جابر بن اسحاق بصری

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد

آشنایی اجمالی

جابر بن اسحاق البصری[۱] به نقل از کتاب تأویل الآیات الظاهرة در یکی از اسناد تفسیر کنز الدقائق قرار گرفته است:

« قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ جَوْهَرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ[۲] قَالَ بِالْخِلَافَةِ لِيُوشَعَ بْنِ نُونٍ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ لَنْ أَدَعَ نَبِيّاً مِنْ غَيْرِ وَصِيٍ وَ أَنَا بَاعِثٌ نَبِيّاً عَرَبِيّاً وَ جَاعِلٌ وَصِيَّهُ عَلِيّاً فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ فِي الْوِصَايَةِ وَ حَدَّثَهُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَهُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ حَدَّثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ(ص) بِمَا هُوَ كَائِنٌ وَ حَدَّثَهُ بِاخْتِلَافِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) مَاتَ بِغَيْرِ وَصِيَّةٍ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى نَبِيِّهِ(ص)»[۳].[۴]

شرح حال راوی

مراد از عنوان یاد شده، ابو سعید جابر بن اسحاق باهلی بصری است که در منابع رجالی شیعه ذکر نشده و در رجال اهل سنت، تنها ابن حبان و ابن أبی حاتم رازی از او یاد کردند.

ابن حبان: جابر بن إسحاق الباهلي شيخ يروي عن أبي معشر السدي روي عنه عمرو بن علي الفلاس مستقيم الحديث[۵].

ابن أبی حاتم رازی: جابر بن إسحاق الباهلي أبو سعيد البصري روي عن أبي معشر نجيح المدني، سمع منه أبي بالبصرة و روي عنه أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، و قال أبو بدر دلنا عليه عمرو بن علي و جاء معنا حتى سمعنا منه. سئل أبي عنه فقال: بصري صدوق[۶].

جابر بن اسحاق در سند چند روایت قرار گرفته و حدیث نقل کرده است:

  1. محمد بن سلیمان قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن حازم الغفاري قال: أخبرنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي قال: حدثنا هشام بن المغيرة، عن سليمان بن محمد القرشي، عن جابر بن إسحاق البصري، عن أحمد بن محمد بن ربيعة بن عجلان، عن عبدالله بن لهيعة، عن أبي الزبير: أن معاوية بن أبي سفيان قدم المدينة فدخل المسجد فرمي ببصره في صحن المسجد فإذا هو بشيخ له ضفيرتان من أحسن ما رئيت من الشيوخ سمتا و أنقاه ثوبا و أشده تشميرا فقال: من هذا الشيخ؟ فقيل: (هو) سعية بن العريض بن السموأل التيمي قال: فبعث إليه معاوية يدعوه فأتاه الرسول فقال له: أجب قال: و لمن أجيب؟ قال: لأمير المؤمنين. قال: و من أمير المؤمنين؟ قال: معاوية بن أبي سفيان. قال: التراب في فيك و في فيّ معاوية، (قال الرسول: فرجعت إلى معاوية) فأخبرته بالذي قال. فقال له معاوية: ارجع إليه فقل له: إما أن تأتينا و إما أن نأتيك (فأتاه الرسول فبلغه القول ف) قال: أما هذا فنعم. قال: فأتي (معاوية) فسلم عليه بغير تسليم الامارة و لا الخلافة قال: فقال له معاوية: من أنت؟ قال: فقال له سعية: لا بل (من) أنت؟ قال: أنا معاوية بن أبي سفيان. قال له سعية: و أنا سعية بن العريض بن السموأل.... قال له سعية: (أ) تذكر يوم كنا جلوسا عند رسول الله(ص) حين رفع رأسه إلي أبي بكر فقال له: كيف أنت يا أبابكر إن وليت الأمر غدا؟ قال: الله و رسوله أعلم. فانتقع وجه رسول الله(ص) ثم سكت (رسول الله) طويلا ثم رفع رأسه إلي عمر فقال: كيف أنت إن وليت الأمر غدا؟ قال: الله و رسوله أعلم. فانتقع وجهه ثم سكت ثم التفت إلى عثمان فقال له: كيف أنت يا ابن عفان إن وليت الأمر غدا؟ قال: الله و رسوله أعلم. فانتقع وجه رسول الله(ص) ثم سكت ثم رفع رأسه إلى علي فقال: كيف أنت يا أبا حسن إن وليت الأمر غدا؟ قال: أعدل يا رسول الله في الرعية و أقسم بينهم بالسوية أقسم التمرة و أحمي الجمرة و أعز الذليل و أشفي العليل و أهدم المرج و أحمي الفرج...[۷].
  2. «فُرَاتٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ سُوَيْدٍ الْقُرَشِيُّ الْبَانِي حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ وَ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي فَاطِمَةَ حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ وَ يُعْرَفُ بِابْنِ عَجْلَانَ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ قَالَ: قَدْ أَتَاكُمْ أَخِي. ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: وَ رَبِّ هَذِهِ الْبَنِيَّةِ إِنَّ هَذَا وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: أَمَا وَ اللَّهِ- إِنَّهُ أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً بِاللَّهِ وَ أَقْوَمُكُم بِأَمْرِ اللَّهِ، وَ أَوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَقْضَاكُمْ بِحُكْمِ اللَّهِ- وَ أَقْسَمُكُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَعْدَلُكُمْ فِي الرَّعِيَّةِ- وَ أَعْظَمُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً، قَالَ جَابِرٌ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ[۸] فَكَانَ عَلِيٌّ إِذَا أَقْبَلَ قَالَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ: قَدْ أَتَاكُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ»[۹].
  3. «قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ فِي الْوِصَايَةِ وَ حَدَّثَهُ بِمَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ قَدْ حَدَّثَ نَبِيَّهُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ وَ حَدَّثَهُ بِاخْتِلَافِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) مَاتَ بِغَيْرِ وَصِيِّةٍ فَقَدْ كَذَّبَ اللَّهَ وَ جَهَّلَ نَبِيَّهُ»[۱۰].
  4. أخبرنا أبو بدر الغبري فيما كتب إلي، ثنا جابر بن إسحاق، ثنا أبو معشر، عن محمد بن قيس قال: إن لملك الموت أعوانا من الملائكة، ثم تلا هذه الآية: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ[۱۱][۱۲].
  5. أخبرنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري فيما كتب إلي، ثنا جابر بن إسحاق، ثنا أبو معشر، عن سعيد المقبري في قول الله - عزوجل -: وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ[۱۳] قال: ختم على قلوبهم[۱۴].[۱۵]

طبقه راوی

تاریخ ولادت و وفات راوی ناشناخته است؛ ولی ابو بدر الغبری که از وی روایت کرده (شاگردش) در سال ۲۵۸[۱۶] هجری قمری و ابو معشر مدنی که جابر بن اسحاق از وی روایت کرده (استادش) در سال ۱۷۰[۱۷] هجری قمری وفات کرده‌اند، در نتیجه دوره زندگانی جابر بن اسحاق بصری نیمه دوم قرن دوم و نیمه یکم قرن سوم هجری خواهد بود و بر پایه طبقات آیت‌الله بروجردی راویانی که در زمان مذکور می‌زیستند، از طبقه ششم به شمار می‌آیند.[۱۸]

استادان و شاگردان راوی

جابر بن اسحاق از کسانی مانند نجیح ابو معشر مدنی، نضر بن اسماعیل البجلی، احمد بن محمد بن ربیعة معروف به ابن عجلان مولی علی بن أبی طالب(ع)[۱۹] روایت کرده و افرادی نظیر ابو بدر عباد بن الولید الغبری[۲۰]، عمرو بن علی صیرفی، سلیمان بن محمد ابن أبی فاطمه از وی روایت کرده‌اند.[۲۱]

مذهب راوی

سکوت ابن ابی‌حاتم و ابن حبان از تصریح به مذهب راوی، بر سنی بودن راوی دلالت دارد؛ لکن محتوای روایتش از حسن عقیده و تشیع وی حکایت دارد.[۲۲]

جایگاه حدیثی راوی

ابن أبی حاتم رازی نوشته است: سُئل أبي عنه فقال: بصري صدوق[۲۳].

ابن حبان نام راوی را در کتاب الثقات که به راویان ثقه اختصاص دارد، عنوان کرده و نوشته است: مستقيم الحديث[۲۴].[۲۵]

منابع

پانویس

  1. ر.ک: الجرح و التعدیل، ج۲، ص۵۰۱، ش۲۰۶۳؛ الثقات (ابن حبان)، ج۸، ص۱۶۳.
  2. و هنگامی که ما فرمان (پیامبری) را به موسی سپردیم تو نه در سوی غربی (طور) و نه از حاضران بودی سوره قصص، آیه ۴۴.
  3. تفسیر کنز الدقائق، ج۱۰، ص۷۵ به گزارش از تأویل الآیات الظاهرة، ص۴۰۹-۴۱۰.
  4. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 230.
  5. الثقات (ابن حبان)، ج۸، ص۱۶۳.
  6. الجرح و التعدیل، ج۲، ص۵۰۱، ش۲۰۶۳.
  7. مناقب الإمام أمیر المؤمنین(ع) (محمد بن سلیمان الکوفی)، ج۱، ص۳۹۸-۴۰۲، ح۳۲۲؛ ج۲، ص۳۰۷-۳۱۰، ح۷۸۳.
  8. بی‌گمان آنانکه ایمان آورده‌اند و کردارهایی شایسته کرده‌اند، بهترین آفریدگانند سوره بینه، آیه ۷.
  9. تفسیر فرات الکوفی، ص۵۸۵، ح۷۵۴؛ شواهد التنزیل، ج۲، ص۴۶۷-۴۶۸، ح۱۱۳۹.
  10. تفسیر فرات الکوفی، ص۳۱۵-۳۱۶، ح۴۲۴.
  11. سوره انعام، آیه ۹۳.
  12. تفسیر القرآن العظیم (ابن أبی حاتم الرازی)، ج۴، ص۱۳۴۸، ش۷۶۳۳.
  13. بر دل‌هایشان مهر نهاده شده است؛ سوره توبه، آیه ۸۷.
  14. تفسیر القرآن العظیم (ابن أبی حاتم الرازی)، ج۶، ص۱۸۵۹، ش۱۰۲۰۶.
  15. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 231-234.
  16. تاریخ بغداد، ج۱۱، ص۱۱۰، ش۵۸۰۲.
  17. المجروحین، ج۳، ص۶۰.
  18. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 234-235.
  19. تفسیر فرات الکوفی، ص۳۱۵، (ح ۴۲۴) و ص۵۸۵، (ح ۷۵۴)؛ تفسیر القرآن العظیم (ابن أبی حاتم الرازی)، ج۴، ص۱۳۴۸، ش۷۶۳۳.
  20. تفسیر القرآن العظیم (ابن أبی حاتم الرازی)، ج۶، ص۱۸۵۹، ش۱۰۲۰۶؛ الجرح و التعدیل، ج۲، ص۵۰۱، ش۲۰۶۳؛ مناقب الإمام أمیر المؤمنین(ع)، ج۱، ص۳۹۸، ش۳۲۲؛ البرهان، ج۴، ص۲۶۷.
  21. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 235.
  22. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 235.
  23. الجرح و التعدیل، ج۲، ص۵۰۱، ش۲۰۶۳.
  24. الثقات، ج۸، ص۱۶۳.
  25. جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 236.