ثابت بن قیس بن خطیم در حدیث: تفاوت میان نسخهها
(صفحهای تازه حاوی «{{ویرایش غیرنهایی}} {{جعبه اطلاعات پدیدآورنده | عنوان = (ثابت بن قیس بن خطیم) | عن...» ایجاد کرد) |
|||
خط ۴۰: | خط ۴۰: | ||
===[[تاریخ دمشق (کتاب)|تاریخ دمشق]] ([[ابن عساکر]])=== | ===[[تاریخ دمشق (کتاب)|تاریخ دمشق]] ([[ابن عساکر]])=== | ||
*{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُبَيْسٍ، حَدَّثَنَا وَأَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّافِقِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ شَاهِينَ، حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ الْقَدَّاحِ، قَالَ: كَانَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ شَدِيدَ النَّفْسِ، وَكَانَ لَهُ بَلاءٌ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى الْمَدَائِنِ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَيْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ الْكُوفَةَ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَبْغِي مَكَانَهُ، انْصَرَفَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَجِدُ الأَنْصَارَ مُجْتَمِعَةً فِي مَسْجِدِ بَنِي ظَفَرَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَكْتُبُوا إِلَى مُعَاوِيَةَ فِي حُقُوقِهِمْ أَوَلَ مَا اسْتُخْلِفَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ حَبَسَهُمْ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا لَمْ يُعْطِهِمْ شَيْئًا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: نُرِيدُ أَنْ نَكْتُبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُونَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ، يَكْتُبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَّا، فَإِنْ كَانَتْ كَائِنَةٌ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ، فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَقَعَ بِكَمْ جَمِيعًا، وَتَقَعُ أَسْمَاؤُكُمْ عِنْدَهُ، فَقَالُوا: فَمَنْ ذَلِكَ الَّذِي يَبْذُلُ نَفْسَهُ لَنَا؟ قَالَ: أَنَا، قَالُوا: فَشَأْنُكَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ، وَبَدَأَ بِنَفْسِهِ، فَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْهَا: نُصْرَةُ النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَقَالَ: حَبَسْتَ حُقُوقَنَا، وَاعْتَدَيْتَ عَلَيْنَا، وَظَلَمْتَنَا، وَمَا لَنَا إِلَيْكَ ذَنْبٌ إِلا نُصْرَتُنَا النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَدِمَ كِتَابُهُ عَلَى مُعَاوِيَةَ دَفَعَهُ إِلَى يَزِيدَ فَقَرَأَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا الرَّأْيُ؟ فَقَالَ: تَبْعَثُ فَتَصْلِبَهُ عَلَى بَابِهِ، فَدَعَا كُبَرَاءَ أَهْلِ الشَّامِ فَاسْتَشَارَهُمْ، فَقَالُوا: تَبْعَثُ إِلَيْهِ حَتَّى تَقْدَمَ بِهِ هَهُنَا، وَتَقْفَهَ لِشِيعَتِكَ وَلأَشْرَافِ النَّاسِ حَتَّى يَرَوْهُ، ثُمَّ تَصْلِبَهُ، فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ غَيْرُ هَذَا؟ قَالُوا: لا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: قَدْ فَهِمْتُ كِتَابَكَ، وَمَا ذَكَرْتَ النَّبِيَّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهَا كَانَتْ ضَجْرَةً لِشَغْلِي، وَمَا كُنْتُ فِيهِ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي شَهَرْتَ فِيهَا نَفْسَكَ، فَأَنْظِرْنِي ثَلاثًا، فَقَدِمَ كِتَابُهُ عَلَى ثَابِتٍ، فَقَرَأَهُ عَلَى قَوْمِهِ، وَصَبَحَهُمُ الْعَطَاءُ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ. قَالَ ابن القداح: حدثني بهذا الحديث كله محمد بْن صالح بْن دينار مرسلا، وحدثني ابنه صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عمر بْن قتادة يحدث بهذا الحديث، ثم أتاه بعد، فأقام عنده، فمكث عنده نحوا من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه للخروج، فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها، وخرج. كذا في رواية الخطيب جملة، عن ابن القداح، ورأيت في نسخة أخرى من كتاب ابن القداح، كأنه زيادة من مصعب على ابن القداح، وقال في آخره: قَالَ مصعب: حدثني بهذا الحديث كله مُحَمَّد بْن صالح بْن دينار، مرسل، وحدثني به ابنه صالح بْن مُحَمَّد بْن صالح، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عمر بْن قتادة، يحدث بهذا الحديث، ثم أتاه بعد، فأقام عنده، فمكث عنده نحوا من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه للخروج، فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله، وتركها وخرج، وفي هذا حديث طويل وشعر كله في حديث صالح بْن مُحَمَّد بْن صالح، وقال: هذا أحرى بالصواب}} | *{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُبَيْسٍ، حَدَّثَنَا وَأَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّافِقِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ شَاهِينَ، حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ الْقَدَّاحِ، قَالَ: كَانَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ شَدِيدَ النَّفْسِ، وَكَانَ لَهُ بَلاءٌ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى الْمَدَائِنِ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَيْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ الْكُوفَةَ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَبْغِي مَكَانَهُ، انْصَرَفَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَجِدُ الأَنْصَارَ مُجْتَمِعَةً فِي مَسْجِدِ بَنِي ظَفَرَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَكْتُبُوا إِلَى مُعَاوِيَةَ فِي حُقُوقِهِمْ أَوَلَ مَا اسْتُخْلِفَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ حَبَسَهُمْ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا لَمْ يُعْطِهِمْ شَيْئًا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: نُرِيدُ أَنْ نَكْتُبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُونَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ، يَكْتُبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَّا، فَإِنْ كَانَتْ كَائِنَةٌ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ، فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَقَعَ بِكَمْ جَمِيعًا، وَتَقَعُ أَسْمَاؤُكُمْ عِنْدَهُ، فَقَالُوا: فَمَنْ ذَلِكَ الَّذِي يَبْذُلُ نَفْسَهُ لَنَا؟ قَالَ: أَنَا، قَالُوا: فَشَأْنُكَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ، وَبَدَأَ بِنَفْسِهِ، فَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْهَا: نُصْرَةُ النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَقَالَ: حَبَسْتَ حُقُوقَنَا، وَاعْتَدَيْتَ عَلَيْنَا، وَظَلَمْتَنَا، وَمَا لَنَا إِلَيْكَ ذَنْبٌ إِلا نُصْرَتُنَا النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَدِمَ كِتَابُهُ عَلَى مُعَاوِيَةَ دَفَعَهُ إِلَى يَزِيدَ فَقَرَأَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا الرَّأْيُ؟ فَقَالَ: تَبْعَثُ فَتَصْلِبَهُ عَلَى بَابِهِ، فَدَعَا كُبَرَاءَ أَهْلِ الشَّامِ فَاسْتَشَارَهُمْ، فَقَالُوا: تَبْعَثُ إِلَيْهِ حَتَّى تَقْدَمَ بِهِ هَهُنَا، وَتَقْفَهَ لِشِيعَتِكَ وَلأَشْرَافِ النَّاسِ حَتَّى يَرَوْهُ، ثُمَّ تَصْلِبَهُ، فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ غَيْرُ هَذَا؟ قَالُوا: لا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: قَدْ فَهِمْتُ كِتَابَكَ، وَمَا ذَكَرْتَ النَّبِيَّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهَا كَانَتْ ضَجْرَةً لِشَغْلِي، وَمَا كُنْتُ فِيهِ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي شَهَرْتَ فِيهَا نَفْسَكَ، فَأَنْظِرْنِي ثَلاثًا، فَقَدِمَ كِتَابُهُ عَلَى ثَابِتٍ، فَقَرَأَهُ عَلَى قَوْمِهِ، وَصَبَحَهُمُ الْعَطَاءُ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ. قَالَ ابن القداح: حدثني بهذا الحديث كله محمد بْن صالح بْن دينار مرسلا، وحدثني ابنه صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عمر بْن قتادة يحدث بهذا الحديث، ثم أتاه بعد، فأقام عنده، فمكث عنده نحوا من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه للخروج، فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها، وخرج. كذا في رواية الخطيب جملة، عن ابن القداح، ورأيت في نسخة أخرى من كتاب ابن القداح، كأنه زيادة من مصعب على ابن القداح، وقال في آخره: قَالَ مصعب: حدثني بهذا الحديث كله مُحَمَّد بْن صالح بْن دينار، مرسل، وحدثني به ابنه صالح بْن مُحَمَّد بْن صالح، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عمر بْن قتادة، يحدث بهذا الحديث، ثم أتاه بعد، فأقام عنده، فمكث عنده نحوا من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه للخروج، فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله، وتركها وخرج، وفي هذا حديث طويل وشعر كله في حديث صالح بْن مُحَمَّد بْن صالح، وقال: هذا أحرى بالصواب}} | ||
===[[أسد الغابة (کتاب)|أسد الغابة]] ([[ | ===[[أسد الغابة (کتاب)|أسد الغابة]] ([[علی بن الأثیر]])=== | ||
*{{متن حدیث|أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، عن ابن أبي عاصم، عن أبي بكر، عن شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرئها، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة، وتصوم وتصلي}} | *{{متن حدیث|أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، عن ابن أبي عاصم، عن أبي بكر، عن شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرئها، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة، وتصوم وتصلي}} | ||
*{{متن حدیث|أَنْبَأَنَا بِهِ إِسْمَاعِيلُ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ: " تَدَعُ الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ فِيهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، وَتَصُومُ وَتُصَلِّي}} | *{{متن حدیث|أَنْبَأَنَا بِهِ إِسْمَاعِيلُ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ: " تَدَعُ الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ فِيهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، وَتَصُومُ وَتُصَلِّي}} | ||
===[[مسند أبی حنیفة (کتاب)|مسند أبی حنیفة]] ([[ابن یعقوب]])=== | ===[[مسند أبی حنیفة (کتاب)|مسند أبی حنیفة]] ([[ابن یعقوب]])=== | ||
*{{متن حدیث|حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْهَيَّاجِ، أَخْبَرَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، أَبِي عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ فقَرَأَ بِـ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ}} | *{{متن حدیث|حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْهَيَّاجِ، أَخْبَرَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، أَبِي عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ فقَرَأَ بِـ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ}} |
نسخهٔ ۱۶ سپتامبر ۲۰۲۰، ساعت ۱۴:۳۴
متن این جستار آزمایشی و غیرنهایی است. برای اطلاع از اهداف و چشم انداز این دانشنامه به صفحه آشنایی با دانشنامه مجازی امامت و ولایت مراجعه کنید.
ثابت بن قیس بن الخطیم | |
---|---|
دین | اسلام |
اطلاعات علمی | |
استادان | عبد الله بن یزید الأوسی، دینار الأنصاری |
شاگردان | عدی بن ثابت الأنصاری |
- اين مدخل از زیرشاخههای بحث ثابت بن قیس بن خطیم است. "ثابت بن قیس بن خطیم" از چند منظر متفاوت، بررسی میشود:
احادیث روایت شده از او در منابع اهل سنت
معرفة الصحابة (أبی نعیم)
- «حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " الْبُصَاقُ، وَالْمُخَاطُ، وَالْحَيْضُ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ»
- «حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، ثنا مِنْجَابٌ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالُوا: ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَمْسٌ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ: الْعُطَاسُ، وَالنُّعَاسُ، وَالتَّثَاؤُبُ، وَالرُّعَافُ، وَالْحَيْضُ "، اسْمُ جَدِّ عَدِيٍّ مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ: قَيْسُ بْنُ دِينَارٍ، وَمِنْ قِبَلِ أُمِّهِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ»
جامع الترمذی (الترمذی)
- «حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، رَفَعَهُ قَالَ: " الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ وَالتَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ، وَالْحَيْضُ وَالْقَيْءُ وَالرُّعَافُ مِنَ الشَّيْطَانِ "، قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، قَالَ: وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيل، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قُلْتُ لَهُ: مَا اسْمُ جَدِّ عَدِيٍّ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، وَذُكِرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ: اسْمُهُ دِينَارٌ»
تاریخ دمشق (ابن عساکر)
- «أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُبَيْسٍ، حَدَّثَنَا وَأَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّافِقِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ شَاهِينَ، حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ الْقَدَّاحِ، قَالَ: كَانَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ شَدِيدَ النَّفْسِ، وَكَانَ لَهُ بَلاءٌ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى الْمَدَائِنِ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَيْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ الْكُوفَةَ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَبْغِي مَكَانَهُ، انْصَرَفَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَجِدُ الأَنْصَارَ مُجْتَمِعَةً فِي مَسْجِدِ بَنِي ظَفَرَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَكْتُبُوا إِلَى مُعَاوِيَةَ فِي حُقُوقِهِمْ أَوَلَ مَا اسْتُخْلِفَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ حَبَسَهُمْ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا لَمْ يُعْطِهِمْ شَيْئًا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: نُرِيدُ أَنْ نَكْتُبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُونَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ، يَكْتُبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَّا، فَإِنْ كَانَتْ كَائِنَةٌ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ، فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَقَعَ بِكَمْ جَمِيعًا، وَتَقَعُ أَسْمَاؤُكُمْ عِنْدَهُ، فَقَالُوا: فَمَنْ ذَلِكَ الَّذِي يَبْذُلُ نَفْسَهُ لَنَا؟ قَالَ: أَنَا، قَالُوا: فَشَأْنُكَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ، وَبَدَأَ بِنَفْسِهِ، فَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْهَا: نُصْرَةُ النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَقَالَ: حَبَسْتَ حُقُوقَنَا، وَاعْتَدَيْتَ عَلَيْنَا، وَظَلَمْتَنَا، وَمَا لَنَا إِلَيْكَ ذَنْبٌ إِلا نُصْرَتُنَا النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَدِمَ كِتَابُهُ عَلَى مُعَاوِيَةَ دَفَعَهُ إِلَى يَزِيدَ فَقَرَأَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا الرَّأْيُ؟ فَقَالَ: تَبْعَثُ فَتَصْلِبَهُ عَلَى بَابِهِ، فَدَعَا كُبَرَاءَ أَهْلِ الشَّامِ فَاسْتَشَارَهُمْ، فَقَالُوا: تَبْعَثُ إِلَيْهِ حَتَّى تَقْدَمَ بِهِ هَهُنَا، وَتَقْفَهَ لِشِيعَتِكَ وَلأَشْرَافِ النَّاسِ حَتَّى يَرَوْهُ، ثُمَّ تَصْلِبَهُ، فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ غَيْرُ هَذَا؟ قَالُوا: لا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: قَدْ فَهِمْتُ كِتَابَكَ، وَمَا ذَكَرْتَ النَّبِيَّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهَا كَانَتْ ضَجْرَةً لِشَغْلِي، وَمَا كُنْتُ فِيهِ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي شَهَرْتَ فِيهَا نَفْسَكَ، فَأَنْظِرْنِي ثَلاثًا، فَقَدِمَ كِتَابُهُ عَلَى ثَابِتٍ، فَقَرَأَهُ عَلَى قَوْمِهِ، وَصَبَحَهُمُ الْعَطَاءُ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ. قَالَ ابن القداح: حدثني بهذا الحديث كله محمد بْن صالح بْن دينار مرسلا، وحدثني ابنه صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عمر بْن قتادة يحدث بهذا الحديث، ثم أتاه بعد، فأقام عنده، فمكث عنده نحوا من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه للخروج، فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها، وخرج. كذا في رواية الخطيب جملة، عن ابن القداح، ورأيت في نسخة أخرى من كتاب ابن القداح، كأنه زيادة من مصعب على ابن القداح، وقال في آخره: قَالَ مصعب: حدثني بهذا الحديث كله مُحَمَّد بْن صالح بْن دينار، مرسل، وحدثني به ابنه صالح بْن مُحَمَّد بْن صالح، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عمر بْن قتادة، يحدث بهذا الحديث، ثم أتاه بعد، فأقام عنده، فمكث عنده نحوا من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه للخروج، فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله، وتركها وخرج، وفي هذا حديث طويل وشعر كله في حديث صالح بْن مُحَمَّد بْن صالح، وقال: هذا أحرى بالصواب»
أسد الغابة (علی بن الأثیر)
- «أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، عن ابن أبي عاصم، عن أبي بكر، عن شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرئها، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة، وتصوم وتصلي»
- «أَنْبَأَنَا بِهِ إِسْمَاعِيلُ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ: " تَدَعُ الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ فِيهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، وَتَصُومُ وَتُصَلِّي»
مسند أبی حنیفة (ابن یعقوب)
- «حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْهَيَّاجِ، أَخْبَرَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، أَبِي عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ فقَرَأَ بِـ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ»