اشعث بن قیس کندی در رجال و تراجم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - '-،' به '-'
جز (جایگزینی متن - 'ابن شهر آشوب' به 'ابن‌شهرآشوب')
جز (جایگزینی متن - '-،' به '-')
خط ۱۷۴: خط ۱۷۴:
أنّ جريرا<ref>يعني جرير بن عبد اللّه البجلي. [منه(قدّس سرّه)].</ref> و الأشعث خرجا إلى جبانة بالكوفة، فمرّ بهما ضبّ يعدو-و هما في ذمّ أمير المؤمنين علي عليه السلام-فناديا:يا أبا الحسن<ref> أبا حسل.</ref> !هلمّ يدك نبايعك بالخلافة، فبلغ عليّا عليه السلام قولهما فقال:«إنّهما يحشران يوم القيامة و إمامهما الضبّ».  
أنّ جريرا<ref>يعني جرير بن عبد اللّه البجلي. [منه(قدّس سرّه)].</ref> و الأشعث خرجا إلى جبانة بالكوفة، فمرّ بهما ضبّ يعدو-و هما في ذمّ أمير المؤمنين علي عليه السلام-فناديا:يا أبا الحسن<ref> أبا حسل.</ref> !هلمّ يدك نبايعك بالخلافة، فبلغ عليّا عليه السلام قولهما فقال:«إنّهما يحشران يوم القيامة و إمامهما الضبّ».  


و قد أعان هذا الملعون على قتله عليه السلام كما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتاب الارشاد<ref>الارشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه:9:(الطبعة المحقّقة 19/1)فصل:و من الأخبار الواردة بسبب قتله عليه السلام..قال:و قد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام و واطأهم على ذلك، و حضر الأشعث بن قيس لعنه اللّه في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه.. و في الكافي 167/8 حديث 187 بسنده:..عن سليمان-كاتب علي بن يقطين-، عمّن ذكره، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إنّ الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام، و ابنته جعدة سمّت الحسن عليه السلام، و محمد ابنه شرك في دم الحسين عليه السلام..</ref> ،و غيره<ref>انظر:الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه:283-284،و جاء في الخرائج و الجرائح 225/1-226 حديث 70،و مدينة المعاجز:193 حديث 533،و الهداية الكبرى: 42..و غيرها، في مقاتل الطالبيّين:33 بسنده:..عن الأسود و الأجلح أنّ ابن ملجم أتى إلى الأشعث بن قيس-لعنهما اللّه-في الليلة التي أراد فيها بعليّ[عليه السلام]ما أراد، و الأشعث في بعض نواحي المسجد فسمع حجر بن عدّي الأشعث يقول لابن ملجم-لعنه اللّه-:النجا النجا لحاجتك! فقد فضحك الصبح، فقال له حجر:قتلته يا أعور! و خرج مبادرا إلى عليّ[عليه السلام]و أسرج دابّته و سبقه ابن ملجم-لعنه اللّه- فضرب عليّا عليه السلام و أقبل حجر و الناس يقولون:قتل أمير المؤمنين. قال أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني:و للأشعث بن قيس في انحرافه عن أمير المؤمنين-عليه السلام-أخبار يطول شرحها.. ،و في صفحة:34 بسنده:.. رأيت الأشعث بن قيس دخل على عليّ عليه السلام فأغلظ له عليّ، فعرض له الأشعث بأنّه يفتك به، فقال له علي عليه السلام:«أ بالموت تهددني..فو اللّه ما أبالي وقعت على الموت، أو وقع الموت عليّ». </ref> ،و ذلك:أنّ ابن ملجم و شبيب بن بحيرة و وردان بن مجالد كمنوا لقتله، و جلسوا مقابل السدّة الّتي كان منها يخرج أمير المؤمنين عليه السلام، و واطأهم على ذلك، و حضر الأشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه، و كان حجر بن عديّ رحمه اللّه بائتا في المسجد، و سمع الأشعث يقول:يا بن ملجم! النجا.. !النجا بحاجتك فقد فضحك الصبح، فأحسّ حجر بما أراد الأشعث، فقال:قتلته يا أعور! و خرج مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليخبره الخبر، و يحذّره من القوم، و خالفه أمير المؤمنين عليه السلام في الطريق، فدخل المسجد، فسبقه ابن ملجم لعنه اللّه فضربه بالسيف، و أقبل حجر و الناس يقولون:قتل أمير المؤمنين عليه السلام.
و قد أعان هذا الملعون على قتله عليه السلام كما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتاب الارشاد<ref>الارشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه:9:(الطبعة المحقّقة 19/1)فصل:و من الأخبار الواردة بسبب قتله عليه السلام..قال:و قد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام و واطأهم على ذلك، و حضر الأشعث بن قيس لعنه اللّه في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه.. و في الكافي 167/8 حديث 187 بسنده:..عن سليمان-كاتب علي بن يقطين- عمّن ذكره، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إنّ الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام، و ابنته جعدة سمّت الحسن عليه السلام، و محمد ابنه شرك في دم الحسين عليه السلام..</ref> ،و غيره<ref>انظر:الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه:283-284،و جاء في الخرائج و الجرائح 225/1-226 حديث 70،و مدينة المعاجز:193 حديث 533،و الهداية الكبرى: 42..و غيرها، في مقاتل الطالبيّين:33 بسنده:..عن الأسود و الأجلح أنّ ابن ملجم أتى إلى الأشعث بن قيس-لعنهما اللّه-في الليلة التي أراد فيها بعليّ[عليه السلام]ما أراد، و الأشعث في بعض نواحي المسجد فسمع حجر بن عدّي الأشعث يقول لابن ملجم-لعنه اللّه-:النجا النجا لحاجتك! فقد فضحك الصبح، فقال له حجر:قتلته يا أعور! و خرج مبادرا إلى عليّ[عليه السلام]و أسرج دابّته و سبقه ابن ملجم-لعنه اللّه- فضرب عليّا عليه السلام و أقبل حجر و الناس يقولون:قتل أمير المؤمنين. قال أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني:و للأشعث بن قيس في انحرافه عن أمير المؤمنين-عليه السلام-أخبار يطول شرحها.. ،و في صفحة:34 بسنده:.. رأيت الأشعث بن قيس دخل على عليّ عليه السلام فأغلظ له عليّ، فعرض له الأشعث بأنّه يفتك به، فقال له علي عليه السلام:«أ بالموت تهددني..فو اللّه ما أبالي وقعت على الموت، أو وقع الموت عليّ». </ref> ،و ذلك:أنّ ابن ملجم و شبيب بن بحيرة و وردان بن مجالد كمنوا لقتله، و جلسوا مقابل السدّة الّتي كان منها يخرج أمير المؤمنين عليه السلام، و واطأهم على ذلك، و حضر الأشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه، و كان حجر بن عديّ رحمه اللّه بائتا في المسجد، و سمع الأشعث يقول:يا بن ملجم! النجا.. !النجا بحاجتك فقد فضحك الصبح، فأحسّ حجر بما أراد الأشعث، فقال:قتلته يا أعور! و خرج مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليخبره الخبر، و يحذّره من القوم، و خالفه أمير المؤمنين عليه السلام في الطريق، فدخل المسجد، فسبقه ابن ملجم لعنه اللّه فضربه بالسيف، و أقبل حجر و الناس يقولون:قتل أمير المؤمنين عليه السلام.


و يكفي في خبث هذا الخبيث نهي أمير المؤمنين عليه السلام<ref>ففي الخصال للشيخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه 301/1 حديث 76 باب النهي عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة و مثله في الكافي 490/3 حديث 3 بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إنّ أمير المؤمنين عليه السلام نهى عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة؛ مسجد الأشعث بن قيس الكندي، و مسجد جرير بن عبد اللّه البجلي، و مسجد سماك بن مخرمة، و مسجد شبث بن ربعي، و مسجد تيم، قال:و كان أمير المؤمنين إذا نظر إلى مسجدهم، قال:هذه بقعة تيم، و معناه إنّهم قعدوا عنه لا يصلّون معه عداوة له و بغضا لعنهم اللّه، قال المعلّق على هذا الخبر:لا يقال إنّ هذه المساجد قد أحدثت بعد أمير المؤمنين، فكيف يستقيم نهيه عن الصلاة فيها، لأنّا نقول: هذه المساجد بنيت قبل، و درست و جدّدت بعد، كما في خبر عبيس بن هشام. أقول:و أشار بالخبر إلى ما رواه في الكافي 490/3 كتاب الصلاة، باب مساجد الكوفة حديث 2 بسنده:..عن عبيس بن هشام، عن سالم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:جدّدت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين عليه السلام:مسجد الأشعث، و مسجد جرير، و مسجد سماك، و مسجد شبث بن ربعي. و في صفحة:489-490 حديث 1 بسنده:..عن أبي جعفر عليه السلام قال:إنّ بالكوفة مساجد ملعونة و مساجد مباركة، فأمّا المباركة فمسجد غنى، و اللّه إنّ قبلته لقاسطة، و إنّ طينته لطيّبة، و لقد وضعه رجل مؤمن، و لا تذهب الدنيا حتى تفجّر منه عينان، و تكون عنده جنتان، و أهله ملعونون، و هو مسلوب منهم، و مسجد بني ظفر- و هو مسجد السهلة-و مسجد بالخمراء، و مسجد جعفي، و ليس هو اليوم مسجدهم- قال:درس-فأمّا المساجد الملعونة:فمسجد ثقيف، و مسجد الأشعث، و مسجد جرير، و مسجد سماك، و مسجد بالخمراء، بني على قبر فرعون من الفراعنة. أقول:الخمراء قرية قرب الكوفة، قاله في الكافي، و في التهذيب 250/3 حديث 685:مسجد الحمراء-بالحاء المهملة-فراجع. و روى الصدوق رحمه اللّه في الخصال 219/1 باب الأربعة حديث 44 بسنده:..عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال:«أيها الناس:إنّ قدّام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، منهم:أنس بن مالك، و البراء بن عازب، و الأشعث بن قيس الكندي، و خالد بن يزيد البجلي..» ،ثم أقبل على أنس فقال:«يا أنس! إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتى يبتليك ببرص لا تغطّيه العمامة، و أمّا أنت يا أشعث! فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتى يذهب بكريمتك، و أمّا أنت يا خالد بن يزيد! فإن كنت سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه..»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللّه إلاّ ميتة جاهلية، و أمّا أنت يا براء بن عازب! فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه إلاّ حيث هاجرت منه». قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري:و اللّه لقد رأيت أنس بن مالك و قد ابتلي ببرص يغطّيه بالعمامة فما تستره، و لقد رأيت الأشعث بن قيس و قد ذهبت كريمتاه، و هو يقول:الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليّ بالعمى في الدنيا، و لم يدع عليّ بالعذاب في الآخرة فاعذّب، و أمّا خالد بن يزيد فإنّه مات فأراد أهله أن يدفنوه، و حفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل و الإبل، فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية، و أمّا البراء بن عازب فإنّه ولاّه معاوية اليمن، فمات بها، و منها كان هاجر. شخصية المترجم و مواقفه على رواية ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة جاء في شرح النهج 180/1 قوله:عزل عمر خالدا عن إمارة حمص في سنة سبع عشرة، و أقامه للناس، و عقله بعمامته، و نزع قلنسوته عن رأسه، و قال:أعلمني من أين لك هذا المال؟ و ذلك أنّه أجاز الأشعث بن قيس بعشرة آلاف درهم، فقال:من الأنفال.. و في صفحة:291:و من كلام له عليه السلام، قاله للأشعث بن قيس و هو على منبر الكوفة يخطب، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه، فقال: يا أمير المؤمنين! هذه عليك لا لك، فخفض عليه السلام إليه بصره، ثم قال:«و ما يدريك ما عليّ ممّا لي، عليك لعنة اللّه و لعنة اللاعنين! حائك بن حائك، منافق بن كافر، و اللّه لقد أسّرك الكفر مرّة، و الإسلام اخرى»ثم ذكر أسره في الجاهلية. ثم في صفحة:293 قال:و أمّا الأسر الثاني في الإسلام، و ذكر ارتداده و أسره..إلى أن قال في صفحة:295-296:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثّقا في الحديد، ثم قال:فعفا عنه و عنهم و زوّجه اخته أم فرّوة. و في صفحة:297 قال:و كان الأشعث من المنافقين في خلافة علي عليه السلام، و هو في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، كما كان عبد اللّه بن ابيّ بن سلول في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، كلّ واحد منهما رأس النفاق في زمانه. و في 33/2 في حديث أبي موسى الأشعري، و المغيرة بن شعبة مع عمر بن الخطاب، قال المغيرة:قال عمر:و لقد عاتبني أبو بكر مرّة على كلام بلغه عنّي، و ذلك لمّا قدم عليه بالأشعث أسيرا، فمنّ عليه و أطلقه، و زوّجه اخته امّ فروة، فقلت للأشعث -و هو قاعد بين يديه-:يا عدوّ اللّه! أكفرت بعد إسلامك، و ارتددت ناكصا على عقبيك!..فنظر إليّ نظرا علمت أنّه يريد أن يكلّمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي:أنت صاحب الكلام يا بن الخطاب؟ فقلت:نعم يا عدوّ اللّه! و لك عندي شرّ من ذلك، فقال:بئس الجزاء هذا لي منك! قلت:و علام تريد منّي حسن الجزاء؟ قال:لأنفتى لك من اتّباع هذا الرجل، و اللّه ما جرّأني على الخلاف عليه إلاّ تقدّمه عليك، و تخلّفك عنها، و لو كنت صاحبها لما رأيت منّي خلافا عليك، قلت:لقد كان ذلك، فما تأمر الآن؟ قال:إنّه ليس بوقت أمر، بل وقت صبر، و مضى و مضيت، و لقى الأشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني و بينه، فنقل ذلك إلى أبي بكر، فأرسل إليّ بعتاب مؤلم، فأرسلت إليه:أما و اللّه لتكفّنّ أو لأقولنّ كلمة بالغة بي و بك في الناس، تحملها الركبان حيث ساروا.. و في صفحة:47 في حديث لأبي بكر عند وفاته:و أمّا الثلاث التي تركتها و وددت أنّي فعلتها:فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث كنت ضربت عنقه، فإنّه يخيل إليّ أنّه لا يرى شرّا إلاّ أعان عليه.. و في 189/2 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام و فيها:«أنت فكن ذاك إن شئت» ،فقال ابن أبي الحديد في شرحها:191:فأمّا قوله: «أنت فكن ذاك»..إلى أن قال:و لكن الرواية وردت بأنّه خاطب بذلك الأشعث ابن قيس، فإنّه روى أنّه قال له عليه السلام و هو يخطب و يلوم الناس على تثبيطهم و تقاعدهم:«هلا فعلت فعل ابن عفّان!» ،فقال له:إن فعل ابن عفّان لمخزاة على من لا دين له، و لا وثيقة معه، إنّ امرأ أمكن عدوّه من نفسه يهشم عظمه، و يفري جلده، لضعيف رأيه، مأفون عقله، أنت فكن ذاك إن أحببت، فأمّا أنا فدون أن أعطي ذاك ضرب بالمشرفية.. و في صفحة:228 في فاجعة التحكيم:قال علي عليه السلام:«فإنّي أجعل الأشتر!» ،فقال الأشعث:و هل سعّر الأرض علينا إلاّ الأشتر! و هل نحن إلاّ في حكم الأشتر؟!. و في 13/3 قال:و حدث من بعض أمراء أمير المؤمنين عليه السلام الخيانة، كالقعقاع بن شور، لأنّه ولاّه على ميسان، فأخذ مالها و لحق بمعاوية، و كذلك فعل الأشعث بن قيس بمال آذربيجان. و في صفحة:145:عن ذهل بن الحارث، قال:دعاني مصقلة إلى رحله، فقدّم عشاء فطعمنا منه، ثم قال:و اللّه إنّ أمير المؤمنين عليه السلام يسألني هذا المال، و و اللّه ما أقدر عليه..إلى أن قال:أ لم تر إلى عثمان كيف أعطى الأشعث مائة ألف درهم من خراج آذربيجان في كلّ سنة.. و في 74/4:قالوا:و كان الأشعث بن قيس الكندي، و جرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه، و هدم علي عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه.. و في صفحة:75:و روى أهل السيرة أنّ الأشعث خطب إلى عليّ عليه السلام ابنته، فزبره، و قال:«يا بن الحائك! أغرّك ابن أبي قحافة..»إلى أن قال:قام الأشعث إلى عليّ عليه السلام فقال:إنّ الناس يزعمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عهد إليك عهدا لم يعهده إلى غيرك، فقال:«إنّه عهد إليّ ما في قراب سيفي، لم يعهد إليّ غير ذلك» ،فقال الأشعث:هذه إن قلتها فهي عليك لا لك، دعها ترحل عنك، فقال له:«و ما علمك بما عليّ ممّا لي! منافق بن كافر، حائك بن حائك، إني لأجد منك تقية الغرل». و في 247/11 قوله:«بملفوفة في وعائها» :كان أهدى له الأشعث بن قيس نوعا من الحلواء تأنّق فيه، و كان عليه السلام يبغض الأشعث لأنّ الأشعث كان يبغضه، و ظنّ الأشعث أنّه يستميله بالمهاداة لغرض دنيوي كان في نفس الأشعث، و كان أمير المؤمنين عليه السلام يفطن لذلك و يعلمه، و لذلك ردّ هديّة الأشعث.. و في 144/12-145:لمّا ادّعى الأشعث بن قيس رقاب أهل نجران، لأنّه كان سباهم في الجاهليّة و استعبدهم تغلّبا فصاروا كمماليكه، فلمّا أسلموا أبوا عليه، فخاصموه عند عمر في رقابهم، فقالوا:يا أمير المؤمنين! إنّما كنّا له عبيد مملكة، و لم نكن عبيد قنّ، فتغيّظ عمر عليه، و قال:أردت تتغفّلني..إلى أن قال:فقضى عمر فيهم أن صيّرهم أحرارا بلا عوض. و في صفحة:239:كان المغيرة بن شعبة، و الأشعث بن قيس، و جرير بن عبد اللّه البجلي يوما متوقفين بالكناسة في نفر، و طلع عليهم أعرابي، فقال لهم المغيرة:دعوني احرّكه، قالوا:لا تفعل..إلى أن قال:فقال:أ تعرف الأشعث بن قيس؟ قال:نعم، ذاك رجل لا يعرى قومه، قال:و كيف ذاك؟ قال:لأنّهم حاكة. و في 124/19:و منها:أنّ الأشعث قال له و هو على المنبر:غلبتنا عليك هذه الحمراء، فقال عليه السلام:«من يعذرني من هؤلاء الضياطرة يتخلّف أحدهم يتقلّب على فراشه و حشاياه كالعبر، و يهجر هؤلاء للذكر! أ أطردهم؟ إنّي إن طردتهم لمن الظالمين، و اللّه لقد سمعته يقول:و اللّه ليضربنّكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا»قال أبو عبيدة:الحمراء العجم و الموالي. و في 63/20:و أنكر على الأشعث قوله:هذه عليك لا لك، فقال:«ما يدريك -عليك لعنة اللّه-ما عليّ ممّا لي؟ حائك بن حائك، منافق بن كافر..». </ref> عن الصلاة في المسجد الذي بناه، بل عدّه الباقر عليه السلام من المساجد الملعونة.
و يكفي في خبث هذا الخبيث نهي أمير المؤمنين عليه السلام<ref>ففي الخصال للشيخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه 301/1 حديث 76 باب النهي عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة و مثله في الكافي 490/3 حديث 3 بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إنّ أمير المؤمنين عليه السلام نهى عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة؛ مسجد الأشعث بن قيس الكندي، و مسجد جرير بن عبد اللّه البجلي، و مسجد سماك بن مخرمة، و مسجد شبث بن ربعي، و مسجد تيم، قال:و كان أمير المؤمنين إذا نظر إلى مسجدهم، قال:هذه بقعة تيم، و معناه إنّهم قعدوا عنه لا يصلّون معه عداوة له و بغضا لعنهم اللّه، قال المعلّق على هذا الخبر:لا يقال إنّ هذه المساجد قد أحدثت بعد أمير المؤمنين، فكيف يستقيم نهيه عن الصلاة فيها، لأنّا نقول: هذه المساجد بنيت قبل، و درست و جدّدت بعد، كما في خبر عبيس بن هشام. أقول:و أشار بالخبر إلى ما رواه في الكافي 490/3 كتاب الصلاة، باب مساجد الكوفة حديث 2 بسنده:..عن عبيس بن هشام، عن سالم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:جدّدت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين عليه السلام:مسجد الأشعث، و مسجد جرير، و مسجد سماك، و مسجد شبث بن ربعي. و في صفحة:489-490 حديث 1 بسنده:..عن أبي جعفر عليه السلام قال:إنّ بالكوفة مساجد ملعونة و مساجد مباركة، فأمّا المباركة فمسجد غنى، و اللّه إنّ قبلته لقاسطة، و إنّ طينته لطيّبة، و لقد وضعه رجل مؤمن، و لا تذهب الدنيا حتى تفجّر منه عينان، و تكون عنده جنتان، و أهله ملعونون، و هو مسلوب منهم، و مسجد بني ظفر- و هو مسجد السهلة-و مسجد بالخمراء، و مسجد جعفي، و ليس هو اليوم مسجدهم- قال:درس-فأمّا المساجد الملعونة:فمسجد ثقيف، و مسجد الأشعث، و مسجد جرير، و مسجد سماك، و مسجد بالخمراء، بني على قبر فرعون من الفراعنة. أقول:الخمراء قرية قرب الكوفة، قاله في الكافي، و في التهذيب 250/3 حديث 685:مسجد الحمراء-بالحاء المهملة-فراجع. و روى الصدوق رحمه اللّه في الخصال 219/1 باب الأربعة حديث 44 بسنده:..عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال:«أيها الناس:إنّ قدّام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، منهم:أنس بن مالك، و البراء بن عازب، و الأشعث بن قيس الكندي، و خالد بن يزيد البجلي..» ،ثم أقبل على أنس فقال:«يا أنس! إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتى يبتليك ببرص لا تغطّيه العمامة، و أمّا أنت يا أشعث! فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتى يذهب بكريمتك، و أمّا أنت يا خالد بن يزيد! فإن كنت سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه..»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللّه إلاّ ميتة جاهلية، و أمّا أنت يا براء بن عازب! فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه إلاّ حيث هاجرت منه». قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري:و اللّه لقد رأيت أنس بن مالك و قد ابتلي ببرص يغطّيه بالعمامة فما تستره، و لقد رأيت الأشعث بن قيس و قد ذهبت كريمتاه، و هو يقول:الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليّ بالعمى في الدنيا، و لم يدع عليّ بالعذاب في الآخرة فاعذّب، و أمّا خالد بن يزيد فإنّه مات فأراد أهله أن يدفنوه، و حفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل و الإبل، فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية، و أمّا البراء بن عازب فإنّه ولاّه معاوية اليمن، فمات بها، و منها كان هاجر. شخصية المترجم و مواقفه على رواية ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة جاء في شرح النهج 180/1 قوله:عزل عمر خالدا عن إمارة حمص في سنة سبع عشرة، و أقامه للناس، و عقله بعمامته، و نزع قلنسوته عن رأسه، و قال:أعلمني من أين لك هذا المال؟ و ذلك أنّه أجاز الأشعث بن قيس بعشرة آلاف درهم، فقال:من الأنفال.. و في صفحة:291:و من كلام له عليه السلام، قاله للأشعث بن قيس و هو على منبر الكوفة يخطب، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه، فقال: يا أمير المؤمنين! هذه عليك لا لك، فخفض عليه السلام إليه بصره، ثم قال:«و ما يدريك ما عليّ ممّا لي، عليك لعنة اللّه و لعنة اللاعنين! حائك بن حائك، منافق بن كافر، و اللّه لقد أسّرك الكفر مرّة، و الإسلام اخرى»ثم ذكر أسره في الجاهلية. ثم في صفحة:293 قال:و أمّا الأسر الثاني في الإسلام، و ذكر ارتداده و أسره..إلى أن قال في صفحة:295-296:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثّقا في الحديد، ثم قال:فعفا عنه و عنهم و زوّجه اخته أم فرّوة. و في صفحة:297 قال:و كان الأشعث من المنافقين في خلافة علي عليه السلام، و هو في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، كما كان عبد اللّه بن ابيّ بن سلول في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، كلّ واحد منهما رأس النفاق في زمانه. و في 33/2 في حديث أبي موسى الأشعري، و المغيرة بن شعبة مع عمر بن الخطاب، قال المغيرة:قال عمر:و لقد عاتبني أبو بكر مرّة على كلام بلغه عنّي، و ذلك لمّا قدم عليه بالأشعث أسيرا، فمنّ عليه و أطلقه، و زوّجه اخته امّ فروة، فقلت للأشعث -و هو قاعد بين يديه-:يا عدوّ اللّه! أكفرت بعد إسلامك، و ارتددت ناكصا على عقبيك!..فنظر إليّ نظرا علمت أنّه يريد أن يكلّمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي:أنت صاحب الكلام يا بن الخطاب؟ فقلت:نعم يا عدوّ اللّه! و لك عندي شرّ من ذلك، فقال:بئس الجزاء هذا لي منك! قلت:و علام تريد منّي حسن الجزاء؟ قال:لأنفتى لك من اتّباع هذا الرجل، و اللّه ما جرّأني على الخلاف عليه إلاّ تقدّمه عليك، و تخلّفك عنها، و لو كنت صاحبها لما رأيت منّي خلافا عليك، قلت:لقد كان ذلك، فما تأمر الآن؟ قال:إنّه ليس بوقت أمر، بل وقت صبر، و مضى و مضيت، و لقى الأشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني و بينه، فنقل ذلك إلى أبي بكر، فأرسل إليّ بعتاب مؤلم، فأرسلت إليه:أما و اللّه لتكفّنّ أو لأقولنّ كلمة بالغة بي و بك في الناس، تحملها الركبان حيث ساروا.. و في صفحة:47 في حديث لأبي بكر عند وفاته:و أمّا الثلاث التي تركتها و وددت أنّي فعلتها:فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث كنت ضربت عنقه، فإنّه يخيل إليّ أنّه لا يرى شرّا إلاّ أعان عليه.. و في 189/2 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام و فيها:«أنت فكن ذاك إن شئت» ،فقال ابن أبي الحديد في شرحها:191:فأمّا قوله: «أنت فكن ذاك»..إلى أن قال:و لكن الرواية وردت بأنّه خاطب بذلك الأشعث ابن قيس، فإنّه روى أنّه قال له عليه السلام و هو يخطب و يلوم الناس على تثبيطهم و تقاعدهم:«هلا فعلت فعل ابن عفّان!» ،فقال له:إن فعل ابن عفّان لمخزاة على من لا دين له، و لا وثيقة معه، إنّ امرأ أمكن عدوّه من نفسه يهشم عظمه، و يفري جلده، لضعيف رأيه، مأفون عقله، أنت فكن ذاك إن أحببت، فأمّا أنا فدون أن أعطي ذاك ضرب بالمشرفية.. و في صفحة:228 في فاجعة التحكيم:قال علي عليه السلام:«فإنّي أجعل الأشتر!» ،فقال الأشعث:و هل سعّر الأرض علينا إلاّ الأشتر! و هل نحن إلاّ في حكم الأشتر؟!. و في 13/3 قال:و حدث من بعض أمراء أمير المؤمنين عليه السلام الخيانة، كالقعقاع بن شور، لأنّه ولاّه على ميسان، فأخذ مالها و لحق بمعاوية، و كذلك فعل الأشعث بن قيس بمال آذربيجان. و في صفحة:145:عن ذهل بن الحارث، قال:دعاني مصقلة إلى رحله، فقدّم عشاء فطعمنا منه، ثم قال:و اللّه إنّ أمير المؤمنين عليه السلام يسألني هذا المال، و و اللّه ما أقدر عليه..إلى أن قال:أ لم تر إلى عثمان كيف أعطى الأشعث مائة ألف درهم من خراج آذربيجان في كلّ سنة.. و في 74/4:قالوا:و كان الأشعث بن قيس الكندي، و جرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه، و هدم علي عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه.. و في صفحة:75:و روى أهل السيرة أنّ الأشعث خطب إلى عليّ عليه السلام ابنته، فزبره، و قال:«يا بن الحائك! أغرّك ابن أبي قحافة..»إلى أن قال:قام الأشعث إلى عليّ عليه السلام فقال:إنّ الناس يزعمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عهد إليك عهدا لم يعهده إلى غيرك، فقال:«إنّه عهد إليّ ما في قراب سيفي، لم يعهد إليّ غير ذلك» ،فقال الأشعث:هذه إن قلتها فهي عليك لا لك، دعها ترحل عنك، فقال له:«و ما علمك بما عليّ ممّا لي! منافق بن كافر، حائك بن حائك، إني لأجد منك تقية الغرل». و في 247/11 قوله:«بملفوفة في وعائها» :كان أهدى له الأشعث بن قيس نوعا من الحلواء تأنّق فيه، و كان عليه السلام يبغض الأشعث لأنّ الأشعث كان يبغضه، و ظنّ الأشعث أنّه يستميله بالمهاداة لغرض دنيوي كان في نفس الأشعث، و كان أمير المؤمنين عليه السلام يفطن لذلك و يعلمه، و لذلك ردّ هديّة الأشعث.. و في 144/12-145:لمّا ادّعى الأشعث بن قيس رقاب أهل نجران، لأنّه كان سباهم في الجاهليّة و استعبدهم تغلّبا فصاروا كمماليكه، فلمّا أسلموا أبوا عليه، فخاصموه عند عمر في رقابهم، فقالوا:يا أمير المؤمنين! إنّما كنّا له عبيد مملكة، و لم نكن عبيد قنّ، فتغيّظ عمر عليه، و قال:أردت تتغفّلني..إلى أن قال:فقضى عمر فيهم أن صيّرهم أحرارا بلا عوض. و في صفحة:239:كان المغيرة بن شعبة، و الأشعث بن قيس، و جرير بن عبد اللّه البجلي يوما متوقفين بالكناسة في نفر، و طلع عليهم أعرابي، فقال لهم المغيرة:دعوني احرّكه، قالوا:لا تفعل..إلى أن قال:فقال:أ تعرف الأشعث بن قيس؟ قال:نعم، ذاك رجل لا يعرى قومه، قال:و كيف ذاك؟ قال:لأنّهم حاكة. و في 124/19:و منها:أنّ الأشعث قال له و هو على المنبر:غلبتنا عليك هذه الحمراء، فقال عليه السلام:«من يعذرني من هؤلاء الضياطرة يتخلّف أحدهم يتقلّب على فراشه و حشاياه كالعبر، و يهجر هؤلاء للذكر! أ أطردهم؟ إنّي إن طردتهم لمن الظالمين، و اللّه لقد سمعته يقول:و اللّه ليضربنّكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا»قال أبو عبيدة:الحمراء العجم و الموالي. و في 63/20:و أنكر على الأشعث قوله:هذه عليك لا لك، فقال:«ما يدريك -عليك لعنة اللّه-ما عليّ ممّا لي؟ حائك بن حائك، منافق بن كافر..». </ref> عن الصلاة في المسجد الذي بناه، بل عدّه الباقر عليه السلام من المساجد الملعونة.
۲۱۸٬۲۲۷

ویرایش