اسحاق لیثی

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

آشنایی اجمالی

اسحاق اللیثی[۱] در یک سند روایت تفسیر کنز الدقائق و به نقل از کتاب علل الشرائع آمده است:

«في كتاب علل الشرائع، بإسناده إلى إسحاق الليثي: عن الباقر(ع) حديث طويل، يقول فيه(ع): عْقِلْ أَنْكَرَ مُوسَى عَلَى الْخَضِرِ وَ اسْتَفْظَعَ أَفْعَالَهُ حَتَّى قَالَ لَهُ الْخَضِرُ يَا مُوسَى مَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي[۲] إِنَّمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى»[۳].[۴]

شرح حال راوی

عنوان راوی در منبع اصلی یعنی علل الشرائع و دیگر منابع مانند بحارالانوار[۵]، البرهان فی تفسیر القرآن[۶]، نور الثقلین[۷] و در تفسیر کنز الدقائق در جایی دیگر به صورت ابو اسحاق اللیثی ثبت شده است[۸].

از متن روایت یادشده که متن کامل آن در پانوشت صفحه پیشین ذکر شد، استفاده می‌شود که نام راوی ابراهیم و کنیه وی ابو اسحاق و لقبش اللیثی است.

این عنوان، نه در کتب رجالی ذکر شده است؛ نه در اسنادی دیگر، بنابراین از راویان مجهول یا مهمل شمرده می‌گردد؛ ولی روایتش از مفصل‌ترین روایات در موضوع طینت است و از آن برداشت می‌شود که ابراهیم ابو اسحاق اللیثی از راویان امامی است و مقام و جلالت خاصی نزد امام باقر(ع) داشته است.

وحید بهبهانی: "يظهر من روايته كونه من خلص أصحاب الباقر(ع) و من خواص شيعته"[۹].

علامه مجلسی بعد از نقل حدیث: "ثم أعلم أن هذا الخبر وأمثاله مما يصعب على القلوب فهمه وعلى العقول إدراكه ويمكن أن يكون كناية عما علم الله تعالى وقدره من اختلاط المؤمن و الكافر في الدنيا و استیلاء أئمة الجور و أتباعهم على أئمة الحق و أتباعهم، و علم أن المؤمنين إنما يرتكبون الآثام لاستيلاء أهل الباطل عليهم، و عدم تولي أئمة الحق بسياستهم فيعذرهم بذلك ويعفو عنهم، ويعذب أئمة الجور و أتباعهم بتسببهم لجرائم من خالطهم مع ما يستحقون من جرائم أنفسهم، والله يعلم وحججه - صلوات الله عليهم -"[۱۰].

نظر امام خمینی درباره روایت مذکور: "وهي أجمع الروايات الطينة إلا أن سندها غير معول عليه ولكن مضامينها عالية فيها فتوحات ملكوتية توجب نقلها"[۱۱].

نمازی: "وهي تدل على علو رتبته وقوة إيمانه وكماله بحيث يتحمل من الأسرار ما لم يتحمله إلا الخواص"[۱۲].[۱۳]

منابع

پانویس

  1. مصحّف أبو اسحاق اللیثی است. سمعانی نوشته است: اللیثی: بفتح اللام و تشدیدها، و سکون الیاء المنقوطة من تحتها بنقطتین، فی آخرها ثاء منقوطة بثلاث من فوقها، هذه النسبة إلی لیث بن کنانة، حلیف بنی زهرة، وإلی لیث بن بکر بن عبد مناهم. (الأنساب (سمعانی)، ج۵، ص۱۵۱).
  2. و من آن کارها را از پیش خویش نکردم سوره کهف، آیه ۸۲.
  3. تفسیر کنز الدقائق، ج۸، ص۱۳۶ به نقل از علل الشرائع، ج۲، ص۶۰۶، ح۸۱: «أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي حَنَانُ بْنُ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ اللَّيْثِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ(ع) يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ الْمُؤْمِنِ الْمُسْتَبْصِرِ إِذَا بَلَغَ فِي الْمَعْرِفَةِ وَ كَمَلَ هَلْ يَزْنِي قَالَ اللَّهُمَّ لَا قُلْتُ فَيَلُوطُ قَالَ اللَّهُمَّ لَا قُلْتُ فَيَسْرِقُ قَالَ لَا قُلْتُ فَيَشْرَبُ الْخَمْرَ قَالَ لَا قُلْتُ فَيَأْتِي بِكَبِيرَةٍ مِنْ هَذِهِ الْكَبَائِرِ أَوْ فَاحِشَةٍ مِنْ هَذِهِ الْفَوَاحِشِ قَالَ لَا قُلْتُ فَيُذْنِبُ ذَنْباً قَالَ نَعَمْ هُوَ مُؤْمِنٌ مُذْنِبٌ مُلِمٌّ قُلْتُ مَا مَعْنَى مُلِمٍّ قَالَ الْمُلِمُّ بِالذَّنْبِ لَا يَلْزَمُهُ وَ لَا يَصِيرُ عَلَيْهِ قَالَ فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَعْجَبَ هَذَا لَا يَزْنِي وَ لَا يَلُوطُ وَ لَا يَسْرِقُ وَ لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَ لَا يَأْتِي بِكَبِيرَةٍ مِنَ الْكَبَائِرِ وَ لَا فَاحِشَةٍ فَقَالَ لَا عَجَبَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ فَمِمَّ عَجِبْتَ يَا إِبْرَاهِيمُ؟... هَذَا يَا إِبْرَاهِيمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ هَذَا مِنْ حُكْمِ الْمَلَكُوتِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا حُكْمُ الْمَلَكُوتِ قَالَ حُكْمُ اللَّهِ حُكْمُ أَنْبِيَائِهِ وَ قِصَّةُ الْخَضِرِ وَ مُوسَى(ع) حِينَ اسْتَصْحَبَهُ فَقَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا افْهَمْ يَا إِبْرَاهِيمُ وَ اعْقِلْ أَنْكَرَ مُوسَى عَلَى الْخَضِرِ وَ اسْتَفْظَعَ أَفْعَالَهُ حَتَّى قَالَ لَهُ الْخَضِرُ يَا مُوسَى مَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي إِنَّمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى...».
  4. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۵۱۱.
  5. بحارالأنوار، ج۵، ص۲۲۸، ح۶.
  6. البرهان فی تفسیر القرآن، ج۳، ص۴۱۳، ح۶۰۰۵.
  7. نورالثقلین، ج۴، ص۳۷، ح۱۲۵.
  8. تفسیر کنز الدقائق، ج۹، ص۴۳۷.
  9. تعلیقة علی منهج المقال، ص۳۶۹؛ نیز ر.ک: منتهی المقال، ج۷، ص۱۰۶؛ طرائف المقال، ج۲، ص۲۹۰؛ أعیان الشیعه، ج۲، ص۲۵۱.
  10. بحار الأنوار، ج۵، ص۲۳۳، ح۶.
  11. حدیث الطلب والإراده؛ امام خمینی، ص۱۴۶.
  12. مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۸، ص۳۲۶.
  13. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۳، ص ۵۱۲-۵۱۳.