انفاق

انفاق: بخشیدن مال یا چیزی دیگر در راه خدا

• این واژه از ریشه "ن ـ ف ـ ق" به معنای کم شدن، نابود شدن، هزینه کردن، مخفی کردن و پوشاندن است در کاربرد رایج قرآن کریم و متون دینی، انفاق اصطلاحاً به اعطای مال یا چیزی دیگر در راه خدا به فقیران و دیگر راههای مورد نیاز گفته می‌شود به نوشته راغب انفاق از آن رو به بخشیدن مال اطلاق می‌شود که با بخشش، به ظاهر مال فنا و زوال می‌یابد. به نظر برخی واژه‌شناسان انفاق با "اعطا" ازآن جهت متفاوت است که در انفاق همواره مالکیت شیء انفاق شده منتقل می‌شود؛ ولی در اعطا لزوماً چنین نیست، ازاین‌رو اسناد انفاق را به خداوند مجازی و آن را در آیه ﴿﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾﴾ به معنای رساندن رزق به بندگان دانسته‌اند. افزون بر واژه ﴿﴿يُنفِقُ﴾﴾ و مشتقات آن که بیش از ۷۰ بار و غالباً به معنای اصطلاحی آن در قرآن آمده، قرآن با واژگان و تعابیری دیگر نیز به این موضوع اشاره کرده است؛ مانند: صدقه یا صدقات ﴿﴿ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾﴾، ﴿﴿إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾﴾، ﴿﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾﴾ زکات با مشتقات آن﴿﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾﴾، اعطاء ﴿﴿ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى﴾﴾، ایتاء﴿﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾﴾؛ ﴿﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾﴾، جهاد کردن با مال﴿﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾﴾، قرض الحسنه دادن به خداوند﴿﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾﴾؛ ﴿﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾﴾، ﴿﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾﴾ اطعام﴿﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾﴾؛ ﴿﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾﴾، رزق ﴿﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾﴾؛ همچنین آیات مربوط به پاره‌ای تکالیف مالی، مانند پرداختن زکات ﴿﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾﴾، ﴿﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾﴾ یا کفاره ﴿﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾﴾، ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ﴾﴾ را می‌توان از مصادیق انفاق "به معنای عام آن" دانست. البته در مواردی معدود، مراد از واژه انفاق در قرآن مفهومی جز معنای اصطلاحی دانسته شده است.

گستره انفاق

• انفاق در راه خدا را از جهات گوناگون می‌توان تقسیم کرد؛ انفاق گاه در امور مادی و مال است و گاه در امور معنوی. مصداق بارز انفاق در قرآن کریم، انفاق اموال است؛ مانند: ﴿﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾﴾، ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾﴾ در برخی آیات مراد از انفاق فراتر از انفاق مادی است؛ از جمله انفاق در آیه ۳ سوره بقره: ﴿﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾﴾ که سرمایه‌های معنوی مانند نیروی عقل و دانش را نیز در بر می‌گیرد واژه ﴿﴿خَيْرٍ﴾﴾ در آیه ۲۱۵ سوره بقره: ﴿﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾﴾ را نیز بسیاری از مفسران به مال تفسیر کرده‌اند؛ ولی برخی آن را اعم از مال می‌دانند واژه {{عربی|اندازه=150%|﴿{{متن قرآن|﴿﴿شَيْءٍ﴾﴾ در آیه ۶۰ سوره انفال: ﴿﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾﴾ نیز به نظر برخی مفسران افزون بر امور مادی، شامل امور معنوی هم می‌شود؛ همچنین جمله ﴿﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾﴾ شامل سرمایه‌های غیر مادی همچون عقل و آبرو نیز می‌شود.
• انفاق از جهت حکم شرعی نیز به انفاق واجب و مستحب و حرام قابل تقسیم است. انفاق واجب طیف گسترده‌ای از واجبات مالی، مانند زکات، خمس، کفارات مالی، اقسام فدیه و نفقات واجب را شامل می‌شود؛ به عنوان مثال، زکات از مصادیق بارز انفاق واجب است که مفسران در ذیل برخی آیات مربوط به زکات و انفاق از جمله آیه ۳ سوره بقره:﴿﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾﴾ و آیه ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾﴾ این نکته را یادآور شده‌اند. از موارد دیگر انفاقهای واجب پرداخت خمس است: ﴿﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾﴾ مصداق دیگر، نفقه واجب زوجه و فرزندان است که بر عهده زوج گذارده شده: ﴿﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلادَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾﴾ و نیز کفارات مالی؛ مانند کفاره سوگند﴿﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾﴾، افزون بر این، گاه در موارد ضروری به دلایلی انفاق، واجب می‌شود؛ مانند تأمین هزینه جهاد، که آیه ۱۹۵ سوره بقره: ﴿﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾﴾ در این باره نازل شده است یا رفع دیگر نیازهای ضروری جامعه؛ مانند ساختن راهها، پلها، مدارس، مساجد و جز اینها که برخی انفاق در این موارد را مصداقی از انفاقهای واجب در آیه ۳۴ سوره توبه دانسته‌اند .
• از مصادیق انفاق مستحب، صدقه مستحب است که برخی آیات انفاق را ناظر به آن دانسته‌اند؛ از جمله: ﴿﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾﴾؛ همچنین مراد از انفاق را در آیات متعددی اعم از انفاق واجب و مستحب ذکر کرده‌اند؛ از جمله آیات ۳ و ۲۷۰ سوره بقره. مصادیقی از انفاق حرام نیز در قرآن کریم تصریح شده است؛ مانند انفاق مشرکان در راه معصیت خداوند: ﴿﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾﴾.

اهمیت و منزلت انفاق

• ارزش و اهمیت انفاق از دیدگاه قرآن کریم به روشنی از آیات مربوط به انفاق استنباط می‌شود. مفاد این آیات را می‌توان در چند مقوله مطرح کرد:

1. اوامر فراوان و مؤکد به انفاق: قرآن با تعابیر متعدد مؤمنان را به انفاق کردن در راه خدا فرمان داده است؛ از جمله در آیات ﴿﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾﴾ و ﴿﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾﴾ و همچنین آیه ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾﴾. به انفاق کردن در دنیا پیش از فرا رسیدن قیامت، دستور داده است﴿﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾﴾ گاه خداوند به پیامبر اکرم توصیه فرموده که این فرمان الهی را به بندگان خدا ابلاغ کند: ﴿﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ ﴾﴾ و گاه مؤمنان را به سبب انفاق نکردن در راه خدا توبیخ کرده است: ﴿﴿ وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾﴾ در شماری از آیات قرآنی امر به انفاق با تعابیری دیگر صورت گرفته است؛ مانند جهاد با اموال﴿﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾﴾ و قرض دادن به خداوند﴿﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾﴾.
2. ذکر انفاق همراه با اعمال و عبادات مهم: در آیات متعددی که توصیه به انفاق یا توصیف انفاق‌گران را دربردارد، انفاق همردیف اعمال نیک و عبادات بزرگ ذکر شده که این خود نشان اهمیت انفاق از دیدگاه اسلام است؛ از جمله در آیه ۱۷۷ سوره بقره انفاق "ایتاء مال" همراه با ایمان به خدا، قیامت، ملائکه، قرآن و انبیای الهی از مصادیق ﴿﴿الْبِرَّ﴾﴾ به شمار رفته است: ﴿﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾﴾ در آیاتی دیگر، انفاق همراه با ایمان به غیب﴿﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾﴾، اقامه نماز ﴿﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾﴾؛ ﴿﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾﴾؛ ﴿﴿ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ﴾﴾، جهاد در راه خدا ﴿﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾﴾؛ ﴿﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾﴾، ﴿﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾﴾؛ ﴿﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾﴾، شب زنده‌داری ﴿﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾﴾، صبر، صدق، خضوع و استغفار﴿﴿الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾﴾ آمده است.
3. ویژگی‌های مهم انفاق: قرآن انفاق کردن را همراه با اموری دیگر تجارت با خداوند شمرده که نجات از عذاب خداوند و بهره‌مندی از غفران و رحمت الهی را در پی دارد:﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾﴾ در آیه ﴿﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴾﴾ انفاق همراه با چند کار دیگر، تجارتی کسادناپذیر با خداوند خوانده شده است.

• در آیاتی دیگر، از قرض دادن به خداوند سخن به میان آمده که به نظر مفسران تعبیری کنایی و لطیف از انفاق و صدقه دادن است﴿﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾﴾، ﴿﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾﴾، ﴿﴿إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾﴾، ﴿﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾﴾ در آیه ۱۰۴ سوره توبه خداوند را دریافت کننده صدقات دانسته است: ﴿﴿ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾﴾ همچنین در آیات متعدد، انفاق در راه خدا از اوصاف بندگان خاص خدا به شمار رفته است؛ از جمله در آیات ۶۳ ـ ۶۷ سوره فرقان انفاق از ویژگیهای بندگان واقعی خدا خوانده شده:﴿﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾﴾ در آیات ۵ ـ ۸ سوره انسان این خصلت ویژه ابرار دانسته شده: ﴿﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾﴾ و به اتفاق مفسران شیعه و بسیاری از اهل سنت، این آیات درباره اهل بیت پیامبر نازل شده است؛ همچنین در آیاتی دیگر انفاق کردن از اوصاف افراد باتقوا ﴿﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾﴾؛ ﴿﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾﴾، ﴿﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾﴾، ﴿﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾﴾، ﴿﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾﴾، ﴿﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾﴾، ﴿﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾﴾، مؤمنان و صادقان﴿﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾﴾؛ ﴿﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴾﴾، ﴿﴿أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴾﴾ ؛ ﴿﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾﴾ و متواضعان ﴿﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾﴾ به شمار رفته است.
• از دیگر ویژگیهای مهم انفاق بنا بر آیات قرآن، پاداش بزرگ اخروی و آثار و برکات مهمی است که بر انفاق کردن مترتب شده است.

آثار و برکات انفاق

• انفاق کردن در راه خدا و رفع حاجت نیازمندان آثار و برکاتِ فردی و اجتماعی متعددی در بر دارد. این آثار اعم از مادی و معنوی، و دنیوی و اخروی است.
• برخی از مهم‌ترین آثار انفاق از دیدگاه قرآن کریم عبارت است از:

1. تزکیه و طهارت نفس: انفاق موجب پاک شدن نفس از بسیاری از رذایل اخلاقی است؛ چنان‌که وجود این ویژگی برای زکات دادن، که خود گونه‌ای از انفاق به شمار می‌رود، تصریح شده است: ﴿﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾﴾؛ همچنین مفسران مراد از ﴿﴿ يَتَزَكَّى﴾﴾ را در آیه ۱۸ سوره لیل پاک شدن انفاق کننده از گناهان و طهارت نفس او دانسته‌اند. دنیا دوستی، مال دوستی و بخل از جمله رذایلی است که با انفاق کردن از انسان دور می‌شود.
2. آرامش روحی:پیامد دیگر انفاق، آرامش روحی انفاقگر در دنیا و آخرت است: ﴿﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾﴾، ﴿﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾﴾. "خوف" را نگرانی از آینده و "حزن" را ناراحتی و اندوه از گذشته معنا کرده‌اند. به نظر شماری از مفسران مراد از ﴿﴿تَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ ﴾﴾ در آیه ۲۶۵ سوره بقره آرامشی است که پس از انفاق برای انفاق کننده و انفاق شونده و در پی آن برای جامعه حاصل می‌شود.
3. جبران و افزایش اموال:خداوند کمبود مادی را که بر اثر انفاق در مال انفاق کننده پدید می‌آید، جبران می‌کند: ﴿﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾﴾ مفسران مراد از ﴿﴿يُخْلِفُهُ﴾﴾ را در این آیه جبران مادی اموال در دنیا یا ثواب و پاداش اخروی دانسته‌اند. آیه ۲۷۲ سوره بقره نیز همین‌گونه تفسیر شده است: ﴿﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾﴾ نیز ﴿﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾﴾ خداوند افزون بر جبران سرمایه انفاق شده، گاه چند برابر آن را به انفاقگر می‌دهد: ﴿﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾﴾ مراد از ﴿﴿وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ﴾﴾ این است که قبض و بسط روزی به دست خداست و او توانایی آن را دارد که در عوض آنچه از مال انفاق کننده کم می‌شود چند برابر آن را بدهد؛ چنان‌که آیه ﴿﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾﴾ نیز به این مطلب اشاره دارد.
4. تقرب به خداوند:به تصریح آیات قرآنی ﴿﴿ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾﴾؛ ﴿﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾﴾ خداوند انفاقگران را دوست دارد. انفاق موجب قرب و نزدیکی انسان به خدا می‌شود: ﴿﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾﴾ مراد از قرب در آیه، نزدیکی در رتبه و مقام شخص به خداوند است، هرچند برخی مفسران مراد از تقرب را طلب ثواب و پاداش الهی دانسته‌اند. مقام و درجه مؤمنانی که در راه خدا انفاق می‌کنند با دیگران برابر نیست: ﴿﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾﴾، ﴿﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾﴾، بلکه مقام آنان برتر است: ﴿﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾﴾ قرآن مؤمنانی را که همراه با اعمالی مهم چون هجرت و جهاد به انفاق کردن اقدام کنند، دارای رتبه‌ای برتر از دیگران نزد خداوند برشمرده است: ﴿﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾﴾
5. امنیت اجتماعی:از جمله آثار خوشایند گسترش انفاق در جامعه، نقش مهم آن در گسترش امنیت و سلامت جامعه است، آن‌چنان که آن را از لوازم حیات اجتماعی شمرده‌اند. گاه این ویژگی انفاق را از آیه ۳۸ سوره محمّد برداشت کرده‌اند. مفسران مراد از هلاکت را در آیه ۱۹۵ سوره بقره ﴿﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾﴾ غلبه دشمنان بر مسلمانان بر اثر خودداری از صرف مال در راه جهاد و به طور کلی امتناع از انفاق کردن در راه خدا دانسته‌اند که در نهایت به ضعف مسلمانان و گسترش ناامنی در جامعه می‌انجامد.
6. رحمت و بخشش الهی:انفاق کردن در راه خدا در شمار اعمالی است که جلب رحمت خداوند و آمرزش گناهان را در پی دارد: ﴿﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ﴾﴾، ﴿﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾﴾، ﴿﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ﴾﴾، ﴿﴿ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾﴾، ﴿﴿أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾﴾، ﴿﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾﴾، ﴿﴿تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾﴾ آیات ۱۰۲ ـ ۱۰۳ سوره توبه درباره ابولبابه و یارانش نازل شده که پس از ارتکاب گناه، توبه کرده و از خداوند عفو طلبیدند. خداوند ضمن پذیرش توبه آنان به پیامبر اکرم(ص) فرمان داد تا برای پاک شدن آنان بخشی از اموالشان را بگیرد: ﴿﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾﴾ هرچند بیشتر مفسران مراد از "صدقه" را در این آیه، زکات واجب دانسته‌اند، با توجه به حدیثی که در شأن نزول آیه نقل شده برخی مفسران بر آن‌اند که بخشی از این اموال زکات و بخشی دیگر کفاره بوده است.
7. پاداش اخروی و فرجام نیک: انفاق مالی یا غیر مالی، هرچند کوچک باشد بر خداوند مخفی نیست: ﴿﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾﴾، ﴿﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾﴾، ﴿﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾﴾، ﴿﴿ لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾﴾، ﴿﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾﴾، ﴿﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِم عَلِيمًا﴾﴾ کم‌ترین انفاق در پرونده اعمال انسان نوشته می‌شود:﴿﴿وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾﴾ تا وی را بهتر از آنچه انفاق کرده، پاداش دهد: ﴿﴿وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾﴾ در آیات متعددی از قرآن‌ کریم به پاداش اخروی انفاق تصریح شده؛ از جمله با تعابیری چون: ﴿﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾﴾، ﴿﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾﴾، ﴿﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾﴾، ﴿﴿ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾﴾، ﴿﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾﴾ و ﴿﴿أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾﴾؛ همچنین در آیه ۲۶۱ سوره بقره انفاق‌کنندگان اموال در راه خدا را مانند بذری دانسته که ۷ خوشه برویاند و در هر خوشه ۱۰۰ دانه باشد: ﴿﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾﴾ مفسران از این آیه چنین استفاده کرده‌اند که پاداش اخروی انفاق "یا خصوص انفاق برای جهاد، به نظر برخی مفسران" ۷۰۰ برابر کار خیر یا حتّی بیش از آن است: ﴿﴿وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء﴾﴾ انفاقگران در آخرت از بهشت و نعمتهای بهشتی بهره‌مند خواهند شد: «﴿﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ﴾﴾ همچنین در برخی آیات با تعابیری دیگر به پاداش خروی اشاره شده است؛ مانند: ﴿﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾﴾ وصف شایع دیگر در قرآن درباره انفاق‌کنندگان،﴿﴿مُفْلِحُونَ﴾﴾ (رستگاران) است که بر فرجام نیک آنان دلالت دارد﴿﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾﴾

شرایط و آداب انفاق

• افزون بر شرایط اختصاصیِ هر یک از اقسام واجبِ انفاق، شماری از شرایط و آداب عام انفاق در قرآن مورد تأکید قرار گرفته که مهم‌ترین آنها عبارت است از:

1. اسلام و ایمان: انفاق هنگامی مقبول خداوند و موجب پاداش خواهد بود که انفاق کننده، به خدا و پیامبر ایمان داشته باشد: ﴿﴿ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾﴾، ازاین‌رو انفاق منافقان بدین جهت که آنان در باطن به خدا و رسول ایمان نیاورده بودند، مردود معرفی شده است: ﴿﴿قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾﴾؛ همچنین انفاق کافران هیچ سودی برای آنان ندارد و موجب پاداش نمی‌شود﴿﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾﴾ آیه ۱۱۷ سوره آل‌عمران انفاق کافران را به بادی بسیار سرد تشبیه کرده که به زراعت قومی که بر خود ستم کرده‌اند، بوزد و آن را نابود سازد: ﴿﴿مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾﴾.
2. قصد قربت و پرهیز از ریا:انفاق هنگامی پذیرفته و موجب پاداش می‌شود که تنها برای رضایت خداوند باشد: ﴿﴿وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾﴾ مراد از زکات را در این آیه مطلق انفاق در راه خدا دانسته‌اند﴿﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾﴾، ﴿﴿ الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى﴾﴾؛ همچنین یکی از معانیِ ﴿﴿قَرْضًا حَسَنًا﴾﴾ در آیه ۱۱ سوره حدید: ﴿﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾﴾ صدق نیت انفاق کننده ذکر شده است. در آیه ۲۶۵ سوره بقره انفاقی که برای خشنودی خدا انجام شود، به بوستانی بر بلندی تشبیه شده که اگر باران درشت قطره بر آن ببارد، میوه خود را دو چندان دهد و اگر باران نرم هم بر آن ببارد سودمند است: ﴿﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾﴾ در برابر، انفاقِ آلوده به ریا و تهی از نیت خالصانه، به قطعه سنگی تشبیه شده که بر آن لایه نازکی از خاک باشد و با بارش بارانِ درشت قطره، صاف و بی‌ثمر رها شود﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾﴾ چنین انفاقی نزد خداوند مقبول نیست و هیچ پاداشی ندارد.
3. پرهیز از منت گذاری و آزارسانی: شرط دیگر بهره‌مند شدن انفاقگران از پاداش الهی این است که انفاق با منّت گذاشتن بر نیازمندان یا آزار آنان همراه نباشد: ﴿﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾﴾، ازاین‌رو در برخی آیات مؤمنان از منت گذاشتن بر انفاق شونده منع شده‌اند﴿﴿وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ﴾﴾ و این کار موجب بطلان (حبط) انفاق شمرده شده است: «﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾﴾ در آیه ۲۶۳ سوره بقره گفتار نیکو و درگذشتن از خطای نیازمندان بهتر از چنین انفاقی به شمار رفته است: ﴿﴿ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴾﴾ مراد از ﴿﴿ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ﴾﴾ گفتار ملایم و پسندیده با نیازمندان یا دعا کردن برای آنان در صورتی است که آنها نیاز خود را با ملایمت اظهار کنند و مراد از ﴿﴿مَغْفِرَةٌ﴾﴾ درگذشتن از خطای نیازمندان سائل در مواردی است که آنان نیازخود را با خشونت و به گونه ناشایست اظهار می‌کنند. برخی مراد از ﴿﴿ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ﴾﴾ را وعده نیکو و مراد از ﴿﴿مَغْفِرَةٌ﴾﴾ را عفو و گذشت از ظلم سائل دانسته‌اند.
4. انفاق از مال حلال: قرآن‌ کریم به مؤمنان فرمان داده که از اموال پاکیزه‌ای که به دست آورده‌اند انفاق کنند: «یـاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا اَنفِقوا مِن طَیِّبـتِ ما کَسَبتُم» (بقره/۲،۲۶۷) برخی مفسران مراد از «طیبات» را اموال حلال دانسته‌اند.[۱۱] این آیه درباره گروهی نازل شده که ثروتهای فراهم آمده از طریق ربا را در راه خدا انفاق می‌کردند.[۱۲] بنابر حدیثی، امام صادق(علیه السلام) به شخصی که با مال دزدیده شده انفاق می‌کرد فرمود: خداوند تنها از پرهیزکاران (اعمال خیر را) می‌پذیرد:«اِنَّما یَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ المُتَّقین» (انعام/۵ ،۲۷)[۱۳] این شرط که در لزوم آن از دیدگاه فقهی تردیدی نیست از برخی آیات دیگر نیز استفاده شده است؛ از جمله: ۲۴۵ و ۲۷۰ بقره/۲.[۱۴]

۵ . انفاق از چیزهای محبوب و مرغوب:

از شرایط دیگر بهره‌مندی از پاداش الهی در انفاق این است که انفاق از سرمایه‌های مورد علاقه انفاق کننده صورت گیرد: «لَن تَنالوا البِرَّ حَتّی تُنفِقوا مِمّا تُحِبّونَ» (آل‌عمران/۳،۹۲) از دیدگاه قرآن ابرار کسانی‌اند که با وجود علاقه‌مندی به مال، آن را به مسکین و یتیم و اسیر می‌بخشند: «اِنَّ الاَبرارَ ... ویُطعِمونَ الطَّعامَ عَلی حُبِّهِ مِسکینـًا ویَتیمـًا واَسیرا» (انسان/۷۶، ۵ ـ ۸) البته این تفسیر مبتنی بر این نظر است که ضمیر «حُبِّهِ» به طعام بازگردد.[۱۵] در آیه ۱۷۷ بقره/۲ نیز قید مذکور (عَلی حُبِّه) برای انفاق ذکر شده است؛ همچنین مؤمنان مأمور شده‌اند که از اموال مرغوب و سالم انفاق کنند و از انفاق اموال نامرغوب بپرهیزند: «یـاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا اَنفِقوا مِن طَیِّبـتِ ما کَسَبتُم ... ولا تَیَمَّموا الخَبیثَ مِنهُ تُنفِقونَ ولَستُم بِـاخِذیهِ اِلاّ اَن تُغمِضوا» (بقره/۲، ۲۶۷) برخی مراد از «طَیِّبات» را در این آیه مال بی‌عیب و نقص دانسته‌اند[۱۶]؛ همچنین روایت شده که این آیه در مورد مسلمانانی نازل شده که خرمای خشک و نامرغوب را با خرمای خوب می‌آمیختند و به مستمندان می‌دادند.[۱۷] برخی مراد از «فحشاء» را در آیه ۲۶۸ بقره/۲ انفاق کردن از جنس نامرغوب و پست دانسته‌اند: «الشَّیطـنُ یَعِدُکُمُ الفَقرَ ویَأمُرُکُم بِالفَحشاء» زیرا انفاق جنس پست معصیت خدا بوده و معصیت الهی نوعی فحشاست.[۱۸] ۶ . میانه‌روی درانفاق:

شرط مهم دیگر برای انفاق، رعایت اعتدال* و پرهیز از افراط و تفریط در این کار خیر است: «والَّذینَ اِذا اَنفَقوا لَم یُسرِفوا ولَم یَقتُروا و کانَ بَینَ ذلِکَ قَوامـا» (فرقان/۲۵،۶۷ ؛ اسراء/۱۷، ۲۹) در تفسیر این آیه از امام صادق(علیه السلام)چنین نقل شده که آن حضرت مشتی سنگریزه برداشت و آن را محکم در دست گرفت و فرمود: این «اِقتار» است و مشتی دیگر برگرفت و چنان دست را گشود که همه ریگها ریخت و فرمود که این «اسراف»* است و بار سوم که سنگریزه‌ها را برداشت، دست را تا آن حد گشود که برخی از ریگها ریخت و برخی دیگر ماند و فرمود: این «قَوام» است.[۱۹] برخی گفته‌اند که اسراف، انفاق در معصیت خدا، اقتار خودداری از طاعت خدا و قوام انفاق در طاعت خداست.[۲۰] خداوند در آیه ۲۹ اسراء/۱۷ خطاب به پیامبر فرموده که هرگز دست خود را بر گردنت زنجیر مکن و بیش از حد دست خود را مگشای تا مورد نکوهش قرار گیری: «و لا تَجعَل یَدَکَ مَغلولَةً اِلی عُنُقِکَ ولا تَبسُطها کُلَّ البَسطِ فَتَقعُدَ مَلومـًا مَحسورا» به نظر مفسران مفاد جمله نخست آیه، نهی از انفاق نکردن و مفاد جمله دوم زیاده‌روی در آن است و این آیه به میانه‌روی در انفاق توصیه می‌کند[۲۱]؛ همچنین برخی مراد از به هلاکت انداختن خود را در آیه ۱۹۵ بقره/۲، اسراف در انفاق و مثلا بخشیدن همه دارایی خود دانسته‌اند.[۲۲] کلمه «عفو» در آیه ۲۱۹ بقره/۲: «یَسـَلونَکَ ماذَا یُنفِقونَ قُلِ العَفوَ» به اموال مازاد تفسیر شده است.[۲۳] به تعبیر دیگر، مؤمنان باید زاید بر نیاز خود و خانواده خود را انفاق و میانه‌روی را رعایت کنند.[۲۴] واژه انفاق و مشتقات آن در آیات متعدد با «مِنْ» تبعیضیه ذکر شده که بیانگر انفاق بخشی از اموال است[۲۵]؛ مانند: «و مِمّا رَزَقنـهُم یُنفِقون» (بقره/۲،۳) گاه برای اثبات این امر به تعابیر دیگر همچون عدم تبذیر در آیه «وءاتِ ذَا القُربی حَقَّهُ والمِسکینَ وابنَ السَّبیلِ ولا تُبَذِّر تَبذیرا» (اسراء/۱۷،۲۶) استناد شده است.[۲۶] ۷. انفاق نهانی:

هرچند انفاق در راه خدا، چه آشکار باشد و چه نهان، دارای اجر و پاداش است: «اَلَّذینَ یُنفِقونَ اَمولَهُم بِالَّیلِ والنَّهارِ سِرًّا وعَلانِیَةً فَلَهُم اَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم ولا خَوفٌ عَلَیهِم ولا هُم یَحزَنون» (بقره/۲،۲۷۴؛ رعد/۱۳،۲۲؛ ابراهیم/۱۴،۳۱؛ نحل/۱۶،۷۵؛ فاطر/۳۵، ۲۹)؛ ولی انفاق پنهانی پاداش بیشتری دارد:«اِن تُبدوا الصَّدَقـتِ فَنِعِمّا هِیَ واِن تُخفوها وتُؤتوهَا الفُقَراءَ فَهُوَ خَیرٌ لَکُم ویُکَفِّرُ عَنکُم مِن سَیِّـاتِکُم» (بقره/۲،۲۷۱)، زیرا در چنین انفاقی ریا قطعاً ممکن نیست و آبروی نیازمندان نیز محفوظ می‌ماند.[۲۷] برخی از مفسران گفته‌اند که این امر ویژه انفاقهای مستحب است؛ اما انفاقهای واجب بهتر است آشکار باشد.[۲۸] در احادیث هم این نکته مطرح شده است.[۲۹] ۸ . انفاق در شرایط دشوار:

انفاق چه در حال گشایش روزی و عدم وجود نیاز شدید خود فرد یا جامعه و چه در حال سختی و نیاز شدید، استحقاق پاداش دارد: «و سارِعوا اِلی مَغفِرَة مِن رَبِّکُم وجَنَّة عَرضُهَا السَّمـوتُ والاَرضُ اُعِدَّت لِلمُتَّقین * اَلَّذینَ یُنفِقونَ فِی السَّرّاءِ والضَّرّاءِ ...» (آل‌عمران/۳،۱۳۳ ـ ۱۳۴)؛ امّا انفاق در شرایط بحرانی و دشوار از اجر بیشتری برخوردار است، چنان‌که قرآن کریم انفاق قبل از فتح را که دوره مشقّتِ مسلمانان بود، برتر از انفاق پس از فتح دانسته است: «لا یَستَوی مِنکُم مَن اَنفَقَ مِن قَبلِ الفَتحِ وقـتَلَ اُولـئِکَ اَعظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذینَ اَنفَقوا مِن بَعدُ وقـتَلوا وکُلاًّ وعَدَ اللّهُ الحُسنی» (حدید/۵۷ ،۱۰) برخی مراد از «فتح» را در این آیه صلح حدیبیه و برخی فتح مکه دانسته‌اند[۳۰]؛ ولی شماری دیگر احتمال داده‌اند که مراد، مطلق فتح و پیروزی باشد و ایثار جان و مال در شرایط بحرانی و دشوار به طور کلی برتر از یاری اسلام در شرایط عادی باشد.[۳۱] افزون بر این موارد، آداب و ویژگیهای مطلوب و نامطلوب دیگری نیز برای انفاق در شماری از آیات قرآن آمده است؛ مانند اینکه انفاق باید بدون کراهت و با رغبت و رضایت باطنی صورت گیرد و کراهت در انفاق از ویژگیهای انفاق منافقان شمرده شده است[۳۲]: «... و لا یُنفِقونَ اِلاّ وهُم کـرِهون» (توبه/۹،۵۴)؛ همچنین در برخی آیات تعابیری آمده که مفسران آنها را اشاره‌ای کلّی به شرایط و آداب انفاق دانسته‌اند؛ مانند تعابیر «قَرضاً حَسَناً» در آیه ۱۱ حدید/۵۷ .[۳۳] مصارف انفاق:

در آیات بسیاری از انفاق در راه خدا به گونه مطلق (فی سَبیلِ اللّهِ) سخن به میان آمده مانند: «واَنفِقوا فی سَبیلِ اللّهِ ...» (بقره/۲،۱۹۵، ۲۶۱ ـ ۲۶۲؛ انفال/۸ ، ۶۰ ؛ محمد/۴۷،۳۸؛ حدید/۵۷ ،۱۰) هرچند شأن نزول برخی از این آیات موارد خاصی مانند جهاد در راه خدا بوده[۳۴]؛ ولی به تصریح مفسران «فی سَبیلِ اللّهِ» تعبیری عام است و همه کارهای خیر و هر کار مشروع را دربرمی‌گیرد؛ مانند جهاد با دشمن، حجّ، ساختن پل، مسجد و مانند اینها، کمک کردن به نیازمندان و یتیمان و جز آن.[۳۵] با این همه، در برخی آیات، مصارف ویژه‌ای برای انفاق ذکر شده و برخی موارد مصرف دارای ویژگیهایی به شمار رفته و بر سایر موارد مقدم شده است. این موارد عبارت است از: ۱. خویشاوندان:

در آیات متعددی که از مصارف انفاق سخن رفته، خویشاوندان مقدم بر دیگران ذکر شده‌اند: «ولـکِنَّ البِرَّ مَن ... وءاتَی المالَ عَلی حُبِّهِ ذَوِی القُربی ...» (بقره/۲،۱۷۷؛ اسراء/۱۷،۲۶؛ نور/۲۴،۲۲) در آیه ۸ نساء/۴ آمده که اگر خویشاوندان هنگام تقسیم ارث حاضر بودند سهمی به آنان بدهید: «واِذا حَضَرَ القِسمَةَ اُولوا القُربی ... فَارزُقوهُم مِنه» مراد از خویشاوندان در این آیه کسانی‌اند که در آیات ارث سهمی برای آنان مقرر نشده است.[۳۶] برخی این حکم را وجوبی دانسته‌اند؛ ولی با توجه به اینکه وارثان در شریعت مشخص و معلوم شده‌اند، این نظر را مردود شمرده‌اند.[۳۷]نظر دیگر این است که این حکم استحبابی با آیه ۱۱ نساء/۴ که در آن برخی صاحبان سهام ارث تعیین شده‌اند، نسخ گردیده است؛ ولی این نظر هم مردود شمرده شده است.[۳۸] از میان خویشاوندان، پدر و مادر (والدَیْن) بر دیگران مقدم‌اند: «یَسـَلونَکَ ماذا یُنفِقونَ قُل ما اَنفَقتُم مِن خَیر فَلِلولِدَینِ والاَقرَبینَ ...» (بقره/۲،۲۱۵) «والدین» شامل اجداد نیز می‌شود.[۳۹] برخی آیه زکات را ناسخ این آیه دانسته‌اند؛ ولی با توجه به عام بودن مفهوم این آیه نسبت به انفاقهای واجب و مستحب این نظر پذیرفته نشده است.[۴۰] در احادیث هم اولویت خویشاوندان، به ویژه بستگان نزدیک بر دیگران در انفاق تأکید شده است.[۴۱] ( => خویشاوندی) ۲. یتیمان:

مورد دیگر صرف مال در انفاق، یتیمان نیازمند هستند: «قُل ما اَنفَقتُم مِن خَیر فَلِلولِدَینِ ... والیَتـمی» (بقره/۲،۲۱۵، ۱۷۷؛ نساء/۴،۸) در این میان، یتیمِ خویشاوند بر دیگر ایتام مقدم است[۴۲]: «اَو اِطعـمٌ فی یَوم ذی مَسغَبَه * یَتیمـًا ذا مَقرَبَه» (بلد/۹۰،۱۴ ـ ۱۵) ( => یتیم) ۳. فقرا و مساکین:

نیازمندان و فقیران دیگر مورد صرف انفاق‌اند: «و لـکِنَّ البِرَّ ... والمَسـکینَ» (بقره/۲،۱۷۷؛ نساء/۴،۸) در آیه ۳۸ روم/۳۰ به پیامبر امر شده که حق مسکینان را بدهد: «وءاتِ ذَا القُربی حَقَّهُ والمِسکینَ» بیشتر تفاسیر[۴۳] مراد از این حق را حقوق واجب مانند زکات، خمس و رفع نیازهای ضروری نیازمندان و برخی[۴۴] اعم از حقوق واجب و مستحب دانسته‌اند. نیازمندان آبرومند که دست نیاز به سوی دیگران نمی‌گشایند، بر دیگران مقدم‌اند:«لِلفُقَراءِ الَّذینَ اُحصِروا فی سَبیلِ اللّهِ لایَستَطیعونَ ضَربـًا فِی الاَرضِ یَحسَبُهُمُ الجاهِلُ اَغنِیاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعرِفُهُم بِسِیمـهُم لایَسـَلونَ النّاسَ اِلحافـًا» (بقره/۲،۲۷۳) شاید ذکر فقیر قانع (آن که نیاز خود را ابراز نمی‌کند) پیش از مُعْتَرّ (آن که دست نیاز به سوی دیگران دراز می‌کند)[۴۵] در آیه ۳۶ حجّ/۲۲: «و اَطعِموا القانِعَ والمُعتَرَّ» به تقدم این‌گونه نیازمندان اشاره داشته باشد. برخی مفسران معنای فقیر و مسکین را یکسان می‌دانند؛ ولی برخی آن دو را مترادف ندانسته و گفته‌اند که فقیر کسی است که درخواست کمک (سؤال) نمی‌کند؛ ولی مسکین سؤال می‌کند، یا فقیر کسی است که مال اندکی دارد؛ ولی مسکین هیچ مالی ندارد. اقوال دیگری نیز وجود دارد.[۴۶] ۴. ابن السبیل:

مسافرانی که به علت از دست دادن توان مالی خود از ادامه سفر خود باز مانده‌اند نیز از جمله مصارف انفاق‌اند: «قُل ما اَنفَقتُم مِن خَیر فَلِلولِدَینِ ... وابنِ السَّبیلِ» (بقره/۲،۲۱۵) در برخی اقسام واجب انفاق مانند زکات و خمس، ابن‌السبیل* از جمله موارد صرف مال شمرده شده است. (انفال/۸ ، ۴۱؛ توبه/۹، ۶۰) ۵ . مهاجران در راه خدا:

از دیگر موارد صرف مال در انفاق، کسانی هستند که بر اثر هجرت* کردن در راه خدا امکان تأمین معاش خود را ندارند. (بقره/۲،۲۷۳) این آیه در مورد اصحاب صفّه نازل شد که به مدینه مهاجرت کرده بودند و به سبب شرکت کردن در جنگها قادر به تأمین معاش خود نبودند.[۴۷] در آیه‌ای دیگر، قرآن از انفاق مردم مدینه به مهاجران سخن به میان آورده و آن را ستوده است: «والَّذینَ تَبَوَّءُو الدّارَ والایمـنَ مِن قَبلِهِم یُحِبّونَ مَن هاجَرَ اِلَیهِم ولا یَجِدونَ فی صُدورِهِم حاجَةً مِمّا اوتوا ویُؤثِرونَ عَلی اَنفُسِهِم ولَو کانَ بِهِم خَصاصَةٌ» (حشر/۵۹ ،۹)، در آیه ۲۲ نور/۲۴ نیز مسلمانانی که بر ترک انفاق به برخی مهاجران سوگند یاد کرده‌اند، نکوهش شده و از این کار منع شده‌اند: «ولا یَأتَلِ اولُوا الفَضلِ مِنکُم والسَّعَةِ اَن یُؤتوا اولِی القُربی ... والمُهـجِرینَ فی سَبیلِ اللّهِ» به گفته برخی مفسران، این آیه درباره سوگند ابوبکر درباره اینکه به مسطح که مردی تهیدست از مهاجران بود (به علت مشارکت او در ماجرای اِفک) کمک مالی نکند نازل گردید.[۴۸] ۶ . سائلان:

آنها که دست نیاز به سوی دیگران دراز می‌کنند (سائلان) استحقاق برخوردار شدن از انفاق را دارند: «واَمَّا السّائِلَ فَلا تَنهَر» (ضحی/۹۳،۱۰؛ بقره/۲،۱۷۷) قرآن مؤمنان حقیقی را کسانی می‌داند که در اموال خود حقی برای سائلان و محرومان قرار می‌دهند: «و فی اَمولِهِم حَقٌّ لِلسّائِلِ والمَحروم» (ذاریات/۵۱ ،۱۹؛ معارج/۷۰،۲۴) برخی احادیث منقول از اهل بیت(علیهم السلام)مراد از حق را در این آیات مالی شمرده‌اند که مؤمنان به صورت هفتگی یا ماهانه یا سالانه به سائلان و نیازمندان می‌پردازند[۴۹] و کمک کردن به سائل، هرچند گمان بی‌نیازی او برود، بسیار توصیه شده است.[۵۰] در برخی روایات دیگر درباره علت این کار آمده است که گاهی فرشتگان الهی برای آزمودن برخی انسانها به در خانه آنها مراجعه کرده و از آنان چیزی طلب می‌کنند.[۵۱] ۷. آزادسازی برده‌گان:

آزادسازی بردگان به عنوان کاری واجب و گاه مستحب در برخی آیات قرآن از مصارف انفاق ذکر شده است. در آیه ۱۷۷ بقره/۲ آزادی برده از وجوه برّ معرفی شده و در آیات ۱۱ ـ ۱۳ بلد/۹۰ آن را گردنه‌ای سخت دانسته و افرادی که با آزادی بردگان از آن عبور نمی‌کنند را نکوهش کرده است: «فَلا اقتَحَمَ العَقَبَه * و ما اَدرکَ مَا العَقَبَه * فَکُّ رَقَبَه» در آیه‌ای دیگر به مؤمنان سفارش شده که از طریق انعقاد قرارداد مکاتبه با بردگان و هزینه کردن بخشی از اموال خود در این راه، زمینه آزادی آنان را فراهم کنند: «والَّذینَ یَبتَغونَ الکِتـبَ مِمّا مَلَکَت اَیمـنُکُم فَکاتِبوهُم ... وءاتوهُم مِن مالِ اللّهِ الَّذی ءاتـکُم» (نور/۲۴،۳۳) ( => بردگی) ۸ . جهاد در راه خدا:

در آیه ۶۰ انفال/۸ مسلمانان به تهیه کردن ابزارآلات نظامی و صرف مال در این راه ترغیب شده‌اند: «واَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّة ... و ما تُنفِقوا مِن شَیء فی سَبیلِ اللّهِ یُوَفَّ اِلَیکُم» همچنین در آیه‌ای دیگر مؤمنان مأمور شده‌اند که با ترک نکردن انفاق در راه جهاد* که موجب غلبه دشمن بر آنان می‌شود[۵۲] خود را به هلاکت نیندازند: «واَنفِقوا فی سَبیلِ اللّهِ ولا تُلقوا بِاَیدیکُم اِلَی التَّهلُکَةِ» (بقره/۲،۱۹۵)، ازاین‌رو برخی بر آن‌اند که اگر مسلمانان به مقدار نیاز در این راه انفاق نکنند بر امام عادل واجب است که آنان را به این کار وادارد.[۵۳] البته کسانی که توانایی مالی کافی ندارند مسئولیتی نخواهند داشت: «لَیسَ عَلَی الضُّعَفاءِ ... و لا عَلَی الَّذینَ لا یَجِدونَ ما یُنفِقونَ حَرَجٌ ...» (توبه/۹،۹۱) ۹. مؤلفة القلوب:

از جمله مصارف انفاقهای واجب (مانند زکات)، کمک کردن به کافران به انگیزه جلب محبت آنان و دلجویی از آنهاست (توبه/۹،۶۰)؛ همچنین اصولا انفاق به آنان مستحب و موجب پاداش الهی است: «لَیسَ عَلَیکَ هُدهُم ولـکِنَّ اللّهَ یَهدی مَن یَشاءُ وما تُنفِقوا مِن خَیر فَلاَِنفُسِکُم» (بقره/۲،۲۷۲) در شأن نزول این آیه نقل شده که ابتدا مسلمانان حاضر نبودند که به غیر مسلمانان کمک مالی کنند و این آیه نازل شد و این کار را روا شمرد[۵۴]؛ نیز نقل شده که مادر و جده کافر زنی مسلمان به نام اسماء از او درخواست کمک کردند؛ ولی او به سبب کفر آنان، از انفاق کردن خودداری کرد و این آیه نازل شد.[۵۵] البته انفاق کردن تنها به کافرانی جایز است که با مسلمانان به جنگ برنخیزند و آنان را از دیارشان بیرون نکنند: «لا یَنهـکُمُ اللّهُ عَنِ الَّذینَ لَم یُقـتِلوکُم فِی الدّینِ و لَم یُخرِجوکُم مِن دیـرِکُم اَن تَبَرّوهُم وتُقسِطو ا اِلَیهِم» (ممتحنه/۶۰ ،۸) ( => مؤلفة القلوب) افزون بر مصارف مذکور، می‌توان به برخی مصارف انفاق واجب که در قرآن ذکر شده و عمدتاً به زکات مربوط می‌شود اشاره کرد[۵۶]؛ از جمله «العـمِلینَ عَلَیها» یعنی آنها که برای جمع‌آوری و نگاهداری زکات کوشش می‌کنند و «غارمان» یا بدهکاران: «اِنَّمَا الصَّدَقـتُ لِلفُقَراءِ و ... والعـمِلینَ عَلَیها و ... والغـرِمینَ» (توبه/۹،۶۰)

موانع انفاق:

قرآن کریم به موانع متعدد انفاق در راه خدا، اشاره کرده است که برخی از آنها درونی و برخاسته از شخصیت روانی و اخلاقی خود شخص و برخی هم برونی است. این موانع عبارت است از: ۱. شیطان:

شیطان که همواره درصدد است تا انسان را از انجام هر کار خیری باز دارد، می‌کوشد با وعده دادن فقر به انسان وی را از کمک به نیازمندان باز دارد: «یـاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا اَنفِقوا مِن طَیِّبـتِ ما کَسَبتُم ... الشَّیطـنُ یَعِدُکُمُ الفَقرَ» (بقره/۲،۲۶۸)، حتی در کار کسانی که موفق به انفاق می‌شوند، دخالت کرده و تلاش می‌کند با آلوده کردن آن به ریا انفاق آنان را باطل سازد: «والَّذینَ یُنفِقونَ اَمولَهُم رِئاءَ النّاسِ ... ومَن یَکُنِ الشَّیطـنُ لَهُ قَرینـًا فَساءَ قَرینا» (نساء/۴،۳۸) ۲. ضعف یا فقدان ایمان:

از دیگر موانع انفاق در راه خدا بی‌ایمانی و اعتقاد نداشتن به دین و قیامت و دیگر معارف دینی است: «اَرَءَیتَ الَّذی یُکَذِّبُ بِالدّین ... و لایَحُضُّ عَلی طَعامِ المِسکین» (ماعون/۱۰۷،۱، ۳؛ توبه/۹،۶۷)، ازاین‌رو، منافقان چون در واقع اعتقادی به دین نداشتند انفاق در راه خدا را غرامت می‌شمردند (توبه/۹،۹۸) و هرگاه به آنان گفته می‌شد: در راه خدا انفاق کنید بهانه می‌آوردند که آیا به کسانی انفاق کنیم که اگر خدا بخواهد خود به آنان روزی می‌دهد؟ (یس/۳۶،۴۷) آنان حتی به دیگران توصیه می‌کردند که به مسلمانان کمک نکنند تا از اطراف پیامبر پراکنده شوند: «هُمُ الَّذینَ یَقولونَ لا تُنفِقوا عَلی مَن عِندَ رَسولِ اللّهِ حَتّی یَنفَضّوا» (منافقون/۶۳ ،۷)؛ همچنین هنگامی که مسئله جهاد و کمک مالی به آن در میان بود، نزد پیامبر اسلام می‌آمدند و برای فرار از جهاد و انفاق، از آن حضرت اجازه می‌گرفتند: «لا یَستَـذِنُکَ الَّذینَ یُؤمِنونَ بِاللّهِ والیَومِ الأخِرِ اَن یُجـهِدوا بِاَمولِهِم واَنفُسِهِم ... اِنَّما یَستَـذِنُکَ الَّذینَ لایُؤمِنونَ بِاللّهِ والیَومِ الأخِرِ» (توبه/۹،۴۴ ـ ۴۵) ۳. عناد و دشمنی:

گاه دشمنی انسان با افرادی باعث می‌شود که انسان از کمک کردن به آنان امتناع ورزد. در آیه ۲۲ نور/۲۴ قرآن مسلمانان توانگر را از یاد کردن سوگند بر ترک انفاق به نیازمندان به سبب خطای آنان برحذر داشته و آنان را به عفو و گذشت توصیه کرده است: «ولا یَأتَلِ اولُوا الفَضلِ مِنکُم والسَّعَةِ اَن یُؤتوا اولِی القُربی والمَسـکینَ والمُهـجِرینَ فی سَبیلِ اللّهِ ولیَعفوا ولیَصفَحوا» (نور/۲۴،۲۲) طبق برخی روایات، آیه فوق پس از آن نازل شد که ابوبکر بعد از ماجرای افک سوگند یاد کرد که به مسطح بن اثاثه که در این ماجرا دخالت داشت، کمک نکند.[۱] نظر دیگر این است که این آیه درباره گروهی از صحابه نازل شد که سوگند یاد کردند به کسانی که در این ماجرا مشارکت داشتند انفاق نکنند.[۲] ۴. دوستی مال و اولاد:

از دیگر موانع انفاق حب شدید انسان به مال و فرزند*ان است: «یـاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا لا تُلهِکُم اَمولُکُم ولا اَولـدُکُم عَن ذِکرِ اللّهِ ... و اَنفِقوا مِن ما رَزَقنـکُم مِن قَبلِ اَن یَأتِیَ اَحَدَکُمُ المَوتُ» (منافقون/۶۳ ، ۹ ـ ۱۰)، ازاین‌رو، در آیاتی دیگر برخی از بستگان نزدیک انسان دشمن او خوانده شده‌اند: «یـاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا اِنَّ مِن اَزوجِکُم واَولـدِکُم عَدُوًّا لَکُم فَاحذَروهُم» (تغابن/۶۴ ،۱۴) سرّ این نکته آن است که گاه علاقه شدید انسان به آنان باعث می‌شود که او از ایمان به خدا یا انجام دادن کارهای نیک همچون انفاق در راه خدا بازماند.[۳] ۵ . بخل:

صفت ناپسند بخل* از دیگر موانع انفاق است: «هـاَنتُم هـؤُلاءِ تُدعَونَ لِتُنفِقوا فی سَبیلِ‌اللّهِ فَمِنکُم مَن یَبخَلُ و مَن یَبخَل فَاِنَّما یَبخَلُ عَن نَفسِهِ» (محمّد/۴۷،۳۸)، ازاین‌رو در برخی آیات مؤمنان را از بخل ورزیدن نسبت به دیگران برحذر داشته و نسبت به پیامدهای ناگوار آن هشدار داده است: «ولا یَحسَبَنَّ الَّذینَ یَبخَلونَ بِما ءاتـهُمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ هُوَ خَیرًا لَهُم بَل هُوَ شَرٌّ لَهُم سَیُطَوَّقونَ ما بَخِلوا بِهِ یَومَ القِیـمَةِ» (آل‌عمران/۳،۱۸۰؛ تغابن/۶۴ ، ۱۶) ۶ . هراس از فقر:

از دیگر موانعی که باعث می‌گردد عده‌ای از انفاق در راه خدا امتناع ورزند ترس آنان از فقیر شدن است: «قُل لَو اَنتُم تَملِکونَ خَزائِنَ رَحمَةِ رَبّی اِذًا لاََمسَکتُم خَشیَةَ الاِنفاقِ» (اسراء/۱۷،۱۰۰) مقصود از «خَشیَةَ الاِنفاقِ» در این آیه ترس از فقر* است[۴]، در حالی که این اندیشه و فکر، وسوسه و وعید شیطان است:«الشَّیطـنُ یَعِدُکُمُ الفَقرَ ویَأمُرُکُم بِالفَحشاءِ» ولی در برابر، خداوند به انفاقگران وعده آمرزش و فزونی اموال می‌دهد: «واللّهُ یَعِدُکُم مَغفِرَةً مِنهُ وفَضلاً واللّهُ وسِعٌ عَلیم» (بقره/۲،۲۶۸) پیامدهای ترک انفاق:

آثار ترک انفاق از دیدگاه قرآن از مباحث پیشین قابل دریافت است. با این همه، به دلیل تأکید قرآن بر شماری از این آثار، مهم‌ترین آنها ذکر می‌شود: ۱. ناامنی و نابودی جوامع:

تأمین امنیت جامعه اسلامی در برابر دشمنان خارجی و ناهنجاریهای داخلی نیاز به صرف هزینه دارد و کوتاهی در این زمینه و فرو گذاشتن انفاق باعث می‌شود که سپر حفاظتی نظام اسلامی و جامعه تضعیف شود و مسلمانان در معرض خطر و نابودی قرار گیرند: «و اَنفِقوا فی سَبیلِ اللّهِ ولا تُلقوا بِاَیدیکُم اِلَی التَّهلُکَةِ» (بقره/۲،۱۹۵) برطبق نظر برخی، مقصود از انفاق در این آیه کمک به هزینه‌های جنگ و جهاد است[۵]؛ ولی برخی مفسران، انفاق به فقیران و نیازمندان جامعه را نیز مصداقی از آیه فوق دانسته‌اند.[۶] ۲. زوال نعمت:

ترک انفاق به نیازمندان عامل سلب و زوال نعمت* است. قرآن در سوره قلم به داستان باغدارانی اشاره کرده که هنگام چیدن میوه‌ها صبح‌گاهان روانه باغهای خود می‌شدند تا مستمندان مطلع نگردند. سرانجام خداوند عذابی فرستاد و همه درختان و میوه‌های آنان را نابود ساخت: «اِنّا بَلَونـهُم کَما بَلَونا اَصحـبَ الجَنَّةِ اِذ اَقسَموا لَیَصرِمُنَّها مُصبِحین * ولا یَستَثنون * فَطافَ عَلَیها طَـائِفٌ مِن رَبِّکَ وهُم نائِمون * فَاَصبَحَت کالصَّریم * فَتَنادَوا مُصبِحین ... فَانطَـلَقوا وهُم یَتَخـفَتون * اَن لا یَدخُلَنَّهَا الیَومَ عَلَیکُم مِسکین» (قلم/۶۸ ،۱۷ ـ ۲۴)؛ همچنین قرآن در آیه ۳۸ محمّد/۴۷ به مسلمانان هشدار می‌دهد که اگر در یاری اسلام و انفاق در راه آن کوتاهی کنند[۷] خداوند گروهی بهتر از آنان را جایگزین آنان خواهد کرد: «هـاَنتُم هـؤُلاءِ تُدعَونَ لِتُنفِقوا فی سَبیلِ اللّهِ فَمِنکُم مَن یَبخَلُ ومَن یَبخَل ... و اِن تَتَوَلَّوا یَستَبدِل قَومـًا غَیرَکُم ثُمَّ لا یَکونوا اَمثــلَکُم» جایگزینی افراد دیگر بدین صورت است که خداوند نعمتش را ازاین افراد گرفته و به کسانی می‌دهد که اهل انفاق باشند، چنان‌که این امر در روایتی از علی(علیه السلام) نیز آمده است.[۸] ۳. محرومیت از محبت و نصرت خداوند:

خداوند بخیلانی را که به دیگران کمک نمی‌کنند دوست ندارد: «لا یُحِبُّ کُلَّ مُختال فَخور * اَلَّذینَ یَبخَلونَ ویَأمُرونَ النّاسَ بِالبُخلِ» (حدید/۵۷ ، ۲۳ ـ ۲۴) و آنان را یاری نخواهد کرد: «و ما اَنفَقتُم مِن نَفَقَة ... و ما لِلظّــلِمینَ مِن اَنصَار» (بقره/۲،۲۷۰) ذکر جمله «و ما لِلظّــلِمینَ مِن اَنصَار» به دنبال ترغیب به انفاق اشاره به این دارد که آنان که انفاق را ترک گفته[۹] یا شرایط لازم انفاق را رعایت نمی‌کنند[۱۰]ظالم‌اند و از نصرت خداوند محروم خواهند بود. ۴. حسرت هنگام مرگ و قیامت:

آنان که از انفاق خودداری کنند، هنگام قبض روح، از خداوند می‌خواهند تا مرگ آنان را به تأخیر اندازد تا در راه خدا انفاق کرده و عمل صالح انجام دهند: «واَنفِقوا مِن ما رَزَقنـکُم مِن قَبلِ اَن یَأتِیَ اَحَدَکُمُ المَوتُ فَیَقولَ رَبِّ لَولا اَخَّرتَنی اِلی اَجَل قَریب فَاَصَّدَّقَ واَکُن مِنَ الصّــلِحین» (منافقون/۶۳ ،۱۰)؛ ولی فرشتگان الهی تقاضای آنان را رد کرده و پاسخ می‌دهند که خداوند هرگز اجل کسی را به تأخیر نمی‌اندازد: «ولَن یُؤَخِّرَ اللّهُ نَفسـًا اِذا جاءَ اَجَلُها» (منافقون/۶۳ ،۱۱)؛ همچنین اینان وقتی گرفتار عذاب دردناک الهی می‌شوند حسرت می‌خورند که ای کاش اعمال خیری را برای این روزِ خود پیش می‌فرستادند: «کَلاّ بَل لا تُکرِمونَ الیَتیم * ولا تَحـضّونَ عَلی طَعامِ المِسکین ... یَقولُ یــلَیتَنی قَدَّمتُ لِحَیاتی» (فجر/۸۹ ،۱۷ ـ ۱۸ ، ۲۴) ۵ . عذاب دردناک اُخروی:

قرآن در آیات متعدد به ترک‌کنندگان انفاق وعید مجازات داده و از عذاب دردناک آنان در قیامت خبر داده است. در آیه ۱۸۰ آل‌عمران/۳ مال اندوزی و بخل ورزیدن را برای امساک کنندگان از انفاق شری دانسته که در قیامت به صورت طوقی از آتش بر گردن آنان افکنده می‌شود: «بَل هُوَ شَرٌّ لَهُم سَیُطَوَّقونَ ما بَخِلوا بِهِ یَومَ القِیـمَةِ» و با اندوخته طلا و نقره آنها، بر پیشانی، پهلو، و پشت آنها داغ نهاده شده و به آنان گفته می‌شود: بچشید! این همان چیزی است که اندوخته‌اید: «یَومَ یُحمی عَلَیها فی نارِ جَهَنَّمَ فَتُکوی بِها جِباهُهُم و جُنوبُهُم وظُهورُهُم هـذا ما کَنَزتُم لاَِنفُسِکُم فَذوقوا ما کُنتُم تَکنِزون» (توبه/۹،۳۵)، افزون بر این خداوند اینان را به عذابی خوار کننده دچار ساخته (نساء/۴، ۳۷) و با زنجیرهایی آتشین (حاقّه/۶۹ ، ۳۰ ـ ۳۴) و طعامی از چرک و خون (حاقّه/۶۹ ، ۳۶) و عذابی بی‌مانند (فجر/۸۹ ،۲۴ ـ ۲۵) مجازات خواهد کرد. ۶ . محرومیت از شفاعت:

ترک کنندگان انفاق هنگام گرفتار شدن به آتش جهنم، دوست و یاوری نخواهند داشت تا شفیع آنان باشد[۱۱]: «و لا یَحُضُّ عَلی طَعامِ المِسکین * فَلَیسَ لَهُ الیَومَ هـهُنا حَمیم» (حاقّه/۶۹ ،۳۴ ـ ۳۵) و شفاعت شفاعتگران دیگر نیز به حالشان سودی ندارد: «ولَم نَکُ نُطعِمُ المِسکین ... فَما تَنفَعُهُم شَفـعَةُ الشّـفِعین» (مدثّر/۷۴،۴۴، ۴۸) انفاقِ اهل بیت(علیهم السلام) در راه خدا:

اهل‌بیت(علیهم السلام) از بارزترین مصادیق انفاقگران قرآنی و در این زمینه الگو و نمونه بودند. آنان حتی در هنگام احتیاج، از کمک کردن به تهیدستان دریغ نمی‌کردند، به‌گونه‌ای که آیات متعددی در مورد انفاق آنان نازل شده است؛ از جمله بخش مهمی از آیات سوره انسان: «اِنَّ الاَبرارَ ... یوفونَ بِالنَّذرِ ویَخافونَ یَومـًا کانَ شَرُّهُ مُستَطیرا * و یُطعِمونَ الطَّعامَ عَلی حُبِّهِ مِسکینـًا ویَتیمـًا و اَسیرا ...» (انسان/۷۶،۵ ، ۷ ـ ۸) بر طبق نظر مفسران شیعه[۱۲] و بسیاری از اهل سنت[۱۳] درباره آنان نازل شده است. شأن نزول این آیات چنین بود که امام حسن و امام حسین(علیهما السلام)بیمار شدند و حضرت علی و فاطمه(علیهما السلام)نذر کردند که اگر فرزندانشان بهبود یابند، آنان سه روز روزه بگیرند. پس از بهبودی فرزندان، آنان به نذر خود وفا کردند؛ ولی هنگام افطار در روز نخست، مسکینی و در روز دوم یتیمی و در سومین روز اسیری به در خانه آنان آمد و آنان با وجود نیاز، غذای خود را به آنان دادند و آیات فوق نازل گردید. در آیه ۵۵ مائده/۵ نیز قرآن ولیّ و سرپرست مؤمنان را خدا و رسول او و کسی دانسته است که در حال رکوع به نیازمندان انفاق می‌کند: «اِنَّما وَلِیُّکُمُ اللّهُ و رَسولُهُ والَّذینَ ءامَنوا الَّذینَ یُقِیمونَ الصَّلوةَ ویُؤتونَ الزَّکوةَ وهُم رکِعون» (مائده/۵ ،۵۵) این آیه نیز طبق نظر مفسران شیعه و اهل سنت درباره علی(علیه السلام) نازل شد که هنگام رکوع انگشتر خود را به سائل بخشید.[۱۴] در آیه‌ای دیگر قرآن آنان را که اموال خود را در شب و روز، آشکارا و در نهان انفاق می‌کنند ستوده است:«اَلَّذینَ یُنفِقونَ اَمولَهُم بِالَّیلِ والنَّهارِ سِرًّا وعَلانِیَةً فَلَهُم اَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم» (بقره/۲، ۲۷۴) از امام باقر و امام صادق(علیهما السلام) در شأن نزول آیه نقل شده که علی(علیه السلام)۴ درهم داشت. یک درهم را در شب و دیگری را در روز و سومی را در نهان و چهارمی را آشکارا انفاق کرد و آیه مذکور نازل شد. روایت مذکور از ابن عباس نیز نقل شده است[۱۵]؛ همچنین روایت شده که جمعی از مردم مدینه یا برخی ثروتمندان خدمت پیامبر می‌آمدند و با آن حضرت نجوا می‌کردند که این کار آثار ناخوشایندی داشت، در نتیجه، آیه نازل شد که هرکس قصد نجوا کردن با پیامبر دارد باید پیش از آن صدقه‌ای بدهد[۱۶]: «یـاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا اِذا نـجَیتُمُ الرَّسولَ فَقَدِّموا بَینَ یَدَی نَجوکُم صَدَقَةً» (مجادله/۵۸ ،۱۲) پس از نزول آیه فوق همگان از نجوا و ملاقات با پیامبر امتناع کردند و تنها امیر مؤمنان، حضرت علی(علیه السلام) بدان عمل کرد.[۱۷] پس از مدتی حکم آیه نسخ شد: «ءَاَشفَقتُم اَن تُقَدِّموا بَینَ یَدَی نَجوکُم صَدَقـت فَاِذ لَم تَفعَلوا وتَابَ اللّهُ عَلَیکُم فَاَقیموا الصَّلوةَ» (مجادله/۵۸ ،۱۳) در روایتی علی(علیه السلام)فرمود: در قرآن کریم آیه‌ای وجود دارد که تنها من به آن عمل کرده‌ام و آن آیه نجواست؛ من پس از نزول آن، دیناری را به ۱۰ درهم فروختم و هرگاه قصد ملاقات پیامبر داشتم درهمی از آن را به فقیران می‌دادم.[۱۸]

انفاق یکی از اسباب رستگاری

• هرکس نفس خود را تزکیه کند، قطعاً رستگار می‌شود: ﴿﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾﴾ تزکیه نفس، یعنی شخص با اطاعت از خدا و اعمال پسندیده خودش را از کفر، شرک، نافرمانی و اخلاق رذیله پاکیزه کند و با تقوا و علم به معارف الهی، نفس خود را رشد دهد برخی، فاعل تزکیه را خدا دانسته و در تفسیر آیه گفته‌اند: کسی رستگار می‌شود که خدا نفس او را پاکیزه کند؛ ولی این سخن خلاف ظاهر آیه و ضعیف دانسته شده است.
• "تزکّی" نیز سبب رستگاری دانسته شده: ﴿﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى﴾﴾ که آن را به معنای پاکی از شرک، کفر، گناهان و اخلاق ناپسند و برخی به معنای پرداخت حقوق مالی واجب، مستحب یا هر دو دانسته‌اند برخی به استناد شأن نزول آیه، نیز احادیثی در این زمینه، مراد از تزکّی را زکات فطره دانسته‌اند به تأثیر انفاق مالی در رسیدن به رستگاری، در آیاتی دیگر نیز اشاره شده است: ﴿﴿ فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾﴾؛ نیز ﴿﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾﴾، ﴿﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾﴾؛ ﴿﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾﴾، ﴿﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾﴾ به گفته برخی، فعل ماضی "أَفلَحَ" و حرف تحقيق ﴿﴿قَدْ﴾﴾ در ﴿﴿قَدْ أَفْلَحَ ﴾﴾ بر رستگاری قطعی مؤمنانی دلالت دارد که به تزکیه نفس پرداخته و خود را به هواهای نفسانی نیالایند
• کسانی نیز که از بخل نفس خویش مصون می‌مانند، رستگار دانسته شده‌اند:﴿﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾﴾؛ ﴿﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾﴾ گرچه در تفسیر شحّ و تفاوت آن با بخل سخنان گوناگونی ذکر شده، بسیاری از مفسران، شحّ را همان بخل یا بخل همراه حرص یا حالتی نفسانی دانسته‌اند که به بخل و منع انفاق می‌انجامد، بنابراین لازمِ مصون ماندن از شحّ، پرداخت حقوق مالی واجب است.