ابوامامه باهلی در حدیث
صدی بن عجلان بن وهب | |
---|---|
محل زندگی | حمص |
دین | اسلام |
اطلاعات علمی | |
استادان | [[کعب بن عاصم أبو مالک الأشعری]]، أبی بن کعب الأنصاری، المغیرة بن شعبة الثقفی، بلال بن رباح الحبشی، أبو ذر الغفاری |
شاگردان | قاسم بن مخیمرة، قاسم بن یزید، ولید بن العیزار بن حریث، بکر بن قیس الناجی، ثابت بن عجلان الحمصی |
- این مدخل از زیرشاخههای بحث ابوامامه باهلی است. "ابوامامه باهلی" از چند منظر متفاوت، بررسی میشود:
احادیث مربوطه
معجم الصحابة (ابن قانع)
- أَبُو أُمَامَةَ صُدَیُّ بْنُ عَجْلَانَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَرَیبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رِیَاحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْنِ بْنِ مَالِکِ بْنِ أَعْصَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَیْسِ بْنِ غَیْلَانَ بْنِ مُضَرَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ الْهَیْثَمِ الْبَلَدِیُّ، نا أَبُو الْیَمَانِ الْحَکَمُ بْنُ نَافِعٍ، نا عُفَیْرُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ سُلَیْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِی أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " وَکَّلَ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِ سِتِّینَ وَثَلَاثَمِائَةِ مَلَکٍ یَذُبُّونَ عَنْهُ , مِنْ ذَلِکَ لِلْبَصَرِ: سَبْعَةُ أَمْلَاکٍ , وَلَوْ وُکِلَ الْعَبْدُ إِلَی نَفْسِهِ طَرْفَةَ عَیْنٍ اخْتَطَفَتْهُ الشَّیَاطِینُ "
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِیُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نا ابْنُ مَهْدِیٍّ، عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ السِّفْرِ بْنِ نُسَیْرٍ، عَنْ یَزِیدَ بْنِ شُرَیْحٍ، عَنْ أَبِی أُمَامَةَ عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا یُدْخِلِ الرَّجُلُ رَأْسَهُ فِی بَیْتِ قَوْمٍ حَتَّی یَسْتَأْذِنَ , فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِیُّ، نا حُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِیُّ، نا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِیَّةَ، عَنْ أَبِی أُمَامَةَ عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَذَاءُ وَالْبَیَانُ شُعْبَتَانِ مِنَ النِّفَاقِ»
التاریخ الکبیر (البخاری)
- صدی بْن عجلان بْن وهب بْن عَمْرو أَبُو أمامة الباهلی من قیس عیلان، قَالَ لِی خالد بْن خلی عَنْ مُحَمَّد بْن حَرْبٍ عَنْ حُمَیْدِ بْن ربیعة: رأیت أبا أمامة خارجا من عِنْد الولید فِی ولایته، قَالَ الْحَسَن عَنْ ضمرة: مات الولید سنة ست وتسعین ومات عَبْد الملک سنة ست وثمانین، نزل الشام، قَالَ لَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ حَدَّثَنِی مُعَاوِیَة عَنْ أَبِی یَحْیَی سُلَیْمِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِیَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَقُولُ فِی حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ عَلَی الْجَدْعَاءِ قَدْ جَعَلَ رِجْلَیْهِ فِی غَرْزِ الرِّکَابِ تَطَاوَلَ یُسْمِعُ النَّاسَ بِطُولِ صَوْتِهِ وَقَالَ قَائِلٌ مِنْ طَوَائِفِ النَّاسِ بِمَاذَا تَعْهَدُ إِلَیْنَا؟ قَالَ: اعْبُدُوا رَبَّکُمْ وَصَلُّوا خَمْسَکُمْ وَأَدُّوا زَکَاةَ أَمْوَالِکُمْ وَأَطِیعُوا أُمَرَاءَکُمْ تَدْخُلُوا جنتکم، قال أبویحیی قُلْتُ: مِثْلُ مِنْ أَنْتَ یَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: أنا یَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلاثِینَ سَنَةً أُزَاحِمُ الْبَعِیرَ حَتَّی أُزَحْزِحَهُ قُدُمًا إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، حدثنا عصام
معرفة الصحابة (أبو نعیم الأصبهانی)
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِی أَبِی، ثنا الْوَلِیدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِی عَبْدُ الْعَزِیزِ بْنُ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عُبَیْدِ اللهِ، أَنَّ سُلَیْمَانَ بْنَ حَبِیبٍ، حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِی أُمَامَةَ الْبَاهِلِیِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَتُنْقَضَنَّ عُرَی الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَکُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِی تَلِیهَا، فَأَوَّلَهُنَّ نَقْضًا الْحُکْمُ، وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ»
- حَدَّثَنَا سُلَیْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَکْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ یُوسُفَ، ثنا کُلْثُومُ بْنُ زِیَادٍ، عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ حَبِیبٍ الْمُحَارِبِیِّ، قَالَ: خَرَجْتُ غَازِیًا فَلَمَّا مَرَرْتُ بِحِمْصَ، خَرَجْتُ إِلَی السُّوقِ لِأَشْتَرِیَ مَا لَا غِنًی لِلْمُسَافِرِ عَنْهُ، فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَی بَابِ الْمَسْجِدِ، قُلْتُ: لَوْ أَنِّی دَخَلْتُ وَرَکَعَتْ رَکْعَتَیْنِ، فَلَمَّا دَخَلْتُ نَظَرْتُ إِلَی ثَابِتِ بْنِ مَعْبَدٍ، وَابْنِ أَبِی زَکَرِیَّا، وَمَکْحُولٍ فِی نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ، فَلَمَّا رَأَیْتُهُمْ أَتَیْتُهُمْ فَجَلَسْتُ إِلَیْهِمْ، فَتَحَدَّثُوا شَیْئًا، ثُمَّ قَالُوا: إِنَّا نُرِیدُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِیَّ، فَقَامُوا وَقُمْتُ مَعَهُمْ فَدَخَلْنَا عَلَیْهِ، فَإِذَا شَیْخٌ قَدْ رَقَّ وَکَبُرَ، وَإِذَا عَقْلُهُ وَمِنْطَقُهُ أَفْضَلُ مِمَّا نَرَی مِنْ مَنْظَرِهِ، فَکَانَ أَوَّلُ مَا حَدَّثَنَا أَنْ قَالَ: إِنَّ مَجْلِسَکُمْ هَذَا مِنْ بَلَاغِ اللهِ إِیَّاکُمْ، وَحُجَّتِهِ عَلَیْکُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ، وَأَنَّ أَصْحَابَهُ قَدْ بَلَّغُوا مَا سَمِعُوا، فَبَلِّغُوا مَا تَسْمَعُونَ، ثَلَاثَةٌ کُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَی اللهِ: رَجُلٌ خَرَجَ فِی سَبِیلِ اللهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَی اللهِ حَتَّی یُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ یُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِیمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَیْتَهُ بِسَلَامٍ، وَذَکَرَ الثَّالِثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَفْصٍ التُّسْتَرِیُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ یَزِیدَ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِی أُمَامَةَ الْبَاهِلِیِّ، أَنَّ النَّبِیَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ کَانَ إِذَا رَفَعَ الْعَشَاءَ بَیْنَ یَدَیْهِ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ کَثِیرًا طَیِّبًا مُبَارَکًا فِیهِ، غَیْرُ مَکْفِیٍّ، وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًی عَنْهُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ» رَوَاهُ الثَّوْرِیُّ، وَیَحْیَی بْنُ سَعِیدٍ، وَوَکِیعٌ، عَنْ ثَوْرٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ مُعَاوِیَةُ بْنُ صَالِحٍ، وَالسَّرِیُّ بْنُ یَنْعَمَ الْجُبْلَانِیُّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ حَبِیبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِی أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
أسد الغابة (ابن الأثیر)
- أخبرنا فتیان بن مُحَمَّد بن سودان الموصلی، أخبرنا الخطیب أبو نصر أحمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو الْحُسَیْن بن النقور، أخبرنا ابن حبابة، أخبرنا أبو القاسم البغوی، حدثنا طالوت بن عباد، أخبرنا فضال بن جبیرة، قَالَ: سمعت أبا أمامة الباهلی، یقول: سمعت رسول الله صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یقول: " اکفلوا لی بست أکفل لکم بالجنة، إذا حدث أحدکم فلا یکذب، وَإِذَا أوتمن فلا یخن، وَإِذَا وعد فلا یخلف، غضوا أبصارکم وکفوا أیدیکم، واحفظوا فروجکم " وتوفی أَبُو أمامة سنة إحدی وثمانین، وقیل: سنة ست وثمانین، وهو آخر من مات بالشام، من أصحاب النَّبِیّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی قول بعضهم.
- أخبرنا أبو موسی، کتابة، أخبرنا أبو غالب الکوشیدی ونوشروان بن شیرزاد وأبو بکر محمد بن القاسم وأبو زید غانم بن علی بن مشکلة وأبو الخیر عبد الکریم بن فورجة وأبو بکر محمد بن أحمد الصغیر، قالوا: حدثنا أبو بکر ابن ریذة، أخبرنا أبو القاسم الطبرانی، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنی سوید بن سعید، أخبرنا علی بن مسهر، عن لیث بن أبی سلیم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبی أمامة وأخیه، قالا: أبصر رسول الله صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قوما یتوضئون، فقال: " ویل للأعقاب من النار ".
- روی القاسم، عن أبی أمامة، عمن رأی رسول الله صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ " سائرا إلی منی یوم الترویة یقدم موکبه إلی جانبه بلال، بیده عود وعلیه ثوب أو شیء یظل به رسول الله صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ من الشمس ".
مختصر تاریخ دمشق (ابن منظور)
- قال أبو أمامة الباهلی: سمعت رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یقول: " یا أیها الناس، إنه لا نبی بعدی، ولا أمة بعدکم، ألا فاعبدوا ربکم، وصلّوا خمسکم وصوموا شهرکم، وأدّوا زکاة أموالکم طیّبة بها أنفسکم، وأطیعوا ولاة أمرکم، تدخلوا جنة ربکم ".
- وعن أبی راشد قال: أخد أبو أمامة بیدی ثم قال: أخذ رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بیدی ثم قال لی: " یا أبا أمامة، إن من المؤمنین من یَلین له قلبی ".
- وعن ابی أمامة قال: رآنی النبی صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وأنا أحرّک شفتیّ فقال: " لمَ تحرک شفتیک؟ ". فقلت: أذکر الله. قال: " أفلا أدلک علی شیء هو أکبر من ذکرک اللیل مع النهار والنهار مع اللیل؟ " قال: قلت بلی یا نبی الله. قال: " قل: الحمد لله عددَ ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما فی السماوات والأرض، والحمد لله عدد ما أحصی کتابه، والحمد لله عدد کل شیء، والحمد لله ملء کل شیء، والحمد لله وسبحان الله عدد ما خلق، وسبحان الله ملء ما خلق، وسبحان الله عدد ما فی السماوات والأرض، وسبحان الله عدد ما أحصی کتابه، وسبحان الله عدّ کل شیء، وسبحانه الله ملء کل شیء ". قال: فکان أبو أمامة إذا حدث بهذا الحدیث إنساناً قال: إن رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أمرنی أن أعلمهن عقبی من بعدی، فعلِّمهن عقبک.
- وفی حدیث قال: قال أبو أمامة: اعقلوا، فلا إخال العقل إلا قد رفع. نحن للحدیث الذی کنا نسمعه علی عهد النبی صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أعقل علیه منا علی حدیثکم الیوم.
- قال سعید الأزدی: دخلت علی أبی أمامة وهو فی النزع فقال لی: یا سعید، إذا أنا مت، فاصنع بی کما أمرنا رسول الله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أن نصنع بموتانا فقال: " إذا مات الرجل منکم، فدفنتموه، فلیقم أحدکم عند رأسه، فلیقل: یا فلان ابن فلانة، فإنه یسمع، فلیقل: یا فلان، فإنه یستوی قاعداً، فلیقل: یا فلان ابن فلانة فإنه سیقول: أرشدنی رحمک الله، فلیقل: اذکر ما خرجت علیه من الدنیا: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الساعة آتیة لا ریب فیها. وأن الله باعث من فی القبور. فإن منکراً ونکیراً عند ذلک یأخذ کل واحد بید صاحبه ویقول: قم، ما نصنع عند رجل لقّن حجته، فیکون الله تعالی حجتهما دونه ".
- وفی حدیث بمعناه: وأنک رضیت بالله عزّ وجلّ رباً وبمحمد علیه السلام نبیاً. وبالإسلام دیناً. وفی آخره فقال له رجل: یا رسول الله، فإن لم أعرف أمه: قال: انسبه إلی حواء.
سیر أعلام (الذهبی)
- قَالَ خَلِیْفَةُ: وَمِنْ قَیْسِ عَیْلاَنَ، ثُمَّ مِنْ بَنِی أَعْصُرَ؛ صُدَیُّ بنُ عَجْلاَنَ بنِ وَهْبِ بنِ عَرِیْبِ بنِ وَهْبِ بنِ رِیَاحِ بنِ الحَارِثِ بنِ مَعْنِ بنِ مَالِکِ بنِ أَعْصُرَ.قَالَ سُلَیْمُ بنُ عَامِرٍ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ: سَمِعْتُ النَّبِیَّ -صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - یَقُوْلُ فِی حَجَّةِ الوَدَاعِ. قُلْتُ لأَبِی أُمَامَةَ: مِثْلُ مَنْ أَنْتَ یَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: أَنَا یَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلاَثِیْنَ سَنَةً. وَرُوِیَ: أَنَّهُ بَایعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. رَجَاءُ بنُ حَیْوَةَ: عَنْ أَبِی أُمَامَةَ، قُلْتُ: یَا رَسُوْلَ اللهِ ادْعُ اللهَ لِی بِالشَّهَادَةِ. فَقَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ، وَغَنِّمْهُمْ) . فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا، وَغَنِمْنَا. وَقُلْتُ: یَا رَسُوْلَ اللهِ، مُرْنِی بِعَمَلٍ. قَالَ: (عَلَیْکَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لاَ مِثْلَ لَهُ) . فَکَانَ أَبُو أُمَامَةَ، وَامْرَأَتُهُ، وَخَادِمُهُ لاَ یُلْفَوْنَ إِلاَّ صِیَاماً. الحُسَیْنُ بنُ وَاقِدٍ، وَصَدَقَةُ بنُ هُرْمُزَ - بِمَعْنَاهُ -: عَنْ أَبِی غَالِبٍ، عَنْ أَبِی أُمَامَةَ: أَرْسَلَنِی النَّبِیُّ -صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - إِلَی بَاهِلَةَ، فَأَتَیتُهُم، فَرَحَّبُوا بِی، فَقُلْتُ: جِئْتُ لأَنْهَاکُم عَنْ هَذَا الطَّعَامِ، وَأَنَا رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ لِتُؤْمِنُوا بِهِ. فَکَذَّبُوْنِی، وَرَدُّونِی، فَانْطَلقتُ وَأَنَا جَائِعٌ ظَمْآنُ، فَنِمْتُ، فَأُتِیتُ فِی مَنَامِی بِشَربَةٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبتُ، فَشَبِعتُ، فَعَظُمَ بَطْنِی. فَقَالَ القَوْمُ: [أَتَاکُم] رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِکُم وَخِیَارِکُم، فَرَدَدْتُمُوْهُ؟قَالَ: فَأَتَوْنِی بِطَعَامٍ وَشَرَابٍ، فَقُلْتُ: لاَ حَاجَةَ لِی فِیْهِ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَطْعَمَنِی وَسَقَانِی. فَنَظَرُوا إِلَی حَالِی؛ فآمَنُوا.
- مِسْعَرٌ: عَنْ أَبِی العَنْبَسِ، عَنْ أَبِی العَدَبَّسِ، عَنْ أَبِی مَرْزُوْقٍ، عَنْ أَبِی غَالِبٍ، عَنْ أَبِی أُمَامَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَیْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مُتَوَکِّئٌ عَلَی عَصاً، فَقُمْنَا إِلَیْهِ، فَقَالَ: (لاَ تَقُوْمُوا کَمَا تَقُوْمُ الأَعَاجِمُ، یُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضاً ) .
ابْنُ المُبَارَکِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیْلُ بنُ عَیَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ زِیَادٍ: رَأَیْتُ أَبَا أُمَامَةَ أَتَی عَلَی رَجُلٍ فِی المَسْجَدِ، وَهُوَ سَاجِدٌ یَبْکِی، وَیَدْعُو، فَقَالَ: أَنْتَ أَنْتَ لَوْ کَانَ هَذَا فِی بَیْتِکَ. صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو: حَدَّثَنِی سُلَیْمُ بنُ عَامِرٍ، قَالَ: کُنَّا نَجْلِسُ إِلَی أَبِی أُمَامَةَ، فَیُحَدِّثُنَا حَدِیْثاً کَثِیْراً عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ یَقُوْلُ: اعْقِلُوا، وَبَلِّغُوا عَنَّا مَا تَسْمَعُوْنَ. لأَبِی أُمَامَةَ کَرَامَةٌ بَاهِرَةٌ، جَزِعَ هُوَ مِنْهَا، وَهِیَ فِی (کَرَامَاتِ الدَّاکَالِیِّ) ، وَأَنَّهُ تَصَدَّقَ بِثَلاَثَةِ دَنَانِیْرَ، فَلَقِیَ تَحْتَ کَرَاجَتِه ثَلاَثَ مائَةِ دِیْنَارٍ.إِسْمَاعِیْلُ بنُ عَیَّاشٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ یَحْیَی بنِ أَبِی کَثِیْرٍ، عَنْ سَعِیْدٍ الأَزْدِیِّ، قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا أُمَامَةَ وَهُوَ فِی النَّزْعِ، فَقَالَ لِی: یَا سَعِیْدُ إِذَا أَنَا مِتُّ، فَافْعَلُوا بِی کَمَا أَمَرَنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَنَا: (إِذَا مَاتَ أَحَدُکُمْ، فَنَثَرْتُمْ عَلَیْهِ التُّرَابَ، فَلْیَقُمْ رَجُلٌ مِنْکُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ لْیَقُلْ: یَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ؛ فَإِنَّهُ یَسْمَعُ، وَلَکِنَّهُ لاَ یُجِیْبُ، ثُمَّ لْیَقُلْ: یَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ یَسْتَوِی جَالِساً، ثُمَّ لْیَقُلْ: یَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ یَقُوْلُ: أَرْشِدْنَا یَرْحَمْکَ اللهُ، ثُمَّ لْیَقُلْ: اذکُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَیْهِ مِنَ الدُّنْیَا؛ شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَأَنَّکَ رَضِیْتَ بِاللهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِیّاً، وَبَالإِسْلاَمِ دِیْناً، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِکَ، قَالَ مُنْکَرٌ وَنَکِیْرٌ: اخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا، مَا نَصْنَعُ بِهِ وَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ؟) . قِیْلَ: یَا رَسُوْلَ اللهِ، فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْ أُمَّهُ. قَالَ: (انْسِبْهُ إِلَی حَوَّاءَ). وَیُرْوَی: بِإِسْنَادٍ آخَرَ، إِلَی سَعِیْدٍ هَذَا.قَالَ المَدَائِنِیُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّیَ أَبُو أُمَامَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِیْنَ. وَقَالَ إِسْمَاعِیْلُ بنُ عَیَّاشٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَی وَثَمَانِیْنَ.