ابوالاسود دوئلی در رجال و تراجم: تفاوت میان نسخهها
جز
جایگزینی متن - ':«' به ': «'
جز (جایگزینی متن - 'ابن ابی حاتم' به 'ابن ابیحاتم') |
جز (جایگزینی متن - ':«' به ': «') |
||
خط ۲۲۱: | خط ۲۲۱: | ||
لقد علمت قريش حيث حلت بأنّك خيرها حسبا و دينا<ref>اصفهانی، ابو الفرج، الأغاني:123/11-124.</ref> | لقد علمت قريش حيث حلت بأنّك خيرها حسبا و دينا<ref>اصفهانی، ابو الفرج، الأغاني:123/11-124.</ref> | ||
و قال المدائني:كان لأبي الأسود صديق يقال له:«الحرث بن خليد» و كان في شرف من العطاء؛ فقال لأبي الأسود:ما يمنعك من طلب الديوان، فانّ فيه غنى و خيرا؟ فقال له أبو الأسود:أغناني اللّه عنه بالقناعة و التجمّل؛ فقال:كلاّ! و لكنّك تتركه إقامة على محبّة ابن أبي طالب و بغض هؤلاء القوم<ref>المصدر:121/11.</ref>. | و قال المدائني:كان لأبي الأسود صديق يقال له: «الحرث بن خليد» و كان في شرف من العطاء؛ فقال لأبي الأسود:ما يمنعك من طلب الديوان، فانّ فيه غنى و خيرا؟ فقال له أبو الأسود:أغناني اللّه عنه بالقناعة و التجمّل؛ فقال:كلاّ! و لكنّك تتركه إقامة على محبّة ابن أبي طالب و بغض هؤلاء القوم<ref>المصدر:121/11.</ref>. | ||
و فيه أيضا:كان أبو الأسود نازلا في بني قشير، فكانوا يؤذونه، و يسبّونه و ينالون من عليّ-عليه السّلام-بحضرته ليغيظوه، و يرمونه بالليل؛ فاذا أصبح قال لهم:أيّ جوار هذا؟ فيقولون له:لم نرمك إنّما رماك اللّه لسوء مذهبك و قبح دينك؛ فقال: | و فيه أيضا:كان أبو الأسود نازلا في بني قشير، فكانوا يؤذونه، و يسبّونه و ينالون من عليّ-عليه السّلام-بحضرته ليغيظوه، و يرمونه بالليل؛ فاذا أصبح قال لهم:أيّ جوار هذا؟ فيقولون له:لم نرمك إنّما رماك اللّه لسوء مذهبك و قبح دينك؛ فقال: | ||
خط ۲۷۶: | خط ۲۷۶: | ||
قال الحموي:أبو الأسود أحد سادات التابعين و المحدّثين و الفقهاء و الشعراء، و الفرسان و الأمراء و الأشراف و الدهاة و الحاضري الجواب و الصلع الأشراف و البخر الأشراف و من مشاهير البخلاء؛ و الأكثر على أنّه أوّل من وضع العربيّة و نقّط المصحف؛ روى عنه أمّية و يحيى بن يعمر. و صحب عليّا -عليه السّلام-و شهد معه صفّين، و مات بالطاعون الجارف سنة سبع و ستّين على الأصحّ. | قال الحموي:أبو الأسود أحد سادات التابعين و المحدّثين و الفقهاء و الشعراء، و الفرسان و الأمراء و الأشراف و الدهاة و الحاضري الجواب و الصلع الأشراف و البخر الأشراف و من مشاهير البخلاء؛ و الأكثر على أنّه أوّل من وضع العربيّة و نقّط المصحف؛ روى عنه أمّية و يحيى بن يعمر. و صحب عليّا -عليه السّلام-و شهد معه صفّين، و مات بالطاعون الجارف سنة سبع و ستّين على الأصحّ. | ||
و فيه أيضا:جاء أبو الأسود إلى زياد-و كان يعلّم أولاده-و قال:إنّي أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم و فسدت ألسنتها، أ فتأذن لي أن أضع للعرب ما يعرفون به كلامهم؟ قال:لا تفعل. فجاء رجل إلى زياد، فقال:«توفّي أبانا و ترك بنون»فقال لأبي الأسود:ضع للناس ما كنت نهيتك عنه؛ ففعل<ref>حموی، یاقوت، معجم الادباء:34/12.</ref>. | و فيه أيضا:جاء أبو الأسود إلى زياد-و كان يعلّم أولاده-و قال:إنّي أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم و فسدت ألسنتها، أ فتأذن لي أن أضع للعرب ما يعرفون به كلامهم؟ قال:لا تفعل. فجاء رجل إلى زياد، فقال: «توفّي أبانا و ترك بنون»فقال لأبي الأسود:ضع للناس ما كنت نهيتك عنه؛ ففعل<ref>حموی، یاقوت، معجم الادباء:34/12.</ref>. | ||
و في شعراء ابن قتيبة:أبو الأسود أوّل من عمل كتابا في النحو بعد عليّ بن أبي طالب-عليه السّلام-<ref>دینوری، ابن قتیبه، شعر و الشعراء:457. </ref>. | و في شعراء ابن قتيبة:أبو الأسود أوّل من عمل كتابا في النحو بعد عليّ بن أبي طالب-عليه السّلام-<ref>دینوری، ابن قتیبه، شعر و الشعراء:457. </ref>. | ||
و في معارفه:سمع أبو الأسود رجلا يقول:«من يعشّي الجائع» ؟فعشّاه، ثمّ ذهب القائل ليخرج، فقال:هيهات! عليّ ألاّ تؤذي المسلمين الليلة، و وضع رجله في الأدهم. | و في معارفه:سمع أبو الأسود رجلا يقول: «من يعشّي الجائع» ؟فعشّاه، ثمّ ذهب القائل ليخرج، فقال:هيهات! عليّ ألاّ تؤذي المسلمين الليلة، و وضع رجله في الأدهم. | ||
و فيه:ولد أبو الأسود عطاء و أبا حرب. و كان عطاء و يحيى بن يعمر العدواني بعجا العربيّة بعد أبي الأسود؛ و أمّا أبو حرب بن أبي الأسود فكان عاقلا شاعرا، و قد روي عنه الحديث<ref>دینوری، ابن قتیبه، المعارف:247. </ref>. | و فيه:ولد أبو الأسود عطاء و أبا حرب. و كان عطاء و يحيى بن يعمر العدواني بعجا العربيّة بعد أبي الأسود؛ و أمّا أبو حرب بن أبي الأسود فكان عاقلا شاعرا، و قد روي عنه الحديث<ref>دینوری، ابن قتیبه، المعارف:247. </ref>. |