بحث:ثابت بن قیس بن خطیم در تراجم و رجال

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Ebadi (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۷ دسامبر ۲۰۲۰، ساعت ۰۹:۱۴ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

منابع رجال و تراجم اهل سنت

۱. تاریخ بغداد (خطیب بغدادی)
ثابت بْن قيس بْن الخطيم

وثابت بْن قيس بْن الخطيم بْن عدي بْن عمرو بْن سواد بْن ظفر، وهو كعب، ابْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن أوس بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد.

شهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدا والمشاهد بعدها.

ويقال: إنه جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة، وعاش إِلَى خلافة معاوية، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن.

أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ الرافقي في كتابه، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن سعيد بْن شاهين، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مصعب، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عمارة بْن القداح، قَالَ: كان ثابت بْن قيس بْن الخطيم، شديد النفس، وكان له بلاء مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن، فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بْن شعبة الكوفة، وكان معاوية يتقى مكانه، فانصرف ثابت بْن قيس إِلَى منزله فيجد الأنصار مجتمعة في مسجد بني ظفر يريدون أن يكتبوا إِلَى معاوية في حقوقهم أول ما استخلف، وذاك أنه حبسهم سنتين أو ثلاثا لم يعطهم شيئا، فقال: ما هذا؟ فقالوا: نريد أن نكتب إِلَى معاوية.

فقال: ما تصنعون أن يكتب إليه جماعة، يكتب إليه رجل منا، فإن كانت كائنة برجل منكم فهو خير من أن تقع بكم جميعا، وتقع أسماؤكم عنده.

فقالوا: فمن ذاك الذي يبذل نفسه لنا؟ قَالَ: أنا.

قالوا: فشأنك.

فكتب إليه وبدأ بنفسه، فذكر أشياء منها: نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغير ذلك، وَقَالَ: حبست حقوقنا، واعتديت علينا، وظلمتنا، وما لنا إليك ذنب إلا نصرتنا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فلما قدم كتابه على معاوية دفعه إِلَى يزيد فقرأه ثم قَالَ له: ما الرأي؟ قال: تبعث فتصلبه على بابه.

فدعا كبراء أهل الشام فاستشارهم، فقالوا: تبعث إليه حتى تقدم به ههنا وتقفه لشيعتك ولأشراف الناس حتى يروه، ثم تصلبه، فقال: هل عندكم غير هذا؟

قالوا: لا.

فكتب إليه قد فهمت كتابك، وما ذكرت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد علمت أنها كانت ضجرة لشغلي وما كنت فيه من الفتنة التي شهرت فيها نفسك، فأنظرني ثلاثا، فقدم كتابه على ثابت فقرأه على قومه، وصبحهم العطاء في اليوم الرابع.

قَالَ ابْن القداح: حَدَّثَنِي بهذا الحديث كله مُحَمَّد بْن صالح بْن دينار مرسلا، وَحَدَّثَنِي به ابنه صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عُمَر بْن قتادة يحدث بهذا الحديث: ثم أتاه بعد فأقام عنده فمكث نحوا من شهرين لا يلتفت إليه.

ثم استأذنه للخروج فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها وخرج.[۱]
۱۰. الاستیعاب (ابن عبد البر)
ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري.

وظفر اسمه كعب بن الخزرج مذكور في الصحابة.

مات فيما أحسب في خلافة معاوية، وأبوه قيس بن الخطيم أحد الشعراء، مات على كفره قبل قدوم النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ المدينة، وشهد ثابت بن قيس بن الخطيم «مع علي رضي الله عنه صفين والجمل والنهروان، ولثابت بن قيس بن الخطيم ثلاثة بنين: عمر، ومحمد، ويزيد، قتلوا يوم الحرة، ولا أعلم لثابت هذا رواية، وابنه عدي بن ثابت من الرواة الثقات.[۲]
۷. أسد الغابة (ابن الأثیر)
ثابت بن قيس

ثابت بْن قيس بْن الخطيم بْن عمرو بْن يَزِيدَ بْن سواد بْن ظفر قاله أَبُو عمر.

وقال ابن الكلبي، وَأَبُو موسى: هو قيس بْن الخطيم بْن عدي بْن عمرو بْن سواد بْن ظفر الأنصاري الظفري، وظفر: بطن من الأوس، مذكور في الصحابة، مات في خلافة معاوية.

وأبوه: قيس بْن الخطيم أحد الشعراء، مات عَلَى شركه قبل قدوم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة مهاجرًا، وشهد ثابت مع علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه الجمل، وصفين والنهروان.

ولثابت بْن قيس ثلاثة بنين: عمر، ومحمد، ويزيد، قتلوا يَوْم الحرة، وليس لثابت هذا رواية، وابنه عدي بْن ثابت بْن الرواة الثقات.

أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.[۳]
۷. مختصر تاریخ دمشق (ابن منظور)
ثابت بن قيس بن الخطيم

واسمه ثابت بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر وهو كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري.

له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحداً وما بعدها، وصحب علياً عليه السلام، وولاه المدائن، ووفد على معاوية، وكان قيس بن الخطيب لقي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة، فدعاه إلى الإسلام، فاستنظره حين يقدم عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، فقتل قيسٌ قبل قدوم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو بقي الأديعج وفى ".

ومن ولده يزيد بن قيس وبه كان يكنى، وجرح ثابت بن قيس يوم أحد اثنتي عشرة جراحةً، وسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاسراً، وجعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يا حاسر أقبل، يا حاسر أدبر ".

وهو يضرب بسيفه بين يديه، وشهد المشاهد بعدها، ومات أيام معاوية.

وكان ثابت بن قيس شديد النفس، وكان له بلاءٌ مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، واستعمله على المدائن.

فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بن شعبة الكوفة، وكان معاوية يبغي مكانه.

انصرف ثابت بن قيس إلى منزله، فيجد الأنصار مجتمعةً في مسجد بني ظفر يريدون أن يكتبوا إلى معاوية في حقوقهم أول ما استخلف وذلك أنه حبسهم سنتين أو ثلاثاً لم يعطهم شيئاً، فقال: ما هذا؟ فقالوا: نريد أن نكتب إلى معاوية، فقال: ما تصنعون أن يكتب إليه جماعة يكتب إليه رجلٌ منا؛ فإن كانت كائنةٌ برجلٌ منكم خيرٌ من أن تقع بكم جميعاً، وتقع أسماؤكم عنده، فقالوا: فمن ذلك الذي يبذل نفسه لنا؟ قال: أنا، قالوا: فشأنك.

فكتب إليه وبدأ بنفسه، فذكر أشياء منها: نصرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وغير ذلك، وقال: حبست حقوقنا، واعتديت علينا وظلمتنا، ومالنا إليك ذنبٌ إلا نصرتنا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فلما قدم كتابه على معاوية دفعه إلى يزيد، فقرأه ثم قال له: ما الرأي؟ فقال: تبعث فتصلبه على بابه، فدعا كبراء أهل الشام فاستشارهم، فقالوا: لتبعث إليه حتى تقدم به هاهنا وتقفه لشيعتك ولأشراف الناس حتى يروه ثم تصلبه، فقال: هل عندكم غير هذا؟ قالوا: لا، فكتب إليه: قد فهمت كتابك، وما ذكرت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد علمت أنها كانت ضجرةً لشغلي وما كنت فيه من الفتنة التي شهرت فيها نفسك، فأنظرني ثلاثاً.

فقدم كتابه على ثابت، فقرأه على قومه، وصبحهم العطاء في اليوم الرابع.

قيل: ثم أتاه بعد، فأقام عنده فمكث عنده نحواً من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه الخروج، فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها وخرج.[۴]
11. الاصابة (ابن حجر عسقلانی)
ثابت بن قيس[۵]

بن الخطيم بن عديّ بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصاريّ الظفري.

ذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن يزيد، عن رجاله في الصّحابة.

وقال أبو عمر: هو مذكور في الصحابة، استعمله سعيد بن العاصي على الكوفة لما طلبه عثمان لشكوى أهل الكوفة منه، ولا أعلم له رواية، وكان أبوه من فحول الشعراء في الجاهلية.

وقال مصعب الزّبيريّ: حدّثني عبد اللَّه بن محمد بن عمارة القدّاح، قال: عرض النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم الإسلام على قيس بن الخطيم وهو بمكّة، فاستنظره حتى يقدم المدينة، فقتل قيس في بعض حروب الأوس والخزرج قبل الهجرة. قال: ومن ولده يزيد بن قيس، وبه كان يكنّى.

وثابت بن قيس، جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة، وسمّاه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم يومئذ حاسرا،:

فكان يقول له: «يا حاسر أقبل، يا حاسر، أدبر» ،

وهو يضرب بسيفه بين يديه، وشهد المشاهد بعدها، واستعمله عليّ على المدائن فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة عاملا على الكوفة لمعاوية فعزّله. ومات ثابت في أيام معاوية.

وحكى ابن سعد في «الطّبقات» ، عن مصعب نحو ذلك، وروى القداح أيضا عن محمّد بن صالح بن دينار بإسناده أنّ معاوية كان يكره ثابت بن قيس لما كان في حروبه مع علي، وأن الأنصار اجتمعت فأرادت أن تكتب إلى معاوية بسبب حبسه لحقوقهم، فأشار عليهم ثابت أن يكاتبه شخص واحد منهم لئلا يقع في جوابه ما يكرهون، فذكر قصة طويلة وأنه توجّه بكتابهم إليه، ووقعت بينهما مخاطبة.

وروى الحربيّ في غريب الحديث من طريق ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر، سمع أنسا قال: كان الخزرج قتلوا قيس بن الخطيم في الجاهليّة، فلما أسلم ابنه بعثوا إليه بسلاحه، فقال: لولا الإسلام لأنكرتم ما صنعتم.

وقيل: إن رواية عدي بن ثابت عن أبيه عن جدّه التي وقعت في السّنن المراد بجدّه ثابت بن قيس هذا، فإنه عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم. جزم بذلك أبو أحمد الدمياطيّ تبعا لبعض أهل النسب كابن الكلبيّ.

وفيه خلف كثير.

وقيل: هو ثابت بن عازب، أخو البراء، وقيل ثابت بن عبيد بن عازب ابن أخي البراء، وقيل اسم جدّه عدي بن عمرو بن أخطب. وقيل: جده هو جده لأمه عبد اللَّه بن يزيد. وقيل هو ثابت بن دينار. وقيل غير ذلك. ويعكر على قول الدمياطيّ اتفاق أهل النسب كابن الكلبيّ وابن سعد على أن أبان بن ثابت بن قيس درج ولا عقب له.[۶]

}}

2. ذیل میزان الاعتدال (عراقی)
ثَابت بن قيس بن الخطيم بن عدي

بيض لَهُ ابْن أبي حَاتِم وَقَالَ سَمِعت أبي يَقُول لَا أعرفهُ.

ذكر فِي الْمِيزَان ثَابت الْأنْصَارِيّ (د ت ق) روى عدي بن ثَابت عَن أَبِيه ثمَّ قَالَ وَالصَّحِيح أَنه عدي بن أبان بن ثَابت بن قيس بن الخطيم الْأنْصَارِيّ الظفري فَغلبَتْ عَليّ عدي بن ثَابت النِّسْبَة إِلَى جده.

ذكره ابْن سعد وَغَيره فيحرر.[۷]