از امامتپدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
نسخهای که میبینید، نسخهٔ فعلی این صفحه است که توسط Ali (بحث | مشارکتها ) در تاریخ ۲۵ فوریهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۲۰:۱۸ ویرایش شده است. آدرس فعلی این صفحه، پیوند دائمی این نسخه را نشان میدهد.
نسخهٔ ویرایششده در تاریخ ۲۵ فوریهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۲۰:۱۸ توسط
Ali (بحث | مشارکتها )
احادیث روایت شده از او در منابع اهل سنت
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيُّ، حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ، أَنَّهَا قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةِ خَيْبَرَ وَأَنَا سَادِسُ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَعَهُ نِسَاءً، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: " مَا أَخْرَجَكُنَّ وَبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ " فَقُلْنَا: خَرَجْنَا نُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي النَّاسَ السَّوِيقَ، وَمَعَنَا مَا نُدَاوِي بِهِ الْجَرْحَى، وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ، وَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: قُمْنَ فَانْصَرِفْنَ "، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ، أَخْرَجَ لَنَا سِهَامًا كَسِهَامِ الرَّجُلِ "، قُلْتُ: يَا جَدَّةُ، مَا أَخْرَجََكُنَّ؟ قَالَتْ: تَمْرًا. [۱]
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ يَعْنِي الْأَشْجَعِيَّ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ الْأَشْجَعِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ رِدْفًا خَلْفَ أَبِيهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ. قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبةَ، أَرِنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُمْ، فَخُذْ بِوَاسِطَةِ الرَّحْلِ، قَالَ: فَقُمْتُ، فَأَخَذْتُ بِوَاسِطَةِ الرَّحْلِ، فَقَالَ: انْظُرْ إِلَى صَاحِبِ الْجَمَلِ اْلأَحْمَرِ الَّذِي يُومِئُ بِيَدِهِ، فِي يَدِهِ الْقَضِيبُ ". [۲]
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيُ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَاد، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَر، وَأَنَا سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَة، قَالَتْ: فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَعَهُ نِسَاءً، قَالَت: فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا فَدَعَانا، قَالَتْ: فَرَأَيْنَا فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ، فَقَالَ: " مَا أَخْرَجَكُنَّ؟ وَبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنّ؟ "، قُلْنَا: خَرَجْنَا مَعَكَ نُنَاوِلُ السِّهَام، َوَنَسْقِي السَّوِيق، وَمَعَنَا دَوَاءٌ لِلْجُرْحى، وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ، فَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّه، قَالَ: " قُمْنَ فَانْصَرِفْن "، قَالَت: فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَر، أَخْرَجَ لَنَا منها سِهَامًا كَسِهَامِ الرِّجَالِ، فَقُلْتُ لَهَا: يَا جَدَّتِي، وَمَا الَّذِي أَخْرَجَ لَكُن؟ قَالَت: تَمْرٌ. [۳]
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ، أَنَّهَا غَزَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ سَادِسَةَ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ إلَيْنَا، فَقَالَ: " بِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ "، وَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ وَنَسْقِي السَّوِيقَ وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ نُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ لَنَا: " أَقِمْنَ "، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ. [۴]
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قال: حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيُّ، قال: حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ: أَنَّهَا غَزَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: " بِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ " وَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ، وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ، نُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَقَالَ لَنَا: " أَقِمْنَ ". فَلَمَّا أَنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ، قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ. [۵]
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، وَغَيْرُهُ، أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ، أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ سَادِسَ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ إِلَيْنَا فَجِئْنَا فَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ فَقَالَ: " مَعَ مَنْ خَرَجْتُنَّ وَبِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ خَرَجْنَا نَغْزِلُ الشَّعَرَ وَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَعَنَا دَوَاءُ الْجَرْحَى وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ وَنَسْقِي السَّوِيقَ، فَقَالَ: قُمْنَ. حتَّى إِذَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ أَسْهَمَ لَنَا كَمَا أَسْهَمَ لِلرِّجَالِ قَالَ: قُلْتُ لَهَا: يَا جَدَّةُ وَمَا كَانَ ذَلِكَ قَالَتْ: تَمْرًا ". [۶]
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الأَشْجَعِيُّ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ، أَنَّهَا غَزَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ، سَادِسَةَ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: " بِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ وَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ الْجَرْحَى، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ، وَنَغْزِلُ الشَّعَرَ، وَنُعِينُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ لَنَا: أَقِمْنَ؟ فَلَمَّا أَنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ، قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ، فَقُلْتُ: وَمَا كَانَ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: تَمْرًا ". [۷]
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الأَشْجَعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جُعَيْلٍ الأَشْجَعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، عَلَى فَرَسٍ لِي أَعْجَفَ مَهْزُولَةٍ ضَعِيفَةٍ، فَدَنَا مِنِّي، فَضَرَبَهَا بِمِخْفَقَةٍ مَعَهُ، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيهَا "، وَكُنْتُ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ، فَمَا مَلَكْتُ رَأْسَهَا قُدَّامَ الْقَوْمِ، وَبِعْتُ مِنْ بَطْنِهَا بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا. [۸]
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَشْرَجِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَدَّتَهُ أُمِّ أَبِيهِ، قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةِ خَيْبَرَ، وَأَنَا سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَعَهُ نِسَاءً، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا، فَأَتَيْنَاهُ، فَرَأَيْنَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَضَبَ، فَقَالَ لَنَا: " مَا أَخْرَجَكُنَّ، وَبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ "، قُلْنَا: خَرَجْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَعَكَ نُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ، وَنُدَاوِي الْجَرْحَى، وَنَغْزِلُ الشَّعَرَ، نَعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: " قُمْنَ، فَانْصَرِفْنَ "، قَالَتْ: فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ خَيْبَرَ، أَسْهَمَ لَنَا كَسِهَامِ الرِّجَالِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: يَا جَدَّةُ، مَا الَّذِي أَسْهَمَ لَكُنَّ؟ قَالَتِ: التَّمَرُ. [۹]
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جُعَيل الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صِلَّى اللَهُ عِلَيْهِ وَسَلَّم فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، وَأَنَا عَلَى فَرَسٍ لِي عَجْفَاءَ ضَعِيفَةً، فَلَحِقَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " سِرْ يَا صَاحِبَ الْفَرَسِ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَجْفَاءُ ضَعِيفَةٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِخْفَقَةً كَانَتْ مَعَهُ، فَضَرَبَهَا بِهَا، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيهَا "، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَا أَمْلِكُ رَأْسَهَا أَنْ تَقَدُمَ النَّاسَ، قَالَ: فَلَقَدْ بِعْتُ مِنْ بَطْنِهَا بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا [۱۰]
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا: أنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ سَادِسَ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ إِلَيْنَا، فَجِئْنَا فَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ، فقَالَ: " مَعَ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ وَبِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْنَا نَغْزِلُ الشَّعْرَ، وَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَعَنَا دَوَاءٌ لِلْجَرْحَى، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ، فقَالَ: " أَقِمْنَ حَتَّى إِذَا فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ أَسْهَمَ لَنَا كَمَا أَسْهَمَ لِلرِّجَالِ "، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: يَا جَدَّةُ، وَمَا كَانَ ذَلِكَ؟، قالتْ: تَمْرًا، قَالَ الشَّيْخُ: إِخْبَارُهَا عَنْ عَيْنِ مَا أَعْطَاهُنَّ دَلالَةٌ عَلَى كَوْنِهِ رَضْخًا، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَمْ يُضْرَبْ لَهُنَّ سَهْمٌ، بَيَانُ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَرُوِيَ عَنْ مَكْحُولٍ، أَوْ غَيْرِهِ فِي الإِسْهَامِ لَهُنَّ بِخَيْبَرَ، وَهُوَ مُنْقَطِعٌ لا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ. [۱۱]
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ تَوْبَةَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ فَضْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَشْرَجِ بْنِ زِيَادٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ، قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَاةَ خَيْبَرَ، وَأَنَا سَادِسُ سِتَّةِ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَعَهُ نِسَاءٌ، فَدَعَانَا فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا، فَرَأَيْنَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَضَبَ، قَالَتْ: فَقَالَ لَنَا: " مَا أَخْرَجَكُنَّ؟، وَبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ "، قَالَتْ: قُلْنَا: خَرَجْنَا مَعَكَ نُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ، وَنُدَاوِي الْجَرْحَى، وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ، وَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَتْ: فَقَالَ لَنَا: " قُمْنَ فَانْصَرِفْنَ "، قَالَتْ: فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ خَيْبَرَ، أَسْهَمَ لَنَا كَسِهَامِ الرِّجَالِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: يَا جَدَّةُ: مَا الَّذِي أَسْهَمَ لَكُنَّ؟ قَالَتِ: التَّمْرُ. [۱۲]
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ الأَشْجَعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جُعَيلٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، فَأَنَا عَلَى فَرَسٍ لِي عَجْفَاءَ ضَعِيفَةٍ، فَكُنْتُ فِي أُخْرَيَاتِ النَّاسِ فَلَحِقَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " سِرْ يَا صَاحِبَ الْفَرَسِ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَجْفَاءُ ضَعِيفَةٌ، قَالَ: فَرَفَعَ مِخْفَقَةً كَانَتْ مَعَهُ فَضَرَبَهُ بِهَا، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيهَا "، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَمْلِكُ رَأْسَهَا إِلَى أَنْ أَتَقَدَّمَ النَّاسَ، وَلَقَدْ بِعْتُ مِنْ بَطْنِهَا بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا. [۱۳]
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ بَدَوِيٌّ، وَكَانَ لا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ إِلا بِطُرْفَةٍ أَوْ هَدِيَّةٍ يُهْدِيهَا لَهُ، فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوقِ يَبِيعُ سِلْعَةً، وَلَمْ يَكُنْ أَتَاهُ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ وَرَائِهِ بِكَفَّيْهِ، فَالْتَفَتَ، فَآنَسَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَّلَ كَفَّهُ، فَقَالَ: " مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ " قَالَ: إِذًا تَجِدُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ كَاسِدًا، قَالَ: " وَلَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ رَبِيحٌ ". [۱۴]
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثنا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلا بَدَوِيًّا، وَكَانَ لا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ إِلا بِطُرْفَةٍ أَوْ هَدِيَّةٍ يُهْدِيهَا لَهُ، فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسُوقِ الْمَدِينَةِ يَبِيعُ سِلْعَةً، وَلَمْ يَكُنْ أَتَاهُ، فَأَتَاهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ وَرَاءِ كَتِفِهِ، فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَّلَ كَفَّيْهِ، وَقَالَ: " مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ "، قَالَ: إِذًا تَجِدُنِي كَاسِدًا، قَالَ: " وَلَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَبِيحٌ ". [۱۵]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، نا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ، نا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ، يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ ابْنُ حَرَامٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: وَكَانَ بَدْوِيًّا، لا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا بِطُرْفَةٍ أَبُو بِهَدِيَّةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ حَاضِرَةٍ بَادِيَةٌ، وَبَادِيَةُ آلِ مُحَمَّدٍ زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ ". [۱۶]
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الأَوَّلِ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا رَافِعُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جُعَيْلٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: " خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ عَلَى فَرَسٍ عَجْفَاءَ مَهْزُولَةٍ، فَدَنَا مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: سِرْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ضَعِيفَةٌ مَهْزُولَةٌ، فَدَنَا، فَضَرَبَهَا بِمِخْفَقَةٍ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهَا، وَكُنْتُ فِي أُخْرَيَاتِ النَّاسِ فَمَا مَلَكْتُ رَأْسَهَا قُدَّامَ الْقَوْمِ، وَبِعْتُ مِنْ بَطْنِهَا بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا ". [۱۷]
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا شَاذُّ بْنُ الْفَيَّاضِ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ، يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلا بَدَوِيًّا لا يَأْتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ إِلا بِطُرْفَةٍ أَوْ هَدِيَّةٍ يُهْدِيَهَا، فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسُّوقِ يَبِيعُ سِلْعَةً وَلَمْ يَكُنْ أَتَاهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ وَرَائِهِ بِكَفَّيْهِ، فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَ كَفَّيْهِ، فَقَالَ: " مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ " قَالَ: إِذَنْ تَجِدُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ كَاسِدًا، قَالَ: " وَلَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ رَبِيحٌ ". [۱۸]
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جُعَيْلٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، وَأَنَا عَلَى فَرَسٍ لِي عَجْفَاءَ ضَعِيفَةً، فَكُنْتُ فِي آخِرِ النَّاسِ فَلَحِقَنِي، فَقَالَ: " سِرْ يَا صَاحِبَ الْفَرَسِ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَجْفَاءُ ضَعِيفَةٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِخْفَقَةً كَانَتْ مَعَهُ فَضَرَبَهَا بِهَا، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيهَا "، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَمْسِكُ رَأْسَهَا أَنْ تَقَدَّمَ النَّاسَ، قَالَ: وَلَقَدْ بِعْتُ مِنْ بَطْنِهَا بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا. [۱۹]
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الأَشْجَعِيُّ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ، أَنَّهَا غَزَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ سَادِسَةَ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: " بِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ وَرَأَيْتُ فِيهِ الْغَضَبَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ الْجَرْحَى، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ، وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ وَنُعِينُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ: لَنَا أَقِمْنَ. فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ، قُلْتُ: فَمَا كَانَ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: تَمْرًا ". [۲۰]
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، نا سَلامٌ الطَّوِيلُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ رَافِعٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا ابْنَ آدَمَ، عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ فَلِمَ تَطْلُبْ مَا يُطْغِيكَ؟ لا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ، وَلا بِكَثِيرٍ تَشْبَعُ، إِذَا أَصْبَحْتَ آمِنًا فِي سِرْبِكَ، مُعَافًى فِي بَدَنِكَ، مَعَكَ قُوتُ يَوْمِكَ، فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ ". [۲۱]
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا شَاذَانُ بْنُ الْفَيَّاضِ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ، يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ، قَالَ: وَكَانَ بَدَوِيًّا، " لا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَتَاهُ إِلا بِطُرْفَةٍ، أَوْ هَدِيَّةٍ يُهْدِيهَا، فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِالسُّوقِ يَبِيعُ سِلْعَةً لَهُ، وَلَمْ يَكُنْ أَتَاهُ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ وَرَائِهِ بِكَفَّيْهِ، فَالْتَفَتَ فَأَبْصَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَّلَ كَفَّيْهِ، فَقَالَ: مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ، قَالَ: إِذًا تَجِدُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَاسِدًا، قَالَ: وَلَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ رَبِيحٌ "، رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَنَسٍ، هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ وَعَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ. [۲۲]
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جُعَيْلٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، وَأَنَا عَلَى فَرَسٍ لِي عَجْفَاءَ ضَعِيفَةٍ، فَكُنْتُ فِي آخِرِ النَّاسِ، فَلَحِقَنِي، فَقَالَ: سِرْ يَا صَاحِبَ الْفَرَسِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَجْفَاءُ ضَعِيفَةٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِخْفَقَةً كَانَتْ مَعَهُ، فَضَرَبَهَا بِهَا، وَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيهَا، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَا أُمْسِكُ رَأْسَهَا أَنْ تَقَدَّمَ النَّاسَ، قَالَ: وَبِعْتُ مِنْ بَطْنِهَا بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا " رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ رَافِعٍ مِثْلَهُ. ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، وَلَيْثُ بْنُ هَارُونَ، قَالا: ثنا زَيْدٌ، عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ الأَشْجَعِيِّ، مِثْلَهُ. [۲۳]
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الأَشْجَعِيُّ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ، أَنَّهَا غَزَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ سَادِسَ سِتِّ نِسْوَةٍ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا، فَقَالَ لِي: " بِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ "، وَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ، فَقُلْنَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ الْجَرْحَى، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ، وَنَغْزِلُ الشَّعْرَ، وَنُعِينُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ لَنَا: " أَقِمْنَ "، فَلَمَّا أَنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ، قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ، فَقُلْتُ: وَمَا كَانَ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَمْرًا ". رَوَاهُ عَفَّانُ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ، مِثْلَهُ. [۲۴]
منابع
پانویس