ثابت بن قیس بن خطیم در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

منابع رجال و تراجم شیعه

1. تنقیح المقال (مامقانی)
ثابت بن قيس بن الخطيم

الظفري[۱]

الضبط:

الخطيم:بالخاء المعجمة المضمومة، و الطاء المهملة المفتوحة، و الياء المثنّاة من تحت الساكنة، و الميم[۲].

و الظفري:بالظاء المعجمة المفتوحة، و الفاء كذلك، و الراء المهملة، و الياء، نسبة إلى ظفر الأنصاري، بطن من الأوس، كما مرّ[۳] في أنس بن فضالة.

الترجمة:

عدّه جمع[۴] من الصحابة، و قالوا:إنّه شهد الجمل، و صفّين، و النهروان مع أمير المؤمنين عليه السلام.

و الظاهر حسن حاله[۵]. [۶]
2. أعیان الشیعة (محسن امین)
ثابت بن قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر

وهو كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد هكذا نسبه الخطيب في تاريخ بغداد وقال شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحدا والمشاهد بعدها ويقال إنه جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة وعاش إلى خلافة معاوية واستعمله علي بن أبي طالب على المدائن ثم روى بسنده عن عبد الله بن عمارة بن القداح قال: كان ثابت بن قيس بن الخطيم شديد النفس، وكان له بلاء مع علي بن أبي طالب، واستعمله علي بن أبي طالب على المدائن فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بن شعبة الكوفة، وكان معاوية يتقي مكانه فلما حضر المغيرة انصرف ثابت بن قيس إلى منزله فيجد الأنصار مجتمعة في مسجد بني ظفر يريدون ان يكتبوا إلى معاوية في حقوقهم أول ما استخلف، وذاك أنه حبس حقهم سنتين أو ثلاثا لم يعطهم شيئا. فقال:

ما هذا؟ فقالوا: نريد أن نكتب إلى معاوية. فقال: ما تصنعون أن يكتب إليه جماعة يكتب إليه رجل منا، فان كانت كائنة برجل منكم فهو خير من أن تقع بكم جميعا وتقع أسماؤكم عنده. فقالوا: فمن ذاك الذي يبذل نفسه لنا؟ قال: أنا. فقالوا فشأنك فكتب إليه وبدأ بنفسه فذكر أشياء منها: نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغير ذلك. وقال: حبست حقوقنا، واعتديت علينا وظلمتنا، وما لنا إليك ذنب إلا نصرتنا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم (فكان من نتيجة الكتاب ان رد معاوية حقوقهم.) وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال: ثابت بن قيس بن الخطيم يتصل نسبه بالأوس الأنصاري الظفري له صحبة وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحدا وما بعدها وصحب عليا ووفد على معاوية ومات في خلافته وكان شديد النفس وأبلى مع علي بلاء حسنا وولاه على المدائن، ثم ذكر ما مر عن تاريخ بغداد، ثم قال وجعل ابن سعد المترجم في الطبقة الثانية من الأنصار ممن لم يشهد بدرا وشهد أحدا وما بعدها من بني ظفر اه وفي الاستيعاب: ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سواد بن ظفر واسمه كعب بن الخزرج الأنصاري الظفري مذكور في الصحابة مات فيما أحسب في خلافة معاوية وأبوه قيس بن الخطيم أحد الشعراء مات على كفره قبل قدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة وشهد ثابت بن قيس بن الخطيم مع علي صفين والجمل والنهروان ولثابت بن قيس بن الخطيم ثلاثة بنين عمر ومحمد ويزيد قتلوا يوم الحرة ولا أعلم لثابت هذا رواية وابنه عدي بن ثابت من الرواة الثقات اه وقال ابن عساكر: ليس لولده عقب. وفي أسد الغابة عن ابن الكلبي وأبي موسى: ابن الخطيم بن عدي بن عمرو قال وظفر بطن من الأوس وفي الإصابة: استعمله سعيد بن العاصي على الكوفة لما طلبه عثمان لشكوى أهل الكوفة منه لا أعلم له رواية ثم روى أن ثابت بن قيس جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة وسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ حاسرا فكان يقول له يا حاسر اقبل، يا حاسر أدبر وهو يضرب بسيفه بين يديه وشهد المشاهد بعدها واستعمله علي على المدائن فلم يزل بها حتى قدم المغيرة عاملا على الكوفة لمعاوية فعزله ومات ثابت في أيام معاوية قال وروى القداح عن محمد بن صالح بن دينار باسناده أن معاوية كان يكره ثابت بن قيس لما كان منه في حروبه مع علي وأن الأنصار اجتمعت فأرادت أن تكتب إلى معاوية بسبب حبسه لحقوقهم، فأشار عليهم ثابت بأن يكاتبه شخص واحد منهم لئلا يقع في جوابه ما يكرهون فذكر قصة طويلة وأنه توجه بكتابهم إليه، ووقعت بينهما مخاطبة.

قال:

وروى الحربي في غريب الحديث بسنده عن أنس قال كان الخزرج قتلوا قيس بن الخطيم في الجاهلية فلما أسلم ابنه بعثوا اليه بسلاحه، فقال: لولا الاسلام لأنكرتم ما صنعتم اه. وفي لسان الميزان: ثابت بن قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: لا أعرفه، قلت هو صحابي وقد قيل إنه جد عدي بن ثابت التابعي المشهور صاحب البراء فقد روى عن أبيه عن جده حديثا، وقد أوضحت ذلك في تهذيب التهذيب اه. والذي ذكره في تهذيب التهذيب في ترجمة عدي بن ثابت الأنصاري أنه شديد التشيع وان بعضهم قال هو عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري الظفري وثابت صحابي معروف اه فيكون عدي قد ورث التشيع لا عن كلالة. وفي ميزان الاعتدال: ثابت في صحيح أبي داوود والترمذي وابن ماجة. روى عن عدي بن ثابت عن أبيه سمع عليا لا يعرف إلا بابنه، والصحيح أنه عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري الظفري فغلب على عدي بن ثابت النسبة إلى جده اه.[۷]
3. قاموس الرجال (شوشتری)
ثابت بن قيس بن الخطيم

الظفري

قال:عدّه جمع في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و قالوا: «شهد الجمل و صفّين و النهروان معه عليه السلام».

أقول:و قال الخطيب:كان له بلاء مع عليّ، و استعمله عليّ على المدائن، فلم يزل عليها حتّى قدم المغيرة الكوفة.[۸] أي من قبل معاوية. [۹]
4. اصحاب امیر المؤمنین ع (امینی)
ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سوار بن كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة المتوفى ...

من الصحابة. شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) صفين، و الجمل، و النهروان. و مات في خلافة معاوية. و له: عمر. محمد. يزيد. يحيى.

عبد اللّه، قتلوا جميعا في واقعة الحرة في المدينة. وجدهم قيس بن الخطيم، أحد شعراء الجاهلية مات على كفره قبل قدوم النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) المدينة.

استعمله علي (عليه السلام) على المدائن، فلم يزل عليها حتّى قدم المغيرة بن شعبة الكوفة و انصرف ثابت إلى منزله[۱۰].[۱۱]

منابع رجال و تراجم اهل سنت

۱. الجرح و التعدیل (ابن ابی حاتم رازی)
ثابت بن قيس بن الخطيم بن عدى روى عن ... روى عنه ... سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: لا أعرفه[۱۲].[۱۳]
2. تاریخ بغداد (خطیب بغدادی)
ثابت بْن قيس بْن الخطيم

وثابت بْن قيس بْن الخطيم بْن عدي بْن عمرو بْن سواد بْن ظفر، وهو كعب، ابْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن أوس بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد.

شهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدا والمشاهد بعدها.

ويقال: إنه جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة، وعاش إِلَى خلافة معاوية، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن.

أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ الرافقي في كتابه، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن سعيد بْن شاهين، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مصعب، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عمارة بْن القداح، قَالَ: كان ثابت بْن قيس بْن الخطيم، شديد النفس، وكان له بلاء مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن، فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بْن شعبة الكوفة، وكان معاوية يتقى مكانه، فانصرف ثابت بْن قيس إِلَى منزله فيجد الأنصار مجتمعة في مسجد بني ظفر يريدون أن يكتبوا إِلَى معاوية في حقوقهم أول ما استخلف، وذاك أنه حبسهم سنتين أو ثلاثا لم يعطهم شيئا، فقال: ما هذا؟ فقالوا: نريد أن نكتب إِلَى معاوية.

فقال: ما تصنعون أن يكتب إليه جماعة، يكتب إليه رجل منا، فإن كانت كائنة برجل منكم فهو خير من أن تقع بكم جميعا، وتقع أسماؤكم عنده.

فقالوا: فمن ذاك الذي يبذل نفسه لنا؟ قَالَ: أنا.

قالوا: فشأنك.

فكتب إليه وبدأ بنفسه، فذكر أشياء منها: نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغير ذلك، وَقَالَ: حبست حقوقنا، واعتديت علينا، وظلمتنا، وما لنا إليك ذنب إلا نصرتنا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فلما قدم كتابه على معاوية دفعه إِلَى يزيد فقرأه ثم قَالَ له: ما الرأي؟ قال: تبعث فتصلبه على بابه.

فدعا كبراء أهل الشام فاستشارهم، فقالوا: تبعث إليه حتى تقدم به ههنا وتقفه لشيعتك ولأشراف الناس حتى يروه، ثم تصلبه، فقال: هل عندكم غير هذا؟

قالوا: لا.

فكتب إليه قد فهمت كتابك، وما ذكرت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد علمت أنها كانت ضجرة لشغلي وما كنت فيه من الفتنة التي شهرت فيها نفسك، فأنظرني ثلاثا، فقدم كتابه على ثابت فقرأه على قومه، وصبحهم العطاء في اليوم الرابع.

قَالَ ابْن القداح: حَدَّثَنِي بهذا الحديث كله مُحَمَّد بْن صالح بْن دينار مرسلا، وَحَدَّثَنِي به ابنه صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عُمَر بْن قتادة يحدث بهذا الحديث: ثم أتاه بعد فأقام عنده فمكث نحوا من شهرين لا يلتفت إليه.

ثم استأذنه للخروج فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها وخرج.[۱۴]
3. الاستیعاب (ابن عبد البر)
ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري.

وظفر اسمه كعب بن الخزرج مذكور في الصحابة.

مات فيما أحسب في خلافة معاوية، وأبوه قيس بن الخطيم أحد الشعراء، مات على كفره قبل قدوم النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ المدينة، وشهد ثابت بن قيس بن الخطيم «مع علي رضي الله عنه صفين والجمل والنهروان، ولثابت بن قيس بن الخطيم ثلاثة بنين: عمر، ومحمد، ويزيد، قتلوا يوم الحرة، ولا أعلم لثابت هذا رواية، وابنه عدي بن ثابت من الرواة الثقات.[۱۵]
4. أسد الغابة (ابن الأثیر)
ثابت بن قيس

ثابت بْن قيس بْن الخطيم بْن عمرو بْن يَزِيدَ بْن سواد بْن ظفر قاله أَبُو عمر.

وقال ابن الكلبي، وَأَبُو موسى: هو قيس بْن الخطيم بْن عدي بْن عمرو بْن سواد بْن ظفر الأنصاري الظفري، وظفر: بطن من الأوس، مذكور في الصحابة، مات في خلافة معاوية.

وأبوه: قيس بْن الخطيم أحد الشعراء، مات عَلَى شركه قبل قدوم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة مهاجرًا، وشهد ثابت مع علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه الجمل، وصفين والنهروان.

ولثابت بْن قيس ثلاثة بنين: عمر، ومحمد، ويزيد، قتلوا يَوْم الحرة، وليس لثابت هذا رواية، وابنه عدي بْن ثابت بْن الرواة الثقات.

أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.[۱۶]
5. مختصر تاریخ دمشق (ابن منظور)
ثابت بن قيس بن الخطيم

واسمه ثابت بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر وهو كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري.

له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحداً وما بعدها، وصحب علياً عليه السلام، وولاه المدائن، ووفد على معاوية، وكان قيس بن الخطيب لقي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة، فدعاه إلى الإسلام، فاستنظره حين يقدم عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، فقتل قيسٌ قبل قدوم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو بقي الأديعج وفى ".

ومن ولده يزيد بن قيس وبه كان يكنى، وجرح ثابت بن قيس يوم أحد اثنتي عشرة جراحةً، وسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاسراً، وجعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يا حاسر أقبل، يا حاسر أدبر ".

وهو يضرب بسيفه بين يديه، وشهد المشاهد بعدها، ومات أيام معاوية.

وكان ثابت بن قيس شديد النفس، وكان له بلاءٌ مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، واستعمله على المدائن.

فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بن شعبة الكوفة، وكان معاوية يبغي مكانه.

انصرف ثابت بن قيس إلى منزله، فيجد الأنصار مجتمعةً في مسجد بني ظفر يريدون أن يكتبوا إلى معاوية في حقوقهم أول ما استخلف وذلك أنه حبسهم سنتين أو ثلاثاً لم يعطهم شيئاً، فقال: ما هذا؟ فقالوا: نريد أن نكتب إلى معاوية، فقال: ما تصنعون أن يكتب إليه جماعة يكتب إليه رجلٌ منا؛ فإن كانت كائنةٌ برجلٌ منكم خيرٌ من أن تقع بكم جميعاً، وتقع أسماؤكم عنده، فقالوا: فمن ذلك الذي يبذل نفسه لنا؟ قال: أنا، قالوا: فشأنك.

فكتب إليه وبدأ بنفسه، فذكر أشياء منها: نصرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وغير ذلك، وقال: حبست حقوقنا، واعتديت علينا وظلمتنا، ومالنا إليك ذنبٌ إلا نصرتنا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فلما قدم كتابه على معاوية دفعه إلى يزيد، فقرأه ثم قال له: ما الرأي؟ فقال: تبعث فتصلبه على بابه، فدعا كبراء أهل الشام فاستشارهم، فقالوا: لتبعث إليه حتى تقدم به هاهنا وتقفه لشيعتك ولأشراف الناس حتى يروه ثم تصلبه، فقال: هل عندكم غير هذا؟ قالوا: لا، فكتب إليه: قد فهمت كتابك، وما ذكرت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد علمت أنها كانت ضجرةً لشغلي وما كنت فيه من الفتنة التي شهرت فيها نفسك، فأنظرني ثلاثاً.

فقدم كتابه على ثابت، فقرأه على قومه، وصبحهم العطاء في اليوم الرابع.

قيل: ثم أتاه بعد، فأقام عنده فمكث عنده نحواً من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه الخروج، فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها وخرج.[۱۷]
6. الاصابة (ابن حجر عسقلانی)
ثابت بن قيس[۱۸]

بن الخطيم بن عديّ بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصاريّ الظفري.

ذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن يزيد، عن رجاله في الصّحابة.

وقال أبو عمر: هو مذكور في الصحابة، استعمله سعيد بن العاصي على الكوفة لما طلبه عثمان لشكوى أهل الكوفة منه، ولا أعلم له رواية، وكان أبوه من فحول الشعراء في الجاهلية.

وقال مصعب الزّبيريّ: حدّثني عبد اللَّه بن محمد بن عمارة القدّاح، قال: عرض النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم الإسلام على قيس بن الخطيم وهو بمكّة، فاستنظره حتى يقدم المدينة، فقتل قيس في بعض حروب الأوس والخزرج قبل الهجرة. قال: ومن ولده يزيد بن قيس، وبه كان يكنّى.

وثابت بن قيس، جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة، وسمّاه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم يومئذ حاسرا،:

فكان يقول له: «يا حاسر أقبل، يا حاسر، أدبر»،

وهو يضرب بسيفه بين يديه، وشهد المشاهد بعدها، واستعمله عليّ على المدائن فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة عاملا على الكوفة لمعاوية فعزّله. ومات ثابت في أيام معاوية.

وحكى ابن سعد في «الطّبقات»، عن مصعب نحو ذلك، وروى القداح أيضا عن محمّد بن صالح بن دينار بإسناده أنّ معاوية كان يكره ثابت بن قيس لما كان في حروبه مع علي، وأن الأنصار اجتمعت فأرادت أن تكتب إلى معاوية بسبب حبسه لحقوقهم، فأشار عليهم ثابت أن يكاتبه شخص واحد منهم لئلا يقع في جوابه ما يكرهون، فذكر قصة طويلة وأنه توجّه بكتابهم إليه، ووقعت بينهما مخاطبة.

وروى الحربيّ في غريب الحديث من طريق ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر، سمع أنسا قال: كان الخزرج قتلوا قيس بن الخطيم في الجاهليّة، فلما أسلم ابنه بعثوا إليه بسلاحه، فقال: لولا الإسلام لأنكرتم ما صنعتم.

وقيل: إن رواية عدي بن ثابت عن أبيه عن جدّه التي وقعت في السّنن المراد بجدّه ثابت بن قيس هذا، فإنه عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم. جزم بذلك أبو أحمد الدمياطيّ تبعا لبعض أهل النسب كابن الكلبيّ.

وفيه خلف كثير.

وقيل: هو ثابت بن عازب، أخو البراء، وقيل ثابت بن عبيد بن عازب ابن أخي البراء، وقيل اسم جدّه عدي بن عمرو بن أخطب. وقيل: جده هو جده لأمه عبد اللَّه بن يزيد. وقيل هو ثابت بن دينار. وقيل غير ذلك. ويعكر على قول الدمياطيّ اتفاق أهل النسب كابن الكلبيّ وابن سعد على أن أبان بن ثابت بن قيس درج ولا عقب له.[۱۹]
7. ذیل میزان الاعتدال (عراقی)
ثَابت بن قيس بن الخطيم بن عدي

بيض لَهُ ابْن أبي حَاتِم وَقَالَ سَمِعت أبي يَقُول لَا أعرفهُ.

ذكر فِي الْمِيزَان ثَابت الْأنْصَارِيّ (د ت ق) روى عدي بن ثَابت عَن أَبِيه ثمَّ قَالَ وَالصَّحِيح أَنه عدي بن أبان بن ثَابت بن قيس بن الخطيم الْأنْصَارِيّ الظفري فَغلبَتْ عَليّ عدي بن ثَابت النِّسْبَة إِلَى جده.

ذكره ابْن سعد وَغَيره فيحرر.[۲۰]

مشایخ در روایت

روایت‌کنندگان از او

جرح و تعدیل اهل سنت

جستارهای وابسته

پانویس

  1. مصادر الترجمة اسد الغابة 228/1،الإصابة 196/1 برقم 902،الاستيعاب 76/1 برقم 262، لسان الميزان 78/2 برقم 309،الجرح و التعديل 456/2 برقم 1841،تاريخ بغداد 175/1 برقم 15.
  2. ضبطه في الإكمال 168/3،و توضيح المشتبه 434/3 بلا ألف و لام، فراجع.
  3. في صفحة:355 من المجلّد الحادي عشر.
  4. فمنهم في اسد الغابة 228/1-و بعد أن ذكر العنوان-قال:و ظفر بطن من الأوس مذكور في الصحابة مات في خلافة معاوية..إلى أن قال:و شهد ثابت مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]الجمل و صفّين و النهروان. و في الاستيعاب 76/1 برقم 262 قال:و شهد ثابت بن قيس بن الخطيم مع علي رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]صفّين و الجمل و النهروان.. و في الإصابة 196/1 برقم 902:و ثابت بن قيس جرح يوم احد اثنتي عشرة جراحة..إلى أن قال:و استعمله علي[عليه السلام]على المدائن فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة عاملا على الكوفة لمعاوية فعزله، و مات ثابت في أيام معاوية..إلى أنّ قال:إنّ معاوية كان يكره ثابت بن قيس لما كان منه في حروبه مع عليّ، و إنّ الأنصار اجتمعت فأرادت أن تكتب إلى معاوية بسبب حبسه لحقوقهم، فأشار عليهم ثابت أن يكاتبه شخص واحد منهم لئلا يقع في جوابه ما يكرهون..فذكر قصة طويلة، و أنّه توجه بكتابهم إليه، و وقعت بينهما مخاطبة.. و ذكره في لسان الميزان 78/2 برقم 309،و الجرح و التعديل 456/2 برقم 1841. و في تاريخ بغداد 175/1 برقم 15-و بعد أن ذكر نسبه-قال:شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم احدا و المشاهد بعدها. و يقال:إنّه جرح يوم احد اثنتي عشرة جراحة، و عاش إلى خلافة معاوية، و استعمله علي بن أبي طالب [عليه السلام]على المدائن..إلى أن قال:كان ثابت بن قيس بن الخطيم شديد النفس، و كان له بلاء مع علي بن أبي طالب[عليه السلام]و استعمله علي بن أبي طالب[عليه السلام]على المدائن فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بن شعبة الكوفة، و كان معاوية يتّقي مكانه.
  5. حصيلة البحث يستفاد من حضور المعنون في حروب أمير المؤمنين عليه السلام الثلاثة، و نصب أمير المؤمنين عليه السلام له واليا على المدائن أنّه من ثقاته عليه السلام، و ينبغي عدّه ثقة لولايته عنه عليه السلام على المدائن، إلاّ أنّي لم أقف على سيرته بعد أمير المؤمنين عليه السلام و موافقه؛ فعليه لا بدّ لي من التوقف في الحكم عليه أو له.
  6. مامقانی، شیخ عبد الله، تنقیح المقال، ج13، ص320-322.
  7. امین، ملا محسن، اعیان الشیعة، ج4، ص16.
  8. خطیب بغدادی، ابوبکر، تاريخ بغداد:175/1.
  9. شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال، ج2، ص465.
  10. إتقان المقال/ 31. الاستيعاب 1/ 198. أسد الغابة 1/ 228. الإصابة 1/ 194. أعيان الشيعة 4/ 16. تاريخ بغداد 1/ 175. تحفة الأحباب/ 37. تقريب التهذيب‌ 1/ 117. تنقيح المقال 1/ 193. الجرح و التعديل 2/ 456. جمهرة أنساب العرب/ 342. رجال ابن داوود/ 60. رجال الشيخ الطوسي/ 11. سفينة البحار 1/ 129. شرح ابن أبي الحديد 2/ 50، 134 و 14/ 269. الغدير 5/ 61 و 8/ 99، 270 و 9/ 31، 36، 165، 364. قاموس الرجال 2/ 284. الكامل في التاريخ 1/ 681 و 2/ 192، 199، 217، 363- 365. الكنى و الألقاب 3/ 173. لسان الميزان 2/ 78. مجمع الرجال 1/ 298. معجم الثقات/ 248. معجم رجال الحديث 3/ 397. نقد الرجال/ 63. النهاية في غريب الحديث 1/ 450.
  11. امینی، محمد هادی، اصحاب امیرالمؤمنین ع،
  12. في لسان الميزان (قلت هذا صحابي ...) فراجعه (2) هكذا في تاريخ البخاري والثقات وغيرهما ووقع في الاصل - م - (عن) (3) انتهت القطعة التى سقطت من ك واولها في باب الصاد (ثابت بن ابى صفوان ...) (4) بياض (5) وقع في الاصلين هنا (الكلبى) وتا؟ ى في ترجمة عياش (الكلبى) وهكذا ضبطه ابن ماكولا في الاكمال وابن السمعاني في الانساب وغيرهما (6) وقع في الاصلين بلا نقط وفى تاريخ البخاري (1 / 2 / 168) (مشحل) فراجعه مع التعليق، وهكذا ضبطه ابن ماكولا وغيره (7) الشيباني والكناني = (*) لا يجتمعان في حاق النسب والصواب عبارة البخاري (الشيباني ... وقال بعضهم الكنانى) (1) الظاهر أن هذا هو ثبات بن ميمون الآتى في الافراد ويأتى هناك (ويقال ثابت بن ميمون) (2) بياض (3) بياض في ك ووقع موضعه في م (ابى) واراه خطأ كما يعلم من الترجمة الآتية في الافراد (ثبات بن ميمون..) (4) كذا في الاصلين كأنه ضمن (امسك) معنى (ترك) (5) من م (6) هذه الترجمة من ك فقط وقد تقدمت ترجمة ثابت بن مسلم الاحول (7) من ك (8) يأتي مثله في ترجمة الوليد والد ثابت هذا، وهكذا في ترجمة ثابت من تاريخ البخاري وتعجيل المنفعة ووقع في ك هنا (الزهراني).
  13. الرازی، ابن ابی حاتم، الجرح و التعدیل، ج2، ص456 و 457.
  14. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاریخ بغداد، ج1، ص526 و 527.
  15. القرطبی، ابن عبد البر، الاستیعاب، ج1، ص206.
  16. الجزری، ابن اثیر، اسد الغابة، ج1، ص450.
  17. الانصاری، ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج5، ص338 و 339.
  18. اردبیلی، محمد بن علی، جامع الرواة 1/ 139، تراجم الأخبار 1/ 203، الجزری، ابن اثیر، أسد الغابة ت (568)، القرطبی، ابن عبد البر، الاستيعاب ت (264).
  19. عسقلانی، ابن حجر، الاصابة، ج1، ص509 و 510.
  20. العراقی، زین الدین، ذیل میزان الاعتدال، ج1، ص66.
  21. موسوعة الحدیث
  22. موسوعة الحدیث
  23. موسوعة الحدیث