پرش به محتوا

اصول سیاسی امام علی: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۱۶: خط ۱۶:
#نقش اصلاحی که با [[نصیحت]]، [[مشورت]] و [[خیرخواهی]] [[مردمان]] در [[حکومت]] پدید می‌آید<ref>نهج البلاغه، خطبه ۱۱۷ و ۲۱۶ و نامه ۵۳ و ۵۷</ref>.
#نقش اصلاحی که با [[نصیحت]]، [[مشورت]] و [[خیرخواهی]] [[مردمان]] در [[حکومت]] پدید می‌آید<ref>نهج البلاغه، خطبه ۱۱۷ و ۲۱۶ و نامه ۵۳ و ۵۷</ref>.
*از این‌رو [[امام]]{{ع}} به زمام‌داران در ارتباط با [[مردم]] اموری را سفارش می‌کند که عبارت‌اند از: [[فروتنی]] در برابر [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ اخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَكَ وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ}}؛ نهج البلاغه، نامه ۴۶.</ref>، پرهیز از امتیاز خواهی<ref> {{متن حدیث|وأَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ والْبَعِيدِ، وكُنْ فِي ذَلِك صَابِراً مُحْتَسِباً، وَاقِعاً ذَلِك مِن قَرَابَتِك وخَاصَّتِك حَيْثُ وَقَعَ، وابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْك مِنْهُ، فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِك مَحْمُودَة}}؛نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، ارتباط رودررو با [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|واجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْك قِسْماً، تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَك، وتَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً، فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَك، وتُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَك، وأَعْوَانَك، من أَحْرَاسِك وشُرَطِك حَتَّى يُكَلِّمَك مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِع‏}}؛نهج البلاغه، نیز نامه ۶۷.</ref>، دوری از تشریفات در مواجهه با [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ قَالَ{{ع}} وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي [أُخْرَاكُمْ‏] آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّار}}؛ نهج البلاغه، حکمت ۳۷.</ref>، نزدیکی به سطح [[زندگی]] پایین‌ترین [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يقردني [يَقُودَنِي‏] جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بالْحِجَازِ أَوِ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ وَ جُشُوبَةِ الْعَيْش‏}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۲۰۹ و نامه ۴۵.</ref>، [[محبت]] به [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، جلب [[رضایت]] [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|ولْيَكُنْ أَحَبَّ الأمُورِ إلَيْك أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ، وأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ، وأَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ، فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ، وإِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مع رِضَى الْعَامَّة}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، [[صداقت]] با [[مردم]]<ref>{{متن حدیث| والْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ والصِّدْق‏}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، [[خیرخواهی]]<ref> {{متن حدیث|وَ الِاجْتِهَادُ فِي النَّصِيحَةِ"}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۱۰۵.</ref>، [[عفو و گذشت]] نسبت به [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِكُم‏}}؛ نهج البلاغه، نامه ۲۹.</ref> و [[عیب‌پوشی]]<ref>{{متن حدیث|فَإِنْ خَطَتْ بِكُمُ الْأُمُورُ الْمُرْدِيَةُ }}؛ نهج البلاغه، نامه ۲۹.</ref><ref>[[دانشنامه نهج البلاغه ج۱ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ج۱، ص ۴۷۵-۴۷۶.</ref>.
*از این‌رو [[امام]]{{ع}} به زمام‌داران در ارتباط با [[مردم]] اموری را سفارش می‌کند که عبارت‌اند از: [[فروتنی]] در برابر [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ اخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَكَ وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ}}؛ نهج البلاغه، نامه ۴۶.</ref>، پرهیز از امتیاز خواهی<ref> {{متن حدیث|وأَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ والْبَعِيدِ، وكُنْ فِي ذَلِك صَابِراً مُحْتَسِباً، وَاقِعاً ذَلِك مِن قَرَابَتِك وخَاصَّتِك حَيْثُ وَقَعَ، وابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْك مِنْهُ، فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِك مَحْمُودَة}}؛نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، ارتباط رودررو با [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|واجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْك قِسْماً، تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَك، وتَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً، فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَك، وتُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَك، وأَعْوَانَك، من أَحْرَاسِك وشُرَطِك حَتَّى يُكَلِّمَك مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِع‏}}؛نهج البلاغه، نیز نامه ۶۷.</ref>، دوری از تشریفات در مواجهه با [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ قَالَ{{ع}} وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي [أُخْرَاكُمْ‏] آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّار}}؛ نهج البلاغه، حکمت ۳۷.</ref>، نزدیکی به سطح [[زندگی]] پایین‌ترین [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يقردني [يَقُودَنِي‏] جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بالْحِجَازِ أَوِ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ وَ جُشُوبَةِ الْعَيْش‏}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۲۰۹ و نامه ۴۵.</ref>، [[محبت]] به [[مردم]]<ref> {{متن حدیث|وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، جلب [[رضایت]] [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|ولْيَكُنْ أَحَبَّ الأمُورِ إلَيْك أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ، وأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ، وأَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ، فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ، وإِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مع رِضَى الْعَامَّة}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، [[صداقت]] با [[مردم]]<ref>{{متن حدیث| والْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ والصِّدْق‏}}؛ نهج البلاغه، نامه ۵۳.</ref>، [[خیرخواهی]]<ref> {{متن حدیث|وَ الِاجْتِهَادُ فِي النَّصِيحَةِ"}}؛ نهج البلاغه، خطبه ۱۰۵.</ref>، [[عفو و گذشت]] نسبت به [[مردم]]<ref>{{متن حدیث|فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِكُم‏}}؛ نهج البلاغه، نامه ۲۹.</ref> و [[عیب‌پوشی]]<ref>{{متن حدیث|فَإِنْ خَطَتْ بِكُمُ الْأُمُورُ الْمُرْدِيَةُ }}؛ نهج البلاغه، نامه ۲۹.</ref><ref>[[دانشنامه نهج البلاغه ج۱ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ج۱، ص ۴۷۵-۴۷۶.</ref>.
#'''[[تبیین]] روش و [[سیره سیاسی]] [[کارگزاران]]:''' [[انتخاب]] [[کارگزاران]] و سفارش‌های [[امام]] به آنها در مواجهه با [[خدا]]، خویشتن و [[مردم]]، وجود سه محور را در [[اندیشه]] [[سیاسی]] [[امام]] مطرح می‌کند: محور نخست، فرد در آستانه [[مسئولیت]]؛ محور دوم، ویژگی‌های فردی؛ محور سوم، ویژگی‌های [[حکومتی]]<ref>[[دانشنامه نهج البلاغه ج۱ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ج۱، ص ۴۷۶.</ref>.


==منابع==
==منابع==
۱۱۵٬۲۱۳

ویرایش