پرش به محتوا

احمد بن حسن بن علی بن فضال: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۳۹: خط ۳۹:
== جایگاه [[حدیثی]] [[راوی]] ==
== جایگاه [[حدیثی]] [[راوی]] ==
احمد بن فضال، گرچه از جهت [[اعتقادی]] [[منحرف]] و به [[مذهب فطحیه]] [[گرایش]] داشته است، از جهت [[وثاقت]]، به تصریح [[رجالیان]] بزرگ، فردی [[ثقه]] و مورد [[اعتماد]] بوده است.
احمد بن فضال، گرچه از جهت [[اعتقادی]] [[منحرف]] و به [[مذهب فطحیه]] [[گرایش]] داشته است، از جهت [[وثاقت]]، به تصریح [[رجالیان]] بزرگ، فردی [[ثقه]] و مورد [[اعتماد]] بوده است.
[[نجاشی]] نوشته است: {{عربی|يقال إنه كان فطحياً و كان ثقة في الحديث}}<ref>رجال النجاشی، ص۸۰، ش۱۹۴.</ref>.
[[نجاشی]] نوشته است: {{عربی|"يقال إنه كان فطحياً و كان ثقة في الحديث"}}<ref>رجال النجاشی، ص۸۰، ش۱۹۴.</ref>.
[[شیخ طوسی]] در کتاب الفهرست نوشته است: {{عربی|كان فطحياً غير أنه ثقة في الحديث}}<ref>الفهرست (طوسی)، ص۵۸، ش۷۲.</ref>.
 
و کشی به نقل از [[عیاشی]] ([[محمد بن مسعود]])، وی را از فقهای [[اصحاب]] به شمار آورده است<ref>ر.ک: رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۳۴۵، ش۶۳۹.</ref>.
[[شیخ طوسی]] در کتاب [[الفهرست]] نوشته است: {{عربی|"كان فطحياً غير أنه ثقة في الحديث"}}<ref>الفهرست (طوسی)، ص۵۸، ش۷۲.</ref>.
 
و [[کشی]] به نقل از [[عیاشی]]، وی را از فقهای [[اصحاب]] به شمار آورده است<ref>ر.ک: رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۳۴۵، ش۶۳۹.</ref>.
 
بدون [[شک]] وثاقت یک راوی، باعث اعتبار [[روایات]] وی خواهد شد، گرچه از جهت اعتقادی منحرف و در [[مسیر حق]] نباشد؛ از این رو، مشهور [[فقهای شیعه]] به روایات بنوفضال عمل کردند.
بدون [[شک]] وثاقت یک راوی، باعث اعتبار [[روایات]] وی خواهد شد، گرچه از جهت اعتقادی منحرف و در [[مسیر حق]] نباشد؛ از این رو، مشهور [[فقهای شیعه]] به روایات بنوفضال عمل کردند.
شیخ طوسی در کتاب عدة الأصول درباره عمل به اخباری که توسط [[پیروان]] فرقه‌هایی همچون [[واقفیه]] و فطحیه نقل شده، نوشته است:
 
{{عربی|أما الفرق الذين أشاروا إليهم من الواقفة، و الفطحية و غير ذلك، فعن ذلك جوابان: أحدهما أن ما يرويه هؤلاء يجوز العمل به إذا كانوا ثقات في النقل - و إن كانوا مخطئين في الإعتقاد (من القول بالوقف)- إذا علم من اعتقادهم تمسكهم بالدين، و تحرجهم من الكذب و وضع الأحاديث، و هذه كانت طريقة جماعة عاصروا الأئمة{{عم}}، نحو عبدالله بن بكير و سماعة بن مهران و نحو بني فضال من المتأخرين عنهم و بني سماعة و من شاكلهم. فإذا علمنا أن هؤلاء الذين أشرنا إليهم و إن كانوا مخطئين في الإعتقاد من القول بالوقف و غير ذلك، كانوا [[ثقات]] في النقل فما يكون طريقة هؤلاء جاز العمل به. و الجواب الثاني أن جميع ما يرويه هؤلاء إذا اختصوا بروايته لا يعمل به، و إنما يعمل به إذا إنضاف إلى روايتهم رواية من هو على الطريقة المستقيمة و الإعتقاد الصحيح، فحينئذ يجوز العمل به. فأما إذا انفرد، فلا يجوز ذلك فيه على حال. و على هذا، سقط الإعتراض}}<ref>عدة الأصول، ج۱، ص۱۳۳ - ۱۳۵.</ref>.
[[شیخ طوسی]] در کتاب [[عدة الأصول (کتاب)|عدة الأصول]] درباره عمل به اخباری که توسط [[پیروان]] فرقه‌هایی همچون [[واقفیه]] و فطحیه نقل شده، نوشته است:
و در جایی دیگر نوشته است:
 
{{عربی|و إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية، و الواقفة، و الناووسية و غيرهم نظر فيما يرويه:... و إن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه، و لا يعرف من الطائفة العمل بخلافه، وجب أيضاً العمل به إذا كان متحرجاً في روايته موثوقاً في أمانته، و إن كان مخطئاً في أصل الإعتقاد؛ ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبدالله بن بكير و غيره، و أخبار الواقفة مثل... و من بعد هؤلاء بما رواه بنو فضال و بنو سماعة و الطاطريون و غيرهم فيما لم يكن عندهم فيه خلافه}}<ref>عدة الأصول، ج۱، ص۱۵۰ - ۱۵۱.</ref>..
{{عربی|"أما الفرق الذين أشاروا إليهم من الواقفة، و الفطحية و غير ذلك، فعن ذلك جوابان: أحدهما أن ما يرويه هؤلاء يجوز العمل به إذا كانوا ثقات في النقل - و إن كانوا مخطئين في الإعتقاد (من القول بالوقف)- إذا علم من اعتقادهم تمسكهم بالدين، و تحرجهم من الكذب و وضع الأحاديث، و هذه كانت طريقة جماعة عاصروا الأئمة{{عم}}، نحو عبدالله بن بكير و سماعة بن مهران و نحو بني فضال من المتأخرين عنهم و بني سماعة و من شاكلهم. فإذا علمنا أن هؤلاء الذين أشرنا إليهم و إن كانوا مخطئين في الإعتقاد من القول بالوقف و غير ذلك، كانوا ثقات في النقل فما يكون طريقة هؤلاء جاز العمل به. و الجواب الثاني أن جميع ما يرويه هؤلاء إذا اختصوا بروايته لا يعمل به، و إنما يعمل به إذا إنضاف إلى روايتهم رواية من هو على الطريقة المستقيمة و الإعتقاد الصحيح، فحينئذ يجوز العمل به. فأما إذا انفرد، فلا يجوز ذلك فيه على حال. و على هذا، سقط الإعتراض"}}<ref>عدة الأصول، ج۱، ص۱۳۳ - ۱۳۵.</ref>.
یکی از [[دلایل]] [[مشروعیت]] عمل کردن به [[روایات]] [[راویان]] غیرامامی [[ثقه]]، از جمله راویان [[فطحی]] [[مذهب]]، [[روایت]] [[امام حسن عسکری]]{{ع}}است که فرمود: {{متن حدیث|خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا}}.
 
این روایت را [[شیخ طوسی]] در [[کتاب الغیبة]] نقل کرده است:
و در جایی دیگر نوشته است: {{عربی|"و إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية، و الواقفة، و الناووسية و غيرهم نظر فيما يرويه:... و إن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه، و لا يعرف من الطائفة العمل بخلافه، وجب أيضاً العمل به إذا كان متحرجاً في روايته موثوقاً في أمانته، و إن كان مخطئاً في أصل الإعتقاد؛ ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبدالله بن بكير و غيره، و أخبار الواقفة مثل... و من بعد هؤلاء بما رواه بنو فضال و بنو سماعة و الطاطريون و غيرهم فيما لم يكن عندهم فيه خلافه"}}<ref>عدة الأصول، ج۱، ص۱۵۰ - ۱۵۱.</ref>.
{{متن حدیث|وَ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ تَمَّامٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ الْكُوفِيُّ خَادِمُ الشَّيْخِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سُئِلَ الشَّيْخُ يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ كُتُبِ ابْنِ أَبِي الْعَزَاقِرِ بَعْدَ مَا ذُمَّ وَ خَرَجَتْ فِيهِ اللَّعْنَةُ فَقِيلَ لَهُ فَكَيْفَ نَعْمَلُ بِكُتُبِهِ وَ بُيُوتُنَا مِنْهَا مِلَاءٌ فَقَالَ أَقُولُ فِيهَا مَا قَالَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ{{ع}} وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ كُتُبِ بَنِي فَضَّالٍ فَقَالُوا كَيْفَ نَعْمَلُ بِكُتُبِهِمْ وَ بُيُوتُنَا مِنْهَا مِلَاءٌ. فَقَالَ{{ع}}: خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا}}<ref>الغیبة (طوسی)، ص۳۹۰، ح۳۵۵.</ref>.
 
درباره سند و متن این [[روایت]]، [[رجالیان]] و [[فقها]] اظهار نظرهای متفاوتی کردند؛ بعضی از بزرگان سند آن را معتبر دانسته و صدور آن را از [[معصوم]]{{ع}} [[قطعی]] دانسته‌اند. [[محقق نراقی]] با تعبیر بسند عال صحیح<ref>عوائد الأیام، ص۴۶۶.</ref>، و شیخ اعظم [[انصاری]] با تعبیر {{عربی|حسنٌ كالصحيح}}<ref>کتاب الطهارة، ج۱، ص۳۵۵.</ref> از آن یاد کردند، ولی [[آیة الله]] خویی با مجهول خواندن [[أبو الحسین]] بن تمام و عبدالله الکوفی روایت را [[ضعیف]] دانسته است<ref>{{عربی|لكن هذه الرواية ضعيفة لا يمكن الإعتماد عليها، فإن عبدالله الكوفي مجهول}}؛ معجم رجال الحدیث، ج۱، ص۶۸. {{عربی|الرواية ضعيفة لجهالة أبي الحسين و عبدالله الكوفي}}؛ همان، ج۱۲، ص۳۶۱. {{عربی|و لكن هذه الرواية لم تصح، فإن عبدالله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح، مجهول}}؛ همان، ج۱۸، ص۵۸.</ref>.
یکی از [[دلایل]] [[مشروعیت]] عمل کردن به [[روایات]] [[راویان]] غیر امامی [[ثقه]]، از جمله راویان [[فطحی]] [[مذهب]]، [[روایت]] [[امام حسن عسکری]]{{ع}} است که فرمود: {{متن حدیث|خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا}}.
تحقیق
 
روایت از جهت [[سند معتبر]] است؛ زیرا اولاً، طریق [[شیخ طوسی]] به [[أبوالحسین]] بن تمام صحیح است، چون به واسطه [[أبومحمد]] المحمدی از وی روایت کرده است<ref>{{عربی|و أخبرني أبو محمد المحمدي، عن أبي الحسين محمد بن الفضل بن تمام قال:...}}؛ الغیبة (طوسی)، ص۳۸۹.</ref>.
این روایت را [[شیخ طوسی]] در [[کتاب الغیبة]] نقل کرده است: {{متن حدیث|وَ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ تَمَّامٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ الْكُوفِيُّ خَادِمُ الشَّيْخِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سُئِلَ الشَّيْخُ يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ كُتُبِ ابْنِ أَبِي الْعَزَاقِرِ بَعْدَ مَا ذُمَّ وَ خَرَجَتْ فِيهِ اللَّعْنَةُ فَقِيلَ لَهُ فَكَيْفَ نَعْمَلُ بِكُتُبِهِ وَ بُيُوتُنَا مِنْهَا مِلَاءٌ فَقَالَ أَقُولُ فِيهَا مَا قَالَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ{{ع}} وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ كُتُبِ بَنِي فَضَّالٍ فَقَالُوا كَيْفَ نَعْمَلُ بِكُتُبِهِمْ وَ بُيُوتُنَا مِنْهَا مِلَاءٌ. فَقَالَ{{ع}}: خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا}}<ref>الغیبة (طوسی)، ص۳۹۰، ح۳۵۵.</ref>.
مراد از أبومحمد المحمدی، حسن بن أحمد بن [[القاسم بن محمد]] بن علی بن [[عبدالله بن جعفر]] الثانی بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن الحنفیة بن [[علی بن أبی طالب]]، معروف به الشریف أبومحمد المحمدی البغدادی (۳۴۹-۴۳۰ق)، از [[مشایخ]] [[نجاشی]] و شیخ طوسی است و مشایخ نجاشی همه [[ثقه]] هستند<ref>ر.ک: معجم رجال الحدیث، ج۲، ص۱۶۷، ش۶۸۵.</ref>.
 
نجاشی نوشته است:
درباره سند و متن این [[روایت]]، [[رجالیان]] و [[فقها]] اظهار نظرهای متفاوتی کردند؛ بعضی از بزرگان سند آن را معتبر دانسته و صدور آن را از [[معصوم]]{{ع}} [[قطعی]] دانسته‌اند. [[محقق نراقی]] با تعبیر {{عربی|"بسند عال صحيح"}}<ref>عوائد الأیام، ص۴۶۶.</ref>، و شیخ اعظم [[انصاری]] با تعبیر {{عربی|"حسنٌ كالصحيح"}}<ref>کتاب الطهارة، ج۱، ص۳۵۵.</ref> از آن یاد کردند، ولی [[آیة الله خویی]] با مجهول خواندن [[ابو الحسین بن تمام]] و [[عبدالله الکوفی]] روایت را [[ضعیف]] دانسته است<ref>{{عربی|لكن هذه الرواية ضعيفة لا يمكن الإعتماد عليها، فإن عبدالله الكوفي مجهول}}؛ معجم رجال الحدیث، ج۱، ص۶۸. {{عربی|الرواية ضعيفة لجهالة أبي الحسين و عبدالله الكوفي}}؛ همان، ج۱۲، ص۳۶۱. {{عربی|و لكن هذه الرواية لم تصح، فإن عبدالله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح، مجهول}}؛ همان، ج۱۸، ص۵۸.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۱۶۱-۱۶۴.</ref>
{{عربی|الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب{{ع}} الشريف النقيب، [[أبومحمد]]، سيد في هذه الطائفة، غير أني رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته. له كتب، منها: خصائص أميرالمؤمنين{{ع}} من القرآن، و كتاب في فضل العتق، و كتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي. قرأت عليه فوائد كثيرة، و قرئ عليه و أنا أسمع. و مات...}}<ref>رجال النجاشی، ص۶۵، ش۱۵۲.</ref>.
 
و [[شیخ طوسی]] فراوان از وی با تعابیری مانند: أبومحمد المحمدی، الشریف أبومحمد المحمدی و أبومحمد [[الحسن]] بن القاسم<ref>ر.ک: الغیبة (طوسی)، ص۱۷۵ و ۳۸۹؛ رجال الطوسی، ص۴۴۳، ش۶۳۱۸.</ref> [[روایت]] کرده است و در مشیخه [[تهذیب الأحکام]] با تعبیر الشریف أبومحمد الحسن بن أحمد بن القاسم... أبومحمد العلوی المحمدی... النقیب الشریف<ref>تهذیب الأحکام، المشیخه، ص۸۷.</ref> روایت کرده است.
== تحقیق ==
ثانیاً، مراد از [[أبوالحسین]] بن تمام، أبوالحسین [[محمد بن علی]] بن الفضل بن تمام الکوفی الدهقان است که از بزرگان و [[مشایخ]] اجازه بوده و [[شخصیت]] [[جلیل]] القدری مانند تَلَّعُکبری<ref>{{عربی|هارون بن موسی التلعكبري، يكني أبا محمد، جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأصول و المصنفات، مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا}}؛ رجال الطوسی، ص۴۴۹.</ref> از وی اجازه [[نقل حدیث]] داشته است.
روایت از جهت [[سند معتبر]] است؛ زیرا:
[[نجاشی]] درباره‌اش نوشته است:
 
{{عربی|محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن سكين بن بنداذ بن داذمهر بن فرخ زاذ بن مياذرماه بن شهريار الأصغر، و كان لقب بسكين بسبب إعظامهم له. و كان ثقة، عيناً، صحيح الإعتقاد، جيد التصنيف. له كتب، منها: كتاب الكوفة، كتاب موضع قبر أميرالمؤمنين{{ع}}، كتاب مختصر [[الفرائض]]، كتاب الإيمان، كتاب ما روي في عدد الأئمة، كتاب الجمل في أصول شرائع الإسلام، كتاب عدد الأيام و نوادر الأخبار، كتاب الفرج، كتاب فضل الإيمان على الإسلام، كتاب الزيارات، كتاب الزهد، كتاب الوصايا، كتاب [[مقتل]] الحسين{{ع}}. أخبرنا بسائر رواياته و كتبه أبوالعباس أحمد بن علي بن نوح. و قرأت كتاب الكوفة على أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله عنه}}<ref>رجال النجاشی، ص۳۸۵، ش۱۰۴۶.</ref>.
اولاً، طریق [[شیخ طوسی]] به [[ابوالحسین بن تمام]] صحیح است، چون به واسطه [[ابومحمد المحمدی]] از وی روایت کرده است<ref>{{عربی|و أخبرني أبو محمد المحمدي، عن أبي الحسين محمد بن الفضل بن تمام قال:...}}؛ الغیبة (طوسی)، ص۳۸۹.</ref>.
شیخ درباره‌اش در الفهرست نوشته است:
مراد از أبومحمد المحمدی، حسن بن احمد بن القاسم بن محمد بن علی بن عبدالله بن جعفر الثانی بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن الحنفیة بن علی بن ابی‌طالب، معروف به الشریف أبومحمد المحمدی البغدادی (۳۴۹-۴۳۰ق)، از مشایخ نجاشی و شیخ طوسی است و مشایخ نجاشی همه ثقه هستند<ref>ر.ک: معجم رجال الحدیث، ج۲، ص۱۶۷، ش۶۸۵.</ref>.
{{عربی|محمد بن علي بن الفضل بن تمام الكوفي الدهقان، يکني أبا الحسن: كثير الرواية، له كتب، منها كتاب الفرج في الغيبة، كبير حسن، أخبرنا برواياته كلها، الشريف أبومحمد المحمدي، رحمة الله عليه، عنه. و أخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عنه}}<ref>الفهرست (طوسی)، ص۴۴۶، ش۷۱۳.</ref>.
 
و در کتاب الرجال نوشته است: {{عربی|محمد بن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي، يكني أبا الحسين، روى عنه التلعكبري، و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة، و له منه إجازة، و أخبرنا عنه أبومحمد المحمدي}}<ref>رجال الطوسی، ص۴۴۳، ش۶۳۲۰.</ref>.
نجاشی نوشته است: {{عربی|"الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب{{ع}} الشريف النقيب، أبو محمد، سيد في هذه الطائفة، غير أني رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته. له كتب، منها: خصائص أميرالمؤمنين{{ع}} من القرآن، و كتاب في فضل العتق، و كتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي. قرأت عليه فوائد كثيرة، و قرئ عليه و أنا أسمع. و مات...}}<ref>رجال النجاشی، ص۶۵، ش۱۵۲.</ref>.
و اما عبدالله الکوفی - [[خادم]] [[حسین بن روح نوبختی]] [[نایب خاص]] [[حضرت ولی عصر]]{{ع}} - گرچه مجهول است و در [[کتب رجالی]] ذکری از وی نشده است، به قرینه [[روایت]] [[راوی]] [[جلیل]] القدری مانند [[أبوالحسین]] بن تمام از وی، می‌‌توان حسن حال، بلکه [[وثاقت]] او را استظهار کرد.
 
و [[شیخ طوسی]] فراوان از وی با تعابیری مانند: «أبومحمد المحمدی»، «الشریف أبومحمد المحمدی» و «أبومحمد الحسن بن القاسم»<ref>ر.ک: الغیبة (طوسی)، ص۱۷۵ و ۳۸۹؛ رجال الطوسی، ص۴۴۳، ش۶۳۱۸.</ref> [[روایت]] کرده است و در مشیخه [[تهذیب الأحکام]] با تعبیر الشریف أبومحمد الحسن بن أحمد بن القاسم... أبومحمد العلوی المحمدی... النقیب الشریف<ref>تهذیب الأحکام، المشیخه، ص۸۷.</ref> روایت کرده است.
 
ثانیاً، مراد از «ابوالحسین بن تمام»، [[ابوالحسین محمد بن علی بن فضل بن تمام کوفی دهقان]] است که از بزرگان و [[مشایخ]] اجازه بوده و [[شخصیت]] [[جلیل]] القدری مانند [[تلعکبری|تَلَّعُکبری]]<ref>{{عربی|هارون بن موسی التلعكبري، يكني أبا محمد، جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأصول و المصنفات، مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا}}؛ رجال الطوسی، ص۴۴۹.</ref> از وی اجازه [[نقل حدیث]] داشته است.
 
[[نجاشی]] درباره‌اش نوشته است: {{عربی|"محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن سكين بن بنداذ بن داذمهر بن فرخ زاذ بن مياذرماه بن شهريار الأصغر، و كان لقب بسكين بسبب إعظامهم له. و كان ثقة، عيناً، صحيح الإعتقاد، جيد التصنيف. له كتب، منها: كتاب الكوفة، كتاب موضع قبر أميرالمؤمنين{{ع}}، كتاب مختصر الفرائض، كتاب الإيمان، كتاب ما روي في عدد الأئمة، كتاب الجمل في أصول شرائع الإسلام، كتاب عدد الأيام و نوادر الأخبار، كتاب الفرج، كتاب فضل الإيمان على الإسلام، كتاب الزيارات، كتاب الزهد، كتاب الوصايا، كتاب مقتل الحسين{{ع}}. أخبرنا بسائر رواياته و كتبه أبوالعباس أحمد بن علي بن نوح. و قرأت كتاب الكوفة على أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله عنه"}}<ref>رجال النجاشی، ص۳۸۵، ش۱۰۴۶.</ref>.
 
شیخ درباره‌اش در [[الفهرست]] نوشته است: {{عربی|"محمد بن علي بن الفضل بن تمام الكوفي الدهقان، يکني أبا الحسن: كثير الرواية، له كتب، منها كتاب الفرج في الغيبة، كبير حسن، أخبرنا برواياته كلها، الشريف أبومحمد المحمدي، رحمة الله عليه، عنه. و أخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عنه"}}<ref>الفهرست (طوسی)، ص۴۴۶، ش۷۱۳.</ref>.
 
و در کتاب الرجال نوشته است: {{عربی|"محمد بن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي، يكني أبا الحسين، روى عنه التلعكبري، و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة، و له منه إجازة، و أخبرنا عنه أبومحمد المحمدي"}}<ref>رجال الطوسی، ص۴۴۳، ش۶۳۲۰.</ref>.
 
و اما [[عبدالله الکوفی]] - [[خادم]] [[حسین بن روح نوبختی]] [[نایب خاص]] [[حضرت ولی عصر]]{{ع}} - گرچه مجهول است و در [[کتب رجالی]] ذکری از وی نشده است، به قرینه [[روایت]] [[راوی]] [[جلیل]] القدری مانند [[ابوالحسین بن تمام]] از وی، می‌‌توان حُسن حال، بلکه [[وثاقت]] او را استظهار کرد.
 
بنابراین، روایت [[امام حسن عسکری]]{{ع}} از جهت سند تمام خواهد بود.
بنابراین، روایت [[امام حسن عسکری]]{{ع}} از جهت سند تمام خواهد بود.
و اما از جهت دلالت، دال بر جواز عمل به روایت [[راویان]] غیر امامی [[ثقه]]، از جمله راویان [[فطحی]] [[مذهب]] است و اینکه [[انحراف اعتقادی]] و مذهبی، مانع از [[اعتماد]] به [[روایات]] آنها نیست.
و اما از جهت دلالت، دال بر جواز عمل به روایت [[راویان]] غیر امامی [[ثقه]]، از جمله راویان [[فطحی]] [[مذهب]] است و اینکه [[انحراف اعتقادی]] و مذهبی، مانع از [[اعتماد]] به [[روایات]] آنها نیست.
کلباسی نوشته است:
{{عربی|الظاهر أن الغرض من الرواية المذكورة - بعد اعتبار سندها - عدم ممانعة سوء مذهب إبن فضال عن جواز العمل برواياتهم؛ نظير قوله سبحانه: {{متن قرآن|فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ}}<ref>پس، از آنچه (این جانوران شکاری) برای شما (گرفته و) نگه داشته‌اند بخورید سوره مائده، آیه ۴.</ref> حيث إن الغرض منه عدم ممانعة الإصطياد عن جواز أكل الصيد. و بعبارة أخرى: الغرض عدم كون الكلب موجباً لحرمة أكل الصيد، لا بيان حكم الصيد؛ فتدبر}}<ref>الرسائل الرجالیة (کلباسی)، ج۲، ص۱۵۷-۲۵۶.</ref>.
[[علامه مامقانی]] نوشته است:
{{عربی|والحق أنه من الموثق كالصحيح بعد ورود الأمر من العسكري{{ع}} بالعمل بما روته بنو فضال، حيث سئل عن كتب بني فضال فقال{{ع}}: {{متن حدیث|خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا}}<ref>الغیبة (طوسی)، ص۳۹۰، ح۳۵۵.</ref>؛ فإنه [[نص]] في حجية أخبارهم كالخبر الصحيح}}<ref>ر.ک: تنقیح المقال، ج۵، ص۴۳۶، ش۸۹۸.</ref>
و بزرگان دیگری مانند: [[شیخ حر عاملی]]<ref>ر.ک: وسائل الشیعة، ج۲۷، ص۱۰۲، ح۳۳۳۲۴ و ۱۴۲، ح۳۳۴۲۸؛ ج۳۰، ص۲۳۷؛ الفصول المهمة، ج۱، ص۵۳۸، ح۷۹۶ و ۵۹۳، ح۹۲۴.</ref>، شیخ اعظم [[انصاری]]<ref>ر.ک: کتاب الصلاة، ج۲، ص۵۷۵ - ۵۷۶؛ کتاب المکاسب، ج۴، ص۳۶۶؛ کتاب النکاح، ص۳۰۹ و ۴۷۴.</ref>، [[محدث نوری]]<ref>ر.ک: مستدرک الوسائل، الخاتمة، ج۴، ص۲۴۴، ش۷۷.</ref>، [[خاقانی]]<ref>ر.ک: رجال الخاقانی، ص۲۹۶ - ۲۹۹.</ref>، کرباسی<ref>ر.ک: إکلیل المنهج، ص۱۰۰، ش۷۰.</ref>، ملاعلی کنی<ref>ر.ک: توضیح المقال، ص۱۸۹.</ref>، جزائری، ماحوزی و کاظمی<ref>ر.ک: تنقیح المقال، ج۵، ص۴۳۵ - ۴۳۶، به نقل از: حاوی الأقوال، ج۳، ص۱۷۳، ش۱۱۳۵؛ بلغة المحدثین، ص۳۲۷؛ هدایة المحدثین، ص۱۷۰.</ref> با استناد به این [[حدیث]]، بنونضال را [[ثقه]] و به [[روایات]] آنها [[اعتماد]] کرده‌اند.
ولی بعضی [[فقها]] و [[رجالیان]]، [[صحت]] [[عقیده]] و امامی بودن را شرط عمل به [[روایت]] دانسته‌اند و بر این اساس، به روایات [[راویان]] غیرامامی از جمله بنوفضال عمل نکردند؛ از جمله [[علامه حلی]] که نام احمد بن [[الحسن]] بن فضال را در بخش دوم کتاب [[خلاصة الأقوال]] - که به راویان [[ضعیف]] اختصاص دارد - ذکر کرده و نوشته است: {{عربی|أنا أتوقف في روايته}}<ref>خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۲۰۳، ش۱۰.</ref>. رجالی معروف، إبن [[داود]] نیز نام وی را در بخش دوم کتاب [[رجال]] خود - که مخصوص مجروحین و مجهولین است - آورده است<ref>ر.ک: الرجال (إبن داود)، ص۴۱۹، ش۲۳.</ref>.
از نکات قابل توجه درباره جایگاه [[حدیثی]] احمد بن الحسن بن فضال روایت قمیین از اوست، چنان که [[شیخ طوسی]] در کتاب الفهرست بدان اشاره کرده است: {{عربی|روى عنه أخوه علي بن الحسن و غيره من الكوفيين و القميين}}<ref>ر.ک: الفهرست (طوسی)، ص۵۸، ش۷۲.</ref>.
امتیاز چشم‌گیر [[محدثان]] [[قمی]] بر محدثان سایر [[شهرها]]، [[سخت‌گیری]] آنان در پذیرش روایات راویان بوده است، که در جهت [[حفظ]] اصول و [[معارف]] ثابت [[دین]] و سنت‌های شناخته شده آن، و نیز صیانت از پایه‌های [[تفکر]] صحیح [[اسلامی]] انجام میگرفت.
دقت شدید قمیین در اخذ معارف [[ناب]] اسلامی، امری است که [[مجلسی]] اول و نیز [[محقق بحرانی]]، [[وحید]] بهبهانی و [[سید بحرالعلوم]]، آن را از عوامل اعتبار [[راوی]] معروف [[ابراهیم بن هاشم قمی]] و از اسباب پذیرش [[روایات]] او معرفی کرده‌اند<ref>ر.ک: روضة المتقین، ج۶، ص۹۲؛ الحدائق الناضرة، ج۳، ص۳۵۴؛ تعلیقة علی منهج المقال، ص۲۸، ۵۵ و ۵۷؛ الفوائد الرجالیة (بحرالعلوم)، ج۱، ص۴۶۲.</ref>.
[[اخراج]] بعضی [[راویان]] معروف، مانند [[احمد بن محمد بن خالد]]، [[سهل]] بن زیاد و أبوسمینه توسط بزرگان سرشناسی مانند [[احمد بن محمد بن عیسی اشعری قمی]]، به سبب چیزی که [[قمی‌ها]] آن را نقطه [[ضعف]] برای راوی و برای [[مردم]] [[معتقد]] و [[دیندار]]، [[مضر]] و [[گمراه کننده]] می‌دانستند، از قبیل: نقل از راویان [[ضعیف]]، کثرت مراسیل راوی، [[غلو]] راوی در انتساب بعضی [[فضایل]] و صفات به [[اهل بیت]] [[عصمت]] و [[طهارت]]{{عم}} و مواردی از این قبیل، [[گواه]] بر این ادعاست.


.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۱۵۳-۱۵۵.</ref>
[[کلباسی]] نوشته است: {{عربی|"الظاهر أن الغرض من الرواية المذكورة - بعد اعتبار سندها - عدم ممانعة سوء مذهب إبن فضال عن جواز العمل برواياتهم؛ نظير قوله سبحانه: {{متن قرآن|فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ"}}<ref>پس، از آنچه (این جانوران شکاری) برای شما (گرفته و) نگه داشته‌اند بخورید سوره مائده، آیه ۴.</ref> حيث إن الغرض منه عدم ممانعة الإصطياد عن جواز أكل الصيد. و بعبارة أخرى: الغرض عدم كون الكلب موجباً لحرمة أكل الصيد، لا بيان حكم الصيد؛ فتدبر}}<ref>الرسائل الرجالیة (کلباسی)، ج۲، ص۱۵۷-۲۵۶.</ref>.
 
[[علامه مامقانی]] نوشته است: {{عربی|"والحق أنه من الموثق كالصحيح بعد ورود الأمر من العسكري{{ع}} بالعمل بما روته بنو فضال، حيث سئل عن كتب بني فضال فقال{{ع}}: {{متن حدیث|خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا}}<ref>الغیبة (طوسی)، ص۳۹۰، ح۳۵۵.</ref>؛ فإنه نص في حجية أخبارهم كالخبر الصحيح"}}<ref>ر.ک: تنقیح المقال، ج۵، ص۴۳۶، ش۸۹۸.</ref>
 
و بزرگان دیگری مانند: [[شیخ حر عاملی]]<ref>ر.ک: وسائل الشیعة، ج۲۷، ص۱۰۲، ح۳۳۳۲۴ و ۱۴۲، ح۳۳۴۲۸؛ ج۳۰، ص۲۳۷؛ الفصول المهمة، ج۱، ص۵۳۸، ح۷۹۶ و ۵۹۳، ح۹۲۴.</ref>، شیخ اعظم [[انصاری]]<ref>ر.ک: کتاب الصلاة، ج۲، ص۵۷۵ - ۵۷۶؛ کتاب المکاسب، ج۴، ص۳۶۶؛ کتاب النکاح، ص۳۰۹ و ۴۷۴.</ref>، [[محدث نوری]]<ref>ر.ک: مستدرک الوسائل، الخاتمة، ج۴، ص۲۴۴، ش۷۷.</ref>، [[خاقانی]]<ref>ر.ک: رجال الخاقانی، ص۲۹۶ - ۲۹۹.</ref>، [[کرباسی]]<ref>ر.ک: إکلیل المنهج، ص۱۰۰، ش۷۰.</ref>، [[ملا علی کنی]]<ref>ر.ک: توضیح المقال، ص۱۸۹.</ref>، [[جزائری]]، [[ماحوزی]] و [[کاظمی]]<ref>ر.ک: تنقیح المقال، ج۵، ص۴۳۵ - ۴۳۶، به نقل از: حاوی الأقوال، ج۳، ص۱۷۳، ش۱۱۳۵؛ بلغة المحدثین، ص۳۲۷؛ هدایة المحدثین، ص۱۷۰.</ref> با استناد به این [[حدیث]]، بنونضال را [[ثقه]] و به [[روایات]] آنها [[اعتماد]] کرده‌اند.
 
ولی بعضی [[فقها]] و [[رجالیان]]، [[صحت]] [[عقیده]] و امامی بودن را شرط عمل به [[روایت]] دانسته‌اند و بر این اساس، به روایات [[راویان]] غیر امامی از جمله بنوفضال عمل نکردند؛ از جمله [[علامه حلی]] که نام احمد بن حسن بن فضال را در بخش دوم کتاب [[خلاصة الأقوال]] - که به راویان [[ضعیف]] اختصاص دارد - ذکر کرده و نوشته است: {{عربی|"أنا أتوقف في روايته"}}<ref>خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۲۰۳، ش۱۰.</ref>. رجالی معروف، [[ابن داود]] نیز نام وی را در بخش دوم کتاب [[رجال]] خود - که مخصوص مجروحین و مجهولین است - آورده است <ref>ر.ک: الرجال (إبن داود)، ص۴۱۹، ش۲۳.</ref>.
 
از نکات قابل توجه درباره جایگاه [[حدیثی]] احمد بن الحسن بن فضال روایت قمیین از اوست، چنان که [[شیخ طوسی]] در کتاب الفهرست بدان اشاره کرده است: {{عربی|"روى عنه أخوه علي بن الحسن و غيره من الكوفيين و القميين"}}<ref>ر.ک: الفهرست (طوسی)، ص۵۸، ش۷۲.</ref>.
 
امتیاز چشم‌گیر [[محدثان]] [[قمی]] بر محدثان سایر [[شهرها]]، [[سخت‌گیری]] آنان در پذیرش روایات راویان بوده است، که در جهت [[حفظ]] اصول و [[معارف]] ثابت [[دین]] و سنت‌های شناخته شده آن، و نیز صیانت از پایه‌های [[تفکر]] صحیح [[اسلامی]] انجام می‌گرفت.
 
دقت شدید قمیین در اخذ معارف [[ناب]] اسلامی، امری است که [[مجلسی]] اول و نیز [[محقق بحرانی]]، [[وحید بهبهانی]] و [[سید بحرالعلوم]]، آن را از عوامل اعتبار [[راوی]] معروف [[ابراهیم بن هاشم قمی]] و از اسباب پذیرش [[روایات]] او معرفی کرده‌اند<ref>ر.ک: روضة المتقین، ج۶، ص۹۲؛ الحدائق الناضرة، ج۳، ص۳۵۴؛ تعلیقة علی منهج المقال، ص۲۸، ۵۵ و ۵۷؛ الفوائد الرجالیة (بحرالعلوم)، ج۱، ص۴۶۲.</ref>.
 
[[اخراج]] بعضی [[راویان]] معروف، مانند [[احمد بن محمد بن خالد]]، [[سهل بن زیاد]] و [[أبوسمینه]] توسط بزرگان سرشناسی مانند [[احمد بن محمد بن عیسی اشعری قمی]]، به سبب چیزی که [[قمی‌ها]] آن را نقطه [[ضعف]] برای راوی و برای [[مردم]] [[معتقد]] و [[دیندار]]، [[مضر]] و [[گمراه کننده]] می‌دانستند، از قبیل: نقل از راویان [[ضعیف]]، کثرت مراسیل راوی، [[غلو]] راوی در انتساب بعضی [[فضایل]] و صفات به [[اهل بیت]] [[عصمت]] و [[طهارت]]{{عم}} و مواردی از این قبیل، [[گواه]] بر این ادعاست.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۱۶۴-۱۷۰.</ref>


==جوستارهای وابسته ==
==جوستارهای وابسته ==
۱۱۵٬۲۱۳

ویرایش