جز
جایگزینی متن - 'داود' به 'داوود'
(←مقدمه) |
جز (جایگزینی متن - 'داود' به 'داوود') |
||
خط ۱۰۰: | خط ۱۰۰: | ||
| توضیحات تصویر = الرجال (کتاب) | | توضیحات تصویر = الرجال (کتاب) | ||
| تصویر = 4-5872-44.jpg | | تصویر = 4-5872-44.jpg | ||
| متن کتاب =أشعث بن قيس أبومحمد ل، ى (جخ) ارتد بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ردة أهل ياسر ثم صار خارجيا ملعونا، زوجه أبو بكر اخته ام فروة فولدت له محمدا وكانت عوراء، وبعض المصنفين التبس عليه فكتب: (كانت عذراء) وهو وهم.<ref>[http://lib.eshia.ir/27181/1/232 الحلی، ابن | | متن کتاب =أشعث بن قيس أبومحمد ل، ى (جخ) ارتد بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ردة أهل ياسر ثم صار خارجيا ملعونا، زوجه أبو بكر اخته ام فروة فولدت له محمدا وكانت عوراء، وبعض المصنفين التبس عليه فكتب: (كانت عذراء) وهو وهم.<ref>[http://lib.eshia.ir/27181/1/232 الحلی، ابن داوود، الرجال، ج1، ص232.]</ref> | ||
}} | }} | ||
{{متن رجال | {{متن رجال | ||
خط ۱۲۶: | خط ۱۲۶: | ||
و في صه: ابن قيس الكندي أبو محمّد، ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في ردّة أهل ياسر، زوّجه أبو بكر اخته ام فروة- و كانت عذراء- فولدت له محمّدا، و كان من أصحاب عليّ عليه السّلام ثمّ صار خارجيا ملعونا<ref>حلی، حسن بن یوسف، الخلاصة: 325/ 1، و في الحجريّة بدل عذراء: عوراء، و في«ض»: عوراء(خ ل).</ref>. | و في صه: ابن قيس الكندي أبو محمّد، ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في ردّة أهل ياسر، زوّجه أبو بكر اخته ام فروة- و كانت عذراء- فولدت له محمّدا، و كان من أصحاب عليّ عليه السّلام ثمّ صار خارجيا ملعونا<ref>حلی، حسن بن یوسف، الخلاصة: 325/ 1، و في الحجريّة بدل عذراء: عوراء، و في«ض»: عوراء(خ ل).</ref>. | ||
و في د: و كانت عوراء، و بعض المصنّفين التبس عليه فكتب عذراء، و هو وهم<ref>حلی، ابن | و في د: و كانت عوراء، و بعض المصنّفين التبس عليه فكتب عذراء، و هو وهم<ref>حلی، ابن داوود، الرجال: 232/ 65.</ref>. | ||
و في كش: الأشاعثة<ref>في«ت» و«ر» و«ع» زيادة: قال حدّثنا.</ref>: محمّد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال: حدّثنا محمّد بن | و في كش: الأشاعثة<ref>في«ت» و«ر» و«ع» زيادة: قال حدّثنا.</ref>: محمّد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال: حدّثنا محمّد بن داوود<ref> في المصدر: محمّد بن يزداد.</ref>، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن بعض أصحابنا: إنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام فلم يأذن لهما، فقلت: [إنّ]<ref>ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.</ref> لهما ميلا و مودّة لكم، فقال: «إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم»<ref>طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: 412/ 777.</ref><ref>[https://lib.eshia.ir/27184/2/376 استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال، ج2، ص376.]</ref> | ||
}} | }} | ||
{{متن رجال | {{متن رجال | ||
خط ۱۵۲: | خط ۱۵۲: | ||
| توضیحات تصویر = تنقیح المقال فی علم الرجال (کتاب) | | توضیحات تصویر = تنقیح المقال فی علم الرجال (کتاب) | ||
| تصویر = 099090.jpg | | تصویر = 099090.jpg | ||
| متن کتاب =أشعث بن قيس الكندي أبو محمد<ref>مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 33 و صفحة:35 برقم 5،رجال الكشّي:412 حديث 777،الخرائج و الجرائح 225/1-266[النسخة المخطوطة:53 في مكتبتنا]، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 75/4،مقاتل الطالبيين:33،مجمع الأمثال 334/2، الاستيعاب 52/1 برقم 135،اسد الغابة 98/1،الإصابة 66/1 برقم 205،رجال ابن | | متن کتاب =أشعث بن قيس الكندي أبو محمد<ref>مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 33 و صفحة:35 برقم 5،رجال الكشّي:412 حديث 777،الخرائج و الجرائح 225/1-266[النسخة المخطوطة:53 في مكتبتنا]، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 75/4،مقاتل الطالبيين:33،مجمع الأمثال 334/2، الاستيعاب 52/1 برقم 135،اسد الغابة 98/1،الإصابة 66/1 برقم 205،رجال ابن داوود:428 برقم 64،المعارف لابن قتيبة:168،الخصال للشيخ الصدوق 301/1 حديث 76،و صفحة:219 حديث 44،تقريب التهذيب 80/1 برقم 908،شذرات الذهب 49/1،الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي:44 برقم 164،الكاشف 135/1 برقم 451،الوافي بالوفيات 274/9 برقم 4193،تهذيب الكمال 286/3 برقم 532..و غيرها كثير. </ref> | ||
[الضبط:] قد مرّ<ref>في صفحة:380 من المجلّد الرابع. </ref> ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد. | [الضبط:] قد مرّ<ref>في صفحة:380 من المجلّد الرابع. </ref> ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد. | ||
خط ۱۶۴: | خط ۱۶۴: | ||
و لكنّه أبدل(أسر)ب:(ارتدّ)و نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:(أسر)، و الظاهر أنّ الأوّل هو الأصحّ، لعدم تعقّل تزويج أبي بكر إيّاه بعد ردّته<ref>أقول:إنّ ارتداده و أسره ممّا لا ريب فيه، فقد صرّح بذلك كثير من أعلام العامّة، فقد قال في الاستيعاب 52/1 برقم 135 بعد أن عنونه، و ذكر نسبه و إسلامه، بسنده:.. قال:كان في الجاهلية رئيسا مطاعا في كندة، و كان في الإسلام وجيها في قومه، إلاّ أنّه كان ممّن ارتدّ عن الإسلام بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ثمّ راجع الإسلام في خلافة أبي بكر، و اتي به إلى أبي بكر أسيرا. و في اسد الغابة 98/1 بعد العنوان و ذكر نسبه، و وفوده على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:و كان الأشعث ممّن ارتدّ بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فسيّر أبو بكر الجنود إلى اليمن، فأخذوا الأشعث أسيرا، فأحضر بين يديه، فقال له:استبقني لحربك، و زوّجني بأختك، فأطلقه أبو بكر، و زوّجه اخته، و هي أم محمد بن الأشعث..إلى أن قال:و شهد صفين مع عليّ[عليه السلام]، و كان ممّن ألزم عليّا[عليه السلام] بالتحكيم، و شهد الحكمين بدومة الجندل، و كان عثمان قد استعمله على آذربيجان، و كان الحسن بن علي[عليهما السلام]تزوّج ابنته، فقيل:هي الّتي سقت الحسن السمّ فمات منه. و قريب منه في الإصابة 66/1 برقم 205،و غير هؤلاء من أعلام الرجاليين من العامّة، فارتداد المترجم و أسارته لا ريب فيها، راجع:فرائد اللآل في مجمع الأمثال 334/2.</ref>. | و لكنّه أبدل(أسر)ب:(ارتدّ)و نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:(أسر)، و الظاهر أنّ الأوّل هو الأصحّ، لعدم تعقّل تزويج أبي بكر إيّاه بعد ردّته<ref>أقول:إنّ ارتداده و أسره ممّا لا ريب فيه، فقد صرّح بذلك كثير من أعلام العامّة، فقد قال في الاستيعاب 52/1 برقم 135 بعد أن عنونه، و ذكر نسبه و إسلامه، بسنده:.. قال:كان في الجاهلية رئيسا مطاعا في كندة، و كان في الإسلام وجيها في قومه، إلاّ أنّه كان ممّن ارتدّ عن الإسلام بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ثمّ راجع الإسلام في خلافة أبي بكر، و اتي به إلى أبي بكر أسيرا. و في اسد الغابة 98/1 بعد العنوان و ذكر نسبه، و وفوده على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:و كان الأشعث ممّن ارتدّ بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فسيّر أبو بكر الجنود إلى اليمن، فأخذوا الأشعث أسيرا، فأحضر بين يديه، فقال له:استبقني لحربك، و زوّجني بأختك، فأطلقه أبو بكر، و زوّجه اخته، و هي أم محمد بن الأشعث..إلى أن قال:و شهد صفين مع عليّ[عليه السلام]، و كان ممّن ألزم عليّا[عليه السلام] بالتحكيم، و شهد الحكمين بدومة الجندل، و كان عثمان قد استعمله على آذربيجان، و كان الحسن بن علي[عليهما السلام]تزوّج ابنته، فقيل:هي الّتي سقت الحسن السمّ فمات منه. و قريب منه في الإصابة 66/1 برقم 205،و غير هؤلاء من أعلام الرجاليين من العامّة، فارتداد المترجم و أسارته لا ريب فيها، راجع:فرائد اللآل في مجمع الأمثال 334/2.</ref>. | ||
كما أنّ ما في بعض النسخ من أبدال(و كانت عوراء)ب:(عذراء)<ref>أقول:صرّح ابن أبي الحديد بأنّها كانت عمياء، ففي شرح نهج البلاغة 295/1- 296 قال:..و لحق فلّهم بالأشعث بن قيس، فاستنصروه، فقال:لا أنصركم حتى تملّكوني عليكم..إلى أن قال:فنزل الأشعث ليلا إلى المهاجر و زياد، فسألهما الأمان على نفسه حتى يقدما به على أبي بكر فيرى فيه رأيه..إلى أن قال:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثوقا في الحديد هو و العشرة، فعفا عنه و عنهم، و زوّجه اخته امّ فروة بنت أبي قحافة-و كانت عمياء-فولدت للأشعث محمدا، و إسماعيل، و إسحاق. </ref> غلط، كما نبّه على ذلك ابن | كما أنّ ما في بعض النسخ من أبدال(و كانت عوراء)ب:(عذراء)<ref>أقول:صرّح ابن أبي الحديد بأنّها كانت عمياء، ففي شرح نهج البلاغة 295/1- 296 قال:..و لحق فلّهم بالأشعث بن قيس، فاستنصروه، فقال:لا أنصركم حتى تملّكوني عليكم..إلى أن قال:فنزل الأشعث ليلا إلى المهاجر و زياد، فسألهما الأمان على نفسه حتى يقدما به على أبي بكر فيرى فيه رأيه..إلى أن قال:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثوقا في الحديد هو و العشرة، فعفا عنه و عنهم، و زوّجه اخته امّ فروة بنت أبي قحافة-و كانت عمياء-فولدت للأشعث محمدا، و إسماعيل، و إسحاق. </ref> غلط، كما نبّه على ذلك ابن داوود<ref>رجال ابن داوود:428 برقم 64 قال:أشعث بن قيس أبو محمد(ل)(ي)(جخ)ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ردّة أهل ياسر، ثم صار خارجيّا ملعونا، زوّجه أبو بكر اخته امّ فروة فولدت له محمّدا، و كانت عوراء، و بعض المصنّفين التبس عليه فكتب«كانت عذراء»و هو وهم، الأشاعثة(كش)مذمومون. أقول:نسخة(عذراء)غلط قطعا، حيث إنّ الأشعث كان الزوج الثالث لها، فكيف تكون عذراء، و ذلك أنّ ابن قتيبة قال في المعارف:168:فأمّا امّ فروة فتزوّجها رجل من الأزد فولدت له جارية، ثم تزوّجها تميم الدّاري، ثم تزوّجها الأشعث بن قيس، و لكن ما ذكره الكرماني في الأمثال يدلّ على أنّها كانت بكرا حيث يقول: أتيت بكندي قد ارتدّ و انتهى إلى غاية من نكث ميثاقه كفرا فكان ثواب النكث إحياء نفسه و كان ثواب الكفر تزويجه البكرا و لو أنّه يأبى عليه نكاحها و تزويجها منه لأمهرته مهرا و لو أنّه رام الزيادة مثلها لأنكحته عشرا و أتبعته عشرا فقل لأبي بكر لقد شنت بعدها أما كان في تيم بن مرّة واحد تزوّجه لو لا أردت به فخرا و لو كنت لمّا أن أتاك قتلته لأحرزتها ذكرا و قدمتها ذخرا فأضحى يرى ما قد فعلت فريضة عليك فلا حمد حويت و لا أجرا و على أي تقدير؛ كانت أم فروة عذراء، أو عوراء، أو عمياء فقد زوجها أبو بكر منه. و لعلّها كانت بقيت على يده، لا يرغب فيها أحد و كان الأشعث يعلم بنقطة ضعفه، لذا أطعمه بذلك، و وافق فورا!</ref> ،بقوله:و كانت عوراء، و وهم بعض المصنفين فكتب:كانت عذراء، و هو وهم. انتهى. | ||
و روى في ترتيب اختيار الكشّي<ref>طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:412 برقم 777:محمد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال:حدثنا محمد بن يزداد..و الصحيح:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا..كما في صفحة: 125 برقم 198:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد، و في صفحة:125 برقم 199:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و في صفحة:588 برقم 1100:محمد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و في صفحة:72 برقم 128:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدّثنا محمد بن يزداد الرازي.. ،و في صفحة:177- 178 برقم 307:حدثني محمد بن الحسن البرناني و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و صفحة:226 برقم 404:محمد بن الحسن، عن عثمان بن حامد، قال حدثنا:محمد بن يزداد.. ،و صفحة:246 برقم 456:محمد بن الحسن البراني (خ. ل:البراثي)و عثمان قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و صفحة:281 برقم 501: محمد بن الحسن البراني(البراثي خ. ل)و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد ابن يزداد.. ،و مثله في صفحة:307 برقم 556،و صفحة:318 برقم 576،و صفحة: 361 برقم 668. ففي هذه الموارد الكثيرة ذكرهما بعنوان:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد، فما في صفحة:412 برقم 777 خطأ من النسّاخ، فتفطّن. </ref> :عن محمد بن الحسن<ref>جاء في المصدر:ابن عثمان..و هو سهو لما ذكره هو رحمه اللّه من الإسناد في صفحة:198 و 199 و غيرهما، فراجع. </ref> و عثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن بعض أصحابنا، أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه عليه السلام فلم يأذن لهما، فقلت:إنّ لهما ميلا و مودّة لكم، فقال:«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم إلى يوم القيامة». انتهى. | و روى في ترتيب اختيار الكشّي<ref>طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:412 برقم 777:محمد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال:حدثنا محمد بن يزداد..و الصحيح:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا..كما في صفحة: 125 برقم 198:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد، و في صفحة:125 برقم 199:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و في صفحة:588 برقم 1100:محمد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و في صفحة:72 برقم 128:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدّثنا محمد بن يزداد الرازي.. ،و في صفحة:177- 178 برقم 307:حدثني محمد بن الحسن البرناني و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و صفحة:226 برقم 404:محمد بن الحسن، عن عثمان بن حامد، قال حدثنا:محمد بن يزداد.. ،و صفحة:246 برقم 456:محمد بن الحسن البراني (خ. ل:البراثي)و عثمان قالا:حدثنا محمد بن يزداد.. ،و صفحة:281 برقم 501: محمد بن الحسن البراني(البراثي خ. ل)و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد ابن يزداد.. ،و مثله في صفحة:307 برقم 556،و صفحة:318 برقم 576،و صفحة: 361 برقم 668. ففي هذه الموارد الكثيرة ذكرهما بعنوان:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد، فما في صفحة:412 برقم 777 خطأ من النسّاخ، فتفطّن. </ref> :عن محمد بن الحسن<ref>جاء في المصدر:ابن عثمان..و هو سهو لما ذكره هو رحمه اللّه من الإسناد في صفحة:198 و 199 و غيرهما، فراجع. </ref> و عثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن بعض أصحابنا، أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه عليه السلام فلم يأذن لهما، فقلت:إنّ لهما ميلا و مودّة لكم، فقال:«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم إلى يوم القيامة». انتهى. | ||
خط ۱۸۰: | خط ۱۸۰: | ||
و يأتي الخبر في:شبث بن ربعي و غيره. | و يأتي الخبر في:شبث بن ربعي و غيره. | ||
و عن رجال المقدسي<ref>في الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي:44 برقم 164،و الكاشف 135/1 برقم 451،و الوافي بالوفيات 274/9 برقم 4193،و تهذيب الكمال 286/3 برقم 532.</ref> :أنّ أشعث بن قيس مات بعد مقتل علي عليه السلام بأربعين ليلة، و دفن بداره بالكوفة، و قيل:مات قبله بيسير، و قيل:سنة اثنتين و أربعين، روى عنه البخاري، و مسلم، و أبو | و عن رجال المقدسي<ref>في الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي:44 برقم 164،و الكاشف 135/1 برقم 451،و الوافي بالوفيات 274/9 برقم 4193،و تهذيب الكمال 286/3 برقم 532.</ref> :أنّ أشعث بن قيس مات بعد مقتل علي عليه السلام بأربعين ليلة، و دفن بداره بالكوفة، و قيل:مات قبله بيسير، و قيل:سنة اثنتين و أربعين، روى عنه البخاري، و مسلم، و أبو داوود، و الترمذي، و النسائي، و ابن ماجه. انتهى. | ||
و في اسد الغابة<ref>الجزری، ابن اثیر، اسد الغابة 97/1 و بعد أن عنونه و ذكر شطرا ممّا يخصّه قال:و شهد جنازة و فيها جرير ابن عبد اللّه البجلي فقدّم الأشعث جريرا، و قال:إنّ هذا لم يرتدّ عن الإسلام، و إنّي ارتددت، و نزل فيه قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً الآية، لأنّه خاصم رجلا في بئر فنزلت، و توفّي سنة اثنتين و أربعين و صلّى عليه الحسن ابن علي[عليه السلام]قاله ابن مندة، و هذا وهم؛ لأنّ الحسن[عليه السلام]لم يكن بالكوفة سنة اثنتين و أربعين..إلى أن قال:و قال أبو نعيم:توفي بعد عليّ[عليه السلام] بأربعين ليلة.. و في شذرات الذهب 49/1 في حوادث سنة أربعين و من مات فيها:و الأشعث بن قيس الكندي بالكوفة، و في تقريب التهذيب 80/1 برقم 208. </ref> أنّه:كان الحسن بن علي عليهما السلام تزوّج ابنته، فقيل: | و في اسد الغابة<ref>الجزری، ابن اثیر، اسد الغابة 97/1 و بعد أن عنونه و ذكر شطرا ممّا يخصّه قال:و شهد جنازة و فيها جرير ابن عبد اللّه البجلي فقدّم الأشعث جريرا، و قال:إنّ هذا لم يرتدّ عن الإسلام، و إنّي ارتددت، و نزل فيه قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً الآية، لأنّه خاصم رجلا في بئر فنزلت، و توفّي سنة اثنتين و أربعين و صلّى عليه الحسن ابن علي[عليه السلام]قاله ابن مندة، و هذا وهم؛ لأنّ الحسن[عليه السلام]لم يكن بالكوفة سنة اثنتين و أربعين..إلى أن قال:و قال أبو نعيم:توفي بعد عليّ[عليه السلام] بأربعين ليلة.. و في شذرات الذهب 49/1 في حوادث سنة أربعين و من مات فيها:و الأشعث بن قيس الكندي بالكوفة، و في تقريب التهذيب 80/1 برقم 208. </ref> أنّه:كان الحسن بن علي عليهما السلام تزوّج ابنته، فقيل: | ||
خط ۲۱۴: | خط ۲۱۴: | ||
| متن کتاب =الأشعث بن قيس الكندي أبو محمد. | | متن کتاب =الأشعث بن قيس الكندي أبو محمد. | ||
مات آخر سنة 40 وقيل سنة 42 وهو ابن ثلاث وستين سنة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال سكن الكوفة ارتد بعد النبي ص في ردة أهل ياسر وزوجه أبو بكر أخته أم فروة وكانت عوراء فولدت له محمدا وذكره أيضا في أصحاب علي ع وقال ثم صار خارجيا ملعونا. وقال الكشي الأشاعثة محمد بن الحسن بن عثمان بن حماد قال حدثنا محمد بن | مات آخر سنة 40 وقيل سنة 42 وهو ابن ثلاث وستين سنة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال سكن الكوفة ارتد بعد النبي ص في ردة أهل ياسر وزوجه أبو بكر أخته أم فروة وكانت عوراء فولدت له محمدا وذكره أيضا في أصحاب علي ع وقال ثم صار خارجيا ملعونا. وقال الكشي الأشاعثة محمد بن الحسن بن عثمان بن حماد قال حدثنا محمد بن داوود عن الحسن بن موسى الخشاب عن بعض أصحابنا أن رجلين من ولد الأشعث استاذنا علي أبي عبد الله ع فلم يأذن لهما فقلت أن لهما ميلا ومودة لكم فقال أن رسول الله ص لعن أقواما فجرى اللعن فيهم وفي أعقابهم انتهى وفي أسد الغابة عن هشام الكلبي الأشعث واسمه معديكرب بن قيس وهو الأشج لأنه شج في بعض حروبهم ابن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي عبد العزى بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث الأصغر بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع واسمه عمرو بن معاوية بن ثور بن عفير وثور بن عفير هو كندة لأنه كند أباه النعمة انتهى وزاد ابن أبي الحديد بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد قال ابن أبي الحديد في شرح النهج كان الأشعث أبدا أشعث الرأس فسمي الأشعث وغلب عليه ونسي اسمه انتهى وقال نصر بن مزاحم في كتاب صفين أنه لما أرسل علي ع رسولا إلى الكوفة قال الأشعث: | ||
أتانا الرسول رسول الامام * فسر بمقدمه المسلمونا رسول الوصي وصي النبي * له السبق والفضل في المؤمنينا قال ومن الشعر المنسوب إلى الأشعث أيضا: | أتانا الرسول رسول الامام * فسر بمقدمه المسلمونا رسول الوصي وصي النبي * له السبق والفضل في المؤمنينا قال ومن الشعر المنسوب إلى الأشعث أيضا: | ||
خط ۲۶۹: | خط ۲۶۹: | ||
و نزلت بنو الحارث بن معاوية محاجرها، فنزل الأشعث بن قيس محجرا<ref>ابن اثیر، عز الدین، الكامل في التاريخ:380/2.</ref>. | و نزلت بنو الحارث بن معاوية محاجرها، فنزل الأشعث بن قيس محجرا<ref>ابن اثیر، عز الدین، الكامل في التاريخ:380/2.</ref>. | ||
و يشكل أن يكون التصحيف من النسّاخ، حيث إنّ الخلاصة و ابن | و يشكل أن يكون التصحيف من النسّاخ، حيث إنّ الخلاصة و ابن داوود عبّرا ب«ياسر»أيضا. نعم:بدّلا ما في نسخنا«اسر»بقولهما:«ارتدّ»فلا يبعد أن يكون أصل رجال الشيخ هكذا، لا سيّما أنّ نسخة ابن داوود كانت بخطّ الشيخ؛ إلاّ أنّه لا فرق بينهما في المعنى، فلا يؤسر إلاّ الكافر و المرتدّ. | ||
و أما قوله ثمّة:«و كانت عوراء»فصدّقه ابن | و أما قوله ثمّة:«و كانت عوراء»فصدّقه ابن داوود. و لكن بدّله الخلاصة بقوله:«و كانت عذراء»و أنكر ابن داوود عليه ذلك. | ||
و كيف كان:فقال ابن أبي الحديد:«كانت اخت أبي بكر عمياء». كما أنّ الشيخ في الرجال قال:«فولدت له محمّدا»و قال ابن أبي الحديد: | و كيف كان:فقال ابن أبي الحديد:«كانت اخت أبي بكر عمياء». كما أنّ الشيخ في الرجال قال:«فولدت له محمّدا»و قال ابن أبي الحديد: | ||
خط ۵۱۴: | خط ۵۱۴: | ||
وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ، وغَيْرِ واحِدٍ إِذْنا، عن فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ عَنه: حَدَّثَنَا<ref>معجمه الكبير: 1 / 204.</ref> أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَزَّازُ التُّسْتَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ المُسَيَّب الْبَجَلِيُّ الْقَاضِي عن الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قال: لَقَدِ اشْتَرَيْتُ يَمِينِي مَرَّةً بِتِسْعِينَ<ref>في معجم الطبراني"سبعين.</ref> أَلْفًا، وذَلِكَ أَنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، لَقِيَ اللَّهَ، وهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ". هَذَا مُنْقَطِعٌ، عِيسَى لِمْ يُدْرِكِ الأَشْعَثَ<ref>هذا التعليق للمزي. قال شعيب: الحديث في معجم الطبراني (639) وفيه بين عيسى والاشعث الشعبي، فإن صح ما فيه، فلا انقطاع. | وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ، وغَيْرِ واحِدٍ إِذْنا، عن فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ عَنه: حَدَّثَنَا<ref>معجمه الكبير: 1 / 204.</ref> أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَزَّازُ التُّسْتَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ المُسَيَّب الْبَجَلِيُّ الْقَاضِي عن الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قال: لَقَدِ اشْتَرَيْتُ يَمِينِي مَرَّةً بِتِسْعِينَ<ref>في معجم الطبراني"سبعين.</ref> أَلْفًا، وذَلِكَ أَنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، لَقِيَ اللَّهَ، وهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ". هَذَا مُنْقَطِعٌ، عِيسَى لِمْ يُدْرِكِ الأَشْعَثَ<ref>هذا التعليق للمزي. قال شعيب: الحديث في معجم الطبراني (639) وفيه بين عيسى والاشعث الشعبي، فإن صح ما فيه، فلا انقطاع. | ||
ومتن الحديث المرفوع قد صح من طريق آخر، فقد أخرجه البخاري 8 / 212، 213 برقم (4549) (4550)، ومسلم (138) في الايمان: باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار من طريقين عن الأَعْمَشِ، عَن أَبِي وائِلٍ عَن عَبد الله بْن مسعود، عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غاضبان"فأنزل الله تصديق ذلك (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وأيمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الآخرة)، قال فدخل الاشعث بن قيس، فقال: ما يحدثكم أبو عَبْد الرحمن؟ قلنا: كذا وكذا، قال: صدق أبو عبد الرحمن في أنزلت: كانت لي بئر في أرض ابن عم لي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بينتك أو يمينه"فقلت: إذا يحلف يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان. | ومتن الحديث المرفوع قد صح من طريق آخر، فقد أخرجه البخاري 8 / 212، 213 برقم (4549) (4550)، ومسلم (138) في الايمان: باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار من طريقين عن الأَعْمَشِ، عَن أَبِي وائِلٍ عَن عَبد الله بْن مسعود، عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غاضبان"فأنزل الله تصديق ذلك (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وأيمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الآخرة)، قال فدخل الاشعث بن قيس، فقال: ما يحدثكم أبو عَبْد الرحمن؟ قلنا: كذا وكذا، قال: صدق أبو عبد الرحمن في أنزلت: كانت لي بئر في أرض ابن عم لي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بينتك أو يمينه"فقلت: إذا يحلف يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان. | ||
وأخرجه أحمد وأبو | وأخرجه أحمد وأبو داوود والنَّسَائي وابن ماجة.</ref>. | ||
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي: سمعت الشيباني، يذكر عن قيس بْن مُحَمَّد بْن الأشعث كَانَ عاملا على أذربيجان، استعمله عثمان، وأنه أتاه رجل من قومه فأعطاه ألفين، فشكاه، فلما قدم الأشعث، أرسل إليه، فَقَالَ: إنما استودعتك المال، قال: إنما أعطيتنيه صلة، فحمي الأشعث فحلف، فكفر عن يمينه بخمسة عشر ألفا. | وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي: سمعت الشيباني، يذكر عن قيس بْن مُحَمَّد بْن الأشعث كَانَ عاملا على أذربيجان، استعمله عثمان، وأنه أتاه رجل من قومه فأعطاه ألفين، فشكاه، فلما قدم الأشعث، أرسل إليه، فَقَالَ: إنما استودعتك المال، قال: إنما أعطيتنيه صلة، فحمي الأشعث فحلف، فكفر عن يمينه بخمسة عشر ألفا. |