ظلمستیزی در معارف و سیره فاطمی: تفاوت میان نسخهها
جز
جایگزینی متن - 'ابن شهر آشوب' به 'ابنشهرآشوب'
HeydariBot (بحث | مشارکتها) |
جز (جایگزینی متن - 'ابن شهر آشوب' به 'ابنشهرآشوب') |
||
خط ۸۰: | خط ۸۰: | ||
قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ مَسْأَلَةٍ تَلَجْلَجُ فِي صَدْرِي قَالَتْ سَلْ قُلْتُ هَلْ نَصَّ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَبْلَ وَفَاتِهِ عَلَى عَلِيٍّ بِالْإِمَامَةِ قَالَتْ وَا عَجَبَاهْ أَ نَسِيتُمْ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ قُلْتُ قَدْ كَانَ ذَلِكِ وَ لَكِنْ أَخْبِرِينِي بِمَا أَسَرَّ إِلَيْكِ قَالَتْ أُشْهِدُ اللَّهَ تَعَالَى لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَلِيٌّ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ فِيكُمْ وَ هُوَ الْإِمَامُ وَ الْخَلِيفَةُ بَعْدِي وَ سِبْطَايَ وَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ لَئِنِ اتَّبَعْتُمُوهُمْ وَجَدْتُمُوهُمْ هَادِينَ مَهْدِيِّينَ وَ لَئِنْ خَالَفْتُمُوهُمْ لَيَكُونُ الِاخْتِلَافُ فِيكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي فَمَا بَالُهُ قَعَدَ عَنْ حَقِّهِ قَالَتْ يَا بَا عُمَرَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} مَثَلُ الْإِمَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ إِذْ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي أَوْ قَالَتْ مَثَلُ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ تَرَكُوا الْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ وَ اتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبِيِّهِ لَمَا اخْتَلَفَ فِي اللَّهِ تَعَالَى اثْنَانِ وَ لَوَرِثَهَا سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وَ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَ لَكِنْ قَدَّمُوا مَنْ أَخَّرَهُ وَ أَخَّرُوا مَنْ قَدَّمَهُ اللَّهُ حَتَّى إِذَا أَلْحَدَ الْمَبْعُوثُ وَ أَوْدَعُوهُ الْجَدَثَ الْمَجْدُوثَ وَ اخْتَارُوا بِشَهْوَتِهِمْ وَ عَمِلُوا بِآرَائِهِمْ تَبّاً لَهُمْ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ يَقُولُ {{متن قرآن|وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}} بَلْ سَمِعُوا وَ لَكِنَّهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ {{متن قرآن|فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}} هَيْهَاتَ بَسَطُوا فِي الدُّنْيَا آمَالَهُمْ وَ نَسُوا آجَالَهُمْ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ}}؛ (خزاز [[قمی]]، کفایه الاثر، ص۱۹۹؛ [[مجلسی]]، [[بحارالانوار]]، ج۳۶، ص۳۵۳). </ref>. | قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ مَسْأَلَةٍ تَلَجْلَجُ فِي صَدْرِي قَالَتْ سَلْ قُلْتُ هَلْ نَصَّ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَبْلَ وَفَاتِهِ عَلَى عَلِيٍّ بِالْإِمَامَةِ قَالَتْ وَا عَجَبَاهْ أَ نَسِيتُمْ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ قُلْتُ قَدْ كَانَ ذَلِكِ وَ لَكِنْ أَخْبِرِينِي بِمَا أَسَرَّ إِلَيْكِ قَالَتْ أُشْهِدُ اللَّهَ تَعَالَى لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَلِيٌّ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ فِيكُمْ وَ هُوَ الْإِمَامُ وَ الْخَلِيفَةُ بَعْدِي وَ سِبْطَايَ وَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ لَئِنِ اتَّبَعْتُمُوهُمْ وَجَدْتُمُوهُمْ هَادِينَ مَهْدِيِّينَ وَ لَئِنْ خَالَفْتُمُوهُمْ لَيَكُونُ الِاخْتِلَافُ فِيكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي فَمَا بَالُهُ قَعَدَ عَنْ حَقِّهِ قَالَتْ يَا بَا عُمَرَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} مَثَلُ الْإِمَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ إِذْ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي أَوْ قَالَتْ مَثَلُ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ تَرَكُوا الْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ وَ اتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبِيِّهِ لَمَا اخْتَلَفَ فِي اللَّهِ تَعَالَى اثْنَانِ وَ لَوَرِثَهَا سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وَ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَ لَكِنْ قَدَّمُوا مَنْ أَخَّرَهُ وَ أَخَّرُوا مَنْ قَدَّمَهُ اللَّهُ حَتَّى إِذَا أَلْحَدَ الْمَبْعُوثُ وَ أَوْدَعُوهُ الْجَدَثَ الْمَجْدُوثَ وَ اخْتَارُوا بِشَهْوَتِهِمْ وَ عَمِلُوا بِآرَائِهِمْ تَبّاً لَهُمْ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ يَقُولُ {{متن قرآن|وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}} بَلْ سَمِعُوا وَ لَكِنَّهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ {{متن قرآن|فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}} هَيْهَاتَ بَسَطُوا فِي الدُّنْيَا آمَالَهُمْ وَ نَسُوا آجَالَهُمْ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ}}؛ (خزاز [[قمی]]، کفایه الاثر، ص۱۹۹؛ [[مجلسی]]، [[بحارالانوار]]، ج۳۶، ص۳۵۳). </ref>. | ||
هنگامی که [[ام سلمه]] به عیادتش آمده بود و حال او را جویا شد، در پاسخ وی، به [[غم]] و [[اندوه]] فراوانش به علت فقدان [[پیامبر]] و [[ظلم]] به [[وصی]] او و عهدهداری [[خلافت]] به دست کسی که خلافتش به طور [[نامشروع]] فراهم گشته و نیز کینههایی که موجب چنین ظلمی شده بود، اشاره کرد<ref>{{متن حدیث|وَ دَخَلَتْ أُمُّ سَلَمَةَ عَلَى فَاطِمَةَ {{س}} فَقَالَتْ لَهَا كَيْفَ أَصْبَحْتِ عَنْ لَيْلَتِكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ أَصْبَحْتُ بَيْنَ كَمَدٍ وَ كَرَبٍ فُقِدَ النَّبِيُّ {{صل}} وَ ظُلِمَ الْوَصِيُّ وَ [هُتِكَ] وَ اللَّهِ حُجُبُهُ أَصْبَحَتْ إِمَامَتُهُ مُقْتَصَّةً عَلَى غَيْرِ مَا شَرَعَ اللَّهُ فِي التَّنْزِيلِ وَ سَنَّهَا النَّبِيُّ فِي التَّأْوِيلِ وَ لَكِنَّهَا أَحْقَادٌ بَدْرِيَّةٌ وَ تِرَاتٌ أُحُدِيَّةٌ كَانَتْ عَلَيْهَا قُلُوبُ النِّفَاقِ مُكْتَمِنَةً لِإِمْكَانِ الْوُشَاةِ فَلَمَّا اسْتُهْدِفَ الْأَمْرُ أَرْسَلَتْ عَلَيْنَا شَآبِيبَ الْآثَارِ مِنْ مَخِيلَةِ الشِّقَاقِ فَيَقْطَعُ وَتَرَ الْإِيمَانِ مِنْ قِسِيِّ صُدُورِهَا وَ لَيْسَ عَلَى مَا وَعَدَ اللَّهُ مِنْ حِفْظِ الرِّسَالَةِ وَ كَفَالَةِ الْمُؤْمِنِينَ أَحْرَزُوا عَائِدَتَهُمْ غُرُورَ الدُّنْيَا بَعْدَ انْتِصَارٍ مِمَّنْ فَتَكَ بِآبَائِهِمْ فِي مَوَاطِنِ الْكُرُوبِ وَ مَنَازِلِ الشَّهَادَاتِ}}؛ ( | هنگامی که [[ام سلمه]] به عیادتش آمده بود و حال او را جویا شد، در پاسخ وی، به [[غم]] و [[اندوه]] فراوانش به علت فقدان [[پیامبر]] و [[ظلم]] به [[وصی]] او و عهدهداری [[خلافت]] به دست کسی که خلافتش به طور [[نامشروع]] فراهم گشته و نیز کینههایی که موجب چنین ظلمی شده بود، اشاره کرد<ref>{{متن حدیث|وَ دَخَلَتْ أُمُّ سَلَمَةَ عَلَى فَاطِمَةَ {{س}} فَقَالَتْ لَهَا كَيْفَ أَصْبَحْتِ عَنْ لَيْلَتِكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ أَصْبَحْتُ بَيْنَ كَمَدٍ وَ كَرَبٍ فُقِدَ النَّبِيُّ {{صل}} وَ ظُلِمَ الْوَصِيُّ وَ [هُتِكَ] وَ اللَّهِ حُجُبُهُ أَصْبَحَتْ إِمَامَتُهُ مُقْتَصَّةً عَلَى غَيْرِ مَا شَرَعَ اللَّهُ فِي التَّنْزِيلِ وَ سَنَّهَا النَّبِيُّ فِي التَّأْوِيلِ وَ لَكِنَّهَا أَحْقَادٌ بَدْرِيَّةٌ وَ تِرَاتٌ أُحُدِيَّةٌ كَانَتْ عَلَيْهَا قُلُوبُ النِّفَاقِ مُكْتَمِنَةً لِإِمْكَانِ الْوُشَاةِ فَلَمَّا اسْتُهْدِفَ الْأَمْرُ أَرْسَلَتْ عَلَيْنَا شَآبِيبَ الْآثَارِ مِنْ مَخِيلَةِ الشِّقَاقِ فَيَقْطَعُ وَتَرَ الْإِيمَانِ مِنْ قِسِيِّ صُدُورِهَا وَ لَيْسَ عَلَى مَا وَعَدَ اللَّهُ مِنْ حِفْظِ الرِّسَالَةِ وَ كَفَالَةِ الْمُؤْمِنِينَ أَحْرَزُوا عَائِدَتَهُمْ غُرُورَ الدُّنْيَا بَعْدَ انْتِصَارٍ مِمَّنْ فَتَكَ بِآبَائِهِمْ فِي مَوَاطِنِ الْكُرُوبِ وَ مَنَازِلِ الشَّهَادَاتِ}}؛ (ابنشهرآشوب مازندرانی، مناقب آل ابی طالب، ج۲، ص۴۹؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۱۵۷ - ۱۵۶).</ref>. آن [[حضرت]] در [[دیدار]] با [[عایشه]] (دختر [[طلحه]]) نیز شبیه این سخنان را مطرح کرد<ref>{{متن حدیث|هَذَا حَدِيثٌ وَجَدْتُهُ بِخَطِّ بَعْضِ الْمَشَايِخِ (رَحِمَهُمُ اللَّهُ) ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَهُ فِي كِتَابٍ لِأَبِي غَانِمٍ الْمُعَلِّمِ الْأَعْرَجِ، وَ كَانَ مَسْكَنُهُ بِبَابِ الشَّعِيرِ، وَجَدَ بِخَطِّهِ عَلَى ظَهْرِ كِتَابٍ لَهُ حِينَ مَاتَ: وَ هُوَ أَنَّ عَائِشَةَ بِنْتَ طَلْحَةَ دَخَلَتْ عَلَى فَاطِمَةَ {{س}} فَرَأَتْهَا بَاكِيَةً، فَقَالَتْ لَهَا: بِأَبِي أَنْتِ وَ أُمِّي، مَا الَّذِي يُبْكِيكِ فَقَالَتْ لَهَا (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا): أَ سَائِلَتِي عَنْ هَنَةٍ حَلَقَ بِهَا الطَّائِرُ، وَ حَفِيَ بِهَا السَّائِرُ، وَ رَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ أَثَراً، وَ رُزِئْتُ فِي الْأَرْضِ خَبَراً، أَنَّ قُحَيْفَ تَيْمٍ وَ أُحْيُوكَ عَدِيٍّ جَارَيَا أَبَا الْحَسَنِ فِي السِّبَاقِ، حَتَّى إِذَا تَقَرَّبَا بِالْخُنَاقِ، أَسَرَّا لَهُ الشَّنَآنَ، وَ طَوَيَاهُ الْإِعْلَانَ، فَلَمَّا خَبَا نُورُ الدِّينِ، وَ قُبِضَ النَّبِيُّ الْأَمِينُ، نَطَقَا بِفَوْرِهِمَا، وَ نَفَثَا بِسَوْرِهِمَا، وَ أَدَلَّا بِفَدَكَ، فَيَا لَهَا لَمِنْ مِلْكٍ، تِلْكَ أَنَّهَا عَطِيَّةُ الرَّبِّ الْأَعْلَى لِلنَّجِيِّ الْأَوْفَى، وَ لَقَدْ نَحَلَنِيهَا لِلصِّبْيَةِ السَّوَاغِبِ مِنْ نَجْلِهِ وَ نَسْلِي، وَ إِنَّهَا لَبِعِلْمِ اللَّهِ وَ شَهَادَةِ أَمِينِهِ، فَإِنِ انْتَزَعَا مِنِّي الْبُلْغَةَ، وَ مَنَعَانِي اللَّمْظَةَ، وَ احْتَسَبْتُهَا يَوْمَ الْحَشْرِ زُلْفَةً، وَ لَيَجِدَنَّهَا آكِلُوهَا سَاعِرَةَ حَمِيمٍ، فِي لَظَى جَحِيمٍ}}؛ (شیخ طوسی، الامالی، ص۲۰۴).</ref>. | ||
چند [[روز]] پس از [[رحلت پیامبر]] {{صل}} و جریان [[سقیفه]]، [[غاصبان خلافت]] دست به [[غصب فدک]] زدند. این امر، زمینهای شد تا [[صدیقه]] کبری با حضور در [[مسجد]] و در جمع [[مهاجران]] و [[انصار]] و سردمداران [[خلافت]]، [[خطبه]] معروف فدکیه<ref>به عنوان نمونه، بنگرید به: تمیمی مغربی، شرح الاخبار، ج۳، ص۳۴؛ طبرسی، الاحتجاج، ج۱، ص۱۳۲؛ ابن طاووس، الطرائف، ص۲۶۴؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۲۹، ص۲۲۰، ۲۳۶ و ۲۳۹؛ امینی، الغدیر، ج۷، ص۱۹۲؛ ج۹، ص۳۸۷.</ref> را ایراد کند که جدای از زیباییهای ادبی، مشحون از [[معارف]] [[ناب]] برآمده از [[روحی]] متعالی و [[ظلمستیز]] است و تاکنون شروح زیادی در تبیین فرازهای بلند این خطبه نگاشته شده است. پس از [[بیماری]] نیز هنگامی که گروهی از [[زنان]] [[مهاجر]] و انصار به [[عیادت]] او آمدند، آن [[حضرت]] ضمن خطبهای غرّاء به [[تبیین حقایق]] و مصادیق [[ظالم]] و [[مظلوم]] پرداختند<ref>{{متن حدیث|عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ نِسْوَةٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} يَعُدْنَهَا فِي عِلَّتِهَا، فَقُلْنَ لَهَا: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، كَيْفَ أَصْبَحْتِ فَقَالَتْ: أَصْبَحْتُ وَ اللَّهِ عَائِفَةً لِدُنْيَاكُنَّ، قَالِيَةً لِرِجَالِكُنِّ، لَفَظْتُهُمْ بَعْدَ إِذْ عَجَمْتُهُمْ، وَ سَئِمْتُهُمْ بَعْدَ إِذْ سَبَرْتُهُمْ، فَقُبْحاً لِأُفُونِ الرَّأْيِ وَ خَطْلِ الْقَوْلِ وَ خَوَرِ الْقَنَاةِ، وَ {{متن قرآن|لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ}} وَ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَلَّدْتُهُمْ رِبْقَتَهَا، وَ شَنِنْتُ عَلَيْهِمْ عَارَهَا، فَجَدْعاً وَ رَغْماً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَيْحَهُمْ، أَنَّى زَحْزَحُوهَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ! مَا نَقَمُوا وَ اللَّهِ مِنْهُ إِلَّا نَكِيرَ سَيْفِهِ، وَ نَكَالَ وَقْعِهِ، وَ تَنَمُّرَهُ فِي ذَاتِ اللَّهِ، وَ تَاللَّهِ لَوْ تَكَافُّوا عَلَيْهِ عَنْ زِمَامٍ نَبَذَهُ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} لَاعْتَلَقَهُ، ثُمَّ لَسَارَ بِهِمْ سَيْراً سُجُحاً، فَإِنَّهُ قَوَاعِدُ الرِّسَالَةِ، وَ رَوَاسِي النُّبُوَّةِ، وَ مَهْبِطُ الرُّوحِ الْأَمِينِ وَ الْبَطِينُ بِأَمْرِ الدِّينِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ {{متن قرآن|أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}} وَ اللَّهِ لَا يَكْتَلِمُ خِشَاشُهُ، وَ لَا يُتَعْتَعُ رَاكِبُهُ، وَ لَأَوْرَدَهُمْ مَنْهَلًا رَوِيّاً فَضْفَاضاً، تَطْفَحُ ضِفَّتُهُ، وَ لَأَصْدَرَهُمْ بِطَاناً قَدْ خَثَرَ بِهِمُ الرَّيُّ غَيْرَ مُتَحَلٍّ بِطَائِلٍ إِلَّا بِغَمْرِ النَّاهِلِ وَ رَدْعِ سَوْرَةِ السَّاغِبِ، وَ لَفُتِحَتْ عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٌ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ سَيَأْخُذُهُمْ اللَّهُ {{متن قرآن|بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}}. فَهَلُمَّ فَاسْمَعْ، فَمَا عِشْتَ أَرَاكَ الدَّهْرُ الْعَجَبَ، وَ إِنْ تَعْجَبْ بَعْدَ الْحَادِثِ، فَمَا بِالْهَمِّ بِأَيِّ سَنَدٍ اسْتَنَدُوا، أَمْ بِأَيَّةِ عُرْوَةٍ تَمَسَّكُوا {{متن قرآن|لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ}} وَ {{متن قرآن|بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا}}. اسْتَبْدَلُوا الذُّنَابَى بِالْقَوَادِمِ، وَ الْحَرُونَ بِالْقَاحِمِ، وَ الْعَجُزَ بِالْكَاهِلِ، فَتَعْساً لِقَوْمٍ {{متن قرآن|يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}} {{متن قرآن|أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}}، {{متن قرآن|أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}} لَقِحَتْ فَنَظِرَةٌ رَيْثَمَا تُنْتِجُ، ثُمَّ احْتَلَبُوا طِلَاعَ الْقَعْبِ دَماً عَبِيطاً وَ ذُعَافاً مُمِضّاً، هُنَالِكَ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ وَ يَعْرِفُ التَّالُونَ غِبَّ مَا أَسَّسَ الْأَوَّلُونَ، ثُمَّ طِيبُوا بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ أَنْفُسِكُمْ لِفِتْنَتِهَا، ثُمَّ اطْمَئَنُّوا لِلْفِتْنَةِ جَأشاً، وَ أَبْشِرُوا بِسَيْفٍ صَارِمٍ وَ هَرْجٍ دَائِمٍ شَامِلٍ وَ اسْتِبْدَادٍ مِنَ الظَّالِمِينَ، يَدَعُ فَيْئَكُمْ زَهِيداً، وَ جَمْعَكُمْ حَصِيداً، فَيَا حَسْرَةً لَهُمْ وَ قَدْ عُمِّيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ {{متن قرآن|أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ}}}}؛ (شیخ طوسی، الامالی، ص۳۷۴؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۱۵۹).</ref>. | چند [[روز]] پس از [[رحلت پیامبر]] {{صل}} و جریان [[سقیفه]]، [[غاصبان خلافت]] دست به [[غصب فدک]] زدند. این امر، زمینهای شد تا [[صدیقه]] کبری با حضور در [[مسجد]] و در جمع [[مهاجران]] و [[انصار]] و سردمداران [[خلافت]]، [[خطبه]] معروف فدکیه<ref>به عنوان نمونه، بنگرید به: تمیمی مغربی، شرح الاخبار، ج۳، ص۳۴؛ طبرسی، الاحتجاج، ج۱، ص۱۳۲؛ ابن طاووس، الطرائف، ص۲۶۴؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۲۹، ص۲۲۰، ۲۳۶ و ۲۳۹؛ امینی، الغدیر، ج۷، ص۱۹۲؛ ج۹، ص۳۸۷.</ref> را ایراد کند که جدای از زیباییهای ادبی، مشحون از [[معارف]] [[ناب]] برآمده از [[روحی]] متعالی و [[ظلمستیز]] است و تاکنون شروح زیادی در تبیین فرازهای بلند این خطبه نگاشته شده است. پس از [[بیماری]] نیز هنگامی که گروهی از [[زنان]] [[مهاجر]] و انصار به [[عیادت]] او آمدند، آن [[حضرت]] ضمن خطبهای غرّاء به [[تبیین حقایق]] و مصادیق [[ظالم]] و [[مظلوم]] پرداختند<ref>{{متن حدیث|عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ نِسْوَةٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} يَعُدْنَهَا فِي عِلَّتِهَا، فَقُلْنَ لَهَا: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، كَيْفَ أَصْبَحْتِ فَقَالَتْ: أَصْبَحْتُ وَ اللَّهِ عَائِفَةً لِدُنْيَاكُنَّ، قَالِيَةً لِرِجَالِكُنِّ، لَفَظْتُهُمْ بَعْدَ إِذْ عَجَمْتُهُمْ، وَ سَئِمْتُهُمْ بَعْدَ إِذْ سَبَرْتُهُمْ، فَقُبْحاً لِأُفُونِ الرَّأْيِ وَ خَطْلِ الْقَوْلِ وَ خَوَرِ الْقَنَاةِ، وَ {{متن قرآن|لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ}} وَ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَلَّدْتُهُمْ رِبْقَتَهَا، وَ شَنِنْتُ عَلَيْهِمْ عَارَهَا، فَجَدْعاً وَ رَغْماً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَيْحَهُمْ، أَنَّى زَحْزَحُوهَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ! مَا نَقَمُوا وَ اللَّهِ مِنْهُ إِلَّا نَكِيرَ سَيْفِهِ، وَ نَكَالَ وَقْعِهِ، وَ تَنَمُّرَهُ فِي ذَاتِ اللَّهِ، وَ تَاللَّهِ لَوْ تَكَافُّوا عَلَيْهِ عَنْ زِمَامٍ نَبَذَهُ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} لَاعْتَلَقَهُ، ثُمَّ لَسَارَ بِهِمْ سَيْراً سُجُحاً، فَإِنَّهُ قَوَاعِدُ الرِّسَالَةِ، وَ رَوَاسِي النُّبُوَّةِ، وَ مَهْبِطُ الرُّوحِ الْأَمِينِ وَ الْبَطِينُ بِأَمْرِ الدِّينِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ {{متن قرآن|أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}} وَ اللَّهِ لَا يَكْتَلِمُ خِشَاشُهُ، وَ لَا يُتَعْتَعُ رَاكِبُهُ، وَ لَأَوْرَدَهُمْ مَنْهَلًا رَوِيّاً فَضْفَاضاً، تَطْفَحُ ضِفَّتُهُ، وَ لَأَصْدَرَهُمْ بِطَاناً قَدْ خَثَرَ بِهِمُ الرَّيُّ غَيْرَ مُتَحَلٍّ بِطَائِلٍ إِلَّا بِغَمْرِ النَّاهِلِ وَ رَدْعِ سَوْرَةِ السَّاغِبِ، وَ لَفُتِحَتْ عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٌ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ سَيَأْخُذُهُمْ اللَّهُ {{متن قرآن|بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}}. فَهَلُمَّ فَاسْمَعْ، فَمَا عِشْتَ أَرَاكَ الدَّهْرُ الْعَجَبَ، وَ إِنْ تَعْجَبْ بَعْدَ الْحَادِثِ، فَمَا بِالْهَمِّ بِأَيِّ سَنَدٍ اسْتَنَدُوا، أَمْ بِأَيَّةِ عُرْوَةٍ تَمَسَّكُوا {{متن قرآن|لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ}} وَ {{متن قرآن|بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا}}. اسْتَبْدَلُوا الذُّنَابَى بِالْقَوَادِمِ، وَ الْحَرُونَ بِالْقَاحِمِ، وَ الْعَجُزَ بِالْكَاهِلِ، فَتَعْساً لِقَوْمٍ {{متن قرآن|يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}} {{متن قرآن|أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}}، {{متن قرآن|أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}} لَقِحَتْ فَنَظِرَةٌ رَيْثَمَا تُنْتِجُ، ثُمَّ احْتَلَبُوا طِلَاعَ الْقَعْبِ دَماً عَبِيطاً وَ ذُعَافاً مُمِضّاً، هُنَالِكَ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ وَ يَعْرِفُ التَّالُونَ غِبَّ مَا أَسَّسَ الْأَوَّلُونَ، ثُمَّ طِيبُوا بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ أَنْفُسِكُمْ لِفِتْنَتِهَا، ثُمَّ اطْمَئَنُّوا لِلْفِتْنَةِ جَأشاً، وَ أَبْشِرُوا بِسَيْفٍ صَارِمٍ وَ هَرْجٍ دَائِمٍ شَامِلٍ وَ اسْتِبْدَادٍ مِنَ الظَّالِمِينَ، يَدَعُ فَيْئَكُمْ زَهِيداً، وَ جَمْعَكُمْ حَصِيداً، فَيَا حَسْرَةً لَهُمْ وَ قَدْ عُمِّيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ {{متن قرآن|أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ}}}}؛ (شیخ طوسی، الامالی، ص۳۷۴؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۱۵۹).</ref>. |