عثمان بن حنیف در تاریخ اسلامی: تفاوت میان نسخهها
←منابع
(←منابع) برچسب: پیوندهای ابهامزدایی |
|||
خط ۱۷۷: | خط ۱۷۷: | ||
پس ای [[دنیا]] از من دور شو. [[سوگند]] به [[خداوند]] برای تو نرم نخواهم شد تا مرا [[فریب]] دهی و [[فرمان]] از تو نخواهم برد تا مرا زبون کنی، آیا مرا میفریبی که در جامههای نازک قباطی<ref>قباطی منسوب به قبط است و آن یک نوع لباس نازک بوده که در مصر بافته میشود.</ref> [[یمنی]] بخوابم و در فرشهایی که بر آنها نقش و نگار ارمن<ref>منظور از فرشهای منقوشی به نقش ارمن یک نوع فرش زیبا و با ارزش بوده که در ارمنستان میبافتند.</ref> است غوطهور شوم و نفسی گردم که شیرینی و تلخیش آن است که فقط فربه گردد. پس در این صورت چون شتری خواهم بود که بچرد و سرگین اندازد. سوگند به [[خدا]] نفس خود را آنچنان [[ریاضت]] دهم که هرگاه قوت خویش را به دست آورد، شادمان شود و در خورشش به نمکی که یافت شود بسازد هرگاه که [[روزه]] گشاید. شاید نعمتی تازه و [[پادشاهی]] عظیم به دست آورد. والسلام <ref>{{متن حدیث|أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ بَعْضَ قُطَّانِ الْبَصْرَةِ}} (ابن ابی الحدید نسخه بدلهای نامه را با «یروی» و «روی» نقل کرده که ما نیز در پاورقی هر قسمت را نقل میکنیم. ظاهراً ابن ابی الحدید این بخشها را از شرح نهج البلاغه قطب راوندی گرفته است که در ذیل این نامه آورده است (خوئی، [[منهاج]] البراعه، ج۳، ص۳۹ به بعد). {{متن حدیث|أَنَّ رَجُلَاً مِنْ قُطَّانِ الْبَصْرَةِ}}؛ ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، ج۱۶، ص۲۰۶؛ بحارالأنوار، ج۳۳، ص۴۷۶.) {{متن حدیث|دَعَاكَ إِلَى مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ. وَ کَرَّتْ عَلَیْکُمُ الْجِفَانُ فَکَرَعْتَ، فَأَكَلْتَ أَكْلَ يَتِيمٍ نَهِمٍ، أَوْ ضَبُعٍ قَرِمٍ}} ( {{متن حدیث|وَ کَثُرَتْ عَلَیْکَ الْجِفَانُ فَکَرَعْتَ، وَ أَكَلْتَ أَكْلَ ذِئْبٍ نَهِمٍ، أَوْ ضَبُعٍ قَرِمٍ}} ). {{متن حدیث|وَ مَا خِلْتُكَ تَأْكُلُ طَعَامَ قَوْمٍ}} ( {{متن حدیث|وَ مَا حَسِبْتُكَ تَأْكُلُ طَعَامَ قَوْمٍ}}) {{متن حدیث|عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ. وَ اعْلَمُوا أَنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى بِطَمْرَيْهِ يَسُدُّ فَوْرَةَ جُوعِهِ بِقُرْصَيْهِ لَا يَطْعَمُ الْفِلْذَةَ إِلَّا فِي سُنَّةِ أُضْحِيَّتِةِ}} ({{متن حدیث|قَدِ اكْتَفَى مِنَ الدُّنْیَا بِطَمْرَيْهِ وَسُدُّ فَوْرَةَ جُوعِهِ بِقُرْصَيْهِ لَا يَطْعَمُ الْفِلْذَةَ فِي حَوْلَیْهِ إِلَّا فِي یَوْمٍ أُضْحِيَّتِةِ}}؛ ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، ج۱۶، ص۲۰۷.) {{متن حدیث|وَ لَنْ تَقْدِرُوا عَلَى ذَلِكَ فَأَعِينُونِي بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ. فَمَتَاعُ الدُّنْیَا صَائِرٌ إِلَی نَفَادٍ. وَ اللَّهِ مَا ادَّخَرْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً وَ لَا أَخَذْتُ مِنْ أَقْطَارِهَا شِبْراً. وَ إِنَّ قُوَّتِي فِیهَا لَبَعْضُ قُوتِ أَتَانٍ دَبِرَةٍ وَ لَهِيَ عِنْدِي أَهْوَنُ مِنْ عَصْفَةٍ مَقِرَةٍ {{متن قرآن|تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}} وَ لَوْ شِئْتُ لَأَهْتَدَيْتُ إِلَى هَذَا الْعَسَلِ الْمُصَفَّى وَ لُبَابِ البُرِّ الْمُرَبَّى حِينَ يُنْضِجُهُ وُقُودُهُ}} {{متن حدیث|وَ لَوْ شِئْتُ لَأَهْتَدَيْتُ إِلَى هَذَا الْعَسَلِ الْمُصَفَّى وَ لُبَابِ هَذَا البُرِّ الْمُنَقِّي فضربت هذا بذاك حتى ينضج وقودا و يستحكم معقوداً}}؛ (ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، ج۱۶، ص۲۸۷. ) {{متن حدیث|هَيْهَاتَ أَنْ يَغُرَّنِي مَعْقُودُهُ. وَ لَعَلَّ يَتِيمَاً فِي الْمَدِينَةِ يَتَضَوَّرُ مِنْ سَغَبِهِ، أَأَبِيتُ مِبْطَانَاً، وَ حَوْلِي بُطُونُ غَرْثَى؟ إِذاً يَخْصِمُنِي فِي الْقِيَامَةِ دَهْمٌ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى}} {{متن حدیث|و لعل بالمدينة يتيما تربا يتضور سغبا أ أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى إذن يحضرني يوم القيامة و هم من ذكر و أنثى}} و روی: {{متن حدیث|بطون غرثی}} بإضافة {{متن حدیث|بطون إلی غرثی}}. ([[ابن ابی الحدید]]، [[شرح نهج البلاغه]]، ج۱۶، ص۲۸۷.)، {{متن حدیث|وَ كَأنْ بِقَائِلُكُمْ يَقُولُ: إِذَا كَانَ هَذَا قُوتُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَد قَعَدَ بِهِ الْعَجْزُ عَنْ مُبَارَزَةِ الشُّجْعَانِ وَ مُنَازَعَةِ الْأَقْرَانِ، أَلَمْ تَسْمَعُوا يَقُولُ: {{متن قرآن|فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}}. وَاللهِ مَا اقْتَلَعْتُ بَابَ خَيْبَرَ بِقُوَّةٍ جَسَدَانِيَّةٍ وَ لَا بِحَرْكَةٍ غِذَائِيَّةٍ، لَكِنِّي أُيِّدْتُ بِقُوَّةٍ مَلَكُوتِيَّةٍ. وَ أَنَا مِنْ أَحْمَدَ{{صل}}، كَالضُّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ. وَاللهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَى قِتَالِي مَا بَالَيْتُ، وَ لَوْ أَمْكَنَتْنِي مِنْ رِقَابِهَا مَا بَغَيْتُ: {{متن قرآن|وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}}. إِلَيْكِ عَنِّي يَا دُنْيَا، حَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ، بَثَثْتِ ليَ الْحِبَالَةَ، فَانْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ، وَ رَأَيْتُ آثَارَ مَكَائِدَكَ، فَاجْتَنَبْتُ الْعُبُورَ فِي مَرَاحِضِكِ. أَيْنَ الْقُرُونُ الَّتِي أَفْنَيْتَهَا بِزَخَارِفِكِ، وَ فِي حِبَائِلِكِ أَوْقَعْتِهَا وَ مَتَالِفِكِ. وَ اللهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئيّاً أَوْ طَالاً حِسِّيَّاً لأَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللهِ فِي عِبَادٍ أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ، وَأَوْرَدْتِهِمْ مَوارِدَ الْهَلَكَةِ وَ الْأَسَفِ. هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ. مَنْ وَطِيءَ رَحْضَكِ زَلِقَ، وَ مَنْ شَرِبَ مِنْ مَائِكِ شَرِقَ. وَ السَّالِمُ مِنْكِ قَلِيلٌ، وَ عَزِيزُكِ وَإِنْ عَظُمَ حَقِيرٌ ذَلِيلٌ. فَاغْرُبِي عَنِّي، فَوَ اللهِ لَا أَلِينُ لَكِ فتَخْدَعِينِي، وَ لَا أَنْقَادُ لَكِ فَتَذُلِّينِي. أَتَغُرِّينِي بِأَنْ أَنَامَ عَلَى الْقَبَاطِّيِّ مِنَ الْيَمَنِ، وَ أَتَمَرَّغَ فِي مَفْرُوشٌ مِنْ مَنْقُوشِ الْأَرْمَنِ، وَ أَغْذُ وَ نَفْسَاً حُلْوَهَا وَمُزَّهَا لِتَسْمَّنَ، إِذَاً أَكُونَ كَإِبْلٍ تَرْعَى وَ تَبْعَرُ. وَ اللهِ لَأُرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ إِلَى قُوتِهَا إِذَا عَنْهُ نَفَرَتْ، وَتَقْنَعُ بِمِلْحِهَا مَأْدُومَاً إِذَا هِيَ أَفْطَرَتْ، لَعَلَّهَا تَنَالُ نَعِيمَاً، وَ مُلْكَاً كَبِيراً جَسِيمَاً وَ السَّلَامِ}}؛ بری تلمسانی، الجوهرة فی نسب الامام علی و آله، ص۸۱ - ۸۳ و مترجم، ص۸۴ به بعد؛ الجوهره فی نسب النبیّ و اصحابه العشره، ج۲، ص۲۴۵.</ref>.<ref>[[علی اکبر ذاکری|ذاکری، علی اکبر]]، [[سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین (کتاب)|سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین]]، ج۲، ص 307 - 311.</ref> | پس ای [[دنیا]] از من دور شو. [[سوگند]] به [[خداوند]] برای تو نرم نخواهم شد تا مرا [[فریب]] دهی و [[فرمان]] از تو نخواهم برد تا مرا زبون کنی، آیا مرا میفریبی که در جامههای نازک قباطی<ref>قباطی منسوب به قبط است و آن یک نوع لباس نازک بوده که در مصر بافته میشود.</ref> [[یمنی]] بخوابم و در فرشهایی که بر آنها نقش و نگار ارمن<ref>منظور از فرشهای منقوشی به نقش ارمن یک نوع فرش زیبا و با ارزش بوده که در ارمنستان میبافتند.</ref> است غوطهور شوم و نفسی گردم که شیرینی و تلخیش آن است که فقط فربه گردد. پس در این صورت چون شتری خواهم بود که بچرد و سرگین اندازد. سوگند به [[خدا]] نفس خود را آنچنان [[ریاضت]] دهم که هرگاه قوت خویش را به دست آورد، شادمان شود و در خورشش به نمکی که یافت شود بسازد هرگاه که [[روزه]] گشاید. شاید نعمتی تازه و [[پادشاهی]] عظیم به دست آورد. والسلام <ref>{{متن حدیث|أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ بَعْضَ قُطَّانِ الْبَصْرَةِ}} (ابن ابی الحدید نسخه بدلهای نامه را با «یروی» و «روی» نقل کرده که ما نیز در پاورقی هر قسمت را نقل میکنیم. ظاهراً ابن ابی الحدید این بخشها را از شرح نهج البلاغه قطب راوندی گرفته است که در ذیل این نامه آورده است (خوئی، [[منهاج]] البراعه، ج۳، ص۳۹ به بعد). {{متن حدیث|أَنَّ رَجُلَاً مِنْ قُطَّانِ الْبَصْرَةِ}}؛ ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، ج۱۶، ص۲۰۶؛ بحارالأنوار، ج۳۳، ص۴۷۶.) {{متن حدیث|دَعَاكَ إِلَى مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ. وَ کَرَّتْ عَلَیْکُمُ الْجِفَانُ فَکَرَعْتَ، فَأَكَلْتَ أَكْلَ يَتِيمٍ نَهِمٍ، أَوْ ضَبُعٍ قَرِمٍ}} ( {{متن حدیث|وَ کَثُرَتْ عَلَیْکَ الْجِفَانُ فَکَرَعْتَ، وَ أَكَلْتَ أَكْلَ ذِئْبٍ نَهِمٍ، أَوْ ضَبُعٍ قَرِمٍ}} ). {{متن حدیث|وَ مَا خِلْتُكَ تَأْكُلُ طَعَامَ قَوْمٍ}} ( {{متن حدیث|وَ مَا حَسِبْتُكَ تَأْكُلُ طَعَامَ قَوْمٍ}}) {{متن حدیث|عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ. وَ اعْلَمُوا أَنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى بِطَمْرَيْهِ يَسُدُّ فَوْرَةَ جُوعِهِ بِقُرْصَيْهِ لَا يَطْعَمُ الْفِلْذَةَ إِلَّا فِي سُنَّةِ أُضْحِيَّتِةِ}} ({{متن حدیث|قَدِ اكْتَفَى مِنَ الدُّنْیَا بِطَمْرَيْهِ وَسُدُّ فَوْرَةَ جُوعِهِ بِقُرْصَيْهِ لَا يَطْعَمُ الْفِلْذَةَ فِي حَوْلَیْهِ إِلَّا فِي یَوْمٍ أُضْحِيَّتِةِ}}؛ ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، ج۱۶، ص۲۰۷.) {{متن حدیث|وَ لَنْ تَقْدِرُوا عَلَى ذَلِكَ فَأَعِينُونِي بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ. فَمَتَاعُ الدُّنْیَا صَائِرٌ إِلَی نَفَادٍ. وَ اللَّهِ مَا ادَّخَرْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً وَ لَا أَخَذْتُ مِنْ أَقْطَارِهَا شِبْراً. وَ إِنَّ قُوَّتِي فِیهَا لَبَعْضُ قُوتِ أَتَانٍ دَبِرَةٍ وَ لَهِيَ عِنْدِي أَهْوَنُ مِنْ عَصْفَةٍ مَقِرَةٍ {{متن قرآن|تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}} وَ لَوْ شِئْتُ لَأَهْتَدَيْتُ إِلَى هَذَا الْعَسَلِ الْمُصَفَّى وَ لُبَابِ البُرِّ الْمُرَبَّى حِينَ يُنْضِجُهُ وُقُودُهُ}} {{متن حدیث|وَ لَوْ شِئْتُ لَأَهْتَدَيْتُ إِلَى هَذَا الْعَسَلِ الْمُصَفَّى وَ لُبَابِ هَذَا البُرِّ الْمُنَقِّي فضربت هذا بذاك حتى ينضج وقودا و يستحكم معقوداً}}؛ (ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، ج۱۶، ص۲۸۷. ) {{متن حدیث|هَيْهَاتَ أَنْ يَغُرَّنِي مَعْقُودُهُ. وَ لَعَلَّ يَتِيمَاً فِي الْمَدِينَةِ يَتَضَوَّرُ مِنْ سَغَبِهِ، أَأَبِيتُ مِبْطَانَاً، وَ حَوْلِي بُطُونُ غَرْثَى؟ إِذاً يَخْصِمُنِي فِي الْقِيَامَةِ دَهْمٌ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى}} {{متن حدیث|و لعل بالمدينة يتيما تربا يتضور سغبا أ أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى إذن يحضرني يوم القيامة و هم من ذكر و أنثى}} و روی: {{متن حدیث|بطون غرثی}} بإضافة {{متن حدیث|بطون إلی غرثی}}. ([[ابن ابی الحدید]]، [[شرح نهج البلاغه]]، ج۱۶، ص۲۸۷.)، {{متن حدیث|وَ كَأنْ بِقَائِلُكُمْ يَقُولُ: إِذَا كَانَ هَذَا قُوتُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَد قَعَدَ بِهِ الْعَجْزُ عَنْ مُبَارَزَةِ الشُّجْعَانِ وَ مُنَازَعَةِ الْأَقْرَانِ، أَلَمْ تَسْمَعُوا يَقُولُ: {{متن قرآن|فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}}. وَاللهِ مَا اقْتَلَعْتُ بَابَ خَيْبَرَ بِقُوَّةٍ جَسَدَانِيَّةٍ وَ لَا بِحَرْكَةٍ غِذَائِيَّةٍ، لَكِنِّي أُيِّدْتُ بِقُوَّةٍ مَلَكُوتِيَّةٍ. وَ أَنَا مِنْ أَحْمَدَ{{صل}}، كَالضُّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ. وَاللهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَى قِتَالِي مَا بَالَيْتُ، وَ لَوْ أَمْكَنَتْنِي مِنْ رِقَابِهَا مَا بَغَيْتُ: {{متن قرآن|وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}}. إِلَيْكِ عَنِّي يَا دُنْيَا، حَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ، بَثَثْتِ ليَ الْحِبَالَةَ، فَانْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ، وَ رَأَيْتُ آثَارَ مَكَائِدَكَ، فَاجْتَنَبْتُ الْعُبُورَ فِي مَرَاحِضِكِ. أَيْنَ الْقُرُونُ الَّتِي أَفْنَيْتَهَا بِزَخَارِفِكِ، وَ فِي حِبَائِلِكِ أَوْقَعْتِهَا وَ مَتَالِفِكِ. وَ اللهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئيّاً أَوْ طَالاً حِسِّيَّاً لأَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللهِ فِي عِبَادٍ أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ، وَأَوْرَدْتِهِمْ مَوارِدَ الْهَلَكَةِ وَ الْأَسَفِ. هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ. مَنْ وَطِيءَ رَحْضَكِ زَلِقَ، وَ مَنْ شَرِبَ مِنْ مَائِكِ شَرِقَ. وَ السَّالِمُ مِنْكِ قَلِيلٌ، وَ عَزِيزُكِ وَإِنْ عَظُمَ حَقِيرٌ ذَلِيلٌ. فَاغْرُبِي عَنِّي، فَوَ اللهِ لَا أَلِينُ لَكِ فتَخْدَعِينِي، وَ لَا أَنْقَادُ لَكِ فَتَذُلِّينِي. أَتَغُرِّينِي بِأَنْ أَنَامَ عَلَى الْقَبَاطِّيِّ مِنَ الْيَمَنِ، وَ أَتَمَرَّغَ فِي مَفْرُوشٌ مِنْ مَنْقُوشِ الْأَرْمَنِ، وَ أَغْذُ وَ نَفْسَاً حُلْوَهَا وَمُزَّهَا لِتَسْمَّنَ، إِذَاً أَكُونَ كَإِبْلٍ تَرْعَى وَ تَبْعَرُ. وَ اللهِ لَأُرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ إِلَى قُوتِهَا إِذَا عَنْهُ نَفَرَتْ، وَتَقْنَعُ بِمِلْحِهَا مَأْدُومَاً إِذَا هِيَ أَفْطَرَتْ، لَعَلَّهَا تَنَالُ نَعِيمَاً، وَ مُلْكَاً كَبِيراً جَسِيمَاً وَ السَّلَامِ}}؛ بری تلمسانی، الجوهرة فی نسب الامام علی و آله، ص۸۱ - ۸۳ و مترجم، ص۸۴ به بعد؛ الجوهره فی نسب النبیّ و اصحابه العشره، ج۲، ص۲۴۵.</ref>.<ref>[[علی اکبر ذاکری|ذاکری، علی اکبر]]، [[سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین (کتاب)|سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین]]، ج۲، ص 307 - 311.</ref> | ||
==نامهای از حضرت به [[عثمان بن حنیف]] درباره [[زکات]]== | |||
[[شهر بصره]] از مرکزیت ویژهای برخوردار بود. [[خراج]] و زکات [[فارس]] نیز به خزانهداری [[بصره]] وارد میشد. از این روی در منابع گوناگون نقل شده است که علی{{ع}} در نامهای به عثمان بن حنیف نوشت: «از بچه گوسفند و بچه شتر چیزی نگیر!»<ref>{{متن حدیث|لَا تَأْخُذَنَّ مِنَ الزُّخَّةِ وَ النُّخَّةِ شَيْئاً}}؛ ابن اثیر، النهایة فی غریب الحدیث و الأثر، ج۲، ص۲۹۸؛ ابن منظور، لسان العرب، ج۶، ص۳۰؛ زبیدی، تاج العروس، ج۷، ص۲۶۳ و ۳۵۴، چاپ دار الهدایه.</ref>؛ | |||
بیشتر منابع این [[حدیث]] را از [[غریب الحدیث]]<ref>خطابی، غریب الحدیث، ج۲، ص۱۷۶.</ref>خطابی نقل کردهاند. وی تعبیر به [[عثمان]] دارد و در [[لسان العرب]]<ref>لسان العرب، ج۶، ص۳۰.</ref>، [[تاج العروس<]]ref>تاج العروس، ج۷، ص۲۶۳ و ۳۵۴.</ref> و [[موسوعة فقه علی بن ابی طالب]]{{ع}}<ref>قلعه چی، موسوعة فقه علی بن ابی طالب{{ع}}، ص۳۰۶.</ref> او را عثمان بن حنیف دانستهاند و در منبع اخیر «رخه» نقل شده است. «رخه» و «زخه» هر دو را به معنای بچه گوسفند دانستهاند و «نخه» را به معنی بچه شتر. گفته شده رخّه گاوی است که کار میکند و برخی گفتهاند به هر [[حیوانی]] که کار کند نخه میگویند چه گاو، شتر و یا برده<ref>خطابی، غریب الحدیث، ج۲، ص۱۷۷.</ref> و از [[فراء|فرّاء]] نقل شده که «نُخّه» به ضمه دیناری است که [[کارگزار زکات]] پس از دریافت زکات میگیرد. [[ابن اثیر]] [[سخن]] حضرت را به همین معنی گرفته است<ref>النهایة فی غریب الحدیث و الأثر، ج۲، ص۲۹۸.</ref>. | |||
متأسفانه بیش از این از [[نامه]] حضرت به ما نرسیده و در [[حدیثی]] [[نبوی]] نخّه ذکر شده است<ref>نوری، مستدرک الوسائل، ج۷، ص۴۳.</ref> اما سخن از [[آیین]] دریافت زکات به نقل دیگر از حضرت گزارش شده است. در سخنی میفرماید: [[مأمور]] [[زکات]]، [[حیوان]] ماده پیر و معیوب و [[کور]] نمیگیرد و همچنین بز یک ساله مگر این که [[مصدق]] زکات بخواهد<ref>متقی هندی، کنز العمال، ج۶، ص۵۵۶، ش۱۶۹۲۷؛ عبد الرزاق، المصنف، ج۴، ص۷؛ ابن ابی شیبه، المصنف، ج۳، ص۲۸؛ موسوعة فقه علی بن ابی طالب{{ع}}، ص۳۰۶.</ref>.<ref>[[علی اکبر ذاکری|ذاکری، علی اکبر]]، [[سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین (کتاب)|سیمای کارگزاران علی بن ابی طالب امیرالمؤمنین]]، ج۲، ص 311 - 313.</ref> | |||
== منابع == | == منابع == |