ابوامامه باهلی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
(ابوامامه باهلی)
اطلاعات فردی
وفاتسنة ۸۱ أو ۸۶ [۱]
مذهبشیعه
اطلاعات حدیثی
تعداد روایات۱

طبقه راوی

جرح و تعدیل شیعه

  • السيد الخوئی: حسن (ضعفه غيره)[۳]
  • قال في المعجم: روي عن رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم [۴]
  • من الصحابة [۵]

مشایخ در روایت

روایت‌کنندگان از او

منابع رجال و تراجم اهل سنت

الهدایة المعروف برجال صحیح البخاری (الکلاباذی)

  • صدی بن عجلَان بن وهب بن عَمْرو أَبُو أُمَامَة الْبَاهِلِیّ من قیس بن غیلَان نزل حمص من الشَّام سمع النَّبِی صَلَّی الله عَلَیْهِ وَسلم رَوَی عَنهُ خَالِد بن معدان وَمُحَمّد بن زِیَاد الْأَلْهَانِی وَسلیمَان بن حبیب فِی الْمُزَارعَة والأطعمة وَالْجهَاد قَالَ الذهلی قَالَ یَحْیَی بن بکیر مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِینَ وسنه إِحْدَی وَتسْعُونَ سنة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّی وَمُحَمّد بن سعد نَحْو قَول ابْن بکیر سَوَاء وَقَالَ أَبُو عِیسَی وَابْن نمیر مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِینَ وَقَالَ سلیم بن عَامر قلت لأبی أُمَامَة مثل من أَنْت یَوْم حجَّة الْوَدَاع قَالَ أَنا یَوْمئِذٍ ابْن ثَلَاثِینَ سنة.[۸]

التاریخ الکبیر (البخاری)

  • ابن خَالِدٍ نا حُرَیْزٌ عَنْ حَبِیبِ بْنِ عُبَیْدٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ کَانَ یُحَدِّثُ بِالْحَدِیثِ کَالرَّجُلِ الَّذِی یُؤَدِّی مَا سَمِعَ.[۹]

الاستیعاب فی معرفة الاصحاب (ابن عبد البر)

  • صدی بن عجلان بن وهب، أبو أمامة الباهلی
  • غلبت علیه کنیته، ولا أعلم فی اسمه اختلافا. کان یسکن حمص.
  • توفی سنة إحدی وثمانین، وهو ابن إحدی وتسعین سنة. ویقَالَ: مات سنة ست وثمانین.
  • قَالَ سفیان بن عیینة: کان أبو أمامة الباهلی آخر من بقی بالشام من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلی الله علیه وسلم.
  • قال أبو عمر: قد بقی بالشام بعده عبد الله بن بسر، هو آخر من مات بالشام من أصحاب النبی صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ. کان أبو أمامة الباهلی ممن روی عن النبی صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فأکثر. روی عنه جماعة من التابعین، منهم سلیم بن عامر الخبائریّ، والقاسم بن عبد الرحمن، وأبو غالب حزور، وشرحبیل بن مسلم، ومحمد بن زیاد. وقد ذکرناه فی الکنی بأتمّ من هذا.[۱۰]

التعدیل والتجریح (الباجی)

  • صدی بن عجلَان بن وهب بن عَمْرو أَبُو أُمَامَة الْبَاهِلِیّ نزل الشَّام أخرج البُخَارِیّ فِی الْمُزَارعَة والأطعمة وَالْجهَاد عَن خَالِد بن معدان وَمُحَمّد بن زِیَاد الْأَلْهَانِی عَنهُ عَن النَّبِی صلی الله عَلَیْهِ وَسلم قَالَ عَمْرو بن عَلیّ مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِینَ وَهُوَ بن إِحْدَی وَتِسْعین سنة قَالَ البُخَارِیّ حَدثنِی أَبُو یحیی مُحَمَّد ثَنَا الْهَیْثَم بن خَارِجَة حَدثنَا الْوَلِید عَن أبی جَابر قَالَ حَدثنِی سُلَیْمَان بن عَامر قَالَ قلت لأبی أُمَامَة بن کم کنت فِی عهد النَّبِی صلی الله عَلَیْهِ وَسلم قَالَ بن ثَلَاث وَثَلَاثِینَ سنة رأتنی وَحَضَرت خطْبَة النَّبِی صلی الله عَلَیْهِ وَسلم فِی حجَّة الْوَدَاع جعل الرجل یقبل عَلیّ بصدر رَاحِلَته لیزیلنی عَن السماع من النَّبِی صلی الله عَلَیْهِ وَسلم فأضع کفی فِی صدر رَاحِلَته فأدفعها فأزیلها[۱۱]

معرفة الصحابة (أبو نعیم الأصبهانی)

  • صُدَیُّ بْنُ عَجْلَانَ بْنِ الْحَارِثِ وَقِیلَ: ابْنُ عَجْلَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ مِنْ بَنِی سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بَطْنٍ مِنْ بَنِی قُتَیْبَةَ یُکْنَی: أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِیَّ تُوُفِّیَ بِالشَّامِ، آخِرُ الصَّحَابَةِ بِهَا مَوْتًا سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِینَ وَلَهُ إِحْدَی وَتِسْعُونَ سَنَةً کَانَ یُصَفِّرُ لِحْیَتَهُ، سَکَنَ حِمْصَ
  • حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَیْدٍ، ثنا بَقِیَّةُ بْنُ الْوَلِیدِ، عَنْ نُمَیْرِ بْنِ یَزِیدَ الْقَیْنِیِّ، حَدَّثَنِی أَبِی، عَنْ صُدَیِّ بْنِ عَجْلَانَ، وَکَانَ أَحَدَ بَنِی سَهْمٍ، وَکَانَ مَنْزِلُهُ بِحِمْصَ
  • حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَیْدٍ، ثنا إِسْمَاعِیلُ بْنُ عَیَّاشٍ، حَدَّثَنِی شُرَحْبِیلُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: «رَأَیْتُ أَبَا أُمَامَةَ یُصَفِّرُ لِحْیَتَهُ»
  • حَدَّثَنَا سُلَیْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْمَدِینِیُّ، ثنا یَحْیَی بْنُ أَیُّوبَ، ثنا إِسْمَاعِیلُ بْنُ عَیَّاشٍ، حَدَّثَنِی شُرَحْبِیلُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: «سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ صُدَیَّ بْنَ عَجْلَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ»
  • حَدَّثَنَا سُلَیْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا یَحْیَی بْنُ بُکَیْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّیَ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِیُّ وَاسْمُهُ: صُدَیُّ بْنُ عَجْلَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِینَ، وَسِنُّهُ إِحْدَی وَتِسْعُونَ "
  • حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِیُّ، قَالَ: «مَاتَ أَبُو أُمَامَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِینَ».[۱۲]

أسد الغابة (ابن الأثیر)

  • أَبُو أمامة الباهلی واسمه صدی بن عجلان، تقدم ذکره فِی اسمه، جعله بعضهم فِی بنی سهم من باهلة، وخالفه غیره، ولم یختلفوا أَنَّهُ من باهلة.
  • سکن مصر، ثُمَّ انتقل منها فسکن حمص من الشام، ومات بِهَا، وَکَانَ من المکثرین فِی الروایة، وأکثر حدیثه عند الشامیین.[۱۳]
  • أخرجه أبو موسی، وقال: رواه جماعة عن لیث، اختلف علیه فیه، فقال بعضهم: عن أبی أمامة وحده، وبعضهم: عن أخیه وحده، وبعضهم عن أحدهما علی الشک
  • قلت: وقد أخبرنا به یحیی بن محمود، إذنا، بإسناده، عن ابن أبی عاصم، قال: حدثنا یوسف بن موسی، أخبرنا جریر، عن لیث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أخی أبی أمامة، قال: رأی النبی صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قوما یتوضئون، فبقی علی أقدامهم قدر الدرهم، لم یصبه الماء، فقال: " ویل للأعقاب من النار".[۱۴]
  • صدی بن عجلان، عن رجل من الصحابة.
  • صدی بن عجلان أبو أمامة الباهلی عن رجل من الصحابة.[۱۵]
  • صدی بْن عجلان بْن الحارث، وقیل: عجلان بْن وهب، أَبُو أمامة الباهلی السهمی، وسهم بطن من باهلة، وهو سهم بْن عمرو بْن ثعلبة بْن غنم بْن قتیبة بْن معن، غلبت علیه کنیته، سکن حمص من الشام.
  • روی عن سلیم بْن عامر الخبائری، والقاسم أَبُو عبد الرحمن، وَأَبُو غالب حزور، وشرحبیل بْن مسلم، ومحمد بْن زیاد، وغیرهم.
  • وروی عن النَّبِیّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فأکثر.
  • وتوفی سنة إحدی وثمانین، وکان یصفر لحیته، قال سفیان بْن عیینة: هو آخر من مات بالشام من الصحابة، وقیل: کان آخرهم موتًا بالشام عَبْد اللَّهِ بْن بسر، وهو الصحیح.
  • روی سلیمان بْن حبیب المحاربی، قال: دخلت مسجد حمص، فإذا مکحول، وابن أَبِی زکریا جالسان، فقال مکحول: لو قمنا إِلَی أَبِی أمامة صاحب رَسُول اللَّهِ، فأدینا من حقه، وسمعنا منه، قال: فقمنا جمیعًا، حتی أتیناه، فسلمنا علیه، فرد السلام، ثم قال: " إن دخولکم علی رحمة لکم وحجة علیکم، ولم أر رَسُول اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ من شیء أشد خوفًا عَلَی هذه الأمة من الکذب والمعصبیة، ألا وَإِیاکم والکذب والعصبیة، ألا وَإِنه أمرنا أن نبلغکم ذلک عنه، ألا وقد فعلنا فأبلغوا عنا ما بلغناکم ".
  • ویرد فی الکنی، إن شاء اللَّه تعالی، أتم من هذا، فإنه مشهور بکنیته.[۱۶]

مختصر تاریخ دمشق (ابن منظور)

  • أبو أمامة الباهلی صحب سیدنا رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وروی عنه.[۱۷]
  • حدث أبو غالب عن أبی أمامة قال: أتی برؤوس حروریة فنصبت علی درج مسجد دمشق، فنظر إلیها أبو أمامة وهی منصوبة، فقال: شر قتلی تحت ظل السماء هؤلاء، ثلاثاً. طوبی لمن قتلهم، وطوبی لمن قتلوه. قلت: یا أبا أمامة، أشیء تقوله أم شیء سمعت من رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: إنی إذاً لمریء، ثلاثاً. سمعت رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یقولها. وإلا فصُمَّتا.
  • وعن أبی غالب قال: کنت فی مسجد دمشق إذ قدمت رؤوس من رؤوس اللأزارقة مما کان بعث به المهلب بن أبی صفرة. فنضبت عند درج المسجد. فاجتمع الناس ینظرون إلیها، فدنوت منها، فجاء أبو أمامة فدخل المسجد، فصلّی ثم خرج. فلما رآها قال: سبحان الله ما یصنع الشیطان بأهل الإسلام. ثم دنا من الرؤوس فقال: کلاب جهنم، ثلاثاً. شرّ قتلی قتلوا تحت ظل السماء. خیر قتلی قُتلوا تحت ظل السماء؛ قتلی قتلهم هؤلاء. ثلاث مرات. ثم نظر فی القوم فإذا هو بی فقال: أما إن هؤلاء بأرضک یا أبا غالب، قلت: أجل، فأعوذ بالله من شرهم. قال: نعم، فأعوذ بالله من شرهم. قال: أما تقرأ هذه الآیة التی فی أول آل عمران: " هُوَ الذی أنزلَ علیْکَ الکتابَ مِنْهُ آیَاتٌ مُحْکَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الکِتَاب وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمّا الذینَ فی قُلُوبِهِمْ زَیْغٌ فَیَتَّبِعُوْنَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِیْلِهِ وَمَا یَعْلَمُ تَأْوِیْلَهُ إِلاَّ اللهُ ". ثم قال: أما تقرأ التی فی آخر آل عمران: " یَوْمَ تَبْیَضُ وُجُوهٌ وَتَسُوَدُّ وُجُوهٌ فأَمّا الَّذِیْنَ اسوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَکَفَرْتُمْ بَعْدَ إِیْمَانِکُمْ " الآیة. قال وافترقت بنو إسرائیل علی واحد وسبعین فرقة أو ثنتین وسبعین فرقة. وهذه الأمة ستزید علیهم فرقة. کلم فی النار غیر السواد الأعظم. قال: ألا تری ما فیه السواد الأعظم؟ وذلک فی أول خلافة عبد الملک، والقتل یومئذ ظاهر. قال: علیهم ما حُملوا، وعلیکم ما حُملتم. قال: فقلت - أو قیل له - ما تقول فی هؤلاء القوم؟ أشیء قلته برأیک أم شیء سمعته من رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: إنی إذاً لجریء. لقد سمعته من رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ غیر مرة، ولا ثنتین، ولا ثلاثة، ولا أربعة، ولا خمسة، ولا ستة، ولا سبعة.
  • سکن أبو أمامة الشام، وسکن حمص، وهو الــصدی بن عجلان بن وهب بن عَریب بن وهب بن ریاح بن الحارث بن مَعْن بن مالک بن أعصُر. من أهل الشام. مات سنة ست وثمانین وهو ابن إحدی وتسعین سنة. وقیل: توفی سنة إحدی وثمانین. نُسب إلی باهلة. وباهلة بنت أود بن صعب بن سعد العشیرة بن مالک بن أدد بن زید بن یشحب بن یعرب بن قحطان. هی امرأة معن بن زید بن أعصُر بن قیس عیلان.
  • قال سفیان: کان آخر من بقی من أصحاب رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بالشام أبو أمامة. قال أبو أمامة: لما نزل: " لَقَدْ رَضِیَ اللهُ عَنِ المؤْمِنِیْنَ إِذْ یُبَایِعُونَکَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ " قال أبو أمامة: قلت: یا رسول الله: أنا ممن بایعک تحت الشجرة. قال: یا أبا أمامة، أنت منی وأنا منک.
  • وعن أبی أمامة من أحادیث عن رواة مجموعها قال: أنشأ رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - یعنی: غزواً - فأتیته فقلت: یا رسول الله، ادع الله لی بالشهادة، فقال: اللهم، سلِّمهم - وفی روایة: ثبِّتهم وغنّمهم - فغزونا وسلمنا وغنمنا. ثم أنشأ رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ غزواً ثانیاً، فأتیته فقلت: یا رسول الله، ادع الله لی بالشهادة، فقال: اللهم، ثبِّتهم - وفی روایة: سلِّمهم - وغنِّمهم، فغزونا، فسلمنا وغنمنا. ثم أنشأ رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ غزواً ثالثاً فأتیته فقلت: یا رسول الله، إنی قد أتیتک مرتین أسألک أن تدعو لی بالشهادة فقلت: اللهم، سلِّمهم وغنِّمهم، یا رسول الله فادع لی بالشهادة فقال: اللهم سلمهم وغنمهم فغزونا فلسلمنا وغنمنا ثم أتیته بعد ذلک فقلت یا رسول الله مرنی بعمل آخذه عنک فینفعنی الله بک، فقال: علیک بالصوم، فإنه لا مثل له. فکان أبو أمامة وامرأته وخادمه لا یُلفَون إلا صیاماً. قال: فإن رأوا ناراً أو دخاناً بالنهار فی منزلهم عرفوا أنهم قد اعتراهم ضیف. قال: ثم أتیت رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ. فقلت: یا رسول الله، أمرتنی بأمرٍ أرجو أن یکون الله قد نفعنی به، فمرنی بأمرٍ آخر عسی الله أن ینفعنی به. قال: اعلم أنک لا تسجد لله سجدة إلا رفع الله لک بها درجة، أو قال، حطّ عنک بها خطیئة، شک مهدی، أحد رواته.
  • وعن أبی أمامة قال: أرسلنی رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إلی باهلة، فأتیتهم - وهم علی طعام لهم - فرحبوا بی، وأکرمونی، وقالوا لی: تعال فکُل، فقلت: جئت لأنهاکم عن هذا الطعام. وأنا رسول رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إلیکم لتؤمنوا به. قال: فکذبونی، وردّونی، فانطلقت من عندهم، وأنا جائع ظمآن قد نزل بی جهد شدید، فنمت، فأُتیت فی منامی بشربة من لبن فشربت، فشبعت ورَویت، فعظم بطنی. فقال القوم: رجل من خیارک وأشرافکم رددتموه اذهبوا إلیه فأطعموه من الطعام والشراب ما یشتهی. قال: فأتونی بطعامهم وشرابهم، فقلت: لا حاجة لی فی طعامکم وشرابکم، فإن الله قد أطعمنی وسقانی، فنظروا إلی حالی التی أنا علیها فآمنوا بی وبما جئتهم به من عند رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ.
  • وفی حدیث آخر بمعناه، أتمّ منه، وقال فی آخره: فحیث فرغت من شرابی استیقظت، فلا والله ما عطشت ولا غرِثت بعد تلک الشربة.

[۱۸]

  • وعن أبی أمامة قال: خرج علینا رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وهو متوکیء علی عصاً، فقمنا إلیه، فقال: " لا تقوموا کما تقوم الأعاجم یعظّم بعضها بعضاً ". قال: فکأنا اشتهینا أن یدعوا الله لنا فقال: " اللهم، اغفر لنا، وارحمنا، وارض عنا، وتقبّل منا، وأدخلنا الجنة، ونجّنا من النار، وأصلح لنا شأننا کله "، فکأنا اشتیهنا أن یزیدنا، فقال: " قد جمعت لکم الأمر ".[۱۹]
  • وعن سُلیم بن عامر قال: جاء رجل إلی أبی أمامة وقال: یا أبا أمامة، إنی رأیت فی منامی الملائکة تصلی علیک، کلما دخلت وکلما خرجت، وکلما قمت وکلما جلست، قال أبو أمامة: اللهم غفراً، دَعُونا عنکم. وأنتم لو شئتم صلت علیکم الملائکة. ثم قرأ: " یَا أَیُّهَا الَّذِیْنَ آمَنُوا اذکُرُوا الله ذِکْراً کَثِیْراً وَسَبِّحُوه بُکْرَةً وَأَصِیْلاً هُوَ الَّذِیْ یُصَلِّی عَلَیْکُمْ وَمَلاَئِکَتُهُ لُیُخْرِجَکُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلی النُّورِ وَکَانَ بالُمؤْمِنِینَْ رَحِیماً ".
  • قال محمد بن زیاد الألهانی: کنت آخذاً بید أبی أمامة صاحب صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فانصرفت معه إلی بیته، فلا یمر مسلم لا صغیر ولا أحد إلا قال: سلام علیکم. سلام علیکم. فإذا انتهی إلی باب داره التفت إلینا ثم قال: أی أخی، أمرنا نبینا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أن نفشی السلام.
  • قال محمد بن زیاد: رأیت أبا أمامة أتی علی رجل فی المسجد وهو ساجد یبکی فی سجوده، ویدعو ربه، فقال أبو أمامة: أنت أنت لو کان هذا فی بیتک.
  • قال سلیمان بن حبیب المحاربی: دخلت علی أبی أمامة مع مکحول وابن أبی زکریا فنظر إلی أسیافنا، فرأی فیها شیئاً من وَضَح فقال: إن المدائن والأمصار فتحت بسیوفٍ ما فیها الذهب ولا الفضة. فقلنا: إنه أقل من ذلک فقال: هو ذاک. أما إن أهل الجاهلیة کانوا أسمح منکم. کانوا لا یرجون علی الحسنة عشرة أمثالها، وأنتم ترجون ذلک، ولا تفعلونه. قال: فقال محکول لما خرجنا من عنده: لقد دخلنا علی شیخ مجتمع العقل.
  • قال سلیمان بن حبیب: خرجت غازیاً، فلما مررت بحمص دخلت إلی سوقها أشتری ما لا غنی بالمسافر عنه. فلما نظرت إلی باب المسجد قلت: لو أنی دخلت فرکعت رکعتین. فلما دخلت نظرت إلی ثابت بن معبد وابن أبی زکریا ومحکول - ولیس محکولنا هذا - فی نفر من أهل دمشق. فلما رأیتهم أتیتهم فجلست إلیهم، فتحدثنا شیئاً ثم قالوا: إنا نرید أبا أمامة، فقاموا وقمت معهم حتی دخلنا علیه، فإذا شیخ قد رقّ وکبر، فإذا عقله ومنطقه أفضل مما نری من منظره. فقال فی أول ما حدثنا: إن مجلسکم هذا من بلاغ الله إیاکم، وحجّته علیکم، فإن رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قد بلغ ما أرسل به، وإن أصحابه قد بلغوا ما سمعوا، فبلَّغوا ما تسمعون: ثلاثة کلهم ضامن علی الله حتی یدخله الجنة أو یرجعه بما نال من أجر وغنیمة: رجل قاتل فقتل فی سبیل الله فهو ضامن علی الله حتی یدخله الجنة أو یرجعه الجنة أو یرجعه بما نال من أجر وغنیمة ورجل توضأ ثم عمد إلی المسجد فهو ضامن علی الله حتی یدخله الجنة أو یرجعه بما نال من أجر أوغنیمة. ورجل دخل بیته بسلام. قال: ثم قال: إن فی جهنم جسراً له سبع قناطر، علی أوسطهن القضاء. قال: فیُجاء بالعبد حتی إذا انتهی إلی القنطرة الوسطی قیل له: ماذا علیک من الدَّیْن؟ قال: فیجیبه - ثم تلا هذه الآیة " وَلاَ یَکْتُمُونَ اللهَ حَدِیثاً " - فیقول: یا رب، علیّ کذا وکذا. قال: فیقال: اقض دَینک. قال: فیقول: ما لی شیء. ما أدری ما أقضی به. قال: فیقال: خذوا من حسناته. قال: فما یزال یؤخذ من حسناته حتی ما تبقی له حسنة. فإذا فنبت حسناته قال: فیقال: خذ " وا " من سیئاته من یطلبه، فرکّبوا علیه. قال: فلقد بلغنی أن رجالاً یجیئون بأمثال الجبال من الحسنات. فما تزال تؤخذ لمن یطلبهم حتی ما تبقی لهم حسنة. ثم ترکب علیهم سیئات من یطلبهم حتی تُرد علیهم أمثال الجبال. قال: وسمعته یومئذ یقول: یتقدم واعظ فی الکذب تقدماً ما سمعت واعظاً قط یتقدمه، حتی إن کنت أقول: لقد بلغ هذا الشیخ من کذب الناس شیئاً ما أدری ما هو ثم قال: إیاکم والکذب، فإن الکذب یهدی إلی الفجور، والفجور یهدی إلی النار، وعلیکم بالصدق، فإن الصدق یهدی إلی البر، والبر یهدی إلی الجنة.
  • قال: فبینا هو یحدثنا إذ عقد، ثم قال: أیها الناس، لأنتم أصل من أهل الجاهلیة. إن الله جعل لأحدکم الدینار ینفقه فی سبیل الله عزّ وجلّ بسبع مئة دینار، والدرهم بسبع مئة درهم، ثم إنکم صارّون تُمسکون. أما والله لقد فتحت الفتوح بسیوف ما حِلْیَتُها الذهب والفضة، ولکن حلیتها العَلابیّ أو الآنک والحدید.
  • قال سُلیم بن عامر: کان أبو أمامة إذا قعدنا إلیه یجیئنا من الحدیث بأمر عظیم ویقول لنا: اسمعوا، واعقلوا وبلِّغوا عنا ما تسمعون.
  • قال سلیم: بمنزلة الذی یشهد علی ما علم.[۲۰]
  • وعن أبی أمامة أنه عاد خالد بن یزید بن معاویة وهو أمیر علی حمص. فلما بصر به خالد ألقی له مِرْفَقة - کان علیها متکئاً - من حریر. فلما رآها تنحی عنها ثم جلس فقال: هل سمعت فیها شیئاً یا أبا أمامة؟ قال: نعم. سمعت أنه لا یلبس الحریر فی الدنیا إلا من لا خلاق له فی الآخرة. فقال له: أمن رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ سمعته؟ فسکت. ثم قال: أمن رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ؟ فسکت. ثلاثاً. فقال: اللهم غفراً، کنا فی قوم یحدثونا فلا یکذبونا ولا نکذبهم.
  • وعن ابن عائذ قال: وعظ أبو أمامة الباهلی فقال: علیکم بالصبر فیما أحببتم وکرهتم. فنعم الخصلة الصبر. ولقد أعجبتکم الدنیا وجرّت لکم أذیالها. ولبست ثیابها وزینتها. إن أصحاب نبیکم صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ کانوا یجلسون بفناء بیوتهم ویقولون: نجلس فنسلِّم ویُسلَّم علینا.
  • وقال أبو أمامة: حَبِّبُوا الله إلی الناس یحببکم الله.
  • وعن أبی أمامة قال: المؤمن فی الدنیا بین أربعة: بین مؤمن یحسده، ومنافق یبغضه، وکافر یقاتله، وشیطان قد یوکل به.[۲۱]
  • قال الحسن: آخر من مات من أصحاب رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بالمدینة جابر بن عبد الله، وبالبصرة أنس بن مالک، وبالکوفة عبد الله بن أبی أوفی، وبالشام أبو أمامة الباهلی.[۲۲]

الطبقات (خلیفة بن الخیاط)

  • وأبو أمامة الباهلی، اسمه الصدی بن عجلان بن وهب بن عریب بن وهب بن ریاح بن الحارث بن معن بن مالک بن أعصر بن سعد بن قیس بن عیلان. مات سنة ست وثمانین.[۲۳]

الطبقات الکبری (ابن سعد)

  • أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِیُّ. واسمه الصدی بن عجلان. وروی عن سلیمان. أَخْبَرَنَا کَثِیرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَیْمُونٌ. یَعْنِی ابْنَ مِهْرَانَ. عَنْ أَبِی أُمَامَةَ قَالَ: شَهِدْتُ صِفِّینَ فَکَانُوا لا یُجْهِزُونَ عَلَی جَرِیحٍ وَلا یَطْلُبُونَ مُوَلِّیًا وَلا یسلبون قتیلا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُکَیْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِی غَالِبٍ قَالَ: رَأَیْتُ أَبَا أُمَامَةَ یُصَفِّرُ لِحْیَتَهُ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِی الْیَمَانِ الْحِمْصِیِّ عَنْ جَرِیرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَبِیبِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ أَبِی أُمَامَةَ أَنَّهُ کَانَ یُحَدِّثُ الْحَدِیثَ کَالرَّجُلِ الَّذِی عَلَیْهِ یُؤَدِّی مَا سَمِعَ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بن صالح عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِیَّ عَنْ کِتَابِ الْعِلْمِ فَقَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِکَ أَوْ مَا أَدْرِی بِهِ بَأْسًا. قَالَ أَبُو الْوَلِیدِ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِی الْعَاتِکَةِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ حَبِیبٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِیَّ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذِهِ الْمَجَالِسَ مِنْ بَلاغِ اللَّهِ إِیَّاکُمْ. وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - قد بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ إِلَیْنَا فَبَلِّغُوا عَنَّا أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُونَ. قَالُوا: وَتُوُفِّیَ أَبُو أُمَامَةَ بِالشَّامِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِینَ فِی خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ مَرْوَانَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَی وَسِتِّینَ سَنَةً.[۲۴]

سیر أعلام (الذهبی)

  • أَبُو أُمَامَةَ البَاهِلِیُّ صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - وَنَزِیلُ حِمْصَ.
  • رَوَی: عِلْماً کَثِیْراً.
  • وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِی عُبَیْدَةَ.
  • رَوَی عَنْهُ: خَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمُ بنُ أَبِی الجَعْدِ، وَشُرَحْبِیْلُ بنُ مُسْلِمٍ، وَسُلَیْمَانُ بنُ حَبِیْبٍ المُحَارِبِیُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِیَادٍ الأَلْهَانِیُّ، وَسُلَیْمُ بنُ عَامِرٍ، وَأَبُو غَالِبٍ حَزَوَّرٌ، وَرَجَاءُ بنُ حَیْوَةَ، وَآخَرُوْنَ.[۲۵]

مشاهیر علماء (ابن حبان)

  • أبو أمامة الباهلی اسمه الصدی بن عجلان بن وهب مات سنة ست وثمانین وهو بن إحدی وسبعین سنة.[۲۶]

الاستغناء (ابن عبد البر)

  • أبو أمامة الباهلی، صدی بن عجلان، لم یختلفوا فی اسمه واختلفوا فی نسبه إلی باهلة بن یعصر علی ما قد ذکرته فی کتاب الاستیعاب فی الصحابة.

الاستیعاب فی معرفة الاصحاب (ابن عبد البر)

  • أَبُو أمامة الباهلی: اسمه صدی بْن عجلان، لم یختلفوا فِی ذلک، واختلفوا فِی نسبه إِلَی باهلة، وَهُوَ مالک بْن یعصر بْن سعد بن قیس بن عیلان بن مضر بزیادة رجل فِی نسبه ونقصان آخر، فلم أر لذکره وجهًا، وجعله بعضهم من بنی سهم فِی باهلة، وخالفه غیرهم فِی ذلک، ولم یختلفوا أنه من باهلة، وقد ذکرنا باهلة وما قیل فِیهَا فِی کتاب قبائل الرواة. سکن أَبُو أمامة الباهلی مصر، ثم انتقل منها إِلَی حمص فسکنها، ومات بها، وَکَانَ من المکثرین فِی الروایة عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وأکثر حدیثه عند الشامیین. توفی سنة إحدی وثمانین. وقیل سنة ست وثمانین، وَهُوَ آخر من مات بالشام من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی قول بعضهم .[۲۷]

مشایخ در روایت

فهرست راویان

روایت‌کنندگان از او

فهرست راویان

جرح و تعدیل

منابع

پانویس

  1. اسد الغابة: ج۵، ص۱۳۹.
  2. الموسوعة الرجاليّة: ج۴، ص۸۲
  3. جهاز رواة الحدیث
  4. معجم الرجال: ج۲۱، ص۲۷، ر۱۳۹۲۳.
  5. اسد الغابة: ج۵، ص:۱۳۹.
  6. الکافی، جلد ۵ صفحه ۱۴۷ حدیث ۱۸ کتاب ۲ باب ۵۱
  7. الکافی، جلد ۵ صفحه ۱۴۷ حدیث ۱۸ کتاب ۲ باب ۵۱
  8. الکلاباذی، أبو نصر، رجال صحیح البخاری الهدایة و الارشاد فی معرفة أهل الثقة و السداد، ج۱، ص۳۶۶.
  9. البخاری، التاریخ الکبیر، ج۴، ص۳۲۷.
  10. ابن عبد البر، الاستیعاب فی معرفة الاصحاب، ج۲، ص۷۳۶.
  11. الباجی، سلیمان بن خلف، التعدیل و التجریح لمن خرج له البخاری فی الجامع الصحیح، ج۲۱، ص۷۹۲.
  12. الأصبهانی، أبو نعیم، معرفة الصحابة، ج۳، ص۱۵۲۶.
  13. ابن الأثیر، ابوالحسن، أسد الغابة، ج۵، ص۱۳۸.
  14. ابن الأثیر، ابوالحسن، أسد الغابة، ج۵، ص۳۳۵ و ۳۳۶.
  15. ابن الأثیر، ابوالحسن، أسد الغابة، ج۵، ص۳۷۵.
  16. ابن الأثیر، ابوالحسن، أسد الغابة، ج۳، ص۱۶ و ۱۷.
  17. ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج۱۱، ص۷۶.
  18. ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج۱۱، ص۷۶-۷۹.
  19. ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج۱۱، ص۷۹.
  20. ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج۱۱، ص۸۰-۸۲.
  21. ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج۱۱، ص۸۳.
  22. ابن منظور، مختصر تاریخ دمشق، ج۱۱، ص۸۴.
  23. خلیفة بن الخیاط، الطبقات، ج۱، ص۵۵۳.
  24. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۴۱۱ و ۴۱۲.
  25. الذهبی، شمس‌الدین، سیر أعلام النبلاء، ج۴، ص۳۹۵.
  26. ابن حبان، مشاهیر علماء الامصار، ج۱، ص۸۶.
  27. ابن عبدالبر، الاستیعاب فی معرفة الاصحاب، ج۴، ص۱۶۰۲.
  28. موسوعة الحدیث
  29. موسوعة الحدیث
  30. موسوعة الحدیث