متن دو توقیع امام مهدی به شیخ مفید چیست؟ (پرسش): تفاوت میان نسخهها
متن دو توقیع امام مهدی به شیخ مفید چیست؟ (پرسش) (نمایش مبدأ)
نسخهٔ ۲۴ اوت ۲۰۱۹، ساعت ۱۸:۱۸
، ۲۴ اوت ۲۰۱۹جایگزینی متن - '==پرسشهای وابسته== {{پرسمان' به '{{پرسمان'
جز (ربات: جایگزینی ردهٔ پرسشهای جامع امامت و ولایت با پرسش) |
جز (جایگزینی متن - '==پرسشهای وابسته== {{پرسمان' به '{{پرسمان') برچسبها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه |
||
خط ۲۵: | خط ۲۵: | ||
::::::دستخط [[مبارک]] که [[درود]] [[خدا]] بر نویسنده آن باد: این است [[نامه]] ما به تو ای [[دوستی]] که به [[حقیقت]] والائی [[الهام]] یافتهای که به املاء و تقریر ما و خط یکی از افراد مورد اطمینانمان نوشته شده است. پس آن را از همگان [[پنهان]] بدار و آن را در هم پیچ و به هیچ کس منمای. و نسخهای از روی آن بردار، و آن عده از دوستانمان را که به امانتشان [[اطمینان]] داری، بر آن [[آگاه]] کن. ان شاء [[الله]] [[خداوند]] آنان را به [[برکت]] ما، مشمول [[[برکات]] و فیوضات] بگرداند. [[ستایش]] و [[سپاس]] از آن [[خداوند]] است. و [[درود]] و [[رحمت]] بر آقای ما [[محمد]] [[پیامبر]] [[خدا]] و [[خاندان]] [[پاک]] او باد<ref>{{عربی|«بسم اللّه الرّحمن الرحيم: سلام اللّه عليك أيّها العبد الصالح الناصر للحقّ، الدّاعي إلى كلمة الصّدق . فإنّا نحمد أليك اللّه الذي لا إله إلاّ هو الهنا و إله آبائنا الأولين، و نسأله الصّلاة على نبيّنا و سيّدنا و مولانا محمّد خاتم النبيّين، و على أهل بيته الطيّبين الطّاهرين. و بعد: فقد كنّا نظرنا مناجاتك عصمك اللّه بالسبب الذي وهبه (اللّه) لك من أوليائه، و حرسك من كيد أعدائه، و شفعنا ذلك الآن من مستقرّ لنا ينصب في شمراخ من بهاء صرنا إليه آنفا من غماليل الجانا إليه السباريت من الإيمان، و يوشك أن يكون هبوطنا منه إلى صحيح من غير بعد من الدهر، و لا تطاول من الزّمان و يأتيك نبأ منّا (بما) يتجدّد لنا من حال، لتعرف بذلك ما نعتمده من الزلفة إلينا بالأعمال. و اللّه موفّقك لذلك برحمته. فلتكن حرسك اللّه بعينه التي لا تنام أن تقابل بذلك ففيه تسبّل نفوس قوم حرثت باطلا لاسترهاب المبطلين، يبتهج لدمارها المبطلون، و يحزن لذلك المجرمون. و آية حركتنا من هذه اللوثة حادثة بالحرم المعظّم من رجس منافق مذمم، مستحلّ للدّم المحرّم. يغمد بكيده أهل الإيمان و لا يبلغ بذلك غرضه من الظّلم لهم و العدوان. لأنّنا من وراء حقّهم حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض و السّماء، فليطمئن بذلك من أوليائنا القلوب، و ليثقوا بالكفاية منه، و إن راعتهم بهم الخطوب، و العاقبة لجميع صنع اللّه سبحانه تكون حميده لهم ما اجتنبوا المنهى عنه من الذنوب. و نحن نعهد أليك أيّها الوليّ المجاهد فينا الظالمين، أيّدك اللّه بنصره الذي أيّد به . السلف من أوليائنا الصالحين، إنّه من اتّقى ربّه من إخوانك في الدين و خرج بما عليه الى مستحقيه، كان آمنا من الفتنة المضلة ، و محنها المظلمة المضلة، و من بخل منهم بما أعاره اللّه من نعمته على من أمر بصلته، فإنه يكون خاسرا بذلك لأولاه و آخرته. و لو أن أشياعنا وفقهم اللّه لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليمن بلقائنا، و لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة و صدقها منهم بنا، فما يجسنا عنهم إلاّ ما يتّصل بنا مما نكرهه و لا نؤثره منهم، و اللّه المستعان و هو حسبنا و نعم الوكيل، و صلاته على سيّدنا البشير النذير محمّد و آله الطاهرين و سلّم»}}</ref>»<ref>[[سید محمد صدر|صدر، سید محمد]]، [[تاریخ غیبت کبری (کتاب)|تاریخ غیبت کبری]]، صص۱۷۳-۱۷۶، ۱۹۴-۱۹۸.</ref>. | ::::::دستخط [[مبارک]] که [[درود]] [[خدا]] بر نویسنده آن باد: این است [[نامه]] ما به تو ای [[دوستی]] که به [[حقیقت]] والائی [[الهام]] یافتهای که به املاء و تقریر ما و خط یکی از افراد مورد اطمینانمان نوشته شده است. پس آن را از همگان [[پنهان]] بدار و آن را در هم پیچ و به هیچ کس منمای. و نسخهای از روی آن بردار، و آن عده از دوستانمان را که به امانتشان [[اطمینان]] داری، بر آن [[آگاه]] کن. ان شاء [[الله]] [[خداوند]] آنان را به [[برکت]] ما، مشمول [[[برکات]] و فیوضات] بگرداند. [[ستایش]] و [[سپاس]] از آن [[خداوند]] است. و [[درود]] و [[رحمت]] بر آقای ما [[محمد]] [[پیامبر]] [[خدا]] و [[خاندان]] [[پاک]] او باد<ref>{{عربی|«بسم اللّه الرّحمن الرحيم: سلام اللّه عليك أيّها العبد الصالح الناصر للحقّ، الدّاعي إلى كلمة الصّدق . فإنّا نحمد أليك اللّه الذي لا إله إلاّ هو الهنا و إله آبائنا الأولين، و نسأله الصّلاة على نبيّنا و سيّدنا و مولانا محمّد خاتم النبيّين، و على أهل بيته الطيّبين الطّاهرين. و بعد: فقد كنّا نظرنا مناجاتك عصمك اللّه بالسبب الذي وهبه (اللّه) لك من أوليائه، و حرسك من كيد أعدائه، و شفعنا ذلك الآن من مستقرّ لنا ينصب في شمراخ من بهاء صرنا إليه آنفا من غماليل الجانا إليه السباريت من الإيمان، و يوشك أن يكون هبوطنا منه إلى صحيح من غير بعد من الدهر، و لا تطاول من الزّمان و يأتيك نبأ منّا (بما) يتجدّد لنا من حال، لتعرف بذلك ما نعتمده من الزلفة إلينا بالأعمال. و اللّه موفّقك لذلك برحمته. فلتكن حرسك اللّه بعينه التي لا تنام أن تقابل بذلك ففيه تسبّل نفوس قوم حرثت باطلا لاسترهاب المبطلين، يبتهج لدمارها المبطلون، و يحزن لذلك المجرمون. و آية حركتنا من هذه اللوثة حادثة بالحرم المعظّم من رجس منافق مذمم، مستحلّ للدّم المحرّم. يغمد بكيده أهل الإيمان و لا يبلغ بذلك غرضه من الظّلم لهم و العدوان. لأنّنا من وراء حقّهم حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض و السّماء، فليطمئن بذلك من أوليائنا القلوب، و ليثقوا بالكفاية منه، و إن راعتهم بهم الخطوب، و العاقبة لجميع صنع اللّه سبحانه تكون حميده لهم ما اجتنبوا المنهى عنه من الذنوب. و نحن نعهد أليك أيّها الوليّ المجاهد فينا الظالمين، أيّدك اللّه بنصره الذي أيّد به . السلف من أوليائنا الصالحين، إنّه من اتّقى ربّه من إخوانك في الدين و خرج بما عليه الى مستحقيه، كان آمنا من الفتنة المضلة ، و محنها المظلمة المضلة، و من بخل منهم بما أعاره اللّه من نعمته على من أمر بصلته، فإنه يكون خاسرا بذلك لأولاه و آخرته. و لو أن أشياعنا وفقهم اللّه لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليمن بلقائنا، و لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة و صدقها منهم بنا، فما يجسنا عنهم إلاّ ما يتّصل بنا مما نكرهه و لا نؤثره منهم، و اللّه المستعان و هو حسبنا و نعم الوكيل، و صلاته على سيّدنا البشير النذير محمّد و آله الطاهرين و سلّم»}}</ref>»<ref>[[سید محمد صدر|صدر، سید محمد]]، [[تاریخ غیبت کبری (کتاب)|تاریخ غیبت کبری]]، صص۱۷۳-۱۷۶، ۱۹۴-۱۹۸.</ref>. | ||
{{پرسمان توقیعات امام مهدی}} | {{پرسمان توقیعات امام مهدی}} | ||
==منبعشناسی جامع مهدویت== | ==منبعشناسی جامع مهدویت== |