اصول سیاسی امام علی: تفاوت میان نسخهها
←مقدمه
(←پانویس) |
(←مقدمه) |
||
خط ۱۲: | خط ۱۲: | ||
#'''[[نقش مردم]] در ساختار [[سیاسی]]:''' [[امام]]{{ع}} برای [[مردم]] نقشی ویژه و محوری قائل است، بهگونهای که فقدان آن، [[امر]] [[حکومت]] را با خطر مواجه میکند. این نقش متقابل در [[کلام]] زیر نمود عینی پیدا میکند. فرمود: [[رعیت]] [[اصلاح]] نمیشود مگر اینکه زماندار [[اصلاح]] شود و زمامدار [[اصلاح]] نمیشود مگر اینکه [[رعیت]] [[درستکار]] باشد<ref>{{متن حدیث|فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِصَلَاحِ الْوُلَاةِ وَ لَا تَصْلُحُ الْوُلَاةُ إِلَّا بِاسْتِقَامَةِ الرَّعِيَّة}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۲۱۶.</ref>. | #'''[[نقش مردم]] در ساختار [[سیاسی]]:''' [[امام]]{{ع}} برای [[مردم]] نقشی ویژه و محوری قائل است، بهگونهای که فقدان آن، [[امر]] [[حکومت]] را با خطر مواجه میکند. این نقش متقابل در [[کلام]] زیر نمود عینی پیدا میکند. فرمود: [[رعیت]] [[اصلاح]] نمیشود مگر اینکه زماندار [[اصلاح]] شود و زمامدار [[اصلاح]] نمیشود مگر اینکه [[رعیت]] [[درستکار]] باشد<ref>{{متن حدیث|فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِصَلَاحِ الْوُلَاةِ وَ لَا تَصْلُحُ الْوُلَاةُ إِلَّا بِاسْتِقَامَةِ الرَّعِيَّة}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۲۱۶.</ref>. | ||
*در [[منطق]] [[امام]]، [[انتخاب مردم]] زمینه [[تحقیق]] [[حکومت]] است و بدون آن [[حکومت]] ممکن نخواهد شد. از اینرو [[بیعت]] [[اکثریت]] [[مردم]] یک اثر طبیعی و [[تکوینی]] داشت و آن حصول [[قدرت]] متمرکز و مردمی برای [[امام]] بود که در پرتو آن [[حکومت]] را به دست گرفت. از اینرو [[نقش مردم]] را از چند جهت میتوان در سخنان ایشان مورد نظر [[قرارداد]]: | *در [[منطق]] [[امام]]، [[انتخاب مردم]] زمینه [[تحقیق]] [[حکومت]] است و بدون آن [[حکومت]] ممکن نخواهد شد. از اینرو [[بیعت]] [[اکثریت]] [[مردم]] یک اثر طبیعی و [[تکوینی]] داشت و آن حصول [[قدرت]] متمرکز و مردمی برای [[امام]] بود که در پرتو آن [[حکومت]] را به دست گرفت. از اینرو [[نقش مردم]] را از چند جهت میتوان در سخنان ایشان مورد نظر [[قرارداد]]: | ||
#نقش ایجادی که با [[بیعت]] [[مردم]] بهوجود میآید<ref>{{متن حدیث|فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ [إِلَيَ] كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ}}؛ خطبههای ۳ و ۲۲۰.</ref>؛ #نقش ابقایی که با [[طاعت]] و مشارکت [[مردم]] در امور فراهم میآید؛ | #نقش ایجادی که با [[بیعت]] [[مردم]] بهوجود میآید<ref>{{متن حدیث|فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ [إِلَيَ] كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ}}؛ خطبههای ۳ و ۲۲۰.</ref>؛ | ||
#نقش ابقایی که با [[طاعت]] و مشارکت [[مردم]] در امور فراهم میآید؛ | |||
#نقش اصلاحی که با [[نصیحت]]، [[مشورت]] و [[خیرخواهی]] [[مردمان]] در [[حکومت]] پدید میآید<ref>نهج البلاغه، خطبه ۱۱۷ و ۲۱۶ و نامه ۵۳ و ۵۷</ref>. | #نقش اصلاحی که با [[نصیحت]]، [[مشورت]] و [[خیرخواهی]] [[مردمان]] در [[حکومت]] پدید میآید<ref>نهج البلاغه، خطبه ۱۱۷ و ۲۱۶ و نامه ۵۳ و ۵۷</ref>. | ||
*از اینرو [[امام]]{{ع}} به زمامداران در ارتباط با [[مردم]] اموری را سفارش میکند که عبارتاند از: [[فروتنی]] در برابر [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ اخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَكَ وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ}}؛ نهج البلاغه، نامه ۴۶.</ref>، پرهیز از امتیاز خواهی<ref> {{متن حدیث|وأَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ والْبَعِيدِ، وكُنْ فِي ذَلِك صَابِراً مُحْتَسِباً، وَاقِعاً ذَلِك مِن قَرَابَتِك وخَاصَّتِك حَيْثُ وَقَعَ، وابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْك مِنْهُ، فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِك مَحْمُودَة}}؛نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، ارتباط رودررو با [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|واجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْك قِسْماً، تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَك، وتَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً، فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَك، وتُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَك، وأَعْوَانَك، من أَحْرَاسِك وشُرَطِك حَتَّى يُكَلِّمَك مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِع}}؛نهج البلاغه، نیز نامه ۶۷.</ref>، دوری از تشریفات در مواجهه با [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ قَالَ{{ع}} وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي [أُخْرَاكُمْ] آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّار}}؛ نهج البلاغه، حکمت ۳۷.</ref>، نزدیکی به سطح [[زندگی]] پایینترین [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يقردني [يَقُودَنِي] جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بالْحِجَازِ أَوِ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ وَ جُشُوبَةِ الْعَيْش}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۲۰۹ و نامه ۴۵.</ref>، [[محبت]] به [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، جلب [[رضایت]] [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|ولْيَكُنْ أَحَبَّ الأمُورِ إلَيْك أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ، وأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ، وأَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ، فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ، وإِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مع رِضَى الْعَامَّة}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، [[صداقت]] با [[مردم]]<ref>{{متن حدیث| والْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ والصِّدْق}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، [[خیرخواهی]]<ref> {{متن حدیث|وَ الِاجْتِهَادُ فِي النَّصِيحَةِ"}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۱۰۵.</ref>، [[عفو و گذشت]] نسبت به [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِكُم}}؛ نهج البلاغه، نامه ۲۹.</ref> و [[عیبپوشی]]<ref>{{متن حدیث|فَإِنْ خَطَتْ بِكُمُ الْأُمُورُ الْمُرْدِيَةُ }}؛ نهج البلاغه، نامه ۲۹.</ref><ref>[[دانشنامه نهج البلاغه ج۱ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ج۱، ص ۴۷۵-۴۷۶.</ref>. | *از اینرو [[امام]]{{ع}} به زمامداران در ارتباط با [[مردم]] اموری را سفارش میکند که عبارتاند از: [[فروتنی]] در برابر [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ اخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَكَ وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ}}؛ نهج البلاغه، نامه ۴۶.</ref>، پرهیز از امتیاز خواهی<ref> {{متن حدیث|وأَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ والْبَعِيدِ، وكُنْ فِي ذَلِك صَابِراً مُحْتَسِباً، وَاقِعاً ذَلِك مِن قَرَابَتِك وخَاصَّتِك حَيْثُ وَقَعَ، وابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْك مِنْهُ، فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِك مَحْمُودَة}}؛نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، ارتباط رودررو با [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|واجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْك قِسْماً، تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَك، وتَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً، فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَك، وتُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَك، وأَعْوَانَك، من أَحْرَاسِك وشُرَطِك حَتَّى يُكَلِّمَك مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِع}}؛نهج البلاغه، نیز نامه ۶۷.</ref>، دوری از تشریفات در مواجهه با [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ قَالَ{{ع}} وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي [أُخْرَاكُمْ] آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّار}}؛ نهج البلاغه، حکمت ۳۷.</ref>، نزدیکی به سطح [[زندگی]] پایینترین [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يقردني [يَقُودَنِي] جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بالْحِجَازِ أَوِ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ وَ جُشُوبَةِ الْعَيْش}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۲۰۹ و نامه ۴۵.</ref>، [[محبت]] به [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، جلب [[رضایت]] [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|ولْيَكُنْ أَحَبَّ الأمُورِ إلَيْك أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ، وأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ، وأَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ، فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ، وإِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مع رِضَى الْعَامَّة}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، [[صداقت]] با [[مردم]]<ref>{{متن حدیث| والْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ والصِّدْق}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، [[خیرخواهی]]<ref> {{متن حدیث|وَ الِاجْتِهَادُ فِي النَّصِيحَةِ"}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۱۰۵.</ref>، [[عفو و گذشت]] نسبت به [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِكُم}}؛ نهج البلاغه، نامه ۲۹.</ref> و [[عیبپوشی]]<ref>{{متن حدیث|فَإِنْ خَطَتْ بِكُمُ الْأُمُورُ الْمُرْدِيَةُ }}؛ نهج البلاغه، نامه ۲۹.</ref><ref>[[دانشنامه نهج البلاغه ج۱ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ج۱، ص ۴۷۵-۴۷۶.</ref>. |