بحث:اشعث بن قیس کندی در رجال و تراجم
منابع رجال و تراجم شیعه
منابع اولیه
۱. طبقات (برقی) |
---|
2. فهرست (نجاشی) |
---|
3. فهرست (طوسی) |
---|
4. الرجال (طوسی) |
---|
5. رجال کشی(طوسی) |
---|
6. الرجال (ابن غضائری) |
---|
منابع ثانویه
7. معالم العلماء (ابن شهر آشوب) |
---|
8. فهرست منتجب الدین (منتخب الدین) |
---|
9. خلاصة الاقوال (علامه حلی) |
---|
10. الرجال (ابنداوود) |
---|
منابع متاخر
11. مجمع الرجال (قهپایی) |
---|
اشعث بن قيس الكندى
ابو محمّد سكن الكوفة ارتدّ بعد النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فى ردّة اهل ياسر و زوّجه أبو بكر اخته امّ فروة و كانت عوراء فولدت له محمّدا. ى- اشعث بن قيس الكندى ثمّ صار خارجيا ملعونا و سيذكر انشاء اللّه فى زياد[۱۱] بن كعب و فى معوية بن الحارث و عن (جش) فى سليمان بن خالد.[۱۲] |
12. منهج المقال (استرآبادی) |
---|
أشعث بن قيس الكندي[۱۳]:
أبو محمّد، سكن الكوفة، ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في ردّة أهل ياسر، و زوّجه أبو بكر اخته امّ فروة- و كانت عوراء- فولدت له محمّدا، ل[۱۴]. ثمّ في ي: ابن قيس الكندي، ثمّ صار خارجيا ملعونا[۱۵]. و في صه: ابن قيس الكندي أبو محمّد، ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في ردّة أهل ياسر، زوّجه أبو بكر اخته ام فروة- و كانت عذراء- فولدت له محمّدا، و كان من أصحاب عليّ عليه السّلام ثمّ صار خارجيا ملعونا[۱۶]. و في د: و كانت عوراء، و بعض المصنّفين التبس عليه فكتب عذراء، و هو وهم[۱۷]. و في كش: الأشاعثة[۱۸]: محمّد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال: حدّثنا محمّد بن داود[۱۹]، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن بعض أصحابنا: إنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام فلم يأذن لهما، فقلت: [إنّ][۲۰] لهما ميلا و مودّة لكم، فقال: «إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم»[۲۱]. [۲۲] |
13. جامع الرواة (اردبیلی) |
---|
اشعث بن قيس الكندى
ابو محمد سكن الكوفة ارتد بعد النبى صلّى اللّه عليه و آله فى ردة اهل ياسر و زوجه ابو بكر اخته ام فروة و كانت عوراء فولدت له محمدا و كان من اصحاب على عليه السلام ثم صار خارجيا ملعونا [صه. جخ] الا ان فيه عذراء و فى [د] انه سهو «مح». فيض عن اشعث عن ابى الحسن عليه السلام[۲۳]. عنه عنه عن شريح قال قال امير المؤمنين عليه السلام فى [بص] فى باب الرجل يعتق عبدا له و على العبد دين و فى [يب] فى باب العتق.[۲۴] |
14. نقد الرجال (تفرشی) |
---|
15. تنقیح المقال (مامقانی) |
---|
أشعث بن قيس الكندي أبو محمد[۲۹]
[الضبط:] قد مرّ[۳۰] ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد. [الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه[۳۱] الرجل من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله، قائلا:أشعث بن قيس الكندي أبو محمد سكن الكوفة،اسر بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله في ردّة أهل ياسر،و زوّجه أبو بكر اخته أمّ فروة،و كانت عوراء، فولدت له محمدا.انتهى. ثم عدّه[۳۲] من أصحاب علي عليه السلام قائلا:أشعث بن قيس الكندي،ثم صار خارجيّا ملعونا.انتهى. و ذكر في القسم الثاني من الخلاصة[۳۳] مثل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه الأولى و ألحقها بما أفادته العبارة الثانية،فقال:و كان من أصحاب علي عليه السلام ثم صار خارجيا ملعونا.انتهى. و لكنّه أبدل(أسر)ب:(ارتدّ)و نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:(أسر)، و الظاهر أنّ الأوّل هو الأصحّ،لعدم تعقّل تزويج أبي بكر إيّاه بعد ردّته[۳۴] . كما أنّ ما في بعض النسخ من أبدال(و كانت عوراء)ب:(عذراء)[۳۵] غلط، كما نبّه على ذلك ابن داود[۳۶] ،بقوله:و كانت عوراء،و وهم بعض المصنفين فكتب:كانت عذراء،و هو وهم.انتهى. و روى في ترتيب اختيار الكشّي[۳۷] :عن محمد بن الحسن[۳۸] و عثمان بن حامد،عن محمد بن يزداد،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن بعض أصحابنا،أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه عليه السلام فلم يأذن لهما،فقلت:إنّ لهما ميلا و مودّة لكم،فقال:«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم إلى يوم القيامة».انتهى. و عن الخرائج[۳۹] :أنّ الأشعث بن قيس استأذن على عليّ عليه السلام فردّه قنبر فأدمى أنفه فخرج عليّ عليه السلام فقال:«ما لي و لك يا أشعث»!،و زاد على ذلك في محكي مرآة العقول:و قد روي في أخبار كثيرة[۴۰] أنّ هذا الملعون بايع ضبّا مع جماعة-منهم عمرو بن حريث و شبث بن ربعي-خارج الكوفة و سمّوه:أمير المؤمنين..!!كذا،استهزأ هذا الملعون به. و في البحار[۴۱] عن شرح النهج[۴۲] :روى يحيى البرمكي[۴۳] ،عن الأعمش: أنّ جريرا[۴۴] و الأشعث خرجا إلى جبانة بالكوفة،فمرّ بهما ضبّ يعدو-و هما في ذمّ أمير المؤمنين علي عليه السلام-فناديا:يا أبا الحسن[۴۵] !هلمّ يدك نبايعك بالخلافة،فبلغ عليّا عليه السلام قولهما فقال:«إنّهما يحشران يوم القيامة و إمامهما الضبّ». و قد أعان هذا الملعون على قتله عليه السلام كما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتاب الإرشاد[۴۶] ،و غيره[۴۷] ،و ذلك:أنّ ابن ملجم و شبيب بن بحيرة و وردان بن مجالد كمنوا لقتله،و جلسوا مقابل السدّة الّتي كان منها يخرج أمير المؤمنين عليه السلام،و واطأهم على ذلك،و حضر الأشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه،و كان حجر بن عديّ رحمه اللّه بائتا في المسجد،و سمع الأشعث يقول:يا بن ملجم!النجا..!النجا بحاجتك فقد فضحك الصبح،فأحسّ حجر بما أراد الأشعث،فقال:قتلته يا أعور!و خرج مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليخبره الخبر،و يحذّره من القوم، و خالفه أمير المؤمنين عليه السلام في الطريق،فدخل المسجد،فسبقه ابن ملجم لعنه اللّه فضربه بالسيف،و أقبل حجر و الناس يقولون:قتل أمير المؤمنين عليه السلام. و يكفي في خبث هذا الخبيث نهي أمير المؤمنين عليه السلام[۴۸] عن الصلاة في المسجد الذي بناه،بل عدّه الباقر عليه السلام من المساجد الملعونة. و يأتي الخبر في:شبث بن ربعي و غيره. و عن رجال المقدسي[۴۹] :أنّ أشعث بن قيس مات بعد مقتل علي عليه السلام بأربعين ليلة،و دفن بداره بالكوفة،و قيل:مات قبله بيسير،و قيل:سنة اثنتين و أربعين،روى عنه البخاري،و مسلم،و أبو داود،و الترمذي،و النسائي، و ابن ماجه.انتهى. و في اسد الغابة[۵۰] أنّه:كان الحسن بن علي عليهما السلام تزوّج ابنته،فقيل: هي الّتي سقت الحسن عليه السلام السمّ فمات منه.انتهى. و عليها و على أبيها لعنة اللّه تعالى[۵۱] [۵۲] .[۵۳] |
16. طرائف المقال (بروجردی) |
---|
أشعث بن قيس الكندي أبو محمد سكن الكوفة، ارتد بعد النبي صلى الله عليه وآله وزوجه أبو بكر أخته ام فروة وكانت عوراء فولدت له محمدا، وكان من أصحاب علي عليه السلام ثم صار خارجا ملعونا، وهو في التالية.[۵۴]
|
18. معجم رجال الحدیث (خویی) |
---|
أشعث بن قيس الكندي:
أبو محمد، سكن الكوفة، ارتد بعد النبي(ص)في ردة أهل ياسر، و زوجه أبو بكر أخته أم فروة، و كانت عوراء، فولدت له محمدا، من أصحاب رسول الله(ص). رجال الشيخ (23). و ذكره في أصحاب علي(ع)أيضا (5) قائلا: «أشعث بن قيس الكندي، ثم صار خارجيا ملعونا». و في رواية الصدوق أنه ممن كتم شهادته في قول رسول الله(ص)في علي(ع): «من كنت مولاه فعلي مولاه»، فدعا(ع)عليه بأن لا يموت حتى يذهب الله بكريمتيه، و تأتي الرواية في ترجمة البراء بن عازب. و مسجد أشعث من المساجد الملعونة، و تأتي روايته عن الكافي، في جرير بن عبد الله.[۵۵] |
19. أعیان الشیعة (محسن امین) |
---|
الأشعث بن قيس الكندي أبو محمد.
مات آخر سنة 40 وقيل سنة 42 وهو ابن ثلاث وستين سنة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال سكن الكوفة ارتد بعد النبي ص في ردة أهل ياسر وزوجه أبو بكر أخته أم فروة وكانت عوراء فولدت له محمدا وذكره أيضا في أصحاب علي ع وقال ثم صار خارجيا ملعونا. وقال الكشي الأشاعثة محمد بن الحسن بن عثمان بن حماد قال حدثنا محمد بن داود عن الحسن بن موسى الخشاب عن بعض أصحابنا أن رجلين من ولد الأشعث استاذنا علي أبي عبد الله ع فلم يأذن لهما فقلت أن لهما ميلا ومودة لكم فقال أن رسول الله ص لعن أقواما فجرى اللعن فيهم وفي أعقابهم انتهى وفي أسد الغابة عن هشام الكلبي الأشعث واسمه معديكرب بن قيس وهو الأشج لأنه شج في بعض حروبهم ابن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي عبد العزى بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث الأصغر بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع واسمه عمرو بن معاوية بن ثور بن عفير وثور بن عفير هو كندة لأنه كند أباه النعمة انتهى وزاد ابن أبي الحديد بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد قال ابن أبي الحديد في شرح النهج كان الأشعث أبدا أشعث الرأس فسمي الأشعث وغلب عليه ونسي اسمه انتهى وقال نصر بن مزاحم في كتاب صفين أنه لما أرسل علي ع رسولا إلى الكوفة قال الأشعث: أتانا الرسول رسول الامام * فسر بمقدمه المسلمونا رسول الوصي وصي النبي * له السبق والفضل في المؤمنينا قال ومن الشعر المنسوب إلى الأشعث أيضا: أتانا الرسول رسول الوصي * علي المهذب من هاشم وزير النبي وذي صهره * وخير البرية والعالم وفي مناقب ابن شهرآشوب قال الأشعث بن قيس في جواب أمير المؤمنين ع وذكر البيتين الا أنه قال وصي النبي وقال في المعالم وهذا مما ذكره ابن أبي الحديد من الشعر المقول في صدر الاسلام المتضمن كونه ع وصي رسول الله ص وشهد الأشعث صفين مع أمير المؤمنين ع وجعله على الميمنة. ولما استولى أهل الشام على شريعة الماء بصفين حاربهم الأشعث ومعه كندة وحاربهم الأشتر حتى غلبوا على الشريعة فقال أمير المؤمنين ع: هذا يوم نصرنا فيه الأشعث بالحمية مشيرا إلى أن حربه لم يكن عن بصيرة وإنما حارب حمية وهو الذي الزم عليا ع بالتحكيم. والأشعث بن قيس كان عدوا لأمير المؤمنين ع روى ابن أبي الحديد في شرح النهج ان عليا ع كان يخطب على منبر الكوفة ويذكر أمر الحكمين فقام اليه رجل من أصحابه فقال له نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها فما ندري أي الأمرين أرشد فصفق ع بإحدى يديه على الأخرى وقال: هذا جزاء من ترك العقدة، فاعترضه الأشعث فقال يا أمير المؤمنين هذه عليك لا لك، فخفض اليه بصره ثم قال: ما يدريك ما علي مما لي عليك لعنة الله ولعنة اللاعنين حائك ابن حائك منافق ابن كافر والله لقد أسرك الكفر مرة والاسلام أخرى فما فداك من واحدة منهما مالك ولا حسبك وإن امرأ دل على قومه السيف وساق إليهم الحتف لحري أن يمقته الأقرب ولا يأمنه الابعد كما في نهج البلاغة قال الرضي رضي الله عنه قوله دل على قومه السيف أراد به حديثا كان للأشعث مع خالد بن الوليد باليمامة غر فيه قومه ومكر بهم حتى أوقع بهم خالد وكان قومه بعد ذلك يسمونه عرف النار وهو اسم للغادر عندهم هكذا في نهج البلاغة. وقال ابن أبي الحديد في الشرح: مراده ع هذا جزاؤكم إذ تركتم الرأي والحزم وأصررتم على إجابة القوم إلى التحكيم فظن الأشعث أنه أراد هذا جزائي حيث تركت الرأي والحزم وحكمت قال: وكان الأشعث من المنافقين في خلافة علي ع. وهو في أصحابه كما كان عبد الله بن أبي بن سلول في أصحاب رسول الله ص كل واحد منهما رأس النفاق في زمانه. قال: وأما الأسر الذي أشار اليه أمير المؤمنين في الجاهلية فقد ذكره ابن الكلبي في جمهرة النسب فقال إن مرادا لما قتلت قيسا الأشج خرج الأشعث طالبا بثاره في ثلاثة ألوية من كندة على أحدها الأشعث فأخطأوا مرادا ووقعوا على بني الحارث بن كعب فقتل الاثنان وأسر الأشعث ففدي بثلاثة آلاف بعير لم يفد بها عربي بعده ولا قبله وحينئذ فقول أمير المؤمنين ع فما فداك من واحدة منهما مالك يراد به دفع الأسر عنك مالك. وأما الأسر الثاني في الاسلام فان رسول الله ص لما قدمت كندة حجاجا قبل الهجرة عرض نفسه عليهم كما كان يعرضها على احياء العرب فدفعه بنو وليعة منهم ولم يقبلوه. ثم جاءه وفد كندة فيهم الأشعث وبنو وليعة بعد الهجرة فأسلموا فاطعم بني وليعة طعمة من صدقات حضرموت وعلى حضرموت زياد بن لبيد الأنصاري فدفعها زياد إليهم فطلبوا أن يحملها لهم إلى بلادهم فأبى وحدث بينه وبينهم شر فجاءوا يشكونه وكتب يشكوهم وفي هذا جاء الخبر المشهور لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن عليكم رجلا عديل نفسي يقتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم قال عمر بن الخطاب فما تمنيت الامارة إلا يومئذ وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول هو هذا، فاخذ بيد علي وقال هو هذا فكتب لهم إلى زياد فوصلوا وقد توفي رسول الله ص فارتدت بنو وليعة فبيتهم زياد فقتل منهم جمعا كثيرا ونهب وسبى ولحق فلهم بالأشعث فقال لا أنصركم حتى تملكوني فملكوه وتوجوه فخرج إلى زياد في جمع كثيف وأعان زيادا عامل صنعاء فلقوا الأشعث فهزموه ولجأ إلى الحصن المعروف بالنجير فحاصروه فنزل ليلا وسال الأمان على نفسه على أن يفتح لهم الحصن ويسلمهم من فيه فامنوه ففتح لهم الحصن فقتلوا من فيه وهم ثمانمائة وحملوه إلى أبي بكر موثوقا في الحديد فعفا عنه وزوجه أخته أم فروة وكانت عمياء وقد مر أنها كانت عوراء قال الطبري وكان المسلمون يلعنون الأشعث ويلعنه الكافرون وسبايا قومه وسماه نساء قومه عرف النار وهو اسم للغادر عندهم قال ابن أبي الحديد وهو أصح مما ذكره الرضي فانا لم نعرف في التواريخ أن الأشعث جرى له باليمامة مع خالد هذا ولا شبهه وأين كندة واليمامة، كندة باليمن واليمامة لبني حنيفة انتهى وفي تكملة الرجال: في الخرائج أن الأشعث بن قيس استأذن على علي ع فرده قنبر فأدمى أنفه فخرج علي ع فقال ما لي ولك يا أشعث وزار على هذا الكلام في مرآة العقول: وقد روي في أخبار كثيرة أن الأشعث بايع ضبا مع جماعة من الخوارج خارج الكوفة وسموه أمير المؤمنين وعن شرح النهج روى يحيى البرمكي عن الأعمش عن جرير والأشعث أنهما خرجا إلى جبانة الكوفة فمر بهما ضب يعدو وهما في ذم علي ع فنادياه يا أبا حسل هلم يدك نبايعك بالخلافة فبلغ عليا ع ذلك فقال إنهما يحشران يوم القيامة وأمامهما ضب انتهى. وقد أعان الأشعث على قتل علي ع ابن ملجم وشبث بن بحيرة ووردان بن مجالد كما ذكره المفيد في الارشاد وغيره كمنوا لقتله وجلسوا مقابل السدة التي كان يخرج أمير المؤمنين ع منها وقد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين ع وواطأهم على ذلك وحضر الأشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه وكان حجر بن عدي بائتا في المسجد فسمع الأشعث يقول: يا ابن ملجم النجاء النجاء لحاجتك فقد فضحك الصبح فأحس حجر بما أراد الأشعث فقال قتلته يا أعور وخرج مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين فيخبره الخبر ويحذره من القوم وخالفه أمير المؤمنين في الطريق فدخل المسجد فسبقه ابن ملجم فضربه بالسيف وأقبل حجر والناس يقولون قتل أمير المؤمنين انتهى. وكاتب الأشعث معاوية في خلافة الحسن ع، وابنته جعدة سمت الحسن ع، وابنه محمد أعان على قتل مسلم وهاني وحضر قتل الحسين ع مع ابن سعد وكان له المقام المذموم والمشهد السوء فقال للحسين ع: يا حسين بن فاطمة أي حرمة لك من رسول الله ليست لغيرك. وكيف كان فالأشعث مباين لموضوع كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ له حتى لا يفوتنا أحد ممن ذكره أصحابنا في كتبهم الرجالية.[۵۶] |
20. مستدرکات علم رجال (نمازی) |
---|
أشعث بن قيس بن معديكرب:
عدّ من شهداء الطّفّ.[۵۷]
|
21. قاموس الرجال (شوشتری) |
---|
أشعث بن قيس الكنديّ
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«أبو محمّد سكن الكوفة،اسر بعد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في ردّة أهل ياسر،و زوّجه أبو بكر اخته-امّ فروة-و كانت عوراء،فولدت له محمّدا». و عدّه في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:«ثم صار خارجيّا ملعونا». أقول:و في أمثال الكرماني:قال الأصبغ بن حرملة الليثي في تزويج أبي بكر اخته به: أتيت بكندي قد ارتد و انتهى إلى غاية من نكث ميثاقه كفرا فكان ثواب النكث إحياء نفسه و كان ثواب الكفر تزويجه البكرا و لو أنّه يأبى عليه نكاحها و تزويجها منه لأمهرته مهرا و لو أنّه رام الزيادة مثلها لأنكحته عشرا و أتبعته عشرا فقل لأبي بكر:لقد شنت بعدها أما كان في تيم بن مرّة واحد؟ تزوّجه لو لا أردت به الفخرا و لو كنت لمّا أن أتاك قتلته لأحرزتها ذكرا و قدمتها ذخرا فأضحى يرى ما قد فعلت فريضة عليك فلا حمدا حويت و لا أجرا و في خلفاء ابن قتيبة:انّ أبا بكر قال في مرض موته:«و اللّه ما آسى إلاّ على ثلاث فعلتهنّ،ليتني كنت تركتهن!و ثلاث تركتهنّ ليتني فعلتهنّ!»إلى أن قال: «و أمّا اللاتي تركتهنّ و ليتني كنت فعلتهنّ:ليتني حين اتيت بالأشعث أسيرا أنّي قتلته و لم أستحيه،فانّي سمعت منه و أراه لا يرى غيّا و لا شرّا إلا أعان عليه»[۵۸]. هذا،و أمّا قول الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-:«اسر بعد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في ردّة أهل ياسر»فلم أقف على معنى قوله:«أهل ياسر»و إنّما حقّ الكلام أن يقول:«في ردّة أهل البخير»أو «أهل المحاجر». قال في المعجم:البخير-حصن باليمن قرب حضرموت،منيع لجأ إليه أهل الرّدة مع الأشعث بن قيس في أيّام أبي بكر،فحاصره زياد بن لبيد البياضي حتى افتتحه عنوة،و قتل من فيه و اسر الأشعث؛و ذلك في سنة 12 للهجرة. و قال في الكامل في عنوان ردّة حضرموت و كندة:ثمّ إنّ بني عمرو بن معاوية من كندة نزلوا المحاجر،و هي أحماء حموها؛فنزل جمد محجرا،قال: و نزلت بنو الحارث بن معاوية محاجرها،فنزل الأشعث بن قيس محجرا[۵۹]. و يشكل أن يكون التصحيف من النسّاخ،حيث إنّ الخلاصة و ابن داود عبّرا ب«ياسر»أيضا.نعم:بدّلا ما في نسخنا«اسر»بقولهما:«ارتدّ»فلا يبعد أن يكون أصل رجال الشيخ هكذا،لا سيّما أنّ نسخة ابن داود كانت بخطّ الشيخ؛إلاّ أنّه لا فرق بينهما في المعنى،فلا يؤسر إلاّ الكافر و المرتدّ. و أما قوله ثمّة:«و كانت عوراء»فصدّقه ابن داود.و لكن بدّله الخلاصة بقوله:«و كانت عذراء»و أنكر ابن داود عليه ذلك. و كيف كان:فقال ابن أبي الحديد:«كانت اخت أبي بكر عمياء».كما أنّ الشيخ في الرجال قال:«فولدت له محمّدا»و قال ابن أبي الحديد: «فولدت له محمّدا و إسماعيل و إسحاق».و قال ابن أبي الحديد:«خرج الأشعث يوم البناء عليها إلى سوق المدينة،فما مرّ بذات أربع إلاّ عقرها!و قال للنّاس:هذه وليمة البناء و ثمن كلّ عقيرة في مالي فدفع أثمانها إلى أربابها»[۶۰]. و أمّا قول رجال الشيخ في أصحاب عليّ-عليه السّلام-:«ثمّ صار خارجيّا ملعونا»فليس كذلك؛فانّ الأشعث إنّما أجبره-عليه السّلام-على التحكيم أوّلا، و لم يقل بكونه كفرا أخيرا،كما كانت الخوارج هكذا. قال الطبري:لما أراد عليّ-عليه السّلام-الرجوع إلى أهل الشام،قام الناس و قالوا:يا أمير المؤمنين على م تدع هؤلاء-يعني الخوارج-وراءنا يخلفوننا في أموالنا و عيالنا!سر بنا إليهم،فاذا فرغنا منهم سرنا إلى عدوّنا من أهل الشام؛و قام إليه الأشعث،فكلّمه بمثل ذلك؛و كان الناس يرون أن الأشعث يرى رأيهم،لأنّه كان يقول يوم صفّين:أنصفنا قوم يدعون إلى كتاب اللّه فلمّا أمر عليّ-عليه السّلام-بالمسير إليهم علم الناس أنّه لم يكن يرى رأيهم[۶۱]. و إنّما كان الأشعث لنفاقه يحضّ الخوارج على خلافه-عليه السّلام-. قال المسعودي:لمّا بلغ عليّا-عليه السّلام-ما كان من أمر أبي موسى و عمرو،قال:إنّي كنت تقدّمت إليكم في هذه الحكومة و نهيتكم عنها فأبيتم إلاّ عصياني،فكيف رأيتم عاقبة أمركم؟،و اللّه!إنّي لأعرف من يحملكم على خلافي و الترك لأمري،و لو أشاء أخذه لفعلت،و لكنّ اللّه من ورائه!يريد بذلك الأشعث [۶۲]. و أمّا آثاره في فتح الفرات-في صفّين-فلم تكن للّه. قال المسعودي:كان الأشعث يقدّم رمحه ثمّ يحثّ أصحابه فيقول:ارجموهم مقدار هذا الرمح،فيزيلوهم عن ذاك المكان.فبلغ ذلك من فعل الأشعث عليّا،فقال:هذا اليوم نصرنا فيه بالحميّة![۶۳]. و روى المبرّد(في كامله)و أبو عبيد القسم بن سلام(في غريبه):إنّ الأشعث أتى يتخطّى رقاب الناس و عليّ-عليه السّلام-على المنبر؛فقال: غلبتنا عليك هذه الحمراء على قربك؛فركض عليّ-عليه السّلام-المنبر برجله؛ فقال صعصعة:ما لنا و لهذا؟(يعني الأشعث)ليقولنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام- اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر؛فقال عليّ-عليه السّلام-:من يعذّرني من هؤلاء الضياطرة؟يتمرّغ أحدهم على فراشه تمرّغ الحمار!و يهجر قوم للذكر فيأمرني أن أطردهم،ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين!و الّذي فلق الحبّة و برء النسمة!ليضربنّكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا[۶۴]. قال أبو عبيد:«الحمراء»العجم و الموالي،لأنّ الغالب على ألوان العرب السمرة و على ألوان العجم البياض و الحمرة.و«الضياطرة»الضخام الّذين لا نفع عندهم و لا غناء،واحدهم«ضيطار». و في النهج:و من كلام له-عليه السّلام-قاله للأشعث و هو على منبر الكوفة يخطب،فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث؛فقال:هذه عليك لا لك!فخفض-عليه السّلام-إليه بصره،ثمّ قال:ما يدريك ما عليّ ممّا لي؟ عليك لعنة اللّه و لعنة اللاعنين!حائك بن حائك!منافق بن كافر!و اللّه!لقد أسرك الكفر مرّة و الاسلام اخرى!فما فداك من واحدة منهما مالك و لا حسبك؛و إن امرأ دلّ على قومه السيف و ساق إليهم الحتف لحريّ أن يمقته الأقرب و لا يأمنه الأبعد[۶۵]. و عن الطبري كان المسلمون يلعنون الأشعث،و يلعنه الكافرون[۶۶]. و روى الكافي أنّ«الأشعث»كان قاتل أمير المؤمنين-عليه السّلام-و ابنته «جعدة»قتلت الحسن-عليه السّلام-و ابنه«محمّد»قاتل الحسين-عليه السّلام-[۶۷]. إلاّ أنّ الطبري روى أنّ محمّد بن الأشعث لمّا كان أعطى الأمان ل«مسلم»و لم يف به،فقتله ابن زياد،قال الحسين-عليه السّلام-يوم الطفّ لأخيه«قيس بن الأشعث»لما قال له-عليه السّلام-«أو لا تنزل على حكم بني عمّك؟فانّهم لن يروك إلاّ ما تحبّ و لن يصل إليك منهم مكروه»:«أنت أخو أخيك!أ تريد أن يطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل؟»[۶۸]. و فيه أيضا:أخذ قيس بن الأشعث بعد قتل الحسين-عليه السّلام-قطيفته، فسمّي«قيس قطيفة»[۶۹]. و في مقاتل أبي الفرج الاصبهاني عن أبي مخنف:إنّ ابن ملجم أتى إلى الأشعث في الليلة الّتي أراد فيها بعليّ-عليه السّلام-ما أراد؛و الأشعث في بعض نواحي المسجد،فسمع حجر بن عديّ الأشعث يقول لابن ملجم:النجا النجا لحاجتك!فقد فضحك الصبح!فقال له حجر:قتلته يا أعور!و خرج مبادرا إلى عليّ-عليه السّلام-الخبر[۷۰]. و روى أبو الفرج أيضا عن موسى بن أبي النعمان قال:جاء الأشعث إلى أمير المؤمنين-عليه السّلام-يستأذن عليه،فردّه قنبر،فأدمى أنفه!فخرج عليّ -عليه السّلام-و هو يقول:ما لي و لك يا أشعث!أما و اللّه!لو بعبد ثقيف تمرّست لأقشعرّت شعيراتك!قيل:يا أمير المؤمنين و من غلام ثقيف؟قال:غلام يليهم،لا يبقى أهل بيت من العرب إلاّ أدخلهم ذلاّ!قيل:كم يلي؟و كم يمكث؟قال:عشرين إن بلغها. و روى مسندا عن جعفر بن محمّد-عليه السّلام-قال:حدّثتني امرأة منّا، قالت:رأيت الأشعث دخل على أمير المؤمنين-عليه السّلام-فأغلظ له أمير المؤمنين-عليه السّلام-فعرّض له الأشعث بأن يفتك به!فقال-عليه السّلام-له:أبا لموت تهدّدني؟فو اللّه!ما ابالي وقعت على الموت أو وقع الموت عليّ[۷۱]. قال المصنّف:روى في ترتيب الكشّي أنّ رجلين من ولد الأشعث استاذنا على أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فلم يأذن لهما،فقلت:إنّ لهما ميلا و مودّة لكم! فقال:إنّ رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم إلى يوم القيامة. قلت:رواه في عنوان الأشاعثة[۷۲]. و روى الكافي عن الباقر-عليه السّلام-قال لسدير:بلغني عن نساء أهل الكوفة جمال و حسن تبعّل فابتغ لي امرأة ذات جمال في موضع؛فقال:قد أصبتها جعلت فداك!فلانة بنت فلان بن محمّد بن الأشعث بن قيس؛فقال:يا سدير! إنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-لعن أقواما فجرت اللعنة في أعقابهم إلى يوم القيامة و أنا أكره أن يصيب جسدي جسد أحد من أهل النار[۷۳]. قال المصنّف:في البحار عن شرح النهج:روى يحيى البرمكي عن الأعمش أنّ جريرا و الأشعث خرجا إلى جبانة بالكوفة،فمرّ بهما ضبّ يعدو و هما في ذمّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-فناديا يا أبا الحسن هلمّ نبايعك!!فبلغ قولهما عليّا-عليه السّلام-فقال:إنّهما يحشر ان يوم القيامة و إمامهما الضبّ[۷۴]. قلت:حرّف في النقل،ففي الشرح«روى يحيى بن عيسى الرملي» لا«يحيى البرمكي»و فيه«فناديا يا أبا حسل»لا«يا أبا الحسن»و«أبو حسل» كنية الضبّ. و روى الكافي عن أبي جعفر-عليه السّلام-قال:إنّ بالكوفة مساجد ملعونة و مساجد مباركة...فأمّا المساجد الملعونة:فمسجد ثقيف و مسجد الأشعث،الخبر[۷۵]. و روى عنه-عليه السّلام-أيضا قال:جدّدت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين-عليه السّلام-مسجد الأشعث و مسجد جرير و مسجد سماك و مسجد شبث[۷۶]. و في اسد الغابة:خاصم رجلا في بئر فنزل فيه قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً» الآية[۷۷]. و روى عن الصادق-عليه السّلام-أنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-نهى بالكوفة عن الصلاة في خمسة مساجد:مسجد الأشعث بن قيس...الخبر[۷۸]. هذا،و روى الأمالي و الخصال-في باب الأربعة[۷۹] -أنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-دعا على أنس و خالد و البراء و الأشعث لمّا كتموا شهادتهم على قول النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-«من كنت مولاه فعليّ مولاه».و في خبره«أنّه دعا على خالد بالموت ميتة جاهليّة و على الأشعث بالعمى»إلاّ أنّ الخبر مغيّر، فدعا-عليه السّلام-على البراء بالعمى و على الأشعث بالموت ميتة الجاهليّة. و في آخر خبره«و أمّا خالد بن يزيد فانّه مات فأراد أهله أن يدفنوه و حفر له في منزله فدفن فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل و الابل فعقرتها على باب منزله،فمات ميتة جاهلية»فانّه محرّف«و أمّا الأشعث فانّه مات الخ»فكندة كانت طائفة الأشعث،لا خالد.و قد وصف في الخبر بالبجلي،و يأتي تحقيق أوهامه في البراء. و في تاريخ بغداد«مات آخر سنة أربعين،بأربعين ليلة بعد عليّ عليه السلام».[۸۰] |
- ↑ برقی، احمد بن محمد، رجال،
- ↑ نجاشی، احمد بن علی، فهرست،
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، فهرست،
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال،
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال،
- ↑ غضائری، احمد بن حسین، الرجال،
- ↑ مازندرانی، ابن شهر آشوب، معالم العلماء،
- ↑ رازی، منتخب الدین، فهرست،
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال،
- ↑ الحلی، ابن داود، الرجال،
- ↑ فيه ان زياد كان رسول على عليه السلم الى الاشعث هذا و هو كان فى آذربيجا- ع
- ↑ قهپایی، عنایة الله، مجمع الرجال، ج1، ص231.
- ↑ قال ملّا محمّد صالح رحمه اللّه: الأشعث هو الذي أرسل إليه معاوية مائة ألف درهم ليحثّ عساكر أمير المؤمنين عليه السّلام على الرضا بالتحكيم، فأغراهم عليه حتّى فعلوا ما فعلوا. محمّد أمين الكاظمي. شرح الروضة 12: 187 في شرحه للحديث 187 من الكافي 8: 167.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 23/ 22. و في« ش» و« ض» و« ع» بعد أهل ياسر زيادة: و اسر.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال:: 57/ 5.
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، الخلاصة: 325/ 1، و في الحجريّة بدل عذراء: عوراء، و في« ض»: عوراء( خ ل).
- ↑ حلی، ابن داود، الرجال: 232/ 65.
- ↑ في« ت» و« ر» و« ع» زيادة: قال حدّثنا.
- ↑ في المصدر: محمّد بن يزداد.
- ↑ ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: 412/ 777.
- ↑ استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال، ج2، ص376.
- ↑ کذا و لا يخفى سقوط موضع هذا السند.
- ↑ اردبیلی، محمد بن علی، جامع الرواة، ج1، ص106.
- ↑ أسر ( خ ل ) ، ( م ت ).
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٢٣ / ٢٢.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال:: ٥٧ / ٥ ، وزاد فيه : ملعونا.
- ↑ تفرشی، سید مصطفی، نقد الرجال، ج1، ص240 و 241.
- ↑ مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 33 و صفحة:35 برقم 5،رجال الكشّي:412 حديث 777،الخرائج و الجرائح 225/1-266[النسخة المخطوطة:53 في مكتبتنا]،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 75/4،مقاتل الطالبيين:33،مجمع الأمثال 334/2، الاستيعاب 52/1 برقم 135،اسد الغابة 98/1،الإصابة 66/1 برقم 205،رجال ابن داود:428 برقم 64،المعارف لابن قتيبة:168،الخصال للشيخ الصدوق 301/1 حديث 76،و صفحة:219 حديث 44،تقريب التهذيب 80/1 برقم 908،شذرات الذهب 49/1،الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي:44 برقم 164،الكاشف 135/1 برقم 451،الوافي بالوفيات 274/9 برقم 4193،تهذيب الكمال 286/3 برقم 532..و غيرها كثير.
- ↑ في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال:4 برقم 23 بلفظه.
- ↑ في رجال الشيخ أيضا:35 برقم 5 بلفظه.
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، الخلاصة:206 برقم 1.
- ↑ أقول:إنّ ارتداده و أسره ممّا لا ريب فيه،فقد صرّح بذلك كثير من أعلام العامّة،فقد قال في الاستيعاب 52/1 برقم 135 بعد أن عنونه،و ذكر نسبه و إسلامه،بسنده:.. قال:كان في الجاهلية رئيسا مطاعا في كندة،و كان في الإسلام وجيها في قومه،إلاّ أنّه كان ممّن ارتدّ عن الإسلام بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثمّ راجع الإسلام في خلافة أبي بكر،و اتي به إلى أبي بكر أسيرا. و في اسد الغابة 98/1 بعد العنوان و ذكر نسبه،و وفوده على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:و كان الأشعث ممّن ارتدّ بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فسيّر أبو بكر الجنود إلى اليمن،فأخذوا الأشعث أسيرا،فأحضر بين يديه،فقال له:استبقني لحربك، و زوّجني بأختك،فأطلقه أبو بكر،و زوّجه اخته،و هي أم محمد بن الأشعث..إلى أن قال:و شهد صفين مع عليّ[عليه السلام]،و كان ممّن ألزم عليّا[عليه السلام] بالتحكيم،و شهد الحكمين بدومة الجندل،و كان عثمان قد استعمله على آذربيجان، و كان الحسن بن علي[عليهما السلام]تزوّج ابنته،فقيل:هي الّتي سقت الحسن السمّ فمات منه. و قريب منه في الإصابة 66/1 برقم 205،و غير هؤلاء من أعلام الرجاليين من العامّة،فارتداد المترجم و أسارته لا ريب فيها،راجع:فرائد اللآل في مجمع الأمثال 334/2.
- ↑ أقول:صرّح ابن أبي الحديد بأنّها كانت عمياء،ففي شرح نهج البلاغة 295/1- 296 قال:..و لحق فلّهم بالأشعث بن قيس،فاستنصروه،فقال:لا أنصركم حتى تملّكوني عليكم..إلى أن قال:فنزل الأشعث ليلا إلى المهاجر و زياد،فسألهما الأمان على نفسه حتى يقدما به على أبي بكر فيرى فيه رأيه..إلى أن قال:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثوقا في الحديد هو و العشرة،فعفا عنه و عنهم،و زوّجه اخته امّ فروة بنت أبي قحافة-و كانت عمياء-فولدت للأشعث محمدا،و إسماعيل،و إسحاق.
- ↑ رجال ابن داود:428 برقم 64 قال:أشعث بن قيس أبو محمد(ل)(ي)(جخ)ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ردّة أهل ياسر،ثم صار خارجيّا ملعونا،زوّجه أبو بكر اخته امّ فروة فولدت له محمّدا،و كانت عوراء،و بعض المصنّفين التبس عليه فكتب«كانت عذراء»و هو وهم،الأشاعثة(كش)مذمومون. أقول:نسخة(عذراء)غلط قطعا،حيث إنّ الأشعث كان الزوج الثالث لها،فكيف تكون عذراء،و ذلك أنّ ابن قتيبة قال في المعارف:168:فأمّا امّ فروة فتزوّجها رجل من الأزد فولدت له جارية،ثم تزوّجها تميم الدّاري،ثم تزوّجها الأشعث بن قيس، و لكن ما ذكره الكرماني في الأمثال يدلّ على أنّها كانت بكرا حيث يقول: أتيت بكندي قد ارتدّ و انتهى إلى غاية من نكث ميثاقه كفرا فكان ثواب النكث إحياء نفسه و كان ثواب الكفر تزويجه البكرا و لو أنّه يأبى عليه نكاحها و تزويجها منه لأمهرته مهرا و لو أنّه رام الزيادة مثلها لأنكحته عشرا و أتبعته عشرا فقل لأبي بكر لقد شنت بعدها أما كان في تيم بن مرّة واحد تزوّجه لو لا أردت به فخرا و لو كنت لمّا أن أتاك قتلته لأحرزتها ذكرا و قدمتها ذخرا فأضحى يرى ما قد فعلت فريضة عليك فلا حمد حويت و لا أجرا و على أي تقدير؛كانت أم فروة عذراء،أو عوراء،أو عمياء فقد زوجها أبو بكر منه. و لعلّها كانت بقيت على يده،لا يرغب فيها أحد و كان الأشعث يعلم بنقطة ضعفه،لذا أطعمه بذلك،و وافق فورا!
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:412 برقم 777:محمد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال:حدثنا محمد بن يزداد..و الصحيح:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا..كما في صفحة: 125 برقم 198:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد،و في صفحة:125 برقم 199:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا:حدثنا محمد بن يزداد..،و في صفحة:588 برقم 1100:محمد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد بن يزداد..،و في صفحة:72 برقم 128:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدّثنا محمد بن يزداد الرازي..،و في صفحة:177- 178 برقم 307:حدثني محمد بن الحسن البرناني و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد..،و صفحة:226 برقم 404:محمد بن الحسن،عن عثمان بن حامد، قال حدثنا:محمد بن يزداد..،و صفحة:246 برقم 456:محمد بن الحسن البراني (خ.ل:البراثي)و عثمان قالا:حدثنا محمد بن يزداد..،و صفحة:281 برقم 501: محمد بن الحسن البراني(البراثي خ.ل)و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد ابن يزداد..،و مثله في صفحة:307 برقم 556،و صفحة:318 برقم 576،و صفحة: 361 برقم 668. ففي هذه الموارد الكثيرة ذكرهما بعنوان:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد،فما في صفحة:412 برقم 777 خطأ من النسّاخ،فتفطّن.
- ↑ جاء في المصدر:ابن عثمان..و هو سهو لما ذكره هو رحمه اللّه من الإسناد في صفحة:198 و 199 و غيرهما،فراجع.
- ↑ الخرائج و الجرائح 199/1 حديث 38،و شرح النهج لابن أبي الحديد 117/6:أنّ الأشعث بن قيس استأذن على عليّ عليه السلام فردّه قنبر،فأدمى أنفه،فخرج عليّ عليه السلام فقال:ما لي و لك يا أشعث؟أمّا و اللّه لو بعبد ثقيف تمرّست،لاقشعرّت شعيرات استك[و تمرست أي تعرضت له بشرّ]قال:و من غلام ثقيف؟قال:غلام يليهم لا يبقي بيتا من العرب إلاّ أدخلهم الذّل.قال:كم يلي؟قال:عشرين إن بلغها،قال الراوي:فولي الحجّاج سنة خمس و سبعين و مات سنة 95،و مثله في مقاتل الطالبيين: 34،و ذكره في بحار الأنوار 199/41 حديث 28.
- ↑ راوندی، قطب الدین، الخرائج و الجرائح 225/1-226 حديث 70 و حكى عنه في تكملة الرجال 205/1. و انظر: صفار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات الجزء السادس:306 حديث 15،و صدوق، محمد بن علی، الخصال 644/2 حديث 26،و مفید، محمد بن محمد بن نعمان، الاختصاص:283،و دیلمی، حسن بن ابی الحسن، إرشاد القلوب 69/2.
- ↑ مجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار 286/41-287 حديث 7 عن صدوق، محمد بن علی، الخصال 174/2-175.
- ↑ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 75/4 بسنده:..عن الأعمش:أنّ جريرا و الأشعث خرجا إلى جبّان الكوفة،فمرّ بهما ضبّ يعدو-و هما في ذمّ علي عليه السلام-فنادياه: يا أبا حسل!هلمّ يدك نبايعك بالخلافة..!فبلغ عليا عليه السلام قولهما:فقال:«أمّا إنّهما يحشران يوم القيامة و إمامهما الضبّ».
- ↑ يحيى بن عيسى الرملي.
- ↑ يعني جرير بن عبد اللّه البجلي.[منه(قدّس سرّه)].
- ↑ أبا حسل.
- ↑ الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه:9:(الطبعة المحقّقة 19/1)فصل:و من الأخبار الواردة بسبب قتله عليه السلام..قال:و قد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام و واطأهم على ذلك، و حضر الأشعث بن قيس لعنه اللّه في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه.. و في الكافي 167/8 حديث 187 بسنده:..عن سليمان-كاتب علي بن يقطين-، عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إنّ الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام،و ابنته جعدة سمّت الحسن عليه السلام،و محمد ابنه شرك في دم الحسين عليه السلام..
- ↑ انظر:الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه:283-284،و جاء في الخرائج و الجرائح 225/1-226 حديث 70،و مدينة المعاجز:193 حديث 533،و الهداية الكبرى: 42..و غيرها،في مقاتل الطالبيّين:33 بسنده:..عن الأسود و الأجلح أنّ ابن ملجم أتى إلى الأشعث بن قيس-لعنهما اللّه-في الليلة التي أراد فيها بعليّ[عليه السلام]ما أراد،و الأشعث في بعض نواحي المسجد فسمع حجر بن عدّي الأشعث يقول لابن ملجم-لعنه اللّه-:النجا النجا لحاجتك!فقد فضحك الصبح،فقال له حجر:قتلته يا أعور!و خرج مبادرا إلى عليّ[عليه السلام]و أسرج دابّته و سبقه ابن ملجم-لعنه اللّه- فضرب عليّا عليه السلام و أقبل حجر و الناس يقولون:قتل أمير المؤمنين. قال أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني:و للأشعث بن قيس في انحرافه عن أمير المؤمنين-عليه السلام-أخبار يطول شرحها..،و في صفحة:34 بسنده:.. رأيت الأشعث بن قيس دخل على عليّ عليه السلام فأغلظ له عليّ،فعرض له الأشعث بأنّه يفتك به،فقال له علي عليه السلام:«أ بالموت تهددني..فو اللّه ما أبالي وقعت على الموت،أو وقع الموت عليّ».
- ↑ ففي الخصال للشيخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه 301/1 حديث 76 باب النهي عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة و مثله في الكافي 490/3 حديث 3 بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إنّ أمير المؤمنين عليه السلام نهى عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة؛مسجد الأشعث بن قيس الكندي،و مسجد جرير بن عبد اللّه البجلي، و مسجد سماك بن مخرمة،و مسجد شبث بن ربعي،و مسجد تيم،قال:و كان أمير المؤمنين إذا نظر إلى مسجدهم،قال:هذه بقعة تيم،و معناه إنّهم قعدوا عنه لا يصلّون معه عداوة له و بغضا لعنهم اللّه،قال المعلّق على هذا الخبر:لا يقال إنّ هذه المساجد قد أحدثت بعد أمير المؤمنين،فكيف يستقيم نهيه عن الصلاة فيها،لأنّا نقول: هذه المساجد بنيت قبل،و درست و جدّدت بعد،كما في خبر عبيس بن هشام. أقول:و أشار بالخبر إلى ما رواه في الكافي 490/3 كتاب الصلاة،باب مساجد الكوفة حديث 2 بسنده:..عن عبيس بن هشام،عن سالم،عن أبي جعفر عليه السلام، قال:جدّدت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين عليه السلام:مسجد الأشعث، و مسجد جرير،و مسجد سماك،و مسجد شبث بن ربعي. و في صفحة:489-490 حديث 1 بسنده:..عن أبي جعفر عليه السلام قال:إنّ بالكوفة مساجد ملعونة و مساجد مباركة،فأمّا المباركة فمسجد غنى،و اللّه إنّ قبلته لقاسطة،و إنّ طينته لطيّبة،و لقد وضعه رجل مؤمن،و لا تذهب الدنيا حتى تفجّر منه عينان،و تكون عنده جنتان،و أهله ملعونون،و هو مسلوب منهم،و مسجد بني ظفر- و هو مسجد السهلة-و مسجد بالخمراء،و مسجد جعفي،و ليس هو اليوم مسجدهم- قال:درس-فأمّا المساجد الملعونة:فمسجد ثقيف،و مسجد الأشعث،و مسجد جرير،و مسجد سماك،و مسجد بالخمراء،بني على قبر فرعون من الفراعنة. أقول:الخمراء قرية قرب الكوفة،قاله في الكافي،و في التهذيب 250/3 حديث 685:مسجد الحمراء-بالحاء المهملة-فراجع. و روى الصدوق رحمه اللّه في الخصال 219/1 باب الأربعة حديث 44 بسنده:..عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد اللّه و أثنى عليه،ثم قال:«أيها الناس:إنّ قدّام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،منهم:أنس بن مالك،و البراء بن عازب،و الأشعث بن قيس الكندي،و خالد بن يزيد البجلي..»،ثم أقبل على أنس فقال:«يا أنس!إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية،فلا أماتك اللّه حتى يبتليك ببرص لا تغطّيه العمامة،و أمّا أنت يا أشعث!فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية،فلا أماتك اللّه حتى يذهب بكريمتك، و أمّا أنت يا خالد بن يزيد!فإن كنت سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه..»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللّه إلاّ ميتة جاهلية،و أمّا أنت يا براء بن عازب!فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا علي مولاه،اللهم وال من والاه و عاد من عاداه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية،فلا أماتك اللّه إلاّ حيث هاجرت منه». قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري:و اللّه لقد رأيت أنس بن مالك و قد ابتلي ببرص يغطّيه بالعمامة فما تستره،و لقد رأيت الأشعث بن قيس و قد ذهبت كريمتاه،و هو يقول:الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليّ بالعمى في الدنيا،و لم يدع عليّ بالعذاب في الآخرة فاعذّب،و أمّا خالد بن يزيد فإنّه مات فأراد أهله أن يدفنوه،و حفر له في منزله فدفن،فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل و الإبل، فعقرتها على باب منزله،فمات ميتة جاهلية،و أمّا البراء بن عازب فإنّه ولاّه معاوية اليمن،فمات بها،و منها كان هاجر. شخصية المترجم و مواقفه على رواية ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة جاء في شرح النهج 180/1 قوله:عزل عمر خالدا عن إمارة حمص في سنة سبع عشرة،و أقامه للناس،و عقله بعمامته،و نزع قلنسوته عن رأسه،و قال:أعلمني من أين لك هذا المال؟و ذلك أنّه أجاز الأشعث بن قيس بعشرة آلاف درهم،فقال:من الأنفال.. و في صفحة:291:و من كلام له عليه السلام،قاله للأشعث بن قيس و هو على منبر الكوفة يخطب،فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه،فقال: يا أمير المؤمنين!هذه عليك لا لك،فخفض عليه السلام إليه بصره،ثم قال:«و ما يدريك ما عليّ ممّا لي،عليك لعنة اللّه و لعنة اللاعنين!حائك بن حائك،منافق بن كافر،و اللّه لقد أسّرك الكفر مرّة،و الإسلام اخرى»ثم ذكر أسره في الجاهلية. ثم في صفحة:293 قال:و أمّا الأسر الثاني في الإسلام،و ذكر ارتداده و أسره..إلى أن قال في صفحة:295-296:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثّقا في الحديد،ثم قال:فعفا عنه و عنهم و زوّجه اخته أم فرّوة. و في صفحة:297 قال:و كان الأشعث من المنافقين في خلافة علي عليه السلام، و هو في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،كما كان عبد اللّه بن ابيّ بن سلول في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،كلّ واحد منهما رأس النفاق في زمانه. و في 33/2 في حديث أبي موسى الأشعري،و المغيرة بن شعبة مع عمر بن الخطاب،قال المغيرة:قال عمر:و لقد عاتبني أبو بكر مرّة على كلام بلغه عنّي،و ذلك لمّا قدم عليه بالأشعث أسيرا،فمنّ عليه و أطلقه،و زوّجه اخته امّ فروة،فقلت للأشعث -و هو قاعد بين يديه-:يا عدوّ اللّه!أكفرت بعد إسلامك،و ارتددت ناكصا على عقبيك!..فنظر إليّ نظرا علمت أنّه يريد أن يكلّمني بكلام في نفسه،ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة،فقال لي:أنت صاحب الكلام يا بن الخطاب؟فقلت:نعم يا عدوّ اللّه! و لك عندي شرّ من ذلك،فقال:بئس الجزاء هذا لي منك!قلت:و علام تريد منّي حسن الجزاء؟قال:لأنفتى لك من اتّباع هذا الرجل،و اللّه ما جرّأني على الخلاف عليه إلاّ تقدّمه عليك،و تخلّفك عنها،و لو كنت صاحبها لما رأيت منّي خلافا عليك،قلت:لقد كان ذلك،فما تأمر الآن؟قال:إنّه ليس بوقت أمر،بل وقت صبر،و مضى و مضيت، و لقى الأشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني و بينه،فنقل ذلك إلى أبي بكر، فأرسل إليّ بعتاب مؤلم،فأرسلت إليه:أما و اللّه لتكفّنّ أو لأقولنّ كلمة بالغة بي و بك في الناس،تحملها الركبان حيث ساروا.. و في صفحة:47 في حديث لأبي بكر عند وفاته:و أمّا الثلاث التي تركتها و وددت أنّي فعلتها:فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث كنت ضربت عنقه،فإنّه يخيل إليّ أنّه لا يرى شرّا إلاّ أعان عليه.. و في 189/2 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام و فيها:«أنت فكن ذاك إن شئت»،فقال ابن أبي الحديد في شرحها:191:فأمّا قوله: «أنت فكن ذاك»..إلى أن قال:و لكن الرواية وردت بأنّه خاطب بذلك الأشعث ابن قيس،فإنّه روى أنّه قال له عليه السلام و هو يخطب و يلوم الناس على تثبيطهم و تقاعدهم:«هلا فعلت فعل ابن عفّان!»،فقال له:إن فعل ابن عفّان لمخزاة على من لا دين له،و لا وثيقة معه،إنّ امرأ أمكن عدوّه من نفسه يهشم عظمه،و يفري جلده، لضعيف رأيه،مأفون عقله،أنت فكن ذاك إن أحببت،فأمّا أنا فدون أن أعطي ذاك ضرب بالمشرفية.. و في صفحة:228 في فاجعة التحكيم:قال علي عليه السلام:«فإنّي أجعل الأشتر!»،فقال الأشعث:و هل سعّر الأرض علينا إلاّ الأشتر!و هل نحن إلاّ في حكم الأشتر؟!. و في 13/3 قال:و حدث من بعض أمراء أمير المؤمنين عليه السلام الخيانة، كالقعقاع بن شور،لأنّه ولاّه على ميسان،فأخذ مالها و لحق بمعاوية،و كذلك فعل الأشعث بن قيس بمال آذربيجان. و في صفحة:145:عن ذهل بن الحارث،قال:دعاني مصقلة إلى رحله،فقدّم عشاء فطعمنا منه،ثم قال:و اللّه إنّ أمير المؤمنين عليه السلام يسألني هذا المال،و و اللّه ما أقدر عليه..إلى أن قال:أ لم تر إلى عثمان كيف أعطى الأشعث مائة ألف درهم من خراج آذربيجان في كلّ سنة.. و في 74/4:قالوا:و كان الأشعث بن قيس الكندي،و جرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه،و هدم علي عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه.. و في صفحة:75:و روى أهل السيرة أنّ الأشعث خطب إلى عليّ عليه السلام ابنته، فزبره،و قال:«يا بن الحائك!أغرّك ابن أبي قحافة..»إلى أن قال:قام الأشعث إلى عليّ عليه السلام فقال:إنّ الناس يزعمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عهد إليك عهدا لم يعهده إلى غيرك،فقال:«إنّه عهد إليّ ما في قراب سيفي،لم يعهد إليّ غير ذلك»،فقال الأشعث:هذه إن قلتها فهي عليك لا لك،دعها ترحل عنك،فقال له:«و ما علمك بما عليّ ممّا لي!منافق بن كافر،حائك بن حائك،إني لأجد منك تقية الغرل». و في 247/11 قوله:«بملفوفة في وعائها»:كان أهدى له الأشعث بن قيس نوعا من الحلواء تأنّق فيه،و كان عليه السلام يبغض الأشعث لأنّ الأشعث كان يبغضه،و ظنّ الأشعث أنّه يستميله بالمهاداة لغرض دنيوي كان في نفس الأشعث،و كان أمير المؤمنين عليه السلام يفطن لذلك و يعلمه،و لذلك ردّ هديّة الأشعث.. و في 144/12-145:لمّا ادّعى الأشعث بن قيس رقاب أهل نجران،لأنّه كان سباهم في الجاهليّة و استعبدهم تغلّبا فصاروا كمماليكه،فلمّا أسلموا أبوا عليه، فخاصموه عند عمر في رقابهم،فقالوا:يا أمير المؤمنين!إنّما كنّا له عبيد مملكة، و لم نكن عبيد قنّ،فتغيّظ عمر عليه،و قال:أردت تتغفّلني..إلى أن قال:فقضى عمر فيهم أن صيّرهم أحرارا بلا عوض. و في صفحة:239:كان المغيرة بن شعبة،و الأشعث بن قيس،و جرير بن عبد اللّه البجلي يوما متوقفين بالكناسة في نفر،و طلع عليهم أعرابي،فقال لهم المغيرة:دعوني احرّكه،قالوا:لا تفعل..إلى أن قال:فقال:أ تعرف الأشعث بن قيس؟قال:نعم،ذاك رجل لا يعرى قومه،قال:و كيف ذاك؟قال:لأنّهم حاكة. و في 124/19:و منها:أنّ الأشعث قال له و هو على المنبر:غلبتنا عليك هذه الحمراء،فقال عليه السلام:«من يعذرني من هؤلاء الضياطرة يتخلّف أحدهم يتقلّب على فراشه و حشاياه كالعبر،و يهجر هؤلاء للذكر!أ أطردهم؟إنّي إن طردتهم لمن الظالمين،و اللّه لقد سمعته يقول:و اللّه ليضربنّكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا»قال أبو عبيدة:الحمراء العجم و الموالي. و في 63/20:و أنكر على الأشعث قوله:هذه عليك لا لك،فقال:«ما يدريك -عليك لعنة اللّه-ما عليّ ممّا لي؟حائك بن حائك،منافق بن كافر..».
- ↑ في الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي:44 برقم 164،و الكاشف 135/1 برقم 451،و الوافي بالوفيات 274/9 برقم 4193،و تهذيب الكمال 286/3 برقم 532.
- ↑ الجزری، ابن اثیر، اسد الغابة 97/1 و بعد أن عنونه و ذكر شطرا ممّا يخصّه قال:و شهد جنازة و فيها جرير ابن عبد اللّه البجلي فقدّم الأشعث جريرا،و قال:إنّ هذا لم يرتدّ عن الإسلام،و إنّي ارتددت،و نزل فيه قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً الآية،لأنّه خاصم رجلا في بئر فنزلت،و توفّي سنة اثنتين و أربعين و صلّى عليه الحسن ابن علي[عليه السلام]قاله ابن مندة،و هذا وهم؛لأنّ الحسن[عليه السلام]لم يكن بالكوفة سنة اثنتين و أربعين..إلى أن قال:و قال أبو نعيم:توفي بعد عليّ[عليه السلام] بأربعين ليلة.. و في شذرات الذهب 49/1 في حوادث سنة أربعين و من مات فيها:و الأشعث بن قيس الكندي بالكوفة،و في تقريب التهذيب 80/1 برقم 208.
- ↑ و العجب من العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في رجاله:163 برقم(222)حيث رمز له أنّه مجهول الحال(م).مع أنّه أشهر المشاهير في النفاق و الارتداد.
- ↑ حصيلة البحث أقول:لقد استجمع المترجم خصال الكفر و الزندقة،فإنّ ارتداده في زمن أبي بكر،ثم تدليسه على عمر بن الخطاب،ثم نفاقه في زمن أمير المؤمنين عليه السلام،و مبايعته لضبّ!،و ثلبه لسيّد الوصيّين و سبّه له..تنزله إلى الدرك الأسفل،فهو زنديق لا يؤمن بيوم الحساب،و هذا أحد الصحابة الذين قدّسه و وثّقه علماء العامة باختلافهم الحديث:أصحابي كالنجوم..فلعن اللّه مثل هذه النجوم التي خانت اللّه و رسوله و أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه،و من أمعن النظر في تاريخ حياة المترجم يتّضح له مدى صحّة الحديث المشار إليه،و قيمته من الصحّة، و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
- ↑ مامقانی، شیخ عبد الله، تنقیح المقال، ج11، ص102-113.
- ↑ بروجردی، سید علی اصغر، طرائف المقال، ج2، ص74.
- ↑ خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج4، ص128 و 129.
- ↑ امین، ملا محسن، اعیان الشیعة، ج3، ص463.
- ↑ نمازی، علی، مستدرکات علم رجال، ج1، ص690.
- ↑ دینوری، ابن قتیبة، الامامة و السياسة:18/1.
- ↑ ابن اثیر، عز الدین، الكامل في التاريخ:380/2.
- ↑ شرح النهج:292/1-296.
- ↑ طبری، محمد بن جریر، تاريخ الطبري:51/5 و 55 و 82 و 89.
- ↑ مسعودی، علی بن حسین، مروج الذهب:402/2.
- ↑ مسعودی، علی بن حسین، مروج الذهب:376/2.
- ↑ مبرد، ابو العباس، الكامل للمبرّد:264.
- ↑ سید رضی، نهج البلاغة:61،الخطبة 19.
- ↑ طبری، محمد بن جریر، تاريخ الطبري:338/3.
- ↑ کلینی، محمد بن یعقوب، روضة الكافي:167.
- ↑ طبری، محمد بن جریر، تاريخ الطبري:425/5.
- ↑ طبری، محمد بن جریر، تاريخ الطبري:453/5.
- ↑ اصفهانی، ابو الفرج، مقاتل الطالبيّين:20.
- ↑ اصفهانی، ابو الفرج، مقاتل الطالبيّين:21.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:413.
- ↑ کلینی، محمد بن یعقوب، الكافي:569/5.
- ↑ شرح النهج:75/4.
- ↑ کلینی، محمد بن یعقوب، الكافي:489/3.
- ↑ کلینی، محمد بن یعقوب،الكافي:490/3.
- ↑ آل عمران:77.
- ↑ کلینی، محمد بن یعقوب، الكافي:490/3.
- ↑ صدوق، محمد بن علی، الخصال:219/1، صدوق، محمد بن علی، ألامالي:المجلس 26.
- ↑ شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال، ج2، ص153-160.