رحلت یا شهادت پیامبر خاتم در معارف و سیره فاطمی: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۳۷: خط ۳۷:


سپس پیامبر فرمود: ای دخترم! [[خداوند]] [[پشتیبان]] شما خواهد بود. به همان خدایی که مرا برانگیخت، [[عرش]] خداوند و آنچه در اطراف اوست، از زمین و آسمان و مابین این دو، از گریه تو گریستند. به همان خدایی که مرا برانگیخت، [[بهشت]] بر [[مردم]] [[حرام]] است تا آنکه من وارد بهشت گردم و پس از من، تو اولین کسی هستی که بر بهشت قدم می‌نهد در حالی که پوشیده و [[زینت]] کرده و در [[آسایش]] هستی؛ فاطمه [[جان]]! گوارایت باد. همان خدایی که مرا برانگیخت، [[جهنم]] شعله‌ای می‌کشد که هیچ پیامبر و یا [[فرشته]] مقربی از [[هراس]] او در [[امان]] نیست و همگی بی‌هوش می‌شوند. یک منادی صدا می‌زند: ای جهنم! خداوند به تو می‌گوید آرام باش تا فاطمه، دختر محمد{{صل}} عبور نماید. و به بهشت روانه گردد و هیچ [[دود]] و آتشی به او آسیب نمی‌رساند. به همان خدایی که مرا برانگیخت، حسن{{ع}} از طرف راست و حسین{{ع}} از طرف چپ، تو را [[همراهی]] می‌کنند و به بالاترین [[مکان بهشت]] در پیشگاه [[خداوند متعال]]، در مقامی [[شریف]] در کنار [[علی بن ابی طالب]]{{ع}} جای می‌گیرید. به همان خدایی که مرا برانگیخت، از دشمنانت [[دادخواهی]] خواهم نمود و کسانی که [[حق]] تو را [[غصب]] کردند؛ رشته [[محبت]] تو را بریدند؛ بر من [[دروغ]] یستند؛ همه را پشیمان و خجل خواهم نمود. پس می‌گویم: ای [[امت]] من! ای امت من! جواب می‌رسد: امتت، پس از شما دگرگون شدند و [[جهنمی]] گشتند.<ref>{{متن حدیث|لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُبِضَ النَّبِيُّ{{صل}} فِي صَبِيحَتِهَا دَعَا عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ{{عم}} وَ أَغْلَقَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ الْبَابَ وَ قَالَ يَا فَاطِمَةُ وَ أَدْنَاهَا مِنْهُ فَنَاجَاهَا مِنَ اللَّيْلِ طَوِيلًا فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ خَرَجَ عَلِيٌّ وَ مَعَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ أَقَامُوا بِالْبَابِ وَ النَّاسُ خَلْفَ الْبَابِ وَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صيَنْظُرْنَ إِلَى عَلِيٍّ{{ع}} وَ مَعَهُ ابْنَاهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِأَمْرِ مَا أَخْرَجَكَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} وَ خَلَا بِابْنَتِهِ دُونَكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ{{ع}} قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي خَلَا بِهَا وَ أَرَادَهَا لَهُ وَ هُوَ بَعْضُ مَا كُنْتِ فِيهِ وَ أَبُوكِ وَ صَاحِبَاهُ مِمَّا قَدْ سَمَّاهُ فَوَجَمَتْ أَنْ تَرُدَّ عَلَيْهِ كَلِمَةً قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَمَا لَبِثْتُ أَنْ نَادَتْنِي فَاطِمَةُ{{ع}} فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ{{صل}} وَ هُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَبَكَيْتُ وَ لَمْ أَمْلِكْ نَفْسِي حِينَ رَأَيْتُهُ بِتِلْكَ الْحَالِ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَقَالَ لِي مَا يُبْكِيكَ يَا عَلِيُّ لَيْسَ هَذَا أَوَانُ الْبُكَاءِ فَقَدْ حَانَ الْفِرَاقُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَأَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ يَا أَخِي فَقَدِ اخْتَارَنِي رَبِّي مَا عِنْدَهُ وَ إِنَّمَا بُكَائِي وَ غَمِّي وَ حُزْنِي عَلَيْكَ وَ عَلَى هَذِهِ أَنْ تُضَيَّعَ بَعْدِي فَقَدْ أَجْمَعَ الْقَوْمُ عَلَى ظُلْمِكُمْ وَ قَدْ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَ قَبِلَكُمْ مِنِّي وَدِيعَةً يَا عَلِيُّ إِنِّي قَدْ أَوْصَيْتُ فَاطِمَةَ ابْنَتِي بِأَشْيَاءَ وَ أَمَرْتُهَا أَنْ تُلْقِيَهَا إِلَيْكَ فَأَنْفِذْهَا فَهِيَ الصَّادِقَةُ الصَّدُوقَةُ ثُمَّ ضَمَّهَا إِلَيْهِ وَ قَبَّلَ رَأْسَهَا وَ قَالَ فِدَاكِ أَبُوكِ يَا فَاطِمَةُ فَعَلَا صَوْتُهَا بِالْبُكَاءِ ثُمَّ ضَمَّهَا إِلَيْهِ وَ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَنْتَقِمَنَّ اللَّهُ رَبِّي وَ لَيَغْضَبَنَّ لِغَضَبِكِ فَالْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ لِلظَّالِمِينَ ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَوَ اللَّهِ لَقَدْ حَسِبْتُ بَضْعَةً مِنِّي قَدْ ذَهَبَتْ لِبُكَائِهِ حَتَّى هَمَلَتْ عَيْنَاهُ مِثْلَ الْمَطَرِ حَتَّى بَلَّتْ دُمُوعُهُ لِحْيَتَهُ وَ مُلَاءَةً كَانَتْ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَلْتَزِمُ فَاطِمَةَ لَا يُفَارِقُهَا وَ رَأْسُهُ عَلَى صَدْرِي وَ أَنَا مِسْنَدُهُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ يُقَبِّلَانِ قَدَمَيْهِ وَ يَبْكِيَانِ بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمَا قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَلَوْ قُلْتُ إِنَّ جَبْرَئِيلَ فِي الْبَيْتِ لَصَدَقْتُ لِأَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ بُكَاءً وَ نَغْمَةً لَا أَعْرِفُهَا وَ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهَا أَصْوَاتُ الْمَلَائِكَةِ لَا أَشُكُّ فِيهَا لِأَنَّ جَبْرَئِيلَ لَمْ يَكُنْ فِي مِثْلِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُفَارِقُ النَّبِيَّ{{صل}} وَ لَقَدْ رَأَيْتُ بُكَاءً مِنْهَا أَحْسَبُ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ قَدْ بَكَتْ لَهَا ثُمَّ قَالَ لَهَا يَا بُنَيَّةِ اللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَيْكُمْ وَ هُوَ خَيْرُ خَلِيفَةٍ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ بَكَى لِبُكَائِكِ عَرْشُ اللَّهِ وَ مَا حَوْلَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضُونَ وَ مَا فِيهِمَا يَا فَاطِمَةُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ حُرِّمَتِ الْجَنَّةُ عَلَى الْخَلَائِقِ حَتَّى أَدْخُلَهَا وَ إِنَّكِ لَأَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ يَدْخُلُهَا بَعْدِي كَاسِيَةً حَالِيَةً نَاعِمَةً يَا فَاطِمَةُ هَنِيئاً لَكِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّكِ لَسَيِّدَةُ مَنْ يَدْخُلُهَا مِنَ النِّسَاءِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ جَهَنَّمَ لَتَزْفِرُ زَفْرَةً لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا صَعِقَ فَيُنَادَى إِلَيْهَا أَنْ يَا جَهَنَّمُ يَقُولُ لَكِ الْجَبَّارُ اسْكُنِي بِعِزِّي وَ اسْتَقِرِّي حَتَّى تَجُوزَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ{{صل}} إِلَى الْجِنَانِ لَا يَغْشَاهَا {{متن قرآن|قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ}} وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَيَدْخُلَنَّ حَسَنٌ وَ حُسَيْنٌ حَسَنٌ عَنْ يَمِينِكِ وَ حُسَيْنٌ عَنْ يَسَارِكِ وَ لَتُشْرِفِنَّ مِنْ أَعْلَى الْجِنَانِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فِي الْمَقَامِ الشَّرِيفِ وَ لِوَاءُ الْحَمْدِ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} يُكْسَى إِذَا كُسِيتُ وَ يُحْبَى إِذَا حُبِيتُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَأَقُومَنَّ بِخُصُومَةِ أَعْدَائِكِ وَ لَيَنْدَمَنَّ قَوْمٌ أَخَذُوا حَقَّكِ وَ قَطَعُوا مَوَدَّتَكِ وَ كَذَبُوا عَلَيَّ وَ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي فَأَقُولُ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيُقَالُ إِنَّهُمْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ وَ صَارُوا إِلَى السَّعِيرِ}} بحارالانوار، محمد باقر مجلسی، ج۲۲، ص۴۹۰.</ref>.<ref>[[سید حسین اسحاقی|اسحاقی، سید حسین]]، [[فرهنگنامه فاطمی ج۵ (کتاب)|فرهنگنامه فاطمی ج۵]]، ج۵ ص ۱۷۲۰.</ref>
سپس پیامبر فرمود: ای دخترم! [[خداوند]] [[پشتیبان]] شما خواهد بود. به همان خدایی که مرا برانگیخت، [[عرش]] خداوند و آنچه در اطراف اوست، از زمین و آسمان و مابین این دو، از گریه تو گریستند. به همان خدایی که مرا برانگیخت، [[بهشت]] بر [[مردم]] [[حرام]] است تا آنکه من وارد بهشت گردم و پس از من، تو اولین کسی هستی که بر بهشت قدم می‌نهد در حالی که پوشیده و [[زینت]] کرده و در [[آسایش]] هستی؛ فاطمه [[جان]]! گوارایت باد. همان خدایی که مرا برانگیخت، [[جهنم]] شعله‌ای می‌کشد که هیچ پیامبر و یا [[فرشته]] مقربی از [[هراس]] او در [[امان]] نیست و همگی بی‌هوش می‌شوند. یک منادی صدا می‌زند: ای جهنم! خداوند به تو می‌گوید آرام باش تا فاطمه، دختر محمد{{صل}} عبور نماید. و به بهشت روانه گردد و هیچ [[دود]] و آتشی به او آسیب نمی‌رساند. به همان خدایی که مرا برانگیخت، حسن{{ع}} از طرف راست و حسین{{ع}} از طرف چپ، تو را [[همراهی]] می‌کنند و به بالاترین [[مکان بهشت]] در پیشگاه [[خداوند متعال]]، در مقامی [[شریف]] در کنار [[علی بن ابی طالب]]{{ع}} جای می‌گیرید. به همان خدایی که مرا برانگیخت، از دشمنانت [[دادخواهی]] خواهم نمود و کسانی که [[حق]] تو را [[غصب]] کردند؛ رشته [[محبت]] تو را بریدند؛ بر من [[دروغ]] یستند؛ همه را پشیمان و خجل خواهم نمود. پس می‌گویم: ای [[امت]] من! ای امت من! جواب می‌رسد: امتت، پس از شما دگرگون شدند و [[جهنمی]] گشتند.<ref>{{متن حدیث|لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي قُبِضَ النَّبِيُّ{{صل}} فِي صَبِيحَتِهَا دَعَا عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ{{عم}} وَ أَغْلَقَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ الْبَابَ وَ قَالَ يَا فَاطِمَةُ وَ أَدْنَاهَا مِنْهُ فَنَاجَاهَا مِنَ اللَّيْلِ طَوِيلًا فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ خَرَجَ عَلِيٌّ وَ مَعَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ أَقَامُوا بِالْبَابِ وَ النَّاسُ خَلْفَ الْبَابِ وَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صيَنْظُرْنَ إِلَى عَلِيٍّ{{ع}} وَ مَعَهُ ابْنَاهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِأَمْرِ مَا أَخْرَجَكَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} وَ خَلَا بِابْنَتِهِ دُونَكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ{{ع}} قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي خَلَا بِهَا وَ أَرَادَهَا لَهُ وَ هُوَ بَعْضُ مَا كُنْتِ فِيهِ وَ أَبُوكِ وَ صَاحِبَاهُ مِمَّا قَدْ سَمَّاهُ فَوَجَمَتْ أَنْ تَرُدَّ عَلَيْهِ كَلِمَةً قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَمَا لَبِثْتُ أَنْ نَادَتْنِي فَاطِمَةُ{{ع}} فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ{{صل}} وَ هُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَبَكَيْتُ وَ لَمْ أَمْلِكْ نَفْسِي حِينَ رَأَيْتُهُ بِتِلْكَ الْحَالِ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَقَالَ لِي مَا يُبْكِيكَ يَا عَلِيُّ لَيْسَ هَذَا أَوَانُ الْبُكَاءِ فَقَدْ حَانَ الْفِرَاقُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَأَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ يَا أَخِي فَقَدِ اخْتَارَنِي رَبِّي مَا عِنْدَهُ وَ إِنَّمَا بُكَائِي وَ غَمِّي وَ حُزْنِي عَلَيْكَ وَ عَلَى هَذِهِ أَنْ تُضَيَّعَ بَعْدِي فَقَدْ أَجْمَعَ الْقَوْمُ عَلَى ظُلْمِكُمْ وَ قَدْ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَ قَبِلَكُمْ مِنِّي وَدِيعَةً يَا عَلِيُّ إِنِّي قَدْ أَوْصَيْتُ فَاطِمَةَ ابْنَتِي بِأَشْيَاءَ وَ أَمَرْتُهَا أَنْ تُلْقِيَهَا إِلَيْكَ فَأَنْفِذْهَا فَهِيَ الصَّادِقَةُ الصَّدُوقَةُ ثُمَّ ضَمَّهَا إِلَيْهِ وَ قَبَّلَ رَأْسَهَا وَ قَالَ فِدَاكِ أَبُوكِ يَا فَاطِمَةُ فَعَلَا صَوْتُهَا بِالْبُكَاءِ ثُمَّ ضَمَّهَا إِلَيْهِ وَ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَنْتَقِمَنَّ اللَّهُ رَبِّي وَ لَيَغْضَبَنَّ لِغَضَبِكِ فَالْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ لِلظَّالِمِينَ ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَوَ اللَّهِ لَقَدْ حَسِبْتُ بَضْعَةً مِنِّي قَدْ ذَهَبَتْ لِبُكَائِهِ حَتَّى هَمَلَتْ عَيْنَاهُ مِثْلَ الْمَطَرِ حَتَّى بَلَّتْ دُمُوعُهُ لِحْيَتَهُ وَ مُلَاءَةً كَانَتْ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَلْتَزِمُ فَاطِمَةَ لَا يُفَارِقُهَا وَ رَأْسُهُ عَلَى صَدْرِي وَ أَنَا مِسْنَدُهُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ يُقَبِّلَانِ قَدَمَيْهِ وَ يَبْكِيَانِ بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمَا قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَلَوْ قُلْتُ إِنَّ جَبْرَئِيلَ فِي الْبَيْتِ لَصَدَقْتُ لِأَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ بُكَاءً وَ نَغْمَةً لَا أَعْرِفُهَا وَ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهَا أَصْوَاتُ الْمَلَائِكَةِ لَا أَشُكُّ فِيهَا لِأَنَّ جَبْرَئِيلَ لَمْ يَكُنْ فِي مِثْلِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُفَارِقُ النَّبِيَّ{{صل}} وَ لَقَدْ رَأَيْتُ بُكَاءً مِنْهَا أَحْسَبُ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ قَدْ بَكَتْ لَهَا ثُمَّ قَالَ لَهَا يَا بُنَيَّةِ اللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَيْكُمْ وَ هُوَ خَيْرُ خَلِيفَةٍ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ بَكَى لِبُكَائِكِ عَرْشُ اللَّهِ وَ مَا حَوْلَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضُونَ وَ مَا فِيهِمَا يَا فَاطِمَةُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ حُرِّمَتِ الْجَنَّةُ عَلَى الْخَلَائِقِ حَتَّى أَدْخُلَهَا وَ إِنَّكِ لَأَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ يَدْخُلُهَا بَعْدِي كَاسِيَةً حَالِيَةً نَاعِمَةً يَا فَاطِمَةُ هَنِيئاً لَكِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّكِ لَسَيِّدَةُ مَنْ يَدْخُلُهَا مِنَ النِّسَاءِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ جَهَنَّمَ لَتَزْفِرُ زَفْرَةً لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا صَعِقَ فَيُنَادَى إِلَيْهَا أَنْ يَا جَهَنَّمُ يَقُولُ لَكِ الْجَبَّارُ اسْكُنِي بِعِزِّي وَ اسْتَقِرِّي حَتَّى تَجُوزَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ{{صل}} إِلَى الْجِنَانِ لَا يَغْشَاهَا {{متن قرآن|قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ}} وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَيَدْخُلَنَّ حَسَنٌ وَ حُسَيْنٌ حَسَنٌ عَنْ يَمِينِكِ وَ حُسَيْنٌ عَنْ يَسَارِكِ وَ لَتُشْرِفِنَّ مِنْ أَعْلَى الْجِنَانِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فِي الْمَقَامِ الشَّرِيفِ وَ لِوَاءُ الْحَمْدِ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} يُكْسَى إِذَا كُسِيتُ وَ يُحْبَى إِذَا حُبِيتُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَأَقُومَنَّ بِخُصُومَةِ أَعْدَائِكِ وَ لَيَنْدَمَنَّ قَوْمٌ أَخَذُوا حَقَّكِ وَ قَطَعُوا مَوَدَّتَكِ وَ كَذَبُوا عَلَيَّ وَ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي فَأَقُولُ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيُقَالُ إِنَّهُمْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ وَ صَارُوا إِلَى السَّعِيرِ}} بحارالانوار، محمد باقر مجلسی، ج۲۲، ص۴۹۰.</ref>.<ref>[[سید حسین اسحاقی|اسحاقی، سید حسین]]، [[فرهنگنامه فاطمی ج۵ (کتاب)|فرهنگنامه فاطمی ج۵]]، ج۵ ص ۱۷۲۰.</ref>
==لحظه [[وداع]] با [[پدر]]==
دختر گرامی و یگانه یادگار [[پیامبر]]، [[فاطمه زهرا]]{{س}}، در کنار بستر پدر نشسته بود و بر چهره [[نورانی]] او نظاره می‌کرد. او می‌دید که عرق [[مرگ]]، بسان دانه‌های مروارید از پیشانی و صورت پدرش سرازیر می‌گردد. زهرا{{س}} با [[قلبی]] فشرده و دیدگانی پر از [[اشک]] و گلوی گرفته، [[شعر]] زیر را که سروده‌ای از [[ابوطالب]] درباره پیامبر عالی قدر بود، زمزمه می‌کرد و می‌گفت: {{عربی|وَ أَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ‌}}
چهره روشنی که به [[احترام]] آن، [[باران]] از [[ابر]] درخواست می‌شود، شخصیتی که [[پناهگاه]] [[یتیمان]] و [[نگهبان]] [[بیوه]] [[زنان]] است. در این هنگام، پیامبر دیدگان خود را گشود و با صدای آهسته به دختر خود فرمود: این شعری است که ابوطالب درباره من سروده است، ولی [[شایسته]] است به جای آن [[آیه]] زیر را [[تلاوت]] نمایید: {{متن قرآن|وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}}<ref>«و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟ و هر کس به (باورهای) گذشته خود باز گردد هرگز زیانی به خداوند نمی‌رساند؛ و خداوند سپاسگزاران را به زودی پاداش خواهد داد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۴.</ref><ref>ارشاد القلوب، ابو محمد حسن بن محمد دیلمی، ص۹۸؛ صحیح بخاری، شهاب الدین بن حجر عسقلانی، ج۲۱، ص۵.</ref>.
در آخرین لحظه‌های [[زندگی]]، [[رسول الله]] چشمان خود را باز کرد و گفت: برادرم را صدا بزنید تا بیاید در کنار بستر من بنشیند، همه فهمیدند مقصودش علی{{ع}} است. [[حضرت علی]]{{ع}} در کنار بستر وی نشست، ولی [[احساس]] کرد که پیامبر می‌خواهد از بستر برخیزد. علی{{ع}}، پیامبر را از بستر بلند نمود و به سینه خود تکیه داد<ref>طبقات الکبری، محمد بن سعد ابن سعد، ج۲، ص۲۴۷.</ref>.
چیزی نگذشت که نشانه‌های [[احتضار]] در وجود [[شریف]] او پدید آمد، شخصی از «[[ابن عباس]]» پرسید: [[پیامبر]] در آغوش چه کسی [[جان]] سپرد، ابن عباس گفت: [[پیامبر گرامی]] در حالی که سر او در آغوش علی{{ع}} بود، جان سپرد. همان شخص افزود که «[[عایشه]]» مدعی است که سر پیامبر بر سینه او بود که جان سپرد. ابن عباس گفته او را رد کرده و گفت: پیامبر در آغوش علی{{ع}} جان داد و علی و [[برادر]] من «فضل» او را [[غسل]] دادند<ref>طبقات الکبری، محمد بن سعد ابن سعد، ج۲، ص۲۶۳.</ref>.
[[امیر مؤمنان]] در یکی از [[خطبه‌های نهج البلاغه]]، می‌فرماید: {{متن حدیث|وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} وَ إِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِي... وَ لَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ{{صل}} وَ الْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي}}<ref>نهج البلاغة، صبحی صالح، خطبه ۱۹۷، ص۳۱۱.</ref>؛ «پیامبر در حالی که سر او بر سینه من بود [[قبض روح]] شد. من او را در حالی که [[فرشتگان]] مرا [[یاری]] و کمک می‌کردند، غسل دادم».
گروهی از [[محدثان]] نقل می‌کنند که آخرین جمله‌ای که پیامبر در واپسین لحظات [[زندگی]] خود فرمود، جمله {{متن حدیث|لا، مع الرفیق الا علی}} بوده است. گویا [[فرشته وحی]] در هنگام قبض روح، او را مخیر ساخته است که بهبودی یابد و بار دیگر به این [[جهان]] بازگردد یا به سرای دیگر بشتابد و با کسانی که در [[آیه]] زیر به آنها اشاره شده، به سر ببرد: {{متن قرآن|وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}}<ref>«و آنان که از خداوند و پیامبر فرمان برند با کسانی که خداوند به آنان نعمت داده است از پیامبران و راستکرداران و شهیدان و شایستگان خواهند بود و آنان همراهانی نیکویند» سوره نساء، آیه ۶۹.</ref>. پیامبر این جمله را فرمود و دیدگان و لب‌های وی روی هم افتاد<ref>اعلام الوری، ابوالفضل بن حسن طبرسی (امین الاسلام)، ص۸۳.</ref>.<ref>[[سید حسین اسحاقی|اسحاقی، سید حسین]]، [[فرهنگنامه فاطمی ج۵ (کتاب)|فرهنگنامه فاطمی ج۵]]، ج۵ ص ۱۷۴۰.</ref>


== جستارهای وابسته ==
== جستارهای وابسته ==
۷۳٬۱۸۵

ویرایش