اولو الامر در حدیث: تفاوت میان نسخهها
جز
وظیفهٔ شمارهٔ ۲
HeydariBot (بحث | مشارکتها) جز (وظیفهٔ شمارهٔ ۲) |
|||
خط ۳۳: | خط ۳۳: | ||
{{متن حدیث|قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ خَاصَّةٌ فِي بَعْضِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْ عَامَّةٌ لِجَمِيعِهِمْ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ وُلَاةَ أَمْرِهِمْ وَ أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَلَايَةِ مَا فَسَّرَ لَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ حَجِّهِمْ فَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ عَلَماً بِغَدِيرِ خُمٍّ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ ضَاقَ بِهَا صَدْرِي فَظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِيَ بِالصَّلَاةَ جَامِعَةً ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ يَا عَلِيُّ فَقُمْتُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَامَ سَلْمَانُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالاهُ كَمَا ذَا فَقَالَ لَا كَوَلَائِي فَمَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ {{متن قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}}<ref>«امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم» سوره مائده، آیه ۳.</ref> فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى تَمَامِ نُبُوَّتِي وَ تَمَامِ دِينِ اللَّهِ وَلَايَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ الْآيَاتُ خَاصَّةٌ فِي عَلِيٍّ-؟ فَقَالَ{{صل}} بَلَى خَاصَّةٌ فِيهِ وَ فِي أَوْصِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْهُمْ لَنَا- قَالَ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ ابْنِي الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِي الْحُسَيْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِ}}. | {{متن حدیث|قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ خَاصَّةٌ فِي بَعْضِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْ عَامَّةٌ لِجَمِيعِهِمْ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ وُلَاةَ أَمْرِهِمْ وَ أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَلَايَةِ مَا فَسَّرَ لَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ حَجِّهِمْ فَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ عَلَماً بِغَدِيرِ خُمٍّ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ ضَاقَ بِهَا صَدْرِي فَظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِيَ بِالصَّلَاةَ جَامِعَةً ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ يَا عَلِيُّ فَقُمْتُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَامَ سَلْمَانُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالاهُ كَمَا ذَا فَقَالَ لَا كَوَلَائِي فَمَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ {{متن قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}}<ref>«امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم» سوره مائده، آیه ۳.</ref> فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى تَمَامِ نُبُوَّتِي وَ تَمَامِ دِينِ اللَّهِ وَلَايَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ الْآيَاتُ خَاصَّةٌ فِي عَلِيٍّ-؟ فَقَالَ{{صل}} بَلَى خَاصَّةٌ فِيهِ وَ فِي أَوْصِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْهُمْ لَنَا- قَالَ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ ابْنِي الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِي الْحُسَيْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِ}}. | ||
بعد از این [[احتجاج]]، برخی از حاضران قسم خوردند که همه آنچه را که [[مولی]]{{ع}} فرمود از [[رسول اکرم]]{{صل}} شنیدهاند و برخی دیگر [[اذعان]] به بخشی از آن نمودند. به دلیل اهمیت موضوع، در اینجا به اسامی آنان اشاره میکنیم: {{متن حدیث|فَقَالُوا كُلُّهُمْ اللَّهُمَّ نَعَمْ- قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ وَ شَهِدْنَا كَمَا قُلْتَ سَوَاءً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ حَفِظْنَا جُلَّ مَا قُلْتَ وَ لَمْ نَحْفَظْ كُلَّهُ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَفِظُوا أَخْيَارُنَا وَ أَفَاضِلُنَا فَقَالَ عَلِيٌّ{{ع}} صَدَقْتُمْ لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَسْتَوِي فِي الْحِفْظِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ مَنْ حَفِظَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمَّا قَامَ وَ أَخْبَرَ بِهِ فَقَامَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ فَقَالُوا نَشْهَدُ لَقَدْ حَفِظْنَا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ أَنْتَ إِلَى جَنْبِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ أَمَرَنِيَ اللَّهُ أَنْ أَنْصِبَ لَكُمْ إِمَامَكُمْ وَ الْقَائِمَ فِيكُمْ بَعْدِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الَّذِي فَرَضَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِهِ طَاعَتَهُ وَ قَرَنَهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَتِي وَ أَمَرَكُمْ بِوَلَايَتِهِ وَ إِنِّي رَاجَعْتُ رَبِّي خَشْيَةَ طَعْنِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ تَكْذِيبِهِمْ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ فِي كِتَابِهِ بِالصَّلَاةِ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ فَسَّرْتُهَا وَ أَمَرَكُمْ بِالْوَلَايَةِ وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّهَا لِهَذَا خَاصَّةً وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ لِابْنَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مِنْ وُلْدِهِمْ{{عم}} لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ مَفْزَعَكُمْ بَعْدِي وَ إِمَامَكُمْ وَ دَلِيلَكُمْ وَ هَادِيَكُمْ وَ هُوَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ فِيكُمْ بِمَنْزِلَتِي فِيكُمْ فَقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ وَ أَطِيعُوهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ فَإِنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ فَاسْأَلُوهُ وَ تَعَلَّمُوا مِنْهُ وَ مِنْ أَوْصِيَائِهِ بَعْدَهُ- وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُمْ وَ لَا يُزَايِلُونَهُ وَ لَا يُزَايِلُهُمْ ثُمَّ جَلَسُوا}}<ref>نقل از «فرائد السمطین فی السمط الأول فی الباب الثامن و الخمسین عن التابعین الکبیر» به نقل از: الغدیر فی الکتاب والسنة و الأدب (ط. مرکز الغدیر، ۱۴۱۶ ه.ق.)، ج۱، ص۳۳۸.</ref> | بعد از این [[احتجاج]]، برخی از حاضران قسم خوردند که همه آنچه را که [[مولی]]{{ع}} فرمود از [[رسول اکرم]]{{صل}} شنیدهاند و برخی دیگر [[اذعان]] به بخشی از آن نمودند. به دلیل اهمیت موضوع، در اینجا به اسامی آنان اشاره میکنیم: {{متن حدیث|فَقَالُوا كُلُّهُمْ اللَّهُمَّ نَعَمْ- قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ وَ شَهِدْنَا كَمَا قُلْتَ سَوَاءً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ حَفِظْنَا جُلَّ مَا قُلْتَ وَ لَمْ نَحْفَظْ كُلَّهُ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَفِظُوا أَخْيَارُنَا وَ أَفَاضِلُنَا فَقَالَ عَلِيٌّ{{ع}} صَدَقْتُمْ لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَسْتَوِي فِي الْحِفْظِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ مَنْ حَفِظَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمَّا قَامَ وَ أَخْبَرَ بِهِ فَقَامَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ فَقَالُوا نَشْهَدُ لَقَدْ حَفِظْنَا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ أَنْتَ إِلَى جَنْبِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ أَمَرَنِيَ اللَّهُ أَنْ أَنْصِبَ لَكُمْ إِمَامَكُمْ وَ الْقَائِمَ فِيكُمْ بَعْدِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الَّذِي فَرَضَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِهِ طَاعَتَهُ وَ قَرَنَهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَتِي وَ أَمَرَكُمْ بِوَلَايَتِهِ وَ إِنِّي رَاجَعْتُ رَبِّي خَشْيَةَ طَعْنِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ تَكْذِيبِهِمْ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ فِي كِتَابِهِ بِالصَّلَاةِ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ فَسَّرْتُهَا وَ أَمَرَكُمْ بِالْوَلَايَةِ وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّهَا لِهَذَا خَاصَّةً وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ لِابْنَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مِنْ وُلْدِهِمْ{{عم}} لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ مَفْزَعَكُمْ بَعْدِي وَ إِمَامَكُمْ وَ دَلِيلَكُمْ وَ هَادِيَكُمْ وَ هُوَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ فِيكُمْ بِمَنْزِلَتِي فِيكُمْ فَقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ وَ أَطِيعُوهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ فَإِنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ فَاسْأَلُوهُ وَ تَعَلَّمُوا مِنْهُ وَ مِنْ أَوْصِيَائِهِ بَعْدَهُ- وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُمْ وَ لَا يُزَايِلُونَهُ وَ لَا يُزَايِلُهُمْ ثُمَّ جَلَسُوا}}<ref>نقل از «فرائد السمطین فی السمط الأول فی الباب الثامن و الخمسین عن التابعین الکبیر» به نقل از: الغدیر فی الکتاب والسنة و الأدب (ط. مرکز الغدیر، ۱۴۱۶ ه.ق.)، ج۱، ص۳۳۸.</ref><ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۵.</ref> | ||
===مدارک [[شیعه]]=== | ===مدارک [[شیعه]]=== | ||
خط ۴۰: | خط ۴۰: | ||
#بُرید عِجلی میگوید: {{متن حدیث|سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}}<ref>«خداوند به شما فرمان میدهد که امانتها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری میکنید با دادگری داوری کنید» سوره نساء، آیه ۵۸.</ref> قَالَ إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ... ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید، چون در چیزی با هم به ستیز برخاستید آن را به خداوند و پیامبر بازبرید که این بهتر و بازگشت آن نیکوتر است» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref> إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً- أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا}}<ref>الکافی، ج۱، ص۲۷۶.</ref>. | #بُرید عِجلی میگوید: {{متن حدیث|سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}}<ref>«خداوند به شما فرمان میدهد که امانتها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری میکنید با دادگری داوری کنید» سوره نساء، آیه ۵۸.</ref> قَالَ إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ... ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید، چون در چیزی با هم به ستیز برخاستید آن را به خداوند و پیامبر بازبرید که این بهتر و بازگشت آن نیکوتر است» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref> إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً- أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا}}<ref>الکافی، ج۱، ص۲۷۶.</ref>. | ||
# [[أبو بصیر]] از [[امام باقر]]{{ع}} [[روایت]] میکنند که حضرتش فرمود: {{متن حدیث|أَوْصَى النَّبِيُّ{{صل}} إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ{{عم}} و هما صبیان. ثُمَّ قَالَ: [ذلک] قَوْلُ اللَّهِ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} وَ أَرَادَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ}}<ref>دلائل الإمامة (ط. بعثت، ۱۴۱۳ ه.ق.). ص۴۳۶.</ref>. | # [[أبو بصیر]] از [[امام باقر]]{{ع}} [[روایت]] میکنند که حضرتش فرمود: {{متن حدیث|أَوْصَى النَّبِيُّ{{صل}} إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ{{عم}} و هما صبیان. ثُمَّ قَالَ: [ذلک] قَوْلُ اللَّهِ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} وَ أَرَادَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ}}<ref>دلائل الإمامة (ط. بعثت، ۱۴۱۳ ه.ق.). ص۴۳۶.</ref>. | ||
# [[مفضل بن عمر]] از [[یونس بن ظبیان]] و او از [[جابر بن یزید جعفی]] که همگی از برجستگان [[اصحاب امام باقر]]{{ع}} و [[امام صادق]]{{ع}} بودند- از [[جابر بن عبدالله انصاری]] [[روایت]] میکند که گفت: {{متن حدیث|لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ{{صل}} {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولُو الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ فَقَالَ{{ع}}: هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ذَاكَ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ الِانْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ فَقَالَ{{ع}} إِي وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَ يَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ النَّاسِ بِالشَّمْسِ وَ إِنْ تَجَلَّلَهَا سَحَابٌ يَا جَابِرُ هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اللَّهِ وَ مَخْزُونِ عِلْمِهِ فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ}}<ref>کمال الدین و تمام النعمة (ط. اسلامیه، ۱۳۹۵ ه.ق)، ج۱، ص۲۵۳.</ref> | # [[مفضل بن عمر]] از [[یونس بن ظبیان]] و او از [[جابر بن یزید جعفی]] که همگی از برجستگان [[اصحاب امام باقر]]{{ع}} و [[امام صادق]]{{ع}} بودند- از [[جابر بن عبدالله انصاری]] [[روایت]] میکند که گفت: {{متن حدیث|لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ{{صل}} {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولُو الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ فَقَالَ{{ع}}: هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ذَاكَ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ الِانْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ فَقَالَ{{ع}} إِي وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَ يَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ النَّاسِ بِالشَّمْسِ وَ إِنْ تَجَلَّلَهَا سَحَابٌ يَا جَابِرُ هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اللَّهِ وَ مَخْزُونِ عِلْمِهِ فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ}}<ref>کمال الدین و تمام النعمة (ط. اسلامیه، ۱۳۹۵ ه.ق)، ج۱، ص۲۵۳.</ref><ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۹.</ref> | ||
==اولو الامر در احادیث== | ==اولو الامر در احادیث== | ||
خط ۸۲: | خط ۸۲: | ||
برخی دیگر از منابعی که این [[تفسیر]] را نقل کردهاند عبارتاند از: | برخی دیگر از منابعی که این [[تفسیر]] را نقل کردهاند عبارتاند از: | ||
#[[محمد بن یعقوب الأندلسی]]، [[تفسیر بحر المحیط (کتاب)|تفسیر بحر المحیط]]، ج۳، ص۶۸۶. | # [[محمد بن یعقوب الأندلسی]]، [[تفسیر بحر المحیط (کتاب)|تفسیر بحر المحیط]]، ج۳، ص۶۸۶. | ||
#[[فخرالدین الرازی]]، [[تفسیر الکبیر (کتاب)|تفسیر الکبیر]] ([[مفاتیح الغیب]])، ج۴، جزء ۱۰، ص۱۱۳. | # [[فخرالدین الرازی]]، [[تفسیر الکبیر (کتاب)|تفسیر الکبیر]] ([[مفاتیح الغیب]])، ج۴، جزء ۱۰، ص۱۱۳. | ||
#[[محمد بن نعمان العکبری]] ([[شیخ مفید]]) [[الامالی (کتاب)|الامالی]]، (سلسله مؤلفات شیخ مفید)، ج۴، مجلس ۴۱، ص۳۴۸ و ۳۴۹. | # [[محمد بن نعمان العکبری]] ([[شیخ مفید]]) [[الامالی (کتاب)|الامالی]]، (سلسله مؤلفات شیخ مفید)، ج۴، مجلس ۴۱، ص۳۴۸ و ۳۴۹. | ||
#[[محمد بن الحسن الطوسی]]، الأمالی، مجلس ۵، ص۱۲۱ و ۱۲۲. | # [[محمد بن الحسن الطوسی]]، الأمالی، مجلس ۵، ص۱۲۱ و ۱۲۲. | ||
#[[محمد بن علی بن بابویه الصدوق]]، [[کمال الدین و تمام النعمة (کتاب)|کمال الدین و تمام النعمة]]، جزء ۲، ص۳۱۶. | # [[محمد بن علی بن بابویه الصدوق]]، [[کمال الدین و تمام النعمة (کتاب)|کمال الدین و تمام النعمة]]، جزء ۲، ص۳۱۶. | ||
#[[سید بن طاووس]]، [[سعد السعود (کتاب)|سعد السعود]]، ص۲۳۳. | # [[سید بن طاووس]]، [[سعد السعود (کتاب)|سعد السعود]]، ص۲۳۳. | ||
#[[احمد بن علی الطبرسی]]، [[الاحتجاج (کتاب)|الاحتجاج]]، ج۲، ۲۳۷.<ref>[[محمد ساعدی|ساعدی، محمد]]، [[آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار (کتاب)|آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار]]، ص ۱۶۸.</ref> | # [[احمد بن علی الطبرسی]]، [[الاحتجاج (کتاب)|الاحتجاج]]، ج۲، ۲۳۷.<ref>[[محمد ساعدی|ساعدی، محمد]]، [[آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار (کتاب)|آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار]]، ص ۱۶۸.</ref> | ||
==[[احتجاج]] [[ائمه اطهار]]{{عم}} به [[آیه شریفه]]== | ==[[احتجاج]] [[ائمه اطهار]]{{عم}} به [[آیه شریفه]]== | ||
خط ۱۰۵: | خط ۱۰۵: | ||
٢. [[امام صادق]]{{ع}}: [[حسین بن علاء]] میگوید: نظرم را درباره [[جانشینان پیامبر]] به امام صادق{{ع}} گفتم که [[اطاعت]] از آنان [[واجب]] است. | ٢. [[امام صادق]]{{ع}}: [[حسین بن علاء]] میگوید: نظرم را درباره [[جانشینان پیامبر]] به امام صادق{{ع}} گفتم که [[اطاعت]] از آنان [[واجب]] است. | ||
[[حضرت]] فرمود: آری، آنان کسانی هستند که [[خداوند]] درباره آنان فرموده است: «از [[خدا]] و [[رسول]] و [[اولی الامر]] اطاعت کنید»<ref>محمد بن یعقوب الکلینی، اصول کافی، ج۱، ص۲۴۲، حدیث ۷.</ref> | [[حضرت]] فرمود: آری، آنان کسانی هستند که [[خداوند]] درباره آنان فرموده است: «از [[خدا]] و [[رسول]] و [[اولی الامر]] اطاعت کنید»<ref>محمد بن یعقوب الکلینی، اصول کافی، ج۱، ص۲۴۲، حدیث ۷.</ref><ref>[[محمد ساعدی|ساعدی، محمد]]، [[آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار (کتاب)|آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار]]، ص ۱۷۱.</ref> | ||
==[[اولی الامر]] و اوصاف ویژه== | ==[[اولی الامر]] و اوصاف ویژه== | ||
بنا به [[روایات]]، اولی الامر در [[آیات]] دیگر [[قرآن]] با اوصافی ویژه معرفی شدهاند؛ از جمله: | بنا به [[روایات]]، اولی الامر در [[آیات]] دیگر [[قرآن]] با اوصافی ویژه معرفی شدهاند؛ از جمله: | ||
#آنان همان «[[آل]] ابراهیماند» که [[خداوند]] آنان را برگزید و به ایشان کتاب، [[حکمت]] و [[مُلک]] [[عظیم]] عطا کرد و [[مردم]] به آنان [[حسادت]] میورزند. [[امام رضا]]{{ع}} در تفاوت بین [[عترت]] و [[امت]] فرمود: {{متن حدیث|وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ [کتابه] {{متن قرآن|أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا}}<ref>«یا اینکه به مردم برای آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است رشک میبرند؟ بیگمان ما به خاندان ابراهیم کتاب (آسمانی) و فرزانگی دادیم و به آنان فرمانروایی سترگی بخشیدیم» سوره نساء، آیه ۵۴.</ref> ثُمَّ رَدَّ الْمُخَاطَبَةَ فِي أَثَرِ هَذِهِ إِلَى سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref> يَعْنِي الَّذِي قَرَنَهُمْ بِالْكِتَابِ وَ الْحِكْمَةِ وَ حَسَدُوا}}<ref>همو. عیون اخبار الرضا{{ع}}، ج۱، ص۲۳۰؛ تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۰۳، ح۱۵۴ و ص۴۰۵، ح۱۵۶، «مُلک عظیم پادشاهی بزرگ در برخی روایات به اطاعت مفروضه معنا شده است» تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۰۳- ۴۰۵، ح۱۵۴، ۱۵۹ و ۱۶۰.</ref>؛... خداوند بلند مرتبه در جای دیگری از کتاب خود فرمود: «آیا مردم بر آنچه خداوند از فضلش به آنان داد، حسادت میورزند؛ پس به تحقیق به [[آل ابراهیم]] کتاب و حکمت دادیم و به آنان [[ملک]] بزرگ دادیم» سپس در پی همین سخن، به سایر [[مؤمنان]] خطاب کرد و فرمود: «ای مؤمنان، [[اطاعت]] کنید از [[خدا]] و اطاعت کنید از [[پیامبر]] و از اولی الامر خودتان» منظور از اولی الامر کسانیاند که خداوند آنان را با کتاب و حکمت مقرون کرد و به آنان حسادت میبرند از این جهت که خدا به آنان کتاب و حکمت داده است. | #آنان همان «[[آل]] ابراهیماند» که [[خداوند]] آنان را برگزید و به ایشان کتاب، [[حکمت]] و [[مُلک]] [[عظیم]] عطا کرد و [[مردم]] به آنان [[حسادت]] میورزند. [[امام رضا]]{{ع}} در تفاوت بین [[عترت]] و [[امت]] فرمود: {{متن حدیث|وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ [کتابه] {{متن قرآن|أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا}}<ref>«یا اینکه به مردم برای آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است رشک میبرند؟ بیگمان ما به خاندان ابراهیم کتاب (آسمانی) و فرزانگی دادیم و به آنان فرمانروایی سترگی بخشیدیم» سوره نساء، آیه ۵۴.</ref> ثُمَّ رَدَّ الْمُخَاطَبَةَ فِي أَثَرِ هَذِهِ إِلَى سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref> يَعْنِي الَّذِي قَرَنَهُمْ بِالْكِتَابِ وَ الْحِكْمَةِ وَ حَسَدُوا}}<ref>همو. عیون اخبار الرضا{{ع}}، ج۱، ص۲۳۰؛ تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۰۳، ح۱۵۴ و ص۴۰۵، ح۱۵۶، «مُلک عظیم پادشاهی بزرگ در برخی روایات به اطاعت مفروضه معنا شده است» تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۰۳- ۴۰۵، ح۱۵۴، ۱۵۹ و ۱۶۰.</ref>؛... خداوند بلند مرتبه در جای دیگری از کتاب خود فرمود: «آیا مردم بر آنچه خداوند از فضلش به آنان داد، حسادت میورزند؛ پس به تحقیق به [[آل ابراهیم]] کتاب و حکمت دادیم و به آنان [[ملک]] بزرگ دادیم» سپس در پی همین سخن، به سایر [[مؤمنان]] خطاب کرد و فرمود: «ای مؤمنان، [[اطاعت]] کنید از [[خدا]] و اطاعت کنید از [[پیامبر]] و از اولی الامر خودتان» منظور از اولی الامر کسانیاند که خداوند آنان را با کتاب و حکمت مقرون کرد و به آنان حسادت میبرند از این جهت که خدا به آنان کتاب و حکمت داده است. | ||
#آنان کسانیاند که [[خداوند]] ولایتشان را در [[آیه]] {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}<ref>«سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.</ref> معرفی کرده است. [[کلینی]] با سند خود از حسین بن ابی العلاء چنین نقل میکند: «به [[امام صادق]]{{ع}} گفتم: آیا [[اطاعت]] از [[اوصیا]] [[واجب]] است؟ فرمود: آری، خداوند درباره آنان فرمود: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref> و آنان کسانیاند که خداوند دربارهشان فرمود: {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}<ref>«سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.</ref><ref>کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۸۷، ح۷ و ص۱۸۹، ح۱۶، و به همین مضمون، صدوق، معانی الاخبار، ص۲۷۶-۲۷۷.</ref> | #آنان کسانیاند که [[خداوند]] ولایتشان را در [[آیه]] {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}<ref>«سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.</ref> معرفی کرده است. [[کلینی]] با سند خود از حسین بن ابی العلاء چنین نقل میکند: «به [[امام صادق]]{{ع}} گفتم: آیا [[اطاعت]] از [[اوصیا]] [[واجب]] است؟ فرمود: آری، خداوند درباره آنان فرمود: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref> و آنان کسانیاند که خداوند دربارهشان فرمود: {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}<ref>«سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.</ref><ref>کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۸۷، ح۷ و ص۱۸۹، ح۱۶، و به همین مضمون، صدوق، معانی الاخبار، ص۲۷۶-۲۷۷.</ref><ref>[[فتحالله نجارزادگان|نجارزادگان، فتحالله]]، [[بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت (کتاب)|بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت]]، ص ۸۲.</ref> | ||
===[[اولی الامر]] در ردیف [[خدا]] و [[پیامبر]]=== | ===[[اولی الامر]] در ردیف [[خدا]] و [[پیامبر]]=== | ||
خط ۱۳۱: | خط ۱۳۱: | ||
و به همین مضمون روایاتی دیگر نیز نقل شده است؛ از جمله حسین بن ابی العلاء به نقل از [[کلینی]] با سند {{عربی|حسن كالصحيح}}<ref>ر.ک: مجلسی، مرآة العقول، ج۲، ص۳۲۶.</ref> میگوید: | و به همین مضمون روایاتی دیگر نیز نقل شده است؛ از جمله حسین بن ابی العلاء به نقل از [[کلینی]] با سند {{عربی|حسن كالصحيح}}<ref>ر.ک: مجلسی، مرآة العقول، ج۲، ص۳۲۶.</ref> میگوید: | ||
«به [[امام صادق]]{{ع}} در باره باورمان نسبت به [[اوصیا]] گفتم: آیا [[اطاعت]] آنان [[واجب]] است؟ فرمود: آری، [زیرا] آنان کسانیاند که [[خداوند]] [امر به اطاعت از آنان کرد و] فرمود: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref><ref>کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۸۷، ح۷ و ص۱۸۹، ح۱۶ و به همین مضمون ر.ک: اهوازی، الزهد، ص۱۰۴، ح۲۸۶.</ref> | «به [[امام صادق]]{{ع}} در باره باورمان نسبت به [[اوصیا]] گفتم: آیا [[اطاعت]] آنان [[واجب]] است؟ فرمود: آری، [زیرا] آنان کسانیاند که [[خداوند]] [امر به اطاعت از آنان کرد و] فرمود: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}}<ref>«ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.</ref><ref>کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۸۷، ح۷ و ص۱۸۹، ح۱۶ و به همین مضمون ر.ک: اهوازی، الزهد، ص۱۰۴، ح۲۸۶.</ref><ref>[[فتحالله نجارزادگان|نجارزادگان، فتحالله]]، [[بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت (کتاب)|بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت]]، ص ۸۳.</ref> | ||
===پیوند «[[اولی الامر]]» با اوصاف [[عترت]]=== | ===پیوند «[[اولی الامر]]» با اوصاف [[عترت]]=== | ||
خط ۱۵۰: | خط ۱۵۰: | ||
{{متن حدیث|وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً}}. | {{متن حدیث|وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً}}. | ||
«و [[زمین]] پابرجا نیست جز به امام و هر کس بمیرد و امام خود را نشناسد، به مرگ جاهلی مرده است»<ref>کلینی، [[الکافی]]، ج۲، ص۱۹، ح۶، و نیز ر.ک: [[صدوق]]، [[معانی الاخبار]]، ص۳۹۴، ح۴۵؛ [[تفسیر فرات کوفی]]، ص۳۲-۳۳ و نیز ر.ک: [[تفسیر]] [المنسوب إلی] القمی، ج۱، ص۱۴۱؛ [[تفسیر العیاشی]]، ج۱، ص۴۰۴، ح۱۵۴ و ص۴۱۴، ح۱۷۹. | «و [[زمین]] پابرجا نیست جز به امام و هر کس بمیرد و امام خود را نشناسد، به مرگ جاهلی مرده است»<ref>کلینی، [[الکافی]]، ج۲، ص۱۹، ح۶، و نیز ر.ک: [[صدوق]]، [[معانی الاخبار]]، ص۳۹۴، ح۴۵؛ [[تفسیر فرات کوفی]]، ص۳۲-۳۳ و نیز ر.ک: [[تفسیر]] [المنسوب إلی] القمی، ج۱، ص۱۴۱؛ [[تفسیر العیاشی]]، ج۱، ص۴۰۴، ح۱۵۴ و ص۴۱۴، ح۱۷۹. | ||
[[حدیث]] {{متن حدیث|مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً}} در [[مصادر اهل سنت]] نیز با اسانید گوناگون نقل شده است، ر.ک: [[ابن حنبل]]، [[مسند]] [[احمد بن حنبل]]، ج۹، ص۲۸۴، ح۵۳۸۶ و ج۲۸، ص۸۸، ح۱۶۸۷۶؛ محققان مسند در پانوشت، مصادر و أسانید این حدیث را برشمردهاند و به [[صحت]] آن [[اقرار]] دارند.</ref> | [[حدیث]] {{متن حدیث|مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً}} در [[مصادر اهل سنت]] نیز با اسانید گوناگون نقل شده است، ر.ک: [[ابن حنبل]]، [[مسند]] [[احمد بن حنبل]]، ج۹، ص۲۸۴، ح۵۳۸۶ و ج۲۸، ص۸۸، ح۱۶۸۷۶؛ محققان مسند در پانوشت، مصادر و أسانید این حدیث را برشمردهاند و به [[صحت]] آن [[اقرار]] دارند.</ref><ref>[[فتحالله نجارزادگان|نجارزادگان، فتحالله]]، [[بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت (کتاب)|بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت]]، ص ۸۵.</ref> | ||
===[[اولی الامر]] [[مرجع]] حل [[اختلافها]]=== | ===[[اولی الامر]] [[مرجع]] حل [[اختلافها]]=== |