احترام و تکریم همسر در معارف و سیره فاطمی

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Bahmani (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۹ اکتبر ۲۰۲۳، ساعت ۱۰:۰۱ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

مقدمه

در نظام خانواده، محبت رکن اصلی است و زنان کانون این محبت‌اند و فاطمه ایفا کننده چنین نقشی در خانواده امیرالمؤمنین (ع) بود. او بهترین مردان را خوش برخوردترین آنان نسبت به همسرانشان می‌دانست[۱] و خود نیز نیکوترین رفتار را نسبت به همسرش ابراز می‌داشت. هنگامی که او علی را محزون و گریان می‌یافت، با نگرانی می‌گفت: «خداوند چشمانت را گریان نسازد»[۲]. وقتی علی (ع) به دستور پیامبر (ص) به مأموریتی جنگی و سخت اعزام می‌گشت، چشمان فاطمه از فرط محبت و نگرانی از دوری علی گریان می‌شد[۳].[۴]

منابع

پانویس

  1. «عَنْ فَاطِمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص): خِيَارُكُمْ أَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ، وَ أَكْرَمُهُمْ لِنِسَائِهِمْ‌»؛ (طبری، دلائل الامامه، ص۷۶).
  2. «أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ الْمُوَاخَاةِ وَاخَى النَّبِيُّ (ص) بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ، وَ عَلِيٌّ (ع) وَاقِفٌ يَرَاهُ، وَ يَعْلَمُ مَكَانَهُ، وَ لَمْ يُؤَاخِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَحَدٍ. فَانْصَرَفَ عَلِيٌّ (ع) بَاكِيَ الْعَيْنِ، فَافْتَقَدَهُ النَّبِيُّ (ص). فَقَالَ: مَا فَعَلَ عَلِيٌّ (ع) قَالُوا لَهُ: انْصَرَفَ بَاكِيَ الْعَيْنِ. قَالَ: يَا بِلَالُ، اذْهَبْ وَ أْتِنِي بِهِ. فَمَضَى بِلَالٌ، إِذَا عَلِيٌّ (ع) قَدْ دَخَلَ مَنْزِلَ فَاطِمَةَ (س)، فَقَالَتْ: مَا يُبْكِيكِ؟ لَا أَبْكَى اللَّهُ لَكِ عَيْناً، قَالَ: يَا فَاطِمَةُ، إِنَّ النَّبِيَّ آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ، وَ أَنَا وَاقِفٌ يَرَانِي، وَ يَعْلَمُ مَكَانِي وَ لَمْ يُؤَاخِ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحَدٍ. قَالَتْ: لَا يَحْزُنُكَ ذَلِكَ، فَلَعَلَّهُ أَخَّرَكَ لِنَفْسِهِ، فَضَرَبَ بِلَالٌ الْبَابَ، قَالَ: يَا عَلِيُّ، أَجِبِ النَّبِيَّ (ص)، فَأَتَى عَلِيٌّ (ع) عِنْدَ النَّبِيِّ. فَقَالَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ (ع) آخَيْتَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ أَنَا وَاقِفٌ تَرَانِي، وَ تَعْلَمُ مَكَانِي وَ لَمْ تُؤَاخِ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحَدٍ، فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، إِنَّمَا أَخَّرْتُكَ لِنَفْسِي، كَمَا أَمَرَنِي رَبِّي، قُمْ يَا أَبَا الْحَسَنِ، وَ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَ ارْتَقَى الْمِنْبَرَ. وَ قَالَ: اللَّهُمَّ هَذَا مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ، كَمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، أَيُّهَا النَّاسُ: أَ لَسْتُ بِأَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ، وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ، فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ وَ رَأَيْتَ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ، ثُمَّ نَزَلَ. وَ قَدْ سُرَّ عَلِيٌّ (ع). فَجَعَلَ النَّاسُ يُبَايِعُونَهُ، وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: بَخْ بَخْ لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، زَوْجَةُ مَنْ يُعَادِيكَ طَالِقٌ طَالِقٌ طَالِقٌ‌»؛ (ابن بطریق، العمده، ص۱۶۹؛ قمی، الروضه فی فضائل امیرالمؤمنین، ص۷۶؛ اربلی، کشف الغمه، ج۱، ص۳۳۵؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۳۷، ص۱۸۶ و ج۳۸، ص۳۴۳).
  3. «أَنَّ أَصْحَابَ السِّيَرِ ذَكَرُوا أَنَّ النَّبِيَّ (ص) كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّي جِئْتُكَ لِأَنْصَحَكَ قَالَ وَ مَا نَصِيحَتُكَ قَالَ قَوْمٌ مِنَ الْعَرَبِ قَدْ عَمِلُوا عَلَى أَنْ يُثْبِتُوكَ بِالْمَدِينَةِ وَ وَصَفَهُمْ لَهُ قَالَ فَأَمَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) أَنْ يُنَادِيَ بِالصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُثْبِتُكُمْ بِالْمَدِينَةِ فَمَنْ لِلْوَادِي فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ أَنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنَاوَلَهُ اللِّوَاءَ وَ ضَمَّ إِلَيْهِ سَبْعَمِائَةِ رَجُلٍ وَ قَالَ لَهُ امْضِ عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَمَضَى فَوَافَى الْقَوْمَ ضَحْوَةً فَقَالُوا لَهُ مَنِ الرَّجُلُ قَالَ أَنَا رَسُولٌ لِرَسُولِ اللَّهِ إِمَّا أَنْ تَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَوْ لَأَضْرِبَنَّكُمْ بِالسَّيْفِ قَالُوا لَهُ ارْجِعْ إِلَى صَاحِبِكَ فَإِنَّا فِي جَمْعٍ لَا تَقُومُ لَهُ فَرَجَعَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) بِذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ (ص) مَنْ لِلْوَادِي فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ أَنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ وَ مَضَى ثُمَّ عَادَ لِمِثْلِ مَا عَادَ صَاحِبُهُ الْأَوَّلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالَ أَنَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ امْضِ إِلَى الْوَادِي قَالَ نَعَمْ وَ كَانَتْ لَهُ عِصَابَةٌ لَا يَتَعَصَّبُ بِهَا حَتَّى يَبْعَثَهُ النَّبِيُّ (ص) فِي وَجْهٍ شَدِيدٍ فَمَضَى إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ (س) فَالْتَمَسَ الْعِصَابَةَ مِنْهَا فَقَالَتْ أَيْنَ تُرِيدُ أَيْنَ بَعَثَكَ أَبِي قَالَ إِلَى وَادِي الرَّمْلِ فَبَكَتْ إِشْفَاقاً عَلَيْهِ فَدَخَلَ النَّبِيُّ (ص) وَ هِيَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَقَالَ لَهَا مَا لَكِ تَبْكِينَ أَ تَخَافِينَ أَنْ يُقْتَلَ بَعْلُكِ كَلَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ (ع) لَا تَنْفَسْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ خَرَجَ وَ مَعَهُ لِوَاءُ النَّبِيِّ (ص) فَمَضَى حَتَّى وَافَى الْقَوْمَ بِسَحَرٍ فَأَقَامَ حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْغَدَاةَ وَ صَفَّهُمْ صُفُوفاً وَ اتَّكَأَ عَلَى سَيْفِهِ مُقْبِلًا عَلَى الْعَدُوِّ فَقَالَ لَهُمْ يَا هَؤُلَاءِ أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ أَنْ تَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِلَّا ضَرَبْتُكُمْ بِالسَّيْفِ قَالُوا ارْجِعْ كَمَا رَجَعَ صَاحِبَاكَ قَالَ أَنَا أَرْجِعُ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تُسْلِمُوا أَوْ أَضْرِبَكُمْ بِسَيْفِي هَذَا أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَاضْطَرَبَ الْقَوْمُ لَمَّا عَرَفُوهُ ثُمَّ اجْتَرَءُوا عَلَى مُوَاقَعَتِهِ فَوَاقَعَهُمْ (ع) فَقَتَلَ مِنْهُمْ سِتَّةً أَوْ سَبْعَةً وَ انْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ وَ ظَفَرَ الْمُسْلِمُونَ وَ حَازُوا الْغَنَائِمَ وَ تَوَجَّهَ إِلَى النَّبِيِّ (ص)...»؛ (شیخ مفید، الارشاد، ج۱، ص۱۱۵؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۲، ص۸۱).
  4. جباری، محمد رضا، سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا، ص ۱۰۹.