مبانی حکومت دینی

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

حکومت دینی بر پایه مبانی‎‌ای استوار است که قوانین، قواعد اعمال حکومت دینی، حجّیت خود را از آنها می‌گیرند. این مبانی سه قسم هستند: مبانی خداشناختی مانند: هدفمندی آفرینش، انحصار ولایت به خدا، اعمال ولایت در جهان؛ مبانی انسان‌شناختی؛ مبنای جامعه‌شناختی.

مقدمه

حکومت دینی بر پایه مجموعه‌ای از بنیادهای نظری استوار است که قوانین، قواعد و ساز و کار اعمال حکومت دینی حجّیت خود را از آنها می‌گیرند. این مبانی به سه دسته خداشناختی، انسان‌شناختی و جامعه‌شناختی قسمت می‌شوند:

مبانی خداشناختی

در نگاه قرآنی به خدا، مجموعه‌ای مبانی و قواعد کلی یافت می‌شوند که بر پایه آنها حکومت دینی ضرورت یافته و ساختار می‌گیرد:

  1. هدفمندی آفرینش: با توجه به هدفمندی آفرينش: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ[۱] و بازگشت آن به سعادت مخلوق: ﴿وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ[۲].[۳] و وابستگی تحصیل این هدف بر اراده الهی: ﴿إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ[۴] و بر پایه برهان حکمت و لطف محصّل که "خدا بندگان را بر هر آنچه به کمال اختیاری‌شان بینجامد هدایت خواهد کرد[۵]، زیرا جز آن از حکیم به دور از عبث روا نیست" خدا بر ربوبیّت تشریعی خویش جامه عمل می‌پوشاند: ﴿كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا[۶].[۷] همان‌گونه که وی در ربوبیت تکوینی‌اش همه ظرافت‌های بایسته و نابایسته را به کار بسته، در ربوبیت تشریعی خود نیز تمامی فرامین هدایتی مورد نیاز سالک را در اختیارش می‌نهد[۸]، چنان که فرستادن پیامبران نیز از روی رحمتِ تأمین‌گر، هدف از خلقت: ﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ[۹] خوانده شده است: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ[۱۰]
  2. انحصار ولایت به خدا: قرآن کریم از این انحصار در قالب اصطلاحاتی یاد کرده است؛ مانند انحصار مُلک: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۱۱]؛ ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۱۲]، تدبیر: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ[۱۳]، ربوبیّت: ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ[۱۴]، شفاعت و اذن به آن: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ[۱۵]، امر: ﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۱۶].[۱۷]، ولایت: ﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۱۸]؛ ﴿هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا[۱۹]، حكم: ﴿قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ[۲۰]، مشیّت: ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[۲۱] و تقدیر به خدا و نفی همتا و شریک در حکومت از وی: ﴿الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا[۲۲]، هدایتگری همه آفریدگان تکوینی و تشریعی: ﴿قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى[۲۳].[۲۴]، نگاه‌داشتن آسمان و زمین از نابودی[۲۵]: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا[۲۶]، قیّومیّت بر مخلوقات: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ[۲۷]؛ ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا[۲۸]، قاهریّت بر بندگان: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ[۲۹]، زنده کردن و میراندن: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۳۰]، وابستگی همه مخلوقات به وی و فراگیری کرسیّ خدا: ﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ[۳۱]. مراد از وسعت کرسی، گستردگی سلطنت و احاطه قدرت وی بر همه آفریده‌هایش است[۳۲]. ولایت الهی، مترتّب بر فاطريّت و ربوبیّت وی: ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۳۳] و دو گونه است: ولایت عام یا ولایت بر همه مخلوقات به مقتضای صفت رحمانیّت وی؛ ولایت خاصّ که تنها از برای مؤمنان[۳۴] ﴿وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ[۳۵]، صالحان: ﴿ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ[۳۶]، پندگیرندگان: ﴿وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[۳۷] و چنگ‌زنندگان به ریسمان الهی: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ[۳۸] است. مطابق این آیات، جهان تکوین و تشریع در دست قدرت خدای حکیم است و هیچ‌کس نمی‌تواند در حکومت با او رقابت کند و نباید جز به خواست تشریعی‌اش حکومتی به هم رساند.
  3. اعمال ولایت در جهان: خدا انسان را خلیفه خود و حاکم بر زمین[۳۹] به آسمانیان شناساند و پس از پرسش ملائکه، برتری انسان را برای تصدّی این سمت به اثبات رساند: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ[۴۰]. این خلافتِ شأنی، تنها در حقّ انسان کامل تحقق می‌یابد که به استعدادهای نهفته خود فعلیّت بخشیده[۴۱]. قرآن کریم حکم، ولایت، شفاعت، و مُلک را بالاَصاله از آنِ خدا دانسته[۴۲] ﴿قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ[۴۳]؛ ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ[۴۴]؛ ﴿ قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۴۵]؛ ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا[۴۶] و به هدف تحقيق بُعد تشریعی حکومت الهی به مقتضای لطف[۴۷]، جامعه را به رهبران برگزیده به عنوان حاکم، ولیّ، مَلِک یا وسیله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۸].[۴۹] ارجاع می‌دهد: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۵۰]؛ ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[۵۱].

اعمال ولایت الهی، گستره وسیعی از حکومت را در بر می‌گیرد[۵۲]. این معنا از آیه ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[۵۳] به دست می‌آید که زنان و مردان مؤمن را اولیاء یکدیگر دانسته و در قالب گزاره‌ای خبری موظّف[۵۴] به امر و نهی و اقامه فرائض مذهبی خوانده است. برخی این ولایت را محبّت، نصرت و قرب[۵۵]، موالات در دین[۵۶] حتی قیّومیّت و تولّی امور یکدیگر[۵۷] دانسته‌اند. ولایت متقابل مؤمنان، بر پایه درجات ایمان و نوع ولایت، متفاوت است[۵۸] و پیامبر (ص) بالاترین مرتبه ولایت را داراست: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا[۵۹] و ولایت وی به تصرّف و حق مودّت[۶۰] بر اساس تعيين الهی در حکومت جامعه نمود می‌یابد[۶۱]. ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ[۶۲]؛ ﴿فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا[۶۳] محرومیّت از حقّ حکومت که امری اعتباری است، به ولایت حاکم بالاستحقاق[۶۴] زیان نمی‌رساند. مؤمنان نیز در نصرت[۶۵]، محبّت و نصح[۶۶] وی وظیفه دارند.

در مقابل، جامعه كفر نیز دارای رابطه ولایت است. ولایت متقابل گنه‌پیشگان[۶۷] بر یکدیگر: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ[۶۸]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۶۹] و ولایت طاغوت بر کافران: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۷۰].[۷۱] به اذن تکوینی خدا: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ[۷۲]؛ ﴿يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ[۷۳] و سزای سرپیچی آنهاست ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا[۷۴] و سرانجامی جز گمراهی نخواهد داشت: ﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا[۷۵]، همچنان که در دنیا نیز مایه ناامنی و ترس است ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ[۷۶]. این ولایت، ظاهری است و به راستی، هیچ ولایتی در کار نیست[۷۷] ﴿وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۷۸] چنان که ولایت راستین برای خدا و منتهی به وی است: ﴿لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا[۷۹] و او ولیّ کافران نیست: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ[۸۰].[۸۱]

مبانی انسان‌شناختی

حکومت دینی بر نگرش قرآن درباره هدف و مسیر انسان و شناخت ابعاد، كمالات، استعدادها، نیازها و ابزار دستیابی به سعادت وی استوار است و این عناصر، تعیین کننده ساختار، نوع، قواعد و قوانین حکومت‌اند.

  1. استعدادها و اهداف فرامادی انسان: پیوستگی جنبه مادّی با معنوی انسان در آیات بسیاری ﴿ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ[۸۲]؛ ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً[۸۳] یاد شده[۸۴] و قرآن حیات آدمی را هدفمند: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ[۸۵] و میان مقصد و توانایی‌های او رابطه‌ای دوسویه برقرار می‌کند: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۸۶] و عمل انسان را شرط دستیابی به هدف ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى[۸۷] و سرانجام، شناخت نادرست مقصد را حرکت در مسیری غلط می‌داند: ﴿فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى[۸۸] بر این پایه، هدف انسان امری فرامادّی است: (﴿يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ[۸۹]؛ ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ[۹۰] و نمی‌توان مقصد این موجود والا را امری دنیایی پنداشت: ﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ[۹۱] و رسالت حکومت الهی، تأمین سعادت آخرتی بشر در سایه عبودیّت[۹۲] ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ[۹۳]؛ ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ[۹۴] و نتیجه پیروی از طاغوت، گمراهی آخرتی است: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا[۹۵]
  2. محدودیت عقل در شناخت سعادت: خرد انسانی، همچنان که در درک ابعاد، غایت و راه خوشبختی انسان کم توان و نیازمند وحی است، در آگاهی یافتن از اهداف حکومت، اصول عامّ ارزشی، دستورنامه، ساختار و... نیز نیازمند داده‌های وحیانی است، ازاین‌رو قرآن کریم از درماندگی انسان در دریافت برخی معارف[۹۶] ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ[۹۷]، ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ[۹۸]، ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[۹۹]، ﴿وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا[۱۰۰] و مصلحت‌های احکام حکومتی[۱۰۱] ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[۱۰۲] سخن می‌گوید و بشر را با توجه به اثر پذیری‌اش از خواسته‌های نفسانی در معرض خطا در ارزشگذاری ﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا[۱۰۳]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ[۱۰۴].[۱۰۵]، کمال‌طلبی[۱۰۶] ﴿إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا[۱۰۷] اصلاحگرایی: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ[۱۰۸] و تبعیّت از قوانین و حاکمان ناصالح: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا[۱۰۹]؛ ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ[۱۱۰] و در آیاتی نیز سبب نزول شرایع و کتاب‌های آسمانی را بروز اختلاف میان انسان‌ها می‌داند[۱۱۱]. ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ[۱۱۲]. اقبال لاهوری با تقسيم ادوار زندگی بشر به دو دوره کودکی و بلوغ عقلانی، وحی را حلقه میانی این دو شمرده و راز ختم نبوت را در رسیدن بشر به عقلانیّت با آمدن اسلام می‌داند، ازاین‌رو دیگر نیازی به پیامبران و شرایع دیگر نیست[۱۱۳]. شهید مطهری این سخن را به معنای ختم دیانت می‌داند[۱۱۴] و این بدان معناست که عقل بشر بی‌نیاز از فرامین دینی توانمند به ارائه دستورنامه حکومت است، حال آنکه قرآن کریم سخن از خاتمیت دین[۱۱۵] به معنای پیوستگی نیاز بشر به این کتاب ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا [۱۱۶]، ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا [۱۱۷] و بقای اختلاف بشر ﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ[۱۱۸]؛ ﴿وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ[۱۱۹] سخن می‌گوید و بر تمسّک به دین[۱۲۰] و قرآن[۱۲۱] سفارش می‌کند: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۱۲۲]. حدیث ثقلین[۱۲۳] نیز شاهدی دیگر بر لزوم چنگ زدن به منابع نقلی است[۱۲۴].

مبنای جامعه‌شناختی

حکومت دینی بر پایه نگرش ویژه قرآن درباره جامعه انسانی استوار است. حکومت نیازمند تجمّع انسان‌هایی است که بر اثر اموری چون طبیعت[۱۲۵]، نیاز، حساب و برنامه، عاطفه و غریزه و آرمان به هم گره خورده‌اند[۱۲۶] و از سوی دیگر، جامعه نیز برای تأمین سعادت دنیایی و جلوگیری از تجاوز به حقوق یکدیگر به حکومت نیازمند است[۱۲۷]؛ اما با توجه به پیوند میان حکومت و هدایت، و استواری آن بر لطف الهی و حقّ حاکمیّت وی، مدنیّت تنها ساختار و برنامه حکومت را فراخ‌تر می‌کند و حکومت در امر هدایت فردی نیز بایسته و راهگشاست[۱۲۸]. بر این پایه، كمال فردی انسان در نتیجه روابط عقیدتی، اخلاقی و رفتاری، با کمال جمعی وی آمیخته است و جامعه دربردارنده همان خصوصیّات فردی است[۱۲۹]. شهید مطهری براساس آیاتی هر جامعه بشری "امت" را موجودی زنده و دارای شعور و افراد آن را دارای دستاورد: ﴿وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[۱۳۰]، سرنوشت: ﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ[۱۳۱] و مناسکی یکسان می‌داند: ﴿لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ[۱۳۲] و دارای بهره‌مندی: ﴿ قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۳۳]، اراده ملّی، طاعت و عصیان: ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ[۱۳۴]، حیات و مرگ: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ[۱۳۵] و عقوبت مشترک: ﴿ قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۳۶] می‌خواند و در مقام ترسیم جامعه آرمانی، همه مسلمانان را امّت واحده دانسته: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ[۱۳۷] و عمل یک فرد را به جامعه یا یک نسل را به نسل‌های پسین نسبت می‌دهد و بر این اساس، جامعه را دارای روحی جمعی و مشترک می‌داند: ﴿فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا[۱۳۸] و برخی آیات را که یک فرد را امّت نامیده: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۱۳۹] درباره روح مشترک جامعه انسانی می‌داند[۱۴۰]. براین پایه، می‌توان گفت آیاتی که جزای عمل هر شخص را به خود وی نسبت می‌دهد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۱۴۱]؛ ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [۱۴۲]؛ ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ[۱۴۳] درباره نقش محوری شخص نسبت به آن عمل هستند[۱۴۴].

منابع

پانویس

  1. آیا پنداشته‌اید که ما شما را بیهوده آفریده‌ایم و شما به سوی ما بازگردانده نمی‌شوید؟؛ سوره مؤمنون، آیه ۱۱۵.
  2. و پروردگار تو بی‌نیاز دارای بخشایش است؛ اگر بخواهد شما را باز می‌برد و آنچه را بخواهد پس از شما جانشین می‌گرداند به همان‌گونه که شما را از نسل گروه دیگری پدید آورد؛ سوره انعام، آیه ۱۳۳.
  3. جامع البیان، ج ۸، ص ۲۹.
  4. اگر بخواهد شما را می‌برد و آفریدگان تازه‌ای می‌آورد؛ سوره فاطر، آیه ۱۶.
  5. شرح المقاصد، ج ۲، ص ۱۶۳؛ خلاصة علم الكلام، ص ۳۸.
  6. به هر یک از آنان و اینان از دهش پروردگارت یاری می‌رسانیم و دهش پروردگارت بازداشته نیست؛ سوره اسراء، آیه۲۰.
  7. الالهيات، ج ۳، ص ۵۲؛ المیزان، ج ۱، ص ۴۱۶.
  8. الشفاء، ص ۴۴۱-۴۴۲.
  9. و اگر پروردگارت می‌خواست مردم را امّتی یگانه می‌کرد؛ و آنان هماره اختلاف می‌ورزند؛ سوره هود، آیه ۱۱۸- ۱۱۹.
  10. و تو را جز رحمتی برای جهانیان، نفرستاده‌ایم؛ سوره انبیاء، آیه ۱۰۷.
  11. بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی می‌بخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز می‌ستانی و هر کس را بخواهی گرامی می‌داری و هر کس را بخواهی خوار می‌گردانی؛ نیکی در کف توست بی‌گمان تو بر هر کاری توانایی؛ سوره آل عمران، آیه۲۶.
  12. آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است، خداوند را به پاکی می‌ستاید؛ فرمانفرمایی از آن اوست و سپاس، او راست و او بر هر کاری تواناست؛ سوره تغابن، آیه ۱.
  13. به راستی پروردگارتان خداوندی است که آسمان‌ها و زمین را در شش روز آفرید سپس بر اورنگ (فرمانفرمایی جهان) استیلا یافت؛ کار (هستی) را کارسازی می‌کند، هیچ میانجی مگر با اذن او (در کار) نیست، این است خداوند پروردگار شما، او را بپرستید! آیا پند نمی‌گیرید؟؛ سوره یونس، آیه ۳.
  14. بگو: آیا جز خداوند پروردگاری بجویم حال آنکه او پروردگار هر چیز است و هیچ کس کاری (زشت) جز به زیان خویش نمی‌کند و هیچ باربرداری بار (گناه) دیگری را بر نمی‌دارد سپس بازگشتتان به سوی پروردگارتان است آنگاه شما را به آنچه در آن اختلاف می‌ورزیدید آگاه می‌گرداند؛ سوره انعام، آیه ۱۶۴.
  15. به راستی پروردگارتان خداوندی است که آسمان‌ها و زمین را در شش روز آفرید سپس بر اورنگ (فرمانفرمایی جهان) استیلا یافت؛ کار (هستی) را کارسازی می‌کند، هیچ میانجی مگر با اذن او (در کار) نیست، این است خداوند پروردگار شما، او را بپرستید! آیا پند نمی‌گیرید؟؛ سوره یونس، آیه ۳.
  16. آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو:بی‌گمان یکسره کار با خداوند است، (آنان) در خویش چیزی نهان می‌دارند که بر تو آشکار نمی‌کنند، می‌گویند: اگر ما در این کار اختیاری داشتیم اینجا کشته نمی‌شدیم، بگو: اگر در خانه‌هایتان (نیز) می‌بودید، آنان که کشته شدن بر آنها مقرر شده بود به سوی کشتارگاه‌های خویش بیرون می‌آمدند، و (چنین شد) تا خداوند آنچه در اندرون خود دارید بیازماید و آنچه در دل‌هایتان دارید بپالاید و خداوند به اندیشه‌ها داناست؛ سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  17. المیزان، ج ۴، ص ۴۸-۴۹.
  18. آیا به جای او سرورانی (را به پرستش) گرفتند؟ اما خداوند است که سرور (راستین) است و او مردگان را زنده می‌گرداند و او بر هر کاری تواناست؛ سوره شوری، آیه ۹.
  19. آنجا، سروری از آن خداوند راستین است، او در پاداش دادن نیکوتر و در بخشیدن بهتر است؛ سوره کهف، آیه ۴۴.
  20. یا بگویید: اگر کتاب (آسمانی) بر ما فرو فرستاده شده بود ما از آنان رهیافته‌تر می‌بودیم؛ به راستی برهانی از پروردگارتان و رهنمود و بخشایشی به شما رسیده است؛ اکنون ستمگرتر از آن کس که آیات خداوند را دروغ شمارد و از آنها روی گرداند کیست؟ به زودی کسانی را که از آیات ما رو می‌گردانند برای آنکه رو می‌گرداندند به عذابی سخت کیفر می‌دهیم؛ سوره انعام، آیه ۵۷.
  21. و جز آنچه خواست خداوند پروردگار جهانیان است؛ نخواهید؛ سوره تکویر، آیه ۲۹.
  22. همان که فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین او راست و فرزندی نگزیده است و در فرمانفرمایی او را انبازی نیست و هر چیز را آفرید آنگاه آن را به شایستگی اندازه نهاد؛ سوره فرقان، آیه ۲.
  23. گفت: پروردگار ما کسی است که آفرینش هر چیز را به (فراخور) او، ارزانی داشته سپس راهنمایی کرده است؛ سوره طه، آیه ۵۰.
  24. التبیان، ج ۷، ص ۱۷۷.
  25. ر. ک: مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۷۳؛ ج ۷، ص ۷۴؛ الميزان، ج ۱۷، ص ۵۵.
  26. خداوند، آسمان‌ها و زمین را از اینکه از جای بروند باز می‌دارد و اگر از جای بروند پس از وی هیچ کس آنها را نگاه نخواهد داشت؛ به راستی او بردباری آمرزنده است؛ سوره فاطر، آیه ۴۱.
  27. خداوند است که هیچ خدایی جز آن زنده بر خویش استوار نیست؛ سوره آل عمران، آیه ۲.
  28. چهره‌ها در برابر (خداوند) زنده بسیار پایدارفروتن می‌شود و هر کس (بار) ستمی بر دوش دارد نومید می‌گردد؛ سوره طه، آیه ۱۱۱.
  29. و اوست که بر بندگان خویش چیره است و او فرزانه آگاه است؛ سوره انعام، آیه ۱۸.
  30. بگو: ای مردم! به راستی من فرستاده خداوند به سوی همه شمایم، همان که فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن اوست، هیچ خدایی جز او نیست که زنده می‌دارد و می‌میراند، پس به خداوند و فرستاده او پیامبر درس ناخوانده‌ای که به خداوند و قرآن او ایمان دارد ایمان بیاورید و از او پیروی کنید باشد که راهیاب گردید؛ سوره اعراف، آیه ۱۵۸.
  31. خداوند است که هیچ خدایی جز آن زنده پایدار نیست که او را چرت و خواب فرا نمی‌گیرد، همه آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آن اوست، کیست که جز به اذن وی نزد او شفاعت آورد؛ به آشکار و پنهان آنان داناست و آنان بر چیزی از دانش وی جز آنچه او بخواهد چیرگی ندارند؛ اریکه او گستره آسمان‌ها و زمین است و نگاهداشت آنها بر وی دشوار نیست و او فرازمند سترگ است؛ سوره بقره، آیه ۲۵۵.
  32. الميزان، ج ۲، ص ۳۳۵- ۳۳۶.
  33. بگو آیا جز خداوند آفریننده آسمان‌ها و زمین را سرور گزینم و اوست که (روزی) می‌خوراند و به او نمی‌خورانند؟ بگو فرمان یافته‌ام که نخستین کس باشم که تسلیم (خداوند) می‌شود و (به من گفته‌اند) هرگز از مشرکان مباش!؛ سوره انعام، آیه ۱۴.
  34. التبیان، ج ۴، ص ۵۵۷-۵۵۸؛ جوامع الجامع، ج ۱، ص ۴۷۵.
  35. و در این جهان و در جهان واپسین برای ما نیکی مقرّر فرما که ما به سوی تو بازگشته‌ایم؛ فرمود: عذابم را به هر کس بخواهم می‌رسانم و بخشایشم همه چیز را فرا می‌گیرد و آن را به زودی برای آنان که پرهیزگاری می‌ورزند و زکات می‌دهند و کسانی که به آیات ما ایمان دارند مقرّر می‌دارم؛ سوره اعراف، آیه ۱۵۶.
  36. بی‌گمان سرپرست من خداوند است که این کتاب (آسمانی) را فرو فرستاده است و او شایستگان را سرپرستی می‌کند؛ سوره اعراف، آیه ۱۹۶.
  37. و این راه راست پروردگار توست؛ بی‌گمان آیات را برای گروهی که در یاد می‌گیرند روشن داشته‌ایم. سرای آرامش نزد پروردگارشان از آن آنهاست و او برای کارهایی که می‌کردند یار آنان است؛ سوره انعام، آیه ۱۲۶ - ۱۲۷.
  38. و در (راه) خداوند چنان که سزاوار جهاد (در راه) اوست جهاد کنید؛ او شما را برگزید و در دین- که همان آیین پدرتان ابراهیم است- هیچ تنگنایی برای شما ننهاد، او شما را پیش از این و در این (قرآن) مسلمان نامید تا پیامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشید پس نماز را برپا دارید و زکات بپردازید و به (ریسمان) خداوند چنگ زنید؛ او سرور شماست که نیکو یار و نیکو یاور است؛ سوره حج، آیه ۷۸.
  39. نمونه؛ ر. ک: بيان السعاده، ج ۱، ص ۷۲-۷۳؛ تفسير مراغی، ج ۱، ص ۷۸؛ تقریب القرآن، ج ۱، ص ۱۱۹.
  40. و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید. و همه نام‌ها را به آدم آموخت سپس آنان را بر فرشتگان عرضه کرد و گفت: اگر راست می‌گویید نام‌های اینان را به من بگویید. گفتند: پاکاکه تویی! ما دانشی جز آنچه تو به ما آموخته‌ای، نداریم، بی‌گمان تویی که دانای فرزانه‌ای. فرمود: ای آدم! آنان را از نام‌های اینان آگاه ساز! و چون آنان را از نام‌های اینان آگاهانید فرمود:آیا به شما نگفته بودم که من نهان آسمان‌ها و زمین را می‌دانم و از آنچه آشکار می‌کنید و پوشیده می‌داشتید آگاهم؟ و (یاد کنید) آنگاه را که به فرشتگان گفتیم: برای آدم فروتنی کنید، همه فروتنی کردند جز ابلیس که سرباز زد و سرکشی کرد و از کافران شد. و گفتیم: ای آدم! تو و همسرت در بهشت جای گیرید و از (نعمت‌های) آن، از هر جا خواهید فراوان بخورید اما به این درخت نزدیک نشوید که از ستمگران گردید؛ سوره بقره، آیه ۳۰- ۳۵.
  41. المیزان، ج ۱۷، ص ۱۹۴-۱۹۵.
  42. نک: الميزان، ج ۷، ص ۱۱۶.
  43. یا بگویید: اگر کتاب (آسمانی) بر ما فرو فرستاده شده بود ما از آنان رهیافته‌تر می‌بودیم؛ به راستی برهانی از پروردگارتان و رهنمود و بخشایشی به شما رسیده است؛ اکنون ستمگرتر از آن کس که آیات خداوند را دروغ شمارد و از آنها روی گرداند کیست؟ به زودی کسانی را که از آیات ما رو می‌گردانند برای آنکه رو می‌گرداندند به عذابی سخت کیفر می‌دهیم؛ سوره انعام، آیه ۵۷.
  44. آیا ندانسته‌ای فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است و جز خداوند یار و یاوری ندارید؟؛ سوره بقره، آیه ۱۰۷.
  45. بگو: میانجیگری، همه از آن خداوند است، فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین او راست سپس به سوی او بازگردانده می‌شوید؛ سوره زمر، آیه ۴۴.
  46. و بگو سپاس خداوند را که نه فرزندی گزیده است و نه او را در فرمانروایی انبازی و نه او را از سر زبونی، سرپرستی است و او را چنان که باید بزرگ می‌دار!؛ سوره اسراء، آیه ۱۱۱.
  47. تقريب المعارف، ص ۱۵۰؛ نک: البراهين القاطعه، ج ۳، ص ۲۰۷.
  48. ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره مائده، آیه ۳۵.
  49. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۱۶۸.
  50. بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی می‌بخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز می‌ستانی و هر کس را بخواهی گرامی می‌داری و هر کس را بخواهی خوار می‌گردانی؛ نیکی در کف توست بی‌گمان تو بر هر کاری توانایی؛ سوره آل عمران، آیه ۲۶.
  51. و پیامبرشان به آنان گفت: خداوند طالوت را به پادشاهی شما گمارده است، گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهی تواند بود با آنکه ما از او به پادشاهی سزاوارتریم و در دارایی (هم) به او گشایشی نداده‌اند. گفت: خداوند او را بر شما برگزیده و بر گستره دانش و (نیروی) تن او افزوده است و خداوند پادشاهی خود را به هر که خواهد می‌دهد و خداوند نعمت‌گستری داناست؛ سوره بقره، آیه۲۴۷.
  52. عوالی اللآلی، ج ۱، ص ۱۲۹.
  53. و مردان و زنان مؤمن، دوستان یکدیگرند که به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و نماز را برپا می‌دارند و زکات می‌پردازند و از خداوند و پیامبرش فرمان می‌برند، اینانند که خداوند به زودی بر آنان بخشایش می‌آورد، به راستی خداوند پیروزمندی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه ۷۱.
  54. التبیان، ج ۵، ص ۲۵۷؛ متشابه القرآن، ج ۲، ص ۱۸۷.
  55. کشف الاسرار، ج ۴، ص ۱۷۱.
  56. کنزالفوائد، ج ۱، ص ۳۳۵.
  57. نک: الميزان، ج ۹، ص ۳۳۸.
  58. تفسير ابن ابی حاتم، ج ۶، ص ۱۸۳۹؛ تفسیر ثعلبی، ج ۵، ص ۶۷.
  59. پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است؛ سوره احزاب، آیه ۶.
  60. الميزان، ج ۶، ص ۸.
  61. التبيان، ج ۳، ص ۵۵۹-۵۶۰.
  62. سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آورده‌اند، همان کسان که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند؛ سوره مائده، آیه ۵۵.
  63. پس برخی از آنها به آن ایمان آوردند و برخی از ایشان روی از آن برتافتند و (برافروختن) آتش فروزان را، دوزخ بس؛ سوره نساء، آیه ۵۵.
  64. المیزان، ج ۱۴، ص ۳۰۴.
  65. الميزان، ج ۶، ص ۷-۸.
  66. الکافی، ج ۱، ص ۴۰۳.
  67. مجمع البیان، ج ۴، ص ۵۶۵.
  68. این‌گونه برخی از ستمکاران را بر برخی دیگر به سبب آنچه انجام می‌دادند سرپرستی می‌دهیم؛ سوره انعام، آیه ۱۲۹.
  69. ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند؛ سوره مائده، آیه ۵۱.
  70. خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون می‌برد اما سروران کافران، طاغوت‌هایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگی‌ها بیرون می‌کشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودان؛ سوره بقره، آیه ۲۵۷.
  71. دعائم الاسلام، ج ۲، ص ۵۳۰؛ عوالی اللآلی، ج ۲، ص ۱۶۱.
  72. این‌گونه برخی از ستمکاران را بر برخی دیگر به سبب آنچه انجام می‌دادند سرپرستی می‌دهیم؛ سوره انعام، آیه ۱۲۹.
  73. ای فرزندان آدم! شیطان شما را نفریبد! چنان که پدر و مادر شما را از بهشت بیرون راند در حالی که لباسشان را از (تن) آنان بر می‌کند تا شرمگاه‌هایشان را به آنان بنمایاند؛ به راستی او و همگنان وی شما را از جایی که شما آنها را نمی‌بینید می‌بینند؛ بی‌گمان ما شیطان‌ها را سرپرست کسانی کرده‌ایم که ایمان ندارند؛ سوره اعراف، آیه ۲۷.
  74. ای پدر! من می‌هراسم که عذابی از (خداوند) بخشنده به تو رسد آنگاه دوست شیطان گردی؛ سوره مریم، آیه ۴۵.
  75. و خورشید را چون بر می‌آمد می‌دیدی که از غار آنان به راست می‌گرایید و چون غروب می‌کرد در سوی چپ از آنان می‌گذشت و آنان در جای گشاده‌ای از آن (غار) بودند؛ این از نشانه‌های خداوند است؛ هر که را خداوند راه نماید، رهیافته است و هر که را بیراه نهد، هرگز برای او سروری رهنما نخواهی یافت؛ سوره کهف، آیه ۱۷.
  76. جز این نیست که آن شیطان است که دوستانش را می‌ترساند؛ از آنان نترسید و اگر مؤمنید از من بترسید؛ سوره آل عمران، آیه ۱۷۵.
  77. تفسير ابن عربی، ج ۲، ص ۲۱۶.
  78. و اگر خداوند می‌خواست آنان را امّتی یگانه می‌کرد امّا هر کس را که بخواهد در بخشایش خویش درمی‌آورد و ستمگران را هیچ یار و یاوری نیست. آیا به جای او سرورانی (را به پرستش) گرفتند؟ اما خداوند است که سرور (راستین) است و او مردگان را زنده می‌گرداند و او بر هر کاری تواناست؛ سوره شوری، آیه ۸- ۹.
  79. کیفر و پاداش) به آرزوهای شما و آرزوهای اهل کتاب (وابسته) نیست، هر کس کار بدی کند کیفر آن را می‌بیند و در برابر خداوند برای خویش یار و یاوری نخواهد یافت؛ سوره نساء، آیه ۱۲۳.
  80. این از آن روست که خداوند یاور مؤمنان است و کافران یاوری ندارند؛ سوره محمد، آیه ۱۱.
  81. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص۲۷۰ - ۳۰۱.
  82. سپس پیامبران خود را در پی آنان آوردیم و (نیز) عیسی پسر مریم را و به او انجیل دادیم و در دل پیروان او مهر و بخشایشی نهادیم و ما رها کردن این جهان را که از خود درآوردند بر آنان مقرّر نداشتیم جز آنکه برای رسیدن به خشنودی خداوند چنین کردند امّا آن را چنان که سزاوار نگاهداشت آن است نگاه نداشتند آنگاه ما پاداش مؤمنانشان را ارزانی داشتیم و بسیاری از آنان بزهکارند؛ سوره حدید، آیه ۲۷.
  83. بگو: هر کس به فرا خور خویش کار می‌کند و پروردگار شما داناتر است که چه کس رهیافته‌تر است؛ سوره اسراء، آیه ۸۴.
  84. التبیان، ج ۶، ص ۵۱۴؛ م جمع البیان، ج ۵، ص ۲۴۳؛ المیزان، ج ۱۳، ص ۱۹۰.
  85. آیا پنداشته‌اید که ما شما را بیهوده آفریده‌ایم و شما به سوی ما بازگردانده نمی‌شوید؟؛ سوره مؤمنون، آیه ۱۱۵.
  86. خداوند به هیچ کس جز (برابر با) توانش تکلیف نمی‌کند: هر کس آنچه نیکی ورزیده به سود خود و آنچه بدی کرده است به زیان خویش است؛ پروردگارا! اگر فراموش کردیم یا لغزیدیم بر ما مگیر، پروردگارا! بر دوش ما بار گران مگذار چنان که بر دوش پیشینیان ما نهادی؛ پروردگارا! چیزی که در توان ما نیست بر گرده ما منه و از ما درگذر و ما را بیامرز و بر ما ببخشای؛ تو سرور مایی، پس ما را بر گروه کافران پیروز فرما؛ سوره بقره، آیه ۲۸۶.
  87. و اینکه آدمی را چیزی جز آنچه (برای آن) کوشیده است نخواهد بود؛ سوره نجم، آیه ۳۹.
  88. پس، از آن کس که از یاد ما دل گردانده و جز زندگی این جهان را نخواسته است روی بگردان. این، نهایت دانش آنهاست؛ بی‌گمان پروردگار تو بهتر می‌داند چه کسی از راه وی گمراه شده و چه کسی رهیافته است؛ سوره نجم، آیه ۲۹- ۳۰.
  89. ای انسان! بی‌گمان تو به سوی پروردگارت سخت کوشنده‌ای، پس به لقای او خواهی رسید؛ سوره انشقاق، آیه ۶.
  90. و پریان و آدمیان را نیافریدم جز برای آنکه مرا بپرستند. از آنان هیچ رزقی نمی‌خواهم و نمی‌خواهم که مرا خوراک دهند؛ سوره ذاریات، آیه ۵۶ - ۵۷.
  91. و اگر می‌دانستند زندگانی این جهان جز سرگرمی و بازیچه‌ای نیست و بی‌گمان زندگی سرای واپسین است که زندگی (راستین) است؛ سوره عنکبوت، آیه ۶۴.
  92. تفسیر ثعلبی، ج ۴، ص ۲۷۴؛ تفسير ابن ابی حاتم، ج ۸، ص ۲۴۹۸.
  93. همان) کسانی که اگر آنان را در زمین توانمندی دهیم نماز بر پا می‌دارند و زکات می‌پردازند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناپسند باز می‌دارند و پایان کارها با خداوند است؛ سوره حج، آیه ۴۱.
  94. و ما با موسی سی شب وعده نهادیم و با ده شب دیگر آن را کامل کردیم و میقات پروردگارش در چهل شب کمال یافت و موسی به برادر خویش هارون گفت: در میان قوم من جانشین من شو و به سامان دادن (امور) بپرداز و از راه و روش تبهکاران پیروی مکن!؛ سوره اعراف، آیه ۱۴۲.
  95. و می‌گویند: پروردگارا! ما از سرکردگان و بزرگانمان فرمان بردیم و آنان ما را از راه به در بردند؛ سوره احزاب، آیه ۶۷.
  96. تفسير سمرقندی، ج ۱، ص ۳۳۸؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۴۳۰؛ تفسیر بیضاوی، ج ۱، ص ۱۱۴؛ منهج الصادقین، ج ۱، ص ۳۳۱.
  97. چنان که از خودتان پیامبری در میان شما فرستادیم که آیه‌های ما را بر شما می‌خواند و (جان) شما را پاکیزه می‌گرداند و به شما کتاب آسمانی و فرزانگی می‌آموزد و آنچه را نمی‌دانستید به شما یاد می‌دهد؛ سوره بقره، آیه ۱۵۱.
  98. و اگر در بیم بودید، (نماز خوف را) پیاده یا سواره بجای آورید و چون ایمنی یافتید خداوند را یاد کنید همان‌گونه که آنچه را نمی‌دانستید به شما آموخت؛ سوره بقره، آیه ۲۳۹.
  99. هان! شما همان کسانید که در آنچه بدان دانشی داشتید چون و چرا کردید؛ (دیگر) چرا در آنچه بدان دانشی ندارید چون و چرا می‌کنید؟ و خداوند می‌داند و شما نمی‌دانید؛ سوره آل عمران، آیه ۶۶.
  100. و اگر بخشش و بخشایش خداوند بر تو نبود گروهی از ایشان به بیراه کردن تو کوشیده بودند حال آنکه جز خودشان را بیراه نمی‌کنند و به تو هیچ زیانی نمی‌رسانند و خداوند کتاب و فرزانگی بر تو فرو فرستاد و به تو چیزی آموخت که نمی‌دانستی و بخشش خداوند بر تو سترگ است؛ سوره نساء، آیه ۱۱۳.
  101. تفسير سورآبادی، ج ۱، ص ۱۸۲؛ جوامع الجامع، ج ۱، ص ۱۱۸.
  102. جنگ بر شما مقرر شده است در حالی که شما را ناپسند است و بسا چیزی را ناپسند می‌دارید و همان برای شما بهتر است و بسا چیزی را دوست می‌دارید و همان برایتان بدتر است و خداوند می‌داند و شما نمی‌دانید؛ سوره بقره، آیه ۲۱۶.
  103. آنان که کوشش‌هایشان در زندگانی دنیا تباه شده است ولی خود گمان می‌برند که نیکوکارند؛ سوره کهف، آیه ۱۰۴.
  104. کارهای کسانی را که به جهان واپسین ایمان ندارند در نظرشان آراسته‌ایم از این رو آنان سرگشته‌اند؛ سوره نمل، آیه ۴.
  105. تفسير سورآبادی، ج ۳، ص ۱۷۵۵.
  106. ر. ک: روح المعانی، ج ۱۹، ص ۲۵؛ تفسیر بیضاوی، ج ۴، ص ۲۲۰.
  107. به راستی نزدیک بود ما را از (پرستش) خدایانمان- اگر بر آن شکیبایی نمی‌ورزیدیم- گمراه گرداند و به زودی هنگامی که عذاب را بنگرند خواهند دانست که چه کس گمراه‌تر است. آیا آن کس را دیدی که هوای (نفس) خود را خدای خویش گرفته است؟ و آیا تو بر او مراقب می‌توانی بود؟ آیا گمان می‌کنی که بیشتر آنان می‌شنوند یا خرد می‌ورزند؟ آنها جز همگون چارپایان نیستند بلکه گمراه‌ترند؛ سوره فرقان، آیه ۴۲- ۴۴.
  108. و چون به ایشان گفته شود در زمین تباهی نورزید می‌گویند جز این نیست که ما مصلحیم. آگاه باشید! آنانند که تبهکارند امّا در نمی‌یابند؛ سوره بقره، آیه ۱۱- ۱۲.
  109. آیا به آن کسان ننگریسته‌ای که گمان می‌برند به آنچه به سوی تو و آنچه پیش از تو فرو فرستاده شده است ایمان دارند (اما) بر آنند که داوری (های خود را) نزد طاغوت برند با آنکه به آنان فرمان داده شده است که به آن کفر ورزند و شیطان سر آن دارد که آنان را به گمراهی ژرفی درافکند؛ سوره نساء، آیه ۶۰.
  110. آیا داوری (دوره) «جاهلیّت» را می‌جویند؟ و برای گروهی که یقین دارند، در داوری از خداوند بهتر کیست؟؛ سوره مائده، آیه ۵۰.
  111. اعراب القرآن، ج ۱، ص ۱۰۷.
  112. مردم (در آغاز) امّتی یگانه بودند، (آنگاه به اختلاف پرداختند) پس خداوند پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده برانگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را به حق فرو فرستاد تا میان مردم در آنچه اختلاف داشتند داوری کند و در آن جز کسانی که به آنها کتاب داده بودند، اختلاف نورزیدند (آن هم) پس از آنکه برهان‌های روشن به آنان رسید (و) از سر افزونجویی که در میانشان بود؛ آنگاه خداوند به اراده خویش مؤمنان را در حقیقتی که در آن اختلاف داشتند رهنمون شد و خداوند هر که را بخواهد به راه راست رهنمایی می‌کند؛ سوره بقره، آیه ۲۱۳.
  113. احیای فکر دینی، ص ۲۰۵-۲۲۴.
  114. آشنایی با قرآن، ج ۲، ص ۲۲۴
  115. ر. ک: جوامع الجامع، ج ۳، ص ۳۲۱-۳۲۲؛ نیز الميزان، ج ۱۶، ص ۳۲۵.
  116. بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیم‌دهنده باشد؛ سوره فرقان، آیه ۱.
  117. و پیامبر می‌گوید: پروردگارا! امّت من این قرآن را کنار نهادند؛ سوره فرقان، آیه ۳۰.
  118. و اگر پروردگارت می‌خواست مردم را امّتی یگانه می‌کرد؛ و آنان هماره اختلاف می‌ورزند؛ سوره هود، آیه ۱۱۸.
  119. و به آنان از کار (شریعت) برهان‌هایی (روشن) بخشیدیم پس، اختلاف نورزیدند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند (آن هم) از سر افزونجویی میان خود؛ بی‌گمان پروردگارت روز رستخیز میان آنان در آنچه اختلاف می‌ورزیدند داوری خواهد کرد؛ سوره جاثیه، آیه ۱۷.
  120. تفسير مقاتل، ج ۱، ص ۲۹۳
  121. احکام القرآن، جصاص، ج ۲، ص ۳۱۳-۳۱۴؛ اعراب القرآن، ج ۱، ص ۱۷۳.
  122. و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمت‌های خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دل‌های شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدین‌گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌گوید باشد که شما راهیاب گردید؛ سوره آل عمران، آیه۱۰۳.
  123. برای نمونه: صحیح مسلم، ج ۷، ص ۳۲۳؛ السنن الکبری، ج ۵، ص ۱۳۰؛ سنن الترمذی، ج ۵، ص ۳۲۷-۳۲۹.
  124. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص۲۷۰ - ۳۰۱.
  125. منهاج الكرامه، ص ۱۱۳؛ المهذب البارع، ج ۱، ص ۴۰۱؛ جامع السعادات، ج ۱، ص ۹۳.
  126. از معرفت دینی تا حکومت دینی، ص ۱۱۰.
  127. تذكرة الفقهاء، ج ۹، ص ۳۹۴-۳۹۵؛ المهذب البارع، ج ۱، ص ۴۰۱؛ بحارالانوار، ج ۵۷، ص ۱۷۷.
  128. ر. ک: الکافی، ج ۱، ص ۱۷۹.
  129. الميزان، ج ۴، ص ۱۰۲-۱۰۶.
  130. و به آنهایی که مشرکان به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانند دشنام ندهید تا آنان (نیز) از سر دشمنی به نادانی خداوند را دشنام ندهند؛ بدینسان ما کردار هر امتی را (در دیدشان) آراسته‌ایم سپس بازگشتشان به سوی پروردگارشان است آنگاه آنان را از آنچه انجام می‌داده‌اند آگاه می‌گرداند؛ سوره انعام، آیه ۱۰۸.
  131. و هر گروهی را می‌بینی که به زانو درآمده است، هر گروهی به سوی کارنامه‌اش فرا خوانده می‌شود، امروز برابر با آنچه می‌کرده‌اید پاداش می‌بینید؛ سوره جاثیه، آیه ۲۸.
  132. برای هر امّتی آیینی نهاده‌ایم که آنان بر همان (آیین) رفتار می‌کنند پس نباید در این کار با تو بستیزند و (مردم را) به سوی پروردگارت فرا خوان! بی‌گمان تو بر رهنمودی راست قرار داری؛ سوره حج، آیه۶۷.
  133. گفته شد: ای نوح! (از کشتی) فرود آی با درودی از ما و برکت‌هایی بر تو و بر امت‌هایی از همراهانت و امت‌هایی که به زودی آنان را برخوردار خواهیم کرد سپس از ما عذابی دردناک به ایشان خواهد رسید؛ سوره هود، آیه ۴۸.
  134. پیش از آنان (نیز) قوم نوح و گروه‌هایی که پس از ایشان آمدند (پیامبرانشان را) دروغگو شمردند و هر امتی آهنگ پیامبر خویش کردند تا او را فرو گیرند و به نادرستی به چالش برخاستند تا حق را از میان بردارند و من آنان را فرو گرفتم پس (بنگر) کیفر من چگونه بود؛ سوره غافر، آیه ۵.
  135. و هر امّتی را زمانه‌ای است و چون زمانه آنان سر آید نه ساعتی واپس می‌روند و نه پیش می‌افتند؛ سوره اعراف، آیه ۳۴.
  136. گفته شد: ای نوح! (از کشتی) فرود آی با درودی از ما و برکت‌هایی بر تو و بر امت‌هایی از همراهانت و امت‌هایی که به زودی آنان را برخوردار خواهیم کرد سپس از ما عذابی دردناک به ایشان خواهد رسید؛ سوره هود، آیه ۴۸.
  137. به راستی این امّت شماست، امّتی یگانه و من پروردگار شمایم بنابراین مرا بپرستید؛ سوره انبیاء، آیه ۹۲.
  138. اما آنان او را دروغزن شمردند و آن (شتر) را پی کردند؛ خداوند هم آنان را به گناهشان یکسره نابود ساخت و (با خاک) یکسان کرد؛ سوره شمس، آیه ۱۴.
  139. به راستی ابراهیم (به تنهایی) امتی فروتن برای خداوند و درست‌آیین بود و از مشرکان نبود؛ سوره نحل، آیه ۱۲۰.
  140. مجموعه آثار، ج ۲، ص ۳۳۵-۳۴۵، «جامعه و تاریخ».
  141. کسانی که به یکی از همسران پیامبر آن دروغ را (وارد) آوردند دسته‌ای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت؛ سوره نور، آیه ۱۱.
  142. و فرزندان مؤمنانی را که از آنان با ایمان، پیروی کرده‌اند به آنان می‌پیوندیم و از (پاداش) کردارشان چیزی نمی‌کاهیم، هر کس در گرو کرده خویش است؛ سوره طور، آیه ۲۱.
  143. بگو: آیا جز خداوند پروردگاری بجویم حال آنکه او پروردگار هر چیز است و هیچ کس کاری (زشت) جز به زیان خویش نمی‌کند و هیچ باربرداری بار (گناه) دیگری را بر نمی‌دارد سپس بازگشتتان به سوی پروردگارتان است آنگاه شما را به آنچه در آن اختلاف می‌ورزیدید آگاه می‌گرداند؛ سوره انعام، آیه۱۶۴.
  144. کاظمی، سید محسن، حکومت، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۱، ص۲۷۰ - ۳۰۱.