حبیب بن حسنبن ابان اجری

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید، نسخهٔ فعلی این صفحه است که توسط Wasity (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۳ ژانویهٔ ۲۰۲۴، ساعت ۰۰:۰۲ ویرایش شده است. آدرس فعلی این صفحه، پیوند دائمی این نسخه را نشان می‌دهد.

(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

مقدمه

حبیب بن الحسن بن أبان الأجری[۱]، تنها در سند یک روایت تفسیر کنز الدقائق و به گزارش از تفسیر القمی واقع گردیده است:

«حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ الْآجُرِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع): اجْتَمَعُوا أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ لَيْلَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ ص: مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ لَهُ آيَةٌ- فَمَا آيَتُكَ فِي لَيْلَتِكَ هَذِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ(ص) مَا الَّذِي تُرِيدُونَ فَقَالُوا إِنْ يَكُنْ لَكَ عِنْدَ رَبِّكَ قَدْرٌ- فَأْمُرِ الْقَمَرَ أَنْ يَنْقَطِعَ قِطْعَتَيْنِ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ(ع) وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ: إِنِّي قَدْ أَمَرْتُ كُلَّ شَيْءٍ بِطَاعَتِكَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَأَمَرَ الْقَمَرَ أَنْ يَنْقَطِعَ قِطْعَتَيْنِ، فَانْقَطَعَ قِطْعَتَيْنِ فَسَجَدَ النَّبِيُّ(ص) شُكْراً لِلَّهِ- وَ سَجَدَ شِيعَتُنَا، ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ(ص) رَأْسَهُ وَ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ»[۲].[۳]

شرح حال راوی

این روایت در تفسیر نور الثقلین گزارش شده؛ لکن به جای «حبیب بن الحسن»، «حبیب بن الحصین» ثبت شده[۴] و هیچ کدام از این دو عنوان، نه در کتب رجالی ذکر شده؛ نه در سند روایت دیگر واقع گردیده، از این رو از راویان مهمل یا مجهول شمرده می‌گردد؛ لکن حدیث مذکور که به رخداد شق القمر یا انشقاق القمر اشاره دارد و از معجزات بزرگ رسول گرامی اسلام(ص) بوده است، از مسلمات و قطعیات میان تمام فرق اسلامی است؛ زیرا در قرآن به آن تصریح شده؛ نیز در روایات متعدد شیعه و سنی که به حد تواتر رسیده، گزارش شده است[۵].

علامه مجلسی:و قد روي حديث انشقاق القمر جماعة كثيرة من الصحابة، منهم عبدالله بن مسعود و أنس بن مالك، و حذيفة بن اليمان، و ابن عمر، و ابن عباس، و جبير بن مطعم، و عبدالله بن عمر، و عليه جماعة من المفسرين إلا ما روي عن عثمان بن عطاء عن أبيه أنه قال: معناه و سينشق القمر، و روي ذلك عن الحسن، و أنكره أيضاً البلخي، و هذا لا يصح، لأن المسلمين اجمعوا علي ذلك فلا يعتد بخلاف من خالف فيه، و لأن اشتهاره بين الصحابة يمنع من القول بخلافه[۶].

علامه طباطبایی: ورد انشقاق القمر لرسول الله(ص): في روايات الشيعة عن أئمة أهل البيت(ع) كثيرا و قد تسلمه محدثوهم و العلماء من غير توقف... و قد روي انشقاق القمر بدعاء النبي(ص) بطرق مختلفة كثيرة عن هؤلاء النفر من الصحابه و هم: أنس، و عبدالله بن مسعود، و ابن عمر، و جبير بن مطعم، و ابن عباس و حذيفة بن اليمان و عد في روح المعاني ممن روي عنه الحديث من الصحابة عليا(ع)؛ ثم نقل عن السيد الشريف في شرح المواقف و عن ابن السبكي في شرح المختصر أن الحديث متواتر لايمتري في تواتره. هذه حال الحديث عند أهل السنة و قد عرفت حاله عند الشيعة... و يدل عليها من القرآن الكريم دلالة ظاهرة قوله -تعالی-: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ[۷].[۸]

الطحاوی[۹]: وهذان الحديثان -أي شق القمر و رد الشمس- ثابتان و رواتهما ثقات[۱۰].

وقال الخطابی[۱۱]:انشقاق القمر أية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء و ذلك أنه ظهر في ملكوت السماء خارجا من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع فليس مما يطمع في الوصول إليه بحيلة فلذلك صار البرهان به أظهر[۱۲].

ابن اثیر: و قد اتفق العلماء مع بقية الأئمة علي أن انشقاق القمر كان في عهد رسول الله(ص)، و قد وردت الأحاديث بذلك من طرق تفيد القطع عند الأمة[۱۳]؛ و جعل الله له آية علي صدق رسول الله(ص) فيما جاء به من الهدي و دين الحق حيث كان ذلك وقت إشارته الكريمة، قال الله -تعالی- في محكم كتابه العزيز: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ[۱۴]؛ و قد أجمع المسلمون علي وقوع ذلك في زمنه -عليه الصلاة و السلام-. و جاءت بذلك الأحاديث المتواترة من طرق متعددة تفيد القطع عند من أحاط بها و نظر فيها...و نحن نشير ههنا إلي أطراف من طرقها و نعزوها إلي الكتب المشهورة بحول الله و قوته و ذلك مروي عن أنس بن مالك و جبير بن مطعم و حذيفة و عبدالله بن عباس و عبدالله بن عمر و عبدالله بن مسعود -رضي الله عنهم أجمعين-[۱۵].

مقریزی: وحديث انشقاق القمر رواه جماعة من الصحابة منهم: عبدالله بن مسعود و عبدالله بن عمر و حذيفة -رضي الله عنهم- و علي هذا جميع أئمة التفسير إلا ما روي عثمان بن عطية عن أبيه أنه قال: معناه: سينشق القمر، و هو قول الحسن، و أهل العلم بالحديث و التفسير جميعهم علی خلافه[۱۶].[۱۷]

منابع

پانویس

  1. ر.ک: تنقیح المقال، ج۱۷، ص۳۷۶، ش۴۶۱۹؛ معجم رجال الحدیث، ج۵، ص۲۰۰، ش۲۵۷۱؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۲۹۸، ش۳۱۴۰.
  2. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۲، ص۵۲۹-۵۳۰ به گزارش از تفسیر القمی، ج۲، ص۳۴۰-۳۴۱.
  3. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص 158.
  4. نور الثقلین، ج۵، ص۱۷۵؛ معجم رجال الحدیث، ج۵، ص۲۰۰، ش۲۵۷۱: کذا فی الطبعة الحدیثة، ولکن الموجود فی الطبعة القدیمة و تفسیر البرهان: حبیب ابن حصین بن أبان الآجری؛ معجم رجال الحدیث، ج۱۸، ص۳۴۰، ش۱۱۹۸۳: أقول: فی الطبعة الحدیثة: الحسن، بدل الحصین، و ما فی الطبعة القدیمة موافق لما فی تفسیر البرهان؛ یادآوری می‌شود در تفسیر البرهان، حبیب بن الحسن ذکر شده؛ ولی در نور الثقلین، حبیب بن الحصین ثبت گردیده است.
  5. سنن الترمذی، ج۳، ص۳۲۳، ح۱۸، باب ما جاء فی انشقاق القمر: حدثنا محمود بن غیلان، أخبرنا أبو داود، عن شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: انفلق القمر علی عهد رسول الله(ص)، فقال رسول الله(ص): اشهدوا. و فی الباب عن ابن مسعود و أنس و جبیر بن مطعم. هذا حدیث حسن صحیح.
  6. بحار الأنوار، ج۱۷، ص۳۴۸.
  7. رستخیز بسی نزدیک شد و ماه از میان شکافت * و چون معجزه‌ای ببینند روی می‌گردانند و می‌گویند: جادویی همیشگی است سوره قمر، آیه ۱-۲.
  8. المیزان، ج۱۹، ص۶۰.
  9. أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي أبو جعفر الطحاوي الفقيه الحنفي ولد بمصر سنة ٢٢٩ و توفي سنة ۳۲۱ إحدي و عشرين و ثلاثمائة. له من التصانيف أحكام القرآن، اختلاف العلماء، بيان السنة و الجماعة في العقائد، حكم أراضي مكة المكرمة، شرح الجامع الصغير و الكبير للشيباني في الفروع، عقود المرجان في مناقب أبي حنيفة النعمان، الفرائض، قسمة الفيئ و الغنائم، كتاب التاريخ، كتاب التسوية بين حدثنا و أخبرنا، كتاب الخطابات، كتاب الشروط الصغير، كتاب الشروط الكبير، كتاب المحاضر و السجلات، كتاب المحاضرات، المختصر في الفروع، المشكاة، معاني الآثار في الآثار المأثورة عن النبي(ص) في الأحكام، نقض كتاب المدلسين علي الكرابيسي، نوادر الفقه، نوادر القرآن و غير ذلك. (هدية العارفين، ج۱، ص۵۸-۵۹).
  10. ینابیع الموده، ج۱، ص۴۱۷.
  11. احمد و قيل حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب الإمام أبو سليمان الخطابي البستي ولد سنة ۳٠٨ و توفي سنة ثمان و ثمانين و ثلاثمائة؛ من تصانيفه اصلاح غلط المحدثين، اعلام السنن، شرح أسماء الله الحسني، عجالة العالم من كتاب المعالم في اختصار معالم السنن له، غريب الحديث، معالم السنن في شرح سنن أبي داود، معرفة السنن و الآثار، كتاب الجهاد، كتاب العزلة، كتاب النجاح و غير ذلك. (هدیة العارفین، ج۱، ص۶۸).
  12. فتح الباری، ج۷، ص۱۴۱.
  13. البدایة و النهایه، ج۶، ص۸۲.
  14. رستخیز بسی نزدیک شد و ماه از میان شکافت * و چون معجزه‌ای ببینند روی می‌گردانند و می‌گویند: جادویی همیشگی است * و دروغ انگاشتند و از هوا و هوس‌هایشان پیروی کردند و هر کاری (در جای خود) پای برجاست سوره قمر، آیه ۱-۳.
  15. البدایة و النهایه، ج۳، ص۱۴۶؛ نیز ر.ک: السیرة النبویه(ص) (ابن کثیر)، ج۲، ص۱۱۳-۱۱۴.
  16. إمتاع الأسماع، ج۵، ص۱۷-۱۸.
  17. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۶، ص 159-162.