اولو الامر در حدیث: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'ه. ق.' به 'ﻫ.ق'
جز (جایگزینی متن - 'ه. ق)' به 'ﻫ.ق)')
جز (جایگزینی متن - 'ه. ق.' به 'ﻫ.ق')
خط ۲۰: خط ۲۰:
پس [[أبوبكر]] و [[عمر]] برخاسته گفتند: اى [[رسول خدا]]، اين آيات فقط مخصوص علىّ نازل شده است؟ پيامبر فرمود: آرى درباره او و اوصياى من تا [[روز]] قيامت نازل شده است. آن دو گفتند: اى رسول خدا براى ما آنان را بيان بفرما. فرمود: علىّ [[برادر]] و وزير و [[وارث]] و وصىّ و جانشين من در امّتم مى‌‏باشد، او مولى و [[سرپرست]] همه مرد و [[زن]] [[مؤمن]] پس از من است، سپس فرزندش حسن، بعد حسين، سپس نه نفر از [[فرزندان]] حسين، يكى پس از ديگرى، [[قرآن]] با ايشان است و ايشان با قرآنند، نه ايشان از قرآن جدا شوند و نه قرآن از آنان فارق گردد تا بر [[حوض]] نزد من آيند<ref>{{متن حدیث|فَأَنْشُدُكُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ تَعْلَمُونَ‏ حَيْثُ‏ نَزَلَتْ: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}} {{متن حدیث|وَ حَيْثُ‏ نَزَلَتْ‏}} {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}}}. {{متن حدیث|قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ خَاصَّةٌ فِي‏ بَعْضِ‏ الْمُؤْمِنِينَ‏ أَمْ عَامَّةٌ لِجَمِيعِهِمْ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ وُلَاةَ أَمْرِهِمْ وَ أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَلَايَةِ مَا فَسَّرَ لَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ حَجِّهِمْ فَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ عَلَماً بِغَدِيرِ خُمٍّ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ ضَاقَ بِهَا صَدْرِي فَظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِيَ بِالصَّلَاةَ جَامِعَةً ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ يَا عَلِيُّ فَقُمْتُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَامَ سَلْمَانُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالاهُ كَمَا ذَا فَقَالَ لَا كَوَلَائِي فَمَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏}} {{متن قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}} {{متن حدیث|فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى تَمَامِ نُبُوَّتِي وَ تَمَامِ دِينِ اللَّهِ وَلَايَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ الْآيَاتُ خَاصَّةٌ فِي عَلِيٍّ-؟ فَقَالَ {{صل}} بَلَى خَاصَّةٌ فِيهِ وَ فِي أَوْصِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْهُمْ لَنَا- قَالَ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ ابْنِي الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِي الْحُسَيْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِ}}.</ref>.
پس [[أبوبكر]] و [[عمر]] برخاسته گفتند: اى [[رسول خدا]]، اين آيات فقط مخصوص علىّ نازل شده است؟ پيامبر فرمود: آرى درباره او و اوصياى من تا [[روز]] قيامت نازل شده است. آن دو گفتند: اى رسول خدا براى ما آنان را بيان بفرما. فرمود: علىّ [[برادر]] و وزير و [[وارث]] و وصىّ و جانشين من در امّتم مى‌‏باشد، او مولى و [[سرپرست]] همه مرد و [[زن]] [[مؤمن]] پس از من است، سپس فرزندش حسن، بعد حسين، سپس نه نفر از [[فرزندان]] حسين، يكى پس از ديگرى، [[قرآن]] با ايشان است و ايشان با قرآنند، نه ايشان از قرآن جدا شوند و نه قرآن از آنان فارق گردد تا بر [[حوض]] نزد من آيند<ref>{{متن حدیث|فَأَنْشُدُكُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ تَعْلَمُونَ‏ حَيْثُ‏ نَزَلَتْ: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...}} {{متن حدیث|وَ حَيْثُ‏ نَزَلَتْ‏}} {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}}}. {{متن حدیث|قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ خَاصَّةٌ فِي‏ بَعْضِ‏ الْمُؤْمِنِينَ‏ أَمْ عَامَّةٌ لِجَمِيعِهِمْ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ وُلَاةَ أَمْرِهِمْ وَ أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَلَايَةِ مَا فَسَّرَ لَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ حَجِّهِمْ فَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ عَلَماً بِغَدِيرِ خُمٍّ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ ضَاقَ بِهَا صَدْرِي فَظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِيَ بِالصَّلَاةَ جَامِعَةً ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ يَا عَلِيُّ فَقُمْتُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَامَ سَلْمَانُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالاهُ كَمَا ذَا فَقَالَ لَا كَوَلَائِي فَمَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏}} {{متن قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}} {{متن حدیث|فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى تَمَامِ نُبُوَّتِي وَ تَمَامِ دِينِ اللَّهِ وَلَايَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ الْآيَاتُ خَاصَّةٌ فِي عَلِيٍّ-؟ فَقَالَ {{صل}} بَلَى خَاصَّةٌ فِيهِ وَ فِي أَوْصِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْهُمْ لَنَا- قَالَ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ ابْنِي الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِي الْحُسَيْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِ}}.</ref>.


بعد از این [[احتجاج]]، برخی از حاضران قسم خوردند که همه آنچه را که [[مولی]] {{ع}} فرمود از [[رسول اکرم]] {{صل}} شنیده‌اند و برخی دیگر [[اذعان]] به بخشی از آن نمودند. به دلیل اهمیت موضوع، در اینجا به اسامی آنان اشاره می‌کنیم: آنگاه همه آنها گفتند: به [[خدا]] چنين است و ما هم همه آنچه را كه گفتى شنيده‌‏ايم و بدان گواهى مى‏‌دهيم و بعضى از آنها گفتند: ما بيشتر آنچه را كه گفتى [[حفظ]] كرده‌‏ايم ولى همه آن را حفظ نداريم و اينان كه حفظ كرده‌‏اند اخيار و افاضل ما هستند، علي{{ع}} فرمود: راست مى‏‌گوئيد همه [[مردم]] در [[حافظه]] برابر نيستند، شما را به خدا [[سوگند]] مى‏‌دهم هر كه اين مطالب را از [[رسول خدا]] شنيده و حفظ كرده است برخيزد و بازگويد، زيد بن ارقم و [[براء بن عازب]] و [[سلمان]] و [[ابوذر]] و [[مقداد]] و [[عمار بن یاسر]] ـ رضى الله عنهم ـ برخاستند و گفتند: [[شهادت]] مى‌‏دهيم و [[حافظ]] كلام [[رسول]] خدائيم كه بر [[منبر]] ايستاده بود و تو هم در كنار او بودى و مى‏‌فرمود: اى مردم! [[خداوند]] به من [[فرمان]] داده است كه براى شما امامتان و عهده‌دار امورتان و وصى و خليفه خود را [[منصوب]] كنم، كسى را كه [[خداى تعالى]] در كتابش [[طاعت]] او را [[واجب]] ساخته و آن را قرين طاعت خودش و طاعت من قرار داده است، و شما را به ولايت من و ولايت او فرمان داده است و من به خاطر [[ترس]] از [[طعن]] [[اهل]] [[نفاق]] و تكذيبشان به خداى تعالى [[رجوع]] كردم، اما پروردگارم مرا ترسانيد كه آن را [[ابلاغ]] كنم و إلا مرا [[عذاب]] خواهد كرد، اى مردم! خداى تعالى در كتابش شما را به [[نماز]] فرمان داده است و من آن را براى شما تبيين‏ كردم و به زكاة و [[روزه]] و [[حج]] فرمان داده است و من آنها را براى شما تبيين كرده و تفسير نمودم و شما را به ولايت فرمان داده است و من براى شما گواهى مى‏‌دهم كه آن خاص اين مرد است - و دستش را بر شانه على بن أبى طالب نهاد - سپس به دنبال او ولايت از آن دو پسر اوست. سپس به دنبال آنان از آن [[فرزندان]] ايشان است كه از [[قرآن]] مفارقت نمى‏‌كنند و قرآن نيز از آنان مفارقت ندارد تا آنكه در [[حوض]] كوثر بر من درآيند. اى [[مردم]]! مفزع و [[امام]] و دليل و هادى شما را پس از خود بيان كردم و او برادرم على بن أبى طالب است و جايگاه او در ميان شما مانند جايگاه من است، پس در امور دين خود از او تقليد كنيد و در جميع امورتان از او [[اطاعت]] نماييد كه هر چه [[خداى تعالى]] به من آموخته و حكمت [[پروردگار]] نزد اوست، از او و از اوصياى پس از او [[پرسش]] كنيد و بياموزيد و به آنان تعليم ندهيد و بر آنان پيشى نگيريد و از ايشان باز نمانيد كه ايشان همراه حقند و [[حق]] نيز همراه ايشان است و از حق جدا نشوند و حق نيز از آنان زايل نشود». و سپس نشستند<ref>{{متن حدیث|فَقَالُوا كُلُّهُمْ اللَّهُمَّ نَعَمْ- قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ وَ شَهِدْنَا كَمَا قُلْتَ سَوَاءً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ حَفِظْنَا جُلَّ مَا قُلْتَ وَ لَمْ‏ نَحْفَظْ كُلَّهُ‏ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَفِظُوا أَخْيَارُنَا وَ أَفَاضِلُنَا فَقَالَ عَلِيٌّ {{ع}} صَدَقْتُمْ لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَسْتَوِي فِي الْحِفْظِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ مَنْ حَفِظَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمَّا قَامَ وَ أَخْبَرَ بِهِ فَقَامَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ فَقَالُوا نَشْهَدُ لَقَدْ حَفِظْنَا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ أَنْتَ إِلَى جَنْبِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ أَمَرَنِيَ اللَّهُ أَنْ أَنْصِبَ لَكُمْ إِمَامَكُمْ وَ الْقَائِمَ فِيكُمْ بَعْدِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الَّذِي فَرَضَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِهِ طَاعَتَهُ وَ قَرَنَهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَتِي وَ أَمَرَكُمْ بِوَلَايَتِهِ وَ إِنِّي رَاجَعْتُ رَبِّي خَشْيَةَ طَعْنِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ تَكْذِيبِهِمْ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ فِي كِتَابِهِ بِالصَّلَاةِ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ فَسَّرْتُهَا وَ أَمَرَكُمْ بِالْوَلَايَةِ وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّهَا لِهَذَا خَاصَّةً وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ لِابْنَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مِنْ وُلْدِهِمْ {{عم}} لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ مَفْزَعَكُمْ‏ بَعْدِي وَ إِمَامَكُمْ وَ دَلِيلَكُمْ وَ هَادِيَكُمْ وَ هُوَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ فِيكُمْ بِمَنْزِلَتِي فِيكُمْ فَقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ وَ أَطِيعُوهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ فَإِنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ فَاسْأَلُوهُ وَ تَعَلَّمُوا مِنْهُ وَ مِنْ أَوْصِيَائِهِ بَعْدَهُ- وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُمْ وَ لَا يُزَايِلُونَهُ‏ وَ لَا يُزَايِلُهُمْ‏ ثُمَّ جَلَسُوا}}، نقل از «فرائد السمطین فی السمط الأول فی الباب الثامن و الخمسین عن التابعین الکبیر» به نقل از: الغدیر فی الکتاب والسنة و الأدب (ط. مرکز الغدیر، ۱۴۱۶ ه. ق.)، ج۱، ص۳۳۸.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۵؛ [[محمد ساعدی|ساعدی، محمد]]، [[آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار (کتاب)|آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار]]، ص ۱۶۸.</ref>
بعد از این [[احتجاج]]، برخی از حاضران قسم خوردند که همه آنچه را که [[مولی]] {{ع}} فرمود از [[رسول اکرم]] {{صل}} شنیده‌اند و برخی دیگر [[اذعان]] به بخشی از آن نمودند. به دلیل اهمیت موضوع، در اینجا به اسامی آنان اشاره می‌کنیم: آنگاه همه آنها گفتند: به [[خدا]] چنين است و ما هم همه آنچه را كه گفتى شنيده‌‏ايم و بدان گواهى مى‏‌دهيم و بعضى از آنها گفتند: ما بيشتر آنچه را كه گفتى [[حفظ]] كرده‌‏ايم ولى همه آن را حفظ نداريم و اينان كه حفظ كرده‌‏اند اخيار و افاضل ما هستند، علي{{ع}} فرمود: راست مى‏‌گوئيد همه [[مردم]] در [[حافظه]] برابر نيستند، شما را به خدا [[سوگند]] مى‏‌دهم هر كه اين مطالب را از [[رسول خدا]] شنيده و حفظ كرده است برخيزد و بازگويد، زيد بن ارقم و [[براء بن عازب]] و [[سلمان]] و [[ابوذر]] و [[مقداد]] و [[عمار بن یاسر]] ـ رضى الله عنهم ـ برخاستند و گفتند: [[شهادت]] مى‌‏دهيم و [[حافظ]] كلام [[رسول]] خدائيم كه بر [[منبر]] ايستاده بود و تو هم در كنار او بودى و مى‏‌فرمود: اى مردم! [[خداوند]] به من [[فرمان]] داده است كه براى شما امامتان و عهده‌دار امورتان و وصى و خليفه خود را [[منصوب]] كنم، كسى را كه [[خداى تعالى]] در كتابش [[طاعت]] او را [[واجب]] ساخته و آن را قرين طاعت خودش و طاعت من قرار داده است، و شما را به ولايت من و ولايت او فرمان داده است و من به خاطر [[ترس]] از [[طعن]] [[اهل]] [[نفاق]] و تكذيبشان به خداى تعالى [[رجوع]] كردم، اما پروردگارم مرا ترسانيد كه آن را [[ابلاغ]] كنم و إلا مرا [[عذاب]] خواهد كرد، اى مردم! خداى تعالى در كتابش شما را به [[نماز]] فرمان داده است و من آن را براى شما تبيين‏ كردم و به زكاة و [[روزه]] و [[حج]] فرمان داده است و من آنها را براى شما تبيين كرده و تفسير نمودم و شما را به ولايت فرمان داده است و من براى شما گواهى مى‏‌دهم كه آن خاص اين مرد است - و دستش را بر شانه على بن أبى طالب نهاد - سپس به دنبال او ولايت از آن دو پسر اوست. سپس به دنبال آنان از آن [[فرزندان]] ايشان است كه از [[قرآن]] مفارقت نمى‏‌كنند و قرآن نيز از آنان مفارقت ندارد تا آنكه در [[حوض]] كوثر بر من درآيند. اى [[مردم]]! مفزع و [[امام]] و دليل و هادى شما را پس از خود بيان كردم و او برادرم على بن أبى طالب است و جايگاه او در ميان شما مانند جايگاه من است، پس در امور دين خود از او تقليد كنيد و در جميع امورتان از او [[اطاعت]] نماييد كه هر چه [[خداى تعالى]] به من آموخته و حكمت [[پروردگار]] نزد اوست، از او و از اوصياى پس از او [[پرسش]] كنيد و بياموزيد و به آنان تعليم ندهيد و بر آنان پيشى نگيريد و از ايشان باز نمانيد كه ايشان همراه حقند و [[حق]] نيز همراه ايشان است و از حق جدا نشوند و حق نيز از آنان زايل نشود». و سپس نشستند<ref>{{متن حدیث|فَقَالُوا كُلُّهُمْ اللَّهُمَّ نَعَمْ- قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ وَ شَهِدْنَا كَمَا قُلْتَ سَوَاءً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ حَفِظْنَا جُلَّ مَا قُلْتَ وَ لَمْ‏ نَحْفَظْ كُلَّهُ‏ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَفِظُوا أَخْيَارُنَا وَ أَفَاضِلُنَا فَقَالَ عَلِيٌّ {{ع}} صَدَقْتُمْ لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَسْتَوِي فِي الْحِفْظِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ مَنْ حَفِظَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمَّا قَامَ وَ أَخْبَرَ بِهِ فَقَامَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ فَقَالُوا نَشْهَدُ لَقَدْ حَفِظْنَا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ أَنْتَ إِلَى جَنْبِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ أَمَرَنِيَ اللَّهُ أَنْ أَنْصِبَ لَكُمْ إِمَامَكُمْ وَ الْقَائِمَ فِيكُمْ بَعْدِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الَّذِي فَرَضَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِهِ طَاعَتَهُ وَ قَرَنَهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَتِي وَ أَمَرَكُمْ بِوَلَايَتِهِ وَ إِنِّي رَاجَعْتُ رَبِّي خَشْيَةَ طَعْنِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ تَكْذِيبِهِمْ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ فِي كِتَابِهِ بِالصَّلَاةِ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ فَسَّرْتُهَا وَ أَمَرَكُمْ بِالْوَلَايَةِ وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّهَا لِهَذَا خَاصَّةً وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ لِابْنَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مِنْ وُلْدِهِمْ {{عم}} لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ مَفْزَعَكُمْ‏ بَعْدِي وَ إِمَامَكُمْ وَ دَلِيلَكُمْ وَ هَادِيَكُمْ وَ هُوَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ فِيكُمْ بِمَنْزِلَتِي فِيكُمْ فَقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ وَ أَطِيعُوهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ فَإِنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ فَاسْأَلُوهُ وَ تَعَلَّمُوا مِنْهُ وَ مِنْ أَوْصِيَائِهِ بَعْدَهُ- وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُمْ وَ لَا يُزَايِلُونَهُ‏ وَ لَا يُزَايِلُهُمْ‏ ثُمَّ جَلَسُوا}}، نقل از «فرائد السمطین فی السمط الأول فی الباب الثامن و الخمسین عن التابعین الکبیر» به نقل از: الغدیر فی الکتاب والسنة و الأدب (ط. مرکز الغدیر، ۱۴۱۶ .ق)، ج۱، ص۳۳۸.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۵؛ [[محمد ساعدی|ساعدی، محمد]]، [[آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار (کتاب)|آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار]]، ص ۱۶۸.</ref>


=== مدارک [[شیعه]] ===
=== مدارک [[شیعه]] ===
در [[نصوص]] [[روایی]] دلالت [[آیه شریفه]] بر اینکه مراد از [[اولی الامر]] [[ائمه معصومین]] {{عم}} هستند، به حدی مورد تأکید قرارگرفته که حضرات [[ائمه]] {{عم}} در [[احتجاج‌ها]]، گاه به [[شیعیان]] توصیه می‌کردند که اگر [[مخالفین]] حجت‌های شما را نپذیرفتند، می‌توانید با آنان [[مباهله]] کنید. برای نمونه به بیانی از [[ابومسروق]] از [[اصحاب امام صادق]] {{ع}} اشاره می‌نماییم: [[ابومسروق]] گويد: به [[حضرت صادق]]{{ع}} عرض كردم: ما در بحث با مخالفين ولايت شما، آيه كريمه [[سوره نساء]] را مى‌‏آوريم كه مى‏‌فرمايد: {{متن قرآن|أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}}، آنان در پاسخ مى‌گويند: اين آيه در مورد اطاعت از [[فرماندهان]] لشكرهايى است كه [[رسول خدا]] {{صل}} به [[جنگ]] مى‏‌فرستادند (و ربطى به مسأله [[امامت ائمه]]{{ع}} ندارد).
در [[نصوص]] [[روایی]] دلالت [[آیه شریفه]] بر اینکه مراد از [[اولی الامر]] [[ائمه معصومین]] {{عم}} هستند، به حدی مورد تأکید قرارگرفته که حضرات [[ائمه]] {{عم}} در [[احتجاج‌ها]]، گاه به [[شیعیان]] توصیه می‌کردند که اگر [[مخالفین]] حجت‌های شما را نپذیرفتند، می‌توانید با آنان [[مباهله]] کنید. برای نمونه به بیانی از [[ابومسروق]] از [[اصحاب امام صادق]] {{ع}} اشاره می‌نماییم: [[ابومسروق]] گويد: به [[حضرت صادق]]{{ع}} عرض كردم: ما در بحث با مخالفين ولايت شما، آيه كريمه [[سوره نساء]] را مى‌‏آوريم كه مى‏‌فرمايد: {{متن قرآن|أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}}، آنان در پاسخ مى‌گويند: اين آيه در مورد اطاعت از [[فرماندهان]] لشكرهايى است كه [[رسول خدا]] {{صل}} به [[جنگ]] مى‏‌فرستادند (و ربطى به مسأله [[امامت ائمه]]{{ع}} ندارد).


با آنان به آيه [[سوره مائده]] [[احتجاج]] مى‌كنيم كه مى‏‌فرمايد: {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}، مى‏‌گويند: [[خداوند متعال]] در اين آيه دستور اطاعت از مؤمنين به طور كلّى را صادر كرده نه اشخاص معين، آن گونه كه شما مى‏‌گوييد و هر گاه به آيه [[سوره]] شورى [[استدلال]] مى‌‏كنيم كه مى‌‏فرمايد: {{متن قرآن|قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}}، مى‏‌گويند: اين آيه در مورد نزديكان مسلمين است (نه خصوص نزديكان پيامبر). «ابى مسروق» مى‏‌گويد: هر دليلى كه در ذهنم بود در حضور حضرت ذكر كردم كه ايشان در پاسخ به من فرمودند: «هر گاه چنين چيزى پيش آمد، اينان را به [[مباهله]] [[دعوت]] كن». گفتم چكار كنم؟ فرمود: «سه [[روز]] خود را [[اصلاح]] كن ـ [[گمان]] مى‌‏كنم فرمود [[روزه]] بگير و [[غسل‏]] بنما ـ آنگاه با هم به بيابان برويد، بعد انگشتان دست راست خود را در انگشتان دست او قرار بده و اول از خود شروع كرده بگو: {{متن حدیث|اللهمّ ربّ السّموات السّبع و ربّ الارضين السّبع عالم الغيب و الشّهادة الرّحمن الرّحيم ان كان ابو مسروق جحد حقّا و ادّعى باطلا فانزل عليه حسبانا من السّماء او عذابا اليما}}: «اى خدايى كه [[پروردگار]] آسمان‌هاى هفتگانه و زمين‌هاى هفتگانه‌‏اى! اى خدايى كه هم غيب را مى‏‌دانى و هم [[شهادت]] را! اى خداى [[رحمان]] و رحيم! اگر [[ابو مسروق]] حرف حقى را انكار مى‏‌كند و مدّعى سخن باطلى است، بر او از [[آسمان]]، تير يا عذابى دردناك فرود آور». «آنگاه [[دعا]] را به او برگردان و بگو:». «و اگر فلانى حقى را انكار مى‏‌كند و مدعى باطلى است، بر او از آسمان، تير يا عذابى دردناك فرود آور». آنگاه حضرت فرمود: «(اگر چنين كنى، به زودى [[عذاب]] بر او فرود مى‌‏آيد و) احتياجى به درنگ نيست، به [[خدا]] [[سوگند]]! مخلوقى را نيافتم كه [[دعوت]] من براى [[مباهله]] را پاسخ مثبت گويد (و حاضر به مباهله با من شود)»<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ: قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ النَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-}} {{متن قرآن|أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} {{متن حدیث|فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ‏ فِي‏ أُمَرَاءِ السَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ-}} {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}} {{متن حدیث|فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-}} {{متن قرآن|قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}} {{متن حدیث|فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى الْمُسْلِمِينَ قَالَ‏ فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلَّا ذَكَرْتُهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلَاثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اغْتَسِلْ وَ ابْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى الْجَبَّانِ فَشَبِّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ ابْدَأْ بِنَفْسِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ‏}}، الکافی (ط. الإسلامیة، ۱۴۰۷ ه. ق.)، ج۲، ص۵۱۴.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۹.</ref>
با آنان به آيه [[سوره مائده]] [[احتجاج]] مى‌كنيم كه مى‏‌فرمايد: {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}، مى‏‌گويند: [[خداوند متعال]] در اين آيه دستور اطاعت از مؤمنين به طور كلّى را صادر كرده نه اشخاص معين، آن گونه كه شما مى‏‌گوييد و هر گاه به آيه [[سوره]] شورى [[استدلال]] مى‌‏كنيم كه مى‌‏فرمايد: {{متن قرآن|قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}}، مى‏‌گويند: اين آيه در مورد نزديكان مسلمين است (نه خصوص نزديكان پيامبر). «ابى مسروق» مى‏‌گويد: هر دليلى كه در ذهنم بود در حضور حضرت ذكر كردم كه ايشان در پاسخ به من فرمودند: «هر گاه چنين چيزى پيش آمد، اينان را به [[مباهله]] [[دعوت]] كن». گفتم چكار كنم؟ فرمود: «سه [[روز]] خود را [[اصلاح]] كن ـ [[گمان]] مى‌‏كنم فرمود [[روزه]] بگير و [[غسل‏]] بنما ـ آنگاه با هم به بيابان برويد، بعد انگشتان دست راست خود را در انگشتان دست او قرار بده و اول از خود شروع كرده بگو: {{متن حدیث|اللهمّ ربّ السّموات السّبع و ربّ الارضين السّبع عالم الغيب و الشّهادة الرّحمن الرّحيم ان كان ابو مسروق جحد حقّا و ادّعى باطلا فانزل عليه حسبانا من السّماء او عذابا اليما}}: «اى خدايى كه [[پروردگار]] آسمان‌هاى هفتگانه و زمين‌هاى هفتگانه‌‏اى! اى خدايى كه هم غيب را مى‏‌دانى و هم [[شهادت]] را! اى خداى [[رحمان]] و رحيم! اگر [[ابو مسروق]] حرف حقى را انكار مى‏‌كند و مدّعى سخن باطلى است، بر او از [[آسمان]]، تير يا عذابى دردناك فرود آور». «آنگاه [[دعا]] را به او برگردان و بگو:». «و اگر فلانى حقى را انكار مى‏‌كند و مدعى باطلى است، بر او از آسمان، تير يا عذابى دردناك فرود آور». آنگاه حضرت فرمود: «(اگر چنين كنى، به زودى [[عذاب]] بر او فرود مى‌‏آيد و) احتياجى به درنگ نيست، به [[خدا]] [[سوگند]]! مخلوقى را نيافتم كه [[دعوت]] من براى [[مباهله]] را پاسخ مثبت گويد (و حاضر به مباهله با من شود)»<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ: قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ النَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-}} {{متن قرآن|أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} {{متن حدیث|فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ‏ فِي‏ أُمَرَاءِ السَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ-}} {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}} {{متن حدیث|فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ-}} {{متن قرآن|قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}} {{متن حدیث|فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى الْمُسْلِمِينَ قَالَ‏ فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلَّا ذَكَرْتُهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلَاثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اغْتَسِلْ وَ ابْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى الْجَبَّانِ فَشَبِّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ ابْدَأْ بِنَفْسِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ‏}}، الکافی (ط. الإسلامیة، ۱۴۰۷ .ق)، ج۲، ص۵۱۴.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۹.</ref>


[[روایات]] رسیده از [[امامان معصوم]] {{عم}}، راجع به [[تعیین]] مصداق این مفهوم، به چند گروه تقسیم می‌شوند:
[[روایات]] رسیده از [[امامان معصوم]] {{عم}}، راجع به [[تعیین]] مصداق این مفهوم، به چند گروه تقسیم می‌شوند:
خط ۴۱: خط ۴۱:
# زمانی که [[معاویه]] از [[امام حسین]] {{ع}} می‌خواهد، بالای [[منبر]] برود و [[خطبه]] بخواند، ایشان بر فراز [[منبر]]، خطبه‌ای [[شبیه]] خطبه [[امام حسن]] {{ع}} که پیش از این از آن یاد شد، ایراد فرمود و با اشاره به این [[آیه]]، [[اطاعت]] [[مردم]] از خود و [[اهل بیت]] [[رسول الله]] {{صل}} را [[واجب]] دانست<ref>احمد بن علی طبرسی، الاحتجاج علی اهل اللجاج، ج۲، ص۲۹۹.</ref>.<ref>[[محمد حسین فاریاب|فاریاب، محمد حسین]]، [[معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان (کتاب)|معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان]]، ص ۳۳۴.</ref>
# زمانی که [[معاویه]] از [[امام حسین]] {{ع}} می‌خواهد، بالای [[منبر]] برود و [[خطبه]] بخواند، ایشان بر فراز [[منبر]]، خطبه‌ای [[شبیه]] خطبه [[امام حسن]] {{ع}} که پیش از این از آن یاد شد، ایراد فرمود و با اشاره به این [[آیه]]، [[اطاعت]] [[مردم]] از خود و [[اهل بیت]] [[رسول الله]] {{صل}} را [[واجب]] دانست<ref>احمد بن علی طبرسی، الاحتجاج علی اهل اللجاج، ج۲، ص۲۹۹.</ref>.<ref>[[محمد حسین فاریاب|فاریاب، محمد حسین]]، [[معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان (کتاب)|معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان]]، ص ۳۳۴.</ref>
# بُرید عِجلی می‌گوید: بريد عجلى گويد: از [[امام باقر]]{{ع}} درباره قول خداى عز و جل {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}}، پرسيدم، فرمود: خدا ما را قصد كرده است كه بايد [[امام]] پيشين كتاب‌ها و [[علم]] و [[سلاح]] را به امام بعد از خود برساند ... سپس [[خداى تعالى]] به مردم فرمايد: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} خدا خصوص ما را قصد كرده، (مائيم واليان امر) خدا همه مؤمنين را تا [[روز]] قيامت باطاعت ما امر فرموده‏ است<ref>{{متن حدیث|سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ {{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ}} {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}}سوره نساء، آیه ۵۸. {{متن حدیث|قَالَ إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ‏... ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ:}} {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} سوره نساء، {{متن حدیث|إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً- أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا}}، الکافی، ج۱، ص۲۷۶.</ref>. یعنی امام باقر {{ع}} [[آیه اولی الامر]] را قرائت فرمودند و گفتند: «مقصود از آن فقط ما هستیم و [[خداوند]] همه [[مؤمنان]] را تا [[قیامت]] به [[اطاعت]] و [[پیروی]] از ما امر کرده است».
# بُرید عِجلی می‌گوید: بريد عجلى گويد: از [[امام باقر]]{{ع}} درباره قول خداى عز و جل {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}}، پرسيدم، فرمود: خدا ما را قصد كرده است كه بايد [[امام]] پيشين كتاب‌ها و [[علم]] و [[سلاح]] را به امام بعد از خود برساند ... سپس [[خداى تعالى]] به مردم فرمايد: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} خدا خصوص ما را قصد كرده، (مائيم واليان امر) خدا همه مؤمنين را تا [[روز]] قيامت باطاعت ما امر فرموده‏ است<ref>{{متن حدیث|سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ {{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ}} {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}}سوره نساء، آیه ۵۸. {{متن حدیث|قَالَ إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ‏... ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ:}} {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} سوره نساء، {{متن حدیث|إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً- أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا}}، الکافی، ج۱، ص۲۷۶.</ref>. یعنی امام باقر {{ع}} [[آیه اولی الامر]] را قرائت فرمودند و گفتند: «مقصود از آن فقط ما هستیم و [[خداوند]] همه [[مؤمنان]] را تا [[قیامت]] به [[اطاعت]] و [[پیروی]] از ما امر کرده است».
# [[أبو بصیر]] از [[امام باقر]] {{ع}} [[روایت]] می‌کنند که حضرت فرمود: [[امام باقر]]{{ع}} فرمود پيامبر اكرم{{صل}} وصيت كرد به علي و حسن و حسين سپس درباره آيه‏ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} فرمود: [[ائمه]] از نژاد على و [[فاطمه زهرا]]{{س}} هستند تا [[روز]] قيامت<ref>{{متن حدیث|أَوْصَى النَّبِيُّ {{صل}} إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ {{عم}} و هما صبیان. ثُمَّ قَالَ: [ذلک] قَوْلُ اللَّهِ‏ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} وَ أَرَادَ الْأَئِمَّةَ مِنْ‏ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ إِلَى‏ أَنْ‏ تَقُومَ‏ السَّاعَةُ}}، دلائل الإمامة (ط. بعثت، ۱۴۱۳ ه. ق.). ص۴۳۶.</ref>.
# [[أبو بصیر]] از [[امام باقر]] {{ع}} [[روایت]] می‌کنند که حضرت فرمود: [[امام باقر]]{{ع}} فرمود پيامبر اكرم{{صل}} وصيت كرد به علي و حسن و حسين سپس درباره آيه‏ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} فرمود: [[ائمه]] از نژاد على و [[فاطمه زهرا]]{{س}} هستند تا [[روز]] قيامت<ref>{{متن حدیث|أَوْصَى النَّبِيُّ {{صل}} إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ {{عم}} و هما صبیان. ثُمَّ قَالَ: [ذلک] قَوْلُ اللَّهِ‏ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} وَ أَرَادَ الْأَئِمَّةَ مِنْ‏ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ إِلَى‏ أَنْ‏ تَقُومَ‏ السَّاعَةُ}}، دلائل الإمامة (ط. بعثت، ۱۴۱۳ .ق). ص۴۳۶.</ref>.
# [[مفضل بن عمر]] از [[یونس بن ظبیان]] و او از [[جابر بن یزید جعفی]] که همگی از برجستگان [[اصحاب امام باقر]] {{ع}} و [[امام صادق]] {{ع}} بودند ـ از [[جابر بن عبدالله انصاری]] [[روایت]] می‌کند که گفت: "وقتی [[آیه اولی الامر]] نازل شد، از [[رسول خدا]] {{صل}} سؤال کردم: یا [[رسول الله]]! [[خدا]] و رسولش را شناخته‌ایم، [[اولی الامر]] که [[خداوند]] [[اطاعت]] از آنها را قرین [[اطاعت]] از خودش قرار داد، چه کسانی‌اند؟ [[پیامبر]] اخدا {{صل}} فرمود: اى جابر آنها جانشينان من و [[ائمّه]] مسلمين پس از من هستند، اوّل ايشان عليّ بن أبى طالب است و بعد از او حسن و حسين و عليّ بن الحسين و [[محمّد بن عليّ]] ـ كه در [[تورات]] به [[باقر]] معروف است و تو اى جابر او را مى‏‌بينى و آنگاه كه او را ديدار كردى [[سلام]] مرا به او برسان ـ و پس از او جعفر بن محمّد صادق و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ ابن محمّد و حسن بن عليّ و پس از او همنام و هم كنيه من، حجّة اللَّه در زمينش و بقيّة اللَّه در بين عبادش، فرزند حسن بن عليّ ائمّه مسلمين خواهند بود، او كسى است كه خداى تعالى [[مشرق]] و [[مغرب]] زمين را به دست او بگشايد، او كسى است كه از شيعيان و اوليائش غايب شود، غيبتى كه بر عقيده به [[امامت]] او باقى نماند مگر كسى كه خداوند قلبش را به ايمان [[امتحان]] كرده است. جابر گويد: گفتم: يا رسول اللَّه! آيا در غيبت او براى شيعيانش انتفاعى هست؟ فرمود: آرى، قسم به خدايى كه مرا به [[نبوّت]] [[مبعوث]] فرمود به [[نور]] او استضائه مى‏‌كنند و به ولايت او در دوران غيبتش منتفع مى‌‏شوند مانند انتفاع [[مردم]] از خورشيدى كه در پس [[ابر]] است، اى جابر! اين سرّ مكنون خداوند و [[علم مخزون]] اوست، آن را از غير اهلش بپوشان<ref>{{متن حدیث|لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ {{صل}} {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} ‏ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولُو الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَ‏ اللَّهُ‏ طَاعَتَهُمْ‏ بِطَاعَتِكَ‏ فَقَالَ {{ع}}: هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ذَاكَ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ الِانْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ فَقَالَ {{ع}} إِي وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَ يَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ النَّاسِ بِالشَّمْسِ وَ إِنْ تَجَلَّلَهَا سَحَابٌ يَا جَابِرُ هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اللَّهِ وَ مَخْزُونِ عِلْمِهِ فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ}}، کمال الدین و تمام النعمة، ج۱، ص۲۵۳.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۹؛ [[محمد ساعدی|ساعدی، محمد]]، [[آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار (کتاب)|آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار]]، ص ۱۶۸.</ref>
# [[مفضل بن عمر]] از [[یونس بن ظبیان]] و او از [[جابر بن یزید جعفی]] که همگی از برجستگان [[اصحاب امام باقر]] {{ع}} و [[امام صادق]] {{ع}} بودند ـ از [[جابر بن عبدالله انصاری]] [[روایت]] می‌کند که گفت: "وقتی [[آیه اولی الامر]] نازل شد، از [[رسول خدا]] {{صل}} سؤال کردم: یا [[رسول الله]]! [[خدا]] و رسولش را شناخته‌ایم، [[اولی الامر]] که [[خداوند]] [[اطاعت]] از آنها را قرین [[اطاعت]] از خودش قرار داد، چه کسانی‌اند؟ [[پیامبر]] اخدا {{صل}} فرمود: اى جابر آنها جانشينان من و [[ائمّه]] مسلمين پس از من هستند، اوّل ايشان عليّ بن أبى طالب است و بعد از او حسن و حسين و عليّ بن الحسين و [[محمّد بن عليّ]] ـ كه در [[تورات]] به [[باقر]] معروف است و تو اى جابر او را مى‏‌بينى و آنگاه كه او را ديدار كردى [[سلام]] مرا به او برسان ـ و پس از او جعفر بن محمّد صادق و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ ابن محمّد و حسن بن عليّ و پس از او همنام و هم كنيه من، حجّة اللَّه در زمينش و بقيّة اللَّه در بين عبادش، فرزند حسن بن عليّ ائمّه مسلمين خواهند بود، او كسى است كه خداى تعالى [[مشرق]] و [[مغرب]] زمين را به دست او بگشايد، او كسى است كه از شيعيان و اوليائش غايب شود، غيبتى كه بر عقيده به [[امامت]] او باقى نماند مگر كسى كه خداوند قلبش را به ايمان [[امتحان]] كرده است. جابر گويد: گفتم: يا رسول اللَّه! آيا در غيبت او براى شيعيانش انتفاعى هست؟ فرمود: آرى، قسم به خدايى كه مرا به [[نبوّت]] [[مبعوث]] فرمود به [[نور]] او استضائه مى‏‌كنند و به ولايت او در دوران غيبتش منتفع مى‌‏شوند مانند انتفاع [[مردم]] از خورشيدى كه در پس [[ابر]] است، اى جابر! اين سرّ مكنون خداوند و [[علم مخزون]] اوست، آن را از غير اهلش بپوشان<ref>{{متن حدیث|لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ {{صل}} {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} ‏ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولُو الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَ‏ اللَّهُ‏ طَاعَتَهُمْ‏ بِطَاعَتِكَ‏ فَقَالَ {{ع}}: هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ذَاكَ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ الِانْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ فَقَالَ {{ع}} إِي وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَ يَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ النَّاسِ بِالشَّمْسِ وَ إِنْ تَجَلَّلَهَا سَحَابٌ يَا جَابِرُ هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اللَّهِ وَ مَخْزُونِ عِلْمِهِ فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ}}، کمال الدین و تمام النعمة، ج۱، ص۲۵۳.</ref>.<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۲۹؛ [[محمد ساعدی|ساعدی، محمد]]، [[آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار (کتاب)|آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار]]، ص ۱۶۸.</ref>


۲۱۸٬۴۳۸

ویرایش