احمد بن عبدالله برقی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

آشنایی اجمالی

احمد بن عبد الله البرقی یک بار در سند روایت تفسیر کنز الدقائق، به نقل از تأویل الآیات الظاهرة ذکر شده است:

«و فی شرح الآیات الباهرة: رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي أَمَالِيهِ حَدِيثاً صَحِيحاً لَطِيفاً يَتَضَمَّنُ قِصَّةَ الْغَدِيرِ مُخْتَصَراً قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ انْتَهَى بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ النُّورُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ[۱] فَلَمَّا انْتَهَى بِهِ إِلَى ذَلِكَ النَّهَرِ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ اعْبُرْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَقَدْ نَوَّرَ اللَّهُ لَكَ بَصَرَكَ وَ مَدَّ لَكَ أَمَامَكَ فَإِنَّ هَذَا نَهَرٌ لَمْ يَعْبُرْهُ أَحَدٌ لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ غَيْرَ أَنَّ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ اغْتِمَاسَةً فِيهِ أَخْرُجُ مِنْهُ فَأُنَفِّضُ أَجْنِحَتِي فَلَيْسَ مِنْ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ أَجْنِحَتِي إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْهَا مَلَكاً مُقَرَّباً لَهُ عِشْرُونَ أَلْفَ وَجْهٍ وَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ لِسَانٍ كُلُّ لِسَانِ بِلَفْظٍ وَ لُغَةٍ لَا يَفْقَهُهَا اللِّسَانُ الْآخَرُ فَعَبَرَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْحُجُبِ وَ الْحُجُبُ خَمْسُمِائَةِ حِجَابٍ مِنَ الْحِجَابِ إِلَى الْحِجَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ تَقَدَّمْ أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ وَ لِمَ لَا تَكُونُ مَعِي قَالَ لَيْسَ لِي أَنْ أَجُوزَ هَذَا الْمَكَانَ فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ حَتَّى سَمِعَ مَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ أَنَا الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ شَقَقْتُ اسْمَكَ مِنْ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَكَ وَصَلْتُهُ وَ مَنْ قَطَعَكَ قَطَعْتُهُ انْزِلْ إِلَى عِبَادِي فَأَخْبِرْهُمْ بِكَرَامَتِي إِيَّاكَ وَ أَنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَزِيراً وَ أَنَّكَ رَسُولِي وَ أَنَّ عَلِيّاً وَزِيرُكَ...»[۲].

عنوان محل بحث در منبع اصلی (تأویل الآیات الظاهرة) احمد بن ابی‌عبدالله البرقی ثبت شده است[۳]، و همین عنوان صحیح است؛ زیرا اولاً، در کتاب امالی شیخ صدوق که تأویل الآیات الظاهرة از آن نقل کرده، «احمد بن أبی عبدالله البرقی» ثبت شده است[۴]؛ و ثانیاً، به قرینه راوی و مروی عنه. مراد از احمد بن أبی عبدالله البرقی، احمد بن محمد بن خالد البرقی است.[۵]

منابع

پانویس

  1. «سپاس خداوند را که آسمان‌ها و زمین را آفرید و تاریکی‌ها و روشنایی را پدید آورد؛ آنگاه کافران برای پروردگار خود همتا می‌تراشند» سوره انعام، آیه ۱.
  2. تفسیر کنز الدقائق، ج۴، ص۱۹۳ - ۱۹۴، به نقل از: تأویل الآیات الظاهرة، ص۱۶۲-۱۶۳.
  3. تأویل الآیات الظاهرة، ص۱۶۲.
  4. ر.ک: الأمالی (صدوق)، ص۳۵۴، ح۱۰.
  5. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۲ ص ۳۴۳-۳۴۴.