ابوامامه باهلی در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخهها
←مختصر تاريخ دمشق (ابن منظور)
خط ۹۰: | خط ۹۰: | ||
===[[مختصر تاريخ دمشق (کتاب)|مختصر تاريخ دمشق]] ([[ابن منظور]]) === | ===[[مختصر تاريخ دمشق (کتاب)|مختصر تاريخ دمشق]] ([[ابن منظور]]) === | ||
*{{عربی|أبو أمامة الباهلي صحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه.}} | *{{عربی|أبو أمامة الباهلي صحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه.}} | ||
*{{عربی|حدث أبو غالب عن أبي أمامة قال: أتي برؤوس حرورية فنصبت على درج مسجد دمشق، فنظر إليها أبو أمامة وهي منصوبة، فقال: شر قتلى تحت ظل السماء هؤلاء، ثلاثاً. طوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه. قلت: يا أبا أمامة، أشيء تقوله أم شيء سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: إني إذاً لمريء، ثلاثاً. سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولها. وإلا فصُمَّتا.}} | *{{عربی|حدث أبو غالب عن أبي أمامة قال: أتي برؤوس حرورية فنصبت على درج مسجد دمشق، فنظر إليها أبو أمامة وهي منصوبة، فقال: شر قتلى تحت ظل السماء هؤلاء، ثلاثاً. طوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه. قلت: يا أبا أمامة، أشيء تقوله أم شيء سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: إني إذاً لمريء، ثلاثاً. سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولها. وإلا فصُمَّتا.}} | ||
*{{عربی|وعن أبي غالب قال: كنت في مسجد دمشق إذ قدمت رؤوس من رؤوس اللأزارقة مما كان بعث به المهلب بن أبي صفرة. فنضبت عند درج المسجد. فاجتمع الناس ينظرون إليها، فدنوت منها، فجاء أبو أمامة فدخل المسجد، فصلّى ثم خرج. فلما رآها قال: سبحان الله ما يصنع الشيطان بأهل الإسلام. ثم دنا من الرؤوس فقال: كلاب جهنم، ثلاثاً. شرّ قتلى قتلوا تحت ظل السماء. خير قتلى قُتلوا تحت ظل السماء؛ قتلى قتلهم هؤلاء. ثلاث مرات. ثم نظر في القوم فإذا هو بي فقال: أما إن هؤلاء بأرضك يا أبا غالب، قلت: أجل، فأعوذ بالله من شرهم. قال: نعم، فأعوذ بالله من شرهم. قال: أما تقرأ هذه الآية التي في أول آل عمران: " هُوَ الذي أنزلَ عليْكَ الكتابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَاب وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمّا الذينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُوْنَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيْلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيْلَهُ إِلاَّ اللهُ ". ثم قال: أما تقرأ التي في آخر آل عمران: " يَوْمَ تَبْيَضُ وُجُوهٌ وَتَسُوَدُّ وُجُوهٌ فأَمّا الَّذِيْنَ اسوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيْمَانِكُمْ " الآية. قال وافترقت بنو إسرائيل على واحد وسبعين فرقة أو ثنتين وسبعين فرقة. وهذه الأمة ستزيد عليهم فرقة. كلم في النار غير السواد الأعظم. قال: ألا ترى ما فيه السواد الأعظم؟ وذلك في أول خلافة عبد الملك، والقتل يومئذ ظاهر. قال: عليهم ما حُملوا، وعليكم ما حُملتم. قال: فقلت - أو قيل له - ما تقول في هؤلاء القوم؟ أشيء قلته برأيك أم شيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: إني إذاً لجريء. لقد سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير مرة، ولا ثنتين، ولا ثلاثة، ولا أربعة، ولا خمسة، ولا ستة، ولا سبعة.}} | *{{عربی|وعن أبي غالب قال: كنت في مسجد دمشق إذ قدمت رؤوس من رؤوس اللأزارقة مما كان بعث به المهلب بن أبي صفرة. فنضبت عند درج المسجد. فاجتمع الناس ينظرون إليها، فدنوت منها، فجاء أبو أمامة فدخل المسجد، فصلّى ثم خرج. فلما رآها قال: سبحان الله ما يصنع الشيطان بأهل الإسلام. ثم دنا من الرؤوس فقال: كلاب جهنم، ثلاثاً. شرّ قتلى قتلوا تحت ظل السماء. خير قتلى قُتلوا تحت ظل السماء؛ قتلى قتلهم هؤلاء. ثلاث مرات. ثم نظر في القوم فإذا هو بي فقال: أما إن هؤلاء بأرضك يا أبا غالب، قلت: أجل، فأعوذ بالله من شرهم. قال: نعم، فأعوذ بالله من شرهم. قال: أما تقرأ هذه الآية التي في أول آل عمران: " هُوَ الذي أنزلَ عليْكَ الكتابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَاب وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمّا الذينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُوْنَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيْلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيْلَهُ إِلاَّ اللهُ ". ثم قال: أما تقرأ التي في آخر آل عمران: " يَوْمَ تَبْيَضُ وُجُوهٌ وَتَسُوَدُّ وُجُوهٌ فأَمّا الَّذِيْنَ اسوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيْمَانِكُمْ " الآية. قال وافترقت بنو إسرائيل على واحد وسبعين فرقة أو ثنتين وسبعين فرقة. وهذه الأمة ستزيد عليهم فرقة. كلم في النار غير السواد الأعظم. قال: ألا ترى ما فيه السواد الأعظم؟ وذلك في أول خلافة عبد الملك، والقتل يومئذ ظاهر. قال: عليهم ما حُملوا، وعليكم ما حُملتم. قال: فقلت - أو قيل له - ما تقول في هؤلاء القوم؟ أشيء قلته برأيك أم شيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: إني إذاً لجريء. لقد سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير مرة، ولا ثنتين، ولا ثلاثة، ولا أربعة، ولا خمسة، ولا ستة، ولا سبعة.}} | ||
خط ۹۹: | خط ۹۷: | ||
*{{عربی|وعن أبي أمامة قال: أرسلني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى باهلة، فأتيتهم - وهم على طعام لهم - فرحبوا بي، وأكرموني، وقالوا لي: تعال فكُل، فقلت: جئت لأنهاكم عن هذا الطعام. وأنا رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليكم لتؤمنوا به. قال: فكذبوني، وردّوني، فانطلقت من عندهم، وأنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد، فنمت، فأُتيت في منامي بشربة من لبن فشربت، فشبعت ورَويت، فعظم بطني. فقال القوم: رجل من خيارك وأشرافكم رددتموه اذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي. قال: فأتوني بطعامهم وشرابهم، فقلت: لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم، فإن الله قد أطعمني وسقاني، فنظروا إلى حالي التي أنا عليها فآمنوا بي وبما جئتهم به من عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.}} | *{{عربی|وعن أبي أمامة قال: أرسلني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى باهلة، فأتيتهم - وهم على طعام لهم - فرحبوا بي، وأكرموني، وقالوا لي: تعال فكُل، فقلت: جئت لأنهاكم عن هذا الطعام. وأنا رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليكم لتؤمنوا به. قال: فكذبوني، وردّوني، فانطلقت من عندهم، وأنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد، فنمت، فأُتيت في منامي بشربة من لبن فشربت، فشبعت ورَويت، فعظم بطني. فقال القوم: رجل من خيارك وأشرافكم رددتموه اذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي. قال: فأتوني بطعامهم وشرابهم، فقلت: لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم، فإن الله قد أطعمني وسقاني، فنظروا إلى حالي التي أنا عليها فآمنوا بي وبما جئتهم به من عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.}} | ||
*{{عربی|وفي حديث آخر بمعناه، أتمّ منه، وقال في آخره: فحيث فرغت من شرابي استيقظت، فلا والله ما عطشت ولا غرِثت بعد تلك الشربة.}} | *{{عربی|وفي حديث آخر بمعناه، أتمّ منه، وقال في آخره: فحيث فرغت من شرابي استيقظت، فلا والله ما عطشت ولا غرِثت بعد تلك الشربة.}} | ||
*{{عربی|وعن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو متوكىء على عصاً، فقمنا إليه، فقال: " لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظّم بعضها بعضاً ". قال: فكأنا اشتهينا أن يدعوا الله لنا فقال: " اللهم، اغفر لنا، وارحمنا، وارض عنا، وتقبّل منا، وأدخلنا الجنة، ونجّنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله "، فكأنا اشتيهنا أن يزيدنا، فقال: " قد جمعت لكم الأمر ".}} | *{{عربی|وعن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو متوكىء على عصاً، فقمنا إليه، فقال: " لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظّم بعضها بعضاً ". قال: فكأنا اشتهينا أن يدعوا الله لنا فقال: " اللهم، اغفر لنا، وارحمنا، وارض عنا، وتقبّل منا، وأدخلنا الجنة، ونجّنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله "، فكأنا اشتيهنا أن يزيدنا، فقال: " قد جمعت لكم الأمر ".}} | ||
*{{عربی|وعن سُليم بن عامر قال: جاء رجل إلى أبي أمامة وقال: يا أبا أمامة، إني رأيت في منامي الملائكة تصلي عليك، كلما دخلت وكلما خرجت، وكلما قمت وكلما جلست، قال أبو أمامة: اللهم غفراً، دَعُونا عنكم. وأنتم لو شئتم صلت عليكم الملائكة. ثم قرأ: " يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اذكُرُوا الله ذِكْراً كَثِيْراً وَسَبِّحُوه بُكْرَةً وَأَصِيْلاً هُوَ الَّذِيْ يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لُيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ وَكَانَ بالُمؤْمِنِينَْ رَحِيماً ".}} | *{{عربی|وعن سُليم بن عامر قال: جاء رجل إلى أبي أمامة وقال: يا أبا أمامة، إني رأيت في منامي الملائكة تصلي عليك، كلما دخلت وكلما خرجت، وكلما قمت وكلما جلست، قال أبو أمامة: اللهم غفراً، دَعُونا عنكم. وأنتم لو شئتم صلت عليكم الملائكة. ثم قرأ: " يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اذكُرُوا الله ذِكْراً كَثِيْراً وَسَبِّحُوه بُكْرَةً وَأَصِيْلاً هُوَ الَّذِيْ يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لُيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ وَكَانَ بالُمؤْمِنِينَْ رَحِيماً ".}} | ||
*{{عربی|قال محمد بن زياد الألهاني: كنت آخذاً بيد أبي أمامة صاحب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانصرفت معه إلى بيته، فلا يمر مسلم لا صغير ولا أحد إلا قال: سلام عليكم. سلام عليكم. فإذا انتهى إلى باب داره التفت إلينا ثم قال: أي أخي، أمرنا نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نفشي السلام.}} | *{{عربی|قال محمد بن زياد الألهاني: كنت آخذاً بيد أبي أمامة صاحب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانصرفت معه إلى بيته، فلا يمر مسلم لا صغير ولا أحد إلا قال: سلام عليكم. سلام عليكم. فإذا انتهى إلى باب داره التفت إلينا ثم قال: أي أخي، أمرنا نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نفشي السلام.}} | ||
خط ۱۱۰: | خط ۱۰۶: | ||
*{{عربی|قال سُليم بن عامر: كان أبو أمامة إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم ويقول لنا: اسمعوا، واعقلوا وبلِّغوا عنا ما تسمعون.}} | *{{عربی|قال سُليم بن عامر: كان أبو أمامة إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم ويقول لنا: اسمعوا، واعقلوا وبلِّغوا عنا ما تسمعون.}} | ||
*{{عربی|قال سليم: بمنزلة الذي يشهد على ما علم.}} | *{{عربی|قال سليم: بمنزلة الذي يشهد على ما علم.}} | ||
*{{عربی|وعن أبي أمامة أنه عاد خالد بن يزيد بن معاوية وهو أمير على حمص. فلما بصر به خالد ألقى له مِرْفَقة - كان عليها متكئاً - من حرير. فلما رآها تنحى عنها ثم جلس فقال: هل سمعت فيها شيئاً يا أبا أمامة؟ قال: نعم. سمعت أنه لا يلبس الحرير في الدنيا إلا من لا خلاق له في الآخرة. فقال له: أمن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمعته؟ فسكت. ثم قال: أمن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فسكت. ثلاثاً. فقال: اللهم غفراً، كنا في قوم يحدثونا فلا يكذبونا ولا نكذبهم.}} | *{{عربی|وعن أبي أمامة أنه عاد خالد بن يزيد بن معاوية وهو أمير على حمص. فلما بصر به خالد ألقى له مِرْفَقة - كان عليها متكئاً - من حرير. فلما رآها تنحى عنها ثم جلس فقال: هل سمعت فيها شيئاً يا أبا أمامة؟ قال: نعم. سمعت أنه لا يلبس الحرير في الدنيا إلا من لا خلاق له في الآخرة. فقال له: أمن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمعته؟ فسكت. ثم قال: أمن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فسكت. ثلاثاً. فقال: اللهم غفراً، كنا في قوم يحدثونا فلا يكذبونا ولا نكذبهم.}} | ||
*{{عربی|وعن ابن عائذ قال: وعظ أبو أمامة الباهلي فقال: عليكم بالصبر فيما أحببتم وكرهتم. فنعم الخصلة الصبر. ولقد أعجبتكم الدنيا وجرّت لكم أذيالها. ولبست ثيابها وزينتها. إن أصحاب نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانوا يجلسون بفناء بيوتهم ويقولون: نجلس فنسلِّم ويُسلَّم علينا.}} | *{{عربی|وعن ابن عائذ قال: وعظ أبو أمامة الباهلي فقال: عليكم بالصبر فيما أحببتم وكرهتم. فنعم الخصلة الصبر. ولقد أعجبتكم الدنيا وجرّت لكم أذيالها. ولبست ثيابها وزينتها. إن أصحاب نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانوا يجلسون بفناء بيوتهم ويقولون: نجلس فنسلِّم ويُسلَّم علينا.}} | ||
*{{عربی|وقال أبو أمامة: حَبِّبُوا الله إلى الناس يحببكم الله.}} | *{{عربی|وقال أبو أمامة: حَبِّبُوا الله إلى الناس يحببكم الله.}} | ||
*{{عربی|وعن أبي أمامة قال: المؤمن في الدنيا بين أربعة: بين مؤمن يحسده، ومنافق يبغضه، وكافر يقاتله، وشيطان قد يوكل به.}} | *{{عربی|وعن أبي أمامة قال: المؤمن في الدنيا بين أربعة: بين مؤمن يحسده، ومنافق يبغضه، وكافر يقاتله، وشيطان قد يوكل به.}} | ||
*{{عربی|قال الحسن: آخر من مات من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة جابر بن عبد الله، وبالبصرة أنس بن مالك، وبالكوفة عبد الله بن أبي أوفى، وبالشام أبو أمامة الباهلي.}} | *{{عربی|قال الحسن: آخر من مات من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة جابر بن عبد الله، وبالبصرة أنس بن مالك، وبالكوفة عبد الله بن أبي أوفى، وبالشام أبو أمامة الباهلي.}} | ||