اویس قرنی در حدیث: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۳۷: خط ۳۷:
===[[الزهد (کتاب)|الزهد]] ([[المعافی بن عمران الموصلی]])===
===[[الزهد (کتاب)|الزهد]] ([[المعافی بن عمران الموصلی]])===
*{{متن حدیث|عَنْ أَبِی الأَحْوَصِ، عَنْ وُهَیْبٍ النُّکْرِیِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ إِلَی أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَیْکُمْ، قَالَ: وَعَلَیْکُمْ، قَالَ: کَیْفَ أَنْتُمْ یَا أُوَیْسُ ؟ قَالَ: بِحَمْدِ اللَّهِ، قَالَ: کَیْفَ الزَّمَانُ عَلَیْکُمْ ؟ قَالَ: " مَا تَسْأَلُ رَجُلا إِذَا أَمْسَی لَمْ یَرَ أَنَّهُ یُصْبِحُ، وَإِذَا أَصْبَحَ لَمْ یَرَ أَنَّهُ یُمْسِی، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ الْمَوْتَ لَمْ یُبْقِ لِمُؤْمِنٍ فَرَحًا، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ عِرْفَانَ الْمُؤْمِنِ بِحُقُوقِ اللَّهِ لَمْ یُبْقِ لَهُ فِضَّةً وَلا ذَهَبًا، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ قِیَامَ الْمُؤْمِنِ بِأَمْرِ اللَّهِ لَمْ یُبْقِ لَهُ صَدِیقًا، وَاللَّهِ إِنَّا لَنَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ، فَیَتَّخِذُونَا أَعْدَاءً، وَیَجِدُونَ عَلَی ذَلِکَ مِنَ الْفُسَّاقِ أَعْوَانًا، حَتَّی وَاللَّهِ لَقَدْ رَمَوْنِی بِالْعَظَائِمِ، وَایْمُ اللَّهِ، لا یَمْنَعُنِی ذَلِکَ أَنْ أَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ ".}}
*{{متن حدیث|عَنْ أَبِی الأَحْوَصِ، عَنْ وُهَیْبٍ النُّکْرِیِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ إِلَی أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَیْکُمْ، قَالَ: وَعَلَیْکُمْ، قَالَ: کَیْفَ أَنْتُمْ یَا أُوَیْسُ ؟ قَالَ: بِحَمْدِ اللَّهِ، قَالَ: کَیْفَ الزَّمَانُ عَلَیْکُمْ ؟ قَالَ: " مَا تَسْأَلُ رَجُلا إِذَا أَمْسَی لَمْ یَرَ أَنَّهُ یُصْبِحُ، وَإِذَا أَصْبَحَ لَمْ یَرَ أَنَّهُ یُمْسِی، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ الْمَوْتَ لَمْ یُبْقِ لِمُؤْمِنٍ فَرَحًا، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ عِرْفَانَ الْمُؤْمِنِ بِحُقُوقِ اللَّهِ لَمْ یُبْقِ لَهُ فِضَّةً وَلا ذَهَبًا، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ قِیَامَ الْمُؤْمِنِ بِأَمْرِ اللَّهِ لَمْ یُبْقِ لَهُ صَدِیقًا، وَاللَّهِ إِنَّا لَنَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ، فَیَتَّخِذُونَا أَعْدَاءً، وَیَجِدُونَ عَلَی ذَلِکَ مِنَ الْفُسَّاقِ أَعْوَانًا، حَتَّی وَاللَّهِ لَقَدْ رَمَوْنِی بِالْعَظَائِمِ، وَایْمُ اللَّهِ، لا یَمْنَعُنِی ذَلِکَ أَنْ أَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ ".}}
===[[المستدرک علی الصحیحین (کتاب)|المستدرک علی الصحیحین]]
===[[المستدرک علی الصحیحین (کتاب)|المستدرک علی الصحیحین]]===
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِیُّ، ثَنَا أَبُو نُعَیْمٍ، ثَنَا شَرِیکٌ، عَنْ یَزِیدَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی لَیْلَی، قَالَ: لَمَّا کَانَ یَوْمُ صِفِّینَ نَادَی مُنَادٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاوِیَةَ أَصْحَابَ عَلِیٍّ: أَفِیکُمْ أُوَیْسٌ الْقَرَنِیُّ ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَضَرَبَ دَابَّتَهُ حَتَّی دَخَلَ مَعَهُمْ، ثُمّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، یَقُولُ: " خَیْرُ التَّابِعِینَ أُوَیْسٌ الْقَرَنِیُّ ".}}
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِیُّ، ثَنَا أَبُو نُعَیْمٍ، ثَنَا شَرِیکٌ، عَنْ یَزِیدَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی لَیْلَی، قَالَ: لَمَّا کَانَ یَوْمُ صِفِّینَ نَادَی مُنَادٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاوِیَةَ أَصْحَابَ عَلِیٍّ: أَفِیکُمْ أُوَیْسٌ الْقَرَنِیُّ ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَضَرَبَ دَابَّتَهُ حَتَّی دَخَلَ مَعَهُمْ، ثُمّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، یَقُولُ: " خَیْرُ التَّابِعِینَ أُوَیْسٌ الْقَرَنِیُّ ".}}
===[[مسند إبراهیم بن أدهم (کتاب)|مسند إبراهیم بن أدهم]] ([[إبراهیم بن أدهم]])===
===[[مسند إبراهیم بن أدهم (کتاب)|مسند إبراهیم بن أدهم]] ([[إبراهیم بن أدهم]])===
*{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِیُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی السُّلَمِیُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّیْسَابُورِیُّ، عَنْ شَقِیقِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْبَلْخِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ رَضِی اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُمَا قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَسَمِیعٌ لا تَشُکُّ، وَصَادِقٌ لا تَکْذِبُ، وَقَاهِرٌ لا یُغْلَبُ، وَقَرِیبٌ لا بَعِیدٌ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَأَبَدِیٌّ لا تَنْفَدُ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعْلَمُ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعَفُ، وَعَلِیمٌ لا تَجْهَلُ، وَوَفِیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَحَکَمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکِرُ، وَوَکِیلٌ لا تَحْقِرُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَقَدِیرٌ لا تَسْتَأْثِرُ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ، وَمُحْتَجَبٌ لا تُرَی، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٍ لا تَبْلَی وَوَاحِدٌ لا تشبه، وَمُقْتَدِرٌ لا تُنْازَعُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَی صَفَائِحِ الْحَدِیثِ لَذَابَتْ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَاءٍ جَارٍ لَسَکَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَمَنْ بَلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، ثُمَّ دَعَا بِهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ، وَلَوْ أَنَّ بَیْنَهُ وَبَیْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُهُ جَبَلا لأَشْعَبَ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّی یَسْلُکَهُ إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَجْنُونٍ لأَفَاقَ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَیْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ اللَّهُ عَلَیْهَا، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدینَةُ تَحْتَرِقُ، وَفِیهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ یَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَیْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَیْهِ بِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةَ أَلْفِ مَلَکٍ مِنَ الرَّوْحَانِیِّینَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ یُسَبِّحُونَ لَهُ وَیَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَیَدْعُونَ وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَیَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَی یَوْمِ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ، فَقَالَ سَلْمَانُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ کُلُّ هَذَا الْخَیْرِ ؟ فَقَالَ: لا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّی أُخْبِرَکَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا، فَإِنِّی أَخْشَی أَنْ یَدَعُوا الْعَمَلَ وَیَقْتَصِرُوا عَلَی هَذَا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِیدًا، وَإِنْ عَمَلَ الْکَبَائِرَ غُفِرَ لأَهْلِ بَیْتِهِ وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَی اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ حَاجَةٍ ".}}
*{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِیُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی السُّلَمِیُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّیْسَابُورِیُّ، عَنْ شَقِیقِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْبَلْخِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ رَضِی اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُمَا قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَسَمِیعٌ لا تَشُکُّ، وَصَادِقٌ لا تَکْذِبُ، وَقَاهِرٌ لا یُغْلَبُ، وَقَرِیبٌ لا بَعِیدٌ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَأَبَدِیٌّ لا تَنْفَدُ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعْلَمُ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعَفُ، وَعَلِیمٌ لا تَجْهَلُ، وَوَفِیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَحَکَمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکِرُ، وَوَکِیلٌ لا تَحْقِرُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَقَدِیرٌ لا تَسْتَأْثِرُ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ، وَمُحْتَجَبٌ لا تُرَی، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٍ لا تَبْلَی وَوَاحِدٌ لا تشبه، وَمُقْتَدِرٌ لا تُنْازَعُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَی صَفَائِحِ الْحَدِیثِ لَذَابَتْ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَاءٍ جَارٍ لَسَکَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَمَنْ بَلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، ثُمَّ دَعَا بِهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ، وَلَوْ أَنَّ بَیْنَهُ وَبَیْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُهُ جَبَلا لأَشْعَبَ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّی یَسْلُکَهُ إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَجْنُونٍ لأَفَاقَ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَیْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ اللَّهُ عَلَیْهَا، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدینَةُ تَحْتَرِقُ، وَفِیهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ یَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَیْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَیْهِ بِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةَ أَلْفِ مَلَکٍ مِنَ الرَّوْحَانِیِّینَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ یُسَبِّحُونَ لَهُ وَیَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَیَدْعُونَ وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَیَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَی یَوْمِ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ، فَقَالَ سَلْمَانُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ کُلُّ هَذَا الْخَیْرِ ؟ فَقَالَ: لا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّی أُخْبِرَکَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا، فَإِنِّی أَخْشَی أَنْ یَدَعُوا الْعَمَلَ وَیَقْتَصِرُوا عَلَی هَذَا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِیدًا، وَإِنْ عَمَلَ الْکَبَائِرَ غُفِرَ لأَهْلِ بَیْتِهِ وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَی اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ حَاجَةٍ ".}}
۱۱۵٬۲۱۳

ویرایش