از امامتپدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
احادیث روایت شده از او در منابع اهل سنت
- «وَحَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِیدٍ الْجُرَیْرِیِّ، عَنْ أَبِی نَضْرَةَ، عَنْ أُسَیْرِ بْنِ جَابِرٍ، " أَنَّ أُوَیْسًا الْقَرَنِیَّ، کَانَ إِذَا حَدَّثَ وَقَعَ، حَدِیثُهُ مِنْ قُلُوبِنَا مَوْقِعًا لا یَقَعُ لِحَدِیثِ غَیْرِهِ ".»
- «عَنْ أَبِی الأَحْوَصِ، عَنْ وُهَیْبٍ النُّکْرِیِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ إِلَی أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَیْکُمْ، قَالَ: وَعَلَیْکُمْ، قَالَ: کَیْفَ أَنْتُمْ یَا أُوَیْسُ؟ قَالَ: بِحَمْدِ اللَّهِ، قَالَ: کَیْفَ الزَّمَانُ عَلَیْکُمْ؟ قَالَ: " مَا تَسْأَلُ رَجُلا إِذَا أَمْسَی لَمْ یَرَ أَنَّهُ یُصْبِحُ، وَإِذَا أَصْبَحَ لَمْ یَرَ أَنَّهُ یُمْسِی، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ الْمَوْتَ لَمْ یُبْقِ لِمُؤْمِنٍ فَرَحًا، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ عِرْفَانَ الْمُؤْمِنِ بِحُقُوقِ اللَّهِ لَمْ یُبْقِ لَهُ فِضَّةً وَلا ذَهَبًا، یَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ قِیَامَ الْمُؤْمِنِ بِأَمْرِ اللَّهِ لَمْ یُبْقِ لَهُ صَدِیقًا، وَاللَّهِ إِنَّا لَنَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ، فَیَتَّخِذُونَا أَعْدَاءً، وَیَجِدُونَ عَلَی ذَلِکَ مِنَ الْفُسَّاقِ أَعْوَانًا، حَتَّی وَاللَّهِ لَقَدْ رَمَوْنِی بِالْعَظَائِمِ، وَایْمُ اللَّهِ، لا یَمْنَعُنِی ذَلِکَ أَنْ أَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ ".»
- «حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِیُّ، ثَنَا أَبُو نُعَیْمٍ، ثَنَا شَرِیکٌ، عَنْ یَزِیدَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی لَیْلَی، قَالَ: لَمَّا کَانَ یَوْمُ صِفِّینَ نَادَی مُنَادٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاوِیَةَ أَصْحَابَ عَلِیٍّ: أَفِیکُمْ أُوَیْسٌ الْقَرَنِیُّ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَضَرَبَ دَابَّتَهُ حَتَّی دَخَلَ مَعَهُمْ، ثُمّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، یَقُولُ: " خَیْرُ التَّابِعِینَ أُوَیْسٌ الْقَرَنِیُّ ".»
- «أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِیُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی السُّلَمِیُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّیْسَابُورِیُّ، عَنْ شَقِیقِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْبَلْخِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ رَضِی اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُمَا قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَسَمِیعٌ لا تَشُکُّ، وَصَادِقٌ لا تَکْذِبُ، وَقَاهِرٌ لا یُغْلَبُ، وَقَرِیبٌ لا بَعِیدٌ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَأَبَدِیٌّ لا تَنْفَدُ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعْلَمُ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعَفُ، وَعَلِیمٌ لا تَجْهَلُ، وَوَفِیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَحَکَمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکِرُ، وَوَکِیلٌ لا تَحْقِرُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَقَدِیرٌ لا تَسْتَأْثِرُ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ، وَمُحْتَجَبٌ لا تُرَی، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٍ لا تَبْلَی وَوَاحِدٌ لا تشبه، وَمُقْتَدِرٌ لا تُنْازَعُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَی صَفَائِحِ الْحَدِیثِ لَذَابَتْ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَاءٍ جَارٍ لَسَکَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَمَنْ بَلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، ثُمَّ دَعَا بِهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ، وَلَوْ أَنَّ بَیْنَهُ وَبَیْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُهُ جَبَلا لأَشْعَبَ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّی یَسْلُکَهُ إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَجْنُونٍ لأَفَاقَ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَیْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ اللَّهُ عَلَیْهَا، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدینَةُ تَحْتَرِقُ، وَفِیهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ یَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَیْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَیْهِ بِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةَ أَلْفِ مَلَکٍ مِنَ الرَّوْحَانِیِّینَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ یُسَبِّحُونَ لَهُ وَیَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَیَدْعُونَ وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَیَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَی یَوْمِ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ، فَقَالَ سَلْمَانُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ کُلُّ هَذَا الْخَیْرِ؟ فَقَالَ: لا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّی أُخْبِرَکَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا، فَإِنِّی أَخْشَی أَنْ یَدَعُوا الْعَمَلَ وَیَقْتَصِرُوا عَلَی هَذَا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِیدًا، وَإِنْ عَمَلَ الْکَبَائِرَ غُفِرَ لأَهْلِ بَیْتِهِ وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَی اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفَ حَاجَةٍ ".»
- «حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ بَالَوَیْهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَیْعِ الحافظ، قَالا: ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِیدٍ، ثنا الْحُسَیْنُ بْنُ دَاودَ الْبَلْخِیُّ، ثنا شَقِیقُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ الْبَلْخِیُّ، ثنا إِبْرَاهِیمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُوَیْسِ الْقَرَنِیُّ، عَنْ عُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ "، ثُمَّ قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ مَنْ دَعَا بِهَا ثُمَّ نَامَ بَعَثَ اللَّهُ بِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الرَّوْحَانِیِّینَ وَوُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، سَبْعُونَ أَلْفًا یَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَیَدْعُونَ لَهُ، وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَیَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ، وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ، وَالدُّعَاءُ: اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَمُجِیبٌ لا تَسْأَمُ، وَجَبَّارٌ لا تُظْلَمُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ، وَقَوِیٌ لا تَضْعُفُ، وَعَظِیمٌ لا تُوصَفُ، وَوَفَیٌّ لا تَخَلِفُ، وَعَدَلٌ لا تَحِیفُ، وَحَکِیمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَوَکِیلٌ لا تُخَالِفُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَوَلِیٌّ لا تُسَامُ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِیرُ، وَوَهَّابٌ لا تَمَلُ، وَسَرِیعٌ لا تَذْهَلُ، وَجَوَّادٌ لا تَبْخَلُ، وَعَزِیزٌ لا تَذِلُّ، وَحَافَظٌ لا تَغْفَلُ، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٍ لا تَبْلَی، وَوَاحِدٌ لا تُشَبَّهُ، وَغَنِیٌ لا تُنَازَعُ، یَا کَرِیمُ، یَا کَرِیمُ، یَا کَرِیمُ، الْجَوَادُ الْمُکْرِمُ، یَا قَدِیرٌ، الْمُجِیبُ الْمُتَعَالِ، یَا جَلِیلُ، الْجَلِیلُ الْمُتَجَلِّلُ، یَا سَلامَ، الْمُؤْمِنُ، الْمُهَیْمِنُ، الْعَزِیزُ، الْوَهَّابُ، الْجَبَّارُ، المتجبرُ، یَا طَاهِرُ، الْطُهْرُ، الْمُتَطَهِّرُ، یَا قَادِرُ، الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ، یَا عَزِیزُ، الْمُعْزُ، الْمُتَعَزِّزُ، سُبْحَانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ، ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئْتَ یسْتَجَبْ لَکَ "، کَذَا رَوَاهُ الْحُسَیْنُ عَنْ شَقِیقٌ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ، وَرَوَاهُ سُلَیْمَانُ بْنُ عِیسَی، عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ، بِزِیَادَةِ أَلْفَاظٍ وَخِلافٍ فِی الإِسْنَادِ.»
- «ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی، حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِیَةَ بْنِ الْهُذَیْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْعَنْبَرِیُّ، ثنا عَمْرٌو شَیْخٌ کُوفِیٌّ، عَنْ أَبِی سِنَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمَیْدَ بْنَ صَالِحٍ، یَقُولُ: سَمِعْتُ أُوَیْسًا الْقَرَنِیَّ، یَقُولُ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " احْفَظُونِی فِی أَصْحَابِی، فَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ یَلْعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَعِنْدَ ذَلِکَ یَقَعُ الْمَقْتُ عَلَی الأَرْضِ وَأَهْلِهَا، فَمَنْ أَدْرَکَ ذَلِکَ فَلْیَضَعْ سَیْفَهُ فِی عَاتِقِهِ، ثُمَّ لِیلْقَی رَبَّهُ تَعَالَی شَهِیدًا، فَإِنْ لَمْ یَفْعَلْ، فَلا یَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ "»
- «وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ مُوسَی، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِیٍّ السَّیَّارِیُّ، ثنا خَالِی أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّیَّارِیُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ سَلْمٍ وَکَانَ مِنَ الزُّهَّادِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَیْدَةَ النَّافِقَانِیُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَیْدَةَ الْعَامِرِیُّ، ثنا سُورَةُ بْنُ شَدَّادٍ الزَّاهِدُ، عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِینَ اسْمًا مِائَةً غَیْرَ وَاحِدٍ، مَا مِنْ عَبْدٍ یَدْعُو بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، إِنَّهُ وِتْرٌ یُحِبُّ الْوِتْرَ، هُوَ اللَّهُ الَّذِی لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ الْمَلِکُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ "، إِلَی قَوْلِهِ " الرَّشِیدُ الصَّبُورُ "، مِثْلُ حَدِیثِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ، حدِیثُ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ صَحِیحٌ مُتَّفَقٌ عَلَیْهِ، وَحَدِیثُ الثَّوْرِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ فِیهِ نَظَرٌ لا صِحَّةَ لَهُ.»
- «وَحَدَّثَنَا أَبُو بَکْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِیدُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ یَحْیَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْیَانِ الثَّقَفِیُّ الْکُوفِیَّ، ثنا أَبُو عَلِیٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوُزَّانُ، ثنا أَبُو سَعِیدٍ عِمْرَانُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا سُلَیْمَانُ بْنُ عِیسَی، عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ عَنْ عُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ دُعَاءَهُ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ عَلَی صَفَائِحَ مِنَ الْحَدِیدِ لَذَابَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَاءٍ جَارٍ لَسَکَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَنْ بَلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ، وَلَوْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ عَلَی جَبَلٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُهُ أَلانَ اللَّهُ لَهُ شِعْبُ الْجَبَلِ حَتَّی یَسْلُکَ فِیهِ إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُهُ، وَإِنْ دَعَا بِهِ عَلَی مَجْنُونٍ أَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ، وَإِنْ دَعَا بِهِ عَلَی امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرُ عَلَیْهَا وَلَدُهَا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَیْهَا، وَلَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا بِهِ وَالْمَدِینَةُ تُحْرَقُ وَفِیهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَإِنْ دَعَا أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ جَوْرِهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَیْهِ بِکُلِّ اسْمٍ مِنْهَا سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ، مَرَّةً یَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَمَرَّةً یَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ، إِلَی یَوْمِ یُنْفَخُ فِی الصُّوَرِ "، فَقَالَ سَلْمَانُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، فَکُلُّ هَذَا الثَّوَابِ یُعْطِیهِ اللَّهُ؟ قَالَ: " نَعَمْ یَا سَلْمَانُ، وَلَوْلا أَنِّی أَخْشَی أَنْ تَتْرُکُوا الْعَمَلَ وَتَقْتَصِرُوا عَلَی ذَلِکَ لأَخْبَرْتُکَ بِأَعْجَبَ مِنْ هَذَا "، قَالَ سَلْمَانُ: عَلِّمْنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " نَعَمْ، قُلِ: اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَیٌّ لا تَمُوتَ، وغالبٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَسَمِیعٌ لا تَشُکَّ، وَقَهَّارٌ لا تُقْهَرُ، وَأَبَدَیٌّ لا تَنْفَدُ، وَقَرِیبٌ لا تَبْعُدْ، وَشَاهِدٌ لا یَغِیبُ، وَإِلَهٌ لا تُضَادُّ، وَقاهِرٌ لا تُظْلَمُ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَمُحْتَجِبٌ لا تُرَی، وَجَبَّارٌ لا تُضَامُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعُفُ، وَجَبَّارٌ لا تُوصَفُ، وَوَفَیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَکَنْزٌ لا تَنْفَدُ، وَحَکَمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَوَکِیلٌ لا تَحْقِرَ، وَوَتَّرٌ لا تُسْتَشَارُ، وفردٌ لا یَسْتَشِیرَ، وَوَهَّابٌ لا تُرَدُّ، وَسَرِیعٌ لا تَذْهَلُ، وَجَوَادٌ لا تَبْخَلُ، وَعَزِیزٌ لا تُذَلُ، وَعَلِیمٌ لا تَجْهَلُ، وَحَافِظٌ لا تَغْفَلُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَمُجِیبٌ لا تَسْأَمُ، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقً لا تَبْلَی، وَوَاحِدٌ لا تُشَبَّهُ، وَمُقْتَدِرٌ لا تُنَازَعُ "، هَذَا حَدِیثٌ لا یُعْرَفُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَمُوسَی بْنُ یَزِیدَ وَمَنْ دُونَ إِبْرَاهِیمَ وَسُفْیَانَ فِیهِمْ جَهَالَةٌ، وَمَنْ دَعَا اللَّهَ بِدُونَ هَذِهِ الأَسْمَاءِ بِخَالِصٍ مِنْ قَلْبِهِ وَثَابِتِ مَعْرِفَتِهِ وَیَقِینِهِ، یُسْرِعُ لَهُ الإِجَابَةَ فِیمَا دَعَا بِهِ مِنْ عَظِیمِ حَوَائِجِهِ.»
- «أَخْبَرَتْنَا بِهِ أَعْلَی مِنْ هَذَا أُمُّ الْبَهَاءِ حَسَنَةُ بِنْتُ أَبِی الْوَفَاءِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَاجَهْ، قَالَتْ: أنا شُجَاعُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ شُجَاعٍ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَی أَبُو نُعَیْمٍ، حَدَّثَنَا الثَّوْرِیُّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عَلِیٍّ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَتَعَالَی تِسْعَةً وَتِسْعِینَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ".»
- «أَخْبَرَنَاهُ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ الضُّبَعِیُّ، أنا أَبُو عمرو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَنْدَهْ، أنا أَبِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أنا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَجَاءُ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَذِیُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی السُّلَمِیُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّیْسَابُورِیُّ، عَنْ شَقِیقِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْبَلْخِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، أَنَّهُمَا قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَسَمِیعٌ لا تَشُکُّ، وَصَادِقٌ لا تَکْذِبُ، وَقَاهِرٌ لا تُغْلَبُ، وَنَدًی لا تَنْفَذُ، وَقَرِیبٌ لا تَبْعُدُ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَمُجِیبٌ لا تَسْأَمُ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ، وَقَوِیٌّ لا تُضْعَفُ، وَعَلَمٌ لا تُوصَفُ، وَوَفِیٌّ لا تَخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَحَلِیمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَوَکِیلٌ لا تُخْفِرُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَقَدِیرٌ لا تُسْتَأْمَرُ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِیرُ، وَوَهَّابٌ لا تَمَلُّ، وَسَرِیعٌ لا تَذْهَلُ، وَجَوَّادٌ لا تَبْخَلُ، وَعَزِیزٌ لا تَزَالُ، وَحَافِظٌ لا تَغْفَلُ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ، وَمُحْتَجِبٌ لا تُرَی، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٌ لا تَبْلَی، وَوَاحِدٌ لا تُشَبَّهُ، وَمُقْتَدِرٌ لا تُنَازَعُ ". قَالَ صلی الله علیه وسلم: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ، لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ، وَالأَسْمَاءِ عَلَی صَفَائِحِ الْحَدِیدِ لَذَابَتْ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَاءٍ حارٍ لَسَکَنْ، وَمَنْ أَبْلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا رَبَّهُ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ، وَلَوْ أَنَّ بَیْنَهُ وَبَیْنَ مَوْضِعٍ یُرِیدُ جَبَلا لا نُشْعِبُ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّی یَسْلُکَهُ إِلَی الْمَوْضِعِ، وَلَوْ دَعَا مَجْنُونٍ لأَفَاقَ، وَلَوْ دَعَا عَلَی امْرَأَةٍ قَدْ عَسِرَ عَلَیْهَا وَلَدُهَا، لَهَوَّنَ عَلَیْهَا وَلَدَهَا، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدِینَةُ تَحْتَرِقُ وَفِیهَا مَنْزِلُهُ لَنَجَا وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ یَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَیْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ بِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الرَّوْحَانِیِّینَ وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ یُسَبِّحُونَ لَهُ وَیَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَیَدْعُونَ وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَیَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ، وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ ". فَقَالَ سَلْمَانُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، أَیَعْطِی اللَّهُ هَذِهِ الأَسْمَاءَ کُلَّ هَذَا الْخَیْرِ؟ فَقَالَ: " لا تُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ حَتَّی أُخْبِرُکَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا، فَإِنِّی أَخْشَی أَنْ یَدَعُوا الْعَمَلَ أَوْ یَقْتَصِرُوا عَلَی هَذَا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ نَامَ وَدَعَا فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِیدًا وَإِنْ عَمِلَ الْکَبَائِرَ، وَغُفِرَ لأَهْلِ بَیْتِهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَی اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ ".»
- «أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَیَّارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ التَّاجِرُ الْهَرَوِیُّ، أنا أَبُو سَهْلٍ نَجِیبُ بْنُ مَیْمُونِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَاسِطِیُّ، أنا أَبُو عَلِیٍّ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حَمَّادٍ الذُّهْلِیُّ الْخَالِدِیُّ، حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِیُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِرِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِیُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ تَمِیمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَیْدَةَ النَّافَقَانِیُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِیٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ الْعَامُورِیُّ، حَدَّثَنَا سَوْرَةُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةً وَتِسْعِینَ اسْمًا، مِائَةً غَیْرَ وَاحِدَةٍ، إِنَّهُ وِتْرٌ یُحِبُّ الْوِتْرَ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ یَدْعُو بِهَا إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "، وَذَکَرَ الأَسَامِی کُلَّهَا، کَذَا فِی الأَصْلِ، وَرَوَاهُ غَیْرُهُ، عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ، زَادَ فِی إِسْنَادِهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ.»
- «حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِیلِ الْبُرْجُلانِیُّ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا سُلَیْمَانُ بْنُ الْمُغِیرَةِ، عَنْ سَعِیدٍ الْجُرَیْرِیِّ، عَنْ أَبِی نَضْرَةَ، عَنْ أَسِیرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: " کَانَ مُحَدِّثٌ بِالْکُوفَةِ یُحَدِّثُنَا، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ حَدِیثِهِ تَفَرَّقُوا وَیَبْقَی رَهْطٌ فِیهِمْ رَجُلٌ یَتَکَلَّمُ بِکَلامٍ لا أَسْمَعُ أَحَدًا یَتَکَلَّمُ بِکَلامِهِ، فَأَحْبَبْتُهُ فَفَقَدْتُهُ، فَقُلْتُ لأَصْحَابِی: هَلْ تَعْرِفُونَ رَجُلا کَانَ یُجَالِسُنَا کَذَا وَکَذَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: نَعَمْ أَنَا أَعْرِفُهُ، ذَاکَ أُوَیْسٌ الْقَرَنِیُّ، قُلْتُ: أَوَتَعْرِفُ مَنْزِلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّی جِئْتُ حُجْرَتَهُ فَخَرَجَ إِلَیَّ، فَقُلْتُ: یَا أَخِی مَا أَحْبَسَکَ عَنَّا؟ قَالَ: الْعُرْیُ، قَالَ: وَکَانَ أَصْحَابُهُ یَسْخَرُونَ مِنْهُ وَیُؤْذُونَهُ، قَالَ: قُلْتُ: خُذْ هَذَا الْبُرْدَ فَالْبَسْهُ، قَالَ: لا تَفْعَلْ، فَإِنَّهُمْ یُؤْذُوننِی إِذَا رَأَوْهُ، قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّی لَبِسَهُ، فَخَرَجَ عَلَیْهِمْ، فَقَالُوا: مَنْ تَرَوْنَ خَدَعَ عَنْ بُرْدِهِ هَذَا؟ قَالَ: فَجَاءَ الْمَجْلِسَ، فَقُلْتُ: مَا تُرِیدُونَ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ، قَدْ آذَیْتُمُوهُ، الرَّجُلُ یُعْرَی مَرَّةً وَیَکْتَسِی مَرَّةً، قَالَ: فَأَخَذَهُمْ بِلِسَانِی أَخْذًا شَدِیدًا، قَالَ: فَقُضِیَ أَنَّ أَهْلَ الْکُوفَةِ وَفَدُوا إِلَی عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، فَوَفَدَ الرَّجُلُ مِمَّنْ کَانَ یُسْخَرُ بِهِ، یَعْنِی بأُوَیْسٍ، فَقَالَ عُمَرُ: هَلْ هَا هُنَا أَحَدٌ مِنَ الْقَرَنِیِّینَ؟ قَالَ: فَجَاءَ ذَلِکَ الرَّجُلُ، قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ قَالَ: إِنَّ رَجُلا یَأْتِیکُمْ مِنَ الْیَمَنِ، یُقَالُ لَهُ: أُوَیْسٌ، لا یَدَعُ بِالْیَمَنِ غَیْرَ أُمٍّ لَهُ، وَقَدْ کَانَ بِهِ بَیَاضٌ، فَدَعَا اللَّهَ فَأَذْهَبَ عَنْهُ إِلا مَوْضِعَ الدِّینَارِ أَوِ الدِّرْهَمِ، فَمَنْ لَقِیَهُ مِنْکُمْ فَمُرُوهُ، فَلْیَسْتَغْفِرْ لَکُمْ، قَالَ: فَقَدِمَ عَلَیْنَا، قَالَ: قُلْتُ: مِنْ أَیْنَ؟ قَالَ: مِنَ الیَمَنِ، قَالَ: مَا اسْمُکَ؟ قَالَ: أُوَیْسٌ، قَالَ: فَمَنْ تَرَکْتَ بِالْیَمَنِ؟ قَالَ: أُمًّا لِی، قَالَ: أَکَانَ بِکَ بَیَاضٌ فَدَعَوْتَ اللَّهَ فَأَذْهَبَهُ عَنْکَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاسْتَغْفِرْ لِی، قَالَ: أَوَیَسْتَغْفِرُ مِثْلِی لِمِثْلِکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ؟ قَالَ: فَاسْتَغْفَرَ لَهُ، قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ أَخِی لا تُفَارِقْنِی، فَانْمَلَسَ مِنِّی، فَأُنْبِئْتُ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَیْکُمُ الْکُوفَةَ، قَالَ: فَجَعَلَ ذَاکَ الرَّجُلُ الَّذِی کَانَ یَسْخَرُ مِنْهُ یَحْقِرُهُ، قَالَ: فَیَقُولُ: مَا هَذَا فِینَا، وَلا نَعْرِفُهُ؟ قَالَ عُمَرُ: بَلَی، إِنَّهُ رَجُلٌ کَذَا، کَأَنَّهُ یَضَعُ شَأْنَهُ، قَالَ: فِینَا یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ رَجُلٌ یُقَالُ لَهُ: أُوَیْسٌ، قَالَ: أَدْرِکْ وَلا أَرَاکَ تُدْرِکُ، قَالَ: فَأَقْبَلَ ذَاکَ الرَّجُلُ حَتَّی دَخَلَ عَلَیْهِ قَبْلَ أَنْ یَأْتِیَ أَهْلَهُ، فَقَالَ لَهُ أُوَیْسٌ: مَا هَذِهِ بِعَادَتِکَ فَمَا بَدَا لَکَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ یَقُولُ فِیکَ: کَذَا وَکَذَا، فَاسْتَغْفِرْ لِی یَا أُوَیْسُ، قَالَ: لا أَفْعَلُ حَتَّی تَجْعَلَ لِی عَلَیْکَ أَلا تَسْخَرَ بِی فِیمَا بَعْدُ، وَأَنْ لا تَذْکُرَ الَّذِی سَمِعْتَهُ مِنْ عُمَرَ إِلَی أَحَدٍ، قَالَ: فَاسْتَغْفَرَ لَهُ، قَالَ أَسِیرٌ: فَمَا لَبِثْنَا أَنْ أُفْشِیَ أَمْرُهُ بِالْکُوفَةِ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: یَا أَخِی أَلا أَرَاکَ الْعَجَبَ، وَنَحْنُ لا نَشْعُرُ؟ فَقَالَ: مَا کَانَ فِی هَذَا مَا أَتَبَلَّغُ بِهِ فِی النَّاسِ، وَمَا یُجْزَی کُلُّ عَبْدٍ إِلا بِعَمَلِهِ، قَالَ: ثُمَّ انْمَلَسَ مِنْهُمْ فَذَهَبَ ". حَدَّثَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ أَبِی النَّضْرِ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَکْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلَ، حَدَّثَنِی أَبِی، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ بِهِ. وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوَفِی، عَنْ أَسِیرِ بْنِ جَابِرٍ، نَحْوَهُ.»
- «حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِی رَجَاءٍ، أَنْبَأَ سَعِیدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْهَمْدَانِیُّ بِقَزْوِینَ، ثَنَا عَلِیُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ الرَّازِیُّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِیُّ، ثَنَا سُلَیْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ سُفْیَانَ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عُمَرَ، وَعَلِیٍّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ للَّهِ تَعَالَی أَمَانَیْنِ فِی الأَرْضِ أَنَا أَوَّلُهُمَا، وَالثَّانِی الاسْتِغْفَارُ فَاسْتَکْثِرُوا مِنَ الاسْتِغْفَارِ، فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ النَّارِ، وَذَلِکَ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی: ﴿وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِیهِمْ وَمَا کَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ یَسْتَغْفِرُونَ﴾ [۱] فَالاسْتِغْفَارُ أَمَانٌ بَعْدِی.»
- «أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِیُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، أَنْبَأَنَا أَبِی، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِیُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی السُّلَمِیُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّیْسَابُورِیُّ، عَنْ شَقِیقٍ الْبَلْخِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُوسَی بْنِ یَزِیدَ، عَنْ أویسٍ الْقُرَنِیِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَسَمِیعُ لا تَشُّکُّ، وَصَادِقٌ لا تَکْذِبُ، وَقَاهِرٌ لا تُغْلَبُ، وَنَدِیٌّ لا تَنْفَذُ، وَقَرِیبٌ لا تَبْعُدُ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعُفُ، وَعَلِیمٌ لا تُوصَفُ، وَوَفِیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَحَکِیمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَوَکِیلٌ لا تُحْقَرُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَوِتْرٌ لا تَسْتَأْمِرْ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِیرُ، وَوَهَّابٌ لا تَمَلُّ، وَسَرِیعٌ لا تُذْهلُ، وَجَوَّادٌ لا تَبْخَلُ، وَعَزِیزٌ لا تُذَلُّ، وَحَافِظٌ لا تَغْفَلُ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ، وَمُحْتَجِبٌ لا تُرَی، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٍ لا تَبْلَی، وَوَاحِدٌ لا تشبه، وَمُقْتَدِرُ لا تُنَازَعُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِی بَعَثَنِی لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَی صَفَائِحِ الْحَدِیدِ لَذَابَتْ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَی مَا جَار لَسَکَنَ، وَمَنْ أَبْلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالَعَطَشُ، ثُمَّ دَعَا بِهِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ، وَلَوْ أَنَّ بَیْنَهُ وَبَیْن مَوْضِعٍ یُرِیدُهُ جَبَلٌ لانْشَعَبَ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّی یَسْلُکَهُ إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُ، وَلَوْ دَعَا بِهِ عَلَی مَجْنُونٍ لأَفَاقَ، وَلَوْ دَعَا عَلَی امْرَأَةٍ قَدْ عسرَ عَلَیْهَا وَلدهَا، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدِینَةُ تَحْتَرِقُ وَفِیهَا مَنْزِلُهُ لَنَجَا وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ، ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ یَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَیْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعُ مِائَةِ أَلْفِ مَلَکٍ مِنَ الرَّوْحَانِیِّینَ، وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، یُسَبِّحُونَ لَهُ، وَیَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَیَدْعُونَ، وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَیَمْحُونَ عَنْهُ السِّیِّئَاتِ، وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ. فَقَالَ سَلْمَانُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیُعْطِی اللَّهُ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ کُلَّ هَذَا الْخَیْرِ؟ فَقَالَ: لا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّی أُخْبِرَکَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا، فَإِنِّی أَخْشَی أَنْ یَدَعُوا الْعَمَلَ وَیَقْتَصِرُوا عَلَی هَذَا. ثُمَّ قَالَ: مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِیدًا، وَإِنْ عَمِلَ الْکَبَائِرَ، وَغُفِرَ لأَهْلِ بَیْتِهِ، وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَی اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ ". وَقَدْ رَوَاهُ سُلَیْمَان بْن عِیسَی، عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، إلا أَن الألفاظ تختلف. ورواه مختصرا الْحُسَیْن بْن دَاوُدَ الْبَلْخِیّ عَنْ شقیق بْن إِبْرَاهِیمَ. هَذَا حَدِیث موضوع عَلَی رَسُول اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وَفِی طرقه کلمات رکیکة یتنزه رَسُول اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ مثلها وأسماء لِلَّهِ یتعالی الحق عَنْهَا، وَلَمْ نر التطویل بذکر الطرق لأنها من جنس واحد. وَفِی الطریق الأَوَّل: أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ الجویباری. وَفِی الطریق الثَّانِی: سُلَیْمَان بْن عِیسَی. وَفِی الثالث الْحُسَیْن ابْن دَاوُد، وثلاثتهم کَانُوا یضعون الْحَدِیث، والله أعلم أنهم ابتدوا بوضعه، ثُمَّ سرقه مِنْهُ الأحزان، الآخران، وبدلا فِیهِ وغیرا. وَقَدْ رُوِیَ لنا من طریق مظلم فِیهِ مجاهیل وَفِیهِ زیادات ونقصان.»
- «قَالَ أَبُو نُعَیم حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عبد اللَّه بْن الْحُسَیْن بْن بالویه، ومُحَمَّد بْن عَبْد البدیع الحافظ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَعِید، حَدَّثَنَا الْحُسَیْن بْن دَاوُد الْبَلْخِیّ، حَدَّثَنَا شقیق بْن إِبْرَاهِیم الْبَلْخِیّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیم بْن أدهم، عَنْ مُوسَی بْن عَبْد اللَّه عن أویس القرنی، عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب، عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ. وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ، مَنْ دَعَا بِهَا ثُمَّ نَامَ بَعَثَ اللَّهُ بِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الرَّوْحَانِینَ، وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، سَبْعُونَ أَلْفًا یَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَیَدْعُونَ، وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَیَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ، وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ، وَالدُّعَاءُ: اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَمُجِیبٌ لا تَسْأَمُ، وَجَبَّارٌ لا تُکْلَمُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعُفُ، وَعَظِیمٌ لا تُوصَفُ، وَوَفِیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَحَکِیمٌ لا تَجُوزُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَوَکِیلٌ لا تُخَالَفُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَوَلِیٌّ لا تَسْأَمُ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِیرُ، وَوَهَّابُ لا تَمَلُّ، وَسَرِیعٌ لا تَذْهَلُ، وَجَوَادٌ لا تَبْخَلُ، وَعَزِیزٌ لا تَذِلُّ، وَحَافِظٌ لا تَغْفُلُ، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٍ لا تَبْلَی، وَوَاحِدٌ لا تُشَبَّهُ، وَغَنِیٌّ لا تُنَازَعُ، یَا کَرِیمُ الْجَوَادُ الْمُکْرِمُ، یَا قَدِیرُ، الْمُجِیبُ الْمُتَعَالُ، یَا خَلِیلُ الْجَلِیلُ الْمُتَجَلِّلُ، یَا سَلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَیْمِنُ الْعَزِیزُ الْوَهَّابُ الْجَبَّارُ الْمُتَجَبِّرُ، یَا طَاهِرُ الطَّهِرُ الْمُتَطَهِّرُ، یَا قَادِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ، یَا عَزِیزُ الْمُعِزُّ الْمُعْتَزُّ، سُبْحَانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ، ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئْتَ، اسْتَجَابَ لَکَ ". قَالَ أَبُو نُعَیم: کذا، ورواه الْحُسَیْن عَنْ شقیق، عَنْ إِبْرَاهِیم رواه سلیمان بْن عِیسَی، عَنْ سُفْیَان الثَّوْرِیّ، عَنْ إِبْرَاهِیم بزیادة ألفاظ، وخلاف فِی الإسناد.»
- «أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد سَعْد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِیّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرو عَبْد الوهَّاب بْن أَبِی عَبْد اللَّه بْن منده، أَنْبَأَنَا أَبِی، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِیم بْن مُحَمَّد بْن رجاء الْوَرَّاق، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِیم بْن مُحَمَّد بْن یَزِید بْن خَالِد المَرْوَزِیّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَی السُّلَمِیّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النَّیْسابوریّ، عَنْ شقیق بْن إِبْرَاهِیم الْبَلْخِیّ، عَنْ إِبْرَاهِیم بْن أَحْمَد، عَنْ موس بْن یَزِید، عَنْ أویس القرنی، عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب، وعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَأَنْتَ خَالِقٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَسَمِیعٌ لا تَشُکُّ، وَصَادِقٌ لا تَکْذِبُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَأَبَدِیٌّ لا تَنْفَدُ، وَقَرِیبٌ لا تَبْعُدُ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَمُجِیبٌ لا تَسْأَمُ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعُفُ، وَعَلِیٌّ لا تُوصَفُ، وَوَفِیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَحَلِیمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَوَکِیلٌ لا تُحْقَرُ، وَقَدِیرٌ لا تُسْتَأْمَرُ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِیرُ، وَوَهَّابٌ لا تَمَلُّ، وَسَرِیعٌ لا تَذْهَلُ، وَجَوَادٌ لا تَبْخَلُ، وَعَزِیزٌ لا تَذِلُّ، وَحَافِظٌ لا تَغْفُلُ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ، وَمُحْتَجِبٌ لا تُرَی، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٍ لا تَبْلَی، وَوَاحِدٌ لا تُشَبَّهُ، وَمُقْتَدِرٌ لا تُنَازَعُ ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ، لَوْ دُعِیَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَی صَفَائِحِ الْحَدِیدِ لَذَابَتْ، وَلَوْ دُعِیَ بِهَا عَلَی مَاءٍ جَارٍ لَسَکَنَ، وَمَنْ بَلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا رَبَّهُ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ، وَلَوْ أَنَّ بَیْنَهُ وَبَیْنَ مَوْضِعٍ یُرِیدُهُ جَبَلٌ لاتَّسَعَتْ لَهُ الْحِیَلُ حَتَّی یَسْلُکَهُ إِلَی الْمَوْضِعِ، وَلَوْ دُعِیَ عَلَی مَجْنُونٍ لأَفَاقَ، وَلَوْ دُعِیَ عَلَی امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَیْهَا وَلَدُهَا لَهَوَّنَ عَلَیْهَا وَلَدَهَا، وَلَوْ دُعِیَ بِهَا وَالْمَدِینَةُ تَحْتَرِقُ وَفِیهَا مَنْزِلُهُ لَنَجَا وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَلَوْ دُعِیَ بِهَا أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ یَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَیْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ بِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعَ مِائَةِ أَلْفِ مَلَکٍ مِنَ الرَّوْحَانِینَ، وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، یُسَبِّحُونَ لَهُ وَیَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَیَدْعُونَ، وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَیَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ، وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ "، فَقَالَ سَلْمَانُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، أَیُعْطِی اللَّهُ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ کُلَّ هَذَا الْخَیْرِ؟ فَقَالَ: " لا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّی أُخْبِرَکَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا، فَإِنِّی أَخْشَی أَنْ یَدَعُوا الْعَمَلَ، وَیَقْتَصِرُوا عَلَی هَذَا "، ثُمَّ قَالَ: " مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِیدًا، وَإِنْ عَمِلَ الْکَبَائِرَ، وَغُفِرَ لأَهْلِ بَیْتِهِ، وَمَنْ دَعَا أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ ". مَوْضُوع، أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النَّیْسابوریّ هُوَ الجوباری، ورواه الْحُسَیْن بْن دَاوُد الْبَلْخِیّ، عَنْ شقیق، ورواه سُلَیْمَان بْن عِیسَی، عَنْ سُفْیَان الثَّوْرِیّ، عَنْ إِبْرَاهِیم بْن أدهم، والجوباری، والْحُسَیْن، وسُلَیْمَان وضاعون واللَّه أَعْلَم أیهم وضعه أولا وسرقه منه الآخران، وبدلا وغیرا، وَقَدْ رَوَی منْ طریق مظلم فِیهِ مجاهیل، وفیه زیادات ونقصان.»
- «قَالَ ابْن النَّجّار فِی تاریخه: أَنْبَأَنَا یُوسُف بْن الْمُبَارَک، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِید أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِیّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفتح عَبْد الکریم بْن عَبْد الواحد بْن محمود بْن الصائغ أجازه، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِید أحمد بْن عَبْد اللَّه بْن حسنة، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زَکَرِیّا النسوی، وأَبُو سَعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَفْص بْن الخلیل الهَرَویّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَدِیّ الجرجانی، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر السَّعْدیّ، حَدَّثَنَا سَعْد بْن سَعِید الأنباری، حَدَّثَنَا سُلَیْمَان وَهُوَ ابْن أَبِی هودة، حَدَّثَنَا سُفْیَان الثَّوْرِیّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیم بْن أدهم، عَنْ مُوسَی بْن یَزِید، عَنْ أویس القرنی، عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب، وعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ إِلا اسْتَجَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ إِنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عَلَی نَهْرٍ جَارٍ سَکَنَ حَتَّی یَمُرَّ عَلَیْهِ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیًّا إِنَّ مَنْ بَلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ إِنْ دَعَا عَلَی جَبَلٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ مَوْضِعٍ یُرِیدُهُ لانْشَقَّ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّی یَسْلُکَهُ فِیهِ إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُهُ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دُعِیَ بِهَذَا عَلَی امْرَأَةٍ عَسُرَ عَلَیْهَا وَلَدُهَا تَسَهَّلَ عَلَیْهَا، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دُعِا بِهَا عَلَی رَجُلٍ فِی الْمَدِینَةِ. وَالْمَدِینَةُ تَحْتَرِقُ وَمَنْزِلُهُ فِی وَسَطِهَا لَنَجَا. وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ من دَعَا بِهَا أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ الآدَمِیِّینَ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ مَنْ دَعَا بِهَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ جَمِیعَ هُمُومِ الدُّنْیَا، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ مَنْ دَعَا عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ، وَالدُّعَاءُ: " اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ وَلا أَسْأَلُ غَیْرَکَ، أَرْغَبُ إِلَیْکَ وَلا أَرْغَبُ إِلَی غَیْرِکَ، وَأَسْأَلُکَ یَا أَمَانَ الْخَائِفِینَ، وَجَارُ الْمُسْتَجِیرِینَ، مُفِیضَ الْخَیْرَاتِ، مُقِیلَ الْعَثَرَاتِ، مُمْحِی السَّیِّئَاتِ، کَاتَبَ الْحَسَنَاتِ رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، وَأَسْأَلُکَ بِأَفْضَلِ الْمَسَائِلِ کُلِّهَا أَعْظَمِهَا، وَأَنْجَحِهَا الَّذِی لا یَنْبَغِی أَنْ یَسْأَلُوکَ إِلا بِهَا، یَا اللَّهُ یَا رَحْمَنُ، وَبِاسْمِکَ وَأَسْمَائِکَ الْحُسْنَی، وَبِأَمْثَالِکَ الْعُلْیَا، وَنِعْمَتِکَ الَّتِی لا تُحْصَی، وَبِإِکْرَامِ أَسْمَائِکَ عَلَیْکَ، وَأَحَبِّهَا إِلَیْکَ، وَأَشْرَفِهَا عِنْدَکَ مَنْزِلَةً، وَأَقْرَبِهَا مِنْکَ وَسِیلَةً، وَأَجْزَلِهَا مِنْکَ ثَوَابًا، وَأَسْرَعِهَا مِنْکَ إِجَابَةً، وَبِاسْمِکَ الْمَکْنُونِ الْمَخْزُونِ الْجَلِیلِ الأَجَلِّ الأَعْظَمِ الَّذِی تُحِبُّهُ وَتَهْوَاهُ، وَتَرْضَی عَمَّنْ دَعَاکَ بِهِ وَتَسْتَجِیبُ لَهُ دُعَاءَهُ، وَحَقًّا عَلَیْکَ أَنْ لا تَحْرِمَ سَائِلَکَ، وَبِکُلِّ اسْمٍ هُوَ لَکَ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِکَ، أَوْ لَمْ تُعَلِّمْهُ أَحَدًا، وَبِکُلِّ اسْمٍ دَعَاکَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِکَ وَمَلائِکَتُکَ، وَالرَّاغِبُونَ إِلَیْکَ، وَالْمُتَعَوِّذُونَ بِکَ وَالْمُتَضَرِّعُونَ إِلَیْکَ، وَبِحَقِّ کُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَکَ فِی بَرٍّ، أَوْ بَحْرٍ، أَوْ سَهْلٍ، أَوْ جَبَلٍ، وَأَدْعُوکَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ إِلَیْهِ فَاقَتُهُ، وَعَظُمَ حُزْنُهُ، وَأَشْرَفَ عَلَی الْهَلَکَةِ، وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَمَنْ لا یَثِقُ بِشَیء مِنْ عَمَلٍ، وَلا یَجِدُ لِفَاقَتِهِ، وَلا لِذَنْبِهِ غَافِرًا غَیْرَکَ، وَلا مُسْتَغِیثًا سِوَاکَ، هَرَبْتُ إِلَیْکَ مُعْتَرِفًا غَیْرَ مُسْتَنْکِفٍ، وَلا مُسْتَکْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِکَ بَائِسًا حَقِیرًا مُتَحَیِّرًا، وَأسْأَلُکَ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِیعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِکْرَامِ، عَالِمُ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ، أَنْتَ الرَّبُّ. وَأَنَا الْعَبْدُ، وَأَنْتَ الْمَلِکُ وَأَنَا الْمَمْلُوکُ، وَأَنْتَ الْعَزِیزُ وَأَنَا الذَّلِیلُ، وَأَنْتَ الْغَنِیُّ وَأَنَا الْفَقِیرُ، وَأَنْتَ الحی وأنا المیت وأنت الباقی وأنت الْخَالِقُ، وَأَنَا الْفَانِی، وَأَنْتَ الْمُحْسِنُ وَأَنَا الْمُسِیءُ، وَأَنْتَ الْغَفُورُ وَأَنَا الْمُذْنِبُ، وَأَنْتَ الْخَالِقُ، وَأَنَا الْمَخْلُوقُ، وأنت القوی وأنا الضعیف وَأَنْتَ الْمُعْطِی، وَأَنَا السَّائِلُ، وَأَنْتَ الآمِنُ وَأَنَا الْخَائِفُ، وَأَنْتَ الرَّزَّاقُ وَأَنَا الْمَرْزُوقُ، وَأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ شَکَوْتُ إِلَیْهِ وَاسْتَعَنْتُ وَسَأَلْتُهُ وَرَجَوْتُهُ، کَمْ مِنْ ذَنْبٍ قَدْ غَفَرْتَ، وَمِنْ مُسِیءٍ وَقَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ فَاغْفِرْ لِی وَتَجَاوَزْ عَنِّی ". واللَّه أَعْلَم.»
- «حَدَّثَنَا أَبُو بَکْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد المفید، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن یَحْیَی بْن عبد اللَّه بْن سُفْیَان الثَّقَفیّ الکوفی، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِیّ بْن عَبْد اللَّه الوزان، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِید عِمْرَانَ بْن سهل، حَدَّثَنَا سَلْمّان بْن عِیسَی، عَنْ سُفْیَان الثَّوْرِیّ، عَنْ إِبْرَاهِیم بْن أَحْمَد، عَنْ مُوسَی بْن یَزِید، عَنْ أویس القرنی، عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب، وعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دُعِیَ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ عَلَی صَفَائِحِ الْحَدِیدِ لَذَابَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَلَوْ دُعِیَ بِهَا عَلَی مَاءٍ جَارٍ لَسَکَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَی، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَنْ بَلَغَ إِلَیْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ، وَلَوْ دُعِیَ بِهِ عَلَی جَبَلٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُهُ أَلانَ اللَّهُ لَهُ شِعْبَ الْجَبَلِ حَتَّی یَسْلُکَهُ إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی یُرِیدُهُ، وَإِنْ دُعِیَ بِهِ عَلَی مَجْنُونٍ أَفَاقَ مِنَ جُنُونِهِ، وَإِنْ دُعِیَ بِهِ عَلَی امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَیْهَا وَلَدُهَا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَیْهَا، وَلَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا بِهِ وَالْمَدِینَةُ تَحْتَرِقُ وَفِیهَا مَنْزِلُهُ، أَنْجَاهُ اللَّهُ تَعَالَی وَلَمْ یَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ، وَإِنْ دُعِیَ بِهِ أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ جَوْرِهِ، وَمَنْ دَعَا بِهِ عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَیْهِ بِکُلِّ اسْمٍ مِنْهَا سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ، مَرَّةً یَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَمَرَّةً یَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ، وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَی یَوْمِ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ. فَقَالَ سَلْمَانُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، فَکُلُّ هَذَا الثَّوَابِ یُعْطِیهِ اللَّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، یَا سَلْمَانُ، وَلَوْلا أَنِّی أَخْشَی أَنْ تَتْرُکُوا الْعَمَلَ وَتَقْتَصِرُوا عَلَی ذَلِکَ لأَخْبَرْتُکَ بِأَعْجَبَ مِنْ هَذَا. قَالَ سَلْمَانُ: عَلِّمْنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: نَعَمْ، قُلِ: اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَسَمِیعٌ لا تَشُکُّ، وَقَهَّارٌ لا تُقْهَرُ، وَمُبْدِئٌ لا تَنْفَدُ، وَقَرِیبٌ لا تَبْعُدُ، وَشَاهِدٌ لا تَغِیبُ، وَإِلَهٌ لا تُضَارُّ، وَقَاهِرٌ لا تُظْلَمُ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَمُحْتَجِبٌ لا تُرَی، وَجَبَّارٌ لا تُضَامُ، وَعَظِیمٌ لا تُرَامُ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعُفُ، وَجَبَّارٌ لا تُوصَفُ، وَوَفِیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغِنَیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَکَنْزٌ لا تَنْفَدُ، وَحَکَمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَوَکِیلٌ لا تُحْقَرُ، وَوِتْرٌ لا تُشْفَعُ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِیرُ، وَوَهَّابٌ لا تَرُدُّ، وَسَرِیعٌ لا تَذْهَبُ، وَجَوَادٌ لا تَبْخَلُ، وَعَزِیزٌ لا تَذِلُّ، وَعَلِیمٌ لا تَجْهَلُ، وَحَافِظٌ لا تَغْفُلُ، وَمُجِیبٌ لا تَسْأَمُ، وَدَائِمٌ لا تَفْنَی، وَبَاقٍ لا تَبْلَی، وَوَاحِدٌ وَمُقْتَدِرٌ لا تُنَازَعُ ". قَالَ أَبُو نُعَیم: هَذَا حدیث لا یعرف إلا منْ هَذَا الوجه، ومُوسَی بْن یَزِید، ومِنْ دون إِبْرَاهِیم، وسُفْیَان فیهم جهالة.»
- «وَأَخْبَرَنَا شَیْخُنَا تَاجُ الدِّینِ أَبُو الْیُمْنِ زَیْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْکِنْدِیُّ، قِرَاءَةً عَلَیْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، سَنَةَ إِحْدَی وَسِتِّ مِائَةٍ فِی جُمَادَی الأُولَی، قَالَ: أنبا الشَّیْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أنبا أَبُو الْبَرَکَاتِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِیدِ بْنِ نَفِیسٍ، قثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبُنَانِیِّ، إِمْلاءً، قثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ الْمُزَنِیُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّقَّاءِ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قثنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِیُّ، بِالْبَصْرَةِ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ النَّیْسَابُورِیُّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَکَمِ الْبَاهِلِیُّ، قثنا أَبُو سُلَیْمَانَ دَاوُدُ بْنُ سُلَیْمَانَ، وَکَانَ یُعَدُّ مِنَ الْبُدَلاءِ، قثنا إِبْرَاهِیمُ بْنُ أَدْهَمَ، قَالَ: حَدَّثَنِی مُوسَی بْنُ زَیْدٍ، ذَکَرَ إِبْرَاهِیمُ بْنُ أَدْهَمَ أَنَّهُ لَمْ یَلْقَ شَیْخًا قَطُّ أَفْضَلَ مِنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ أُوَیْسًا الْقَرَنِیَّ، یَقُولُ: عَلَّمَنِی عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ، رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ دُعَاءً، ذَکَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِیَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، یَقُولُ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیًّا لَوْ أَنَّ دَاعِیًا دَعَا بِهِ عَلَی مَاءٍ جَارٍ لَسَکَنَ الْمَاءُ حَتَّی یَمُرَّ عَلَیْهِ، وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا بِهِ عَلَی جَبَلٍ لَزَالَ بِهِ الْجَبَلُ عَنْ مَکَانِهِ ". ثُمَّ قَالَ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ أَهْلَ بَلَدٍ بَلَغَ إِلَیْهِمُ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثُمَّ دَعَوْا بِهَذَا الدُّعَاءِ، أَطْعَمَهُمُ اللَّهُ وَسَقَاهُمْ ". ثُمَّ قَالَ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دُعِیَ بِهِ عِنْدَ امْرَأَةٍ قَدْ عَسِرَ عَلَیْهَا وَلَدُهَا لَسَهَّلَ اللَّهُ عَلَیْهَا ". ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ إِنَّ مَنْ دَعَا بِهِ أَرْبَعِینَ لَیْلَةً مِنْ لَیَالِی الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ بَیْنَهُ وَبَیْنَ اللَّهِ وَبَیْنَهُ وَبَیْنَ الآدَمِیِّینَ، وَعَلَی اللَّهِ رِضَی الآدَمِیِّینَ ". ثُمَّ قَالَ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهِ رَجُلٌ وَالْمَدِینَةُ تَحْتَرِقُ وَمَنْزِلُهُ فِی وَسَطِهَا لَنَجَا وَلَمْ یَحْتَرِقْ ". ثُمَّ قَالَ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دَعَا بِهِ مَغْمُومٌ أَوْ مَکْرُوبٌ أَوْ مَحْزُونُ أَوْ مَغْشُومٌ عَلَیْهِ، إِلا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ جَمِیعَ ذَلِکَ ". ثُمَّ قَالَ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا بِهِ عَلَی سُلْطَانٍ جَائِرٍ لَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِکَ السُّلْطَانَ طَوْعَ یَدَیْهِ، وَکَانَ عَلَیْهِ رَءُوفًا رَحِیمًا ". ثُمَّ قَالَ: " وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ مَا دَعَا بِهِ مُؤْمِنٌ عِنْدَ مَنَامِهِ إِلا بَعَثَ اللَّهُ إِلَیْهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ یَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَیَتَرَحَّمُونَ عَلَیْهِ وَیَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَیَمْحُونَ عَنْهُ السَّیِّئَاتِ وَیَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ ". فَقَالَ سَلْمَانُ: بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْکَ، یُعْطَی الرَّجُلُ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ کَمِثْلِ هَذَا؟ فَقَالَ: " یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا بَلَغَ مَا تَسْمَعُهُ مِمَّا لَمْ تَسْمَعْهُ مِنَ الْخَیْرِ الْمَوْفُورِ وَالسَّعْیِ الْمَشْکُورِ وَالتِّجَارَةِ الَّتِی لا تَبُورُ ". فَقَالَ سَلْمَانُ: طُوبَی لِدَاعِیهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْلا أَنَّ أُمَّتِی یَدَعُونَ الْعَمَلَ وَیَتَّکِلُونَ عَلَی هَذِهِ الأَسْمَاءِ لَخَبَّرْتُهُمْ بِمَا أَخْبَرَنِی بِهِ جِبْرِیلُ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ ثَوَابِ هَذِهِ الأَسْمَاءِ ". فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: وَکَیْفَ نَدْعُو بِهَا یَا نَبِیَّ اللَّهِ؟ قَالَ: قُلِ: " اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لا تُعَابُ، وَبَصِیرٌ لا تَرْتَابُ، وَصَادِقٌ لا تَکْذِبُ، وَقَاهِرٌ لا تَغْلِبُ، وَبدِیٌّ لا تَنْفَدُ، وَقَرِیبٌ لا تَبْعُدُ، وَقَادِرٌ لا تُضَامُ، وَغَافِرٌ لا تُظْلَمُ، وَصَمَدٌ لا تَطْعَمُ، وَقَیُّومٌ لا تَنَامُ، وَمُجِیبٌ لا تَسْأَمُ، وَجَبَّارٌ لا یُرَامُ، وَعَلِیمٌ لا یُعَلَّمُ، وَعَالِمٌ لا تَضِلُّ، وَقَوِیٌّ لا تَضْعُفُ، وَعَظِیمٌ لا تُوصَفُ، وَوَفِیٌّ لا تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لا تَحِیفُ، وَغَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ، وَکَبِیرٌ لا یَصْغُرُ، وَحَکَمٌ لا تَجُورُ، وَمَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَوَکِیلٌ لا تُحْقَرُ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَوِتْرٌ لا یَسْتَأْمِرُ، وَفَرْدٌ لا یَسْتَشِیرُ، وَوَهَّابٌ لا یَمَلُّ، وَسَرِیعٌ لا یَذْهَلُ، وَجَوَّادٌ لا یَبْخَلُ، وَعَزِیزٌ لا یُذَلُّ، وَحَافِظٌ لا یَغْفَلُ، وَقَائِمٌ لا یَنَامُ، وَمُحْتَجَبٌ لا یُرَی، وَدَائِمٌ لا یَفْنَی، وَبَاقٍ لا یَبْلَی، وَوَاحِدٌ لا یُشَبَّهُ، وَمُقْتَدِرٌ لا یُنَازَعُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، لا تُغَیِّرُکَ الأَزْمِنَةُ، وَلا یَأْخُذُکَ نَوْمٌ وَلا سِنَةٌ، وَلا یُشْبِهُکَ شَیْءٌ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، وَکَیْفَ یَکُونُ ذَلِکَ وَأَنْتَ خَالِقُ کُلِّ شَیْءٍ، کُلُّ شَیْءٍ هَالِکٌ إِلا وَجْهَکَ الْکَرِیمَ، أَکْرَمُ الْوُجُوهِ، سُبُّوحٌ ذِکْرُهُ، قُدُّوسٌ أَمْرُهُ، وَاجِبٌ حَقُّکَ، نَافِذٌ قَضَاؤُکَ، یَسِّرْ لِی مِنْ أَمْرِی مَا أَخَافُ عُسْرَهُ، وَفَرِّجْ عَنِّی وَعَنْ وَالِدِی، وَعَنْ کُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ مَا أَخَافُ حَزْوَرَتَهُ، وَسَهِّلْ لِی وَلِکُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ، سُبْحَانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ ".»
- «وَمِنْ ذَلِکَ مَا رَوَاهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَغَیْرُهُ مِنْ حَدِیثِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوَیْبَارِیِّ الْکَذَّابِ عَنْ شَقِیقٍ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ یَزِیدَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ، عَنْ أُوَیْسٍ الْقَرَنِیِّ، عَنْ عُمَرَ، وَعَلِیٍّ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ حَیٌّ لَا تَمُوتُ، وَغَالِبٌ لَا تُغْلَبُ، وَبَصِیرٌ لَا تَرْتَابُ، وَسَمِیعٌ لَا تَشُکُّ، وَصَادِقٌ لَا تَکْذِبُ، وَصَمَدٌ لَا تَطْعَمُ، وَعَالِمٌ لَا تُعْلَمُ " إِلَی أَنْ قَالَ: " فَوَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ لَوْ دُعِیَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ عَلَی صَفَائِحِ الْحَدِیدِ لَذَابَتْ، وَعَلَی مَاءٍ جَارٍ لَسَکَنَ، وَمَنْ دَعَا عِنْدَ مَنَامِهِ بِهَا بَعَثَ لِکُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعُ مِائَةِ أَلْفِ مَلَکٍ یَسْبَحُونَ لَهُ وَیَسْتَغْفِرُونَ لَهُ "، وَتَابَعَهُ کَذَّابٌ آخَرُ، هُوَ سُلَیْمَانُ بْنُ عِیسَی عَنِ الثَّوْرِیِّ، عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَدْهَمَ، وَهَذَا وَأَمْثَالُهُ مِمَّا لَا یَرْتَابُ مَنْ لَهُ أَدْنَی مَعْرِفَةٍ بِالنَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَکَلَامِهِ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ مُخْتَلَقٌ، وَإِفْکٌ مُفْتَرَی عَلَیْهِ.»
- «أَنْبَأَنَا، وَخَبَّرَنَا عَنْ أَبِی الْمَکَارِمِ التَّیْمِیِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِیٍّ الْحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَیْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی، حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِیَةَ بْنِ الْهُذَیْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْعَنْبَرِیُّ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو شَیْخٌ کُوفِیٌّ، عَنْ أَبِی سِنَانٍ، سَمِعْتُ حُمَیْدَ بْنَ صَالِحٍ، سَمِعْتُ أُوَیْسًا الْقَرَنِیَّ، یَقُولُ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " احْفَظُونِی فِی أَصْحَابِی، فَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ یَلْعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَعِنْدَ ذَلِکَ یَقَعُ الْمَقْتُ عَلَی الأَرْضِ وَأَهْلِهَا، فَمَنْ أَدْرَکَ ذَلِکَ، فَلْیَضَعْ سَیْفَهُ عَلَی عَاتِقِهِ، ثُمَّ لِیَلْقَ رَبَّهُ تَعَالَی شَهِیدًا، فَمَنْ لَمْ یَفْعَلْ فَلا یَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ ". هَذَا حَدِیثٌ مُنْکَرٌ جِدًّا، وَإِسْنَادُهُ مُظْلِمٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِیَةَ تَالِفٌ.»
منابع
پانویس