حضرت آدم در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

| پرسش مرتبط  =  

}}

== مقدمه ==

== نامگذاری ==

[[راغب اصفهانی]] با توجه به معانی لغوی لفظ [[آدم]]، برای نام‌گذاری [[حضرت آدم]] {{ع}} چهار وجه را آورده است:

# گندم گون است؛

# از ترکیب عناصر و نیروهای گوناگون آفریده شده است (اُدمة: الفت و اختلاط)؛

== آدم در قرآن ==

در [[آیات قرآن]]، واژه "[[آدم]]" به صورت مفرد ۱۵ بار، "بنی [[آدم]]" هفت بار و {{متن قرآن| ابْنَيْ‏ آدَمَ‏ }}، {{متن قرآن| ذُرِّيَّةَ آدَمَ‏ }} و {{متن قرآن| كَمَثَلِ‏ آدَمَ‏ }} هر کدام یک بار به کار رفته است. در [[آیات]] {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }}<ref>سوره نساء، آیه ۱.</ref>؛ {{متن قرآن|هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}} <ref>سوره اعراف، آیه:۱۸۹.</ref>؛ {{متن قرآن|خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}} <ref>سوره زمر، آیه: ۶.</ref> نیز "نَفْس" به کار رفته و مقصود از آن [[آدم]] {{ع}} دانسته شده است. مقصود از «[[بشر]]» در [[آیه]] {{متن قرآن|إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ}}<ref>«آنگاه پروردگارت به فرشتگان گفت: من بر آنم بشری از گل بیافرینم» سوره ص، آیه ۷۱.</ref> و "[[انسان]]" در [[آیه]] {{متن قرآن|وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}}<ref>«و به راستی ما آدمی را از گلی خشک برآمده از لایی بویناک، آفریدیم» سوره حجر، آیه ۲۶.</ref> را نیز شخص [[آدم]] {{ع}} دانسته‌اند. تفصیل داستان او در شش سوره {{متن قرآن|وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}} <ref>سوره بقره، آیه ۳۰.</ref>؛ {{متن قرآن|وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}}<ref>سوره بقره، آیه: ۳۹.</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ}}<ref>سوره اعراف، آیه ۱۱- ۲۵.</ref>؛ {{متن قرآن| وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ}} <ref>سوره حجر، آیه ۲۸-۴۲.</ref>؛ {{متن قرآن|وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً }} <ref>سوره اسراء، آیه: ۶۱-۶۵.</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}} <ref>سوره طه، آیه ۱۱۵-۱۲۴.</ref>؛ {{متن قرآن|إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ}} <ref>سوره ص، آیه ۷۱-۸۵.</ref><ref>[[علی احمد ناصح|ناصح، علی احمد]]، [[آدم - ناصح (مقاله)|مقاله «آدم»]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۱، ص ۱۲۵.</ref>.

== خلقت حضرت آدم ==

نکته مهم دیگر، اینکه در [[آیات]] مربوط به [[آفرینش آدم]]، تعبیرات گوناگونی به کار رفته است که حکایت از مراحل گوناگون [[آفرینش انسان]] دارد: {{متن قرآن|خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ}}<ref>«او را از خاک آفرید» سوره آل عمران، آیه ۵۹.</ref>، {{متن قرآن|وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ}}<ref>«و بی‌گمان ما انسان را از چکیده‌ای از گل آفریدیم» سوره مؤمنون، آیه ۱۲.</ref>، {{متن قرآن|إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ}}<ref>«ما آنها را از گلی چسبناک آفریده‌ایم» سوره صافات، آیه ۱۱.</ref>، {{متن قرآن|وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}}<ref>«و به راستی ما آدمی را از گلی خشک برآمده از لایی بویناک، آفریدیم» سوره حجر، آیه ۲۶.</ref>، {{متن قرآن|فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}}<ref>«پس هنگامی که او را باندام برآوردم و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.</ref>.

از این [[آیات]] و [[سوره‌ها]] همچنین استفاده می‌شود آدم نخستین بشر روی [[زمین]] بوده است<ref>[[سید علی رضا واسعی|واسعی، سید علی رضا واسعی]]، [[آدم - واسعی (مقاله)|مقاله «آدم»]]، [[دانشنامه امام رضا ج۱ (کتاب)|دانشنامه امام رضا]]، ج۱، ص ۴۳.</ref>.

=== فرشتگان و آفرینش آدم ===

{{همچنین|فرشتگان}}

==== آموزش اسما و عرضه آنها بر فرشتگان ====

# [[اسامی]] [[فرزندان آدم]].

ملاصدرا در نظری [[قوی]] گفته است: همه حقایق عالم از اسماءالله است و معنای [[آموزش]] اسما به [[آدم]]، این است که [[خداوند]] احوال و آثار همه اجناسی را که آفریده، به [[آدم]] ارائه داده و او را از آنها [[آگاه]] کرده است<ref>تفسیر ملاصدرا، ج ۲، ص ۳۲۰.</ref>.

میبدی می‌نویسد: اهل اشارت گفته‌اند: مقتضی عموم آن است که [[خداوند]]، نام‌های [[آفریدگار]] و آفریدگان، را به [[آدم]] آموخت و [[آدم]] با دانستن نام‌های آفریدگان، بر [[فرشتگان]] [[برتری]] یافت و [[آگاهی]] او از نام‌های [[آفریدگار]]، سری میان وی و [[حق]] بود که [[فرشتگان]] نمی‌دانستند؛ پس ثمره [[آگاهی]] از نام آفریده در [[حق]] [[آدم]]، این بود که مسجود [[فرشتگان]] شد و ثمره [[علم]] به نام‌های [[آفریدگار]]، آن که به مشاهده [[حق]] رسید و [[کلام]] [[حق]] را شنید<ref>کشف الاسرار، ج ۱، ص ۱۳۷-۱۳۹.</ref>. به گفته [[رشید رضا]]، مقصود از نام‌ها، معانی آنها است و این [[توان]] [[علمی]]، همه [[انسان‌ها]] را در بر می‌گیرد و لازمه‌اش این نیست که [[فرزندان آدم]] این [[شناخت]] را از نخستین روز داشته باشند؛ بلکه [[شناخت]] اشیا با بحث و [[استدلال]]، در ثبوت این نیرو کافی است. وی در کیفیت [[آموزش]] اسما به [[آدم]] می‌گوید: [[تعلیم]]، بر تدریجی بودن دلالت دارد؛ اما آن چه از [[تعلیم اسماء]] به [[آدم]]، به ذهن متبادر می‌شود، این است که به صورت دفعی بالفعل یا بالقوه بوده است<ref>المنار، ج ۱، ص۲۶۳.</ref>.

به گفته [[علامه طباطبایی]]، نام‌ها در [[آیه]] از دو جهت عمومیت دارد: نخست این که کلمه اسما جمع و با الف و لام است و با کلمه کل تأکید شده؛ یعنی [[خداوند]] همه نام‌ها را بدون استثنا به [[آدم]] آموخت. دیگر آن که [[دانش]] نام‌ها به [[آدم]] اختصاص ندارد و همه افراد [[بشر]] از این [[دانش]] بهره دارند. ضمیر «هم» نیز چون معمولا به جمع [[عاقل]] برمی‌گردد، نشان آن است که اسما، [[عاقل]] بوده‌اند؛ البته [[آگاهی]] [[آدم]] {{ع}} از اسما مانند [[آگاهی]] ما از نام‌های اشیای گوناگون نبوده و با [[علمی]] که پس از بیان [[آدم]] {{ع}} برای [[ملائکه]] حاصل شد نیز تفاوت داشته است؛ چون اگر جز این بود، باید پس از آن که [[آدم]] آنها را شرح داد، تفاوتی بین آنها و [[آدم]] باقی نمی‌ماند؛ افزون بر این، این [[دانش]] نمی‌توانست برای [[آدم]] [[فضیلت]] شمرده شود و برای [[فرشتگان]] نیز قانع کننده نبود؛ بنابراین آن چه را [[خداوند]] بر [[فرشتگان]] عرضه کرد، موجوداتی [[عالی]] نزد او بودند و هر اسمی را در این [[جهان]] به [[برکت]] آنها پدید آورد و آن چه در [[آسمان‌ها]] و [[زمین]] وجود دارد، از پرتو [[نور]] آنها است<ref>المیزان، ج ۱، ص ۱۱۷ و ۱۱۸؛ انسان از آغاز تا انجام، ص ۲۹.</ref>.  

==== سجده برای آدم {{ع}} ====

[[فرمان]] [[سجده فرشتگان]] بر [[آدم]]، در [[آیه]] {{متن قرآن|وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که به فرشتگان گفتیم: برای آدم فروتنی کنید، همه فروتنی کردند جز ابلیس که سرباز زد و سرکشی کرد و از کافران شد» سوره بقره، آیه ۳۴.</ref> و [[آیات]] {{متن قرآن| وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا}}<ref> و (یاد کن) آنگاه را که با فرشتگان گفتیم: برای آدم فروتنی کنید و فروتنی کردند جز ابلیس که گفت: آیا برای کسی فروتنی کنم که از گل آفریده‌ای؟؛ سوره اسراء، آیه: ۶۱.</ref>؛ {{متن قرآن| وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى}}<ref> و (یاد کن) آنگاه را که به فرشتگان گفتیم برای آدم فروتنی کنید (همگان) فروتنی کردند جز ابلیس که سر باز زد؛ سوره طه، آیه: ۱۱۶.</ref>؛ {{متن قرآن|وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا }}<ref> و (یاد کن) آنگاه را که به فرشتگان گفتیم برای آدم فروتنی کنید! (همه) فروتنی کردند جز ابلیس که از پریان بود و از فرمان پروردگارش سر پیچید؛ با این حال آیا شما او و فرزندانش را به جای من به سروری برمی‌گزینید با آنکه آنان دشمن شمایند؟ بد جایگزینی برای ستمگرانند؛ سوره کهف، آیه: ۵۰.</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}}<ref>و به راستی شما را آفریدیم و شما را چهره‌نگاری کردیم سپس به فرشتگان گفتیم: برای آدم فروتنی کنید! همه فروتنی کردند جز ابلیس که از فروتنان نبود خداوند) فرمود: آنگاه که به تو فرمان دادم. چه چیز تو را از فروتنی بازداشت؟ گفت:من از او بهترم! مرا از آتش و او را از گل آفریده‌ای؛ سوره اعراف، آیه: ۱۱- ۱۲.</ref>؛ {{متن قرآن|فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}}<ref> آنگاه همه فرشتگان، همگان فروتنی کردند؛ سوره حجر، آیه: ۳۰.</ref>؛ {{متن قرآن|فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}}<ref> آنگاه همه فرشتگان، همگان فروتنی کردند؛ سوره ص، آیه: ۷۳.</ref> آمده است. در اینکه مقصود از این [[سجده]] چه بوده و آیا به شخص [[آدم]] {{ع}} اختصاص داشته یا مربوط به همه ذریه اوست و آیا همه [[ملائکه]] به [[سجده]] [[مأمور]] بودند، یا گروهی خاص، و زمان این [[سجده]]، چه هنگامی بوده، [[مفسران]] آرای گوناگونی دارند.

از ظاهر بیش‌تر [[تفاسیر]] برمی‌آید که مسجود بودن را مختص شخص [[آدم]] {{ع}} دانسته‌اند؛ ولی برخی [[سجده]] [[ملائکه]] را ویژه شخص [[آدم]] ندانسته و گفته‌اند: این [[سجده]] برای همه [[فرزندان آدم]] و [[حیات]] انسانی بوده و [[آدم]] {{ع}} از باب نمونه و به نمایندگی از طرف همه افراد [[انسان]]، مسجود [[فرشتگان]] قرار گرفته است. برای اثبات این مطلب سه [[دلیل]] ذکر شده است:

# [[خداوند]] در [[آیه]] {{متن قرآن|قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ}}</ref> فرمود: ای آدم! آنان را از نام‌های اینان آگاه ساز! و چون آنان را از نام‌های اینان آگاهانید فرمود:آیا به شما نگفته بودم که من نهان آسمان‌ها و زمین را می‌دانم و از آنچه آشکار می‌کنید و پوشیده می‌داشتید آگاهم؟؛ سوره بقره، آیه: ۳۳.</ref> و {{متن قرآن|وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}}<ref>و گفتیم: ای آدم! تو و همسرت در بهشت جای گیرید و از (نعمت‌های) آن، از هر جا خواهید فراوان بخورید اما به این درخت نزدیک نشوید که از ستمگران گردید؛ سوره بقره، آیه: ۳۵.</ref> و [[آیه]] {{متن قرآن|فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى}}<ref> گفتیم: ای آدم! این (ابلیس) دشمن تو و دشمن همسر توست، مبادا شما را از بهشت بیرون براند که در سختی افتی؛ سوره طه، آیه: ۱۱۷.</ref>، [[آدم]] {{ع}} را مخاطب قرار داده است؛ ولی در [[آیه]] {{متن قرآن|يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ}}<ref> ای فرزندان آدم! شیطان شما را نفریبد! چنان که پدر و مادر شما را از بهشت بیرون راند در حالی که لباسشان را از (تن) آنان بر می‌کند تا شرمگاه‌هایشان را به آنان بنمایاند؛ به راستی او و همگنان وی شما را از جایی که شما آنها را نمی‌بینید می‌بینند؛ بی‌گمان ما شیطان‌ها را سرپرست کسانی کرده‌ایم که ایمان ندارند؛ سوره اعراف، آیه: ۲۷.</ref>، همه [[فرزندان]] او مخاطبند<ref>المیزان، ج ۸، ص ۲۰ و ۲۱؛ الفرقان، ج ۸ و ۹، ص ۴۲ و ۴۳.</ref>.  

===== امتناع ابلیس =====

{{همچنین|ابلیس}}

== همسر و خانواده ==

در سه جای [[قرآن]] آمده است که [[خدا]]، [[انسان‌ها]] را از نفسی واحد، و همسرش را از وی پدید آورد: {{متن قرآن|خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}}<ref>«ای مردم! از پروردگارتان پروا کنید، همان که شما را از تنی یگانه آفرید و از (سرشت) او همسرش را پدید آورد و از آن دو، مردان و زنان بسیار (در جهان) پراکند و از خداوند- که با (سوگند بر نام) او، از هم درخواست می‌کنید- و از (بریدن پیوند) خویشان پروا کنید، بی‌گ» سوره نساء، آیه ۱.</ref>؛ {{متن قرآن| هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }}<ref> اوست که شما را از تنی یگانه آفرید و از (خود) او همسرش را پدید آورد تا بدو آرامش یابد و چون با او آمیزش کرد، همسرش باری سبک برگرفت آنگاه (چندی) با او به سر آورد تا چون گرانبار شد، خداوند- پروردگارشان- را خواندند که: اگر به ما (فرزند) شایسته‌ای بدهی به یقین از سپاسگزاران خواهیم بود؛ سوره اعراف، آیه: ۱۸۹.</ref> و {{متن قرآن|خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}}<ref> شما را از تنی یگانه آفرید سپس از او همسرش را پدید آورد و از چارپایان هشت تا (نر و ماده) آفرید؛ شما را در شکم مادرانتان با آفرینشی از پس آفرینشی دیگر در تاریکی‌هایی سه‌گانه می‌آفریند؛ این خداوند پروردگار شماست که فرمانفرمایی از آن اوست؛ هیچ خدایی جز او نیست پس چگونه (از حق) بازگردانده می‌شوید؟؛ سوره زمر، آیه: ۶.</ref>.

=== تکثیر نسل و اولاد ===

در [[آیه]] نخست سوره نساء {{متن قرآن|وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً}}<ref>«ای مردم! از پروردگارتان پروا کنید، همان که شما را از تنی یگانه آفرید و از (سرشت) او همسرش را پدید آورد و از آن دو، مردان و زنان بسیار (در جهان) پراکند و از خداوند- که با (سوگند بر نام) او، از هم درخواست می‌کنید- و از (بریدن پیوند) خویشان پروا کنید، بی‌گ» سوره نساء، آیه ۱.</ref> و نیز {{متن قرآن|وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ}}<ref>«و برای آنان داستان دو پسر آدم (هابیل و قابیل) را به درستی بخوان! که قربانی‌یی پیش آوردند اما از یکی از آن دو پذیرفته شد و از دیگری پذیرفته نشد، (قابیل) گفت:» سوره مائده، آیه ۲۷.</ref> و {{متن قرآن|ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ}}<ref>«در حالی که برخی از فرزندزادگان برخی دیگرند و خداوند شنوایی داناست» سوره آل عمران، آیه ۳۴.</ref> سخن از فرزندان آدم و [[حوا]] و [[نسل]] آنها به میان آمده است. [[مفسران]] درباره چگونگی تکثیر [[نسل]] آن دو و این که [[ازدواج]] [[فرزندان]] آنها در طبقه اول با حوریان بهشتی، جنیان، افراد ذکور و اناث از نوع انسان‌های پیشین و یا با یک دیگر انجام گرفته، به تبع [[روایات]]، احتمال‌هایی داده‌اند<ref>من لایحضره الفقیه، ج ۳، ص ۳۸۰ و ۳۸۱.</ref>.

[[زمخشری]] می‌گوید: چون [[آدم]] و [[حوا]] اصل بشرند و بقیه متفرع بر آنانند، در [[آیه]] {{متن قرآن|قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}}<ref>«فرمود: هر دو با هم از آن (بهشت فرازین) فرود آیید- (که) برخی دشمن برخی دیگر (خواهید بود)- آنگاه چون از من رهنمودی به شما رسد، هر که از رهنمود من پیروی کند نه گمراه می‌گردد و نه در رنج می‌افتد» سوره طه، آیه ۱۲۳.</ref> خطاب به آن دو تثنیه {{متن قرآن|اهْبِطَا}} و با توجه به ذریه آنها، جمع {{متن قرآن|بَعْضُكُمْ}} آمده است<ref>الکشاف، ج ۳، ص ۹۴.</ref>. هم چنین گفته‌اند: مقصود از {{متن قرآن|ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ}}<ref>«در حالی که برخی از فرزندزادگان برخی دیگرند و خداوند شنوایی داناست» سوره آل عمران، آیه ۳۴.</ref> در [[آیه]] ۳۴ [[آل عمران]] این است که [[فرزندان آدم]] از [[آدم]] زاده شده و مراد از ذریه، افراد دیگر غیر از آدمند<ref>التفسیر الکبیر، ج ۸، ص ۲۴.</ref>.

== محل زندگی ==

{{اصلی|بهشت حضرت آدم}}

در [[آیه]] {{متن قرآن|وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ }}<ref>و گفتیم: ای آدم! تو و همسرت در بهشت جای گیرید و از (نعمت‌های) آن، از هر جا خواهید فراوان بخورید اما به این درخت نزدیک نشوید که از ستمگران گردید؛ سوره بقره، آیه: ۳۵.</ref> و نیز {{متن قرآن|وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}}<ref> و ای آدم! تو و همسرت در بهشت جای گزینید و از هر جا خواهید بخورید و به این درخت نزدیک نشوید که از ستمکاران خواهید شد؛ سوره اعراف، آیه: ۱۹.</ref> و {{متن قرآن|فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى}}<ref> گفتیم: ای آدم! این (ابلیس) دشمن تو و دشمن همسر توست، مبادا شما را از بهشت بیرون براند که در سختی افتی؛ سوره طه، آیه: ۱۱۷.</ref> از [[بهشت آدم]] سخن به میان آمده است. در اینکه مقصود از این [[بهشت]] چیست، چندین نظر وجود دارد:  

# به گفته [[ابوهاشم]]، آن [[بهشت]] در [[آسمان]] قرار دارد؛ ولی [[بهشت]] [[موعود]] نیست<ref>مجمع‌البیان، ج ۱، ص ۱۹۴.</ref>. به جبایی نیز نسبت می‌دهند که گفته است: آن [[بهشت]] در [[آسمان]] هفتم قرار داشته، [[دلیل]] آن {{متن قرآن|اهْبِطُواْ}} است. وی "اهباط اوّل" را از [[آسمان]] هفتم به [[آسمان]] اوّل و "اهباط دوم" را از [[آسمان]] اوّل به [[زمین]] دانسته است<ref>[[تفسیر]] ملاصدرا، ج ۳، ص ۸۴.</ref>.

بر اساس روایتی از [[امام صادق]] {{ع}} نیز این [[بهشت]] در [[دنیا]] بوده و [[خورشید و ماه]] در آن طلوع می‌کرده است<ref>[[الکافی]]، ج ۳، ص ۲۴۷؛ [[قمی]]، ج ۱، ص ۷۱؛ [[بحارالانوار]]، ج ۶، ص ۲۸۴ ـ ۲۸۵ و ج۱۱، ص ۱۶۱ و ۱۶۲.</ref>. کسانی‌ که این [[بهشت]] را [[دنیایی]] دانسته‌اند و نه [[بهشت]] [[موعود]]، برای اثبات مدّعای خویش گفته‌اند: به تصریح [[قرآن]]، هرکس به [[بهشت]] جاودانه وارد شود، هرگز از آن اخراج نمی‌گردد{{متن قرآن|لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ}}<ref>نه به آنان رنجی می‌رسد و نه از آنجا بیرونشان می‌کنند، سوره حجر، آیه: ۴۸.</ref> و اهل [[سعادت]] در آن مخلّدند: {{متن قرآن|وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ}}<ref> و اما آنان که نیکبخت شده‌اند در بهشتند؛ تا آسمان‌ها و زمین برجاست در آن جاودانند جز آنچه پروردگارت به دهشی پایدار بخواهد؛ سوره هود، آیه: ۱۰۸.</ref> برای [[بهشتیان]] در استفاده از نعمت‌های آن محدودیتی نیست و نعمت‌هایش فناناپذیر و بی‌پایان است: {{متن قرآن|مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ}}<ref> چگونگی بهشتی که به پرهیزگاران وعده داده‌اند، (این است که) نهرها از بن آن جاری است، میوه‌ها و سایه‌هایش ماندنی است، این فرجام پرهیزگاران است و فرجام کافران دوزخ است، سوره رعد، آیه: ۳۵.</ref>؛ {{متن قرآن|يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}}<ref> بر گرد آنان قدح‌های زرین و جام‌هایی را به گردش درمی‌آورند و در آنجا آنچه دل‌ها بخواهد و چشم‌ها لذّت برد فراهم است و شما در آن جاودانید، سوره زخرف، آیه: ۷۱.</ref>؛ {{متن قرآن|وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ}}<ref> و اما آنان که نیکبخت شده‌اند در بهشتند؛ تا آسمان‌ها و زمین برجاست در آن جاودانند جز آنچه پروردگارت به دهشی پایدار بخواهد؛ سوره هود، آیه: ۱۰۸.</ref> در آن لغو و عصیانی صورت نمی‌گیرد: {{متن قرآن|يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لّا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ}}<ref> در آنجا پیاله‌ای را (از شرابی) که نه بیهودگی در آن است و نه گناهی، دست به دست می‌پیمایند، سوره طور، آیه: ۲۳.</ref>؛ {{متن قرآن| لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا }}<ref> در آن سخن یاوه و گناه‌آلودی نمی‌شنوند، سوره واقعه، آیه: ۲۵.</ref> [[ابلیس]] و اغوای او بدان راه ندارد و نفرین شده [[خداوند]] نمی‌تواند در آن وارد شود. برپایه [[حکمت الهی]]، بدون مکلّف شدن به [[تکلیف]] و تحمّل رنج‌های [[دنیایی]] روا نیست بنده‌ای در آن وارد شود. آنجا جای [[آسایش]] و برخورداری است و نه [[آزمایش]] و خودداری، و در [[حقیقت]]، نتیجه و [[پاداش]] [[مؤمنان]] است که با [[اعمال شایسته]] خویش آن‌را کسب می‌کنند و پایان برنامه‌ها است؛ در حالی‌که [[بهشت آدم]]، این‌گونه نبوده است<ref>المنار، ج۱، ص۲۷۷؛ تفسیرملاصدرا، ج۳، ص۸۱؛ التفسیر الکبیر، ج۳، ص۳.</ref>. ناگفته نماند که این ادلّه با برزخی بودن [[بهشت آدم]] {{ع}} منافاتی ندارند<ref>[[علی احمد ناصح|ناصح، علی احمد]]، [[آدم - ناصح (مقاله)|مقاله «آدم»]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۱، ص ۱۳۹.</ref>.

==== درخت ممنوعه ====

{{اصلی|درخت ممنوعه}}

# گروهی این [[نهی]] را تنزیهی \1کراهتی\1 دانسته و گفته‌اند: [[آدم]] با ارتکاب آن، مرتکب ترک اَوْلی شده است<ref>التفسیر الکبیر، ج ۳، ص ۴ و ۵؛ تفسیرملاصدرا، ج۳، ص ۹۰؛ نمونه، ج ۶، ص ۱۲۴.</ref>

# برخی نیز آن را [[نهی]] تحریمی دانسته، می‌گویند: [[آدم]] {{ع}} از روی [[فراموشی]] یا به [[گمان]] اینکه [[نهی]] حتمی نیست، از آن سرپیچید<ref> التفسیر الکبیر، ج ۳، ص ۵؛ تفسیرملاصدرا، ج ۳، ص ۹۰.</ref>.

[[علامه طباطبایی]] ضمن ترجیح ارشادی بودن این [[نهی]]، سه [[دلیل]] بر آن اقامه کرده است:

# [[خداوند]] در [[آیه]] {{متن قرآن|وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}}<ref> و گفتیم: ای آدم! تو و همسرت در بهشت جای گیرید و از (نعمت‌های) آن، از هر جا خواهید فراوان بخورید اما به این درخت نزدیک نشوید که از ستمگران گردید؛ سوره بقره، آیه: ۳۵.</ref> نیز {{متن قرآن|وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}}<ref> و ای آدم! تو و همسرت در بهشت جای گزینید و از هر جا خواهید بخورید و به این درخت نزدیک نشوید که از ستمکاران خواهید شد؛ سوره اعراف، آیه: ۱۹.</ref>. [[مخالفت]] با این [[نهی]] را [[ستم]] شمرده؛ ولی در [[آیه]] {{متن قرآن|فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى}}<ref> گفتیم: ای آدم! این (ابلیس) دشمن تو و دشمن همسر توست، مبادا شما را از بهشت بیرون براند که در سختی افتی؛ سوره طه، آیه: ۱۱۷-۱۱۸.</ref>، از آن به تعب، [[رنج]]، [[گرسنگی]] و برهنگی که پیامد بیرون رفتن از [[بهشت]] است، تعبیر کرده؛ پس معلوم می‌شود که منظور از این تعب و [[شقاوت]]، همان [[مصائب]] [[دنیایی]] است که لازمه [[زندگی]] در [[زمین]] به شمار می‌رود، و [[نهی]] از آنها ارشادی است و [[مخالفت]] با چنین نهیی، [[گناه]] و [[نافرمانی]] شمرده نمی‌شود. مقصود از [[ظلم]] در [[آیات]] مزبور نیز همان [[ستم]] بر [[نفس]] است، نه [[ظلم]] نکوهیده‌ای که در [[پرستش]] و [[بندگی]] غیرخدا مطرح است.

==== عملیات فریبکارانه ابلیس ====

از ظاهر این توجیه‌ها برمی‌آید که بهشتِ [[آدم]] را [[بهشت]] [[موعود]] دانسته‌اند که [[ابلیس]] نمی‌تواند وارد آن شود؛ در حالی‌که ظاهر [[آیات قرآن]] با این سخن سازگار نیست و [[دلیل]] محکمی برای پذیرش آن وجود ندارد.

به گفته [[علامه طباطبایی]]، از [[آیات]] مربوط استفاده می‌شود که [[آدم]] و حوّا [[شیطان]] را دیده و شناخته‌اند و مانعی ندارد که [[شیطان]] وارد [[بهشت]] شده باشد؛ چرا که در بهشتِ "جاوید" جایی برای [[شیطان]] نیست، نه [[بهشت]] "[[آدم]]"؛ ازاین‌رو همگی بعدا از آن اخراج شدند<ref>[[المیزان]]، ج ۱، ص ۱۳۱.</ref>.

=== حوادث پس از ترک بهشت ===

==== هبوط آدم و حوا ====

# برای تأکید بوده<ref>مجمع‌البیان، ج ۱، ص ۲۰۳؛ [[تفسیر]] ملاصدرا، ج۳، ص۱۵۸.</ref>.

# یک امر، پیش از [[توبه]] و تلقّی کلمات، و دیگری پس از تلقّی کلمات و [[توبه]] بوده است<ref>الفرقان، ج ۱، ص ۳۳۸.</ref>.

==== توبه و انابه ====

{{اصلی|توبه حضرت آدم}}

===== مقصود از کلمات =====

# برخی دیگر با [[نقل]] روایاتی از [[ابن‌ عباس]] و [[عایشه]] گفته‌اند: آن کلمات، [[اعمال]] و مناسک [[حجّ]] بود و [[آدم]] {{ع}} و حوّا برای [[توبه]]، هفت دور، [[کعبه]] را [[طواف]] کردند و... ؛ سپس [[خداوند]] [[توبه]] آنهارا پذیرفت<ref>کشف‌الاسرار، ج ۱، ص ۱۵۶؛ التفسیر الکبیر، ج۳، ص۲۰؛ [[تفسیر]] ملاصدرا، ج ۳، ص ۱۳۱.</ref>.

== فضایل و مناقب ==

== آدم و خلافت الهی ==

در گفت و گوی [[خدا]] با [[ملائکه]] آمده است: {{متن قرآن|إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}}<ref>«و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که» سوره بقره، آیه ۳۰.</ref>. [[مفسران]] در اینکه مقصود از این [[خلیفه]] چه کسی و [[جانشین]] کیست و نیز در ملاک آن، بر یک نظر نیستند. به گفته [[ابن عباس]]، ساکنان نخست [[زمین]]، جنیانی اهل [[فساد]] و [[خون]]ریز بودند و [[خداوند]] [[آدم]] را جای گزین آنان کرد<ref>جامع البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۲۸۸.</ref>. برخی [[آدم]] را [[جانشین]] [[فرشتگان]] در [[زمین]] می‌دانند<ref>التبیان، ج ۱، ص ۱۳۱.</ref>.

== نبوت و رسالت ==

{{اصلی|نبوت|رسالت}}

== عصمت حضرت آدم ==

{{اصلی|عصمت حضرت آدم}}

بخش دیگری از [[قرآن]] که در زمینه [[عصمت]] و [[گناه]] [[آدم]]، در کانون توجّه مفسّران قرار گرفته، [[آیات]] ذیل است که از ظاهر آنها استفاده می‌شود [[آدم]] و [[حوا]] از [[خداوند]] درخواستی کرده و در پی [[اجابت]] دعوتشان، برای او شریک قرار داده‌اند: {{متن قرآن| هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}}<ref>اوست که شما را از تنی یگانه آفرید و از (خود) او همسرش را پدید آورد تا بدو آرامش یابد و چون با او آمیزش کرد، همسرش باری سبک برگرفت آنگاه (چندی) با او به سر آورد تا چون گرانبار شد، خداوند- پروردگارشان- را خواندند که: اگر به ما (فرزند) شایسته‌ای بدهی به یقین از سپاسگزاران خواهیم بود؛ سوره اعراف، آیه: ۱۸۹-۱۹۰.</ref>.

برخی با تمسّک به بعضی [[اسرائیلیات]] گفته‌اند: [[آدم]] {{ع}} و حوّا از [[خداوند]] فرزندی [[صالح]] خواستند و آن‌گاه که فرزندشان به [[دنیا]] آمد، به‌ پیشنهاد [[ابلیس]] او را "عبدالحارث" نامیدند و بدین ترتیب [[مشرک]] شدند؛ چرا که حارث نامی از نام‌های [[ابلیس]] است.<ref>ابن‌کثیر، ج ۲، ص ۲۸۶.</ref> پاسخ مفسّران به این [[شبهه]] و تبیین درست این [[آیات]] چنین است:

# اگر مقصود از {{متن قرآن|نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}} را [[آدم]] {{ع}} و حوّا بدانیم، در این صورت به طور مسلّم منظور از [[شرک]]، [[پرستش]] غیر [[خدا]] یا [[اعتقاد]] به الوهیّت غیر او نیست؛ بلکه چیزی از قبیل اشتغال به غیر [[حق]] و دل‌مشغولی به [[فرزند]] است.<ref>[[المیزان]]، ج ۸، ص ۳۷۶.</ref>

# در {{متن قرآن|جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء}} [[آدم]] {{ع}} و حوّا مقصود نیستند؛ بلکه منظور مردان و زنانی از [[اولاد]] آن دو و یا افرادی از جنس آنهایند که [[مشرک]] می‌شوند. قراینی وجود دارد که این [[تفسیر]] را با [[روح]] [[آیه]] سازگارتر می‌کند؛ از جمله:

## از جمله {{متن قرآن|فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}} و ضمایر جمعی که در [[آیات]] بعد وجود دارد، چنین برمی‌آید که منظور از {{متن قرآن|جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء}} اشاره به دو گروه بوده است، نه دو شخص.  

== رحلت و محل دفن ==

== دیدگاه [[تورات]] و مقایسه آن با [[قرآن]] ==

# به تصریح [[تورات]]، [[آدم]] و حوّا پیش‌تر برهنه بودند؛ ولی [[زشتی]] آن را [[درک]] نمی‌کردند؛ در حالی که از این جمله [[قرآن]] که می‌گوید: {{متن قرآن|فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ}}<ref> پس آنان را با فریب فرو لغزاند؛ و چون از آن درخت چشیدند شرمگاه‌هایشان بر آنان نمودار گشت و به چسباندن از برگ‌های بهشت بر آنها آغازیدند و پروردگارشان به آن دو ندا داد: آیا شما را از این درخت باز نداشته و به شما نگفته بودم که به راستی شیطان، شما را دشمنی آشکار است؟، سوره اعراف، آیه: ۲۲.</ref> برمی‌آید که آن دو، پیش از ارتکاب آن [[لغزش]]، برهنه نبوده و پوشش داشته‌اند؛ گرچه از چگونگی این پوشش در [[قرآن]] نیز سخنی به میان نیامده است<ref>نمونه، ج ۶، ص ۱۱۸.</ref>.

# [[تورات]] به جای [[شیطان]] که در [[قرآن]] مطرح است، [[فریفتن]] [[آدم]] را به مار نسبت می‌دهد.

# نسبت‌های ناروایی مثل آواز خواندن و خرامیدن [[خداوند]] در باغ که در [[تورات]] آمده و لازمه آنها جسمانی بودن [[خدا]] است، در [[قرآن]] وجود ندارد.  

# این جمله [[تورات]] که [[خدا]] [[آدم]] را ندا داد و گفت: کجا هستی، نسبت دادن [[جهل]] و بی‌خبری به [[خداوند]] است. گویا [[خداوند]] از رخدادهای [[بهشت]] بی‌خبر بوده و جای‌گاه [[آدم]] را نمی‌داند!  

# همان‌گونه که ذکر شد، [[گناه]] [[آدم]] از دیدگاه [[قرآن]]، ترک اولی یا [[مخالفت]] با امری ارشادی بوده و در پی آن نیز [[توبه]] او مطرح شده است که در هر حال، بر [[عصمت]] او خدشه‌ای وارد نمی‌شود؛ ولی در [[تورات]] از [[توبه]] [[آدم]] سخنی به میان نیامده و براساس آن روشن نیست که آیا [[آدم]] [[توبه]] کرد و [[توبه]] او مسکوت گذاشته شد، یا اصلاً توبه‌ای به جای نیاورد<ref>[[علی احمد ناصح|ناصح، علی احمد]]، [[آدم - ناصح (مقاله)|مقاله «آدم»]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۱، ص ۱۴۹-۱۵۰.</ref>.

== تفاوت داستان آدم در قرآن و عهد عتیق ==

در [[قرآن]]، درخت (یا میوه) ممنوعه مشخص نشده که چه بود، ولی در [[عهد عتیق]] از آن تصریح به "درخت [[معرفت]] [[نیک]] و بد" شده است. در [[عهد عتیق]] آمده است: "و [[خداوند]]، خوابی گران بر [[آدم]] مستولی گردانید تا بخفت و یکی از دنده‌هایش را گرفت و گوشت در جایش پرکرد و [[خداوند]]، آن دنده را که از [[آدم]] گرفته بود، زنی بنا کرد و وی را به نزد [[آدم]] آورد...".

داستان [[آفرینش آدم]] {{ع}} در [[قرآن]] و دیگر [[کتب آسمانی]] از سه دیدگاه متفاوت مورد [[تفسیر]] و تحلیل قرار گرفته است. در دیدگاه اول، این داستان و آنچه پیرامون آن در [[کتب آسمانی]] آمده است در [[حقیقت]] تنها بیان یک رخداد خارجی و [[تاریخی]] در نظر گرفته می‌شود. البته در همین مورد هم، [[اختلافات]] فراوانی در مورد درخت یا میوه ممنوعه و امثال آن وجود دارد، ولی به هر حال در [[تفسیر]] و تحلیل آن از معانی ظاهری آن فراتر نمی‌رود.

در دیدگاه دوم، داستان [[آفرینش]]، بیان حقایق به صورت سمبلیک تلقی شده است و بر اساس آن، [[آدم]]، [[بهشت]]، درخت یا میوه ممنوعه [[شیطان]]، [[حوا]] و امثال آن، هر کدام سمبل حقایقی دانسته شده‌اند که باید آنها را رمزگشایی کرده و به حقایق آن دست یافت. به عنوان نمونه، برخی از این سمبل‌ها، چنین رمزگشایی شده‌اند:

# '''[[آدم]]:''' نوع [[انسان]]: (نه اولین [[بشر]]).

# '''درخت:''' [[شر]] و [[عصیان]] و [[مخالفت]].

در خود [[قرآن]] از سخنان [[پاک]] {{متن قرآن|كَلِمَةً طَيِّبَةً}} به درخت [[پاک]] {{متن قرآن|شَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ}} و از سخن [[ناپاک]] به درخت [[پلید]] و [[ناپاک]] {{متن قرآن|شَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ}} تعبیر شده است؛ {{متن قرآن|وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}}<ref>«و مثل کلمه‌ای پلید چون درختی پلید است که از روی زمین ریشه‌کن شده باشد، آن را هیچ پایداری نیست و مثل کلمه‌ای پلید چون درختی پلید است که از روی زمین ریشه‌کن شده باشد، آن را هیچ پایداری نیست» سوره ابراهیم، آیه ۲۵-۲۶.</ref>.

== تفاسیر معاصر و داستان حضرت آدم ==

در اینجا نظر به اهمیت چگونگی [[آفرینش آدم]] به دیدگاه‌های مهمی که مطرح است اشاره می‌کنیم:

# '''فرضیه فیکسیسم یا فرضیه ثبوت انواع:''' بر اساس این فرضیه، [[آدم]] {{ع}} همان‌گونه که [[مفسران]] پیشین از ظاهر [[آیات]] و [[روایات]] می‌فهمیدند به طور دفعی و مستقل [[خلق]] شد و پس از ساخته شدن با گل، [[روح]] در او دمیده شد.

# '''فرضیه ترانسفورمیسم ([[تکامل]] انواع):''' بر اساس این دیدگاه، موجودات و از جمله [[انسان]] به طور تدریجی و با مقدماتی به وجود آمده و به صورت کنونی خود درآمده‌اند.

[[سید حسین نصر]] نیز بر این [[باور]] است که نظریه تکاملی داروین، برخلاف دیدگاه [[اسلام]] است: "نظریه تکاملی داروین که یکی از پایه‌های مدرنیته است، نظری برخلاف [[دین اسلام]] دارد. این نظریه با دریافتی ماده‌گرایانه بر پیدایی موجودات از یکدیگر تأکید دارد و در واقع [[آفرینش]] دفعی [[خداوند]] را که پیش از [[خلقت]] در [[خرد]] [[الهی]] متمثّل بود، [[نفی]] می‌کند<ref>روزنامه اعتماد، ش۱۷۶۵، ص۷.</ref>.

== داستان حضرت آدم از نگاه عارفان ==

بنابراین [[مقام خلافت الهی]] در دیگر [[انسان‌ها]] یا به فعلیت نرسیده است یا مراتب نازل‌تری از آن تحقق یافته است.

[[عارفان]]، حرکت [[انسان]] را دارای [[سیر]] نزولی و صعودی دانسته و هر کدام را به چهار مرحله تقسیم می‌کنند که عبارتند از:

# مرتبه‌ای که در آن مسجود [[فرشتگان]] می‌گردد. این مرتبه، عالم [[قدس]] و [[بهشت]] [[ارواح]] نامیده می‌شود که همه صورت‌های اسماء [[الهی]] در آنجا وجود دارند.  

== منابع ==