پرش به محتوا

خوارج نهروان: تفاوت میان نسخه‌ها

هیچ تغییری در اندازه به وجود نیامده‌ است. ،  ‏۲۷ اوت ۲۰۲۲
خط ۵۹: خط ۵۹:
  پس از آنکه [[خوارج]] فعالیت خود را از بحث‌های [[فکری]] به [[مخالفت]] عملی و آشوبگری توسعه دادند، [[امام علی|علی]] {{ع}} با [[شجاعت]] ایشان را [[سرکوب]] کردند و در توضیح این کار فرمودند: "اینها مثل سگ هاری شده‌اند که به هر کس می‌رسند او را هم هار می‌کنند. همان‌گونه که هر کس به خود [[حق]] می‌دهد سگ هار را از بین ببرد تا دیگران را هار نکند، من نیز چاره‌ای جز از بین بردن اینها نداشتم وگرنه طولی نمی‌کشید که [[بیماری]] هاری خود را به [[جامعه اسلامی]] سرایت داده و [[جامعه]] را در [[جمود]] و [[تحجر]] و [[حماقت]] و [[نادانی]] فرو می‌بردند. من خطر این گروه را برای [[اسلام]] [[پیش‌بینی]] کرده بودم"<ref>[[مرتضی مطهری|مطهری مرتضی]]، [[سیری در نهج البلاغه (کتاب)|سیری در نهج البلاغه]]، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۶۰۷.</ref>.<ref>[[عبدالله محمدی|محمدی، عبدالله]]، [[امیر مؤمنان علی (کتاب)|امیر مؤمنان علی؛ چلچراغ حکمت]]، ص۶۳ تا۷۵.</ref>
  پس از آنکه [[خوارج]] فعالیت خود را از بحث‌های [[فکری]] به [[مخالفت]] عملی و آشوبگری توسعه دادند، [[امام علی|علی]] {{ع}} با [[شجاعت]] ایشان را [[سرکوب]] کردند و در توضیح این کار فرمودند: "اینها مثل سگ هاری شده‌اند که به هر کس می‌رسند او را هم هار می‌کنند. همان‌گونه که هر کس به خود [[حق]] می‌دهد سگ هار را از بین ببرد تا دیگران را هار نکند، من نیز چاره‌ای جز از بین بردن اینها نداشتم وگرنه طولی نمی‌کشید که [[بیماری]] هاری خود را به [[جامعه اسلامی]] سرایت داده و [[جامعه]] را در [[جمود]] و [[تحجر]] و [[حماقت]] و [[نادانی]] فرو می‌بردند. من خطر این گروه را برای [[اسلام]] [[پیش‌بینی]] کرده بودم"<ref>[[مرتضی مطهری|مطهری مرتضی]]، [[سیری در نهج البلاغه (کتاب)|سیری در نهج البلاغه]]، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۶۰۷.</ref>.<ref>[[عبدالله محمدی|محمدی، عبدالله]]، [[امیر مؤمنان علی (کتاب)|امیر مؤمنان علی؛ چلچراغ حکمت]]، ص۶۳ تا۷۵.</ref>


== خوارج نهروان در [[کلام امام علی]] {{ع}} ==
== خوارج نهروان در کلام [[امام علی]] {{ع}} ==
[[ظهور]] [[خوارج]] و اندیشه‌های افراطی آنان تا بدان پایه برای [[جامعه اسلامی]] خطرناک بود که [[امیرالمؤمنین]] {{ع}} در هفده [[خطبه]] و دو [[نامه]] و یک [[حکمت]] به افشای ماهیت آنان پرداخته است، و درباره علل پیدایش و [[انحراف]] [[خوارج]]، نحوه [[تفکر]] و خصوصیات [[روحی]] و [[اخلاقی]] آنان و نتیجه انحرافاتشان و اینکه [[اندیشه]] آنان در [[آینده]] تداوم خواهد یافت، [[سخن]] گفته است<ref>{{متن حدیث|أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ، وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ، فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ وَ الْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ. فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ: أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى، فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلَّا ضُحَى الْغَدِ}}؛ خطبه ٣۵؛ {{متن حدیث|فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا النَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا الْغَائِطِ عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَا سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ. قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ وَ احْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ. وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ [الْمُخَالِفِينَ] الْمُنَابِذِينَ حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ. وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ وَ لَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً وَ لَا أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً}}؛ خطبه ۳۶؛ {{متن حدیث|كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَيْءُ وَ يُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ {{ع}} لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ حُكْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ، وَ قَالَ: أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ وَ أَمَّا الْإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُه}}؛ خطبه ۴٠؛ {{متن حدیث|أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِيَ مِنْكُمْ [آبِرٌ] آثِرٌ. أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ‏ وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ؟ لَ "قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"؛ فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ. أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلًّا شَامِلًا وَ سَيْفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً}}؛ خطبه ۵٨؛ {{متن حدیث|مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَ اللَّهِ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لَا يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ}}؛ خطبه ۵٩؛ {{متن حدیث|كَلَّا وَ اللَّهِ إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ قَرَارَاتِ النِّسَاءِ، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلَّابِين}}؛ خطبه ۶٠؛ {{متن حدیث|لَا تُقَاتِلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي، فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ}}؛ خطبه ۶١؛ {{متن حدیث|لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَ يَقُولُونَ... ، وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً}}؛ نامه ٧٧؛ {{متن حدیث|فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ، فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا وَ نَطَقُوا بِالْهَوَى، وَ إِنِّي نَزَلْتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْزِلًا مُعْجِباً اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ، وَ أَنَا أُدَاوِي مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ [يَعُودَ عَلَقاً يَعُودُ] يَكُونَ عَلَقاً. وَ لَيْسَ رَجُلٌ -فَاعْلَمْ- أَحْرَصَ [النَّاسِ] عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَ أُلْفَتِهَا مِنِّي؛ أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ كَرَمَ الْمَآبِ؛ وَ سَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ إِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَنِي عَلَيْهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ. وَ إِنِّي لَأَعْبَدُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ وَ أَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَهُ اللَّهُ؛ فَدَعْ [عَنْكَ] مَا لَا تَعْرِفُ، فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاوِيلِ السُّوءِ؛ وَ السَّلَامُ}}؛ نامه ٧٨؛ {{متن حدیث|بُؤْساً لَكُمْ، لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ. فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ؛ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ، فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ}}؛ حکمت ٣٢٣.</ref>.  
[[ظهور]] [[خوارج]] و اندیشه‌های افراطی آنان تا بدان پایه برای [[جامعه اسلامی]] خطرناک بود که [[امیرالمؤمنین]] {{ع}} در هفده [[خطبه]] و دو [[نامه]] و یک [[حکمت]] به افشای ماهیت آنان پرداخته است، و درباره علل پیدایش و [[انحراف]] [[خوارج]]، نحوه [[تفکر]] و خصوصیات [[روحی]] و [[اخلاقی]] آنان و نتیجه انحرافاتشان و اینکه [[اندیشه]] آنان در [[آینده]] تداوم خواهد یافت، [[سخن]] گفته است<ref>{{متن حدیث|أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ، وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ، فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ وَ الْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ. فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ: أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى، فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلَّا ضُحَى الْغَدِ}}؛ خطبه ٣۵؛ {{متن حدیث|فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا النَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا الْغَائِطِ عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَا سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ. قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ وَ احْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ. وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ [الْمُخَالِفِينَ] الْمُنَابِذِينَ حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ. وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ وَ لَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً وَ لَا أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً}}؛ خطبه ۳۶؛ {{متن حدیث|كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَيْءُ وَ يُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ {{ع}} لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ حُكْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ، وَ قَالَ: أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ وَ أَمَّا الْإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُه}}؛ خطبه ۴٠؛ {{متن حدیث|أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِيَ مِنْكُمْ [آبِرٌ] آثِرٌ. أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ‏ وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ؟ لَ "قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"؛ فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ. أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلًّا شَامِلًا وَ سَيْفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً}}؛ خطبه ۵٨؛ {{متن حدیث|مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَ اللَّهِ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لَا يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ}}؛ خطبه ۵٩؛ {{متن حدیث|كَلَّا وَ اللَّهِ إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ قَرَارَاتِ النِّسَاءِ، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلَّابِين}}؛ خطبه ۶٠؛ {{متن حدیث|لَا تُقَاتِلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي، فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ}}؛ خطبه ۶١؛ {{متن حدیث|لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَ يَقُولُونَ... ، وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً}}؛ نامه ٧٧؛ {{متن حدیث|فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ، فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا وَ نَطَقُوا بِالْهَوَى، وَ إِنِّي نَزَلْتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْزِلًا مُعْجِباً اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ، وَ أَنَا أُدَاوِي مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ [يَعُودَ عَلَقاً يَعُودُ] يَكُونَ عَلَقاً. وَ لَيْسَ رَجُلٌ -فَاعْلَمْ- أَحْرَصَ [النَّاسِ] عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَ أُلْفَتِهَا مِنِّي؛ أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ كَرَمَ الْمَآبِ؛ وَ سَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ إِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَنِي عَلَيْهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ. وَ إِنِّي لَأَعْبَدُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ وَ أَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَهُ اللَّهُ؛ فَدَعْ [عَنْكَ] مَا لَا تَعْرِفُ، فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاوِيلِ السُّوءِ؛ وَ السَّلَامُ}}؛ نامه ٧٨؛ {{متن حدیث|بُؤْساً لَكُمْ، لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ. فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ؛ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ، فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ}}؛ حکمت ٣٢٣.</ref>.  


۱۱۲٬۸۶۰

ویرایش