جز
جایگزینی متن - 'پنهان' به 'پنهان'
جز (جایگزینی متن - 'فیاضبخش، محمد تقی و محسنی، فرید،' به 'فیاضبخش و محسنی،') |
جز (جایگزینی متن - 'پنهان' به 'پنهان') |
||
خط ۷۴: | خط ۷۴: | ||
*چون کسی که [[اقرار]] به [[توحید]] و [[رسالت]] و [[ولایت]] نداشته باشد، اجتناب از [[معاصی]] و [[گناهان]] صغیره و کبیره نمیکند و به دنبال [[شهوات]] [[نفسانی]] خود میافتد و در نتیجه، [[جامعه]] به سمت [[فساد]] و [[تباهی]] و [[قتل]] و [[خونریزی]] میرود و نهایت آن، خرابی دنیا و [[هلاکت]] [[مردم]] است<ref>{{متن حدیث|فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ لِمَ أُمِرَ الْخَلْقُ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ بِرُسُلِهِ وَ بِحُجَجِهِ وَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قِيلَ لِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا أَنَّ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمْ يَجْتَنِبْ مَعَاصِيَهُ وَ لَمْ يَنْتَهِ عَنِ ارْتِكَابِ الْكَبَائِرِ وَ لَمْ يُرَاقِبْ أَحَداً فِيمَا يَشْتَهِي وَ يَسْتَلِذُّ عَنِ الْفَسَادِ وَ الظُّلْمِ وَ إِذَا فَعَلَ النَّاسُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ وَ ارْتَكَبَ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا يَشْتَهِي وَ يَهْوَاهُ مِنْ غَيْرِ مُرَاقَبَةٍ لِأَحَدٍ كَانَ فِي ذَلِكَ فَسَادُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ وُثُوبُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ فَغَصَبُوا الْفُرُوجَ وَ الْأَمْوَالَ وَ أَبَاحُوا الدِّمَاءَ وَ النِّسَاءَ وَ قَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً مِنْ غَيْرِ حَقٍّ وَ لَا جُرْمٍ فَيَكُونُ فِي ذَلِكَ خَرَابُ الدُّنْيَا وَ هَلَاكُ الْخَلْقِ وَ فَسَادُ الْحَرْثِ وَ النَّسْلِ...}}.</ref>. | *چون کسی که [[اقرار]] به [[توحید]] و [[رسالت]] و [[ولایت]] نداشته باشد، اجتناب از [[معاصی]] و [[گناهان]] صغیره و کبیره نمیکند و به دنبال [[شهوات]] [[نفسانی]] خود میافتد و در نتیجه، [[جامعه]] به سمت [[فساد]] و [[تباهی]] و [[قتل]] و [[خونریزی]] میرود و نهایت آن، خرابی دنیا و [[هلاکت]] [[مردم]] است<ref>{{متن حدیث|فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ لِمَ أُمِرَ الْخَلْقُ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ بِرُسُلِهِ وَ بِحُجَجِهِ وَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قِيلَ لِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا أَنَّ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمْ يَجْتَنِبْ مَعَاصِيَهُ وَ لَمْ يَنْتَهِ عَنِ ارْتِكَابِ الْكَبَائِرِ وَ لَمْ يُرَاقِبْ أَحَداً فِيمَا يَشْتَهِي وَ يَسْتَلِذُّ عَنِ الْفَسَادِ وَ الظُّلْمِ وَ إِذَا فَعَلَ النَّاسُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ وَ ارْتَكَبَ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا يَشْتَهِي وَ يَهْوَاهُ مِنْ غَيْرِ مُرَاقَبَةٍ لِأَحَدٍ كَانَ فِي ذَلِكَ فَسَادُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ وُثُوبُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ فَغَصَبُوا الْفُرُوجَ وَ الْأَمْوَالَ وَ أَبَاحُوا الدِّمَاءَ وَ النِّسَاءَ وَ قَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً مِنْ غَيْرِ حَقٍّ وَ لَا جُرْمٍ فَيَكُونُ فِي ذَلِكَ خَرَابُ الدُّنْيَا وَ هَلَاكُ الْخَلْقِ وَ فَسَادُ الْحَرْثِ وَ النَّسْلِ...}}.</ref>. | ||
*آیا [[قوانین]] [[حکومتی]] نمیتواند [[مانع]] [[فساد]] و [[ظلم]] و [[خونریزی]] شود؟ | *آیا [[قوانین]] [[حکومتی]] نمیتواند [[مانع]] [[فساد]] و [[ظلم]] و [[خونریزی]] شود؟ | ||
*بسیاری از [[گناهان]] در | *بسیاری از [[گناهان]] در پنهان انجام میشود و اگر [[مردم]] [[اعتقاد قلبی]] به [[توحید]] و [[ولایت]] نداشته باشند، کسی نمیتواند [[مانع]] آنان از ارتکاب فسادهای [[باطنی]] شود و در نتیجه، به [[تباهی]] و [[هلاکت]] [[مبتلا]] میگردند<ref>{{متن حدیث|مِنْهَا أَنَّا وَجَدْنَا الْخَلْقَ قَدْ يَفْسُدُونَ بِأُمُورٍ بَاطِنَةٍ مَسْتُورَةٍ عَنِ الْخَلْقِ فَلَوْ لَا الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ وَ خَشْيَتُهُ بِالْغَيْبِ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ إِذَا خَلَا بِشَهْوَتِهِ وَ إِرَادَتِهِ يُرَاقِبُ أَحَداً فِي تَرْكِ مَعْصِيَةٍ وَ انْتِهَاكِ حُرْمَةٍ وَ ارْتِكَابِ كَبِيرَةٍ إِذَا كَانَ فِعْلُهُ ذَلِكَ مَسْتُوراً عَنِ الْخَلْقِ غَيْرَ مُرَاقَبٍ لِأَحَدٍ فَكَانَ يَكُونُ فِي ذَلِكَ خِلَافُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ فَلَمْ يَكُنْ قِوَامُ الْخَلْقِ وَ صَلَاحُهُمْ إِلَّا بِالْإِقْرَارِ مِنْهُمْ بِعَلِيمٍ خَبِيرٍ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى آمِرٌ بِالصَّلَاحِ نَاهٍ عَنِ الْفَسَادِ وَ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ لِيَكُونَ فِي ذَلِكَ انْزِجَارٌ لَهُمْ عَمَّا يَخْلُونَ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الْفَسَادِ...}}.</ref>. | ||
*چرا [[مردم]] در همه زمانها محتاج [[حجج الهی]]، در قالب [[رسول]] و یا [[امام]] [[معصوم]] هستند؟ | *چرا [[مردم]] در همه زمانها محتاج [[حجج الهی]]، در قالب [[رسول]] و یا [[امام]] [[معصوم]] هستند؟ | ||
*زیرا [[مردم]] به [[دلیل]] [[ضعف]] و عجزی که دارند، نمیتوانند مستقیماً با [[عالم غیب]] [[ارتباط]] داشته باشند و خود مباشرتاً [[احکام]] و [[تکالیف]] خود را از [[خداوند]] دریافت نمایند؛ ایشان در عین حال، همیشه محتاج [[خداوند]] هستند تا [[مصالح]] و [[مفاسد]] [[امور جاری]] زندگیشان را برای آنها بیان نماید. در این میان، [[حجج الهی]]{{عم}} ریسمان و [[حبل الله]] میان [[خالق]] و مخلوق هستند؛ تا از یک سو، آنچه از [[منافع]] و یا مضارّ امور برای [[دنیا]] و آخرتشان است و تنها [[خداوند]] بر آنها [[آگاه]] است، برایشان بیان کنند و از سوی دیگر، [[وسیله]] [[ترقّی]] و کمال [[انسانها]] در سیر [[قربی]] به سوی [[خداوند]] باشند<ref>{{متن حدیث|فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ وَجَبَ عَلَيْهِمْ مَعْرِفَةُ الرُّسُلِ وَ الْإِقْرَارُ بِهِمْ وَ الْإِذْعَانُ لَهُمْ بِالطَّاعَةِ قِيلَ لِأَنَّهُ لَمَّا أَنْ لَمْ يَكُنْ فِي خَلْقِهِمْ وَ قُوَاهُمْ مَا يُكْمِلُونَ بِهِ مَصَالِحَهُمْ وَ كَانَ الصَّانِعُ مُتَعَالِياً عَنْ أَنْ يُرَى وَ كَانَ ضَعْفُهُمْ وَ عَجْزُهُمْ عَنْ إِدْرَاكِهِ ظَاهِراً لَمْ يَكُنْ بُدٌّ لَهُمْ مِنْ رَسُولٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُمْ مَعْصُومٍ يُؤَدِّي إِلَيْهِمْ أَمْرَهُ وَ نَهْيَهُ وَ أَدَبَهُ وَ يَقِفُهُمْ عَلَى مَا يَكُونُ بِهِ اجْتِرَارُ مَنَافِعِهِمْ وَ مَضَارِّهِمْ فَلَوْ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِمْ مَعْرِفَتُهُ وَ طَاعَتُهُ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي مَجِيءِ الرَّسُولِ مَنْفَعَةٌ وَ لَا سَدُّ حَاجَةٍ وَ لَكَانَ يَكُونُ إِتْيَانُهُ عَبَثاً لِغَيْرِ مَنْفَعَةٍ وَ لَا صَلَاحٍ وَ لَيْسَ هَذَا مِنْ صِفَةِ الْحَكِيمِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}}.</ref>. | *زیرا [[مردم]] به [[دلیل]] [[ضعف]] و عجزی که دارند، نمیتوانند مستقیماً با [[عالم غیب]] [[ارتباط]] داشته باشند و خود مباشرتاً [[احکام]] و [[تکالیف]] خود را از [[خداوند]] دریافت نمایند؛ ایشان در عین حال، همیشه محتاج [[خداوند]] هستند تا [[مصالح]] و [[مفاسد]] [[امور جاری]] زندگیشان را برای آنها بیان نماید. در این میان، [[حجج الهی]]{{عم}} ریسمان و [[حبل الله]] میان [[خالق]] و مخلوق هستند؛ تا از یک سو، آنچه از [[منافع]] و یا مضارّ امور برای [[دنیا]] و آخرتشان است و تنها [[خداوند]] بر آنها [[آگاه]] است، برایشان بیان کنند و از سوی دیگر، [[وسیله]] [[ترقّی]] و کمال [[انسانها]] در سیر [[قربی]] به سوی [[خداوند]] باشند<ref>{{متن حدیث|فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَلِمَ وَجَبَ عَلَيْهِمْ مَعْرِفَةُ الرُّسُلِ وَ الْإِقْرَارُ بِهِمْ وَ الْإِذْعَانُ لَهُمْ بِالطَّاعَةِ قِيلَ لِأَنَّهُ لَمَّا أَنْ لَمْ يَكُنْ فِي خَلْقِهِمْ وَ قُوَاهُمْ مَا يُكْمِلُونَ بِهِ مَصَالِحَهُمْ وَ كَانَ الصَّانِعُ مُتَعَالِياً عَنْ أَنْ يُرَى وَ كَانَ ضَعْفُهُمْ وَ عَجْزُهُمْ عَنْ إِدْرَاكِهِ ظَاهِراً لَمْ يَكُنْ بُدٌّ لَهُمْ مِنْ رَسُولٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُمْ مَعْصُومٍ يُؤَدِّي إِلَيْهِمْ أَمْرَهُ وَ نَهْيَهُ وَ أَدَبَهُ وَ يَقِفُهُمْ عَلَى مَا يَكُونُ بِهِ اجْتِرَارُ مَنَافِعِهِمْ وَ مَضَارِّهِمْ فَلَوْ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِمْ مَعْرِفَتُهُ وَ طَاعَتُهُ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي مَجِيءِ الرَّسُولِ مَنْفَعَةٌ وَ لَا سَدُّ حَاجَةٍ وَ لَكَانَ يَكُونُ إِتْيَانُهُ عَبَثاً لِغَيْرِ مَنْفَعَةٍ وَ لَا صَلَاحٍ وَ لَيْسَ هَذَا مِنْ صِفَةِ الْحَكِيمِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}}.</ref>. |