انفاق

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Msadeq (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲۴ سپتامبر ۲۰۱۸، ساعت ۱۰:۵۲ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

انفاق: بخشیدن مال یا چیزی دیگر در راه خدا

  • این واژه از ریشه "ن ـ ف ـ ق" به معنای کم شدن، نابود شدن، هزینه کردن، مخفی کردن و پوشاندن است[۱] در کاربرد رایج قرآن کریم و متون دینی، انفاق اصطلاحاً به اعطای مال یا چیزی دیگر در راه خدا به فقیران و دیگر راههای مورد نیاز گفته می‌شود[۲] به نوشته راغب[۳] انفاق از آن رو به بخشیدن مال اطلاق می‌شود که با بخشش، به ظاهر مال فنا و زوال می‌یابد. به نظر برخی واژه‌شناسان[۴] انفاق با "اعطا" ازآن جهت متفاوت است که در انفاق همواره مالکیت شیء انفاق شده منتقل می‌شود؛ ولی در اعطا لزوماً چنین نیست، ازاین‌رو اسناد انفاق را به خداوند مجازی و آن را در آیه ﴿﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ[۵] به معنای رساندن رزق به بندگان دانسته‌اند[۶]. افزون بر واژه ﴿﴿يُنفِقُ و مشتقات آن که بیش از ۷۰ بار و غالباً به معنای اصطلاحی آن در قرآن آمده، قرآن با واژگان و تعابیری دیگر نیز به این موضوع اشاره کرده است؛ مانند: صدقه یا صدقات ﴿﴿ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ[۷]، ﴿﴿إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[۸]، ﴿﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۹] زکات با مشتقات آن﴿﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ[۱۰]، اعطاء ﴿﴿ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى[۱۱]، ایتاء[۱۲]﴿﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۱۳]؛ ﴿﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[۱۴]، جهاد کردن با مال﴿﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[۱۵]، قرض الحسنه دادن به خداوند﴿﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۱۶]؛ ﴿﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ[۱۷]، ﴿﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [۱۸] اطعام﴿﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [۱۹]؛ ﴿﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا [۲۰]، رزق ﴿﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا[۲۱]؛ همچنین آیات مربوط به پاره‌ای تکالیف مالی، مانند پرداختن زکات ﴿﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ[۲۲]، ﴿﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ[۲۳] یا کفاره ﴿﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۲۴]، ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ[۲۵] را می‌توان از مصادیق انفاق "به معنای عام آن" دانست. البته در مواردی معدود، مراد از واژه انفاق در قرآن مفهومی جز معنای اصطلاحی دانسته شده است[۲۶].

گستره انفاق

  • انفاق در راه خدا را از جهات گوناگون می‌توان تقسیم کرد؛ انفاق گاه در امور مادی و مال است و گاه در امور معنوی. مصداق بارز انفاق در قرآن کریم، انفاق اموال است؛ مانند: ﴿﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[۲۷]، ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [۲۸] در برخی آیات مراد از انفاق فراتر از انفاق مادی است؛ از جمله انفاق در آیه ۳ سوره بقره: ﴿﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۲۹] که سرمایه‌های معنوی مانند نیروی عقل و دانش را نیز در بر می‌گیرد[۳۰] واژه ﴿﴿خَيْرٍ در آیه ۲۱۵ سوره بقره: ﴿﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ[۳۱] را نیز بسیاری از مفسران به مال تفسیر کرده‌اند[۳۲]؛ ولی برخی آن را اعم از مال می‌دانند[۳۳] واژه {{عربی|اندازه=150%|﴿{{متن قرآن|﴿﴿شَيْءٍ در آیه ۶۰ سوره انفال: ﴿﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ[۳۴] نیز به نظر برخی مفسران افزون بر امور مادی، شامل امور معنوی هم می‌شود[۳۵]؛ همچنین جمله ﴿﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ [۳۶] شامل سرمایه‌های غیر مادی همچون عقل و آبرو نیز می‌شود[۳۷].
  • انفاق از جهت حکم شرعی نیز به انفاق واجب و مستحب و حرام قابل تقسیم است[۳۸]. انفاق واجب طیف گسترده‌ای از واجبات مالی، مانند زکات، خمس، کفارات مالی، اقسام فدیه و نفقات واجب را شامل می‌شود[۳۹]؛ به عنوان مثال، زکات از مصادیق بارز انفاق واجب است که مفسران در ذیل برخی آیات مربوط به زکات[۴۰] و انفاق[۴۱] از جمله آیه ۳ سوره بقره:﴿﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ و آیه ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ[۴۲] این نکته را یادآور شده‌اند[۴۳]. از موارد دیگر انفاقهای واجب پرداخت خمس است: ﴿﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۴۴] مصداق دیگر، نفقه واجب زوجه و فرزندان است که بر عهده زوج گذارده شده: ﴿﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلادَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[۴۵] و نیز کفارات مالی؛ مانند کفاره سوگند﴿﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۴۶]، افزون بر این، گاه در موارد ضروری به دلایلی انفاق، واجب می‌شود؛ مانند تأمین هزینه جهاد، که آیه ۱۹۵ سوره بقره: ﴿﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۴۷] در این باره نازل شده است[۴۸] یا رفع دیگر نیازهای ضروری جامعه؛ مانند ساختن راهها، پلها، مدارس، مساجد و جز اینها که برخی انفاق در این موارد را مصداقی از انفاقهای واجب در آیه ۳۴ سوره توبه دانسته‌اند [۴۹].
  • از مصادیق انفاق مستحب، صدقه مستحب است که برخی آیات انفاق را ناظر به آن دانسته‌اند؛ از جمله: ﴿﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۵۰][۵۱]؛ همچنین مراد از انفاق را در آیات متعددی اعم از انفاق واجب و مستحب ذکر کرده‌اند؛ از جمله آیات ۳ و ۲۷۰ سوره بقره[۵۲]. مصادیقی از انفاق حرام نیز در قرآن کریم تصریح شده است؛ مانند انفاق مشرکان در راه معصیت خداوند[۵۳]: ﴿﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ[۵۴].

اهمیت و منزلت انفاق

  • ارزش و اهمیت انفاق از دیدگاه قرآن کریم به روشنی از آیات مربوط به انفاق استنباط می‌شود. مفاد این آیات را می‌توان در چند مقوله مطرح کرد:
  1. اوامر فراوان و مؤکد به انفاق: قرآن با تعابیر متعدد مؤمنان را به انفاق کردن در راه خدا فرمان داده است؛ از جمله در آیات ﴿﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۵۵] و ﴿﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۵۶] و همچنین آیه ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۵۷]. به انفاق کردن در دنیا پیش از فرا رسیدن قیامت، دستور داده است﴿﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ[۵۸] گاه خداوند به پیامبر اکرم توصیه فرموده که این فرمان الهی را به بندگان خدا ابلاغ کند: ﴿﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ [۵۹] و گاه مؤمنان را به سبب انفاق نکردن در راه خدا توبیخ کرده است[۶۰]: ﴿﴿ وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [۶۱] در شماری از آیات قرآنی امر به انفاق با تعابیری دیگر صورت گرفته است؛ مانند جهاد با اموال﴿﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[۶۲] و قرض دادن به خداوند﴿﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [۶۳][۶۴].
  2. ذکر انفاق همراه با اعمال و عبادات مهم: در آیات متعددی که توصیه به انفاق یا توصیف انفاق‌گران را دربردارد، انفاق همردیف اعمال نیک و عبادات بزرگ ذکر شده که این خود نشان اهمیت انفاق از دیدگاه اسلام است؛ از جمله در آیه ۱۷۷ سوره بقره انفاق "ایتاء مال" همراه با ایمان به خدا، قیامت، ملائکه، قرآن و انبیای الهی از مصادیق ﴿﴿الْبِرَّ به شمار رفته است: ﴿﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۶۵] در آیاتی دیگر، انفاق همراه با ایمان به غیب﴿﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۶۶]، اقامه نماز ﴿﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ[۶۷]؛ ﴿﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۶۸]؛ ﴿﴿ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ[۶۹]، جهاد در راه خدا ﴿﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا[۷۰]؛ ﴿﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ[۷۱]، ﴿﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ[۷۲]؛ ﴿﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [۷۳]، شب زنده‌داری ﴿﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۷۴]، صبر، صدق، خضوع و استغفار﴿﴿الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ[۷۵] آمده است.
  3. ویژگی‌های مهم انفاق: قرآن انفاق کردن را همراه با اموری دیگر تجارت با خداوند شمرده که نجات از عذاب خداوند و بهره‌مندی از غفران و رحمت الهی را در پی دارد:﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[۷۶] در آیه ﴿﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ [۷۷] انفاق همراه با چند کار دیگر، تجارتی کسادناپذیر با خداوند خوانده شده است.
  • در آیاتی دیگر، از قرض دادن به خداوند سخن به میان آمده که به نظر مفسران[۷۸] تعبیری کنایی و لطیف از انفاق و صدقه دادن است﴿﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۷۹]، ﴿﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ[۸۰]، ﴿﴿إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ[۸۱]، ﴿﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [۸۲] در آیه ۱۰۴ سوره توبه خداوند را دریافت کننده صدقات دانسته است: ﴿﴿ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [۸۳] همچنین در آیات متعدد، انفاق در راه خدا از اوصاف بندگان خاص خدا به شمار رفته است؛ از جمله در آیات ۶۳ ـ ۶۷ سوره فرقان انفاق از ویژگیهای بندگان واقعی خدا خوانده شده:﴿﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا[۸۴] در آیات ۵ ـ ۸ سوره انسان این خصلت ویژه ابرار دانسته شده: ﴿﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا [۸۵] و به اتفاق مفسران شیعه[۸۶] و بسیاری از اهل سنت[۸۷]، این آیات درباره اهل بیت پیامبر نازل شده است؛ همچنین در آیاتی دیگر انفاق کردن از اوصاف افراد باتقوا ﴿﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۸۸]؛ ﴿﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى[۸۹]، ﴿﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۹۰]، ﴿﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۹۱]، ﴿﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ[۹۲]، ﴿﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۹۳]، ﴿﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ[۹۴]، مؤمنان و صادقان﴿﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ[۹۵]؛ ﴿﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ [۹۶]، ﴿﴿أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [۹۷] ؛ ﴿﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [۹۸] و متواضعان ﴿﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۹۹] به شمار رفته است.
  • از دیگر ویژگیهای مهم انفاق بنا بر آیات قرآن، پاداش بزرگ اخروی و آثار و برکات مهمی است که بر انفاق کردن مترتب شده است.

آثار و برکات انفاق

  • انفاق کردن در راه خدا و رفع حاجت نیازمندان آثار و برکاتِ فردی و اجتماعی متعددی در بر دارد. این آثار اعم از مادی و معنوی، و دنیوی و اخروی است.[۲۸]

برخی از مهم‌ترین آثار انفاق از دیدگاه قرآن کریم عبارت است از:

۱. تزکیه و طهارت نفس: انفاق موجب پاک شدن نفس از بسیاری از رذایل اخلاقی است؛ چنان‌که وجود این ویژگی برای زکات دادن، که خود گونه‌ای از انفاق به شمار می‌رود، تصریح شده است: «خُذ مِن اَمولِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم و تُزَکیهِم بِها وصَلِّ عَلَیهِم ...»(توبه/۹،۱۰۳)؛ همچنین مفسران مراد از«یتَزَّکی» را در آیه ۱۸ لیل/۹۲ پاک شدن انفاق کننده از گناهان و طهارت نفس او دانسته‌اند.[۲۹] دنیا دوستی، مال دوستی و بخل از جمله رذایلی است که با انفاق کردن از انسان دور می‌شود.[۳۰]

۲. آرامش روحی: پیامد دیگر انفاق، آرامش روحی انفاقگر در دنیا و آخرت است: «اَلَّذینَ ینفِقونَ اَمولَهُم فی سَبیلِ‌اللّهِ ... لا خَوفٌ عَلَیهِم ولا هُم یحزَنون» (بقره/۲،۲۶۲، ۲۷۴) «خوف» را نگرانی از آینده و «حزن» را ناراحتی و اندوه از گذشته معنا کرده‌اند.[۳۱] به نظر شماری از مفسران مراد از «تَثبیتـًا مِن اَنفُسِهِم» در آیه ۲۶۵ بقره/۲ آرامشی است که پس از انفاق برای انفاق کننده و انفاق شونده و در پی آن برای جامعه حاصل می‌شود.[۳۲]

۳. جبران و افزایش اموال: خداوند کمبود مادی را که بر اثر انفاق در مال انفاق کننده پدید می‌آید، جبران می‌کند: «و ما اَنفَقتُم مِن شَیء فَهُوَ یخلِفُهُ» (سبأ/۳۴،۳۹) مفسران مراد از «یخلِفُه» را در این آیه جبران مادی اموال در دنیا یا ثواب و پاداش اخروی دانسته‌اند.[۳۳] آیه ۲۷۲ بقره/۲ نیز همین‌گونه تفسیر شده است[۳۴]: «و ما تُنفِقوا مِن خَیر یوَفَّ اِلَیکم ...» (نیز انفال/۸ ، ۶۰) خداوند افزون بر جبران سرمایه انفاق شده، گاه چند برابر آن را به انفاقگر می‌دهد: «مَن ذَا الَّذی یقرِضُ اللّهَ قَرضـًا حَسَنـًا فَیضـعِفَهُ لَهُ اَضعافـًا کثیرَةً واللّهُ یقبِضُ و یبصُـطُ» (بقره/۲،۲۴۵) مراد از«واللّهُ یقبِضُ و یبصُـط» این است که قبض و بسط روزی به دست خداست و او توانایی آن را دارد که در عوض آنچه از مال انفاق کننده کم می‌شود چند برابر آن را بدهد[۳۵]؛ چنان‌که آیه ۲۶۸ بقره/۲ نیز به این مطلب اشاره دارد.[۳۶]

۴. تقرب به خداوند: به تصریح آیات قرآنی (آل‌عمران/۳،۱۳۴؛ بقره/۲، ۱۹۵) خداوند انفاقگران را دوست دارد. انفاق موجب قرب و نزدیکی انسان به خدا می‌شود: «ومِنَ الاَعرابِ مَن ... و یتَّخِذُ ما ینفِقُ قُرُبـت عِندَ اللّهِ ... اَلا اِنَّها قُربَةٌ لَهُم» (توبه/۹،۹۹) مراد از قرب در آیه، نزدیکی در رتبه و مقام شخص به خداوند است[۳۷]، هرچند برخی مفسران[۳۸] مراد از تقرب* را طلب ثواب و پاداش الهی دانسته‌اند. مقام و درجه مؤمنانی که در راه خدا انفاق می‌کنند با دیگران برابر نیست: «لاَیستَوِی القـعِدونَ مِنَ المُؤمِنینَ غَیرُ اُولِی الضَّرَرِ والمُجـهِدونَ فی سَبیلِ اللّهِ بِاَمولِهِم ...» (نساء/۴،۹۵؛ و نیز نحل/۱۶،۷۵)، بلکه مقام آنان برتر است: «فَضَّلَ اللّهُ المُجـهِدینَ بِاَمولِهِم ... عَلَی القـعِدینَ دَرَجَة» (نساء/۴،۹۵۵) قرآن مؤمنانی را که همراه با اعمالی مهم چون هجرت و جهاد به انفاق کردن اقدام کنند، دارای رتبه‌ای برتر از دیگران نزد خداوند برشمرده است: «اَلَّذینَ ءامَنوا و هاجَروا وجـهَدوا فی سَبیلِ اللّهِ بِاَمولِهِم و اَنفُسِهِم اَعظَمُ دَرَجَةً عِندَاللّه» (توبه/۹،۲۰)

۵ . امنیت اجتماعی: از جمله آثار خوشایند گسترش انفاق در جامعه، نقش مهم آن در گسترش امنیت و سلامت جامعه است، آن‌چنان که آن را از لوازم حیات اجتماعی شمرده‌اند. گاه این ویژگی انفاق را از آیه ۳۸ محمّد/۴۷ برداشت کرده‌اند.[۳۹] مفسران مراد از هلاکت را در آیه ۱۹۵ بقره/۲: «واَنفِقوا فی سَبیلِ اللّهِ ولا تُلقوا بِاَیدیکم اِلَی التَّهلُکة» غلبه دشمنان بر مسلمانان بر اثر خودداری از صرف مال در راه جهاد و به طور کلی امتناع از انفاق کردن در راه خدا دانسته‌اند که در نهایت به ضعف مسلمانان و گسترش ناامنی در جامعه می‌انجامد.[۴۰]

۶ . رحمت و بخشش الهی: انفاق کردن در راه خدا در شمار اعمالی است که جلب رحمت خداوند و آمرزش گناهان را در پی دارد: «سَیدخِلُهُمُ اللّهُ فی رَحمَتِه» (توبه/۹، ۲۱ ، ۹۹)، «قالَ اللّه ... لئِن اَقَمتُمُ الصَّلوة ... و اَقرَضتُمُ اللّهَ قَرضـًا حَسَنـًا لاَُکفِّرَنَّ عَنکم سَیـاتِکم» (مائده/۵ ،۱۲؛ آل‌عمران/۳، ۱۳۴ و ۱۳۶؛ انفال/۸ ، ۳ ـ ۴؛ توبه/۹، ۹۹؛ صفّ/۶۱ ، ۱۱ ـ ۱۲) آیات ۱۰۲ ـ ۱۰۳ توبه/۹ درباره ابولبابه و یارانش نازل شده که پس از ارتکاب گناه، توبه کرده و از خداوند عفو طلبیدند. خداوند ضمن پذیرش توبه آنان به پیامبر اکرم(صلی الله علیه وآله)فرمان داد تا برای پاک شدن آنان بخشی از اموالشان را بگیرد: «وءاخَرونَ اعتَرَفوا بِذُنوبِهِم خَلَطوا عَمَلاً صــلِحـًا وءاخَرَ سَیئـًا عَسَی اللّهُ اَن یتوبَ عَلَیهِم اِنَّ اللّهَ غَفورٌ رَحیم * خُذ مِن اَمولِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وتُزَکیهِم ...» هرچند بیشتر مفسران مراد از «صدقه» را در این آیه، زکات واجب دانسته‌اند[۴۱]، با توجه به حدیثی که در شأن نزول آیه نقل شده[۴۲] برخی مفسران بر آن‌اند که بخشی از این اموال زکات و بخشی دیگر کفاره بوده است.[۴۳]

۷. پاداش اخروی و فرجام نیک: انفاق مالی یا غیر مالی، هرچند کوچک باشد بر خداوند مخفی نیست: «و ما تَفعَلوا مِن خَیر فَاِنَّ اللّهَ بِهِ عَلیم» (بقره/۲،۲۱۵)، «و ما اَنفَقتُم مِن نَفَقَة اَو نَذَرتُم مِن نَذر فَاِنَّ اللّهَ یعلَمُهُ ...» (بقره/۲، ۲۷۰ ـ ۲۷۱، ۲۷۳؛ آل‌عمران/۳، ۹۲؛ نساء/۴، ۳۹؛ حدید/۵۷،۱۰) کم‌ترین انفاق در پرونده اعمال انسان نوشته می‌شود: «ولا ینفِقونَ نَفَقَةً صَغیرَةً ولا کبیرَةً ولا یقطَعونَ وادِیـًا اِلاّ کتِبَ لَهُم» (توبه/۹،۱۲۱) تا وی را بهتر از آنچه انفاق کرده، پاداش دهد: «لِیجزِیهُمُ اللّهُ اَحسَنَ ما کانوا یعمَلون» (توبه/۹، ۱۲۱) در آیات متعددی از قرآن‌کریم به پاداش اخروی انفاق تصریح شده؛ از جمله با تعابیری چون: «اجراً عظیماً» (نساء/۴،۴۰؛ توبه/۹،۲۲؛ احزاب/۳۳،۳۵)، «اجر کبیر» حدید/۵۷،۷)، «اجر کریم» (حدید/۵۷، ۱۱۱، ۱۸) و «رزق کریم» (انفال/۸ ، ۴)؛ همچنین در آیه ۲۶۱ بقره/۲ انفاق‌کنندگان اموال در راه خدا را مانند بذری دانسته که ۷ خوشه برویاند و در هر خوشه ۱۰۰ دانه باشد: «مَثَلُ الَّذینَ ینفِقونَ اَمولَهُم فی سَبیلِ اللّهِ کمَثَلِ حَبَّة اَنبَتَت سَبعَ سَنابِلَ فی کلِّ سُنـبُلَة مِائَةُ حَبَّة ...» مفسران از این آیه چنین استفاده کرده‌اند که پاداش اخروی انفاق (یا خصوص انفاق برای جهاد، به نظر برخی مفسران) ۷۰۰ برابر کار خیر یا حتّی بیش از آن است: «واللّهُ یضـعِفُ لِمَن یشاءُ»[۴۴] انفاقگران در آخرت از بهشت و نعمتهای بهشتی بهره‌مند خواهند شد: «جَنّـتٌ تَجری مِن تَحتِهَا الاَنهـرُ خــلِدینَ فیها ...» (آل عمران/۳،۱۵ ـ ۱۷ و نیز آل‌عمران/۳،۱۳۴ـ۱۳۵؛ مائده/۵ ،۱۲؛ توبه/۹، ۲۱؛ رعد/۱۳، ۲۱ ـ ۲۴؛ صفّ/۶۱ ، ۱۲۲؛ معارج/۷۰، ۳۵؛ انسان/۷۶، ۸ ـ ۲۲)؛ همچنین در برخی آیات با تعابیری دیگر به پاداش خروی اشاره شده است؛ مانند: ۲۲ رعد/۱۳: «لَهُم عُقبَی‌الدّار» ۱۷ سجده/۳۲ و ۵ـ۷ لیل/۹۲.[۴۵] وصف شایع دیگر در قرآن درباره انفاق‌کنندگان،«مفلحون» (رستگاران) است که بر فرجام نیک آنان دلالت دارد[۴۶]: «اُولـئِک هُمُ المُفلِحون» (بقره/۲، ۳ ـ ۵ و نیز توبه/۹، ۸۸ ؛ روم/۳۰، ۳۸؛ حشر/۵۹ ،۹؛ تغابن/۶۴ ،۱۶)

انفاق یکی از اسباب رستگاری

  • هرکس نفس خود را تزکیه کند، قطعاً رستگار می‌شود: ﴿﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا[۱۰۰] تزکیه نفس، یعنی شخص با اطاعت از خدا و اعمال پسندیده[۱۰۱] خودش را از کفر، شرک، نافرمانی و اخلاق رذیله پاکیزه کند[۱۰۲] و با تقوا و علم به معارف الهی، نفس خود را رشد دهد[۱۰۳] برخی، فاعل تزکیه را خدا دانسته و در تفسیر آیه گفته‌اند: کسی رستگار می‌شود که خدا نفس او را پاکیزه کند[۱۰۴]؛ ولی این سخن خلاف ظاهر آیه و ضعیف دانسته شده است[۱۰۵].
  • "تزکّی" نیز سبب رستگاری دانسته شده: ﴿﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى[۱۰۶] که آن را به معنای پاکی از شرک، کفر، گناهان و اخلاق ناپسند[۱۰۷] و برخی به معنای پرداخت حقوق مالی واجب، مستحب یا هر دو دانسته‌اند[۱۰۸] برخی به استناد شأن نزول آیه، نیز احادیثی در این زمینه، مراد از تزکّی را زکات فطره دانسته‌اند[۱۰۹] به تأثیر انفاق مالی در رسیدن به رستگاری، در آیاتی دیگر نیز اشاره شده است: ﴿﴿ فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۱۱۰]؛ نیز ﴿﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ[۱۱۱]، ﴿﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۱۱۲]؛ ﴿﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۱۱۳]، ﴿﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ[۱۱۴] به گفته برخی، فعل ماضی "أَفلَحَ" و حرف تحقيق ﴿﴿قَدْ در ﴿﴿قَدْ أَفْلَحَ [۱۱۵] بر رستگاری قطعی مؤمنانی دلالت دارد که به تزکیه نفس پرداخته و خود را به هواهای نفسانی نیالایند[۱۱۶]
  • کسانی نیز که از بخل نفس خویش مصون می‌مانند، رستگار دانسته شده‌اند:﴿﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [۱۱۷]؛ ﴿﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۱۱۸] گرچه در تفسیر شحّ[۱۱۹] و تفاوت آن با بخل[۱۲۰] سخنان گوناگونی ذکر شده، بسیاری از مفسران، شحّ را همان بخل[۱۲۱] یا بخل همراه حرص[۱۲۲] یا حالتی نفسانی دانسته‌اند که به بخل و منع انفاق می‌انجامد[۱۲۳]، بنابراین لازمِ مصون ماندن از شحّ، پرداخت حقوق مالی واجب است[۱۲۴][۱۲۵].
  1. لسان‌العرب، ج۱۴، ص۲۴۲؛ القاموس المحیط، ج ۲، ص ۱۲۲۷؛ مقاییس اللغه، ج ۵ ، ص ۴۵۴، «نفق».
  2. التعریفات، ج ۱، ص ۵۳ ؛ التوقیف، ج ۱، ص ۱۰۰؛ فرهنگ معارف اسلامی، ج ۱، ص ۳۲۳.
  3. مفردات، ص ۸۱۹ ، «نفق».
  4. الفروق اللغویه، ص ۸۲ ـ ۸۳ .
  5. و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفته‌اند لعنت بر ایشان باد بلکه دست‌های او باز است و هرگونه بخواهد می‌بخشد و بی‌گمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینه‌جویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی می‌کوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمی‌دارد؛ سوره مائده، آیه: ۶۴.
  6. تفسیر قرطبی، ج ۶ ، ص ۱۵۵.
  7. گفتاری شایسته و گذشت بهتر است از صدقه‌ای که از پی آن آزاری باشد و خداوند بی‌نیازی بردبار است ای مؤمنان! صدقه‌های خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را می‌بخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بی‌رویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام می‌دهند هیچ (بهره) نمی‌توانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمی‌کند؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۳- ۲۶۴.
  8. اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم می‌پوشد؛ و خداوند از آنچه می‌کنید آگاه است؛ سوره بقره، آیه:۲۷۱.
  9. آنان که به مؤمنان داوطلب دادن صدقه‌ها و به کسانی که جز توان (اندک) خود چیزی (برای دادن صدقه) نمی‌یابند طعنه می‌زنند و آنان را به ریشخند می‌گیرند، خداوند به ریشخندشان می‌گیرد و عذابی دردناک خواهند داشت؛ سوره توبه، آیه:۷۹.
  10. سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آورده‌اند، همان کسان که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند؛ سوره مائده، آیه: ۵۵.
  11. امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد؛ سوره لیل، آیه: ۵.
  12. احکام القرآن، ج ۲، ص ۶۴۲ .
  13. نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  14. و سرمایه‌داران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمی‌دارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه: ۲۲.
  15. سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه: ۴۱.
  16. کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ می‌سازد و به سوی او بازگردانده می‌شوید؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۵.
  17. کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟؛ سوره حدید، آیه: ۱۱.
  18. بی‌گمان مردان و زنان صدقه‌دهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه: ۱۸.
  19. یا خوراک دادن در روز گرسنگی؛ سوره بلد، آیه: ۱۴.
  20. و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر می‌دهند؛ سوره انسان، آیه:۸.
  21. و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه: ۸.
  22. و نماز را برپا دارید و زکات بدهید و با نمازگزاران نماز بگزارید؛ سوره بقره، آیه: ۴۳.
  23. و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید؛ سوره بقره، آیه: ۸۳.
  24. خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمی‌کند اما از سوگندهایی که آگاهانه خورده‌اید باز می‌پرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود می‌دهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچ‌یک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن می‌گرداند باشد که سپاس گزارید؛ سوره مائده، آیه: ۸۹.
  25. ای مؤمنان! شکار را در حالی که در احرام هستید نکشید و هر کسی به عمد آن را بکشد، کیفرش چهارپایی است همگون آنچه کشته است، چنانکه دو (گواه) دادگر از خودتان بر (همگونی) آن (با شکار) حکم کنند، قربانی‌یی که به (قربانگاه) کعبه برسد؛ یا کفّاره‌ای است برابر با اطعام مستمندان یا همچند آن (شصت روز) روزه تا کیفر کار خود را بچشد؛ خداوند از گذشته در گذشت ولی هر که (به شکار کردن) برگردد خداوند از وی انتقام خواهد گرفت و خداوند پیروزمندی دادستاننده است؛ سوره مائده، آیه: ۹۵.
  26. بصائر ذوی التمییز، ج ۵ ، ص ۱۰۶.
  27. سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه: ۴۱.
  28. ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر می‌آوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوب‌های آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشم‌پوشی نسبت به آنها نمی‌ستاندید؛ و بدانید که خداوند بی‌نیازی ستوده است؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۷.
  29. این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است.همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره بقره، آیه: ۲-۳.
  30. تفسیر قرطبی، ج ۱، ص ۱۲۶؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۲۲؛ نمونه، ج ۱، ص ۷۴.
  31. از تو می‌پرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که می‌بخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۵.
  32. جامع‌البیان، مج ۲، ج ۲، ص ۴۶۵؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۵۴۶ .
  33. تسنیم، ج ۲، ص ۱۷۰.
  34. و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس می‌افکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمی‌شناسید (اما) خداوند آنان را می‌شناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه: ۶۰.
  35. نمونه، ج ۷، ص ۲۲۸.
  36. هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بی‌گمان خداوند آن را می‌داند؛ سوره آل عمران، آیه: ۹۲.
  37. الفرقان، ج ۳، ص ۲۴۵.
  38. مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۶۶۰ ؛ القوانین الفقهیه، ج ۱، ص ۳۲۵.
  39. المیزان، ج ۲، ص ۴۰۵.
  40. المیزان، ج ۱۵، ص ۹ ـ ۱۰.
  41. جامع‌البیان، مج۶، ج۱۰، ص۱۵۶ـ۱۵۷؛ مجمع‌البیان، ج ۱، ص ۱۲۲.
  42. ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، دارایی‌های مردم را به نادرستی می‌خورند و (مردم را) از راه خداوند باز می‌دارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را می‌انبارند و آن را در راه خداوند نمی‌بخشند به عذابی دردناک نوید ده!؛ سوره توبه، آیه: ۳۴.
  43. جامع‌البیان، مج۶، ج۱۰، ص۱۵۶ـ۱۵۷؛ مجمع‌البیان، ج ۵ ، ص ۴۰.
  44. و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفته‌اید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست؛ سوره انفال، آیه: ۴۱.
  45. و مادران فرزندان خود را دو سال کامل شیر می‌دهند؛ این برای کسی است که بخواهد دوران شیردهی را کامل کند، و خوراک و پوشاک آنان به شایستگی بر صاحب فرزند است، بر هیچ کس جز به اندازه توانش تکلیف نیست، نه مادر باید به خاطر فرزندش زیان بیند و نه صاحب فرزند به خاطر فرزندش و بر (گردن) وارث، مانند همین است پس اگر (پدر و مادر) با رضایت و رایزنی با هم بازگرفتن (زودتر کودک) از شیر را خواستند، گناهی ندارند، و اگر خواستید برای فرزندانتان دایه بگیرید، اگر به بایستگی دستمزد آنان را بپردازید گناهی بر شما نیست و از خداوند پروا کنید و بدانید خداوند به آنچه انجام می‌دهید بیناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۳۳.
  46. خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمی‌کند اما از سوگندهایی که آگاهانه خورده‌اید باز می‌پرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود می‌دهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچ‌یک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن می‌گرداند باشد که سپاس گزارید؛ سوره مائده، آیه: ۸۹.
  47. و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
  48. مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۱۶ ؛ مواهب الرحمن، ج ۳، ص ۱۲۶.
  49. الفرقان، ج ۱۰، ص ۵۴ ؛ تفسیر جامع آیات الاحکام، ج ۳، ص ۲۶۱.
  50. کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ می‌سازد و به سوی او بازگردانده می‌شوید؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۵.
  51. مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۰۷ ـ ۶۰۸ ؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۵۷ ـ ۱۵۸، ۲۴۰.
  52. مناهل العرفان، ج ۲، ص ۲۵۵؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۲۲، ۳۶۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۱، ص ۱۲۵؛ ج ۳، ص ۲۱۴ ـ ۲۱۵.
  53. مجمع‌البیان، ج ۴، ص ۸۳۲ .
  54. بی‌گمان کافران دارایی‌های خود را برای بازداشتن (مردم) از راه خدا می‌بخشند؛ به زودی (همه) آن را خواهند بخشید آنگاه برای آنان مایه دریغ خواهد بود سپس مغلوب می‌گردند و کافران به سوی دوزخ گرد آورده می‌شوند؛ سوره انفال، آیه: ۳۶.
  55. و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
  56. هر چه می‌توانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره تغابن، آیه:۱۶.
  57. ای مؤمنان! از آنچه روزی شما کرده‌ایم، هزینه کنید پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودا است و نه دوستی و نه میانجیگری و کافرانند که ستمگرند؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۴.
  58. و از آنچه روزیتان کرده‌ایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه: ۱۰.
  59. و از آنچه روزیتان کرده‌ایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه: ۱۰.
  60. تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۶؛ المیزان، ج ۱۹، ص ۱۷۴ ـ ۱۷۵.
  61. و شما را چه می‌شود که در راه خداوند هزینه نمی‌کنید در حالی که میراث آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کرده‌اند بلند پایه‌ترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه: ۱۰.
  62. سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه: ۴۱.
  63. بی‌گمان پروردگارت می‌داند که تو و دسته‌ای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمی‌خیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه می‌دارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمی‌توانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام می‌زنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند می‌جویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ می‌کنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگ‌تر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره مزمل، آیه: ۲۰.
  64. مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۵۷۶ ؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۷.
  65. نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  66. همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره بقره، آیه: ۳.
  67. و آنان را که در پی خشنودی پروردگارشان شکیبایی پیشه می‌کنند و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه ما روزی آنان کرده‌ایم پنهان و آشکار می‌بخشند و به نیکی، بدی را دور می‌دارند؛ فرجام (نیک) آن سرای است؛ سوره رعد، آیه: ۲۲.
  68. همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره بقره، آیه: ۳.
  69. به آن بندگان من که ایمان آورده‌اند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۱.
  70. مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است؛ سوره نساء، آیه: ۹۵.
  71. آنان که ایمان آورده‌اند و هجرت کرده‌اند و در راه خداوند با مال و جان خود، جهاد ورزیده‌اند، نزد خداوند بلند پایگاه‌ترند و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۲۰.
  72. سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه: ۴۱.
  73. تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آورده‌اند سپس تردید نورزیده‌اند و با دارایی‌ها و جان‌هایشان در راه خداوند جهاد کرده‌اند، آنانند که راستگویند؛ سوره حجرات، آیه: ۱۵.
  74. از بسترها پهلو تهی می‌کنند و برای نماز برمی‌خیزند در حالی که پروردگارشان را به بیم و امید می‌خوانند و از آنچه به آنان روزی کرده‌ایم می‌بخشند؛ سوره سجده، آیه: ۱۶.
  75. همان شکیبایان و راستگویان و فرمانپذیران و بخشندگان و آمرزش‌خواهان در سحرگاهان؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۷.
  76. ای مؤمنان! آیا (می‌خواهید) شما را به داد و ستدی رهنمون شوم که از عذابی دردناک رهاییتان می‌بخشد؟به خدا و پیامبرش ایمان آورید و در راه خداوند با مال و جان خویش جهاد کنید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.تا گناهانتان را بیامرزد و شما را به بهشت‌هایی که از بن آنها جویبارها روان است و به جایگاه‌هایی پاکیزه در بهشت برین درآورد؛ این همان رستگاری سترگ است؛ سوره صف، آیه: ۱۰- ۱۲.
  77. کسانی که کتاب خداوند را می‌خوانند و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه روزیشان کرده‌ایم پنهان و آشکار می‌بخشند، به داد و ستدی امید بسته‌اند که هرگز زیان ندارد؛ سوره فاطر، آیه: ۲۹.
  78. مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۰۷ ؛ ج ۱۰، ص ۴۵۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۵۷.
  79. کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ می‌سازد و به سوی او بازگردانده می‌شوید؛ سوره بقره، آیه:۲۴۵.
  80. کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟؛ سوره حدید، آیه:۱۱.
  81. اگر به خداوند وامی نیکو دهید (خداوند) برای شما آن را دو چندان می‌کند و شما را می‌آمرزد و خداوند سپاس‌پذیری بردبار است؛ سوره تغابن، آیه: ۱۷.
  82. بی‌گمان پروردگارت می‌داند که تو و دسته‌ای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمی‌خیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه می‌دارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمی‌توانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام می‌زنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند می‌جویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ می‌کنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگ‌تر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره مزمل، آیه: ۲۰.
  83. آیا ندانسته‌اند: خداوند است که از بندگانش توبه را می‌پذیرد و زکات‌ها را دریافت می‌دارد و خداوند است که توبه‌پذیر بخشاینده است؟!؛ سوره توبه، آیه: ۱۰۴.
  84. و بندگان (خداوند) بخشنده آنانند که بر زمین فروتنانه گام برمی‌دارند و هرگاه نادانان با آنان سخن سر کنند پاسخی نرم گویند.و آنان که برای پروردگارشان در سجده و ایستاده شب زنده‌داری کنند.و آنان که می‌گویند: پروردگارا! عذاب دوزخ را از ما بگردان که عذاب آن همیشگی است بی‌گمان آن بدقرارگاه و (بد) جایگاهی است.و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است؛ سوره فرقان، آیه: ۶۳ - ۶۷.
  85. نیکان از پیاله‌ای می‌نوشند که آمیخته به بوی خوش است از چشمه‌ای که بندگان خداوند از آن می‌آشامند آن را به خواست خود روان می‌سازند.به پیمان خود وفا می‌کنند و از روزی می‌هراسند که شرّ آن همه‌گیر است.و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر می‌دهند؛ سوره انسان، آیه: ۵- ۸.
  86. مجمع‌البیان، ج۱۰، ص۶۱۶؛ المیزان، ج۲، ص ۱۳۴.
  87. الکشاف، ج۴، ص۶۷۰؛ الدرالمنثور، ج۸، ص۳۷۱.
  88. و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمان‌ها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید.همان کسان که در شادی و رنج می‌بخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردم‌اند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست می‌داردد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۳- ۱۳۴.
  89. و پرهیزگارتر، از آن برکنار داشته خواهد شد،همان کس که داراییش را می‌بخشد تا خود پاک و پیراسته شود؛ سوره لیل، آیه: ۱۷- ۱۸.
  90. این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است.همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره بقره، آیه:۲ - ۳.
  91. نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  92. پرهیزگاران در بوستان‌ها و (کنار) چشمه‌سارانند؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۵.
  93. و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمان‌ها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید.همان کسان که در شادی و رنج می‌بخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردم‌اند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست می‌داردد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۳- ۱۳۴.
  94. و در دارایی‌هایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بی‌بهره بود؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۹.
  95. کسانی که نماز را بر پا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند.آنانند که به راستی مؤمنند؛ آنها نزد پروردگارشان پایه‌ها و آمرزش و روزی ارجمندی دارند؛ سوره انفال، آیه: ۳- ۴.
  96. کسانی که پیش از آن به آنان کتاب (آسمانی) داده بودیم به آن ایمان می‌آورند؛ سوره قصص، آیه: ۵۲.
  97. آنانند که پاداششان برای شکیبی که ورزیده‌اند دو بار به آنان داده می‌شود و بدی را با نیکی دور می‌سازند و از آنچه روزیشان کرده‌ایم می‌بخشند؛ سوره قصص، آیه: ۵۴.
  98. تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آورده‌اند سپس تردید نورزیده‌اند و با دارایی‌ها و جان‌هایشان در راه خداوند جهاد کرده‌اند، آنانند که راستگویند؛ سوره حجرات، آیه: ۱۵.
  99. و برای هر امتی آیینی نهاده‌ایم تا نام خداوند را بر آنچه از چارپایان روزی آنان کرده است (به هنگام ذبح) یاد کنند پس خدای شما خدایی یگانه است؛ فرمانبردار او باشید و فروتنان را نوید ده؛ سوره حج، آیه:۳۴ - ۳۵.
  100. بی‌گمان آنکه جان را پاکیزه داشت رستگار شد؛ سوره شمس، آیه:۹.
  101. مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۷۵۵؛ روض الجنان، ج ۲۰، ص ۲۹۵؛ تفسیر ابن کثیر، ج ۸، ص ۴۰۰.
  102. تفسير سور آبادی، ج ۴، ص ۲۸۲۳؛ زاد المسير، ج ۴، ص ۴۵۱؛ تفسیر ابن کثیر، ج ۸، ص ۴۰۰.
  103. الكشاف، ج ۴، ص ۷۵۹-۷۶۰؛ زبدة التفاسير، ج ۷، ص ۴۴۱.
  104. جامع البیان، ج ۳۰، ص ۱۳۵؛ تفسیر ثعلبی، ج ۱۰، ص ۲۱۳؛ التفسير الكبير، ج ۳۱، ص ۱۷۷-۱۷۸.
  105. روض الجنان، ج ۲۰، ص ۲۹۵.
  106. بی‌گمان آنکه پاکیزه زیست رستگار شد؛ سوره اعلی، آیه: ۱۴.
  107. الصافی، ج ۵، ص ۳۱۷؛ روح البیان، ج ۱۰، ص ۴۰۹؛ تفسير اثنا عشری، ج ۱۴، ص ۱۶۲.
  108. التبیان، ج ۱۰، ص ۳۳۲؛ المهذب، ج ۱، ص ۱۵۸-۱۵۷؛ المعتبر، ج ، ص ۵۹۳.
  109. الكشاف، ج ۴، ص ۷۴۰؛ فقه القرآن، ج ۱، ص ۲۵۲-۲۵۴؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۲۶۴.
  110. بنابراین، حقّ خویشاوند و بینوا و در راه مانده را بپرداز که این برای آنان که خواستار خشنودی خداوندند بهتر است و آنانند که رستگارند؛ سوره روم، آیه: ۳۸.
  111. آن کسان که نماز را برپا می‌دارند و زکات می‌دهند و به جهان واپسین یقین دارند؛ سوره لقمان، آیه: ۴.
  112. آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیده‌اند و آنانند که رستگارند؛ سوره لقمان، آیه: ۵.
  113. اما پیامبر و کسانی که با وی ایمان آورده‌اند با مال و جان جهاد کرده‌اند و آنانند که نیکی‌ها از آن آنهاست و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۸۸.
  114. آنان که ایمان آورده‌اند و هجرت کرده‌اند و در راه خداوند با مال و جان خود، جهاد ورزیده‌اند، نزد خداوند بلند پایگاه‌ترند و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۲۰.
  115. سوره مؤمنون، آیه: ۱.
  116. التحرير والتنوير، ج ۱۸، ص ۷؛ ج ۳۰، ص ۲۵۴-۲۵۵.
  117. و (نیز برای) کسانی است که پیش از (آمدن) مهاجران ، در خانه (های مدینه) و (پایگاه) ایمان، جای داشته‌اند؛ کسانی را که به سوی آنان هجرت کرده‌اند، دوست می‌دارند و در دل به آنچه به مهاجران داده‌اند، چشمداشتی ندارند و (آنان را) بر خویش برمی‌گزینند هر چند خود نیازمند باشند. و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره حشر، آیه: ۹.
  118. هر چه می‌توانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارن؛ سوره تغابن، آیه: ۱۶.
  119. کشف الاسرار، ج ۱۰، ص ۴۸-۴۹.
  120. زاد المسير، ج ۴، ص ۲۵۹.
  121. تفسیر سمرقندی، ج ۳، ص ۴۲۹؛ التبیان، ج ۱، ص ۵۶۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۹، ص ۲۹.
  122. روض الجنان، ج ۱۹، ص ۱۲۶؛ روح المعانی، ج ۱۴، ص ۲.
  123. الكشاف، ج ۴، ص ۵۰۵؛ التفسير الكبير، ج ۲۹، ص ۵۰۸؛ لباب التأویل، ج ۴، ص ۲۷۱.
  124. مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۴۵۳؛ زاد المسیر، ج ۴، ص ۲۹۴؛ تفسير اثنا عشری، ج ۱۳، ص ۲۰۳.
  125. یوسف‌زاده، حسین علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۳، ص: ۶۱۰ - ۶۲۰.