَ مَنْ وَالاَكُمْ ؛
*سعد من والاكم؛
*وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ ؛
*و هلك من عاداكم؛
*وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ ؛
*و خاب من جحدكم؛
*وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ‏؛
*و ضلّ من فارقكم‏؛
*وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ ؛
*و فاز من تمسّك بكم؛
*وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ ؛
*و أمن من لجأ إليكم؛
*وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ ؛
*و سلم من صدّقكم؛
*وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ‏؛
*و هدي من اعتصم بكم‏؛
*مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ‏؛
*من اتّبعكم فالجنّة مأواه و من خالفكم فالنّار مثواه‏؛
*وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ ؛
*و من جحدكم كافر؛
*وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ؛
*و من حاربكم مشرك؛
*وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ‏؛
*و من ردّ عليكم في أسفل درك من الجحيم‏؛
*أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى ؛
*أشهد أنّ هذا سابق لكم فيما مضى؛
*وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ‏؛
*و جار لكم فيما بقي‏؛
*وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ ؛
*و أنّ أرواحكم و نوركم و طينتكم واحدة؛
*طَابَتْ وَ طَهُرَتْ ؛
*طابت و طهرت؛
*بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ‏؛
*بعضها من بعض‏؛
*خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَاراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ ؛
*خلقكم اللّه أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين؛
*حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ‏؛
*حتّى منّ علينا بكم‏؛
*فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ‏؛
*فجعلكم في بيوت أذن اللّه أن ترفع و يذكر فيها اسمه‏؛
*وَ جَعَلَ صَلاَتَنَا (صَلَوَاتِنَا) عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلاَيَتِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنَا (لِخُلُقِنَا
*و جعل صلاتنا (صلواتنا) عليكم و ما خصّنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا (لخلقنا
*وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا؛
*و طهارة لأنفسنا؛
*وَ تَزْكِيَةً (بَرَكَةً) لَنَا ؛
*و تزكية (بركة) لنا؛
*وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا ؛
*و كفّارة لذنوبنا؛
*فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ ؛
*فكنّا عنده مسلّمين بفضلكم؛
*وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ‏؛
*و معروفين بتصديقنا إيّاكم‏؛
*فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ ؛
*فبلغ اللّه بكم أشرف محلّ المكرّمين؛
*وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ ؛
*و أعلى منازل المقرّبين؛
*وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ‏؛
*و أرفع درجات المرسلين‏؛
*حَيْثُ لاَ يَلْحَقُهُ لاَحِقٌ وَ لاَ يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لاَ يَسْبِقُهُ سَابِقٌ ؛
*حيث لا يلحقه لاحق و لا يفوقه فائق و لا يسبقه سابق؛
*وَ لاَ يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ‏؛
*و لا يطمع في إدراكه طامع‏؛
*حَتَّى لاَ يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لاَ صِدِّيقٌ وَ لاَ شَهِيدٌ
*حتّى لا يبقى ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل و لا صدّيق و لا شهيد؛
*وَ لاَ عَالِمٌ وَ لاَ جَاهِلٌ وَ لاَ دَنِيٌّ وَ لاَ فَاضِلٌ وَ لاَ مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لاَ فَاجِرٌ طَالِحٌ‏؛
*و لا عالم و لا جاهل و لا دنيّ و لا فاضل و لا مؤمن صالح و لا فاجر طالح‏؛
*وَ لاَ جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لاَ شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لاَ خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ؛
*و لا جبّار عنيد و لا شيطان مريد و لا خلق فيما بين ذلك شهيد؛
*إِلاَّ عَرَّفَهُمْ جَلاَلَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ ؛
*إلاّ عرّفهم جلالة أمركم و عظم خطركم؛
*وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ ؛
*و كبر شأنكم؛
*وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ ؛
*و تمام نوركم و صدق مقاعدكم؛
*وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ‏؛
*و ثبات مقامكم‏؛
*وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ ؛
*و شرف محلّكم؛
*وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ‏.‏<ref>[http://ia800501.us.archive.org/30/items/shrh-alzearh-aljamah-alkberh-ala-vol2-ar_ptiff/shrh-alzearh-aljamah-alkberh-ala-vol2-ar_ptiff.pdf فهرست PDF در وبگاه مکتبة نرجس]</ref>
*و منزلتكم عنده و كرامتكم عليه و خاصّتكم لديه و قرب منزلتكم منه‏.‏<ref>[http://ia800501.us.archive.org/30/items/shrh-alzearh-aljamah-alkberh-ala-vol2-ar_ptiff/shrh-alzearh-aljamah-alkberh-ala-vol2-ar_ptiff.pdf فهرست PDF در وبگاه مکتبة نرجس]</ref>
{{پایان}}
{{پایان}}



نسخهٔ ‏۳۰ اوت ۲۰۱۶، ساعت ۱۹:۰۳

شرح الزیارة الجامعة الکبیرة ج ۲
زبانعربی
نویسندهاحمد بن‌ زین‌الدین احسایی
موضوعزیارتنامهٔ جامعهٔ کبیره، امامت و ولایت
مذهب[[شیخیه]][[رده:کتاب شیخیه]]
ناشر[[:رده:انتشارات *مؤسسة الإحقاقی
(کویت، کویت: ۱۴۳۲ه.ق)
شابک‏‫‫‬‭
شماره ملیم‌۷۶-۶۵۶۴

این کتاب، جلد دوم از مجموعهٔ چهارجلدی شرح الزیارة الجامعة الکبیرة است و با زبان عربی به شرح این زیارت می‌پردازد. پدیدآورندهٔ این اثر احمد بن‌ زین‌الدین احسایی و ناشر آن انتشارات مؤسسة الإحقاقی (کویت) است. چهار انتشارات چاپخانهٔ س‍ع‍ادت‌ (ایران)، دار المفید‏‫ (لبنان)، مؤسسة البلاغ‫ (لبنان) و مکتبة العذراء (کویت) نیز این کتاب را در گونه‌های مختلف منتشر کرده‌اند.[۱]

طرح جلد دیگری از کتاب

دربارهٔ کتاب

مؤلف نخست فرازهای این زیارت را ذکر و معانی آن را بیان کرده است، سپس با نگاهی عرفانی و فلسفی، به شرح آن پرداخته است. وی در تفسیر زیارت، از احادیث اهل‏‌بیت (ع) و آراء علما و مفسران شیعه بهره می‌‏گیرد و در پایان هر فقره، نظر خود را بیان می‌کند.[۱]

فهرست کتاب

  • عصمكم اللّه من الزّلل؛
  • و آمنكم من الفتن؛
  • و طهّركم من الدّنس؛
  • و أذهب عنكم الرّجس؛
  • و طهّركم تطهيرا؛
  • فعظّمتم جلاله؛
  • و أکبرتم شأنه؛
  • و مجّدتم كرمه؛
  • و أدمتم (أدمنتم) ذکره؛
  • و وكّدتم (ذكّرتم) ميثاقه‏؛
  • و أحكمتم عقد طاعته؛
  • و نصحتم له في السّرّ و العلانية؛
  • و دعوتم إلى سبيله بالحکمة و الموعظة الحسنة؛
  • و بذلتم أنفسكم في مرضاته؛
  • و صبرتم على ما أصابكم في جنبه (حبّه)؛
  • و أمرتم بالمعروف و نهيتم عن المنكر؛
  • و جاهدتم في اللّه حقّ جهاده؛
  • حتّى أعلنتم دعوته؛
  • و بيّنتم فرائضه؛
  • و أقمتم حدوده؛
  • و نشرتم شرائع أحكامه؛
  • و سننتم سنّته؛
  • و صرتم في ذلك؛
  • منه إلى الرّضا؛
  • و سلّمتم له القضاء؛
  • و صدّقتم من رسله من مضى؛
  • فالرّاغب عنكم مارق؛
  • و اللازم لكم لاحق؛
  • و المقصّر في حقّكم زاهق؛
  • و الحقّ معكم؛
  • و فيكم؛
  • و منكم؛
  • و إليكم؛
  • و أنتم أهله؛
  • و معدنه؛
  • و ميراث النّبوّة عندكم؛
  • و إياب الخلق إليكم؛
  • و حسابهم عليكم؛
  • و آيات اللّه لديكم؛
  • و عزائمه فيكم؛
  • و نوره و برهانه عندكم؛
  • و أمره إليكم‏؛
  • من والاكم فقد والى اللّه و من عاداكم فقد عادى اللّه و من أحبّكم فقد أحبّ اللّه‏؛
  • و من أبغضكم فقد أبغض اللّه و من اعتصم بكم فقد اعتصم باللّه‏؛
  • أنتم السّبيل الأعظم؛
  • الصّراط الأقوم؛
  • و شهداء دار الفناء؛
  • و شفعاء دار البقاء؛
  • و الرّحمة الموصولة؛
  • و الآية المخزونة؛
  • و الأمانة المحفوظة؛
  • و الباب المبتلى به النّاس‏؛
  • من أتاكم نجا و من لم يأتكم هلك؛
  • إلى اللّه تدعون و عليه تدلّون؛
  • و به تؤمنون‏؛
  • و له تسلّمون؛
  • و بأمره تعملون؛
  • و إلى سبيله ترشدون؛
  • و بقوله تحكمون‏؛
  • سعد من والاكم؛
  • و هلك من عاداكم؛
  • و خاب من جحدكم؛
  • و ضلّ من فارقكم‏؛
  • و فاز من تمسّك بكم؛
  • و أمن من لجأ إليكم؛
  • و سلم من صدّقكم؛
  • و هدي من اعتصم بكم‏؛
  • من اتّبعكم فالجنّة مأواه و من خالفكم فالنّار مثواه‏؛
  • و من جحدكم كافر؛
  • و من حاربكم مشرك؛
  • و من ردّ عليكم في أسفل درك من الجحيم‏؛
  • أشهد أنّ هذا سابق لكم فيما مضى؛
  • و جار لكم فيما بقي‏؛
  • و أنّ أرواحكم و نوركم و طينتكم واحدة؛
  • طابت و طهرت؛
  • بعضها من بعض‏؛
  • خلقكم اللّه أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين؛
  • حتّى منّ علينا بكم‏؛
  • فجعلكم في بيوت أذن اللّه أن ترفع و يذكر فيها اسمه‏؛
  • و جعل صلاتنا (صلواتنا) عليكم و ما خصّنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا (لخلقنا)؛
  • و طهارة لأنفسنا؛
  • و تزكية (بركة) لنا؛
  • و كفّارة لذنوبنا؛
  • فكنّا عنده مسلّمين بفضلكم؛
  • و معروفين بتصديقنا إيّاكم‏؛
  • فبلغ اللّه بكم أشرف محلّ المكرّمين؛
  • و أعلى منازل المقرّبين؛
  • و أرفع درجات المرسلين‏؛
  • حيث لا يلحقه لاحق و لا يفوقه فائق و لا يسبقه سابق؛
  • و لا يطمع في إدراكه طامع‏؛
  • حتّى لا يبقى ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل و لا صدّيق و لا شهيد؛
  • و لا عالم و لا جاهل و لا دنيّ و لا فاضل و لا مؤمن صالح و لا فاجر طالح‏؛
  • و لا جبّار عنيد و لا شيطان مريد و لا خلق فيما بين ذلك شهيد؛
  • إلاّ عرّفهم جلالة أمركم و عظم خطركم؛
  • و كبر شأنكم؛
  • و تمام نوركم و صدق مقاعدكم؛
  • و ثبات مقامكم‏؛
  • و شرف محلّكم؛
  • و منزلتكم عنده و كرامتكم عليه و خاصّتكم لديه و قرب منزلتكم منه‏.‏[۲]

دربارهٔ پدیدآورنده

احمد بن‌ زین‌الدین احسایی

احمد بن‌ زین‌الدین احسایی معروف به «شیخ احمد احسائی» (متولد ۱۱۶۶ ق، احساء و متوفای ۱۲۴۲ ق، مدینه) ، تحصیلات خود را نزد اساتیدی همچون حضرات آیات: محمد باقر وحید بهبهانی، سید علی طباطبایی، مهدی شهرستانی، سید مهدی بحرالعلوم و جعفر کاشف‌ الغطاء فرا گرفت. پیروان مکتب شیخیه او را بنیانگذار این مکتب می‌دانند. او به تألیف آثار فراوان با موضوعات دینی و اعتقادی مبادرت داشت. «جوامع‌الکلم»، «حیاةالنفس فی حظیرة القدس»، «شرح العرشیه»، «شرح المشاعر»، «العصمة و الرجعة»، «الفوائد»، «مختصر الرسالة الحیدریة فی فقه الصلوات الیومیة»، «الرسالة الخطابیة فی جواب بعض العارفین»، «الفائدة فی الوجودات الثلاثة» و «الفائدة فی کیفیة تنعم أهل الجنة و تألم أهل النار» برخی از آثار او است.[۳]







کتاب‌های وابسته

پانویس

پیوند به بیرون