بحث:حضرت نوح در قرآن

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

در قرآن بارها از نوح و دعوت‌هایش و طوفان نوح یاد شده است از جمله: لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمًا عَمِينَ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۱]، وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ [۲]، وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللَّهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ [۳]

پانویس

  1. «همانا نوح را به سوی قومش فرستادیم؛ گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، من از عذاب روزی سترگ بر شما می‌هراسم سرکردگان قوم او گفتند: بی‌گمان ما تو را در گمراهی آشکاری می‌بینیم. گفت: ای قوم من! در من هیچ گمراهی نیست بلکه من فرستاده‌ای از سوی پروردگار جهانیانم. پیام‌های پروردگارم را به شما می‌رسانم و برای شما خیرخواهی می‌کنم و از (سوی) خداوند چیزهایی می‌دانم که شما نمی‌دانید. آیا شگفت می‌دارید که از سوی پروردگارتان بر (زبان) مردی از شما پندی آمده باشد تا هشدارتان دهد؟ و تا پرهیزگاری ورزید و باشد که بر شما رحمت آورند. پس او را دروغگو شمردند؛ ما هم او و کسانی را که در کشتی با وی بودند رهایی بخشیدیم و کسانی را که آیات ما را دروغ شمردند غرق کردیم؛ بی‌گمان، آنان گروهی کوردل بودند. و به سوی قوم عاد، برادرشان هود را (فرستادیم) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ آیا پرهیزگاری نمی‌ورزید؟ سرکردگان کافر از قوم وی گفتند: بی‌گمان ما تو را در نابخردی می‌بینیم و ما تو را از دروغگویان می‌دانیم. گفت: ای قوم من! در من هیچ نابخردی نیست بلکه من فرستاده‌ای از سوی پروردگار جهانیانم. پیام‌های پروردگارم را به شما می‌رسانم و من برای شما خیرخواهی امینم. آیا شگفت می‌دارید که از سوی پروردگارتان بر (زبان) مردی از شما پندی آمده باشد تا بیمتان دهد؟ و به یاد آورید هنگامی را که پس از قوم نوح شما را جانشین کرد و در آفرینش بر گستره (توانمندی) شما افزود، بنابراین نعمت‌های خداوند را به یاد آورید باشد که رستگار گردید» سوره اعراف، آیه ۵۹-۶۹.
  2. «و داستان نوح را برای آنان بخوان آنگاه که به قوم خود گفت: ای قوم من! اگر ماندن من و پند دادنم با آیات خداوند بر شما گران است، باری، بر خداوند توکل کرده‌ام بنابراین با شریک‌هایتان هم‌داستان شوید به گونه‌ای که کارتان بر شما پوشیده نباشد سپس کار مرا تمام کنید و مهلتم ندهید. و اگر رو بگردانید (می‌دانید که) من از شما پاداشی نخواسته‌ام، پاداش من جز با خداوند نیست و فرمان یافته‌ام که از گردن نهادگان (به خداوند) باشم. او را دروغگو دانستند، ما هم او و کسانی را که با او بودند در کشتی رهایی بخشیدیم و آنان را جانشین (پیشینیان) گرداندیم و آنهایی را که آیات ما را دروغ شمردند غرق کردیم پس بنگر که سرانجام بیم‌داده‌شدگان چگونه بود» سوره یونس، آیه ۷۱-۷۳.
  3. «و به یقین نوح را نزد قومش فرستادیم (و به ایشان گفت:) من برای شما بیم دهنده‌ای آشکارم که: جز خداوند را نپرستید! به راستی من بر شما از عذاب روزی دردناک می‌هراسم. پس سردستگان کافر از قوم وی گفتند: ما تو را جز بشری مانند خویش نمی‌دانیم و جز این نمی‌بینیم که فرومایگان ما نسنجیده از تو پیروی کرده‌اند و در شما برتری نسبت به خویش نمی‌بینیم بلکه شما را دروغگو می‌پنداریم. گفت: ای قوم من! به من بگویید اگر من برهانی از پروردگارم داشته باشم و به من بخشایشی از سوی خویش داده باشد که از چشم شما پنهان گردانده باشند آیا می‌توانیم شما را به (قبول) آن وا داریم در حالی که شما آن را ناپسند می‌دارید؟ و ای قوم من! برای آن (پیامبری خود) از شما مالی نمی‌خواهم، پاداش من جز بر (عهده) خداوند نیست و من کسانی را که ایمان آورده‌اند (از خود) نمی‌رانم، بی‌گمان آنان به لقای پروردگار خویش خواهند رسید اما من شما را قومی می‌بینم که نادانی می‌ورزید. و ای قوم من! اگر آنان را از خود برانم چه کسی مرا در برابر خداوند یاری می‌رساند پس آیا پند نمی‌پذیرید؟ و من به شما نمی‌گویم که گنجینه‌های خداوند نزد من است؛ و غیب نمی‌دانم، و نمی‌گویم که من فرشته‌ام و درباره کسانی که در چشم شما خوارند نمی‌گویم که خداوند هیچ‌گاه به آنان خیری نمی‌رساند، خداوند از درون آنان آگاه‌تر است (اگر جز این بگویم) در آن صورت از ستمگران خواهم بود. گفتند: ای نوح! با ما به چالش پرداختی و چالش با ما را به درازا کشاندی، اگر راست می‌گویی وعده‌ای را که می‌دهی بر سر ما بیاور! گفت: اگر خداوند بخواهد آن را بر سر شما خواهد آورد و شما به ستوه آورنده (ی او) نخواهید بود. و چون خداوند بر آن باشد که شما را گمراه بگذارد اگر من هم بخواهم برایتان خیرخواهی کنم خیرخواهی من به شما سودی نخواهد رساند؛ او پروردگار شماست و شما به سوی او بازگردانده می‌شوید. یا می‌گویند: او آن را بربافته است؛ بگو اگر آن را بربافته باشم گناه من به گردن خود من است و من از گناهی که شما می‌کنید بیزارم. و به نوح وحی شد که از قوم تو جز کسانی که (تا کنون) ایمان آورده‌اند ایمان نخواهند آورد پس، از آنچه می‌کنند اندوهناک مشو! و کشتی را زیر نظر ما و وحی ما بساز و با من درباره ستمگران سخن (از رهایی) مگو که آنان غرق خواهند شد. و (نوح) کشتی را می‌ساخت و هر بار که سرکردگانی از قومش بر او می‌گذشتند او را به ریشخند می‌گرفتند؛ (نوح می) گفت: اگر ما را ریشخند کنید ما نیز شما را همانند ریشخندی که می‌کنید ریشخند خواهیم کرد. به زودی خواهید دانست که بر چه کس عذابی می‌رسد که او را خوار می‌گرداند و بر او عذابی پایا فرود می‌آید. (این بود) تا آنگاه که فرمان ما در رسید و (آب از) تنور فرا جوشید گفتیم در آن از هر گونه‌ای دو تا (نر و ماده) بردار و (نیز) خانواده‌ات را- جز آن کس که درباره وی از پیش سخن رفته است- و (نیز) هر کس را که ایمان آورده است و جز اندکی همراه وی ایمان نیاورده بودند. و گفت: بر آن سوار شوید! (که) راه افتادن و لنگر گرفتن آن با نام خداوند است؛ بی‌گمان پروردگارم آمرزنده‌ای بخشاینده است. و آن (کشتی) آنان را در میان موجی کوه‌پیکر (پیش) می‌برد و نوح پسرش را- که (هنوز) بر کرانه‌ای بود- فرا خواند: پسرکم! با ما سوار شو و با کافران مباش! او گفت: آنک به کوهی پناه می‌جویم که مرا از آب نگاه می‌دارد؛ (نوح) گفت: امروز هیچ پناهی از «امر» خداوند نخواهد بود جز (برای) آن کس که (خداوند بر او) بخشایش آورده باشد و موج میان آن دو افتاد و او از غرق‌شدگان گشت. و گفته شد: ای زمین آبت را فرو خور و ای آسمان (از باریدن) باز ایست! و آب فرو کشید و کار به پایان رسید و (کشتی) بر (کوه) جودی راست ایستاد و گفته شد: نابود باد گروه ستمکاران! و نوح پروردگارش را بخواند و گفت: پروردگارا! پسرم از خاندان من است و بی‌گمان وعده تو راستین است و تو داورترین داورانی. فرمود: ای نوح! او از خاندان تو نیست، بی‌گمان او کرداری ناشایسته است پس چیزی را که نمی‌دانی از من مخواه، من تو را اندرز می‌دهم که مبادا از نادانان باشی. گفت: پروردگارا! من از اینکه چیزی از تو بخواهم که بدان دانشی ندارم به تو پناه می‌برم و اگر مرا نیامرزی و به من بخشایش نیاوری از زیانکاران خواهم بود. گفته شد: ای نوح! (از کشتی) فرود آی با درودی از ما و برکت‌هایی بر تو و بر امت‌هایی از همراهانت و امت‌هایی که به زودی آنان را برخوردار خواهیم کرد سپس از ما عذابی دردناک به ایشان خواهد رسید. این از خبرهای غیب است که ما به تو وحی می‌کنیم؛ تو و قومت پیش از این آنها را نمی‌دانستید پس شکیبا باش که سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است. و به سوی (قوم) «عاد» برادرشان «هود» را (فرستادیم که به آنان) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ شما جز (گروهی) دروغباف نیستید. ای قوم من! در برابر آن (رسالت) از شما پاداشی نمی‌خواهم؛ پاداش من جز بر (عهده) آن کس که مرا آفریده است نیست پس آیا خرد نمی‌ورزید؟ و ای قوم من! از پروردگارتان آمرزش بخواهید و آنگاه به سوی او توبه آورید تا از آسمان بر شما بارانی یکریز فرستد و شما را نیرو بر نیرو بیفزاید و گناهکارانه رو مگردانید. گفتند: ای هود! برهانی برای ما نیاورده‌ای و ما با سخن تو از خدایانمان دست نمی‌کشیم و ما به تو ایمان نمی‌آوریم. ما جز این نمی‌گوییم که یکی از خدایان ما به تو آسیبی رسانده است؛ گفت: من خداوند را گواه می‌گیرم و (شما نیز) گواه باشید که من از شرکی که در برابر او می‌ورزید، بیزارم ... از این روی همه هر نیرنگی دارید در برابر من به‌کار برید و به من مهلت ندهید. من به خداوند- پروردگار خویش و پروردگار شما- توکل کرده‌ام؛ هیچ جنبنده‌ای نیست مگر که او بر هستیش چیرگی دارد؛ به راستی پروردگار من بر راهی راست است. پس اگر (هم) رو بگردانید من آنچه را که برای آن به سوی شما فرستاده شده‌ام به شما رسانده‌ام و خداوند قوم دیگری جز شما را جانشین خواهد کرد و به او هیچ زیانی نمی‌رسانید، بی‌گمان پروردگار من نگاهبان همه چیز است. و چون «امر» ما در رسید هود و مؤمنان همراه او را به بخشایشی از خویش رهاندیم و آنان را از عذابی سخت رهایی بخشیدیم. و این (قوم) عاد بودند که به آیات پروردگارشان انکار ورزیدند و از پیامبران وی سرپیچیدند و از فرمان هر گردنکش ستیهنده پیروی کردند. و در این جهان و در روز رستخیز، لعنتی پیگیرشان شده است؛ آگاه باشید که بی‌گمان (مردم) عاد به پروردگارشان کفر ورزیدند؛ هان، نابود باد عاد قوم هود! و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهنده‌ای است نزدیک. گفتند: ای صالح! بی‌گمان پیش از این در میان ما مایه امید بودی، آیا ما را از پرستیدن آنچه پدرانمان می‌پرستیدند باز می‌داری؟ و به راستی نسبت به آنچه ما را بدان می‌خوانی در دو دلی گمان‌انگیزی هستیم. گفت: ای قوم من! مرا خبر دهید اگر برهانی از پروردگار خود داشته باشم و او از نزد خویش بخشایشی به من ارزانی داشته باشد، چه کسی مرا در برابر خداوند چنانچه با او نافرمانی کنم، یاری خواهد کرد؟! پس شما جز زیان، بر من نمی‌افزایید. و ای قوم من! این شتر خداوند است؛ که برای شما نشانه‌ای است؛ او را وانهید تا در زمین خدا بچرد و آزاری به وی نرسانید که عذابی نزدیک، شما را فرا گیرد. امّا او را پی کردند، و (صالح) گفت: سه روز در خانه‌های خویش برخوردار گردید (تا عذابتان برسد)؛ این وعده‌ای بی‌دروغ است. آنگاه چون «امر» ما در رسید، صالح و مؤمنان همراه وی را با بخشایشی از نزد خویش (از عذاب) و از خواری آن روز، رهاندیم؛ بی‌گمان پروردگار توست که توانمند پیروزمند است. و بانگ آسمانی ستمگران را فرو گرفت و در خانه‌های خویش از پا درافتادند. گویی (هرگز) در آن به سر نبرده‌اند؛ بدانید که (قوم) ثمود به پروردگارشان کفر ورزیدند؛ هان نابود باد ثمود! و به یقین، فرشتگان ما برای ابراهیم مژده آوردند، گفتند: درود بر تو گفت:درود (بر شما)! دیری نپایید که (ابراهیم) گوساله‌ای بریان آورد. و چون دید که دستشان به سوی آن دراز نمی‌شود؛ آنان را ناآشنا یافت و از ایشان هراسی در دل نهاد؛ گفتند: مهراس! ما به سوی قوم لوط فرستاده شده‌ایم. و همسر او، ایستاده بود و خندید آنگاه ما به او مژده اسحاق و از پی اسحاق، یعقوب را دادیم. گفت: وای بر من! آیا من می‌زایم در حالی که من زنی پیرم و این هم شوهرم که پیر است؟ بی‌گمان این چیزی شگرف است! گفتند: آیا از کار خداوند در شگفتی با آنکه بخشایش خداوند و برکات او ارزانی شما خاندان (رسالت) است؟ بی‌گمان او ستوده‌ای ارجمند است. پس چون ترس از ابراهیم رخت بربست و (آن) مژده بدو رسید با ما درباره قوم لوط به چالش پرداخت. ابراهیم به راستی بردبار دردمند توبه‌کاری بود. (گفتند:) ای ابراهیم! از این (چالش) درگذر که «امر» پروردگارت فرا رسیده است و بر آنان عذابی بی‌برگشت خواهد رسید. و چون فرشتگان ما نزد لوط آمدند از (آمدن) آنان پریشان گشت و دستش از (یاری به) آنان کوتاه شد و گفت: امروز روز سختی است! و قوم او شتابان به سویش رو آوردند و (آنان) پیش از آن، کارهای زشت انجام می‌دادند؛ (لوط) گفت: ای قوم من! اینان دختران منند، آنان برای شما پاکیزه‌ترند، از خداوند پروا کنید و مرا در (کار) مهمانانم خوار نگردانید، آیا در میان شما مرد کاردانی نیست؟ گفتند: خوب می‌دانی که به دخترانت نیازی نداریم و بی‌گمان تو نیک می‌دانی که چه می‌خواهیم. گفت: کاش برای رویارویی با شما توانی داشتم یا به گوشه‌ای استوار پناه می‌جستم. (فرشتگان) گفتند: ای لوط! ما فرستادگان پروردگار توییم، آنان هیچ‌گاه به تو نمی‌رسند پس، در پاره‌ای از شب خانواده‌ات را بکوچان مگر زنت را که آنچه به آنان خواهد رسید به او نیز می‌رسد و هیچ‌یک از شما نباید روی بگرداند؛ بی‌گمان آنان را پیمانگاه، پگاه است؛ آیا پگاه نزدیک نیست؟ پس چون «امر» ما در رسید آن شهر را زیر و رو گرداندیم و بر آن سنگپارگانی از گل- سنگی پی‌درپی باراندیم؛ که (هر یک) نزد پروردگارت نشان داشت و آن (عذاب) از ستمگران دور نیست. و به سوی (قوم) مدین، برادرشان شعیب را (فرستادیم که به ایشان) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید و در پیمانه و ترازو کم ننهید، من شما را در رفاه می‌یابم و بر شما از عذاب روزی فراگیر می‌هراسم. و ای قوم من! پیمانه و ترازو را با دادگری، تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید. برنهاده خداوند برای شما بهتر است اگر مؤمن باشید و من بر شما نگهبان نیستم. گفتند: ای شعیب! آیا دینت تو را وا می‌دارد که (به ما بگویی) آنچه را پدرانمان می‌پرستیدند وا نهیم یا با دارایی‌های خود آنچه می‌خواهیم انجام ندهیم؟ بی‌گمان تو خود بردبار راهدانی. گفت: ای قوم من! به من بگویید که اگر برهانی از پروردگار خود داشته باشم و او نیز از نزد خویش به من روزی نیکویی ارزانی داشته باشد (شما چه خواهید کرد؟) و من در آنچه شما را از آن باز می‌دارم نمی‌خواهم با شما مخالفت کنم، تا آنجا که می‌توانم جز اصلاح نظری ندارم و توفیق من جز با خداوند نیست، بر او توکل دارم و به سوی او باز می‌گردم. و ای قوم من! مخالفت با من، شما را وا ندارد که به شما همان رسد که به قوم نوح یا قوم هود یا قوم صالح رسید و (زمان) قوم لوط از شما دور نیست» سوره هود، آیه ۲۵-۸۹.