جابر بن عبدالله انصاری در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخهها
جابر بن عبدالله انصاری در تراجم و رجال (نمایش مبدأ)
نسخهٔ ۹ سپتامبر ۲۰۲۳، ساعت ۱۹:۴۲
، ۹ سپتامبر ۲۰۲۳جایگزینی متن - ':«' به ': «'
جز (جایگزینی متن - ':«' به ': «') |
|||
خط ۸۷: | خط ۸۷: | ||
[[روایت از امام حسن]]{{ع}}: {{متن حدیث| قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَ لَقَدْ رَأَيْتُ وَ حَقُّ اللَّهِ وَ حَقُّ رَسُولِ اللَّهِ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام أَفْضَلُ وَ أَعْجَبُ مِنْهَا، وَ مَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام أَفْضَلُ: وَ أَعْجَبُ مِنْهَا. أَمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ مِنَ الْحَسَنِ عليهالسلام فَهُوَ: أَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِهِ مَا وَقَعَ، وَ أَلْجَأَهُ ذَلِكَ إِلَى مصالحة مُعَاوِيَةَ، فصالحه، وَ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى خَوَاصِّ أَصْحَابِهِ، فَكُنْتُ أَحَدُهُمْ فَجِئْتُهُ فعذلته، فَقَالَ: « يَا جَابِرُ، لا تعذلني، وَ صَدَّقَ رَسُولُ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ: (إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدُ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَصْلُحُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عظيمتين مِنَ الْمُسْلِمِينَ )». فَكَأَنَّهُ لَمْ يُشْفَ ذَلِكَ صَدْرِي فَقُلْتُ: لَعَلَّ هَذَا شَيْءٍ يَكُونُ بَعْدُ، وَ لَيْسَ هَذَا هُوَ الصُّلْحُ مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَإِنَّ هَذَا هَلَاكِ الْمُؤْمِنِينَ وإذلالهم، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَ قَالٍ: « شَكَكْتَ وَ قُلْتُ كَذَا». قَالَ: « أَ تُحِبُّ أَنْ أستشهد رَسُولَ اللَّهِ ( ص ) الْآنَ حَتَّى تَسْمَعَ مِنْهُ؟! » فَعَجِبْتُ مِنْ قَوْلِهِ، إِذْ سَمِعْتُ هَدَّةَ، وَ إِذَا بِالْأَرْضِ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِنَا انْشَقَّتْ، وَ إِذَا رَسُولَ اللَّهِ ( ص )، وَ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرٍ وَ حَمْزَةُ عليهمالسلام قَدْ خَرَجُوا مِنْهَا، فَوَثَبَتْ فَزِعاً مَذْعُوراً، فَقَالَ الْحَسَنِ: « يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا جَابِرٍ، وَقَدْ عذلني بِمَا قَدْ عَلِمَتْ ». فَقَالَ (ص) لِي « يَا جَابِرُ، إِنَّكَ لَا تَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى تَكُونَ لِأَئِمَّتِكَ مُسْلِماً، وَ لَا تَكُونُ عَلَيْهِمْ بِرَأْيِكَ مُعْتَرِضاً، سَلَّمَ لِابْنَيْ الْحَسَنِ مَا فَعَلَ، فَإِنَّ الْحَقَّ فِيهِ، إِنَّهُ دَفَعَ عَنْ حَيَاةِ الْمُسْلِمِينَ الِاصْطِلَامِ بِمَا فَعَلَ، وَ ما كانَ مَا فَعَلَهُ إِلَّا عَنْ أَمْرِ اللَّهِ، وَ أَمْرِي ». فَقُلْتُ: قَدْ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. ثُمَّ ارْتَفَعَ فِي الْهَوَاءِ هُوَ وَ عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ، فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ حَتَّى انفتح لَهُمْ بَابُ [ مِنَ السَّمَاءِ ] وَ دَخَلُوهَا، ثُمَّ بَابُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، إِلَى سَبْعَ سَماواتٍ يَقْدُمُهُمْ سَيِّدُنَا وَ مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ (ص)}}<ref>الثاقب فی المناقب، ص۳۰۶-۳۰۷، ح۲۵۷.</ref>. | [[روایت از امام حسن]]{{ع}}: {{متن حدیث| قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَ لَقَدْ رَأَيْتُ وَ حَقُّ اللَّهِ وَ حَقُّ رَسُولِ اللَّهِ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام أَفْضَلُ وَ أَعْجَبُ مِنْهَا، وَ مَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام أَفْضَلُ: وَ أَعْجَبُ مِنْهَا. أَمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ مِنَ الْحَسَنِ عليهالسلام فَهُوَ: أَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِهِ مَا وَقَعَ، وَ أَلْجَأَهُ ذَلِكَ إِلَى مصالحة مُعَاوِيَةَ، فصالحه، وَ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى خَوَاصِّ أَصْحَابِهِ، فَكُنْتُ أَحَدُهُمْ فَجِئْتُهُ فعذلته، فَقَالَ: « يَا جَابِرُ، لا تعذلني، وَ صَدَّقَ رَسُولُ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ: (إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدُ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَصْلُحُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عظيمتين مِنَ الْمُسْلِمِينَ )». فَكَأَنَّهُ لَمْ يُشْفَ ذَلِكَ صَدْرِي فَقُلْتُ: لَعَلَّ هَذَا شَيْءٍ يَكُونُ بَعْدُ، وَ لَيْسَ هَذَا هُوَ الصُّلْحُ مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَإِنَّ هَذَا هَلَاكِ الْمُؤْمِنِينَ وإذلالهم، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَ قَالٍ: « شَكَكْتَ وَ قُلْتُ كَذَا». قَالَ: « أَ تُحِبُّ أَنْ أستشهد رَسُولَ اللَّهِ ( ص ) الْآنَ حَتَّى تَسْمَعَ مِنْهُ؟! » فَعَجِبْتُ مِنْ قَوْلِهِ، إِذْ سَمِعْتُ هَدَّةَ، وَ إِذَا بِالْأَرْضِ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِنَا انْشَقَّتْ، وَ إِذَا رَسُولَ اللَّهِ ( ص )، وَ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرٍ وَ حَمْزَةُ عليهمالسلام قَدْ خَرَجُوا مِنْهَا، فَوَثَبَتْ فَزِعاً مَذْعُوراً، فَقَالَ الْحَسَنِ: « يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا جَابِرٍ، وَقَدْ عذلني بِمَا قَدْ عَلِمَتْ ». فَقَالَ (ص) لِي « يَا جَابِرُ، إِنَّكَ لَا تَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى تَكُونَ لِأَئِمَّتِكَ مُسْلِماً، وَ لَا تَكُونُ عَلَيْهِمْ بِرَأْيِكَ مُعْتَرِضاً، سَلَّمَ لِابْنَيْ الْحَسَنِ مَا فَعَلَ، فَإِنَّ الْحَقَّ فِيهِ، إِنَّهُ دَفَعَ عَنْ حَيَاةِ الْمُسْلِمِينَ الِاصْطِلَامِ بِمَا فَعَلَ، وَ ما كانَ مَا فَعَلَهُ إِلَّا عَنْ أَمْرِ اللَّهِ، وَ أَمْرِي ». فَقُلْتُ: قَدْ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. ثُمَّ ارْتَفَعَ فِي الْهَوَاءِ هُوَ وَ عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ، فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ حَتَّى انفتح لَهُمْ بَابُ [ مِنَ السَّمَاءِ ] وَ دَخَلُوهَا، ثُمَّ بَابُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، إِلَى سَبْعَ سَماواتٍ يَقْدُمُهُمْ سَيِّدُنَا وَ مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ (ص)}}<ref>الثاقب فی المناقب، ص۳۰۶-۳۰۷، ح۲۵۷.</ref>. | ||
[[روایت از امام حسین]]{{ع}}: {{متن حدیث| عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضياللهعنه، قَالَ: لَمَّا عَزَمَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام، عَلَى الْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)، وَأَحَدُ سِبْطَيْهِ، لَا أَرَى إِلَّا أَنَّكَ تصالح كَمَا صَالِحٍ أَخُوكَ الْحَسَنِ، فَإِنَّهُ كَانَ مُوَفَّقاً رَاشِداً. فَقَالَ لِي:«يَا جَابِرُ، قَدْ فَعَلَ أَخِي ذَلِكَ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَمْرَ رَسُولِهِ، وَ إِنِّي أَيْضاً أَفْعَلُ بِأَمْرِ اللَّهِ وَأَمْرَ رَسُولِهِ، أَ تُرِيدُ أَنْ أستشهد لَكَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) وَعَلِيّاً وَأَخِي الْحَسَنُ بِذَلِكَ الْآنَ؟» ثُمَّ نَظِرَةً فَإِذَا السَّمَاءِ قَدْ انفتح بَابِهَا، وَإِذَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلِيُّ وَالْحَسَنُ وَحَمْزَةَ وَجَعْفَرٍ وَزَيْدٍ نَازِلِينَ عَنْهَا حَتَّى استقروا عَلَى الْأَرْضِ، فَوَثَبَتْ فَزِعاً مَذْعُوراً. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ(ص):« يَا جَابِرُ، أَلَمَ أَقُلْ لَكَ فِي أَمْرِ الْحَسَنِ قَبْلَ الْحُسَيْنُ: لَا تَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى تَكُونَ لِأَئِمَّتِكَ مُسْلِماً، وَلَا تَكُنْ مُعْتَرِضاً؟ أَ تُرِيدُ أَنْ تَرَى مَقْعَدٍ مُعَاوِيَةَ وَ مَقْعَدِ الْحُسَيْنِ ابْنِي وَ مَقْعَدٍ يَزِيدَ قَاتِلِهِ لَعَنَهُ اللَّهُ؟» قِلَّةُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فضرب برجله الأرض فانشقّت وظهر بحر فانفلق، ثمّ ضرب فانشقت هكذا حتّى انشقت سبع أرضين وانفلقت سبعة أبحر، فرأيت من تحت ذلك كله النار، فيها سلسلة قرن فيها الوليد بن مغيرة وأبو جهل ومعاوية الطاغية ويزيد، وقرن بهم مردة الشياطين، فهم أشدّ أهل النّار عذاباً. ثُمَّ قَالَ(ص):«ارْفَعْ رَأْسَكَ » فَرَفَعْتَ، فَإِذَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ متفتحة، وَ إِذَا الْجَنَّةُ أَعْلَاهَا، ثُمَّ صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ مَنْ مَعَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا صَارَ فِي الْهَوَاءِ صَاحَ بِالْحُسَيْنِ:«يا بَنِي الْحَقْنِي» فَلَحِقَهُ الْحُسَيْنِ عليهالسلام، وَ صَعِدُوا حَتَّى رَأَيْتَهُمْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ مِنْ أَعْلَاهَا، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ مِنْ هُنَاكَ رَسُولَ اللَّهِ، وَ قَبَضَ عَلَى يَدِ الْحُسَيْنُ، وَقَالٍ:«يَا جَابِرُ، هَذَا وَلَدِي مَعِي هَاهُنَا، فَسَلَّمَ لَهُ أَمْرَهُ، وَ لَا تَشُكَّ لِتَكُونَ مُؤْمِناً» قَالَ جَابِرٍ: فَعَمِيَتْ عَيْنَايَ إِنْ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُ مَا قُلْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}}}<ref>الثاقب فی المناقب، ص۳۲۲-۳۲۳، ح۲۶۶.</ref>. | [[روایت از امام حسین]]{{ع}}: {{متن حدیث| عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضياللهعنه، قَالَ: لَمَّا عَزَمَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام، عَلَى الْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)، وَأَحَدُ سِبْطَيْهِ، لَا أَرَى إِلَّا أَنَّكَ تصالح كَمَا صَالِحٍ أَخُوكَ الْحَسَنِ، فَإِنَّهُ كَانَ مُوَفَّقاً رَاشِداً. فَقَالَ لِي: «يَا جَابِرُ، قَدْ فَعَلَ أَخِي ذَلِكَ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَمْرَ رَسُولِهِ، وَ إِنِّي أَيْضاً أَفْعَلُ بِأَمْرِ اللَّهِ وَأَمْرَ رَسُولِهِ، أَ تُرِيدُ أَنْ أستشهد لَكَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) وَعَلِيّاً وَأَخِي الْحَسَنُ بِذَلِكَ الْآنَ؟» ثُمَّ نَظِرَةً فَإِذَا السَّمَاءِ قَدْ انفتح بَابِهَا، وَإِذَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلِيُّ وَالْحَسَنُ وَحَمْزَةَ وَجَعْفَرٍ وَزَيْدٍ نَازِلِينَ عَنْهَا حَتَّى استقروا عَلَى الْأَرْضِ، فَوَثَبَتْ فَزِعاً مَذْعُوراً. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ(ص): « يَا جَابِرُ، أَلَمَ أَقُلْ لَكَ فِي أَمْرِ الْحَسَنِ قَبْلَ الْحُسَيْنُ: لَا تَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى تَكُونَ لِأَئِمَّتِكَ مُسْلِماً، وَلَا تَكُنْ مُعْتَرِضاً؟ أَ تُرِيدُ أَنْ تَرَى مَقْعَدٍ مُعَاوِيَةَ وَ مَقْعَدِ الْحُسَيْنِ ابْنِي وَ مَقْعَدٍ يَزِيدَ قَاتِلِهِ لَعَنَهُ اللَّهُ؟» قِلَّةُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فضرب برجله الأرض فانشقّت وظهر بحر فانفلق، ثمّ ضرب فانشقت هكذا حتّى انشقت سبع أرضين وانفلقت سبعة أبحر، فرأيت من تحت ذلك كله النار، فيها سلسلة قرن فيها الوليد بن مغيرة وأبو جهل ومعاوية الطاغية ويزيد، وقرن بهم مردة الشياطين، فهم أشدّ أهل النّار عذاباً. ثُمَّ قَالَ(ص): «ارْفَعْ رَأْسَكَ » فَرَفَعْتَ، فَإِذَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ متفتحة، وَ إِذَا الْجَنَّةُ أَعْلَاهَا، ثُمَّ صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ مَنْ مَعَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا صَارَ فِي الْهَوَاءِ صَاحَ بِالْحُسَيْنِ: «يا بَنِي الْحَقْنِي» فَلَحِقَهُ الْحُسَيْنِ عليهالسلام، وَ صَعِدُوا حَتَّى رَأَيْتَهُمْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ مِنْ أَعْلَاهَا، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ مِنْ هُنَاكَ رَسُولَ اللَّهِ، وَ قَبَضَ عَلَى يَدِ الْحُسَيْنُ، وَقَالٍ: «يَا جَابِرُ، هَذَا وَلَدِي مَعِي هَاهُنَا، فَسَلَّمَ لَهُ أَمْرَهُ، وَ لَا تَشُكَّ لِتَكُونَ مُؤْمِناً» قَالَ جَابِرٍ: فَعَمِيَتْ عَيْنَايَ إِنْ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُ مَا قُلْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}}}<ref>الثاقب فی المناقب، ص۳۲۲-۳۲۳، ح۲۶۶.</ref>. | ||
بر اساس این دو [[روایت]]، [[جابر بن عبدالله انصاری]] با آنکه [[عظمت]] و [[جلالت]] داشته و از بعد [[علمی]] چهره [[برتر]] علمی در دوران خود در حوزه [[تفسیر]] و [[فقه]] و [[حدیث]] به شمار میآمده، از بعد [[سیاسی]] و [[قدرت]] تحلیل اوضاع [[اجتماعی]] [[ضعیف]] بوده است و آن [[هوشمندی]] لازم را در تحلیل مسائل سیاسی دارا نبوده است. | بر اساس این دو [[روایت]]، [[جابر بن عبدالله انصاری]] با آنکه [[عظمت]] و [[جلالت]] داشته و از بعد [[علمی]] چهره [[برتر]] علمی در دوران خود در حوزه [[تفسیر]] و [[فقه]] و [[حدیث]] به شمار میآمده، از بعد [[سیاسی]] و [[قدرت]] تحلیل اوضاع [[اجتماعی]] [[ضعیف]] بوده است و آن [[هوشمندی]] لازم را در تحلیل مسائل سیاسی دارا نبوده است. | ||
خط ۱۶۸: | خط ۱۶۸: | ||
#{{متن حدیث|عَنْ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا إِذَا مَرُّوا بِرَسُولِ اللَّهِ{{صل}} طَأْطَأَ أَحَدُهُمْ رَأْسَهُ وَ ظَهْرَهُ هَكَذَا وَ غَطَّى رَأْسَهُ بِثَوْبِهِ حَتَّى لَا يَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} فَأَنْزَلَ اللَّهُ {{متن قرآن|أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}}<ref>آگاه باشید که آنان دل میگردانند تا (خویش را) از (شنیدن) آن (قرآن) نهفته دارند، آگاه باشید! همان دم که جامه بر سر میکشند (خداوند) آنچه نهان میدارند و آنچه آشکار میکنند میداند؛ بیگمان او به اندیشهها داناست سوره هود، آیه ۵.</ref>}}<ref>تفسیر العیاشی، ج۲، ص۱۳۹، ح۲.</ref>. | #{{متن حدیث|عَنْ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا إِذَا مَرُّوا بِرَسُولِ اللَّهِ{{صل}} طَأْطَأَ أَحَدُهُمْ رَأْسَهُ وَ ظَهْرَهُ هَكَذَا وَ غَطَّى رَأْسَهُ بِثَوْبِهِ حَتَّى لَا يَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} فَأَنْزَلَ اللَّهُ {{متن قرآن|أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}}<ref>آگاه باشید که آنان دل میگردانند تا (خویش را) از (شنیدن) آن (قرآن) نهفته دارند، آگاه باشید! همان دم که جامه بر سر میکشند (خداوند) آنچه نهان میدارند و آنچه آشکار میکنند میداند؛ بیگمان او به اندیشهها داناست سوره هود، آیه ۵.</ref>}}<ref>تفسیر العیاشی، ج۲، ص۱۳۹، ح۲.</ref>. | ||
#{{متن حدیث|مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}}عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ{{س}} وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ{{ع}} ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ}}<ref>الکافی، ج۱، ص۵۳۲، ح۹.</ref>. | #{{متن حدیث|مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}}عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ{{س}} وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ{{ع}} ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ}}<ref>الکافی، ج۱، ص۵۳۲، ح۹.</ref>. | ||
#{{متن حدیث| عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ: حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ هُوَ يُرِيدُ الصَّفَا، وَ هُوَ يَقُولُ:« نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ » فَبَدَأَ بِالصَّفَا }}<ref>الموطأ، ج۱، ص۳۷۲، ح۱۲۶.</ref>. | #{{متن حدیث| عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ: حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ هُوَ يُرِيدُ الصَّفَا، وَ هُوَ يَقُولُ: « نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ » فَبَدَأَ بِالصَّفَا }}<ref>الموطأ، ج۱، ص۳۷۲، ح۱۲۶.</ref>. | ||
#{{متن حدیث|عن جابر بن عبدالله: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا وَقَفَ عَلَى الصَّفا يُكَبِّرُ ثَلاثاً، ويَقولُ :«لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وهوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ»، يَصنَعُ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ويَدعو، ويَصنَعُ عَلَى المَروَةِ مِثلَ ذلِكَ}}<ref>الموطأ، ج۱، ص۳۷۲، ح۱۲۷.</ref>. | #{{متن حدیث|عن جابر بن عبدالله: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا وَقَفَ عَلَى الصَّفا يُكَبِّرُ ثَلاثاً، ويَقولُ : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وهوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ»، يَصنَعُ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ويَدعو، ويَصنَعُ عَلَى المَروَةِ مِثلَ ذلِكَ}}<ref>الموطأ، ج۱، ص۳۷۲، ح۱۲۷.</ref>. | ||
#{{متن حدیث| حَدَّثَنَا عبدالرحمن بْنِ عبدالله بْنِ خَالِدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا الفربري، ثنا الْبُخَارِيِّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ هُوَ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، ثنا مُعَمَّرِ بْنِ يُحْيِي بْنِ سَامٍ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: قَالَ لِي جَابِرٍ: سَأَلَنِي ابْنُ عَمِّكَ فَقَالَ: كَيْفَ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ؟ فَقُلْتُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} يَأْخُذُ ثَلَاثَةِ أَكُفٍّ وَ يفيضها عَلِيِّ رَأْسَهُ ثُمَّ يُفِيضَ عَلِيِّ سَائِرُ جَسَدِهِ }}<ref>المحلی، ج۱، ص۱۸۸.</ref>. | #{{متن حدیث| حَدَّثَنَا عبدالرحمن بْنِ عبدالله بْنِ خَالِدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا الفربري، ثنا الْبُخَارِيِّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ هُوَ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، ثنا مُعَمَّرِ بْنِ يُحْيِي بْنِ سَامٍ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: قَالَ لِي جَابِرٍ: سَأَلَنِي ابْنُ عَمِّكَ فَقَالَ: كَيْفَ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ؟ فَقُلْتُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} يَأْخُذُ ثَلَاثَةِ أَكُفٍّ وَ يفيضها عَلِيِّ رَأْسَهُ ثُمَّ يُفِيضَ عَلِيِّ سَائِرُ جَسَدِهِ }}<ref>المحلی، ج۱، ص۱۸۸.</ref>. | ||
#{{متن حدیث|حدثنا عبدالله بن يوسف، نا أحمد بن فتح، نا عبدالوهاب بن عيسي، نا أحمد بن محمد، نا أحمد ابن علي، نا مسلم بن الحجاج، نا محمد بن المثني، نا عبدالوهاب هو ابن عبدالمجيد الثقفي، نا جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ{{صل}} خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ فَصَامَ النَّاسُ ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ فَقَالَ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ}}<ref>المحلی، ج۶، ص۲۵۳.</ref>. | #{{متن حدیث|حدثنا عبدالله بن يوسف، نا أحمد بن فتح، نا عبدالوهاب بن عيسي، نا أحمد بن محمد، نا أحمد ابن علي، نا مسلم بن الحجاج، نا محمد بن المثني، نا عبدالوهاب هو ابن عبدالمجيد الثقفي، نا جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ{{صل}} خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ فَصَامَ النَّاسُ ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ فَقَالَ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ}}<ref>المحلی، ج۶، ص۲۵۳.</ref>. |