←منابع رجال و تراجم اهل سنت
خط ۱۸۵: | خط ۱۸۵: | ||
}} | }} | ||
{{متن رجال | {{متن رجال | ||
| عنوان = | | عنوان =7. الاصابة (ابن حجر عسقلانی) | ||
| توضیحات تصویر = الاصابة فی تمیز الصحابة (کتاب) | | توضیحات تصویر = الاصابة فی تمیز الصحابة (کتاب) | ||
| تصویر = الاصابة_ابن_حجر.jpg | | تصویر = الاصابة_ابن_حجر.jpg | ||
| متن کتاب = | | متن کتاب =زحر بن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنة- بمهملة ونون- الجعفيّ. | ||
له إدراك وكان من الفرسان، وكان مع عليّ فإذا نظر إليه قال: من سرّه أن ينظر إلى شهيد الحيّ فلينظر إلى هذا، واستعمله عليّ على المدائن، وكان لزحر أربعة أولاد نجباء أشراف بالكوفة أحدهم فرات قتله المختار، والثّاني جبلة قتل مع ابن الأشعث، وكان على الفراء، فقال الحجّاج: ما كانت فتنة قط فتنجلي حتى يقتل عظيم من العظماء، وهذا من عظماء اليمن، والثالث جهم بن زحر كان مع قتيبة بن مسلم بخراسان وولي جرجان، والرابع حمال بن زحر كان بالرستاق ذكر لك ذلك ابن الكلبيّ.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40173/2/520 عسقلانی، ابن حجر، الاصابة، ج2، ص520.]</ref> | |||
}} | }} | ||
{{متن رجال | {{متن رجال | ||
| عنوان = | | عنوان =8. تاریخ بغداد (خطیب بغدادی) | ||
| توضیحات تصویر = تاریخ بغداد (كتاب) | | توضیحات تصویر = تاریخ بغداد (كتاب) | ||
| تصویر = 123589.jpg | | تصویر = 123589.jpg | ||
| متن کتاب = | | متن کتاب =زحر بْن قيس الجعفي الكوفي أحد أصحاب عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، أنزله علي المدائن فِي جماعة جعلهم هناك رابطة. | ||
وَروى عنه عامر الشعبي، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ. | |||
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الصَّغِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ عَمَّهُ، عَنْ زِيَادٍ، وَهُوَ الْبَكَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي، قَالَ: بَعَثَنِي عَلِيٌّ عَلَى أَرْبَعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَنْزِلَ الْمَدَائِنَ رَابِطَةً، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ عَلَى الطَّرِيقِ، إِذْ جَاءَنَا رَجُلٌ قَدْ أَعْرَقَ دَابَّتَهُ، قَالَ: فَقُلْنَا مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ فَقَالَ: مِنَ الْكُوفَةِ، فَقُلْنَا: مَتَى خَرَجْتَ؟ قَالَ: الْيَوْمَ، قُلْنَا: فَمَا الْخَبَرُ؟ قَالَ: خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الصَّلاةِ، صَلاةِ الْفَجْرِ، فَابْتَدَرَهُ ابْنُ بَجْرَةَ وَابْنُ مُلْجَمٍ، فَضَرَبَهُ أَحَدُهُمَا ضَرْبَةً، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعِيشُ مِمَّا هُوَ أَشَدُّ مِنْهَا وَيَمُوتُ مِمَّا هُوَ أَهْوَنُ مِنْهَا، قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ السَّبَئِيُّ وَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: لَوْ أَخْبَرَنَا هَذَا أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى دِمَاغِهِ قَدْ خَرَجَ عَرَفْتُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا يَمُوتُ حَتَّى يَسُوقَ الْعَرَبَ بِعَصَاهُ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا مَكَثْنَا إِلا تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى جَاءَنَا كِتَابُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ حَسَنٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى زَحْرِ بْنِ قَيْسٍ، أَمَّا بَعْدُ، " فَخُذِ الْبَيْعَةَ ممن قَبْلَكَ "، قَالَ: فَقُلْنَا: أَيْنَ مَا قُلْتَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَاهُ يَمُوتُ.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40310/9/516 خطیب بغدادی، ابو بکر، تاریخ بغداد، ج9، ص516.]</ref> | |||
}} | }} |