خطبههای امام حسین در کربلا: تفاوت میان نسخهها
←خطبه امام در شب عاشورا
خط ۱۹: | خط ۱۹: | ||
== خطبه امام در شب عاشورا == | == خطبه امام در شب عاشورا == | ||
{{اصلی|خطبه امام حسین در شب عاشورا}} | |||
آنگاه که [[شب عاشورا]] فرا رسید و [[یاران]] حضرت [[اباعبدالله الحسین]] {{ع}} برای نماز [[مغرب]] جمع شده بودند، حضرت در میان آنان قرار گرفته و به ایراد خطبهای بدین شرح پرداختند: {{متن حدیث|اثني على اللّه -تبارك و تعالى- أحسن الثناء، و أحمده على السرّاء و الضرّاء، اللهمّ اني أحمدك على أن اكرمتنا بالنبوّة، و علّمتنا القرآن و فقّهتنا في الدين، و جعلت لنا أسماعا و أبصارا و أفئدة، و لم تجعلنا من المشركين. أما بعد؛ فاني لا أعلم أصحابا أولى و لا خيرا من أصحابي، و لا أهل بيت أبرّ و لا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم اللّه عني جميعا خيرا. و قد اخبرني جدّي رسول اللّه {{صل}} بأنّي ساساق إلى العراق فأنزل أرضا يقال لها عمورا و كربلاء و فيها استشهد و قد قرب الموعد. ألا و إنّي أظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء غدا، ألا و اني قد اذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل، ليس عليكم منّي ذمام، هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا و ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، فجزاكم الله جميعا خیرا و تفرّقوا في سوادكم و مدائنكم، فان القوم انما يطلبونني، و لو أصابوني لذهوا عن طلب غيري ... حسبكم من القتل بمسلم، اذهبوا، قد أذنت لكم! ... إني غدا اقتل و كلكم تقتلون معي و لا يبقی منكم أحد حتى القاسم و عبد الله الرضيع}}؛ «[[خداوند]] را به بهترین وجه [[ستایش]] کرده و در [[شداید]] و [[آسایش]] و [[رنج]] و [[رفاه]]، مقابل نعمتهایش [[سپاس]] گذارم. خدایا! تو را میستایم که بر ما [[خاندان]]، با [[نبوت]]، [[کرامت]] بخشیدی و [[قرآن]] را به ما آموختی و به [[دین]] و آیینمان آشنا ساختی و بر ما گوش و چشم و [[قلب]] عطا فرمودهای و از گروه [[مشرک]] و خدانشناس قرار ندادی. | آنگاه که [[شب عاشورا]] فرا رسید و [[یاران]] حضرت [[اباعبدالله الحسین]] {{ع}} برای نماز [[مغرب]] جمع شده بودند، حضرت در میان آنان قرار گرفته و به ایراد خطبهای بدین شرح پرداختند: {{متن حدیث|اثني على اللّه -تبارك و تعالى- أحسن الثناء، و أحمده على السرّاء و الضرّاء، اللهمّ اني أحمدك على أن اكرمتنا بالنبوّة، و علّمتنا القرآن و فقّهتنا في الدين، و جعلت لنا أسماعا و أبصارا و أفئدة، و لم تجعلنا من المشركين. أما بعد؛ فاني لا أعلم أصحابا أولى و لا خيرا من أصحابي، و لا أهل بيت أبرّ و لا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم اللّه عني جميعا خيرا. و قد اخبرني جدّي رسول اللّه {{صل}} بأنّي ساساق إلى العراق فأنزل أرضا يقال لها عمورا و كربلاء و فيها استشهد و قد قرب الموعد. ألا و إنّي أظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء غدا، ألا و اني قد اذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل، ليس عليكم منّي ذمام، هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا و ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، فجزاكم الله جميعا خیرا و تفرّقوا في سوادكم و مدائنكم، فان القوم انما يطلبونني، و لو أصابوني لذهوا عن طلب غيري ... حسبكم من القتل بمسلم، اذهبوا، قد أذنت لكم! ... إني غدا اقتل و كلكم تقتلون معي و لا يبقی منكم أحد حتى القاسم و عبد الله الرضيع}}؛ «[[خداوند]] را به بهترین وجه [[ستایش]] کرده و در [[شداید]] و [[آسایش]] و [[رنج]] و [[رفاه]]، مقابل نعمتهایش [[سپاس]] گذارم. خدایا! تو را میستایم که بر ما [[خاندان]]، با [[نبوت]]، [[کرامت]] بخشیدی و [[قرآن]] را به ما آموختی و به [[دین]] و آیینمان آشنا ساختی و بر ما گوش و چشم و [[قلب]] عطا فرمودهای و از گروه [[مشرک]] و خدانشناس قرار ندادی. | ||