الانوار التالعة فی شرح الزیارة الجامعة (کتاب): تفاوت میان نسخهها
الانوار التالعة فی شرح الزیارة الجامعة (کتاب) (نمایش مبدأ)
نسخهٔ ۷ ژوئن ۲۰۱۶، ساعت ۱۱:۳۳
، ۷ ژوئن ۲۰۱۶←فهرست کتاب
خط ۴۱: | خط ۴۱: | ||
==فهرست کتاب== | ==فهرست کتاب== | ||
{{ستون-شروع|3}} | |||
*الفصل الأول: | |||
**السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ؛ | |||
**وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ؛ | |||
**وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ؛ | |||
**وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ؛ | |||
**وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ؛ | |||
**وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ؛ | |||
**وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ؛ | |||
**وَ أُصُولَ الْكَرَمِ؛ | |||
**وَ قَادَةَ الْأُمَمِ؛ | |||
**وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ؛ | |||
**وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ ؛ | |||
**وَ دَعَائِمَ الْأَخْيَارِ؛ | |||
**وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ؛ | |||
**وَ أَرْكَانَ الْبِلادِ؛ | |||
**وَ أَبْوَابَ الْإِيمَانِ؛ | |||
**وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ؛ | |||
**وَ سُلالَةَ النَّبِيِّين؛ | |||
**وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِين؛ | |||
**وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِين؛ | |||
**وَ رَحْمَةُ اللَّهِ ؛ | |||
**وَ بَرَكَاتُهُ ؛ | |||
*الفصل الثانی؛ | |||
**السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى؛ | |||
**وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى؛ | |||
**وَ أَعْلامِ التُّقَى؛ | |||
**وَ ذَوِي النُّهَى؛ | |||
**وَ أُولِي الْحِجَى؛ | |||
**وَ كَهْفِ الْوَرَى؛ | |||
**وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ؛ | |||
**وَ الْمَثَلِ الْأَعْلَى؛ | |||
**وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى؛ | |||
**وَ حُجَجِ اللَّهِ؛ | |||
** عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ؛ | |||
** وَ الْأُولَى؛ | |||
**وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ؛ | |||
**السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ؛ | |||
**وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ؛ | |||
**وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ؛ | |||
**وَ رَحْمَةُ اللَّهِ ؛ | |||
**وَ بَرَكَاتُهُ ؛ | |||
*الفصل الثالث؛ | |||
**السَّلامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ؛ | |||
**وَ الْأَدِلاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ الْمُسْتَقِرِّينَ فِي أَمْرِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ؛ | |||
**السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ؛ | |||
**وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ؛ | |||
**وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ؛ | |||
**وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ؛ | |||
**وَ أَهْلِ الذِّكْرِ؛ | |||
**وَ أُولِي الْأَمْرِ؛ | |||
**وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ؛ | |||
**وَ خِيَرَتِهِ؛ | |||
**وَ حِزْبِهِ؛ | |||
**وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ ؛ | |||
**وَ حُجَّتِهِ؛ | |||
**وَ صِرَاطِهِ؛ | |||
**وَ نُورِهِ؛ | |||
*الفصل الرابع؛ | |||
**أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؛ | |||
**وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ؛ | |||
**وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ؛ | |||
**لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ؛ | |||
**وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ؛ | |||
**الْمُنْتَجَبُ؛ | |||
**وَ رَسُوُلُهُ المُرتَضی؛ | |||
**أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى؛ | |||
** وَ دِينِ الْحَقِّ ؛ | |||
**لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ؛ | |||
**وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ؛ | |||
**الْمَهْدِيُّونَ؛ | |||
**الْمَعْصُومُونَ؛ | |||
**الْمُكَرَّمُونَ؛ | |||
**الْمُقَرَّبُونَ؛ | |||
**الْمُتَّقُونَ؛ | |||
**الصَّادِقُونَ؛ | |||
**الْمُصْطَفَوْنَ؛ | |||
**الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ؛ | |||
**الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ؛ | |||
**الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ؛ | |||
**الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ؛ | |||
**اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ؛ | |||
**وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ؛ | |||
**وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ؛ | |||
**وَ اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ؛ | |||
**وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ؛ | |||
**وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ؛ | |||
**وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ؛ | |||
**وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ؛ | |||
**وَ رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ؛ | |||
**وَ حُجَجا عَلَى بَرِيَّتِهِ؛ | |||
**وَ أَنْصَاراً لِدِينِهِ؛ | |||
**وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ ؛ | |||
**وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ ؛ | |||
**وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ ؛ | |||
**وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ ؛ | |||
**وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِهِ؛ | |||
**وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ ؛ | |||
**وَ أَعْلاَماً لِعِبَادِهِ ؛ | |||
**وَ مَنَاراً فِي بِلاَدِهِ ؛ | |||
**وَ أَدِلاَّءَ عَلَى صِرَاطِهِ؛ | |||
*الفصل الخامس؛ | |||
**عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ ؛ | |||
**وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ ؛ | |||
**وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ ؛ | |||
**وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ؛ | |||
**وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً؛ | |||
**فَعَظَّمْتُمْ جَلاَلَهُ ؛ | |||
**وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ ؛ | |||
**وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ ؛ | |||
**وَ أَدَمْتُمْ (أَدْمَنْتُمْ) ذِكْرَهُ ؛ | |||
**وَ وَكَّدْتُمْ (ذَكَّرْتُمْ) مِيثَاقَهُ؛ | |||
**وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ ؛ | |||
**وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلاَنِيَةِ ؛ | |||
**وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ؛ | |||
**وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ ؛ | |||
**وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ (حُبِّهِ)؛ | |||
**وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ؛ | |||
**وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ؛ | |||
**حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ؛ | |||
**وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ؛ | |||
**وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ؛ | |||
**وَ نَشَرْتُمْ شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ؛ | |||
**وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ؛ | |||
**وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ ؛ | |||
**مِنْهُ إِلَى الرِّضَا ؛ | |||
**وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ؛ | |||
**وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى ؛ | |||
*الفصل السادس؛ | |||
**فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ ؛ | |||
**وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ ؛ | |||
**وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ؛ | |||
**وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ ؛ | |||
**وَ فِيكُمْ ؛ | |||
**وَ مِنْكُمْ ؛ | |||
**وَ إِلَيْكُمْ ؛ | |||
**وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ ؛ | |||
**وَ مَعْدِنُهُ؛ | |||
**وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ؛ | |||
**وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ ؛ | |||
**وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ؛ | |||
**وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ؛ | |||
** وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ ؛ | |||
**وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ ؛ | |||
**وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ | |||
**مَنْ وَالاَكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ؛ | |||
**وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ؛ | |||
*الفصل السابع؛ | |||
**أَنْتُمُ السَّبِيلُ الْأَعْظَمُ؛ | |||
**الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ ؛ | |||
** وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ ؛ | |||
**وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ؛ | |||
**وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ ؛ | |||
**وَ الْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ ؛ | |||
**وَ الْأَمَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ ؛ | |||
**وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ؛ | |||
**مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ ؛ | |||
**إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ ؛ | |||
**وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ؛ | |||
**وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ ؛ | |||
**وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ ؛ | |||
**وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ ؛ | |||
**وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ؛ | |||
**سَعِدَ مَنْ وَالاَكُمْ ؛ | |||
**وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ ؛ | |||
**وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ ؛ | |||
**وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ؛ | |||
**وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ ؛ | |||
**وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ ؛ | |||
**وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ ؛ | |||
**وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ؛ | |||
**مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ؛ | |||
**وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ ؛ | |||
**وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ؛ | |||
**وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ؛ | |||
*الفصل الثامن؛ | |||
**أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى ؛ | |||
**وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ؛ | |||
**وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ ؛ | |||
**طَابَتْ وَ طَهُرَتْ ؛ | |||
**بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ؛ | |||
**خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَاراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ ؛ | |||
**حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ؛ | |||
**فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ؛ | |||
**وَ جَعَلَ صَلاَتَنَا (صَلَوَاتِنَا) عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلاَيَتِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنَا (لِخُلُقِنَا)؛ | |||
**وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا؛ | |||
**وَ تَزْكِيَةً (بَرَكَةً) لَنَا ؛ | |||
**وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا ؛ | |||
**فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ ؛ | |||
**وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ؛ | |||
**فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ ؛ | |||
**وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ ؛ | |||
**وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ؛ | |||
**حَيْثُ لاَ يَلْحَقُهُ لاَحِقٌ وَ لاَ يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لاَ يَسْبِقُهُ سَابِقٌ ؛ | |||
**وَ لاَ يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ؛ | |||
**حَتَّى لاَ يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لاَ صِدِّيقٌ وَ لاَ شَهِيدٌ | |||
وَ لاَ عَالِمٌ وَ لاَ جَاهِلٌ وَ لاَ دَنِيٌّ وَ لاَ فَاضِلٌ وَ لاَ مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لاَ فَاجِرٌ طَالِحٌ | |||
وَ لاَ جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لاَ شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لاَ خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ؛ | |||
*الفصل التاسع؛ | |||
**إِلاَّ عَرَّفَهُمْ جَلاَلَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ ؛ | |||
**وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ ؛ | |||
**وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ ؛ | |||
**وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ؛ | |||
**وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ ؛ | |||
**وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ؛ | |||
**بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي ؛ | |||
**أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ ؛ | |||
**وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ؛ | |||
**كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ ؛ | |||
**مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلاَلَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ؛ | |||
**مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ؛ | |||
**مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ ؛ | |||
**مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ ؛ | |||
**مُطِيعٌ لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ؛ | |||
**مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ ؛ | |||
**مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ ؛ | |||
**مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ ؛ | |||
**مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ؛ | |||
**مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ؛ | |||
**مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ؛ | |||
**مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ؛ | |||
**آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ ؛ | |||
**مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ؛ | |||
**زَائِرٌ لَكُمْ لاَئِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ ؛ | |||
**مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ ؛ | |||
**وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ؛ | |||
*الفصل العاشر؛ | |||
**وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي؛ | |||
**مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلاَنِيَتِكُمْ ؛ | |||
**وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ ؛ | |||
**وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ ؛ | |||
**وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ؛ | |||
**وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ ؛ | |||
**وَ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ ؛ | |||
**وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ ؛ | |||
**وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ؛ | |||
**حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ ؛ | |||
**وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ ؛ | |||
**وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ ؛ | |||
**وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ؛ | |||
**فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ ؛ | |||
**لاَ مَعَ غَيْرِكُمْ (عَدُوِّكُمْ) ؛ | |||
**آمَنْتُ بِكُمْ؛ | |||
** وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ؛ | |||
**وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ؛ | |||
**وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ ؛ | |||
**وَ الشَّيَاطِينِ؛ | |||
**وَ حِزْبِهِمُ ؛ | |||
**الظَّالِمِينَ لَكُمْ (وَ) الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ الْمَارِقِينَ مِنْ وِلاَيَتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ ؛ | |||
**(وَ) الشَّاكِّينَ فِيكُمْ (وَ) الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ؛ | |||
**وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ ؛ | |||
**وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ؛ | |||
**فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَداً مَا حَيِيتُ عَلَى مُوَالاَتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ ؛ | |||
**وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ؛ | |||
*الفصل الحادی عشر؛ | |||
**وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ ؛ | |||
**وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ ؛ | |||
**وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ ؛ | |||
**وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ؛ | |||
**وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ ؛ | |||
**وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ ؛ | |||
**وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ؛ | |||
**وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ ؛ | |||
**بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي؛ | |||
**مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ ؛ | |||
**وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ؛ | |||
**وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ؛ | |||
**مَوَالِيَّ لاَ أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ ؛ | |||
**وَ لاَ أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ؛ | |||
**وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيَارِ ؛ | |||
**وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِ ؛ | |||
**وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ؛ | |||
**وَ بِكُمْ يَخْتِمُ (اللَّهُ) ؛ | |||
**وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ ؛ | |||
**وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ ؛ | |||
**إِلاَّ بِإِذْنِهِ ؛ | |||
**وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ ؛ | |||
**وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُهُ؛ | |||
** وَ إِلَى جَدِّكُمْ بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ ؛ | |||
*الفصل الثانی عشر؛ | |||
**آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ ؛ | |||
**طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ ؛ | |||
**وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ؛ | |||
**وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ ؛ | |||
**وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ ؛ | |||
**وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ ؛ | |||
**وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلاَيَتِكُمْ؛ | |||
**بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ ؛ | |||
**وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلاَيَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ؛ | |||
**بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ؛ | |||
**ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ | |||
فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ (وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ)؛ | |||
**كَلاَمُكُمْ نُورٌ ؛ | |||
**وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ ؛ | |||
**وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى ؛ | |||
**وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ ؛ | |||
**وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ ؛ | |||
**وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ؛ | |||
**وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ ؛ | |||
**وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ ؛ | |||
**وَ حَتْمٌ ؛ | |||
*الفصل الثالث عشر؛ | |||
**وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ ؛ | |||
**وَ حِلْمٌ ؛ | |||
**وَ حَزْمٌ؛ | |||
**إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ ؛ | |||
**وَ أَصْلَهُ ؛ | |||
**وَ فَرْعَهُ ؛ | |||
**وَ مَعْدِنَهُ ؛ | |||
**وَ مَأْوَاهُ ؛ | |||
**وَ مُنْتَهَاهُ ؛ | |||
**بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ ؛ | |||
**وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلاَئِكُمْ؛ | |||
**وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ ؛ | |||
**وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ؛ | |||
**بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاَتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا ؛ | |||
**وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا؛ | |||
**وَ بِمُوَالاَتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ؛ | |||
** وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ ؛ | |||
**وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ ؛ | |||
**وَ بِمُوَالاَتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ؛ | |||
**وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ ؛ | |||
**وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ ؛ | |||
**وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ؛ | |||
**وَ الْمَكَانُ (وَ الْمَقَامُ) الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ | |||
**وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ؛ | |||
**رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ ؛ | |||
**وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ ؛ | |||
**فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ؛ | |||
*الفصل الرابع عشر؛ | |||
**رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ؛ | |||
**وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً؛ | |||
** إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ؛ | |||
**سُبْحَانَ رَبِّنَا ؛ | |||
**إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً؛ | |||
**يَا وَلِيَّ اللَّهِ ؛ | |||
**إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لاَ يَأْتِي عَلَيْهَا إِلاَّ رِضَاكُمْ؛ | |||
**فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ ؛ | |||
**وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ ؛ | |||
**وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ؛ | |||
**لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي ؛ | |||
**وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ | |||
وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ؛ | |||
**اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي؛ | |||
**فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ ؛ | |||
**أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ ؛ | |||
**وَ بِحَقِّهِمْ؛ | |||
**وَ فِي زُمْرَةِ ؛ | |||
**الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ ؛ | |||
**إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ (تَسْلِيماً) كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.<ref>فهرست کتاب </ref> | |||
{{پایان}} | |||
==درباره پدیدآورنده== | ==درباره پدیدآورنده== |