زحر بن قیس جعفی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

منابع رجال و تراجم شیعه

1. الرجال (طوسی)
زحر بن قيس، 2 رسوله عليه السلام إلى جرير بن عبد الله إلى الري.[۱]
12. منهج المقال (استرآبادی)
زحر بن قيس: رسوله عليه السّلام إلى جرير بن عبد اللّه إلى الري، ي‌[۲]. و في بعض النسخ: زهر- بالهاء- و الأصحّ الأوّل.[۳]
13. جامع الرواة (اردبیلی)
زحر بن قيس‌ رسوله الى جرير بن عبد اللّه الى الرى [ى‌] «مح».[۴]
14. نقد الرجال (تفرشی)
زحر بن قيس: من أصحاب علي عليه‌السلام، رسوله إلى جرير بن عبد الله إلى الري، رجال الشيخ[۵]. وفي نسخة: زهير.[۶]
15. تنقیح المقال (مامقانی)
زحر بن قيس

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله[۷] من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و قال:إنّه رسوله عليه السلام إلى جرير بن عبد اللّه إلى الري. انتهى.

و زاد ابن داود[۸] بعد الري قوله:ثمّ إلى الخوارج. انتهى.

و في بعض النسخ:زهر-بالهاء-و قال الميرزا[۹] :إنّ الأصحّ الأوّل.

قلت:كما أنّ في بعض النسخ:زجر-بالجيم بدل الحاء-فيه و في سابقيه، و الصواب الحاء المهملة.

قال بعض أهل الخبرة:و الظاهر[۱۰] أنّه هو الذي خرج على الحسين عليه السلام يوم الطّف، و أوكل إليه أمر السبايا من الكوفة إلى الشام في جماعة.

و لا ينافي ذلك عدّه في أصحاب علي عليه السلام؛ فإنّ شبث بن ربعي من أصحابه عليه السلام و رسوله إلى معاوية قبل حرب صفّين، و في أثنائها، و له معه احتجاجات لا يقوم بها إلاّ العارف، و قد آل أمره إلى ما آل، و مثلهما زياد ابن أبيه، فإنّه عامله عليه السلام. و عدّ في الخلاصة[۱۱] من أصحابه.

و عن بعض كتب العامّة[۱۲] أنّ زحر:أوله زاي، بعدها حاء مهملة، رجل من الأنصار، حكى عنه ابنه عبد الرحمن بن زحر

[۱۳]. [۱۴]
16. طرائف المقال (بروجردی)
زحر بن قيس رسوله صلى الله عليه وآله إلى جرير بن عبد الله إلى الري " ي ".[۱۵]
18. معجم رجال الحدیث (خویی)
زحر [زجر بن قيس:

يأتي في زهر بن قيس.[۱۶]

زهر بن القيس:

من أصحاب علي(ع)، رسوله إلى جرير بن عبد الله، إلى الري، رجال الشيخ.[۱۷]
19. أعیان الشیعة (محسن امین)
زحر بن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنة الجعفي زحر اختلفت عباراتهم هنا فيه ففي الإصابة ذكره في باب زاي جيم وفي منهج المقال والنقد عن رجال الشيخ رسم بالزاي والحاء وفي تاريخ بغداد المطبوع رسم معربا بالزاي المضمومة والحاء المفتوحة وفي كتاب صفين لنصر رسم أولا بالزاي والحاء في ثلاثة مواضع ثم رسم بالجيم في قول الشاعر الآتي:

اتاك بأمره زجر بن قيس * وزجر بالتي حدثت خبير وكذلك في شعر النهدي الآتي والصواب أنه بالزاي المضمومة والحاء المفتوحة في جميع ما مر ويأتي وجعله بالزاي والجيم اشتباه كضبط الزاي بالفتح وسعنة بمهملة ونون. في رجال الشيخ في أصحاب علي ع زحر بن قيس رسوله ع إلى جرير بن عبد الله إلى الري اه‌ وفي كتاب صفين بسنده لما بويع علي وكتب إلى العمال في الآفاق كتب إلى جرير بن عبد الله إلى الري اه‌ وكتاب صفين بسنده لما بويع علي وكتب إلى العمال في الآفاق كتب إلى جرير بن عبد الله البجلي وكان جرير عاملا لعثمان على ثغر همذان فكتب إليه مع زحر بن قيس الجعفي وذكر الكتاب وفي آخره وقد بعثت إليكم زحر بن قيس فاسأله عما بدا لك ثم قال وكان مع علي رجل من طئ ابن أخت لجرير فحمل زحر بن قيس شعرا له إلى خاله جرير وذكر تسعة أبيات أولها: جرير بن عبد الله لا تردد الهدى * وبايع عليا انني لك ناصح وقال ثم قام زحر بن قيس خطيبا فكان مما حفظ من كلامه أن قال: الحمد لله الذي اختار لنفسه وتولاه دون خلقه لا شريك له في الحمد ولا نظير له في الحمد ولا إله إلا الله وحده لا شريك له القائم الدائم اله السماء والأرض وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق الواضح والحق الناطق داعيا إلى الخير وقائدا إلى الهدى ثم قال أيها الناس أن عليا قد كتب إليكم كتابا لا يقال بعده الا رجيع من القول ولكن لا بد من رد الكلام أن الناس بايعوا عليا بالمدينة من غير محاباة له ببيعتهم لعلمه بكتاب الله وسنن الحق وأن طلحة والزبير نقضا بيعة علي على غير حدث والبا عليه الناس ثم لم يرضيا حتى نصبا له الحرب وأخرجا أم المؤمنين فلقيهما فاعذر في الدعاء وأحسن في البقية وحمل الناس على ما يعرفون هذا عيان ما غاب عنكم ولئن سألتم الزيادة زدناكم ولا قوة الا بالله اه‌ وهنا أمور أولا أن كلام الشيخ يدل على أن جريرا كان عاملا على الري وكلام نصر على أنه كان عاملا على ثغر همذان ثانيا الذي في شرح النهج عن نصر ان الخطبة المتقدمة هي لجرير وفي كتاب صفين لنصر انها لزحر ثالثا أورد نصر أبياتا صرح فيها بان جريرا خطب يومئذ والاعتبار يقتضي ذلك إذ لا يمكن أن لا يخطب وهو الأمير المكلف باعلام الناس بالامر واخذ البيعة عليهم مع أن نصرا لم ينقل خطبته ويبعد أن لا ينقلها وينقل خطبة زحر وحدها فاما أنها سقطت من البين أو أن الخطبة المنسوبة إلى زحر هي لجرير الله أعلم ففي كتاب صفين لنصر وقال رجل وفي الحاشية هو ابن الأزور القسري يمدح جريرا في خطبته: لعمر أبيك والأنباء تنمى * لقد جلى بخطبته جرير وقال مقالة جدعت رجالا * من الحيين خطبهم كبير بدا بك قبل أمته علي * ومخك ان رددت الحق زير اتاك بأمره زحر بن قيس * وزحر بالتي حدثت خبير فكنت بما اتاك به سميعا * وكدت إليه فرح تطير فأنت بما سعدت به ولي * وأنت بما تعدله بصير ونعم المرء أنت له وزير * ونعم المرء أنت له أمير فأحرزت الثواب ورب حاد * حدا بالركب ليس له بعير فقوله: لقد جلى بخطبته جرير صريح في أن جريرا خطب يومئذ والموجود في النسخة زجر بالزاي والجيم والراء معربا بفتح فسكون ويؤيده قوله: وزجر بالتي حدثت خبير فان وزن البيت لا يستقيم الا باسكان الحرف الثاني ويمكن كونه مما يقال بالتحريك والاسكان ككتف وكتف وغيره وذلك هو الظاهر قال نصر وقال النهدي في ذلك: اتانا بالنبا زحر بن قيس * عظيم الخطب من جعف بن سعد تخيره أبو حسن علي * ولم يك زنده فيها بصلد رمى اعراض حاجته يقول * اخوذ للقلوب بلا تعد فسر لحي من يمن وارضى * ذوي العلياء من سلفي معد ولم يك قبله فينا خطيب * مضى قبلي ولا أرجوه بعدي متى يشهد فنحن به كثير * وان غاب ابن قيس غاب جدي وليس بموحشي امر إذا ما * دنا مني وان أفردت وحدي له دنيا يعاش بها ودين * وفي الهيجا كذي شبلين ورد وفي الإصابة بعد ذكره بالعنوان السابق في صدر الترجمة قاله له ادراك وكان من الفرسان وكان مع علي فإذا نظر إليه قال من سره ان ينظر إلى الشهيد الحي فلينظر إلى هذا واستعمله علي على المدائن وكان لزحر أربعة أولاد نجباء أشراف بالكوفة أحدهم فرات قتله المختار والثاني جبلة قتل مع ابن الأشعث وكان على القراء فقال الحجاج ما كانت فتنة قط فتنجلي حتى يقتل عظيم اليمن والثالث جهم بن زحر كان مع قتيبة بن مسلم بخراسان وولي جرجان والرباع حمال بن زحر كان بالرستاق ذكر ذلك ابن الكلبي. وفي تاريخ بغداد زجر بن قيس الجعفي الكوفي أحد أصحاب علي بن أبي طالب أنزله على المدائن في جماعة جعلهم هناك رابطة روى عنه عامر الشعبي وحصين بن عبد الرحمن ثم روى بسنده عن زحر بن قيس الجعفي بعثني على أربعمائة من أهل العراق وأمرنا ان ننزل المدائن رابطة فوالله انا لجلوس عند غروب الشمس على الطريق إذ جاءنا رجل قد أعرق دابته فقلنا من أين أقبلت فقال من الكوفة فقلنا متى خرجت قال اليوم قلنا فما الخبر قال خرج أمير المؤمنين إلى صلاة الفجر فابتدره ابن بجدة وابن ملجم فضربه أحدهما ضربة ان الرجل ليعيش مما هو أشد منها ويموت مما هو أهون منها ثم ذهب فقال عبد الله بن وهب السبائي الله أكبر الله أكبر لو أخبرنا هذا ان دماغه قد خرج عرفت ان أمير المؤمنين لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه فوالله ما مكثنا الا تلك الليلة حتى جاءنا كتاب الحسن بن علي من عبد الله حسن أمير المؤمنين إلى زحر بن قيس اما بعد فخذ البيعة على من قبلك فقلنا أين ما قلت قال ما كنت أراه يموت اه‌. وفي شرح النهج الحديدي ج 1 ص 49 عن أبي مخنف في كتاب الجمل عند ذكر الشعر المقول في صدر الاسلام المتضمن كون علي ع وصي رسول الله ص: وقال زحر ابن قيس الجعفي يوم الجمل: أضربكم حتى تقروا لعلي * خير قريش كلها بعد النبي من زانه الله وسماه الوصي * ان الولي حافظ ظهر الولي كما الغوي تابع امر الغوي قال وذكر نصر بن مزاحم بن يسار المنقري وهو من رجال الحديث في كتاب صفين ان زحر بن قيس قال يوم صفين: فصلى الاله على احمد * رسول المليك تمام النعم رسول المليك ومن بعده * خليفتنا القائم المدعم عليا عنيت وصي النبي * يجالد عنه غواة الأمم ويوجد زحر بن قيس الذي خرج لحرب الحسين ع يوم كربلا وهو الذي دفع إليه ابن زياد رأس الحسين ع ورؤوس أصحابه وسرحه إلى يزيد بن معاوية مع جماعة من أهل الكوفة فان كان هو فبئس الصاحب لأمير المؤمنين ع.

قال المفيد في الارشاد لما دخل على يزيد قال له ويلك ما وراءك وما عندك ابشر يا أمير المؤمنين بفتح الله ونصره ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته وستين من شيعته فسرنا إليهم فسألناهم ان يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال فأرادوا القتال على الاستسلام فغدونا عليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كل ناحية حتى إذا اخذت السيوف مأخذها من هام القوم جعلوا يهربون إلى غير وزر ويلوذون منا بالآكام والشجر لواذا كما لاذ الحمام من الصقر فوالله يا أمير المؤمنين ما كان الا جزر جزور أو نومة قائل حتى اتينا على آخرهم فهاتيك أجسادهم مجردة وثيابهم مرملة وخدودهم معفرة تصهرهم الشموس وتسفي عليهم الرياح زوارهم العقبان والرخم اه‌. ويمكن ان يكون غير السابق بل لعله الظاهر ويؤيده ان كل من ذكره لم يذكر ارسال ابن زياد له إلى يزيد مع الرؤوس مع أنه من أظهر ما يجب ان يذكر في تعريفه ويؤيده أيضا قول أمير المؤمنين ع في حقه من سره ان ينظر إلى الشهيد الحي فلينظر إلى هذا واعتماده عليه في الرسالة إلى جرير وجعله رئيسا على أربعمائة رابطة بالمدائن وشعره المتقدم في أمير المؤمنين ع وغير ذلك. وان أمكن الجواب عن كونه من أصحاب أمير المؤمنين ع بان شبث بن ربعي كان من أصحابه وأرسله إلى معاوية واحتج على معاوية وبالغ في الاحتجاج ثم خرج لحرب الحسين ع وقد كان زياد من أصحابه ثم اتبع معاوية وفعل مع الحسين ع وشيعته الأفاعيل وادعاه معاوية خلافا لشرع الله تعالى الولد للفراش وقول علي ع ان صح سره ان ينظر إلى الشهيد الحي الخ يمكن حمله على ظاهر حاله يومئذ وتأمير علي ع له على المدائن كتأمير زياد على فارس. لكن ذلك لا يرفع ظهور ما ذكرناه في المغيرة والله أعلم.[۱۸]
20. مستدرکات علم رجال (نمازی)
زحر بن قيس النخعي أو الجعفي: بالحاء المهملة، كما في القاموس و كذا في رجال العلامة المامقاني. من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و رسوله إلى جرير بن عبد اللّه بالرّى، ثمّ إلى الخوارج. و له اشعار في مدح أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل[۱۹]. [۲۰]
21. قاموس الرجال (شوشتری)
زحر بن قيس

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:رسوله -عليه السّلام-إلى جرير بن عبد اللّه إلى الريّ.

أقول:و عنونه الخطيب، قائلا: «الجعفي، أنزله عليّ بن أبي طالب المدائن في جماعة جعلهم هناك رابطة»[۲۱] و روى نصر بن مزاحم إرساله-عليه السّلام- له إلى جرير[۲۲] ،كما قال الشيخ في الرجال.

قال المصنّف:قال بعضهم:الظاهر أنّه الّذي خرج على الحسين -عليه السّلام-يوم الطفّ، و اوكل إليه أمر السبايا من الكوفة إلى الشام.

قلت:قال الطبري:قال زحر بن قيس ليزيد:ورد علينا الحسين -عليه السّلام-في ثمانية عشر من أهل بيته و ستّين من شيعته، فسرنا إليهم، فسألناهم أن يستسلموا و ينزلوا على حكم الأمير عبيد اللّه أو القتال، الخ[۲۳] .إلاّ أنّ اتّحاده غير مقطوع.

و كيف كان:فزحر بن قيس كان موكّلا برأسه-عليه السّلام-و رءوس أصحابه لا السبايا، و إنّما كان الموكّل بالسبايا شمر و مخفر بن ثعلبة، كما صرّح به الطبري [۲۴].[۲۵]
21. اصحاب امیر المؤمنین ع (امینی)
زحر بن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنة الجعفي الكوفي المقتول في 36 ه.

أرسله (عليه السلام) إلى جرير بن عبد اللّه إلى الري، و في نسخة:

زهر. و قيل: زجر، و الصحيح ما أثبتناه. و كان من الفرسان. و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا نظر إليه قال: من سرّه أن ينظر إلى الشهيد الحي فلينظر إلى هذا. و استعمله على المدائن. مات و أعقب: فرات. جبلة.

جهم. حمال. و قتل في يوم الجمل. و جاء في بعض المراجع: زفر و هو تصحيف[۲۶].[۲۷]

منابع رجال و تراجم اهل سنت

1. التاريخ الكبير (بخاری)
زحر بْن قيس: خرجت حين أصيب على رضى الله عنهُ إلى المدائن، فكَانَ أهله بها - قاله مُحَمَّد بْن أَبِي بكر عَنْ أَبِي محصن عَنْ حصين عَنِ الشَّعْبِيّ.[۲۸]
2. الثقات (العجلی)
زحر بن قيس الكندي[۲۹]: "كوفي"، تابعي، ثقة من كبار التابعين.[۳۰]
3. الجرح و التعدیل (ابن ابی حاتم رازی)
زحر بن قيس قال خرجت حين أصيب على رضي الله عنه إلى المدائن. روى عنه الشعبي سمعت أبى يقول ذلك.[۳۱]
4. الثقات (ابن حبان)
زحر بْن قَيْس خرج حِين أُصِيب على إِلَى الْمَدَائِن رَوَى عَنْهُ الشّعبِيّ.[۳۲]
5. مختصر تاریخ دمشق (ابن منظور)
زحر بن قيس الجعفي الكوفي

أدرك علياً، وشهد معه صفين، ووفد على يزيد بن معاوية.

حدث زحر بن قيس قال: بعثني علي على أربع مئة من أهل العراق، وأمرنا أن ننزل المدائن رابطةً، قال: فإنا لجلوس عند غروب الشمس على الطريق إذ جاءنا رجلٌ قد أعرق دابته فقلنا: من أين أقبلت؟ قال: من الكوفة. قلنا: متى خرجت؟ قال: اليوم. قلنا: فما الخبر؟ قال: خرج أمير المؤمنين إلى الصلاة صلاة الفرج فابتدره ابن بجرة وابن ملجم، فضربه أحدهما ضربةً إن الرجل ليعيش مما هو أشد منها، ويموت مما هو أهون منها قال: ثم ذهب. قال عبد الله بن وهب السبائي، ورفع يده إلى السماء: الله أكبر الله أكبر. قال: قلت له: ما شأنك؟ قال: لو أخبرنا هذا أنه نظر إلى دماغه قد خرج عرفت أن أمير المؤمنين لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه.

قال: ثم والله ما مكث إلا تلك الليلة حتى جاءنا كتاب الحسن بن علي: من عبد الله حسن أمير المؤمنين إلى زحر بن قيس، أما بعد فخذ البيعة ممن قبلك. قال: فقلنا: أين ما قلت؟ قال: ما كنت أراه يموت.

قال أبو مخنف: ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة، فجعل يدار به، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي، فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد.

فروى هشام عن الغاز بن ربيعة الجرشي من حمير قال: إنا لعند يزيد بن معاوية بدمشق إذ أقبل زحر بن قيس حتى دخل على يزيد بن معاوية، فقال له يزيد: ويلك! وما وراءك؟ وما عندك؟ فقال: أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله ونصره، ورد علينا الحسين بن علي بن أبي طالب في ثمانية عشر من أهل بيته، وستين من شيعته، قال: فسرنا إليهم، فسألناهم أن يستلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد، أو القتال، فاختاروا القتال على الاستسلام، فغدونا عليهم مع شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحيةٍ، حتى إذا أخذت السيوف مآخذها من هام القوم جعلوا يهربون إلى غير وزرٍ، ويلوذون منا بالآكام والحفر لواذاً كما لاذ الحمائم من صقر

فوالله يا أمير المؤمنين ما كانوا إلا جزر جزورٍ أو نومة قايل، حتى أتينا على آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجزرة، وثيابهم مزملة، وخدودهم معفرة تصهرهم الشمس، وتسفي عليهم الريح، زوارهم العقبان والرخم بقفرٍ سبسب.

قال: فدمعت عين يزيد، وقال: كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سمية. أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه، ورحم الله الحسين. ولم يصله بشيء.[۳۳]
6. الثقات (ابن قطلوبقا)
زَحْر[۳۴] بن قَيْس. خرج حين أُصيب علي إلى المدائن. روى عنه الشعبي[۳۵].[۳۶]
7. الاصابة (ابن حجر عسقلانی)
زحر بن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنة- بمهملة ونون- الجعفيّ. له إدراك وكان من الفرسان، وكان مع عليّ فإذا نظر إليه قال: من سرّه أن ينظر إلى شهيد الحيّ فلينظر إلى هذا، واستعمله عليّ على المدائن، وكان لزحر أربعة أولاد نجباء أشراف بالكوفة أحدهم فرات قتله المختار، والثّاني جبلة قتل مع ابن الأشعث، وكان على الفراء، فقال الحجّاج: ما كانت فتنة قط فتنجلي حتى يقتل عظيم من العظماء، وهذا من عظماء اليمن، والثالث جهم بن زحر كان مع قتيبة بن مسلم بخراسان وولي جرجان، والرابع حمال بن زحر كان بالرستاق ذكر لك ذلك ابن الكلبيّ.[۳۷]
8. تاریخ بغداد (خطیب بغدادی)
زحر بْن قيس الجعفي الكوفي أحد أصحاب عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، أنزله علي المدائن فِي جماعة جعلهم هناك رابطة.

وَروى عنه عامر الشعبي، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الصَّغِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ عَمَّهُ، عَنْ زِيَادٍ، وَهُوَ الْبَكَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي، قَالَ: بَعَثَنِي عَلِيٌّ عَلَى أَرْبَعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَنْزِلَ الْمَدَائِنَ رَابِطَةً، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ عَلَى الطَّرِيقِ، إِذْ جَاءَنَا رَجُلٌ قَدْ أَعْرَقَ دَابَّتَهُ، قَالَ: فَقُلْنَا مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ فَقَالَ: مِنَ الْكُوفَةِ، فَقُلْنَا: مَتَى خَرَجْتَ؟ قَالَ: الْيَوْمَ، قُلْنَا: فَمَا الْخَبَرُ؟ قَالَ: خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الصَّلاةِ، صَلاةِ الْفَجْرِ، فَابْتَدَرَهُ ابْنُ بَجْرَةَ وَابْنُ مُلْجَمٍ، فَضَرَبَهُ أَحَدُهُمَا ضَرْبَةً، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعِيشُ مِمَّا هُوَ أَشَدُّ مِنْهَا وَيَمُوتُ مِمَّا هُوَ أَهْوَنُ مِنْهَا، قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ السَّبَئِيُّ وَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: لَوْ أَخْبَرَنَا هَذَا أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى دِمَاغِهِ قَدْ خَرَجَ عَرَفْتُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا يَمُوتُ حَتَّى يَسُوقَ الْعَرَبَ بِعَصَاهُ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا مَكَثْنَا إِلا تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى جَاءَنَا كِتَابُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ حَسَنٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى زَحْرِ بْنِ قَيْسٍ، أَمَّا بَعْدُ، " فَخُذِ الْبَيْعَةَ ممن قَبْلَكَ "، قَالَ: فَقُلْنَا: أَيْنَ مَا قُلْتَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَاهُ يَمُوتُ.[۳۸]

جستارهای وابسته

پانویس

  1. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص65.
  2. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 65/ 15، في«ت» و«ر» و«ط» بدل جرير: زحر، و في«ض»:
  3. استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال، ج5، ص186.
  4. اردبیلی، محمد بن علی، جامع الرواة، ج1، ص324.
  5. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٦٥ / ١٥.
  6. تفرشی، سید مصطفی، نقد الرجال، ج2، ص253.
  7. طوسی، محمد بن حسن، الرجال:42 برقم 14 اختلفت نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى في هذا الاسم، ففي بعضها كما هنا:زحر-بالزاي بنقطة من فوق و حاء و راء مهملتين-و في بعضها:زجر-بالزاي و الجيم المنقوطتين-و في نسختنا، و في نقد الرجال:136 برقم 3 [الطبعة المحقّقة 253/2 برقم(2023)]:زحر بن قيس، (ي)، رسوله إلى جرير بن عبد اللّه إلى الريّ(جخ)، و في نسخة:زهير، و في مجمع الرجال 64/3:زهير بن قيس؛ رسوله عليه السلام إلى جرير بن عبد اللّه إلى الري، و الصحيح:زحر بن قيس؛ فإنّ ابن أبي الحديد في شرح النهج 70/3،قال:كاتب العمال[أي كاتب أمير المؤمنين عليه السلام عمّاله]، فكتب إلى جرير بن عبد اللّه البجلي مع زحر بن قيس الجعفي، ثم ذكر الكتاب، و في آخره: «و قد بعثت إليك زحر بن قيس..»..إلى أن قال: قال نصر:و كان مع عليّ[عليه السلام]رجل من طي ابن اخت لجرير، فحمل زحر بن قيس شعرا له إلى خاله جرير.. ،و في 248/4-249 في حرب الحجاج لعنه اللّه مع الخوارج لعنهم اللّه، قال:فوجّه الحجاج زحر بن قيس في جريدة خيل..إلى أن قال:و قد جعل زحر على ميمنته..ثم قال:حتى انتهى إلى زحر بن قيس، فنزل زحر، فقاتل حتى صرع، و انهزم أصحابه، و ظن أنّه قد قتل. و ذكره نصر بن مزاحم في صفّينة في تسعة موارد بعنوان:زحر بن قيس الجعفي في صفحات:16 و 17 و 19 و 20 و 137 و 408 و 467 و 503،و في الأخبار الطوال: 156،قال:و كتب علي عليه السلام إلى جرير بن عبد اللّه البجلي و كان عامل عثمان بأرض الجبل مع زحر بن قيس الجعفي. أقول:و ممّا ذكرنا يظهر صحّة عنوان التنقيح، فتفطّن.
  8. حلی، ابن داود، الرجال:155 برقم 617.
  9. استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال:142 من الطبعة الحجرية.
  10. قال ابن الأثير في التاريخ الكامل 83/4:ثم أرسل ابن زياد، رأس الحسين[عليه السلام]و رؤوس أصحابه مع زحر بن قيس إلى الشام إلى يزيد مع جماعة. و قال الدينوري في الأخبار الطوال:260:ثم إنّ ابن زياد جهز علي بن الحسين[عليهما السلام]و من كان معه من الحرم، و وجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس. و قال الشيخ المفيد أعلى اللّه مقامه في الارشاد:229-دار الكتب الإسلامية [118/2 تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام]:فروى عبد اللّه بن ربيعة الحميري، قال:إنّي لعند يزيد بن معاوية بدمشق إذ أقبل زحر بن قيس حتى دخل عليه، فقال له يزيد:ويلك ما وراءك و ما عندك؟ فقال:أبشر يا أمير المؤمنين! بفتح اللّه و نصره، ورد علينا الحسين بن علي[عليهما السلام]في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته، و ستين من شيعته فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا أو ينزلوا على حكم الأمير عبيد اللّه بن زياد.. و قال الخطيب في تاريخ بغداد 487/8 برقم 4605:زحر بن قيس الجعفي الكوفي، أحد أصحاب عليّ بن أبي طالب[عليه الصلاة و السلام]، أنزله عليّ المدائن في جماعة جعلهم هناك رابطة.. أقول:يظهر من جميع ما نقلناه أنّ زحر بن قيس المعنون هو الجعفي لا غير، و كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ثم كان من أذناب بني اميّة، ثم التحق بالحجاج و حارب الخوارج، عليه و عليهم لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.
  11. الخلاصة:74 برقم 2،قال:زياد بن عبيد، عامل علي عليه السلام على البصرة. و قال ابن الأثير في الكامل 216/4-217 في قصة المختار بن أبي عبيدة الثقفي رحمه اللّه:و قد أتى إياس بن مضارب عبد اللّه بن مطيع، فقال له:إنّ المختار خارج عليك بإحدى هاتين الليلتين..إلى أن قال:فبعث ابن مطيع عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني إلى جبانة السبيع..إلى أن قال:و بعث زحر بن قيس الجعفي إلى جبانة كندة.. ،و في صفحة:218:فلما انتهى إلى مسجد السكون أتاه جماعة من خيل زحر ابن قيس الجعفي ليس عليهم أمير، فحمل عليهم إبراهيم فكشفهم.. ،و في صفحة: 307،و وجه مصعب زحر بن قيس الجعفي مددا لابن معمر في ألف..و في صفحة: 366،قال:و سار المهلّب حتى نزل رامهرمز فلقي بها الخوارج فخندق عليه، و أقبل عبد الرحمن في أهل الكوفة، و معه بشر بن جرير، و محمّد بن عبد الرحمن..إلى أن قال:زحر بن قيس فسار حتى نزل على ميل من المهلّب..إلى أن قال:و كان الّذين انصرفوا من أهل الكوفة زجر بن قبس.. ،و في صفحة:408،قال: و وجّه الحجاج جريدة خيل نقاوة ألف و ثمانمائة فارس مع زحر بن قيس، و قال له: اتبع شبيبا.. و في الأغاني 8/16 في أسماء الذين شهدوا على حجر بن عدي و شهد حجّار بن أبجر العجلي..إلى أن قال:و شمر بن ذي الجوشن و زحر بن قيس الجعفي و شبث بن ربعي..و مثله في تاريخ الطبري 18/6 و في حوادث سنة 66،و صفحة:45 جاء اسمه، و في صفحة:48 في قصة المختار، و صفحات:51 و:105 و:106 هذه الموارد في قضية المختار، و في صفحة:153 في قصة مصعب، و وجه المصعب زحر ابن قيس الجعفي مددا..و:156،و:197،و:198 ثم في قصة الخوارج و حرب الحجاج لهم، و في صفحة:243:و وجّه الحجاج زحر بن قيس في جريدة.. و صفحة:244 و:543،و في تاريخ الطبري 270/5 في سرد أسماء الشهود على حجر بن عدي رضوان اللّه تعالى عليه عدّ منهم:زحر بن قيس.
  12. انظر:ابن ماکولا، علی بن هبة الله، الإكمال: 178/4.
  13. حصيلة البحث يظهر ممّا ذكرنا أنّ المعنون كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ثم من أصحاب المختار، ثم من أصحاب الحجّاج و من أذناب الشجرة الملعونة في القرآن بني امية بني الكفر و الإلحاد، و بنقله الاسراء من أهل بيت العصمة و الطهارة إلى يزيد الطاغية يزيد الخمور و المخازي أعلن كفره و زندقته، فعليه لعنة اللّه و لعنة ملائكته و أنبيائه و عباده الصالحين، فهو من أضعف الضعفاء و أسقط الناس. [8385] 31-زحر بن قيس بن مالك بن معاوية ابن سعنة بن بداء كذا عنونه الكلبي في كتابه نسب معد و اليمن الكبير 307/1،ثم قال: كان من الفرسان، شهد صفّين مع علي بن أبي طالب عليه السلام، و استعمله على المدائن، و كان الحجاج إذا نظر إليه، قال:من سره أن ينظر إلى الشهيد الحيّ فلينظر إلى هذا، و بنوه أربعة، كلهم شرفاء. حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال. [8386] 32-زحر بن مالك أبو زياد الغنوي كذا حكاه التفريشي في نقد الرجال:136 برقم 4[المحقّقة 253/2 برقم(2024)]، و كذا القهپائي في مجمع الرجال 25/3..و غيرهما عن رجال الشيخ رحمه اللّه، و فيه:201 برقم 94:زجر بن مالك-بالجيم- و هو الذي عنونه شيخنا المصنف رحمه اللّه، فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يعلم حاله، و لم يترجم في المعاجم الرجاليّة و الحديثية.
  14. مامقانی، شیخ عبد الله، تنقیح المقال، ج28، ص76-79.
  15. بروجردی، سید علی اصغر، طرائف المقال، ج2، ص83.
  16. خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج8، ص224.
  17. خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج8، ص304.
  18. امین، ملا محسن، اعیان الشیعة، ج7، ص45 و 46.
  19. كمبا ج 9/ 265 مكرّرا، و جد ج 38/ 23 و 24.
  20. نمازی، علی، مستدرکات علم رجال،
  21. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد:487/8.
  22. منقری، نصر بن مزاحم، وقعة صفّين:15.
  23. طبری، محمد بن جریر، تاريخ الطبري:459/5.
  24. المصدر:460 و فيه«محفزّ بن ثعلبة».
  25. شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال،
  26. إتقان المقال/ 62. الأخبار الطوال/ 156، 260، 292. الاشتقاق/ 407. الإصابة 1/ 576. أعيان الشيعة 7/ 45 و ذكره مكررا ص 69 باسم زهر بن قيس. الإمامة و السياسة 1/ 82. تاريخ الطبري 5/ 224 و فيه: زفر بن قيس. تاريخ بغداد 8/ 487. تنقيح المقال 1/ 438. جامع الرواة 1/ 324. و جاء فيه ص 334: زهر بن قيس. الجرح و التعديل 3/ 619. جمهرة أنساب العرب/ 409. رجال ابن داود/ 96. رجال الطوسي/ 42. سفينة البحار 1/ 546. شرح ابن أبي الحديد 1/ 147 و 3/ 70- 73. العقد الفريد 5/ 122. الغدير 10/ 14 و 11/ 48. الغارات 2/ 626. قاموس الرجال 4/ 153. الكامل في التاريخ 4/ 83، 217، 235، 366، 408. اللباب 1/ 129. معجم رجال الحديث 7/ 217. نقد الرجال/ 136. وقعة صفين/ 15، 16، 17، 19، 20، 137، 408، 467، 503. وفيات الأعيان 7/ 196.
  27. امینی، محمد هادی، اصحاب امیرالمؤمنین ع،
  28. البخاری، محمد بن اسماعیل، تاریخ الکبیر، ج3، ص445.
  29. زحر بن قيس: خرج حين أصيب عليّ إلى المدائن، روى عنه الشعبي، له ترجمة في "التاريخ الكبير" "2: 1: 445"، وثقات ابن حبان "4: 270".
  30. العجلی، ابو الحسن، الثقات، ج1، ص165.
  31. الرازی، ابن ابی حاتم، الجرح و التعدیل، ج3، ص619.
  32. البستی، ابن حبان، الثقات، ج4، ص270.
  33. الانصاری، ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج9، ص33 و 34.
  34. بخاری، محمد بن اسماعیل، «التاريخ الكبير»: (3/ 411).
  35. «الثقات»: (4/ 270).
  36. الحنفی، ابن قطلوبقا، الثقات، ج4، ص301.
  37. عسقلانی، ابن حجر، الاصابة، ج2، ص520.
  38. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاریخ بغداد، ج9، ص516.