کرامات امام جواد در تاریخ اسلامی: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
برچسب: پیوندهای ابهام‌زدایی
خط ۸۴: خط ۸۴:
وَ قَالَ: وَ اللَّهِ، إِنَّنِي لَأَعْلَمُ بِأَنْسَابِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ، إِنِّي وَ اللَّهِ لَأَعْلَمُ بَوَاطِنَهُمْ وَ ظَوَاهِرَهُمْ، وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ بِهِمْ أَجْمَعِينَ، وَ مَا هُمْ إِلَيْهِ صَائِرُونَ، أَقُولُهُ حَقّاً، وَ أُظْهِرُهُ صِدْقاً، عِلْماً وَرَّثَنَاهُ اللَّهُ قَبْلَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ بَعْدَ بِنَاءِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ ايْمُ اللَّهِ، لَوْ لَا تَظَاهُرُ الْبَاطِلِ عَلَيْنَا، وَ غَلَبَةُ دَوْلَةِ الْكُفْرِ، وَ تَوَثُّبُ أَهْلِ الشُّكُوكِ وَ الشِّرْكِ وَ الشِّقَاقِ عَلَيْنَا، لَقُلْتُ قَوْلًا يَتَعَجَّبُ مِنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اصْمُتْ كَمَا صَمَتَ آبَاؤُكَ {{متن قرآن|فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ}} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. ثُمَّ تَوَلَّى لِرَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ، فَقَبَضَ عَلَى يَدِهِ وَ مَشَى يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، وَ النَّاسُ يُفْرِجُونَ لَهُ. قَالَ: فَرَأَيْتُ مَشِيخَةً يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَ يَقُولُونَ: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ‌. فَسَأَلْتُ عَنِ الْمَشِيخَةِ، قِيلَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنْ حَيِّ بَنِي هَاشِمٍ، مِنْ أَوْلَادِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. قَالَ: وَ بَلَغَ الْخَبَرُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى{{ع}}، وَ مَا صُنِعَ بِابْنِهِ مُحَمَّدٍ{{ع}}، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى بَعْضِ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنْ شِيعَتِهِ فَقَالَ: هَلْ عَلِمْتُمْ مَا قَدْ رُمِيَتْ بِهِ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ، وَ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهَا فِي وِلَادَتِهَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالُوا: لَا يَا سَيِّدِنَا، أَنْتَ أَعْلَمُ، فَخَبِّرْنَا لِنَعْلَمَ. قَالَ: إِنَّ مَارِيَةَ لَمَّا أُهْدِيَتْ إِلَى جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} أُهْدِيَتْ مَعَ جَوَارٍ قَسَمَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَ ظَنَّ بِمَارِيَةَ مِنْ دُونِهِنَّ، وَ كَانَ مَعَهَا خَادِمٌ يُقَالُ لَهُ (جَرِيحٌ) يُؤَدِّبُهَا بِآدَابِ الْمُلُوكِ، وَ أَسْلَمَتْ عَلَى يَدِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، وَ أَسْلَمَ جَرِيحٌ مَعَهَا، وَ حَسُنَ إِيمَانُهُمَا وَ إِسْلَامُهُمَا، فَمَلَكَتْ مَارِيَةُ قَلْبَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَحَسَدَهَا بَعْضُ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَأَقْبَلَتْ زَوْجَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى أَبَوَيْهِمَا تَشْكُوَانِ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} فِعْلَهُ وَ مَيْلَهُ إِلَى مَارِيَةَ، وَ إِيثَارَهُ إِيَّاهَا عَلَيْهِمَا؛ حَتَّى سَوَّلَتْ لَهُمَا أَنْفُسُهُمَا أَنْ يَقُولَا: إِنَّ مَارِيَةَ إِنَّمَا حَمَلَتْ بِإِبْرَاهِيمَ مِنْ جَرِيحٍ، وَ كَانُوا لَا يَظُنُّونَ جَرِيحاً خَادِماً زَمِناً. فَأَقْبَلَ أَبَوَاهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ هُوَ جَالِسٌ فِي مَسْجِدِهِ، فَجَلَسَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَحِلُّ لَنَا وَ لَا يَسَعُنَا أَنْ نَكْتُمَكَ مَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ خِيَانَةٍ وَاقِعَةٍ بِكَ. قَالَ: وَ مَا ذَا تَقُولَانِ؟! قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيحاً يَأْتِي مِنْ مَارِيَةَ الْفَاحِشَةُ الْعُظْمَى، وَ إِنَّ حَمْلَهَا مِنْ جَرِيحٍ، وَ لَيْسَ هُوَ مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَارْبَدَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ تَلَوَّنَ لِعِظَمِ مَا تَلَقَّيَاهُ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَ يَحْكُمَا مَا تَقُولَانِ؟! فَقَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّنَا خَلَّفْنَا جَرِيحاً وَ مَارِيَةَ فِي مَشْرَبَةٍ، وَ هُوَ يُفَاكِهُهَا وَ يُلَاعِبُهَا، وَ يَرُومُ مِنْهَا مَا تَرُومُ الرِّجَالُ مِنَ النِّسَاءِ، فَابْعَثْ إِلَى جَرِيحٍ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ، فَأَنْفِذْ فِيهِ حُكْمَكَ وَ حُكْمَ اللَّهِ (تَعَالَى).
وَ قَالَ: وَ اللَّهِ، إِنَّنِي لَأَعْلَمُ بِأَنْسَابِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ، إِنِّي وَ اللَّهِ لَأَعْلَمُ بَوَاطِنَهُمْ وَ ظَوَاهِرَهُمْ، وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ بِهِمْ أَجْمَعِينَ، وَ مَا هُمْ إِلَيْهِ صَائِرُونَ، أَقُولُهُ حَقّاً، وَ أُظْهِرُهُ صِدْقاً، عِلْماً وَرَّثَنَاهُ اللَّهُ قَبْلَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ بَعْدَ بِنَاءِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ ايْمُ اللَّهِ، لَوْ لَا تَظَاهُرُ الْبَاطِلِ عَلَيْنَا، وَ غَلَبَةُ دَوْلَةِ الْكُفْرِ، وَ تَوَثُّبُ أَهْلِ الشُّكُوكِ وَ الشِّرْكِ وَ الشِّقَاقِ عَلَيْنَا، لَقُلْتُ قَوْلًا يَتَعَجَّبُ مِنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اصْمُتْ كَمَا صَمَتَ آبَاؤُكَ {{متن قرآن|فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ}} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. ثُمَّ تَوَلَّى لِرَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ، فَقَبَضَ عَلَى يَدِهِ وَ مَشَى يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، وَ النَّاسُ يُفْرِجُونَ لَهُ. قَالَ: فَرَأَيْتُ مَشِيخَةً يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَ يَقُولُونَ: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ‌. فَسَأَلْتُ عَنِ الْمَشِيخَةِ، قِيلَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنْ حَيِّ بَنِي هَاشِمٍ، مِنْ أَوْلَادِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. قَالَ: وَ بَلَغَ الْخَبَرُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى{{ع}}، وَ مَا صُنِعَ بِابْنِهِ مُحَمَّدٍ{{ع}}، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى بَعْضِ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنْ شِيعَتِهِ فَقَالَ: هَلْ عَلِمْتُمْ مَا قَدْ رُمِيَتْ بِهِ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ، وَ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهَا فِي وِلَادَتِهَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالُوا: لَا يَا سَيِّدِنَا، أَنْتَ أَعْلَمُ، فَخَبِّرْنَا لِنَعْلَمَ. قَالَ: إِنَّ مَارِيَةَ لَمَّا أُهْدِيَتْ إِلَى جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} أُهْدِيَتْ مَعَ جَوَارٍ قَسَمَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَ ظَنَّ بِمَارِيَةَ مِنْ دُونِهِنَّ، وَ كَانَ مَعَهَا خَادِمٌ يُقَالُ لَهُ (جَرِيحٌ) يُؤَدِّبُهَا بِآدَابِ الْمُلُوكِ، وَ أَسْلَمَتْ عَلَى يَدِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، وَ أَسْلَمَ جَرِيحٌ مَعَهَا، وَ حَسُنَ إِيمَانُهُمَا وَ إِسْلَامُهُمَا، فَمَلَكَتْ مَارِيَةُ قَلْبَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَحَسَدَهَا بَعْضُ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَأَقْبَلَتْ زَوْجَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى أَبَوَيْهِمَا تَشْكُوَانِ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} فِعْلَهُ وَ مَيْلَهُ إِلَى مَارِيَةَ، وَ إِيثَارَهُ إِيَّاهَا عَلَيْهِمَا؛ حَتَّى سَوَّلَتْ لَهُمَا أَنْفُسُهُمَا أَنْ يَقُولَا: إِنَّ مَارِيَةَ إِنَّمَا حَمَلَتْ بِإِبْرَاهِيمَ مِنْ جَرِيحٍ، وَ كَانُوا لَا يَظُنُّونَ جَرِيحاً خَادِماً زَمِناً. فَأَقْبَلَ أَبَوَاهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ هُوَ جَالِسٌ فِي مَسْجِدِهِ، فَجَلَسَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَحِلُّ لَنَا وَ لَا يَسَعُنَا أَنْ نَكْتُمَكَ مَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِ مِنْ خِيَانَةٍ وَاقِعَةٍ بِكَ. قَالَ: وَ مَا ذَا تَقُولَانِ؟! قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيحاً يَأْتِي مِنْ مَارِيَةَ الْفَاحِشَةُ الْعُظْمَى، وَ إِنَّ حَمْلَهَا مِنْ جَرِيحٍ، وَ لَيْسَ هُوَ مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَارْبَدَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ تَلَوَّنَ لِعِظَمِ مَا تَلَقَّيَاهُ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَ يَحْكُمَا مَا تَقُولَانِ؟! فَقَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّنَا خَلَّفْنَا جَرِيحاً وَ مَارِيَةَ فِي مَشْرَبَةٍ، وَ هُوَ يُفَاكِهُهَا وَ يُلَاعِبُهَا، وَ يَرُومُ مِنْهَا مَا تَرُومُ الرِّجَالُ مِنَ النِّسَاءِ، فَابْعَثْ إِلَى جَرِيحٍ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ، فَأَنْفِذْ فِيهِ حُكْمَكَ وَ حُكْمَ اللَّهِ (تَعَالَى).
فَقَالَ النَّبِيُّ{{صل}}: يَا أَبَا الْحَسَنِ، خُذْ مَعَكَ سَيْفَكَ ذَا الْفَقَارِ، حَتَّى تَمْضِيَ إِلَى مَشْرَبَةِ مَارِيَةَ، فَإِنْ صَادَفْتَهَا وَ جَرِيحاً كَمَا يَصِفَانِ فَأَخْمِدْهُمَا ضَرْباً. فَقَامَ عَلِيٌّ وَ اتَّشَحَ بِسَيْفِهِ‌، وَ أَخَذَهُ تَحْتَ ثَوْبِهِ، فَلَمَّا وَلَّى وَ مَرَّ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ أَتَى إِلَيْهِ رَاجِعاً، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكُونُ فِيمَا أَمَرْتَنِي كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي النَّارِ، أَوِ الشَّاهِدِ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ. فَقَالَ النَّبِيُّ{{صل}}: فَدَيْتُكَ يَا عَلِيُّ، بَلِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ. قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ{{ع}} وَ سَيْفُهُ فِي يَدِهِ حَتَّى تَسَوَّرَ مِنْ فَوْقِ مَشْرَبَةِ مَارِيَةَ، وَ هِيَ جَالِسَةٌ وَ جَرِيحٌ مَعَهَا، يُؤَدِّبُهَا بِآدَابِ الْمُلُوكِ، وَ يَقُولُ لَهَا: أَعْظِمِي رَسُولَ اللَّهِ، وَ كَنِيِّهِ وَ أَكْرِمِيهِ. وَ نَحْوٌ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ. حَتَّى نَظَرَ جَرِيحٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيْفُهُ مُشْهَرٌ بِيَدِهِ، فَفَزِعَ مِنْهُ جَرِيحٌ، وَ أَتَى إِلَى نَخْلَةٍ فِي دَارِ الْمَشْرَبَةِ فَصَعِدَ إِلَى رَأْسِهَا، فَنَزَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْمَشْرَبَةِ، وَ كَشْفِ الرِّيحُ عَنْ أَثْوَابِ جَرِيحٍ، فَانْكَشَفَ مَمْسُوحاً. فَقَالَ: انْزِلْ يَا جَرِيْحُ. فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آمِنٌ عَلَى نَفْسِي؟ قَالَ: آمِنٌ عَلَى نَفْسِكَ. قَالَ: فَنَزَلَ جَرِيحٌ، وَ أَخَذَ بِيَدِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ جَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَأَوْقَفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيحاً خَادِمٌ مَمْسُوحٌ. فَوَلَّى النَّبِيُّ بِوَجْهِهِ إِلَى الْجِدَارِ، وَ قَالَ: حُلَّ لَهُمَا- يَا جَرِيحُ- وَ اكْشِفْ عَنْ نَفْسِكَ حَتَّى يَتَبَيَّنَ كِذْبُهُمَا؛ وَيْحَهُمَا مَا أَجْرَأَهُمَا عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ. فَكَشَفَ جَرِيحٌ عَنْ أَثْوَابِهِ، فَإِذَا هُوَ خَادِمٌ مَمْسُوحٌ كَمَا وَصَفَ. فَسَقَطَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، التَّوْبَةَ، اسْتَغْفِرْ لَنَا فَلَنْ نَعُودَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}: لَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمَا، فَمَا يَنْفَعُكُمَا اسْتِغْفَارِي وَ مَعَكُمَا هَذِهِ الْجُرْأَةُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ؟! قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ اسْتَغْفَرْتَ لَنَا رَجَوْنَا أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا، وَ أَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ الَّتِي فِيهَا: إ{{متن قرآن|إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}} قَالَ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى{{ع}}: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِيَّ وَ فِي ابْنِي مُحَمَّدٍ أُسْوَةً بِرَسُولِ اللَّهِ وَ ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ. وَ لَمَّا بَلَغَ عُمُرُهُ سِتَّ سِنِينَ وَ شُهُوراً قَتَلَ الْمَأْمُونُ أَبَاهُ، وَ بَقِيَتِ الطَّائِفَةُ فِي حَيْرَةٍ، وَ اخْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ بَيْنَ النَّاسِ، وَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}}، وَ تَحَيَّرَ الشِّيعَةُ فِي سَائِرِ الْأَمْصَارِ}}؛ (دلائل الامامة، ص۳۸۴، ح۳۴۲؛ [[هدایة الکبری]]، مشارق [[انوار]] الیقین، ص۹۸؛ [[مناقب]] [[ابن شهر آشوب]]، ص۳۸۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۲۶۴، ح۲۳۱۲؛ حلیة الابرار، ج۴، ص۵۳۴، ح۲؛ [[بحارالانوار]]، ج۵۰، ص۸، ضمن ح۹؛ ص۱۰۸، ح۲۷؛ [[تفسیر برهان]]، ج۳، ص۱۲۷، ح۵).</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۰۹.</ref>
فَقَالَ النَّبِيُّ{{صل}}: يَا أَبَا الْحَسَنِ، خُذْ مَعَكَ سَيْفَكَ ذَا الْفَقَارِ، حَتَّى تَمْضِيَ إِلَى مَشْرَبَةِ مَارِيَةَ، فَإِنْ صَادَفْتَهَا وَ جَرِيحاً كَمَا يَصِفَانِ فَأَخْمِدْهُمَا ضَرْباً. فَقَامَ عَلِيٌّ وَ اتَّشَحَ بِسَيْفِهِ‌، وَ أَخَذَهُ تَحْتَ ثَوْبِهِ، فَلَمَّا وَلَّى وَ مَرَّ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ أَتَى إِلَيْهِ رَاجِعاً، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكُونُ فِيمَا أَمَرْتَنِي كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي النَّارِ، أَوِ الشَّاهِدِ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ. فَقَالَ النَّبِيُّ{{صل}}: فَدَيْتُكَ يَا عَلِيُّ، بَلِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ. قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ{{ع}} وَ سَيْفُهُ فِي يَدِهِ حَتَّى تَسَوَّرَ مِنْ فَوْقِ مَشْرَبَةِ مَارِيَةَ، وَ هِيَ جَالِسَةٌ وَ جَرِيحٌ مَعَهَا، يُؤَدِّبُهَا بِآدَابِ الْمُلُوكِ، وَ يَقُولُ لَهَا: أَعْظِمِي رَسُولَ اللَّهِ، وَ كَنِيِّهِ وَ أَكْرِمِيهِ. وَ نَحْوٌ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ. حَتَّى نَظَرَ جَرِيحٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيْفُهُ مُشْهَرٌ بِيَدِهِ، فَفَزِعَ مِنْهُ جَرِيحٌ، وَ أَتَى إِلَى نَخْلَةٍ فِي دَارِ الْمَشْرَبَةِ فَصَعِدَ إِلَى رَأْسِهَا، فَنَزَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْمَشْرَبَةِ، وَ كَشْفِ الرِّيحُ عَنْ أَثْوَابِ جَرِيحٍ، فَانْكَشَفَ مَمْسُوحاً. فَقَالَ: انْزِلْ يَا جَرِيْحُ. فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آمِنٌ عَلَى نَفْسِي؟ قَالَ: آمِنٌ عَلَى نَفْسِكَ. قَالَ: فَنَزَلَ جَرِيحٌ، وَ أَخَذَ بِيَدِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ جَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَأَوْقَفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيحاً خَادِمٌ مَمْسُوحٌ. فَوَلَّى النَّبِيُّ بِوَجْهِهِ إِلَى الْجِدَارِ، وَ قَالَ: حُلَّ لَهُمَا- يَا جَرِيحُ- وَ اكْشِفْ عَنْ نَفْسِكَ حَتَّى يَتَبَيَّنَ كِذْبُهُمَا؛ وَيْحَهُمَا مَا أَجْرَأَهُمَا عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ. فَكَشَفَ جَرِيحٌ عَنْ أَثْوَابِهِ، فَإِذَا هُوَ خَادِمٌ مَمْسُوحٌ كَمَا وَصَفَ. فَسَقَطَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، التَّوْبَةَ، اسْتَغْفِرْ لَنَا فَلَنْ نَعُودَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}: لَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمَا، فَمَا يَنْفَعُكُمَا اسْتِغْفَارِي وَ مَعَكُمَا هَذِهِ الْجُرْأَةُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ؟! قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ اسْتَغْفَرْتَ لَنَا رَجَوْنَا أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا، وَ أَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ الَّتِي فِيهَا: إ{{متن قرآن|إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}} قَالَ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى{{ع}}: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِيَّ وَ فِي ابْنِي مُحَمَّدٍ أُسْوَةً بِرَسُولِ اللَّهِ وَ ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ. وَ لَمَّا بَلَغَ عُمُرُهُ سِتَّ سِنِينَ وَ شُهُوراً قَتَلَ الْمَأْمُونُ أَبَاهُ، وَ بَقِيَتِ الطَّائِفَةُ فِي حَيْرَةٍ، وَ اخْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ بَيْنَ النَّاسِ، وَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}}، وَ تَحَيَّرَ الشِّيعَةُ فِي سَائِرِ الْأَمْصَارِ}}؛ (دلائل الامامة، ص۳۸۴، ح۳۴۲؛ [[هدایة الکبری]]، مشارق [[انوار]] الیقین، ص۹۸؛ [[مناقب]] [[ابن شهر آشوب]]، ص۳۸۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۲۶۴، ح۲۳۱۲؛ حلیة الابرار، ج۴، ص۵۳۴، ح۲؛ [[بحارالانوار]]، ج۵۰، ص۸، ضمن ح۹؛ ص۱۰۸، ح۲۷؛ [[تفسیر برهان]]، ج۳، ص۱۲۷، ح۵).</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۰۹.</ref>
==[[معجزات]] [[اجابت دعا]]==
===[[دعا]] در [[حق]] کسی که به خوردن [[خاک]] [[عادت]] کرده بود===
در [[تاریخ]] [[زندگی]] [[پیشوایان معصوم]]{{عم}} افرادی دیده می‌شوند که رابطه‌ای بسیار نزدیک و صمیمانه با آن بزرگواران داشته‌اند. این افراد، در اصطلاح بعضی از [[روایات]] به عنوان [[اصحاب]] سرّ شناخته شده‌اند. یکی از آنان [[ابوهاشم داوود بن قاسم جعفری]] است که معاصر [[امام جواد]]{{ع}} بود.
او می‌گوید: در رکاب امام جواد{{ع}} به یکی از باغ‌های خارج [[شهر]] رفتیم. پس از استراحتی کوتاه عرض کردم: مولای من، گرفتار عادتی [[زشت]] و [[ناپسند]] شده‌ام، نمی‌دانم راه [[نجات]] چیست؟
امام جواد{{ع}} فرمود: برای هر مشکلی در [[جهان]]، راهی هم برای درمان آن وجود دارد.
عرض کردم: آقای من، به خوردن خاک [[مبتلا]] شده‌ام و تقاضای من این است که دعا بفرمایید تا [[خداوند متعال]] این عادت زشت را از من دور نماید.
چند روزی از این قضیه گذشت، دوباره [[امام]]{{ع}} را [[ملاقات]] کردم. تا چشم امام{{ع}} به من افتاد، پیش از آنکه سخنی بگویم، فرمود: [[ابوهاشم]]، خداوند متعال عادت خاک خوردن را از تو دور نمود و نجات یافته‌ای.
پس از شنیدن [[سخن امام]]{{ع}}، به شدت از خوردن خاک متنفر شدم و دیگر علاقه‌ای به خوردن آن در خود [[احساس]] نکردم<ref>اعلام الوری، ج۲، ص۹۸، س۲۰؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج۴، ص۳۹۰؛ خرایج و جرایح، ج۲، ص۶۶۵، ح۴؛ کشف الغمة، ج۲، ص۳۶۱؛ الثاقب فی المناقب، ص۴۵۴، ۵۲۱؛ ارشاد مفید، ص۳۲۶؛ کافی، ج۱، ص۴۹۵، ضمن ح۵؛ بحارالانوار، ج۵۰، ص۴۲، ح۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۰۵، ضمن ح۳۳؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۳، ح۱۱؛ وسائل الشیعه، ج۲۴، ص۲۲۲، ح۳۰۳۹۳.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۱۹.</ref>
===[[نفرین]] در حق [[قاتل]] خویش ([[ام الفضل]])===
ام الفضل، [[همسر امام]] [[جواد]]{{ع}} و دختر [[مأمون عباسی]]، بر اثر دسیسه‌های [[شیطانی]] خود و پدرش [[تصمیم]] گرفت که مقداری از سمی کشنده را در حوله‌ای گذاشته و آن را در قسمتی از [[بدن]] خود قرار دهد تا هنگام مقاربت و عمل [[زناشویی]] با [[بدن امام]]{{ع}} تماس حاصل نموده، او را [[مسموم]] کند.
ام الفضل تصمیم شوم خود را [[اجرا]] و [[امام]]{{ع}} را [[مسموم]] کرد. زهر [[روح]] و [[جان امام]]{{ع}} را [[آزار]] می‌داد. امام{{ع}} به ناچار [[تصمیم]] به [[نفرین]] گرفته، دست‌ها را به سوی [[آسمان]] بلند کرد و فرمود: امیدوارم [[خداوند]] تو را به دردی [[مبتلا]] کند که درمانی برایش نیابی!
نفرین امام{{ع}} به [[اجابت]] رسید؛ زیرا پس از [[شهادت امام جواد]]{{ع}}، [[خداوند متعال]] [[ام الفضل]] را به [[بیماری]] لاعلاجی مبتلا ساخت که همه پزشکان و اطبای آن [[روزگار]] از معالجه او [[ناتوان]] شدند و هیچ‌گونه دارویی برای درمان بیماری وی مفید واقع نشد و تا آخر [[عمر]] ناپاکش او را تنها نگذاشت. ام الفضل در همان حالت بیماری بسر برد و زجر کشید تا اینکه از [[دنیا]] رفت<ref>مناقب آل ابی طالب، ج۴، ص۳۹۱، س ۱۴؛ بحار الانوار، ج۵۰، ص۱۰، ح۹؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۴۹، ح۸۰.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۱۹.</ref>
===[[دعا]] در [[حق]] [[عمر بن فرج]]===
[[محمد بن سنان]] می‌گوید: روزی به محضر [[امام هادی]]{{ع}} وارد شدم. آن [[حضرت]] تا نگاهش به من افتاد، پرسید: آیا در [[آل]] فرج حادثه‌ای رخ داده است؟
عرض کردم، مولای من، عمر بن فرج از دنیا رفت.
امام{{ع}} فرمود: الحمدلله! [[سپاس]] خدای را! و این جمله را (۲۴) بار تکرار فرمود. من از این کار امام{{ع}} [[تعجب]] کرده، عرض کردم: ای مولای من، اگر می‌دانستم از شنیدن این خبر تا این اندازه خوشحال می‌شوید، با پای برهنه به زیارتتان می‌شتافتم تا شما را [[آگاه]] سازم.
امام{{ع}} فرمود: مگر نمی‌دانی آن [[ملعون]] به پدرم [[امام جواد]]{{ع}} چه جسارتی کرده است؟ عرض کردم: خیر.
فرمود: روزی آن ملعون با پدرم مواجه شد و با [[جسارت]] به آن حضرت خطاب کرد و گفت: [[گمان]] می‌کنم که شما مست باشید.
پدرم با شنیدن این سخن جسارت‌آمیز متأثر شد و به درگاه خداوند [[پناه]] برده، عرض کرد: بار خدایا! تو می‌دانی که من همه [[روز]] [[روزه‌دار]] بوده‌ام و اکنون این گونه مورد [[تهمت]] و [[افترا]] قرار می‌گیرم؛ پس به تو پناه می‌برم. خداوندا! طعم [[سرقت]] [[اموال]] و [[اسارت]] را به او بچشان.
به خدای [[سوگند]]! چند روزی بیش سپری نشد که در ماجرایی همه اموالش به [[سرقت]] رفت و خود او نیز به [[اسارت]] درآمد و حال از [[دنیا]] رفته است. [[خداوند]] او را نیامرزد، از [[رحمت]] خویش دور گرداند و [[انتقام]] پدرم را از او بگیرد. آری، همیشه این گونه بوده است که خداوند انتقام دوستانش را از دشمنانش می‌گیرد<ref>کافی، ج۱، ص۴۹۶، ح۹؛ مناقب ابن شهرآشوب، ج۴، ص۳۹۷؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۰۸، ح۳۳۴۴؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۳۴؛ وافی، ج۳، ص۸۳۰، ح۱۴۴۲؛ بحارالانوار، ج۵۰، ص۶۲، ضمن ح۳۸.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۲۰.</ref>
===لرزش [[خانه]] [[معتصم عباسی]] بر اثر [[دعای امام]]{{ع}}===
معتصم خلیفه‌ای دیگر از سلسله [[خلفای عباسی]] و با [[حضرت جواد]]{{ع}} معاصر باشد.
او در توطئه‌ای جدید، نقشه به بند کشیدن [[حضرت]] را در سر می‌پروراند. بدین جهت از [[وزیران]] تحت فرمانش [[دعوت]] نمود تا در جلسه‌ای مشورتی [[گواهی]] دهند که [[امام جواد]]{{ع}} برای [[براندازی]] [[حکومت]] وی تلاش می‌کند، فعالیت‌هایی را در سراسر [[کشور]] به راه انداخته است و [[تصمیم]] دارد قیامی خونین را علیه حکومت، [[رهبری]] کند.
وزیران [[دستگاه حکومت]] و [[خلافت]] گواهی دادند، پای صورت جلسه را نیز [[امضا]] کردند، [[پیمان]] بستند تا از [[دستورات]] و برنامه‌های [[خلیفه]] [[پشتیبانی]] کنند و از هیچ‌گونه کمک و [[یاری]]، دریغ ننمایند.
معتصم، پس از گرفتن امضا از [[پیروزی]] سرمست شد و دستور داد تا حضرت جواد{{ع}} را به دربار احضار کنند.
[[امام]]{{ع}} به دربار خلیفه احضار شد. آن حضرت به ناچار برای حضور در دربار خلیفه حرکت نمود و بدان جا وارد شد. لحظاتی از ورود امام نگذشته بود که معتصم با [[خشم]] خطاب به حضرت گفت: شنیده‌ام تصمیم داری در مقابل حکومت من قیامی را رهبری کنی! آیا این خبر صحیح است؟
امام{{ع}} فرمود: به ذات [[پاک]] و بی‌همتای خداوند عالم سوگند که در هیچ لحظه چنین قصد و نیتی به [[ذهن]] و قلبم خطور نکرده و آنچه شنیده‌ای [[دروغ]] و [[کذب]] محض است!
معتصم گفت: گروهی از وزیران به [[نیت]]، تصمیم و تلاش تو [[گواهی]] می‌دهند و برای [[تأیید]] این موضوع نیز نشانه‌هایی وجود دارد. سپس دستور داد تا [[وزیران]] دربار وارد مجلس شوند و گواهی دهند.
همه وزیران داخل شده و گفتند: آری، ما گواهی می‌دهیم. حتی بعضی از خدمتکاران شما نیز نامه‌هایی در این باره نوشته‌اند و به ما اطلاع داده‌اند.
[[امام]]{{ع}} دست‌های خود را به سوی [[آسمان]] بلند کرده، با [[استمداد]] از درگاه [[ربوبی]] عرضه داشت: بار خدایا! من از دروغی بزرگ که به من نسبت می‌دهند به تو [[پناه]] می‌برم، [[انتقام]] مرا از آنان بگیر!
[[راوی]] می‌گوید: با تمام شدن [[دعای امام]]{{ع}}، اتاقی که در آن نشسته بودند مانند قایقی که در میان دریای مواج و متلاطم گرفتار شده باشد، به حرکت در آمد و افراد حاضر را از گوشه‌ای به گوشه‌ای دیگر پرتاب کرد.
[[معتصم]] تا این حالت را دید، مضطربانه خودش را به امام نزدیک و با التماس از آن [[حضرت]] تقاضا کرد که [[دعا]] کند تا [[بلا]] و [[مصیبت]] دور و [[آرامش]] بازگردد.
[[امام جواد]]{{ع}}، با اینکه می‌دانست آنان واقعاً از کار خویش نادم نگشته‌اند و این حال آنان تظاهری بیش نیست، دوباره دست به دعا بلند کرد و عرضه داشت: خداوندا! اگرچه می‌دانی که اینان [[دشمن]] تو و من هستند؛ اما تقاضای من این است که آرامش را به ما بازگردانی و [[زمین]] را از لرزش و حرکت بازداری. پس از دعای امام{{ع}}، همه چیز به حال اولیه بازگشت و [[توطئه]] شوم و منافقانه آنان نیز نقش بر آب و مایه [[رسوایی]] [[خلیفه]] و درباریان گردید<ref>خرایج و جرایح، ج۲، ص۶۷۰، ح۱۸؛ الثاقب فی المناقب، ص۵۲۴، ح۹؛ اثبات الهداة، ج۳، ص۳۴۰، ح۳۳؛ مدینة المعاجز، ج۷، ص۳۹۲، ح۲۳۹۱؛ بحار الانوار، ج۵۰، ص۴۵، ح۱۸؛ الأنوار البهیة، ص۲۵۴.</ref>.<ref>[[سید ابوالفضل طباطبایی اشکذری|طباطبایی اشکذری، سید ابوالفضل]]، [[دانشنامه جوادالائمه (کتاب)|دانشنامه جوادالائمه]]، ص ۱۲۱.</ref>


== منابع ==
== منابع ==
۷۳٬۳۵۲

ویرایش